ي متي هذا العبث ؟؟ لم تكتفي الانقاذ بما فعلته بالبلاد فقد مار ست سياسة الارض المحروقه ليس فقط في مناطق العمليات وانما في كافه انحاء البلاد اليس تدمير المشاريع التي كانت مصدر فخر واعزاز بل ي اعاشة للمواطن واسرته كمشروع الجزيرة والنقل النهري والوابورات والنقل الميكانيكي والذي اصبح متحفا حربيا يعتبر سياسة لتدمير البنيه التحتيه للبلاد –اليس تفجير الصراعات في دارفور و كردوفان وجنوب النيل الازرق وما اصاب تلك المناطق من قتل وتشريد ونزوح –اليس تاليب القبائل علي بعضها البعض وزراعة الكراهيه ه وتحقير الاخر يعتبر نوع من سياسات الارض المحروقه و السياسات الاقتصاديه وتحرير السوق وتشريد العاملين بدواعي الخصخصه مما فاقم مشكله الفقر واصبح جل المجتمع السوداني يعيش تحت خط الفقر ولولا الذين هاجرو من الابناء والازواج لما استطاع معظم الناس العيش وانتم تعلمون بان هناك من يعتاش من الفضلات او الطعام الغير صحي مثال لذلك (الله كتلا) وتحملت النساء المسئوليه بخروجهن للعمل في كافه الوظائف ولكن سرعا ما سننتم القوانين التي تحجم النساء وتمنعهن من مزاولة اعمالهن بامان فكانت اولا اوامر الوالي المحليه بمنعهن من وظائف كالنادله في المطعم او العمل في محطات البنزين ثم تناسلت القوانين التي تستهدف النساء فكان قانون النظام العام وشرطتها التي تحدد الجرم (اللبس الفاضح ) وتحكم وتجلد ايضا وغير مسموح لاستشارة محامي او حتي اخبار الاهل اليس هذا يجعل ميزان العداله في البلاد مختلا وقد نالت بائعات الاطعمه والشاي وجلهن اتي من مناطق العمليات بعد ان فقدن المعين نتيجه لصراعات وحروب المؤتمر الوطني العبثيه وارن حياة امنه لاطفالهن ولكن ترفض الانقاذ بشدة في مد يد العون لهن بل سنت القوانين كقانون النظام العام بمنعهن من العمل في الشارع وتاتي كشات المحليه لتذيد معاناتهن وانه لمنظر مخزي مشاهدة الضبا الاداري ورجاله وهم يحملون (الكوانين ) والفترات والبائعه تبكي ولنها تذهب لذات المحليه لدفع الجبايه وتسلم مواعينها من ذا ت الضابط الهمام –فيصبح الموضوع ليس الوجه الحضاري!!للعاصمه وانما عقليه الطفيلي الذي لا يعمل ويقتات من جهد الاخرين اليس مدهشا ان يكون هم حكومتنا السنيه ما تلبسه النساء وما يفعلنهو وامامها قضايا اغتصاب الطفلات والصحف تتحدث والمحاكم تحكم وما زال المغتصب حر طليق يعبث باعراض الناس ومن المؤكد بان هناك قضايا اغتصاب بالنسبه للبالغين \ت ولكن هو جزء من المسكوت عنه خاصه والقوانين لا تفرق بين جريمة الزنا والاغتصاب واذا لم يتم الاثبات تتحول الضحيه الي مجرمه لتجلد امام نفر من المسلمين –يا للعار اليست كل القوانين التي انتجتها الانقاذ تستهدف النساء وتسعي الي ارجاعهن لحوش الحريم
ومن اغرب من سن من قوانين قبل شهر رمضان المعظم ما رشح في الجرايد حول توظيف شبان يمنعون الشابات من الخروج مبكرا من التراويح وحتي المراة في ذهابها الي اماكن العباده تظل تحت المراقبه لانها مشكوك فيه ومعروف عن هؤلاء في اوقات الزنقه يلجأون الي النساء فبدات كشات النظام العام من جديد وبدا اعتقال الشابات تحت الماده 152 أ الزي الفاضح وهو البنطلون والذي اعتبره اكثر الازياء ملائمه واحتشاما واقول لاهل الانقاذ ان قضايا الوطن اكبر من ان نختزلها في لبس النساء فهناك قضايا الفساد والمخدرات والشهداء اللذين فاحت منهم رائحه المسك ولكنهم احياء بيننا الي متي يا اهل الانقاذ تكذبون والي متي تاخذون معاولكم لهدم ليس الاقتصاد فقط وانما كل ما هو جميل في مجتمعنا الا يكفي ما فعلتوه من تخريب الي متي هذا العبث فقد ان اوان التغيير د\احسان فقيري 30\06\2016
07-01-2016, 02:00 PM
مني عمسيب
مني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691
ان اوان التغير اي وقت زيادة يعني ضياع الوطن ... هؤلاء الاوغاد لا يهمهم الوطن ويريدون توصلينا مرحلة اللادولة وعنوانها العريض هذه المليشات المتوزعة على ارجاء الوطن... هذا العبث يا دكتورة فقيري لن يقف الا بهبة شعبية بقناعة وايمان انه اما الثورة او ضياع الوطن ... لكن ثقي الجماهير الان مستوعبة وستقاوم لا محالة .. الرهان على الشعب هو الرهان الرابح .. احترامي يا راكزة ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة