أين هم الآن ... أعزاء افتقدتهم ...؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 00:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-01-2016, 01:59 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أين هم الآن ... أعزاء افتقدتهم ...؟

    12:59 PM April, 01 2016

    سودانيز اون لاين
    يحيى العوض-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    أين هم الآن ... أعزاء افتقدتهم ....؟
    بقلم : يحيى العوض
    افتقدت كوكبة من الشباب النابهين، مؤسسي رابطة الاعلاميين الاستقصائيين، في قيادتهم الاستاذ حاتم المدنى ، تواصل معى لاكثر من عامين من لندن، ونشرنا معا عدة دراسات وبحوث ، وفجأة تفرقت المجموعة ، واختفى موقعهم من شبكة الانترنت , وفشلت في الاتصال بالاستاذ حاتم . أتمنى أن اسمع عنهم كل خير ،وأن يلتئم شملهم مجددا ، واستئناف مشروعهم المتميز. وأنشر للذكرى باكورة التعاون بيننا :

    الدرويش الصغير.. أسطورة طفل سوداني كرمه الجيش البريطاني!


    أكرمني الزملاء في رابطة الإعلاميين الاستقصائيين السودانيين. باستجابتهم لمشروع توثيق تجارب الهجرة واللجوء والاغتراب لأجيال من أهل السودان. وبدأنا في إعداد الدراسات والاستبيانات لإنجازه. وكان أول الغيث دراسة أعدتها الرابطة عن أول أسير سوداني نقل
    إلى بريطانيا عام 1886م في سابقة الأولى من نوعها. وقام الزملاء الأعزاء بزيارة جامعة دارم البريطانية حيث يوجد أهم مركز للوثائق السودانية. وقابلوا الآنسة جين. المشرفة على القسم. ووقفوا على الوثائق والصور الخاصة بهذه الواقعة التاريخية بمفاجآتها المدهشة!

    المعروف في تاريخ السودان أنه عندما بدأ الإمام محمد أحمد المهدي حصار الخرطوم وسقوطها في 26 يناير عام 1885. أرسلت قوة عسكرية لإنقاذ حاكم عام السودان. الجنرال تشارلس غوردون.
    وتحركت القوة من مصر.. متجهة إلى الخرطوم. ولكن وهي في طريقها. أمرت بالرجوع. بعد دخول قوات المهدي سراي الحاكم العام واغتيال غوردون. وبالفعل أخذت القوة في التقهقر. في طريق
    العودة إلى مصر. ووقعت بينها وقوات المهدي المنبثة في الشمال عدة مناوشات.. وعند منطقة عبرى. تقرر تجميع القوات للاستراحة. وأقيم المعسكر بالقرب من حلة سيد أفندي. وأثناء إعداد
    المخيم تلقت الفرقة معلومات عن قارب شراعي ضخم محمل بعتاد عسكري ومؤنة لجيش المهدية ويحرسه عدد من المجاهدين الدراويش. وقرر الجنرال ويلزي إرسال مجموعة لمهاجمة القارب مكونة من عشرين جنديا من الخيالة وخمسة وعشرين جنديا من كتيبة درام للمشاة والتي سميت باسم المدينة التي تقع شمال شرق بريطانيا. إضافة إلى مجموعة من جنود الهجانة المصرية. وقطعت المجموعة ما يقارب 35 ميلا جنوبا. ولم تعثر على القارب. وقررت مجموعتان إلغاء المهمة والعودة إلى المعسكر. بينما أصرت مجموعة مشاة درام. على إكمال مطاردة القارب. وبالفعل. وبعد فترة وجيزة شوهد القارب قادما باتجاههم. وكان الوقت ليلا والظلام يلف المنطقة. وأطلقوا نيرانا كثيفة تجاه القارب الذي أصيب واشتعلت فيه النيران وقفز معظم ركابه واختفوا وسط أشجار الشاطئ. وتقدم الجنود إلى القارب. وبين الأشلاء والحريق وجدوا رجلا طاعنا في السن مصابا في ساقه وقد نزف كثيرا وهو في حالة احتضار وإلى جواره طفل صغير يقارب السنة الثانية من عمره. يلبس جبة الدراويش المرقعة والمفصلة خصيصا له. وكان ملطخا بالدماء التي تطايرت من أشلاء الضحايا. وعندما رآهم (وفقا للنصوص الموجودة في المركز والتي تتضمن يوميات القوة ومذكرات الجنرال آرثر)
    وقف منتصبا بجوار الشيخ المسن المصاب. موجها كلتا يديه الصغيرتين. مشيراً بسبابتي كفيه نحو الجنود وهو يصيح محاكيا صوت الطلق الناري: بوم. بوم. بوم.. موتوا.. موتوا! وأثار المشهد دهشة وإعجاب وإشفاق الجنود.. وبعد تفتيش القارب وتمشيطهم للمنطقة المحيطة به. تقرر رجوعهم إلى كتيبتهم. وأخبرهم الرجل الجريح أن الطفل اسمه مصطفى وهو ابن لأحد شيوخ بربر من مجاهدي المهدية. وقد قتل بالرصاص عند مهاجمة القارب. وإن والدته وشقيقه كانا في القارب وتمكنا من الفرار. وبعد هذه المعلومات بوقت قليل توفي الرجل المسن. عندئذ قرر جنود كتيبة درام أخذ الطفل معهم إلى معسكرهم كأسير حرب!!وقدموه إلى النقيب الأسكوتلندي إستيوارت. قائد كتيبة مشاة درام. فأسماه. جيمى الدرويش.ووصلت أنباء إلى الفرقة بأن قوات من الدراويش تتكون من ألفي جندي في طريقها إليهم. فصدرت الأوامر بإخلاء الموقع ومواصلة السير تجاه مصر. وأحب الجنود الطفل مصطفى لكنهم فضلوا مناداته بالاسم الجديد جيمي الدرويش. وصنع له النقيب إستيوارت بردعة على مقاسه. ثبتها أمام سرج حصانه..
    ولقي الدرويش الصغير عناية واهتمام الجنود وأخذوا يلقنونه كلمات بالإنجليزية. وبعد وصول الفرقة إلى مصر قدم النقيب إستيوارت الطفل إلى قادة القوات البريطانية. الجنرال بتلر وبيكر باشا.
    وبعد فترة تقرر سفر كتيبة مشاة درام إلى الهند على أن يلحق الطفل بإحدى المدارس التبشيرية أو دار لرعاية الأيتام في مصر. إلا أن الكابتن إستيورت. كان أكثر تعلقا بالطفل وكذلك أفراد كتيبته. فكتبوا رسالة استرحام إلى قيادة القوات البريطانية للسماح لهم بأخذه معهم وتعهدوا باقتطاع جزء من معاشهم التقاعدي ورواتبهم الشهرية مدى الحياة لتربية وتعليم الطفل. وتجاوبت معهم كتائب أخرى مغادرة معهم إلى الهند تبرعت بمبلغ روبية من مرتباتهم لتوضع في حساب خاص باسم الطفل والذي تعدل اسمه مرة أخرى ليصبح جيمس فرانسيس درام تيمنا بالمديبة التي قدمت منها الكتيبة التي أنتمي إليها وتسابق الضباط والجنود لخدمة الطفل اللفتنانت جيمي بيرلي يتولى إعداد الحمام الصباحي للطفل والاعتناء بملابسه، كما تبرع آخر بقراءة قصص ما قبل النوم.. ووافقت قيادة الجيش بمرافقة الطفل للكتيبة في رحلاتها إلى الهند عام 1887 حيث التحق هناك بالمدرسة الخاصة بأبناء العسكريين.
    واهتمت الصحف البريطانية بقصة الطفل السوداني وطغت على فشل حملة إنقاذ الجنرال غوردون. ومن الهند انتقلت الفرقة ومعها طفلها إلى بورما. حتى بلغ الرابعة عشرة من عمره. ودخل تاريخ الجيش البريطاني. عندما تقرر إدخاله في الخدمة العسكرية. وكانت القوانين لا تسمح في ذلك الوقت بالتحاق السود بكل مخصصات الخدمة ومساواتهم بأقرانهم من البيض. ونشطت حملة داخل الجيش وبمساندة الصحف. لاستثناء الدرويش الصغير واتخذت قيادة الجيش البريطاني في بورما خطوة جريئة أثارت جدلا واسعا. لقرارها باستيعابه بكامل شروط الخدمة العسكرية ومخصصاتها.
    وكان ذلك خرقا لقوانين الجيش الصارمة. وكانت الملكة فيكتوريا من المعجبين والمتابعين لقصة الدرويش الصغير وتدخلت لمنحه استثناء تاريخي وصدر في يوليو 1899م. قرار خاص من قيادة الجيش البريطاني ليصبح مصطفى الدرويش الصغير. أول أسود يلتحق رسميا بالخدمة العسكرية وأول جندي أسود في تاريخ الجيش البريطاني ينضم إلى الخدمة الكاملة ويحمل الرقم 6758.
    وبعد بورما تنقل في أنحاء عديدة في خدمة الإمبراطورية البريطانية. وسجل في ملف خدمته بأنه كان عسكريا ورياضيا ومن المتميزين جدا. وفي عام 1902 عاد إلى مدينة درام واستقبل استقبالا حافلا من سكان المدينة. وتزوج في عام 1908 من جين جرين شقيقة نقيب في الجيش فيقاعدة بيوشوب بأوكلاند. وبعد فترة نقل إلى منطقة كورك بأيرلندا الشمالية. ونتيجة للطقس البارد هناك. أصيب بالتهاب رئوي حاد وتوفي وعمره لم يتجاوز السابعة والعشرين. وشيع في جنازة عسكرية. وبعد ثلاثة أسابيع من رحيله أنجبت زوجته ابنته الوحيدة فرانسيس وعاشت في بيشوب أوكلاند حتى وفاتها عام 1998 م. وخصصت مدينة دارم. بقاعة بلديتها. معرضا يروي قصة حياته ..
    [email protected]


                  

04-01-2016, 03:20 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أين هم الآن ... أعزاء افتقدتهم ...؟ (Re: يحيى العوض)

    خطوة عظيمة جدا لتوثيق أحداث تاريخية ولهجرات السودانيين الأولي..
    والتوثيق عامة أمر صعب للغاية..والصعوية فيه تكمن في العثور علي المادة الصحيحة وعدم الأخلاء بها من ناحيه..
    ومن ناحية أخري المجهود والتفرغ والتكلفه الماديه الكبيره والوقت اللازم لهاذا التوثيق.
    من حسن الحظ أن جامعة درام وعديد غيرها من المكتبات والجامعات في بريطانيا وثقت فعلا لأحداث كثيرة وفي هذه الحالة للسودان..
    وأحتفطت بوثائقها للبحث العلمي والدراسات المتعلقة به المستقبلية حتي وبعضها لا يفرج عن المعلومات قبل مرور خمسون عاما كما في دار الوثائق البريطانية..

    قصة الدرويش الصغير قرأتها من قبل وفي كل مرة أشعر كأني قرأتها لأول مره نسبة لأنها تثير كثير من المشاعر الإنسانية
    المتناقضة..الحلوه والمره..المتوقعة لها والمستغربة...تلك المشااعر التي تدور في حروب إستعمارية وفي نفس الوقت يكون لمن يحارب هذا القلب الإنساني العظيم..
    هذا غير أنها تصبح كأساطير ألف ليلة وليلة بطلها طفل صغير أسر القلوب منذ البوم بوم الأولي بأصابعه الصغيرة وهو يظن أنه يواصل قتل الأعداء..
    ثم كبر وهو ذو البشرة السوداء ليصنع سابقة دخول اول أسود في الخدمة العسكرية البريطانية ويموت وهو في تلك السن الصغيرة تاركا وراءه تاريخا ثنيا سوداني بريطاني
    ومسجلا لأجيال بعده..

    نحن في إنتظار الكتابات القادمة وكلنا شوق للمعرفة..

    وشكرا لك ولزملائك..

    تحياتي

                  

04-01-2016, 04:26 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أين هم الآن ... أعزاء افتقدتهم ...؟ (Re: Muna Khugali)

    d-dli0007-0194-0001xl.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    delisle_photoxl.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    ba13f84e896e355c3439d7ab89832d24fc90dcaa.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-01-2016, 08:44 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أين هم الآن ... أعزاء افتقدتهم ...؟ (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    شكرا الاستاذة السامقة منى خوجلي .. اتمنى مساهمتك في احياء رابطة الاعلاميين الاستقصائيين السودانيين
    وادعو الله ان يكون جميعهم في خير وعافية .
                  

04-01-2016, 10:00 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدرويش الصخير .. اسطورة طفل سودانى كرمه الجيش البريطانى (Re: يحيى العوض)

    اشكر الاستاذ عبد المنعم سيد احمد ،،، هناك المزيد من الصور سوف ننشرها لاحقا ,
                  

04-02-2016, 12:10 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اين هم الآن : اعزاء افتقدتهم ؟ (Re: يحيى العوض)

    أخر رسالة من الاستاذحاتم تتحدث عن طاقية المك نمر
    اخر رسالة تلقيتها من الاستاذ حاتم المدنى بتاريخ 20 مارس 2014 تتضمن تحليلا للمعلومات التى توفرت عن الدرويش الصعير وتمكنه من التوصل الي حقائق جديدة عنه : اقتطف فيمايلي مقتطفات من الرسالة:
    (قصة اول سوداني التحق بالجيش البريطاني التي تناولتها لاحقا انت هي في الحقيقة تحقيق يبحث عن حقيقة مصطفى المذكور او جيمس الدرويش وهناك احتمال انه ابن القائد عبدالرحمن النجومي بعد قتله ومازلت مقتنعا بهذه (الشكوك) وتعرف ان مقصدي كان اجراء فحص للحمض النووي لابنته لولا موتها،
    من المفاجأت الاخرى التي توصلت اليها في هذه الفترة كانت الوصول الى صورة المك نمر التي رسمها الفرنسي لييننت له في زيارته له و تقريبا توصلت الى مكان طاقيته ام قرنيين التي اهداها له ثم اهداها هو من جانبه لنائب حزب المحافظين وليام بانك الذي هرب لايطاليا ويعتبر بيته متحف اليوم هنا لكن اخد الطاقية معه لايطاليا وافكر بزيارة مطولة لايطاليا هذا الصيف بهذا الخصوص فيبدوا ان هذه الهواية ستنتهي بي باحثا تاريخيا
    "إذا كان هناك كتاب ترغب بقراءته، ولكنه لم يُكتَب بعد، يجب عليك كتابته" هذه جملة مشهورة للروائية الأميركية من أصل أفريقي "توني موريسون


                  

04-03-2016, 12:18 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين هم الآن : اعزاء افتقدتهم ؟ (Re: يحيى العوض)

    "إذا كان هناك كتاب ترغب بقراءته، ولكنه لم يُكتَب بعد، يجب عليك كتابته" هذه جملة مشهورة للروائية الأميركية من أصل أفريقي "توني موريسون
    اقتباس رائع للاستاذ حاتم المدنى ... اكرر ندائى اين هو الاأن ورفاقه مؤسسي رابطة الإعلاميين الاستقصائيين السودانيين ؟؟؟؟
                  

04-03-2016, 06:46 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين هم الآن : اعزاء افتقدتهم ؟ (Re: يحيى العوض)

    ----الحمد لله والشكر له ’، تلقيت رسالة مساء اليوم الأحد من الاستاذ حاتم المدنى وهو بخير وعافية .
                  

04-08-2016, 03:14 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين هم الآن : اعزاء افتقدتهم ؟ (Re: يحيى العوض)

    التحايا الطّيبات
    لك أيها الإعلامي السـوداني الاستقصائي الأول، شيخنا الأديب والمؤرّخ/ يحيى العوض

    ويا أستاذ، من بعد قراءة لُمَعَك، لكأني المتنبي ذات مجلسه (محاضرته الكونية):

    مَنْ مُخبر الأعراب إني بعدها ,,, جالستُ رسطاليس والإسكندرا
    ومللتُ نحر عِشارها فأضافني ,,, مَنْ ينحرُ البدَرَ النّضار لِ مَنْ قَرَى
    وسمعتُ بطليموس دارس كتبه,,, مُتملِّكاً مُتبدِّياً مُــتــَــحَــضــِّــــرا

    وكان قد بدا لي، من بعد قراءة كامل الأوصاف، بوستك، أن تشَوّف ناظراي إلى باب الخروج، لألحق بقية الرّكب
    وأنا على شُغُلٍ عن غياب الثُّلّة الاستقصائية، لولا أنني خِفتُ ال"قِطاعَة" بِـحمدلة السلامة أن ظهر الرائد المدني..
    فألف حمداً لله تعالى، عالسلامة.



    ............
    ولكن أين خبر "أم قرينات" وماذا جرى لها ..! وأخشى ما أخشاه أن يكون "بِنِّيتو موسيليني" قد خاطَوا لها منها تلك القُبُّعة! ههه

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-08-2016, 03:19 PM)

                  

04-09-2016, 03:43 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين هم الآن : اعزاء افتقدتهم ؟ (Re: محمد أبوجودة)

    --- الاخ الفاضل الاستاذ محمد ابو جودة
    لك عظيم الشكر والامتنان.. البشارة لك وللاصدقاء جميعا .. سيعود قريبا حاتم المدنى والمجموعة
    في اطلالة جديدة لتنشيط قبيلة الاستقصائيين ، وباذن الله سأكون معهم في موقع يومى متجدد .
                  

04-09-2016, 05:15 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين هم الآن : اعزاء افتقدتهم ؟ (Re: يحيى العوض)


    وإذاً، يا بُشرانا استقصاء لا يترُك وارد ولا شاردة ..


    ولك التحايا الأخ الأستاذ/ يحيى العوض،

    بعد إذنك، سأُنزِل تعليقٍ لي قديم، حول "قصة قصيرة" كبيرة، اسمها " نَصل " ( وإنّي لأُغامِر!)
    وأعتقد أن لك بها "كُل سبب"؛ سأُنزل التعليق بهذا البوست، في أقرب وقت ..

    مع وافر المُنى الطيب.


    _____


                  

04-09-2016, 06:49 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين هم الآن : اعزاء افتقدتهم ؟ (Re: محمد أبوجودة)



    أعيدُ نشر تعليقٍ لي، على قصة قصيرة، باسم ( حمد النيل ) .. قرأتُها في منتدى سودانيات، شتاء العام2005
    وتعليقي التالي موجّه لعدد من الأصدقاء والصديقات زملاء المنتدى "ســودانيات" يرِدُ في الجُزء المُقتبَس، ذِكرِ
    الأخ الصديق عبدالمنعم عجب الفيا، له التحايا أينما كان، والصديق الراحل، خالد الحاج، تغمّده الله تعالى، بواسع
    رحمته..

    Quote:

    تعليق حول قصة قصيرة ..( حمد النيل).. بمنتدى ســودانيات .. 14/أكتوبر/2005م

    عزيزنا منعم،
    لكَ التحايا ومديد الثناء على إمتاعنا بهذه القصاصة الثمينة، وقد صدَقَ حدَسنا بأنّك ولاشك، قد أتيتَ مُـحتقباً روائع من الإبداع السوداني القديم. فالقصة موضوع النقاش، جميلة وموحية ومُلهمة بالعديد من الأفكار، علاوة على إملائها العديد من الأسئلة. كذلك، تصاعُد السرد وتخيُّر رفع وتيرة الإثارة بظهور "نصل السكِّين "، هوَ في رأيِّ، شُغُـل محترفين؛ فالكاتب، واثق إلى حدٍّ كبير في الإمساك بمفاصل العمل الإبداعي، وجرّ القارئ محبوساً نَـفـَـسـُه حتى النهاية. مع ذلك، فإننى أتساءل: هل هذا "استلهام " فقط ..؟! من المروية الصوفية بخصوص الشيخ حمد النيل العركي، أم أنّه عملٌ أقربُ للتأريــخ والتأرَخة.

    تساؤلات الأخ خالد الحاج، "رحمه الله تعالى وأحسن إليه" كَـ ــ: (القصة جميلة، وسؤالي هل يكفي الإيمان كموجِّه وهادٍ؟ وهل الانقياد الأعمي هو الإجابة ؟؟!! .. ) تساؤلات منطقية جداً جداً، تعبِّر في تقديري، عن تساؤلات أغلب القرّاء حينما يكملوا قراءة النّص. بالتالي فهذه دلالة قوية على نجاح " القصـّة ". ذلك أنّ العمل الإبداعي القصصي الذي يُنـتُج مثل هذه الأسئلة الجادّة، هوَ عملٌ كبيرُ النجاح.

    الصوفية والتصوّف، ومنذ سنواتٍ طِوال، نبعٌ مايزال الكثيرون يهيمون بالتعرّف على مرتكزاته إن كان ثمّة مرتكزات ..! ولعلّ المبتغى الأسمى لهؤلاء، لايقتصر فقط على النّهم المعرفي العام، بقدرمـا يتداعى لأجل الوصول إلى قواعد ومحدِّدات، تفيد في تفسير الواقع، المأزوم والمُشبـَّع بالسِّمات الصوفية المتصاعِدة، حتى يضحى تغييره ميسورا.

    يستند كثيرٌ من مؤرِّخي الإسلام السوداني، بأنّه قد نمى واحتمى، ومن ثمَّ انتشر بالتصوّف. حيث كان لآليات التصوّف من خلاوى وتُـقَّابات وذِكرٍ وكراماتٍ وإلهاماتٍ وتهويماتٍ، قصب السبق في تعميم العقيدة الإسلامية " الشعبية " لدى السودانيين في مختلف الحِقَب؛ لاسيما، وهذا النوع من الإسلام، قد تشرّب بعادات وتقاليد سودانية، فيها المسيحي، الوثني، الوافد وفيها الوطني. فيا تُرى : ما مدى صِحَة هذه النَّسَب ؟ وما علاقة هذا الإستناد - إن صَحَّ ! - بفشل الإسلام الرسمي الحالي؟ في موضعة الشعار [الإسلام هو الحل ] من جِهة، وارتفاع عديد الأصوات السودانية بالرجوع لإسلام السودان الشعبي التصوّفي السَّمت، المحليِّ السِّمة والمواطنيِّ النّزعات من ناحيةٍ أخرى ..

    ولكم التحايا








    ------------
    أرجو أن يكون في الإمكان، مطالعة النص الثري، كَرّة أخرى، عبر هذا البوست
    مع وافر التحايا


                  

04-09-2016, 08:48 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين هم الآن : اعزاء افتقدتهم ؟ (Re: محمد أبوجودة)

    --- الاخ الاستاذ محمد ابوجودة
    --- بوابة حمد النيل كتبتها كمسرحية واخرجها الراحل الريح عبد القادر ضمن مسابقات المسرح القومى عام 1976 لكنها عرضت ليوم واحد
    ---بقرار من جهاز الامن ايام الرئيس نميرى بدعوى انها ضد النظام ، ونشرت فصلا منها في مجلة الدوحة وقد تكرم الاستاذ الجليل عبد المنعم عجب الفيا باعادة نشرها
    ___ واقدمها مع تقديم الاستاذ عبد المنعم ، واسعدنى تعليقك وسوف اتناوله في بوست منفصل .. لك عظيم الشكر والتقدير والاجلال .


    بوابة حمد النيل *


    عند الفجر كان قد اكمل الترتيبات الضرورية لاعلان النبأ الهام ، فهو يعرف منذ ثلاث سنوات ان موعده صباح اليوم . وكعادته كان مستيقظا منذ الهزيع الاول من الليل ، لانه يصلي الصبح بوضوء العشاء.
    انعشته نسيمات الصباح التي ما زالت تتعطر بالندي الممزوج بحمرة الشفق .. أطربه زقاء الديوك في وداعها لفلق الصباح ، الذي بدأ ينساب عائدا يحث الخطي ليلحق بموكب الليل ويمسك بأطراف عباءته ، مفسحا الطريق لاشعة الشمس ، التي تتعمد كل صباح اطالة وقفتها عند الغيوم ، حتي لا تحرمه نشوة الفرح التي تعرفها جيدا عندما تلامس مشارف ألافق لتشهد ميلاد يوم جديد .
    كان يقف منتصب القامة متهلل ألاسارير منشرح النفس ، واثقا بانه سينجز اليوم مهمته ويزيل عبئا كبيرا سيمكنه من التفرغ لمواصلة سياحته . جال ببصره في ارجاء المكان ، أطمان الي انه أعد كل شيء بعناية وان اللقاء سيتم وفقا للصورة التي رسمها جيدا في ذهنه ...
    سيدهشون عند رؤية الكوخ الصغير الذي شيده بعد منتصف الليل من سعف النخل وأعواد القصب عند طرف اللسان الرملي الممتد من داخل النهر ، والذي من اليسير الوصول اليه ،فالمياه في ذلك المكان ضحلة لا تصل خاصرة صبي في العاشرة .. لكن المفاجاة التي ستروعهم ستكون في الوقت المناسب ، عندما يخرج السكين الحاد النصل من جيبه .. و تحسس براحة يده نصل السكين ، وأطمأن بان ضربة واحدة منه تكفي لتدفق شلالات من الدماء ..ووضع مسبحته ألالفية المصنوعة من ثمار الهجليج (اللالوب ) حول عنقه ..
    كان يطل علي القرية من الربوة العالية التي تفصل المنازل عن الارض الزراعية الصغيرة عند شاطيء النهر ، وباعلي صوته صاح وتدفقت الكلمات مدوية في وقار وجلال ، اكسبها سكون الصباح قوة اندفاع خارقة تجاوبت معها العصافير والدواب بالصمت واللهفة ، وسمعها كل ردل وامراة وطفل ، جميعهم كانوا يعرفون صوته ، فانطلقوا في حماس يتسابقون لتلبية ندائه ..، ونمعوا حوله ، لاحظوا لالكوخ عند طرف لسان الرملي داخل النهر ، لكنهم لم يجرؤوا علي سؤاله ، ولم يمهلهم ، قال بصوته القوي النبرات :

    - أيها الناس ..اليوم موعدنا ... لن يتكر هذا اللقاء ابدا .. اليوم ساقدم لكم ما يبدد خوف ظنونكم . ستجدون أغلي ما تنشدونه " أمن اليقين "
    أيها الناس : من يريد منكم السير في طريقنا فليتقدم .. وتاكدوا ان الطريق لاتجاه واحد .. من أراد منكم الطريق فليتقدم .. هيا تقدموا ..!
    سري حديثه بينهم مريحا مشجعا .. انهم يصدقونه فقد عودهم دائما ان اقواله افعال , وتعالت الصيحات :
    - نريد الطريق ..
    - نريد الطريق ..
    - اننا مستعدون ..
    - نحن رهن اشارتك ..
    أشار اليهم بالهدوء ،، ارهفوا السمع . قال لهم :
    هنالك شرط واحد ..
    من أراد منكم الطريق عليه الوفاء بالشرط ، ولن نسمح له بالتراجع .
    في لهفة صاح الحاضرون :
    - نقبل كل شروطك ..
    - امرك مطاع ..
    - لن نتراجع ..
    - كلنا مستعدون .
    وعندما اخرج السكين من جيبه ولمع نصله الحاد مع انعكاسات الصباح ، صمت الجمع وساد سكون شامل .. العيون تتطلع في دهشة .. قال لهم :
    - من أراد الطريق فليتقدم .. شرطنا الوحيد هو الذبح ّ ذبح من يوافق للسير في طريقنا .. وهو لاتجاه واحد ! هيأ تقدموا .. الذي يقبل الشرط عليه الدخول في هذا الكوخ ، واشار باصبعه .. تقدموا ! صمت ..صمت ... صمت .
    وفجأة قفز شاب في الخامسة والعشرين من عمره وانفلت من وسط الجمع وباقصي سرعته اندفع داخل الكوخ .. ودخل الرجل في اعقابه والسكين يلمع في يده ..
    - لقد جن الرجل ( هتف احدهم ) .
    - لا حول ولا قوة الا بالله .. لقد كان اعقلنا ..
    - هل تعرفون من هو هذا الشاب ؟
    - نعم انه عربس لم يكمل اسبوعه !
    - لن يذبحه
    - لا اظنه يرتكب جريمة قتل في وضح النهار !

    وأطل الرجل من الكوخ وحده وسكينه تقطر دما ، ولوح بها في وجوهم ، بينما نزيف من الدماء يسيل خارج الكوخ مختلطا بمياه النهر .. الذعر يسود المكان .. اغمي علي عدد من النسوة .. صراخ عويل .. هستيريا من البكاء والنحيب .
    ويتقدم الرجل ليقف في مكانه ويصيح مجددا :
    - ايها الناس من اراد منكم الطريق فليتقدم ، الطريق لاتجاه واحد .. ويتعالي صياح الناس :
    - انه مجنون .
    - امسكوه لن تذهب دما العريس هدرا.
    - اهجموا عليه .
    ويفاجئهم شيخ وقور تجاوز الستين من عمره يعرفونه جميعا ، يتجه نحو الكوخ ، بينما تحاول مجموعة من الواقفين منعه ..يقاومهم زاجرا :
    - مكانكم لا يلمسني احد ..أنا ادري بمصلحتي ، اذا كان العريس الذي لم يتجاوز الثلاثين قد ذبح ، فانا في الستين. واندفع داخل الكوخ وخلفه الرجل شاهرا سكينه .
    انحبست الانفاس واحتقنت الوجوه بمزيج غريب من الغضب والخوف والالم والضجر ..
    ثم أطل الرجل والدماء تقطر من سكينه ويديه ، فانحني يغتسل بينما تجمعت بركة قانية اللون حول الكوخ ..لم يتكلم احد ، كانوا ينظرون اليه في ذهول وهو يتقدم نحوهم بخطواته الثابتة وسكينه الطويل النصل .. وكرر النداء :
    - ايها الناس ..من أراد منكم الطريق فليتقدم .. الطريق لاتجاه واحد ...!
    صمت ..صمت ..صمت صمت الجمع مطرق ينظر تحت أقدامه .. بدأت نظراتهم تتجه نحو واحد منهم يقف في الصف الامامي ، فهو من وجهاء القوم ، معروف بقوته وباسه ، احرجته العيون المتسائلة المستنجدة .. تنحنح ضغط علي أسنانه في غيظ شديد وتقدم في خطوات وئيدة وهو يردد في صوت خافت : " ساذبحه قبل ان ينال مني " ودخل الكوخ والرجل خلفه شاهرا سكينه .
    مضت الدقائق متثاقلة .. لم يظهر الرجل علي باب الكوخ .. طال الانتظار .. لا صوت .. لا حركة من ناحية الكوخ ..قال احدهم :
    - الآن نهاية الرجل مؤكدة .
    - لن نأسف عليه .
    - لا أصدق ما حدث .
    - امتحان رهيب ..

    وخرست الأصوات .. جحظت العيون ، كان الرجل يقف امام باب الكوخ ممسكا بسكينه العتيد يقطر دماء طازجة وبهدوء خاطبهم :
    يا قوم طريقنا صعب ..
    وأحمد الله فقد خرج من بين صفوفكم ثلاثة رجال يستطيعون حمل الامانة ، انهم مؤهلون للسير بكم في الطريق ، ساغادر دياركم اليوم بعد ان اعانني الله علي اكمال مهمتي . وخرج من داخل الكوخ العريس الشاب ، والشيخ الذي تجاوز الستين ووجيه القوم .. كل واحد ممسك بجلد (الذبيحة ) التي فداه بها الرجل واوصاهم بان يجعلوا منها مصلي لهم .. وعندئذ تتدافع الناس بالمناكب يهتفون .. نريد الطريق ، نريد الطريق .. نريد الطريق .. وكان الرجل قد اختفي من بينهم .

    -----------------

    * يحي العوض
    ________________

    ** حمد النيل هو الشيخ حمد النيل العركي المعروف .

    *** نشرت القصة بمجلة الدوحة ( القطرية ) عدد ديسمبر 1980 كما هو ظاهر بالقصاصة ، وقد أطلعت علي القصة فور نشرها وانا بالصف الثالث الثانوي فاعجبت بها الي حد انها ألهمتني قصة اشتركت بها في مسابقة في المدرسة وفازت بالمركز الثالث .واذكر ان رئيس لجنة التحكيم كان استاذنا محي الدين فارس ، انعم الله عليه بالصحة والعافية .

    *** * نشرت القصة - بوابة حمد النيل - بمجلة ادب ونقد القاهرية بملف خاص عن الادب السوداني بالعدد 80 ابريل 1992 وكان لي شرف اختيار مواد هذا الملف .
                  

04-10-2016, 02:54 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين هم الآن : اعزاء افتقدتهم ؟ (Re: يحيى العوض)




    الأخ الأستاذ/ يحيى العوض،
    أسعد الله تعالى، صباحكم بكل خير

    وألف ألف شُكرا .. وَ حقيقي، نحمدُ الله، على أن كان بيننا (انتداءاً انترنتياً) الأخ/منعم الفيّا،
    ذالكم الرجل البحّاثة؛ ومن ناحية أولى (أظنّها) فقد تصادف أن كنتُ من المتصادفين مع
    أعداد من مجلة "الدوحة" تئن تحت جدارتها، أرفف مكتبات الخرطوم مفتتح الثمانينبات،
    ولا أستبعد أني ربما قرأتُ الــ" بوّابة " مبدء نشرها بالدوحة الوريفة، وإن كانت قراءة قريبٌ
    مُبتغاها، تلك الأيام؛ من ناحية ثانية، فقد كان لانتشار المنتديات على الشبكة العالمية، بداية
    ألفيتنا الجارية، فضلٌ كبير أتاح للراغبين، مطالعات لم تكن بالمتناوَل "خِلاف" النِّتْ، لا سيما
    وأن "أجهزة الكبت والربض! والخبط" كانت لا تدع حرفاً إلّا وقَلّبته رأساً على عَقب! أو يكون
    بلا نارٌ ولا نور!

    سأسعد كثيراً ولا شك، بمطالعة أخوات البوّابة، من نوافذ وُ "طاقات"، نفّاجات، سَحّارات ..


    ولك وافي الاحترامات والتقدير


                  

04-10-2016, 04:06 AM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين هم الآن : اعزاء افتقدتهم ؟ (Re: محمد أبوجودة)

    "أجهزة الكبت والربض! والخبط" كانت لا تدع حرفاً إلّا وقَلّبته رأساً على عَقب! أو يكون
    بلا نارٌ ولا نور!
    ------ الأخ الفاضل محمد ابو جودة ...... مازالت هذه الأجهزة فاعلة تستقصى النوايا و ترصد همس الحروف !
                  

04-10-2016, 04:19 AM

ABDALLAH ABDALLAH
<aABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 7628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين هم الآن : اعزاء افتقدتهم ؟ (Re: محمد أبوجودة)

    Quote:
    الدرويش الصغير.. أسطورة طفل سوداني كرمه الجيش البريطاني!


    أكرمني الزملاء في رابطة الإعلاميين الاستقصائيين السودانيين. باستجابتهم لمشروع توثيق تجارب
    الهجرة واللجوء والاغتراب لأجيال من أهل السودان.

    تحياتى أخى العزيز يحى العوض
    لا أُبالغ إن قلت أن هذه أبلغ وأدق دراسه توثيقيه لمثل هذه الوقائع
    التاريخيه أطَلِع عليها فى الوقت الحالى .
    مرةً أُخرى لك تقديرى وإحترامى .
                  

04-10-2016, 04:24 AM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين هم الآن : اعزاء افتقدتهم ؟ (Re: ABDALLAH ABDALLAH)

    ---- الاخ الفاضل عبد الله عبد الله ... لك عظيم الشكر والامتنان .كلماتك الدافئة وسام على صدرى ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de