سنار عاصمة للثقافات السودانيه يا هؤلاء !! هنالك هرجلةٌ و مرجلةٌ تحاول عبثاً ربط الإسلام السياسي الزائف بدولة سنار بل وذهب أستاذنا البروفسور يوسف حسن فضل أبعد من ذلك حينما ربط سقوط دولة الأندلس الإسلامية في أوربا ببزوغ دولة سنار الإسلامية في قلب أفريقيا علماً بأنه لو رجع لكتاب طبقات و دضيف الله الذي قام بجمعه وتحقيقه ووقف عند إتفاقية عمارة دنقس الفونجاوي الأفريقي مع عبدالله جماع شيخ عرب القواسمه لوجد أن هذه الإتفاقية إتفاقية ثقافية بإمتياز راعت عمايل سليمان الزغرات عندما يستبد به الطرب و تمايلت طرباً مع نغمات الشيخ إسماعيل صاحب الربابه. ويجدها تغض الطرف تأدباً حتي لا تفسد زواج محمد ود عبدالصادق الهميم لأنه جمع بين الأختين!! الحلف السناري يا ساده حلف ثقافي أنتج فيما بعد تعايشاً ثقافيا زاوج مابين المجموعات النيلية شلك نوير دينكا مع إثنيات الفونج وسهول البطانة فإنداحت دائرته فشملت الشمال النيلي فالحلفايا واربجي و قري خير مثال... والحلف السناري هو الذي أنتج سودان الوسط من توتي و حتي سهوب كردفان متزاوجا مع سكان جبال النوبة في تماسٍ حميم مع أثنيات الفور فقامت علي إثر ذلك ممالك الفور وتقلي وهي تلتمس سماحة سنار الثقافية و ليست الإسلامية المتزمته. هذه الهرجلة ومرجلة الإسلام السياسي المزيف تذكرني بأيام الإنقاذ الأولي إذ وقتها كنا من منتسبي الخدمة المدنية بمصلحة الثقافة قبل أن نحال للصالح العام.. إذ دعانا الأستاذ مكي سناد مدير المصلحة لإجتماع في مكتبه فوجدنا في حضرته أخونا أبو القاسم قور-تعيين جديد- فأخرج من جيبه مشروعا بعثه به عبدالله محمد احمد وزير الثقافة في ذلك الوقت يلزمنا بأن نعد خرطة ثقافيةٍ لهذا العام ليحتفل السودان بالذكري المئوية الثامنة لمعركة حطين!!! فقلنا لمكي سناده لنحتفل بمجاهدات علي الميراوي السوداني بدلاً من نبش التاريخ البعيد ثقافةً و زمنا!!!!!!
06-02-2016, 00:16 AM
abdalla elshaikh
abdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم يومي الثلاثاء والأربعاء، المؤتمر العلمي الثاني لسنار عاصمة للثقافة الإسلامية 2017، الذي جاء في إطار استعدادات السودان لهذا الحدث. وطالب النائب الأول للرئيس السوداني، بكري حسن صالح المؤتمرين بالخروج بدراسات نقدية وتحليلية لأول دولة إسلامية في شرق أفريقيا حملت لواء الإسلام بعد سقوط دولة الأندلس. مشيرا إلى أن دولة سنار صهرت الأصول العربية والأفريقية في السودان وساهمت في تشكيل الهوية الحالية. وقال وزير الثقافة السوداني، الطيب حسن بدوي، إن الاحتفال بسنار عاصمة للثقافة الإسلامية يسهم في رتق النسيج الاجتماعي ويعكس جانبا مهما في ثقافة السودان وتاريخه ويدعم السلام. وتناول يوسف فضل، رئيس الأمانة العامة للمشروع، المراحل المختلفة التي قطعها العمل من النواحي العلمية، والبنى التحتية، مشيرا إلى أهمية مملكة سنار في رفع راية الإسلام بعد سقوط دولة الأندلس وموقعها الجغرافي وتركيبتها السكانية، مشيرا إلى أهمية المناسبة في دعم قيم التعاون والحوار بين السودان ودول العالم الإسلامي وإبراز دوره في التعايش السلمي واستنهاض همة الإنسان المعاصر.
06-02-2016, 00:20 AM
منتصر عبد الباسط
منتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4646
الذي جعل الناس يذهبون لهذا الإعتقاد أمور كثيرة منها : 1ـ سقوط الأندلس كان عام 1498م وقيام دولة سنار كان في عام 1504م يعني بعد ستة أعوام فقط تفرق بين سقوط الأندلس وقيام دولة سنار 2ـ الفونج الذين حكموا الأندلس إدعوا أنهم أمويون ...أي أنهم من أمويي الأندلس وأقوال أخرى تقول أنهم من قبيلة (البرنو ) وقبيلة البرنو جاءت من غرب أفريقيا وهناك صلة بين البرنو والأندلس ويرجح أن البرنو كانوا جنود في دولة الأندلس قبل أكثر من عقدين احد أقربائي المسنين وأنا ما زلت صبياً قال أن جدي لأبي كان لما علم بغض بعض البرنو لعلي رضي الله عنه كان يقول لبعضهم قولوا: ( إمام الدين علي ) يعني علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيمتنعون.....فعلم من ذلك صلتهم بالأمويين الذين كانوا يسيطرون على الأندلس. 3ـ هو أن الأندلسيون أصلاً هم والمغربة كانوا يذهبون للحج عن طريق ميناء عيذاب في الشمال قليلاً من ميناء بورتسودان ثم بعد تحول الميناء لسواكن صار الأندلسيون هم وبقية المغاربة يحجون عبر سواكن يأتون عبر صعيد مصر بمحاذاة النيل إلى أن يصلوا إلى بربر ثم شرقاً حتى سواكن ثم يعبرون للحجاز ..خصوصاً أيام الحروب الصليبية التيكانت تقطع الطريق البري عبر العقبة وذلك لأنه لم يكن لمصر ميناء بحري آمن في ذلك الزمن لوجود الصخور والشعب المرجانية في شمال البحر الأحمر المحاذي للساحل المصري للبحر الأحمر ولذلك تأثر السودان بالحجيج المغاربي في كثير من الأمور الدينية وهناك قبائل مغاربية في بعض مناطق السودان والشيخ حسن ود حسونة كان جده لأبيه من الأندلس وكذلك في مدينة الهلالية التي يوجد بها كثير من المغاربة تجد اسم الشيخ ( المرين) وبني مرين كانوا يحكمون الأندلس... وكذلك نجد التشكيلي الصلحي وجد تطابق بين الزخارف المستخدمة في تزين ألواح طلبة القرآن في الخلاوي لتلك التي وجدها تزين مساجد وقصور الأندلس حين زار اسبانيا وكلام كثير جداً على هذا النحو ...يشير لوجود صلة ما.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة