دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: .... التكفير .... (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
التكفير (2007) هو فيلم رومانسي درامي عن الحرب، من إخراج " جو رايت "، عن رواية " إيان ماك واين" التي صدرت في العام 2001 عن نفس العنوان.
إشترك في بطولة الفيلم جيمس ماكأفوي، كييرا نايتلي، ساورسي رونان، رومولا جاراي و فانيسا ريدقريف
يؤرخ الفيلم لجريمة وما ترتب عليها من أحداث خلال ستة عقود، تبدأ القصة في العام 1930.
قامت بإنتاج الفيلم " وريكن تايتل فيلمز" وصور في بريطانيا. ووزع في جميع أنحاء العالم بواسطة ستديوهات يونيفرسال وقد أطلق في بريطانيا في سبتمبر عام 2007 وفي شمال أمريكا في ديسمبر من نفس العام.
إفتتح كل من مهرجان فانكوفر للأفلام و إحتفال فيلم فينيسيا الرابع والستين في العام 2007 بهذا الفيلم، جاعلا من مخرجه "جو رايت " الذي لم يتجاوز عمره الخامسة والثلاثين أصغر مخرج يفتتح هذا المهرجان. ذاك كان نجاحا باهرا أن يحرز الفيلم ما يقارب المائة وتسعة وعشرون مليون دولار في مقابل ميزانية قدرها 30 مليون دولار. وقد لقي الفيلم إعجابا و آراء إيجابية من النقاد وإشادة بالأداء و العرض و السينما.
في حفل توزيع جوائز الاكاديمية 80 نال الفيلم الأوسكار عن أفضل موسيقى تصويرية، ورشح لست جوائز أخرى بما في ذلك أفضل فيلم وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل ممثلة مساعدة. كما حصل أيضا على أربعة عشر ترشيحات في جوائز الأكاديمية البريطانية ال61 للأفلام ، حائزا على جائزتي أفضل فيلم وأفضل إنتاج، ونال جائزة غولدن غلوب لأفضل دراما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .... التكفير .... (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
القصة في العام 1935 كانت الصغيرة "بريوني تاليس" ذات الثلاثة عشر ربيعا والمنحدرة من أسرة ثرية قد أتمت لتوها تأليف مسرحية. تحاول "بريوني" أن تقدم المسرحية في المسرح بالإشتراك مع ضيوفها أبناء عمومتها الثلاث، التوأم وشقيقتهما المراهقة "لولا"، غير أن الملل يصيبهم ويقرروا أن يذهبوا ليسبحوا.
تبقى " بريوني " لوحدها وتشهد لحظة خاصة من الإنجذاب الغرامي بين شقيقتها الكبرى " سيسيليا" و " روبي تيرنر" إبن الخادمة ( وهو شاب كان لبريوني إفتتان طفولي به). يعود " روبي" إلى المنزل ويحرر عدة مسودات خطابات لسيسيليا من بينها خطاب فيه تلميح حسي مباشر. حرر تلك الخطابات من أجل الإستمتاع بها فحسب لا بقصد إرسالها لها ثم وضعها جانبا. وفي طريقه لمنزل أسرة تاليس ملبيا دعوة للغداء طلب روبي من بريوني إيصال خطابه، ولم يكتشف إلا لاحقا أنه أعطاها بالخطأ المسودة التي تحمل ذلك الحديث خالي من الإحترام.
سرا تقرأ " بريوني" الخطاب وينتابها شعور من الإستياء والغيرة. وتخبر " لولا" بمحتوياته ثم تنعتان روبي بالمهووس جنسيا بينما تتناقشان إن كان من الأفضل توصيل الخطاب للشرطة.
في ذلك النهار تلتقى لولا و شقيقاها صديقا لأسرة تاليس، صاحب مصنع للشيكولاتة ثري يدعى " بول مارشال"، و رغم أنه يكبرها كثيرا إلا أنه يثير إهتمام " لولا" به بمعاملتها معاملة الراشدين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .... التكفير .... (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
بينما هو في فرنسا كان أن إنفصل عن وحدته وجرت محاولات للعودة إليهم في دنكيرك راجلين.
عندئذ يشاهد وقد التقى في لندن بسيسيليا ( التي لم تتحدث إلى عائلتها منذ تلك الحادثة ) قبل ستة أشهر، حيث جدد حبهما قبل أن يبعث إلى الجبهة الفرنسية.
بريوني وقد بلغت الآن الثامنة عشر إنضمت إلى فرقة التمريض القديم في سانت توماس في لندن لأنها رغبت في أن تكون ذات نفع ما للمجتمع إثر تخليها عن منحة تلقتها من كامبريدج. باءت محاولاتها الإتصال بشقيقتها بالفشل حيث أن سيسيليا لم تستطع الصفح عنها عن زجها بروبي في السجن دون حق.
روبي مصاب وفي حالة سيئة من المرض، في خاتمة المطاف يصل إلى شاطئ دنكيرك حيث ينتظر إجلاءه.
في وقت ما لاحقا، بريوني – وقد فهمت أخيرا تماما ملابسات إتهامها الباطل – تزور سيسيليا التي تزوجت الآن روبي لتعتذر لهما مباشرة. غير أن تأسفها واعتذارها كان ضعيفا نوعا ما وغير مؤثر، سيسيليا ترد عليها ببرود أنها لن تغفر لها أبدا، بينما روبي في ثورة غضب أوشكت أن تكون جسدية يواجه بريوني ويطالبها أن تخبر أسرتها فورا وتخبر السلطات بالحقيقة.
بريوني تقر أنها عرفت في وقت وجيز عقب الحادثة أن المغتصب هو " بول مارشال"
إلا أن " لولا" لا تستطيع أن تشهد ضده في المحكمة لأنهما قد إقترنا مؤخرا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .... التكفير .... (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
بعد عقود، بريوني التي تقدمت في العمر ( الآن مؤلفة نشرت لها الكتب) تفيد في مقابلة معها حول كتابها الأخير، رواية عن سيرة ذاتية، بعنوان " التكفير "، تكشف بريوني ذات السبعة والسبعين عاما أنها الآن على أعتاب القبر من داء عضال وتصرح أن كتابها الأخير هذا هو كتاب ظلت تعمل فيه منذ شبابها الباكر.
تعترف بريوني أن خاتمة الكتاب ( والذي تعتذر فيه لسيسيليا المتزوجة من روبي ) هي محض خيال،
فسيسيليا وروبي لم يتزوجا أبدا ولم يشاهدا بعضهما البعض مرة أخرى منذ أن توجه للحرب.
في الحقيقة، فإن روبي قد مات في دنكيرك بتسمم الدم فيما كان في انتظار إجلائه،
وسيسيليا ماتت بعد أشهر ضمن ضحايا فيضانات في محطة بالهام لقطار الأنفاق إثر القصف الألماني المتكاثف على لندن.
.... باتحادهما في الخيال، تأمل بريوني بمنحهما الخاتمة السعيدة التي يستحقانها دوما.
المشهد الأخير من الفيلم يظهر سيسيليا وروبي اللذان تغمرهما السعادة مرة أخرى فيما يمكن أن يكون إما الحياة الأخرى
أو خيال من بريوني ترجوه أن يصبح واقعا..
| |
|
|
|
|
|
|
|