.... 1 بي غاباتٌ شائِكةً لكني أحاذِرُ ألا يجرحَكِ شيءٌ فأنتِ كُلّ الذي بي. 2 إلى حبيبتيّ الحياةُ... ــــــــــــــــــــــــــــــ أنا مُصابٌ بالحُبّ لا حيلةَ لي من الموتِ ببابِه سيرانيّ واقفاً قداميّ الأحابيلُ القديمةُ كُلّها أسوقُها كقطيعٍ لتعِني على الوقوف ترعانيّ كتسريةٍ لها من الهَرمِ والهَجر كِلانا لا شفاءَ لهُ لا حيلة. هل الحُبُّ بابٌ ينهضُ قُبالتكَ أم ما ينتظرُ وراءه؟ هل الحُبُّ أنت أم الشّارِعَ الذي تسلك بُغية بلوغه؟ هل الحُبُّ أُنثى فاتنة أم أحلامك البِكر بها؟ 3 جُبنَا عَرصاتَ السّكُوُنِ وَي كأن البراكينُ حنين. 4 الرُّوحُ فحسبُ تكتُبُ وتقرأُ عداها يتكدّسُ في المبنى فلا يُدرِكُ للظِلاّلِ معنى. 5 أسقطُ في نفسِ الكمينِ كُلما أدِرتُ ابتسامتي المعبأةَ بالحنين كأني محلُ الشّجرِ المُلقى على ظهرِهِ كي تمُرَّ فوقَهُ جحافليّ المدويّةَ بالهوى ونلقى حتفُنا أجمعين.. 6 الشَّارِعُ مِنفضةُ المشاعِرِ ومُرمِمُ شبابيكَ الرُّوح .. 21/11/2015م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة