|
Re: توفير الحماية للاجئين .. أم شيطنتهم؟! (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
=
سوريا (وأعني الشعب وليس النظام) استقبلت خلال العقود الأخيرة أكثر من مليون لاجئ عراقي وفرّت لهم كل الامتيازات المتوفرة للمواطن السوري .. وسوريا استقبلت آلاف الطلاب السودانيين من مختلف السحنات الذين درسوا وتخرجوا في جامعاتها وعبروا منافذها و مطاراتها مثلهم والمواطن السوري دون الحاجة لتأشيرات دخول.
وفي سوريا رأيت بأم عيني عائلات سودانية تقطعت بها السُبل فاستعانت بجمعيات سورية قامت بتزويدها بكل المعينات بما فيها السكن المجاني المجهز بكل الخدمات داخل مخيم اليرموك الفلسطيني في العاصمة دمشق.
الملايين من السودانيين يعيشون الاغتراب واللجوء والتشرد بأشكاله المختلفة وفي مختلف قارات العالم، والمفترض أن يكونوا أبعد الناس عن العنصرية والنزعة الشوفينية، وأن يرقى احساسهم إلى تفهم ظروف اللجوء وتعاطفهم مع اللاجئين بأكثر من غيرهم.. خصوصاً وأن تشردهم جاء نتيجة لسياسات نظام ديكتاتوري شبيه تماماً بنظام الديكتاتور بشار الأسد، الذي لا يهتم إلا بمصيره الشخصي ومصير عائلته الصغيرة، وليذهب من سواهم إلى الجحيم.
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
|