أعلن نائب مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي بن رودس، أن تنظيم القاعدة تأسس بأموال من السعودية وأن الأموال الأولى التي أنفقت على تأسيس التنظيم جاءت من السعودية بالذات.
ومن بين مصادر تمويل الإرهابيين، يوجد موظفون في الحكومة السعودية وأفراد عائلاتهم بالإضافة إلى بعض الأثرياء الذين لا علاقة لهم بالسياسة.
وجاء تصريح المسؤول الأمريكي قبل يوم واحد فقط من زيارة الرئيس باراك أوباما إلى السعودية. وتفيد وسائل الإعلام بأن الخلافات والتناقضات الجدية بين الدولتين لا تزال قائمة.
من جانبها هددت الرياض ببيع النفط بمئات مليارات الدولارات إذا تبنى الكونغرس الأمريكي مشروع قانون بشأن تعويض ضحايا هجمات 11 سبتمبر، الذي نفذه مواطنون من المملكة العربية السعودية من أعضاء تنظيم "القاعدة".
وقال رودس في بث إذاعي أداره ديفيد أكسلرود المستشار الرئيسي السابق لباراك أوباما :" لا يجوز القول إن سياسة السعودية كانت تتلخص في دعم " القاعدة" ولكن هناك مجموعة من كبار الأثرياء السعوديين كانوا يتبرعون إلى التنظيمات المتشددة وكان ذلك يجري في بعض الأحيان، بشكل مباشر".
وأضاف المسؤول الأمريكي:" من الممكن القول إن الأموال الأولى التي أنفقت على مشروع تأسيس" القاعدة" جاءت من السعودية".
من جانبه قام المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست يوم الاثنين 10 أبريل/ نيسان، بالتعليق على تهديد السعودية بأنها ستبيع النفط، وبالتالي تضر الاقتصاد الأمريكي والأسواق العالمية، إذا وافق الكونغرس على قانون يلزم المملكة بدفع تعويضات عن هجمات 11 سبتمبر. منوها بأن البيت الأبيض يعارض صدور مثل هذا القانون وأعرب عن ثقته بأن المملكة تدرك جيدا أهمية الحفاظ على الاستقرار في النظام المالي العالمي.
المصدر: نوفوستي
04-19-2016, 11:21 PM
الصادق اسماعيل
الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
الاخ الصادق صدقت ولكنها السياسة والمصالح وهي تتغير حسب الحال كنت بالقاهرة حينما كان اتحاد الطلاب والكيزان يفوجون الطلاب للذهاب الي افغانستان لمحاربة المد الشيوعي الملحد كتفا لكتف مع الامريكان والدول المتشددة اسلاميا وقتها كالسعودية وقدمت امريكا دعما غير محدود للمجموعات المتشددة ومن ضمنها اذكر صواريخ استنجر المحمولة علي الكتف كان هدف امريكا القضاء علي الاتحاد السوفيتى في الصراع الايدولجي بينهما وقد افلحت ولكن تغير الحال بعد ذلك وتغيرت الاولويات فاصبح اصدقاء الامس اعداء اليوم وهكذ استطاعت امريكا امتطاء ظهر المتشددين وحققت هدفها الاستراتيجي...لك تحياتي
04-20-2016, 06:46 AM
محمد عمر الفكي
محمد عمر الفكي
تاريخ التسجيل: 10-15-2006
مجموع المشاركات: 7313
موّلت الولايات المتحدة عن طريق المخابرات الباكستانية المجاهدين الأفغان الذين كانوا يقاتلون الاحتلال السوفيتي في برنامج لوكالة المخابرات المركزية سمي بـ "عملية الإعصار".
أسس عبد الله عزام وابن لادن مكتب الخدمات في بيشاور (باكستان) في عام 1984. ومنذ عام 1986، افتتح المكتب شبكة من مكاتب التجنيد في الولايات المتحدة، أبرزها كان مركز اللاجئين "كفاح" في مسجد الفاروق في شارع الأطلسي ببروكلين. ومن بين أبرز الشخصيات في مركز بروكلين، "العميل المزدوج" علي محمد (الذي أطلق عليه جاك كلونان عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي اسم " المدرب الأول لابن لادن"). و"الشيخ الضرير" عمر عبد الرحمن رائد عملية تجنيد المجاهدين في أفغانستان.
ووفقًا للمصادر الروسية، يعتقد أن مرتكبي التفجير الأول لمركز التجارة العالمي عام 1993، استخدموا دليلاً كتبته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية للمقاتلين في أفغانستان عن كيفية تصنيع المواد المتفجرة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة