|
Re: افكار عملية بسيطة لمواجهة مشكلة الغلاء ؟ (Re: احمد سيد احمد)
|
في صفحة الكاتب المصري عمر طاهر وجدت هذا المقال المفيد
Quote:
حلول ظاهرها الرحمة و باطنها الفولتارين !
أفضل فكرة استمعت إليها خلال الأيام الماضية كانت على لسان ضيف أحد البرامج هى فكرة أن الكلام الذى قد يكون مفيدا هذة الأيام هو الكلام الذى يساعد المواطن المصرى و ربة المنزل على التعامل مع الظروف الإقتصادية الصعبة و التى يتوقع حسب كلام المتخصصين أن تزداد صعوبة خلال الفترة المقبلة، قال الضيف فكرته بشكل عابر لكنها تستحق أن تكون فكرة منظمة، لم يعد حلا أن نتكلم طول الوقت عن المشكلة و حلول إقتصا\ية تحتاج لوقت طويل، هذا ملعب يشبه ملاعبنا حاليا، بلا جمهور، لن يفيد رب أو ربة أسرة قضاء الليل فى الإستماع إلى تنظيرات حول المشكلة و أسبابها، لكن سيكون مفيدا لو أننا ركزنا جهودنا فى تقديم ما يساعد المواطن فى الخروج بسلام من هذة الورطة. طريقة الإستهلاك تحتاج لمن يعيد تنظيمها فى وجدان الناس، وهى فى مصر تقوم على فكرتين الخوف و التهافت، يخاف المواطن من الحرمان فتكون خطته قائمة على الإكتناز الذى ربما لا يكون مفيدا بل هو فى الحقيقة ضار لمن حوله، جزء من ازمة توافر السلع تتحمله الحكومة و لكن جزء آخر يتحمله المواطن الذى يدخر سلعا فوق حاجته خوفا على مستقبله التموينى، لابد من القضاء على هذا الهلع أو ترشيده. لابد من تقديم ميزانية استرشادية يقتفى أثرها رب أو ربة الأسرة، تشرح للناس كيف يمكن إدارة حياة مستقرة نسبيا بمبلغ محدد، ما الذى يمكن الإستغناء عنه و ما هى البدائل، ميزانية ذات هامش يشرح كيف يمكن السيطرة على كل شىء بداية من مقادير الطبخ مرورا بفاتورة الكهرباء نهاية بأفكار تستدعى الإستراتيجة المصرية القديمة فى التخزين و التنشيف و التجميد و إعادة تدوير بواقى كل شىء من الطعام إلى الملابس إلى الأكياس البلاستيك؟. الحكومة جلدها ثقيل و العمل على تحريك الدم الراكد فى عروقها يستهلك كل الوقت و الجهد و ننسى الناس، ربما سيكون خطرا أن تمتص غضب الناس بما يعنى منح الحكومة فرصة للرحرحة و الشعور الزائف بالرضا عن النفس، لكن من المهم أيضا أن نساعد الناس بالقوة نفسها التى نشرح لهم فيها المشكلة، و المساعدة ليست فقِط باستجداء التخفيضات من التجار وهى وبالرغم من كونها عملا مفيدا لكن ظاهره الرحمة وباطنه الفولتارين الذى لا ينصح به الأطباء إلا في حالة الضرورة القصوى، التخفيضات على أهميتها حلول مسكنة و المسكنات خطر جدا لأن الجسم يفقد الإستجابة للمسكنات بمرور الوقت، نحن لسنا في حالة حرب تفرض على الناس أن تتضامن و تخفض و تبيع بدون أرباح، لكننا في حالة سوء إدارة تحتاج لمن يجعل النظام يستفيق، و حتى نصل إلى لحظة الفوقان سيكون مفيدا أن نعالج سوء إدارة الناس لإمكانياتها و ظروفها. المثل الصينى الذى أصبح مبتذلا من كثرة استخدامه على الفاضى و المليان "لا تعطنى سمكة و لكن علمنى الصيد"، الوقت مناسب لأن يستعيد سمعته و يتخلص من "تلزيق" مستخدميه بأن يكون الفكرة التى يمكن أن يبنى بها الإعلام فى الفترة القادمة علاقته بالناس، الناس ليست بحاجة لمن يتفنن فى أن يشرح لهم كم هو موحل الطريق لكنهم بحاجة لمن يساعدهم على عبوره.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افكار عملية بسيطة لمواجهة مشكلة الغلاء ؟ (Re: احمد سيد احمد)
|
الأخ/ أحمد سيد أحمد مودتي هذا كلام مفيد وجيد الفكرة الوحيدة التي قد تعنينا نحن الغبش الواقفين صفوف من الريدرز دايجست تلك هو موضوع الدواء ، لكن يبدو أيضاً أن الحل غير عملي البته فما في أصلاً خيارات في الدواء في السودان يعني يا دوب تلقى الشئ الكتبو ليك الدكتور لو الله كتب ليك التوفيق في ذلك. الصيدليات أكثرها باتت محلات كوزمتكس بعد أن شق على المستوردين وشركات الأدوية إستيراد الدواء وحتى الكمية الموجودة في الصيدليات يصعب شراؤها وتحملنا نحن ناس قريعتي lost ما لا نطيق. وكدي خلينا في الأول نصلح صحن البوش حق الفطور يعني نعمل سنده يمكن تشدنا شويه وتخلي مقاومتنا للملاريا وبقية الأمراض المستوطنه مكتسبة بفضل موية الفول وذلك الرغيف. أها عشان تعمل فته تكفي أربعه مننا تحتاج إلى حوالي دستة رغيف مع الرأفة فالعيش أصبح ذو وزن خفيف أو كما قال شاعر حلمنتيش اللمين حسن العبد إن هذا العيش ذو وزن خفيف ومحرق ومشقق ومكندك ، ومع ذلك يبقى عزيز علينا لإرتفاع سعره يعني أربعتنا هؤلاء لو عاوزين يأكلو حتى لا يشبعوا لا تأسيا بالحديث بل لضيق ذات اليد نحتاج لي نصف جنيه في دسته يكون الناتج ستة جنيهات دا رغيف قروض ساااااكت موية الفول لم تعد كسابق عهدها free of charge كما يقول الفرنجة في شئون غير شأن الأكل نضيف إلى هذا الخليط غير المتجانس بعضاً من المحسنات ناس ثوم وبصل وكل ما هو أدنى. أظن وإن بعض الظن إثم أن الريدرز دايجست لم تتطرق أصلا لأمور ومعالجات فقر في الغذاء لأنه في إعتقادها وفي فهم الكثيرين – وهو حق – أن ذلك أدنى حقوق الإنسان ، أها ناس هناي لمن جو بي ثورتهم بالنص قالو لينا في واحدة من شعاراتهم النفست أننا نحن معشر الشعب حا ناكل مما نزرع تصدق أكلنا نيم وأكلنا في خاطرنا وأكلنا هزائم ويأس وخوازيق ولم نتذوق طعم الأكل وأكلنا هوا معلنين بذلك موت واحد من أهم الشعارات الثورية وهي لله. كدي لو بتراسل ناس الرديرزداجيست ديل قول ليهم لو دخلي 450 ألف ومنصرفاتي 560 أغطي التسلل دا كيف أقصد العجز واحد قال لي دي حالة تقديرية يمكن المساعد ما يرفع الراية ودي ما أظن فيها راية دي فيها راي تاني. يا أخي المجلة لا شك في أنها مفيدة وموضوعاتها مؤشرات و guidance ممتاز لتصحيح مسار حياتنا لكن يبدو أنهم لم يراعوا فروق الوقت أقصد تلك الحالة النادرة التي نعيشها وبالضرورة لم يخطر على قلبهم أن تكون هناك أمة دايسه بنزين للطيش والمركبة مكانك سر.
هذا عصف حزمي لأن الذهن لا يعمل بكفاءة والمعدة خاوية ودمت بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افكار عملية بسيطة لمواجهة مشكلة الغلاء ؟ (Re: almulaomar)
|
احمد سيد احمد سلامات
موضوعاتك دائما شيقة وفيها تميز وخروج عن الموضوعات الروتينية المكررة في المنبر
عن تجربة عملية بعض الأفكار التى تساهم في مجابهة الغلاء الى حد ما:
1- الخضروات والفواكه بدلا عن شراءها من السوبرماركت أو دكان الحلة الأفضل شراءها من الاسواق المركزية وستندهش لفارق الاسعار مثلا لسكان أم درمان هناك السوق الشعبي أم درمان وهو من أكبر اسواق الخضروات والفواكه في العاصمة . لسكان بحري يوجد السوق المركزي. والأفضل الذهاب لتلك الأسوق اخر اليوم مع المغرب أو بالليل لأن الباعة في ذاك الوقت يحاولون الخلص من بضاعتهم بأي وسيلة خاصة معظمهم لا يمتلك ثلاجات للحفظ مما يعرض الخضروات والفواكه للتلف ان احتفظ بها كثيرا. وشراء احتياجات الاسبوع طبعا وليس اليوم حتى يتم توفير تكاليف النقل.
2- السكر والدقيق والبقوليات من قول وعدس والزيوت والصابون أيضا يفضل شراءها من تجار الجملة حيث فارق السعروبكميات مثلا تكفي الشهر بأكمله او احتياجات الاسبوع. اذا تم شراء السكر بالشوال افضل من شراء يوميا لفارق السعر.
3- ادخال الأرز والقراصة بديلا عن الخبز والذي ارتفع ثمنه كبيرا (صعبة شوية مع عاداتنا الغذائية ولكن مع مرور المن يتم التعود)
4- ترشيد استهلاك الكهرباء لا داعي ترك غرفة مضاءة في حين لا يتواجد فيها أي فرد من افراد العائلة وكذلك الحمامت اضاءتها عند استخدامها ومجرد الانتهاء اطفاء اللمبة استخدام المكيفات التى لا تستهلك طاقة كهربائية كبيرة..
وافكار كثيرة من واقع الحياة المرير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افكار عملية بسيطة لمواجهة مشكلة الغلاء ؟ (Re: ombadda)
|
أمبده مودتي
Quote: لا داعي ترك غرفة مضاءة في حين لا يتواجد فيها أي فرد من افراد العائلة
|
حاولت ذات مرة أطيق هذا الكلام تعرف اللمبة أبت تولع ما عارف ليه جارنا خيالو واسع قال لي دي زماان كان بولعوها قبل السينما أها هسي ما في سينمات تكون يا ربي دايره الدق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افكار عملية بسيطة لمواجهة مشكلة الغلاء ؟ (Re: ombadda)
|
دكتور امبده سلامات ويديك العافية ودا من ذوقك
ماشاء الله افكار عملية قيمة فعلا ومحتاجنها في الايام الحالكة دي لغاية ما ربنا يفرجها
نقطة الكهربا دي كمان بالجد مهمة شديد لانو الحاجة ممكن يكون استهلاكها للكهربا قليل لكن بتشتغل زمن طويل وخلال الزمن دا مافي ليها حوجة كبيرة
وتسلم كتير وربنا يدك الصحة والعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افكار عملية بسيطة لمواجهة مشكلة الغلاء ؟ (Re: almulaomar)
|
يديك العافية اخونا الملا عمر كفيت واوفيت تب وكتابة ساخرة وانيقة جدا وابدعت في حتة ناكل مما نزرع دي وفعلا والله اكلنا نيم وتبن واي شي كعب...... بالنسبة للدواء سالت اتنين صيادلة وكانت امثلتهم على البدايل كما يلي :
مسكن الصداع بارسيتامول، يوجد في السوق المحلي باسماء مختلفة مثل Panadol Paramol Amidol Adol وأغلاها البندول لأنه مستورد، وكلها تحتوي علي مادة كيميائية واحدة هي Paracetamol or Acetaminophen، ولذلك هي بديله لبعضها البعض، وتسمي generics واسعارها مختلفة وقس علي ذلك أدوية كثيرة بنفس التشابهه في التركيبة وباسامي تجارية مختلفة
المثال التاني
سؤالك ماليهو حدود للكن ابسط مثال flagyl دا الشركة الاصلية وتقريبا سعرو فوق 70ج وما متوفر بي كثرة بدلو amidizole بي 10ج المادة الفعالة في الاتنين metronidizoleسؤالك ماليهو حدود للكن ابسط مثال flagyl دا الشركة الاصلية وتقريبا سعرو فوق 70ج وما متوفر بي كثرة بدلو amidizole بي 10ج المادة الفعالة في الاتنين metronidizole
| |
|
|
|
|
|
|
|