صدقوا وعود الغرب والعرب فهدموا سوريا على رؤوسهم فلا يلومن إلا أنفسهم
ليس هناك في الحاضر خيار لتغيير الحال غير عبر آلية الحوار وتجنيب البلاد ويلات الحروب والتشرد والنزوح والموت والخراب والجوع
فعلها قبلهم الصوماليون والعراقيون والأفغان والليبيون ولم يتعظوا من تجارب من سبقوهم
نسأل الله أن يلطف بهم ويعيد لبلدهم الأمن والإستقرار
ومع ذلك لا أظن أن السوريين الموجودين بالسودان والمقدر عددهم بما فوق ال200 ألف شخص سيعودون لسوريا في القريب فالوضع هناك إلى تأزيم ومنطلق صراع بين روسيا وأمريكا وحلفائهما.
لا منتصر هنا ولا مغلوب ما يعني مزيد من الدمار والتخريب .
كثيرون احضروا كل افراد اسرتهم واستققروا وفتحوا المحلات التجارية وداروا في دورة الحياة السودانية وخلال عشر سنوات من الأن سيظهر جيل لهم جديد درس في السودان وعاش وترعرع فيذوب أكثر في المجتمع السوداني كما ذابت الجالية السورية التي قدمت قبل مائة عام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة