ماذا ينتظر الجنجويد للاعلان عن البيان رقم «1»؟-مقال محجوب حسين

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 04:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2016, 10:04 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا ينتظر الجنجويد للاعلان عن البيان رقم «1»؟-مقال محجوب حسين

    09:04 AM June, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    بعيدا عن محاولات «عقلنة» الدولي أو الإقليمي للخرطوم عبر بوابة أديس ابابا أو الدوحة، الثابت أن هناك مشروعين للعنف يتسيدان الواجهة السودانية ويتحكمان فيــــها، أولهما، مشروع عنف عسكرتاريا الإسلام السياسي، المتحالف مع جوقة اللحى عبر ثقافة إفســاد الديني لغاية الدينوي ما أمكن، برئاسة ورعـــاية خاصة للرئيس السوداني، الذي انتهى به المآل إلى مشروع مأسسة متكاملة، ومنظمة منتظمة في أمرين اثنين هما، الجريمة والفساد القح، كمميزات محتكرة، خاصة لمشروع حكمه الذي تجاوز العقدين ونصف العقد. فيما الثاني، مشروع عنف الحماية عبر الوكالة، لحماية مشروع عنف الأول، الذي شاخ وعجز عن حماية ما انتهى إليه، أعني بالثاني هنا، «مشروع الجنجويد الوطني»، الذي بات أهم مؤسسة «وطنية» تنتج العنف وتستقي شرعنة جرائمها مباشرة من السلطان الضال، كرمز لصناعة الجريمة، بعدما تمت مأسستها وتقنينها ضمن أطر دولاب عنف الدولة السائد، ذات القوانين الممنوحة، وفيها تكشف للناس أكثر من أي وقت مضى، أن جوهر مطلب إسلامويي الخرطوم، مرده دون سواه، كرسي الاستبداد الذي به حكموا على صيرورة النهوض والتاريخ السودانيين بالتوقف، ليتكشف للناس أيضا أن الخطاب «الدعوي» و»التربوي» و»القيمي» السماوي ما هو إلا «فرية» ما انفكوا يرفعونها في الحكم وخارجه، فكان السقوط من كل نفس سودانية أبية، وثبت معه، ان الحقل الذي يجيدون الاشتغال عليه هو شمول حقل اللاقيم في السياسة والاقتصاد والأخلاق عندما تكون في الحكم، وعندما تكون خارجه فهم في وضعية «البدون» بدون منازع، هم يعلمون ذلك ولذلك هم يتشبثون، وفي هذا التشبث الاستبدادي، قد يتفاجأ الناس بفتوي جواز «عدم الصلاة» إن كان في الأمر ربح مادي أو سلطوي. هذه الجمهرة الممسكة بالبلاط السوداني لا تخاف ولا تخجل اليوم من شيء، إدانة، شجبا أو رفضا، ولا ضير حتى لو نعتوا بقوم اللادين أو اللامعتقد السياسي والأخلاقي، الذي يحكم مسارهم. بالعودة إلى مشروع الجنجويد في نسخته الجديدة، ظاهرة «حميدتي السريع جدا» الذي امتلك كل مقومات الدولة الدفاعية والحربية، بعد الاستئصال التدريجي للقوات المسلحة السودانية كمؤسسة باتت خارجة عن الخدمة، غير نياشينها الباقية التي لم يذعن أو يخضع لها حتى أي كلب حراسة. هنا ومن زواية أبعد، يبقى السؤال مشروعا، عن أي أفق سياسي مرتقب يمكن أن تفاجئ أو تتفاجأ به الساحة السياسية السودانية؟ لأن المؤكد، بعد تاريخ خراب الحركة الإسلاموية للبلاد، يتضح جليا أن القوة الموازية الوحيدة العنيفة التي يمكن أن ترث دولة العنف التي كبرت واضمحلت هي عنف المشروع الجنجويدي، لاســـيما أن قوة العنف تشكل أحد أهم محددات آليات الوصــول إلي السلطة في الدول الأفريقية، والخـــرطوم هنا واحـــدة منها، وليست استثناء، فبإعمال قانون الموضوع يمكن الجزم بعدم إمكانية ان تتعايش قوتان إجراميتان ومجرمتان دوليا، وفي ظل توازن قوى هو الآخر مائلا أو مفقود، فضلا عن دور مفترض، تجاوزته الأحداث لمشروع عنف الحماية، لتتحول من مركز الحماية إلى انقلاب ضد المشروع، الذي أوكلت إليه حمايته، وشواهد التاريخ الإنساني في هذا المضمار عديدة، بدون أن ننسى أن ما يدفع أو يغذي هذا الطموح، هو علم قيادتي المشروعين استحالة بقاء زواج المتعة للأبد، حيث بالمحصلة ضرورة خلاص واحدة من الأخرى، قبيل انتهاء فترة استعمالها أو زوال ظروف ومسببات الاستعمال لكل منهما. إن الواقع في هذه الحالة يقر بأن تلحق الواحدة بنفسها، وأن تتولى المهام التي كان يقوم بها الآخر، هذا ما يفرضه قانون الصراع في حلبة سياسية لا تحسم شرعيتها ومشروعيتها وفق المقاييس الموضوعية في نظم السياسة بناء على معيار، قوة وكثافة النيران، وبالقياس هنا نجد أن تجيد مجموعات الجنجويد الفعل، أكثر من الطرف الحكومي ومليشياته الصبيانية في التنظيم، التي لا تنتظم في ميدان القتال، كما لا تستطيع الصمود كثيرا. في هذا السياق، يلحظ في الآونة الأخيرة، وبشكل غير مسبوق، مظاهر استعراض القوة المفرطة من طرف هذه المجموعات في المدن الوسطى وفي المركز السوداني، أرادت السلطات ان تقدمها في رسالة أمنية وعبثية، همجية، أو هي كذلك، لإنسان هذه المناطق المتاخمة لمواقع صناعة القرار في البلاد ومحل قواها السياسية المحتكرة للفعل السياسي الوطني، وعلى غير العادة، يذكر أن هذه الساكنة لا تعرف عنها شيئا غير كونها قوات شريرة همجية، عكس شعب دارفور، الذي خبرها وحاربها وتصدت لها حركات ثورية وقوى مدنية، في ملاحم حربية، إلا لو أرادت أن تسجل ما تزعم به هي وحدها، والتاريخ الحربي للصراع الذي بدأ قبل عقد ونيف شاهد لعصره كما هو موثق ومسجل. فيما الحقيقة أن السلطة السودانية والجنجويد هما سواء في تقييم الشكل والمميزات عند الوعي الجمعي لدى الشعب السوداني وبدرجة أكبر، عند الغرب الكبير، باعتبارها قوات معادية، لعبت دورا وما زالت ضد الثورة المقاومة السودانية المنطلقة من هناك، تتجاوز كونها مكروهة أو منبوذة إلى كونها معادية . وعلى افتراض الاصطدام بين مشروعي العنف، فهو حتمي ولا مناص منه، بل يتبدي أنه وشيك الوقوع، أو مرتقب بدرجة كبيرة، جراء مظاهر القلق والتوتر القائمة والخوف المشترك المتبادل. وفي هذا المعطى يبقى مهما التساؤل عن أهلية مشروع الجنجويد، ليتحول إلى مشروع يحمل أعمدة سياسية بصياغات لتحالفات جديدة وإعادة تأهيل متكاملة تضمن توافقات الوطني وتأييد الدولي، بعد التحقق من ملف إجرامه الذي يتساوى فيه مع سلطة الإجرام التي يقوم بحمايتها؟ حيث هي بالكاد تخدم مصالح نخبتها الجنجويدية التي تموقعت في سلطة القرار، الدولة الإجرامية، وتقوم بتوظيف خام الجنجويد خدمة لمصالحها ووضعتها في معاداة وكراهية المجموع السوداني، وتلك جدلية تبرز تحديا لجيل الجنجويد الجديد في إمكانية إعادة صياغة شأنها المستقبلي في البلاد، بعيدا عن الإجرام والكراهية والاستعمال من طرف الآخر السياسي المستغِل والمهيمن. وأزاء هذا الافتراض الذي يجد سنده في تخوف الخرطوم وأجهزة الدولة التي قامت بالصناعة وتدبر معها خطط سيناريوهــاتها التي في الغالب غير معلنة، للتقلـــيل من كم هـــذا التضخم الجنجويدي وفاعليته، رغم أنه تجاوز حد السيطرة وإمكانية تقـــدير أي مراجعة ممكنة، تحد من المشروع الجنجويدي المرسوم في مراحل، واعتقد انها تقترب من المرحلة الأخيرة، قبل حلول المواعيد الافتراضية الموضوعة، بعد السيطرة وتولي مراكز الارتكاز. في هذا الإطار، هل يكفي في «البيان رقم واحد» الإطاحة أو إقبار الحركة الإسلامية، في حجز مقعد عفو لدى الشعب السوداني؟ وهل يعتبر تسليم مجرمي الحرب من إسلامويين وجنجويد إلى الجهات العدلية الدولية المعنية كافيا لحجز مقعد عفو آخر؟ وماذا عندما تسترد الدولة من عصبة الاحتكار الإسلاموية العنيفة، وتسلمها للإرادة الوطنية الديمقراطية هل يكون هذا مقعد عفو ثالثا، والمؤكد عندما يقع الاصطدام مع القوات المسلحة هل يلعب دور المتفرج، الذي لا مصلحة له في الوقوف مع أي طرف إلا بما يحقق مصالحه، التي هي في الحالتين غائبة .
                  

06-21-2016, 11:16 AM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا ينتظر الجنجويد للاعلان عن البيان رقم (Re: زهير عثمان حمد)


    العزيز .. زوز تحيات طيبات ..

    مقال جدير بالقراة والتفكر والاهتمام ..

    عمومآ حا يحصل شئ كل الارهاصات بتقول .. واتمني من الله
    أن يحفظ الوطن والشعب .. وان يجعل كيدهم في نحرهم .
    Quote: بعد السيطرة وتولي مراكز الارتكاز. في هذا الإطار، هل يكفي في «البيان رقم واحد»
    الإطاحة أو إقبار الحركة الإسلامية، في حجز مقعد عفو لدى الشعب السوداني؟ وهل يعتبر تسليم
    مجرمي الحرب من إسلامويين وجنجويد إلى الجهات العدلية الدولية المعنية كافيا لحجز مقعد عفو آخر؟
    وماذا عندما تسترد الدولة من عصبة الاحتكار الإسلاموية العنيفة، وتسلمها للإرادة الوطنية الديمقراطية
    هل يكون هذا مقعد عفو ثالثا، والمؤكد عندما يقع الاصطدام مع القوات المسلحة هل يلعب دور المتفرج،
    الذي لا مصلحة له في الوقوف مع أي طرف إلا بما يحقق مصالحه، التي هي في الحالتين غائبة .

    مشكور علي الاحضار ..
                  

06-21-2016, 12:15 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا ينتظر الجنجويد للاعلان عن البيان رقم (Re: مني عمسيب)

    لك كل الشكر بت عمسيب الحرة علي المرور والمشاركة
                  

06-21-2016, 01:26 PM

يوسف الطيب احمد إدريس
<aيوسف الطيب احمد إدريس
تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 1226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا ينتظر الجنجويد للاعلان عن البيان رقم (Re: زهير عثمان حمد)


    سلام زهير وضيوفه

    إلى كاتب المقال

    سيد الرايحة فتح خشم البقرة !!!

    (مثل أرجنتيني)
                  

06-21-2016, 01:52 PM

الشريف احمد يوسف
<aالشريف احمد يوسف
تاريخ التسجيل: 06-17-2016
مجموع المشاركات: 19

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا ينتظر الجنجويد للاعلان عن البيان رقم (Re: زهير عثمان حمد)

    ههههههههه كلام الطير في الباقير...
                  

06-22-2016, 07:51 AM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11838

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا ينتظر الجنجويد للاعلان عن البيان رقم (Re: الشريف احمد يوسف)

    دولة الجنجويد اقل ضررا من دولة الكيزان

    هذا حسب رأيي
                  

06-22-2016, 10:00 AM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا ينتظر الجنجويد للاعلان عن البيان رقم (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)


    احد المرتزقة خفيفي الدم .. اقتباس :

    Quote: ههههههههه كلام الطير في الباقير...

    طيب موش اخير من كلام الاوباش المرتزقة
    المأجروين ؟
                  

06-22-2016, 10:29 AM

يوسف الطيب احمد إدريس
<aيوسف الطيب احمد إدريس
تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 1226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا ينتظر الجنجويد للاعلان عن البيان رقم (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)


    يفترض أن يعلق هذا البوست في أستار المنبر ليرى المعارضين وبتوع العمل الثوري كيف يفكر قادة المعارضة وبالأخص قادة العمل المسلح المعارض

    Quote: ظاهرة «حميدتي السريع جدا» الذي امتلك كل مقومات الدولة الدفاعية والحربية،


    دا شكر عديل لحميدتي

    Quote: يتضح جليا أن القوة الموازية الوحيدة العنيفة التي يمكن أن ترث دولة العنف التي كبرت واضمحلت هي عنف المشروع الجنجويدي،


    دا اعتراف صريح بقوة الجنجويد من خصم مناوئ لها

    Quote: وفي هذا المعطى يبقى مهما التساؤل عن أهلية مشروع الجنجويد، ليتحول إلى مشروع يحمل أعمدة سياسية بصياغات لتحالفات جديدة وإعادة تأهيل متكاملة تضمن توافقات الوطني وتأييد الدولي،


    دعوة صريحة لحميدتي وجماعته انو يتحولو لحزب سياسي بأعمدة سياسية ودعوة ليكون تحالفات جديدة بشكل يتوافق مع الوضع الداخلي بما يضمن التأييد الخارجي لهذا التحالف، والواضح انو الدم حن واشتغلت عقلية أنا واوي على ابن عمي وأنا ابن عمي على الغريب وهي تفكير باطني افتضح صاحبه بدون أن يدري .

    Quote: هل يكفي في «البيان رقم واحد» الإطاحة أو إقبار الحركة الإسلامية، في حجز مقعد عفو لدى الشعب السوداني؟


    أها دي بالواضح انتو انقلبو وطيحو بالحركة الإسلامية وبعدها بنضمن عفو لدى الشعب السوداني، الغريبة انو محجوب حسين كان المستشار الإعلامي لحركة العدل والمساواة لمؤسسها الدكتور إبراهيم خليل عليه رحمة الله وهو خريج مدرسة الإنقاذ وما يسمى بالحركة الإسلامية حتى بعد خروجه من النظام واختلافه معه الا أن الشبهات ظلت تحوم حول علاقة العدل والمساواة بالشعبي ومؤسسه الراحل الترابي رحمه الله يعني من وإلى الحركة الإسلامية والغريبة انو ما حدد ياتو حركة إسلامية مفترض تنقبر ، الحركة الإسلامية هي ذاتها خشم بيوت جزء حاكم وجزء معارضة وجزء حردان وجزء لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء .

    Quote: وهل يعتبر تسليم مجرمي الحرب من إسلامويين وجنجويد إلى الجهات العدلية الدولية المعنية كافيا لحجز مقعد عفو آخر؟


    أها كمان دا الدهن في العتاقي كما يقولون لو عملتو دي تكونو ما قصرتو تب يا جنجويد

    Quote: وماذا عندما تسترد الدولة من عصبة الاحتكار الإسلاموية العنيفة، وتسلمها للإرادة الوطنية الديمقراطية هل يكون هذا مقعد عفو ثالثا،


    وكمان حاجة تالتة واخيرة بعدما تطيحو وتقبرو الحركة الإسلامية وتشيلو نظامها وتسلمو قادتها المطلوبين دوليا بس سلمو الدولة للإرادة الوطنية الديموقراطية ، أها وديل منو كمان ناس الإرادة الوطنية الديموقراطية ؟! ما يانا نحن ذاتنا القاعدين في لندن وباريس وضاربين المكيفات وفاكين ناس غبش مساكين في الخلاء ومدنهم سلاح وقلنا ليهم انتو وقود الثورة والتغيير .

    مقال بائس فقير يفضح ويكشف إلى أي مدى يكون القصور الفكري لدى ما يسمى بقادة المعارضة :
    1. عايز الناس بعد المآسي الضاقوها من خدعة حبيسا ورئيسا تاني ترجع للانقلابات والانشقاقات وبعد شوية الجنجويد يزعلو ويشيلو الكورة يقولو لناس المعارضة الجو استلمو الحكم الكورة حقتنا كان ما لعبتونا ما بنديكم ليها.
    2. من هم الجنجويد ؟ وماهي سمعتهم ؟! فكيف من كانوا أداة للقتل والسحل والتعذيب أن يكونوا وسيلة للتغيير بمجرد أنهم انقلبوا على الحكم ليس لبرنامجهم الوطني لحكم راشد إنما لقوة عنيفة موازية للنظام فحينها يدعوهم السيد محجوب حسين ليكونو حزب سياسي بأعمدة سياسية وبتحالفات ترضي الداخل والخارج وفرض عليهم ثلاثة شروط لينفذوها وبعدها سيتم العفو عنهم من الشعب السوداني، فيا الشعب السوداني محجوب حسين يداويكم بالتي كانت هي الداء ، فأبشروا بالعلاج .
    3. يعني اقتل اسحل افعل ما بدا فما عليك إلا أ، تفعل بعض الأشياء وحينها سوف تكون مقبولاً داخلياً وخارجياً
    4. محجوب حسين يؤسس لمفهوم جديد في السياسة السودانية ، فتأمل على قول حسين ملاسي .

    محجوب حسين قل خيراً أو أصمت !!
                  

06-22-2016, 11:04 AM

يوسف الطيب احمد إدريس
<aيوسف الطيب احمد إدريس
تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 1226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا ينتظر الجنجويد للاعلان عن البيان رقم (Re: يوسف الطيب احمد إدريس)


    سلام عليكم
    الفاضل محمد الشيخ

    Quote: دولة الجنجويد اقل ضررا من دولة الكيزان

    هذا حسب رأيي


    مع احترامي لرأيك لكن كيف الجنجويد افضل من الكيزان وهم نهلوا من معين الكيزان وتشبعو بأفكارهم، بالعكس الجنجويد ديل ناس خام ما يعرفو أي شيء غير القتل والسحل ناس ما عندهم طريقة مفاهمة ولا فهم بس اللهم بني آدم عبارة عن كائن قاتل محمل بكل أدوات القتل والترويع فكيف لهم أن يكونوا دولة ، وتعرف الأسوأ في الجنجويد الحاليين أنهم جايبنهم بديل لموسى هلال وقواته يعني لو ما سويتو البنقولو ليكم يانا الملحقنكم موسى هلال وجماعته عشان كدا حيتفانون غاية التفاني لخدمة الأهداف التي جيء بهم من أجلها واعتقد ان تجرب التحول من العمل المسلح إلى العمل السياسي الذي يتقبل الرأي والرأي الآخر ليست بسهلة ودونك تجربة الحركة الشعبية في جنوبنا الحبيب .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de