دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: كابوس خروفي وخرافي (Re: درديري كباشي)
|
طبعا زبائن تجي وزبائن تروح
والخرفان عفوا والناس في الزريبة عددها يتناقص وكل مره يقع الاختيار على احد الزملاء حسب ذوق الخرفان ومزاجهم وزوجاتهم ..( الغريبة نحن البشر لا ناخذ راي زوجاتنا في اختيار الخرفان .. ويصبح الخروف هو الشئ الوحيد في البيت الذي يشتريه الزوج بمزاجه هو وياخذه لحما مقطعا للزوجة في البيت .. لكن يبدو ان الخرفان اكثر ديمقراطية منا اذا انهم يصحبون زوجاتهم واطفالهم لشراء ضحاياهم من الناس ..)
وانا ساتقمص شخصية احد الضحايا حتى ننقل الصورة بدرجة اوضح ..
كل ما ياتي زبائن جدد من الخرفان ادعي المرض و(اقتل حيلي) حتى لا يتم اختياري .. ونجحت كل تلك المحاولات .. الى ان جاء واحد خروف كحيان ما عنده حق الضحية يا دوب باع ساعته وراديه حتى يضحي زيه وزي الخرفان .. ( وعلي راي زوجته ليه هو نحن مش بني خرفان زينا وزي بقية البهايم ما بنضحيش ليه ( يبدو انه زوجته نعجة مصرية ) ) المهم جمعوا ما وقع من يدهم وباعوا خلاطة البرسيم الوحيدة العندهم جاؤوا الى زريبة الناس .. ووقع اختيارهم على زريبة صاحبنا .. وقال لهم خذوا السوداني دا ما دام قروشكم ما بتكفي اصلا هو مرضان ورخيص ( يعني خطتي انجتني في الاول ولكن الان رمتني في شر اعمالي . .. ووقع الاختيار علي ..) وكانت السيدة النعجة وزوجها خرف الدولة سعداء بشرائي وحملانهم الصغار كانوا في غاية الفرح بمقدمي الميمون وكانوا ينطحوني في كل مرة تعبيرا عن سعادتهم بي .. وقالوا يغشوا المطعم السودني ليشتروا لي عليقتي من الويكة والكسرة .. ربما اسمن وصحتي تتحسن الى ان ياتي يوم العيد .. وركبت مع جماعتي في البوكس بتاعهم والذي طبعا شكله يتناسب مع شكل وقوائم الخروف ما تنسوا انه الصانع نفسه خروف ... في الاول تمردت وادعيت بعدم قدرتي على الركوب ( كما تفعل معنا الخرفان) لو لا نطحة قوية في ظهري من السيد خروف القت بي داخل البوكس واحضر كبير الحملان حبل وربطني مع تندة السيارة .. وفعلا الجماعة غشوا المطعم السوداني واشتروا لي كمية من الكسرة بالويكة كعليقة انا لو كنت بفهم لغتهم كان طلبت اكل غير الويكة ( هو انا مذبوح مذبوح واختم بكسرة بويكة .. ومين قال لاني انا سوداني لازم اكل ويكة ( بصراحة نحن نشتري البرسيم للخروف دون ان نشاوره او حتى نختبره هل هو يحب البرسيم ام لا )) المهم من هناك على بيتهم وادخلوني على الزقاق وربطوني هناك قرب الراكوبة .. وامهم قالت ابعدوني من الراكوبة خايفاني آكل الحبال المربطة بها الراكوبة . وجاء حملان الجيران يتفرجوا علي بعد ما تفاخر معهم اولاد صاحبي وبلغوهم بانهم اشتروا انسان سوداني يتلتل .. ومن باب التباهي قالوا ان السوداني من احسن الناس للضحايا .. اولا لحمه طيب ما فيه دهن كثير وقالوا عشان امهم وابوهم عندهم الضغط بيخافوا من الكلسترول عشان كدا فضلوا يشتروا سوداني .. ما قالوا لانهم مفلسين وقروشهم ما كفت الا لشراء هذا الخروف عفوا الانسان السوداني الكحيان .. كان الاطفال اقصد الحملان كل مجموعة اخوة يتباهون بنوع الانسان الذي سيضحون به هذا العام .. واحدين يقولوا ان ابوهم فضل المصري لانه بيحب الشحم وواحدين قالوا ابوهم احضر امريكي لانه لحمته نظيفة .. وهكذا .
وانا جالس اكل في ويكتي واستمع لونسة الصغار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كابوس خروفي وخرافي (Re: درديري كباشي)
|
وطبعا انا جالس اتناول في عليقتي من الكسرة والويكة ورغما عن طعمها الردئ الا انه الجوع تمكن مني وصاحب الزريبة كان ( هارينا ) فتة خبز بموية فول وملح .. وقال في واحد خروف صاحبه نصحه انه لازم ياكل كل ناسه ( بهايمه) فتة بموية فول وملح حتى يبدون سمان ايام العيد .. وكلنا دون فرز امريكي على سوداني .. في الاول كان يعتني بنا ويحضر لكل جنس نوع الاكل الذي يفضله .. يعني مثلا بيتزا للايطاليين وهمبرقر للامريكان وكبسة للخليجيين وكسرة بويكة للسودانيين وفول وطعمية للمصريين وسمك للفلبينيين وهكذا .. لكن نحن كنا مره مره نتبادل مع الاجناس الاخرى .. لكن آخر خمستاشر يوم ركز لنا على موية الفول حسب الوصية كما ذكرنا . وانا كل ما احاول اخذ غمضة نومة اصحى على صوت ضجيج اما الاطفال ( الحملان )او السيدة النعجة تكون احضرت واحدة من صاحباتها للتفرج على زول العيد بتاعهم .. وهي تتباهى وتتفشخر على ميزات الخروف السوداني ( عفوا الانسان السوداني ).. وتقول لهم ( كان شفتوا قالوا فيه جنس شية كمان طاعمة بلا ملح وليمون ) . وسمعتهم يقولوا باقي علي العيد ثلاثة ايام .. والنعجات نصحوها بانها ما تحاول تغير لي نوع الاكل ربما يحصل لي تسمم واموت لذلك علي ان اواصل كسرة بموية .. طبعا انا بعد ما سمعت نصيحتهم الغبية ثرت ورفست عليهن لكن دون جدوى هن قالن ربما قرصتني نحلة او شئ آخر .... وحتى الثلاث ايام الباقية لن اذق فيها سوى الكسرة بالويكة .. خلونا نقول عدت الايام الثلاثة بسرعة ورغما عن شقاوة الحملان الصغار بتعذيبي والركوب على ظهري وجري بالحبل من رقبتي حتى اكاد اخنق .. ورشي بالخرطوش في عز البرد بنية تحميمي وغسلي كما قالوا لاهلهم الخراف الكبار ... وكان السيد الخروف يقف متباهيا مادا كرشه وهو ينظف في اسنانه بقشة ويرى في اطفاله يعذبوني دون ان يردعهم .. وهو يضحك ضحكات الشبع متباهيا بشكلي الوسيم امام اقرانه من الخراف ( هاع هاع هاع ) ما تنسوا تجو تفطروا معانا يوم العيد وتذوقوا شية السوداني اللذيذة والكوارع ( هاع هاع هاع ).. وجاء يوم العيد وشاهدت الصغار حولي فرحين احضروا لي جك موية باردة وشربت حتى ارتويت واخذوني من الحبل وجروني حتى منتصف الحوش .. ورايت الخروف الجزار يحضر . ويستخرج من جيب فروته سكاكين وسواطير .. ويمسكني من ايادي ورجلي ويرميني ارضا .. ويمسك راسي ويضع يدي اليمين تحت رقبتي ..ويمسك السكين بين اسنانه حتى يكتفني تماما . ثم يتناول السكين بيده ويضعها في عنقي واقوام انا مفزوعا احمد ربي لاني صحوت على صوت الخروف في الزقاق تحت وام العيال تقول لي خذ الخروف للجزار
وكل عام وانت بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كابوس خروفي وخرافي (Re: درديري كباشي)
|
البوست دا نزلته سنة 2010 في منتدى سودانيات. .واحدة من الأخوات قالت اكيد الخرفان حيكونوا عاقلين ويمنعوا ذبح الإناث. ..واحد قاليها يا سلام برضو حيكون في خرفان فوضجية بتاعين قعدات لا بيعرفوا قوانين ولا عندهم قشه مره هههههههههههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كابوس خروفي وخرافي (Re: درديري كباشي)
|
تحياتي الطيبة لك أيها الحبيب ( ابو الدر) صاحب الدرر كوابيسك النصية مزعجة ولكن وصفك رهيب جعلنا نتحسس رقابنا شكرا على الخيال الجميل الذى سرى خلال هذا الابداع المتدفق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كابوس خروفي وخرافي (Re: عمر التاج)
|
تحياتي الطيبة لك أيها الحبيب ( ابو الدر) صاحب الدرر كوابيسك النصية مزعجة ولكن وصفك رهيب جعلنا نتحسس رقابنا شكرا على الخيال الجميل الذى سرى خلال هذا الابداع المتدفق
---------------------------------------------------------
تسلم يا أبو عمير
الغريبة في صديق جاب لوحات في الفيسبوك بنفس المعنى
لو انعكس الوضع وأصبحت الحيوانات هي المتسيدة تصور كيف يكون الحال
بس أنا ما بعرف أجيب الصور هنا لكن بفتش الرابط
| |
|
|
|
|
|
|
|