|
Re: نقلة نوعية في العلاقات المصرية السودانية (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
مما قاله السيسي "أنتهز هذه الفرصة لأدعو كافة القوى المخلصة من أبناء السودان لدعم جهودكم، كما أؤكد لكم أن مصر لن تألو جهداً من أجل دعم سيادة السودان وضمان وحدته وسلامة أراضيه، ودرء أي محاولات للتدخل في شؤونه الداخلية وكذا دفع جهود تحقيق التنمية والازدهار والسلام في كافة ربوع السودان". عبارة تستحق التوقف عندها كثيرا وتحمل كثيراً من المعاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نقلة نوعية في العلاقات المصرية السودانية (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
"كما أؤكد لكم أن مصر لن تألو جهداً من أجل دعم سيادة السودان وضمان وحدته وسلامة أراضيه، ودرء أي محاولات للتدخل في شؤونه الداخلية وكذا دفع جهود تحقيق التنمية والازدهار والسلام في كافة ربوع السودان".
لم يتغير شيء ،والدليل هذه العبارة الوصائية القديمة التي يطلقها المصريين دوما في المناسبات السعيده فقط للاستهلاك ! مصر المصابة بتضخم الذات يجب ان تعلم تماما انها لن تستطع تقديم اي مساعدة للسودان حتى لو رغبت حيث تنقصها القدرة على القيام بأي فعل ايجابي مؤثر على المستوى الاقليمي ، انتهى دور مصر و زمن مصر . ماذا فعلت مصر حتى الآن لدعم وجدة السودان او سلامة اراضيه او دعم اي حراك ايجابي داخلي او خارجي يخص السودان خلال ال10 سنوات الماضية؟ بل ما هو دورها في كل القضايا العربية والافريقية الملحة ؟ ماذا فعلت في ملف سد النهضة ؟ لمن تسمع دفع جهود التنمية والسلام تقول دي امريكا يا ربي ؟ ياخي انت حالتك تحنن العدو تنمية شنو البتدعما ؟
سلام الشامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نقلة نوعية في العلاقات المصرية السودانية (Re: Abdullah Idrees)
|
تحياتي أخي عبدالله إدريس ... لم يتغير شيء ،والدليل هذه العبارة الوصائية القديمة التي يطلقها المصريين دوما في المناسبات السعيده فقط للاستهلاك ! مصر المصابة بتضخم الذات يجب ان تعلم تماما انها لن تستطع تقديم اي مساعدة للسودان حتى لو رغبت حيث تنقصها القدرة على القيام بأي فعل ايجابي مؤثر على المستوى الاقليمي ، انتهى دور مصر و زمن مصر . ماذا فعلت مصر حتى الآن لدعم وجدة السودان او سلامة اراضيه او دعم اي حراك ايجابي داخلي او خارجي يخص السودان خلال ال10 سنوات الماضية؟ بل ما هو دورها في كل القضايا العربية والافريقية الملحة ؟ ماذا فعلت في ملف سد النهضة ؟ لمن تسمع دفع جهود التنمية والسلام تقول دي امريكا يا ربي ؟ ياخي انت حالتك تحنن العدو تنمية شنو البتدعما ؟ .. ..... كلم جميل أخ عبدالله وصحيح .....مصر لم تعد مصر وليس لديها ما تقدمه لا للسودان ولا لدول الخليج التى لا زالت تتحدث معها وكأنها حامية لها التطورات الداخلية والإقليمية سحبت كل رصيد مصر الذي كانت تباهي به دول المنطقة على الأقل ...وقواعد اللعبة العالمية نفسها لم تعد مستقرة ولكن التطورات المتسارعة في اثيوبيا وليبيا واحتمال التدفق الخليجي الإستثماري في السودان جعل مصر تنتبه للسودان لتأمين ظهرها تأمينه أولا في المياه ثم التحكم في الحدود ومحاولة قطع الطريق لأي تعاون سودان إخواني معلن على الأقل . وكما أشرت أنت أخي عبدالله اللهجة إستعلائية وتحاول أن تأخذ من البشير ضوءاً أخضر للتدخل في السودان بزعم المحافظة على سيادته ..... هنالك سم كثير في الدسم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نقلة نوعية في العلاقات المصرية السودانية (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
بتوقيع وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة تكون علاقات البلدين بالفعل قد دخلت مرحلة جديدة كما اشار الى ذلك الجانبان في تصريحاتهما بعد التوقيع ولكن العبرة تبقى في تنفيذ ما تم توقيعه وتفسيره ونوايا تنفيذه....فلا زالت هناك حواجز ومفاهيم ونوع من الثقة مفقود....فمصر قدتفسر الاتفاقيات بان السودان قد عاد الي الاحضان بغير قتال والسودان من واقع طويل لا يطمئن إلي تعامل المصريين ..... على كل الايام القريبة ستكشف ان كان هناك توجها جديدا صادقا ام لا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نقلة نوعية في العلاقات المصرية السودانية (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
الاخي االعزيز الشامي المقال ده قبل سنتين لمن مشا البشير واتهان في مصر وهسة نحن في 2016 ونفس الشخص والنفس الوعي
العلاقات المصرية السودانية في الميزان .. بقلم: عادل الامين عادل الامين
الحق اولى ان يتبع قال ابيل الير في كتابة "التمادي في نقض المواثيق والعهود"((ان بعض المصريين يظنون أنهم أكثر ذكاءا من السودانيين وبعض السودانيين يظنون أنهم أكثر ذكاءا من الجنوبيين))" قال السيد عبدالرحمن المهدي"الأسطورة" على السودانيين إتباع السايس-الانجليز والكومونولث وليس الحصان -مصر...وذهبت نصيحته الثمينة أدراج الرياح لا وصلت مصر ولا وصلنا معها وضيعنا ديموقراطية وستمنستر ... وجاءت النخبة السودانية وإدمان الفشل ببضاعة خان الخليلي المصرية (الناصريين+الشيوعيين +الإخوان المسلمين"...لينحرف مسار الدولة السودانية الى الحضيض وتمسخ العلم والشعب والارض .. في قلة من المصريين الأذكياء والشجعان يحترمون السودان وشعب السودان من أمثال السيد حمدين صباحي -قال في الحرة في انتخابات 2011 من أولوياته السودان والفنان يحي الفخراني-مسلسل خواجة عبد القادر الفريق معاش السيسي وخطابه المتغطرس- يشكل امتداد لمصر الانتهازية والعلاقة الشائنة والقائمة على الابتزاز من الخديوية 1821 وجلب الذهب والعبيد في السودان ومرورا بعبد الناصر وإغراق المدن السودانية بواسطة السد العالي دون احترام مشاعر الشعب السوداني(استفدنا من السد العالي شنو؟؟) واخيرا حقبة مبارك والبائس أبو ألغيت وزير الخارجية وابتزاز نظام البشير بسبب محاولة اغتيال حسني مبارك الفاشلة والتغول على الأراضي السودانية حتى داخل العمق السوداني وتملق النظام المصري من الكثيرين..من نوع المثقف المستلب "أب شريحتين"..ونحن لسنا ضد مصر كشعب وجارة عزيزة ولكننا ضد الهيمنة الفكرية والثقافية والحضارية والمسخرة المعلنة أيضا..مصر دولة والسودان ايضا دولة قائمة بي ذاتا..... وانصحوا المصريين"النخبة" يا اواسيج الخديوية السودانيين من جالبي ومروجي بضاعة خان الخليلي في السودان عبر العصور قبل يوم التغابن إنهم يعملوا ((ملتقى فكري ثقافي مصري سوداني)) أو حتى في فضائية العربية والبي بي سي التي يهيمنون عليها لمناقشة مستقبل البلدين وعندهم 80 فضائية تنعب في الفضاء وتتمسخر على السودان والسودانيين إلى يومنا هذا والسودان يعاني من أزمة المنابر الحرة فقط.. ** العلاقات المشينة والانتهازية الموثقة عبر العصورمن1821 مصر الخديوية وتجارة الرقيق ونهب الذهب الى يومنا هذا2014 يجب مراجعتها تماما وتحت الضوء-الفضائيات- وإضعاف السوداني في مخيلة النخبة العربية المأزومة من المحيط إلى الخليج بان السودان بقعة جغرافية تقع جنوب خط22 يسكنها الكسالى والأغبياء و يجب ضمها إلى مصر الحضارة والمنارة أيضا لن تجدي..والسودانيين هم من بنو دول الخليج فقط لا نتفشخر-حتى تمساح مشجع المريخ شالتو الأمارات يشجع فريقا في كاس العالم 1990 توجد حضارة سودانية ومحترمة جدا جدا في السودان وموازية تماما للحضارة المصرية ويوجد سودان قديم جدا ويوجد فكر سوداني وثقافة سودانية وإبداع سوداني ومبدعين سودانيين مغيبين غير بهنس الذي مات تشردا في شوارع القاهرة...ونحن في عصر العلم والمعلومات عصر مهما تكن في أمريء من خليقة إن خالها تخفى على الناس تعلم وحتى تستقيم العلاقات المصرية السودانية وبأسس جديدة..((وتاني ما في زول بيرقص ويغطي دقنو))
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نقلة نوعية في العلاقات المصرية السودانية (Re: جلالدونا)
|
من يظن ان فى مصرخيراً للسودان فقد ضلّ الطريق المصرى يموت فى البلاش وقد عودناهم على البلاش اى حديثعن علاقة مع مصر و لو فى ادنى مستوياتها ينبغى ان لا يتجاوز حلايب كفاية حلفا ياخ. ..... نعم اخي جلالدونا هذه هي الصورة العامة في ذهنية اي سوداني وهي صورة عززتها الممارسة المصرية إلى حد كبير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نقلة نوعية في العلاقات المصرية السودانية (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
نعم يا شامي وعلى المعارضة الديموقراطية الواعية والحقيقية وهي غير موجودة حتى الان ان تضع مصر في مواجهة اعلامها المشين والمسخرة التي تتمسخرها على السودان والسودانيين المحترمين عالميا وفقا لتقرير الاخير -(موجود في البوست االرئيس الذي اكتبه) يقولون في حريات اربعة مع مصر وهذه هي الحرية الخامسة التي يقنونها في حق من اتبعهم من الغاوين من بروز المركز الذى لا يعبر عن السودان ولا اهل السودان وعشان نوضح ليكم ان المعارضة السودانية لا تتعلم من فشلها المستمر ولامن تجارب الاخرين مصر اخر دولة في العالم تفكر في في الديموقراطية في السودان من زمن الصاغ صلاح سالم لان الديموقراطية تاتي بالسودانيين ولا تاتي بالحثالة من زمن الصاغ صلاح سالم والفهلوة السياسية 1955 من الارشيف- 2013
اقتباس: ويؤكد محللون أن مصر ستمضي خطوات بعيدة في تهديد نظام المشير البشير قد تصل لفتح القنوات الإعلامية والمالية للمعارضة السودانية. -انتهى الاقتباس
العلاقات المصرية السودانية ظلت عبر العصور قائمة على الاستخفاف بالسودان والابتزاز والحرص على المصالح الضيقة للمصريين”استفدنا شنو من بناء السد العالي؟؟””… وإذا كان هناك من يراهن على مصر السيسي…تدعمه لإزالة نظام الإخوان المسلمين في السودان وعبر فضائياتهم المازومة انه يراهن على سراب بقيعة يحسبه الظمان ماء..
سيستمر مسلسل الابتزاز للنظام والسعي نحو المصالح المصرية الضيقة لان التغيير في مصر لم يتم أصلا.. نفس الدولة العميقة التي أسسها عبد الناصر 1952 الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية دولة الراعي والرعية والريع والرعاع تعاقب عليها السادات ثم حسني مبارك ثم مرسي ثم السيسي..
وهذه الدولة العميقة الشوفينية عمرها ما احترمت السودان ولا السودانيين والنخبة المصرية وإدمان الفشل لازالت تتظنى ان السودان بقعة جغرافية تقع جنوب خط 22 وبدا تاريخ السودان بي مصر الخديوية وغزو محمد علي باشا “التركي” للسودان سنة 1821 والخلافة العثمانية وما ادارك ما الخلافة العثمانية.
هذا هو الوعي السائد في مصر ويعلنونه نهارا جهارا في فضائياتهم وصحفهم.. وعمرها مصر لم تخدم قضية الديموقراطية في السودان..ومنذ استقلالنا 1956 لسبب بسيط “فاقد الشيء لا يعطيه”…وكراهيتنا للإخوان المسلمين لا تعمي بصرنا وبصائرنا عن رؤية حقيقية لمستقبل السودان والعلاقات المصرية السودانية وفق رؤية استراتيجية حقيقية وليس أهواء أهل الحكم المتقلبة…
ولذلك راهنت على دولة المؤسسات والسيد حمدين صباحي-
| |
|
|
|
|
|
|
|