انتشرت في الوسائط الاجتماعية صور قوات الدعم السريع حول عدد من مدن الاعاصمة في حين ان الانباء الرسمية تعلن توجه قوات الدعم السريع والقوات المسلحة لتامين المناطق الشمالية أيا كانت فالطريقة التي ظهرت بها قوات الدعم السريع وفق الصور هي طريقة استعراض قوة وعادة الاستعراض للقوة هو لارهاب عدو محتمل وحتى طريقة انتشارها في الوسائط الاجتماعية تعكس انها استعراض قوة السؤال لمن استعراض القوة هذا؟ قطعا هو ليس مباشرة موده ضد الشعب السوداني فالحكومة بكافة اجهزتها تعلم ان الشعب لا خطر منه ، رغم علمها بحالة التذمر والضيق الذي يكابده ولكن عدم وجود القيادة هو الذي يطمئنها ، لانه ولاول مرة يظهر السودان بغير احزاب قوية قادرة على تحريك الشارع اذن لماذا هذه المبالغة في استعراض القوة ما هي القوة التي تخاف منها الحكومة ؟ انها الحركات الاسلامية وشي من حركات مسلحة قليل رغم التشرذم البائن في الحركة الاسلامية الا انها تمتاز بانضباط عضويتها وبالتالي يسهل تواصلها ومن الملاحظ انه منذ فترة طويلة هناك تباعد بين الشق العسكري مدعوما بالمايويين والانتهازيين وما بين الاسلاميين وظهر ذلك في كثير من البيانات وواظهار قضابا الفساد في الاعلام ولكن هناك وتيرة تسارع للم شمل الاسلاميين باي شكل ولكن العقبة الكؤود هي في من يقود الحركة الاسلامية وقد كان لوفة الشيخ حسن الترابي اثره الكبير في اظهار الخلاف حتى بين المجموعات الاسلامية فكان التسابق في الافطارات ، افطار شيخ علي امس و هجومه على الحكومة والمؤتمر الوطني ثم افطار السنوسي والذي ادعى انه لا يوجد خلاف بين الشعبي والوطني مع التركيز بالتمسك بالحكومة باي شكل والتبشير بالنظام الخالف مع محاولة اعطاء الفرصة للاحزاب الدينة المشاركة واقصاء العلمانيين ولكن هل هذا الحراك السياسي السلمي يستدعي استعراض القوة نعم هو حراك اسلامي سياسي سلمي في ظاهره ولكنه يحمل في دواخلة نوايا للتحرك العسكري في وطن لا تعرف قواته المسلحو هل هي قوات مسلحة قومية ام هي قوات مسلحة تنظيمية تتبع للحركة الاسلامية ولان الحكومة تعرف الاسلاميين وتعرف مقدار تسليح مليشياتها فانها تتحسب لما هو آت وغدا لناظره قريب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة