|
Re: وزير المالية القطري يستقبل ويودِّع البشي� (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
هل لزيارة البشير الي قطر علاقة بالضغط العنيف الذي تمارسه بعض القوي الغربية علي المعارضة لالحاقها بحوار الوثبة؟هل وعد القطريون البشير بملاذ امن بعد تطمينات من الدول الضاغطة بحفظ ملف الجنائية؟ كل الشواهد تدل علي ان هذه الزيارة لم تك لغرض الدعم المادي..وقف اطلاق النار المفاجئ!سحب الجنجويد! هل الحركة الشعبية والحركات المسلحة تملك القوة لتقاوم هذا الضغط؟ام ان ما يحدث هو نتاج التعويل والاستناد علي الخارج؟ ادعمك اليوم وعليك ان تحقق رغباتي غدا!
Quote: تمسكت المعارضة السودانية المنضوية تحت تحالف ” نداء السودان ” بموقفها الرافض للتوقيع على “خارطة الطريق” لحل الأزمة السودانية التي طرحتها الوساطة الافريقية فيما تكثف الدول الغربية ضغوطها في اتجاه التوقيع .
وتجتمع قوي المعارضة حاليا مع ممثلين عن دول غربية معنية بالملف السوداني والولايات المتحدة الامريكية في اديس ابابا منذ الجمعة بدعوة من الوساطة الافريقية.
وقال بيان صادر من المتحدث باسم حزب المؤتمر السوداني – احد الاحزاب المنضوية تحت ” نداء السودان ” السبت اطلعت عليه ” التغيير الالكترونية ” ان قوى المعارضة مازالت متمسكة بموقفها الرافض لخارطة الطريق لانها لا تؤدي الى الحل الشامل.
وأضاف البيان أن رئيس الحزب عمر الدقير التقى بالمبعوث الأمريكي دونالد بوث ونقل له رؤية” نداء السودان” والتي ترفض خارطة الطريق بوضعها الراهن.
وأكد البيان ان الدقير والمبعوث الأميركي تناولا ايضا قضايا القصف الجوي المتزايد على المدنيين في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، وقضية المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم طلاب الجامعات وأن الرجلين اتفقا على مواصلة التشاور حول قضايا الاهتمام المشترك.
وعلمت ” التغيير الالكترونية ” من مصادر داخل الاجتماعات ان المبعوثين الدوليين المعنيين بالملف السوداني وخاصة المبعوث الامريكي مارسوا ضغوطا ” شديدة وقاسية ” على قوي المعارضة لحملها على التوقيع.
وتوقعت المصادر التي فضلت حجب هويتها ان يحدث “اختراق كبير ” خلال الاجتماعات والتي ستستمر حتى الأحد ” القوي الغربية والولايات المتحدة والأمم المتحدة رحبت بخارطة الطريق واعتقد انها تري الوثيقة مناسبة لكي تؤسس لنقاش لكيفية حل مشكلات السودان وارى ان هذه الدول لديها وسائل لإقناع المعارضة بها”.
وطرحت الوساطة الافريقية التي يقودها رئيس جنوب افريقيا الأسبق تامبو مبيكي في مارس الماضي وثيقة عرفت بخارطة الطريق لكي تكون ممهدة للنقاش حول حل مشكلات البلاد. لكن قوى المعارضة رفضتها وقالت انها غير كافية في حين وافقت عليها الحكومة السودانية |
| |
|
|
|
|
|
|
|