|
|
|
 Re: هل يَـصَـهْ كنار الإمارتي بعلوِّ أبواق سو (Re: محمد أبوجودة)
|
لا أحد بالطبع يعي شيئاً، كيف يتجسّر "متمكِّن" يقولون عنه "مُطيع" فيفعل في الحجيج الذي قَطَع والآخر الذي سيقطَع عمّا قريب، يفعل ما عَنّ له وما شاء له الهوى اللائحي من جباية لا تعرف الونى! ووصاية تهدُرُ بالخَنا ونهلٌ (أقولُ نهلٌ) مُصَلّح يكاد أن يضحى ميراثاً إلى جنا ال جّنَا ..! ثم و "ال ما عاجبو" ما يقدِّم لِيْ حَجَّنا ده!! أين هي اللوائح إذن؟ أين هيَ القوانين، بل أين هو الدستور الذي تُمَرّغ كرامته كل يومٍ مَرّات ولا أحد يأسى كثيرا أو قليلا..! فالتمكين قد مدّ برِجلَيْه، ورفعَ إصبَعيه في وجه كل مُطالبٍ بحقّ؛ بل حتى إن كان المُطالِب نائباً برلمانياً ضليعاً، فـسريعاً ما يتصدّى له تنفيذيٌّ قوّال، يقول ما يقول والحبلُ على الجَرّار، مُلقىً على غارب البعير الاستثماري وكلّو إلّا الاستثمار يا "بربار".
من ناحية أخرى، فقد أفلحت وزارات كثيرة وهيئات ومؤسسات، أن تسكُن الإعلام المقروء والمسموع والمُشاهَد، تقرِّظ فعلها وتُشكِّر أعمالها وآلِها وأنجالها بلسانٍ متعجرِف في الطالعَة والنّازلة، ولا تنتظرُ إلّا أن يوافقها السامعون، ولو غصباً على الحقائق الظاهرة، وضدّاً للوقائع البائسة وَ دحضاً للشدائد الماحلة. لقد ملأ الوزراء بِـسِيَرِهم الذاتية، علينا لا حَوالَيْنا، صفحات الصحف، وملأوا كل الأثير الخرطومي بمقدِّمات عملهم اليومي العادي، دون أن يظهر لهم حَزمٌ إداري خلاّق..! والمحصِّلَة، ألا نتائج مرجوّة تحقّق منها شيءٌ!! وألّا مآسي متراكمة انقضى منها شيء..! كلّو في محلّو! يزيد ضغثاً على إبالَة.
.....
يتواصل,,,
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يَـصَـهْ كنار الإمارتي بعلوِّ أبواق سو (Re: محمد أبوجودة)
|
عقدَ الفريق طيّار الفاتح عروة، العضو المنتدَب لشركة زين للهاتف السيّار، مؤتمراً صحفياً بفندق كورال (هيلتون سابقاً)، وتحدّث فيه موضّحاً موقف شركتهم ممّا جرى من تجاذب وتناحُر فيما سُمِّي إعلاميا بِـ"صفقة شراء شركة كنار"، وقال الفريق في ما قال: إن شركة زين تستأثر ب40% من سوق الاتصالات في السودان، وأنها لم تحوّل أرباحاً لمُساهميها بالعُملة الصعبة، رفقاً ب موقف السيولة في البنوك السودانية، وقال: إن بنك الخرطوم، وبلا أخلاقية قد طعنهم من الخَلْف! إذ سعى يُسمسِر فيهم وهم من كِبار زبائنه، كما أفاد عِروة، بأنّ رئيس مجلس إدارة شركة سوداتل، وهو وزير الدولة بالمالية، ضالع في ألّا تشتري "زين السودان" أسهم شركة "إتصالات الإماراتية" في شركة كنار، وهي أسهم تصل92%، بينما كاد الفريق أن يقول على "بنك الخرطوم" و " سوداتل" مقالة عنترة في "ابنَيْ ضَمْضَمِ":
ولقد خَشيتُ بأن أموت ولم تَدُر ,,, للحربِ دائرة على ابنَيْ ضَمضَمِ ..!
ال شاتِمَيْ عِرضي ولم أشتمهما ,,, والنّاذِرَيْنِ إذا لم ألقهما دَمِ ..!
ففي رأي الفريق الطَّيّار، أن هناك ائتماراً لا يليق! وتحشيد لرؤوس الأموال السودانوية، لكي تشتري "كنار" فــ تُؤصِّلها سودانياً ممّا لَحِقَ بها من وضر الأجنبي..! وقد قيل إنّ "بضعة سَكَليبات" قد جرتْ لبنك-خرطومي واتّصالسوداتلي، حتى يسلم الوطن الرفيع من الأذى الأجنبي، ما اشترتْ زين كنار! ف يكيل الرّماد الاستثماري حمّادِي السودان! ثم يغطِّس حجر الوطنية.
السؤال: هل يصَه ال كنار الإماراتي لتعالي أبواق زين الكويت وسودان تيليكوم في أثير الخرطوم ..؟ وإن حدَث ..! ألا يستدعي ذلك من الحكومة (حكومتنا) أن تُجري إعادة نظر، عبر "وقفة تأمُّلية" في ما يجري من تناطُح، وما يسري من تلادُح! وما يكرُب من تفالُحٍ لبعض المتمكِّنين (وهذي نتائج حصاداتهم المُرّة تكسف أيّ زول!) قديمي النظرة وقصيرِي النَّظر السياسي، الاقتصادي، الدبلوماسي، الزراعي التجاري والإعلامي؟ أعتقد أنه لا مَفَر من إعادة النظر، وعجم العيدان لاستثناء ما تسوّس مرأى، وانحنى ظَهرا ثم تمدّد بطنا؛ وإلّا فلينتظر المواطن الساعة.
انتهى
......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يَـصَـهْ كنار الإمارتي بعلوِّ أبواق سوداتل وَ زين الكويتية ..؟! (Re: محمد أبوجودة)
|
إن باعتْ شركة "اتصالات" الإمارات ما تملكه من 92% من شركة كنار، سيّان كان البيع
ل شركة "زين" أو " بنك الخرطوم / ســوداتل؛ تفقد الحكومة استثماراً إماراتيّاً شقيقيــَّــا جاء
مبادراً لدعم قطاع الاتصال في سودان الـ تسعينيات من القرن العشرين؛ ف مَنْ يكون المُلام
يا تُرى ..؟! أعني مَنْ الذي تسبَّب في نزع مئة مليون دولار من خزينة السودان العامة ..!
هل هو حكومة الإمارات العربية المتحدة؟ هل هو حكومة السودان؟ أم يا تُراه قرار اتُّخِذ من
خلف البحار ..؟! وبالطبع، هناك أثرٌ سلبي سيقع X يافوخ بنك السودان، جَرّاء فقدان مبلغٍ
كهذا؛ بالرغم من كونه (أي المبلغ) لم يكن بهذه الجسامة حينما دخل أول مرّة ..!
بعد عديد من الســنوات، هل حقّقتْ شركة سوداتل، شركة زين وَ شركة MTN ، فضلاً عن
شركة (كنار)، مستوىً من الإنجاز ملموسا ..؟! لماذا باعت الهيئة العامة للاتصالات السودانية
إحدى شركاتها (Mobitel) في عــِزِّ نجاحها لــ شركة زين الكويت! ثم درجت قيادات الهيئة، من
بعد، إلى إبداء التحسُّر! وإعلان الندم ..! ولسان حال أيٍّ من قياداتها البائعة: ده ما أنا ..! ديل ديل!!
هذا الوزير وزير الدولة، د. عبدالرحمن ضرار، ذو الرئاستين!! ألا تشفق عليه الحكومة بوضعها
له هذا الموضِع المُهلِك ..! وزير دولة لماليّتها، ورئيس مجلس إدارة لشركة سوداتل؟ وقبلهما مدير عام
لــ بنك الأسرة؛ هل يُعاني هذا الحزب التجاري القديم! من ضيق بدائل ..؟ هل حقق هذا الوزير العتيد
فتوحات مالية، اختراقات استثمارية، ريادات نقدية أو حتى تطويرات مصرفية ...؟! هل جال بخاطر
الأخ ذي الرئاستين، بؤس الوضع الاقتصادي الذي يرزح فيه السودان من الجبلين لإشكيت؟ ومن وادي
هور إلى قرورة؟ وهل عنده "تعليل" في حكاية انخفاض قيمة الجنيه القومي السـوداني أب جلابية وتوب
وسروال ومركوب، حتى ليكاد يصبح عاريا.
المدير التنفيذي لشركة سوداتل، المهندس طارق حمزة، لم يسعَ له الإعلام كي يستنطقه عن رؤيته، والثاقبة بلا
أدنى ريب، حول شراء شركته ومعها لفيف من الرأسمالية السودانية الوطنية، لأسهم شركة كنار ..؟ ربما يخشى
أن يسأله الإعلام: وماذا فعلتم بــ 13 ألف كيلو ألياف ضوئية، حتى تتجارون بهذه الطريقة الظريفة!! للاستحواذ
على ما يقلّ عن 3 ألف "بس" من كيلومترات ألياف-ضوئية شركة كنار؟ وبعدين: هل عندكم 95 مليون دولار جااااهزة؟
وكدا
على أيٍّ، ف العجلة من الشيطان! وُ هانستعجل ليه؟ فبالأكيد، سيكون هناك مؤتمر صحفي لرئيس مجلس إدارة سوداتل،
وبمعيّته المدير التنفيذي للشركة، وربما معهما رئيس مجلس إدارة بنك الخرطوم و عضوها المنتدَب وكدا، واؤلئك الفتية
الرأسماليين و المطلوب منهم أن يحوشوا " شركة زين" حتى بهم لا تطغى! أن رأتها استغنَتْ.
المؤتمر الصحفي لسوداتل وبنك الخرطوم، أصبح ضرورة لازمة..! ولو من باب ردّ التحية؛
أو تحت أثر القول الشادي: قلبي مشغول بي كنارة! شاييلا ال مال في طيارة .. فبعد مؤتمر العضو المنتدب
لشركة زين، ناهيك عن إعادة بثّه في القناتَين السودانيّتين رقم 1 و2، لا مفر ولا منجى ولا ملاذ للدكتور ضرار
والباش مهندس طارق حمزة، إلّا أن يُجلِّيا صفحتَي وجهيهما مما أُلحِق بها من كَدَر! أو يكون ما عندهم كلام..!
فالعَين بالعين والسِّنُّ بالسِّنّ، وتلك شريعة.
..............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يَـصَـهْ كنار الإمارتي بعلوِّ أبواق سو (Re: م. سيد احمد قدورة)
|
وآلاف التحايا ليك، عزيزي الباشمهندس/ سيدأحمد قدورة
يبدو، والله تعالى أعلم، أن كلامي ال فوق دا، وقعلك بعضو فوق جرح ..! ما
خلاّك تهبني هذه الآلاف المباركة من تحايا ..
الرجل كنار ..؟!
مع وافر الود
......
Quote: إن باعتْ شركة "اتصالات" الإمارات ما تملكه من 92%
من شركة كنار، سيّان كان البيع ل شركة "زين" أو
" بنك الخرطوم / ســوداتل؛ تفقد الحكومة استثماراً
إماراتيّاً شقيقيــَّــا، كان قد جاء مبادراً لدعم قطاع
الاتصال في سودان الـ تسعينيات من القرن العشرين؛
ف مَنْ يكون المُلام يا تُرى ..؟
أعني مَنْ الذي تسبَّب في نزع مئة مليون دولار من خزينة
السودان العامة ..! هل هو حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة..؟
هل هو حكومة السودان..؟
أم يا تُراه قرار اتُّخِذ من وراء البحار ..؟!
بالطبع، هناك أثرٌ سلبي سيقع X يافوخ بنك السودان،
جَرّاء التفريط في مبلغٍ كهذا؛ بالرغم من كونه (أي المبلغ)
لم يكن بهذه الجسامة حينما دخل أول مرّة ..!! بل كان
مبلغاً (مُقارَنا إلى المبلغ الحالي)، تافهاً حقيرا...!
وهناك مُستفيدون محلّيون اصبحوا عالميين منذ زمن! ويكادون يتّفقون في طبيعة الوظيفة التي تقلّدوها بدءاً ثم تجسّروا!!
من فوقها إلى أن يترسملوا ويضخّمون حساباتهم بالعُملة الصعبة. |
------ ---
هذا من أبجديات الحكومات الشمولية الدكتاتورية في كل نواحي العالَم، فإنها لا تُنصِّب فوق مواريث البلاد إلّا الأسفلت والزّفتِ ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يَـصَـهْ كنار الإمارتي بعلوِّ أبواق سو (Re: أحمد الشايقي)
|
مرحب بك أخي الأستاذ/ أحمد الشايقي،
وحقيقةً لله تعالى، فالأزمة الحقيقية التي لن ولم تخرج بلادنا سالمة منها بـــ "أخوي وأخوك" أن كل مصالح
الدولة أصبحت موزّعة (إن تكن بطريقة توريثية دقيقة ..!) بين عدد من المتنفّذين الذين ما كان لأشباههم أن
يحلموا يوماً أن يتنقطروا في هذه القمم ..! وبالتالي، فهم أحذق محافظة على ما اخترطوه أو ا ختُرِطَ لهم من
من مقادات مصالح حيوية للشعب الكليم.
ولكن، السايقة واصلة بإذن الله تعالى،
وَ ياما سيتفجّعون مليّا ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يَـصَـهْ كنار الإمارتي بعلوِّ أبواق سو (Re: محمد أبوجودة)
|
تشهد الخرطوم هذين اليومين، مسرحية مكرورة ( وأقيلا مغروووضة..!! ) حول بيع شركة اتصالات "الإمارات"
لأسهمها البالغة 92.3% من (شركة كنار للاتصالات - السودان) لـــِ (بنك الخرطوم ) بــ 95 مليون دولار
أمريكي! وذلك بعد أن كان تحدد هذا السعر مع (شركة زين للهاتف السيار - السودان)، لكن بنك الخرطوم،
تمسّك بــ حق الشُّفعَة بما له من امتياز امتلاك (ضمن رأسماليين سودانيين) حوالى الـــ 7.7% من أسهم كنار.
أمس خرجت صُحف الخرطوم قائلة: شركة (إتصالات الإمارات)، باعت نصيبها كله لـــ(بنك الخرطوم)، وكادت
أن تُشير بعض الصحف الخرطومية، بطرفٍ غير خفي!! أن (شركة زين) شالت القُفَّة ..! بل كادت بعض السطور
الصحفية أن تقول: وكيل عريف يُزري بــ فريق أول من ذات المؤسسة الضخمة ..! ثم يُشيـــِّله القُفــَّة، وهيَ فاااااضية!!
وكان ريِّسنا الإنقلابي المايوي، المرحوم جعفر نميري (وقد حكم السودان بدكتاتورية لا تنقصها الهبالات)، قد صرّح
لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، من القاهرة، حال عودته من أمريكا شيكا بيكا، قائلاً في معرض حنقِه وغيظه أن قامت
على حُكمِه انتفاضتنا الأبريلية، قال: ما زلتُ رئيساً للسودان..! ولن يستطيع أحد أن يشيـــــلني ..!
.................
مع إنو كان قد " شِـــــــــــــيْلَ " أولريدي!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يَـصَـهْ كنار الإمارتي بعلوِّ أبواق سو (Re: محمد أبوجودة)
|
في منافسات توتو اتصالات!
تم بالأمس أن وقفت كل الصحاففة مع تيم ال وكيل عريف! وقالت إن البيعة غير مردودة ..! ولا مرجوجة؛
ولكن ما أهلّ لنا يوم الليلة دا، حتى لنكاد نلمح أن الصحاففة جروا ...! وسابوا عروضُم وهمّلو، ثم أصبح في
تيم الفريق...!
عالَم، تعرف لجلبقة الإعلانات والإعانات والتدريبات والكضيبات بشششششششكل!!
ثم قيل إن بنك الخرطوم، قد تلقّت طلباته لجمع المبلغ الثروة حتى يشتري أسهم كنار، قد تبخّرت أحلام وكيله سُدى
بلا أدنى بتلّات ..! وأن شركة اتصالات لن تزيدهم عن 6 أسابيع لدفع المبلغ ..!!
.................
وأهو .. ترانا متونِّسين!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يَـصَـهْ كنار الإمارتي بعلوِّ أبواق سو (Re: محمد أبوجودة)
|
صحافة غريبة بالحَيْل ..!
تطمبر لـــــ:/
برلماني يتنازل عن حقوقه المالية للدولة والفقراء والمساكين وفي الرقاب والغارمين ...!!
ثم
نفس البرلماني! يقوم بدعم منه خاصة ..! لزملائه النوّاب؛ لا زكاة بنك! ولا صدقة نائب رئيس مجلس إدارة بنك ..!!
..................
ما هذه الجلفطة الاقتصادية التي تجري خلفها بعض الصحف وصحفييها وهم مُتبلِّمون ..؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يَـصَـهْ كنار الإمارتي بعلوِّ أبواق سو (Re: محمد أبوجودة)
|
سلامات أبو جودة
Quote: وحقيقةً لله تعالى، فالأزمة الحقيقية التي لن ولم تخرج بلادنا سالمة منها بـــ "أخوي وأخوك" أن كل مصالح
الدولة أصبحت موزّعة (إن تكن بطريقة توريثية دقيقة ..!) بين عدد من المتنفّذين الذين ما كان لأشباههم أن
يحلموا يوماً أن يتنقطروا في هذه القمم ..! وبالتالي، فهم أحذق محافظة على ما اخترطوه أو ا ختُرِطَ لهم من
من مقادات مصالح حيوية للشعب الكليم. |
هذا إختطاف للدوله ومواردها وبحماية القانون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل يَـصَـهْ كنار الإمارتي بعلوِّ أبواق سو (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
مرحب عزيزي عبدالعظيم،
وفي ذات الإطار التلاعبي! فقد كان الدكتور أحمد بلال، وزير الإعلام الحالي، ومن زمن! مساعد لرئيس الجمهورية (بدون أيّ حقيبة!!) فصار به الأمر بحثاً عن المال، أن ذهب لوزير المالية المغدور به! علي محمود عبدالرسول، ثم طلب فقط 100 مليون جنيه ..!! من دعم المالية، حتى يفرّقها في أهلِه وأصحابه ..!! وافق الوزير التمساح مبدئياً مبدياً قبوله للشيء ذاتا ...!! ولكن الأيام مضت، ولم يُنجز للسيد المساعد الرئاسي شيئاً؛ فما كان من المساعد الرئاسي أحمد بلال، أن وجدها وجدها وجدها ... بـــ" أرخميديسية هلوعة جلوعة" أن عرِف بالصدفة لعله! أو بواسطة أحد صحفييه بالصحف! أن هناك خبر بأن وزير المالية عبدالرسول، قد عالج ابنه من حساب السفارة بواشنطن بما لا يقل عن 33 ألف دولار، بل سفّر معه ابنه المعلول، في معيّته وهو متجّه ليمثِّل ((بــ) السودان أمام مصّاصي دماء الشعوب من أشباه"صندوق النقد الدولي" و "البنك الدولي للإنشاء والتعمير" فلم يصدّق بلال ...! وطلب من صحفيِّيه!! أن يدع له الموضوع، ولا أدري ما إن كان بقشششه أم أحاله لانتظار المية مليون ال قرّبت تمرُق!
المُهِم، يا قول طبارك!
شال المساعد الرئاسي الـــ" وسخ" في جيب ساعتو! ثم قصَد "بيت الأمانة"، أقصد " وزارة الخزانة السودانية" حتى يقول لهم: هذا موضوع عند واحد صحفي تبعي! وممكن يتلمّ ..! لإنو لو نُشر ها يعمل شوشرة لو انتشر..! فبالله عملتو لينا شنو في المية مليون بتاعة الدعم حقّتي ...!!! وسأمر عليكم العصُر ..!
لا أقول لك، إن وزير المالية ساعتها، لم يستجب للابتزاز ..! فالحقيقة انتفع الوزير من غيابو ...! لكن بعضاً من كبار موظّفيه وموظّفاته، هم الذين لم يعجبهم "ابتزاز بلال" ..! وواضح أنّهم ما صدّقوا ...! إنو الوزير الغائب العائب!! ممكن يعملا ..! على كل حال، طلعت الابتزازة البلالية، فشنك! فجاء اليوم التالي بالصحف السودانية، إلى صفحات الصحُف وهو منكَسِرٌ منبَهِتٌ مُنكَفئ! يقول: يا اخوانّا لا ابتزاز ولا حاجة، أصلاً وزير المالية ده كان مصدّق لينا مية مليون لمنطقتنا من مال الدعم، وأنا مشيت سألت منها، ولم أشر بناقةٍ ولا جَمَل! لمسالة الخبر الصحفي الخاص بعلاج وزير المالية ابنه في واشنطن بضدّ هيكلية علاج الدستوريين وأبنائهم.. بس ..! دي كوللل الحكاية؛ ولكن!! كانت بعض الصحف، قد بالغت عديل!! في تصوير المستشار في شيء من التبكيت والتنخيتْ! قد صوّروا منه أسوأ ما يُظهره كــ مجرّد "أراقوز" شره للمال، دون أي وازع ولا رادع ولا عازل ولا ناصل.
هذا هو عينة شُركاء المؤتمر الوطني في حكومة الوحدة الوطنية، كما يبرطمون!! فانظر وتأمّل ...! ولا داعي أن تحكم.
............
مودتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد أبوجودة
م. سيد احمد قدورة
أحمد الشايقي
عبدالعظيم عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست