جِناية الإسلام المُعتدل

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-20-2016, 12:31 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جِناية الإسلام المُعتدل

    12:31 PM March, 20 2016

    سودانيز اون لاين
    هشام آدم-Liège - Belgique
    مكتبتى
    رابط مختصر

    حتَّى وقتٍ قريبٍ (تقريبًا مُنذ بدايات القرن العشرين) لم يكن لمُصطلح (إسلام مُعتدل) وُجودٌ يُذكر، وكان الصِّراع الإسلامي/الإسلامي مُنحصرًا بين السُّنَّة والشِّيعة، وحتَّى هذا الخلاف لم يكن بالعُنف الذي نراه اليوم، ولم تكن خلافات الطَّوائف الإسلاميَّة مُستشريةً أو مُؤثرةً كما هي اليوم. كان المُسلمون يذهبون إلى الجوامع ويسمعون الأئمة وهم يدعون على الكُفَّار بشتى أنواع الويل والثبور، فيُردِّدون في خشوعٍ: "آمين" دون أن تُحرِّك هذه الدَّعوات شعرةً واحدةً في رأس إنسانيتهم التي يزعمونها اليوم. ويمرُّون على آياتِ قطع يد السَّارق، وقطع الرِّقاب، وقطع الأيدي والأرجل من خلاف، والصَّلب وجلد الزُّناة، فلا تأخذ بشاعة هذه العقوبات من بئر خشوعهم إلا كما يأخذ العصفور من نهرٍ جارٍ. ولكن وبعد ثورة المعلومات والاتصالات، والتي أتاحت لنا زيارة البقاع البعيدة والنَّائية عنَّا ونحن في منازلنا، تغيَّر كُلُّ شيءٍ تقريبًا. فأصبح بإمكاننا أن نرى ما يجري في إيران، وما يجري في أفغانستان، وما يجري في السُّعوديَّة، وما يجري في الصُّومال، وفي كُلِّ مكان، وعندها بدأت أعراض الفِصام تظهر جليَّةً على بعض المُسلمين. فما الذي حدث؟
                  

03-20-2016, 12:34 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    الواقع؛ أنَّ مِثال "ليس من رأى كمن سمع" قد تحقَّق، فأن تقرأ {فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ} شيءٌ، وأن ترى أحدهم يفصل رأس أحدهم عن جسده أمام عينيكَ شيءٌ آخر. وأن تقرأ {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} وأن ترى أحدهم يقطع يد إنسانٍ أمام عينيكَ شيءٌ آخر. وقبل فترةٍ قصيرة، وبالتَّحديد في العام 2010 انتشر على اليوتيوب مقطع فيديو لفتاةٍ سودانيَّة يتم جلدها (جلدٌ فقط، وليس رجم أو قطع يد أو قطع رأس) من قِبل قوات الشُّرطة النِّظاميَّة، وأثار هذا المقطع ردود أفعالٍ واسعة الانتشار، تراوحت ما بين الاستهجان والرَّفض، ووصفها البعض بأنَّها "إهانةٌ" بالغةٌ لا يُمكن القبول بها أيًا كان جُرم المجني عليها، رغم أنَّ عقوبة الجلد منصوصٌ عليها في القرآن حرفيًا؛ بل والنَّص القرآني يُشير إلى ضرورة التَّشهير بالجُناة علنًا، ويُطالب بعدم الرأفة بهم {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} ولكن عندما تحقَّق الأمر عيانًا، استهجن النَّاس هذه العقوبة. (مُلاحظة: أنا هنا أتكلَّم عن العقوبة بصرف النَّظر عن الجريمة) فالواقع أنَّ إنزال العقوبات (حتَّى المنصوص عليها في القرآن) على أرض الواقع يخلق نوعًا من الانفصال بين المُسلم والنَّص، فقراءة النَّص شيءٌ وتحقيقه شيءٌ آخر كما قلنا.

                  

03-20-2016, 12:36 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    مع انتشار وسهولة إمكانيَّة رؤية بعض الأحكام الإسلاميَّة تُطبَّق علنًا، عمَّت حالةٌ من الفِصام بين كثيرٍ من المُسلمين، فما كان منهم إلا أن رفضوا التَّصديق بوجود هذه العقوبات في الإسلام. وكان ذلك ردَّة فعلٍ غريبةٍ لرفضهم "الإنساني" لتلك العقوبات "اللاإنسانيَّة"، فوقع بعض المُسلمين بين مِطرقة الإيمان، وسندان الإنسانيَّة، ولمَّا كان إيمانهم (في هذه الحالة) غير مُتوافقٍ مع إنسانيتهم، فلم يستطيعوا رفض الإيمان والانتصار لإنسانيتهم؛ بل أخذوا يُبرِّرون لهذه العقوبات، ويُحاولون التَّملص من مسؤوليتهم إزاء نقد النُّصوص والتُّراث، وعِوضًا عن هذا، أنكروا التُّراث، ووضعوا اللَّوم على البُخاري، وأبي هريرة، وابن كثير، وبني أُميَّة، وما لم يستطيعوا رفضه بالمُطلق حاولوا التَّحايل عليه: تارةً بالاختباء داخل متاهات اللُّغة (مُتناسين أنَّ القرآن وصف نفسه بأنَّه "مُبين" وبأنَّ لا أحد مِنَّا اليوم أعلم باللُّغة من أولئك الذين كانت لُغة القرآني هي لُغتهم اليوميَّة) فأخذوا يُكذِّبون قواميس اللُّغة ومعاجمها، وينتقون منها ما يتناسب مع فكرتهم التي يُحاولون الدِّفاع عنها، والمُتمثلة في عبارة: "الإسلام بريء"، وكُلُّ من حاول نقد هذه الفكرة، وكشف هذا التَّدليس تمَّ تصنيفه وقولبته في قالب (السَّلفيَّة)، حتَّى وإن كانوا لادينيين أو مُلحدين، غير مُختلفين بذلك عن السَّلفيين أنفسهم الذين يُصنِّفون ويُقولبون من لا يتفق معهم، فكان التَّكفير، والتَّكفير المُضاد.

                  

03-20-2016, 12:38 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    ظهر تيار الإسلام المُعتدل داعيًا إلى احتمال النَّص لأكثر من فهمٍ وأكثر من تأويل، مُتناسين أنَّ فكرة تعدُّد الأفهام للنَّص لا يُمكن أن ينطبق إلا على النَّص الأدبي، وأنَّه لا يُمكننا إسقاط التَّطبيقات النَّقديَّة على النَّص القرآني، لأنَّه ليس نصًا أدبيًا؛ لاسيما تلك المُحتوية على أحكام وتشريعات. فالنُّصوص القانونيَّة/التَّشريعيَّة لا يُمكن أن تحتمل أكثر من معنىً، بحيث يكون المعنى وضده صحيحان في الوقت ذاته، وإن حدث ذلكَ فهذا يعني عدم وضوح النَّص القانوني، ولم يكن بإمكانهم القول بعدم وضوح النَّص القرآني لمُخالفة ذلك للقرآن نفسه {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ}، {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ}، {لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ}، {تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ} وبالطَّبع فلا بيان فيما لا يُمكن الاتفاق حوله.

                  

03-20-2016, 12:39 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    وبالإضافة إلى تيار الإسلام المُعتدل، ظهر تيارٌ آخر (لاديني)، يدعم مُحاولات ما يُسمونه بالإصلاح والتَّجديد الدِّيني تحت دعوى أنَّ هذا التَّيار يُتيح لغير المُسلمين إمكانيَّة التَّعايش مع المُسلمين إن هُم نجحوا في تحييد الفهم السَّلفي المُتطرف، وأعادوا قراءة النَّصوص القرآنيَّة بطريقةٍ مُعاصرة تتماشى وتطورات المرحلة الزَّمانيَّة. والحقيقة أنَّ هذا الموقف الانتهازي والنَّفعي لا يختلف كثيرًا عن الموقف السَّلفي الرَّافض لأي فهمٍ للقرآن يُخالف فهمهم؛ فكذلك هؤلاء -أيضًا- يرفضون أيَّ مُحاولةٍ أُخرى للفهم بخلاف الفهم "المُعتدل" الذي يُحاول تصوير الإسلام والنُّصوص الإسلاميَّة في صُورة المُفترى عليه. وللسُّخريَّة؛ فإنَّ أصحاب "تعدُّد" الأفهام للنَّص القرآني يقفون موقف الرَّافض والمُتزمِّت إزاء الأفهام السَّلفيَّة والجِهاديَّة، فلو كان حقًا للجميع أن يفهم القرآن، وأنَّ مغزى النَّص هو التَّعدُّد وليس الأُحاديَّة؛ فلماذا يرفضون الفهم السَّلفي؟ كان من المُفترض أن يتسامح هؤلاء مع كُلِّ الأفهام: بما فيها الفهم السَّلفي والجهادي المُتطرف، لا أن يفرضوا فهمهم هُم فقط. واقع الأمر أنَّ تعدُّد الأفهام (بالنسبة إليهم) ينحصر في أيِّ مُحاولةٍ لفهم القرآن على النَّحو "الواحد" المُراد، وهو: تبرئة الإسلام، والذي -في المُحصِّلة النِّهائيَّة- يظهر لنا تحت شِعار: الفهم الإنساني للقرآن.
                  

03-20-2016, 12:40 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    وقد يعلم الكثيرون الآن أنَّ موقفي من الإسلام المُعتدل، هو أكثر ضراوةً من موقفي من الإسلام المُتطرف (مع التَّحفظ التَّام على هذين التَّوصيفين)، ولكن يُخطئ الكثيرون عندما يعتقدون أنَّني بموقفي هذا أرفض فكرة التَّعايش السِّلمي الذي من المُحتمل أن يحمله لنا تيار الإسلام المُعتدل، وأنَّني بهذا الموقف أُجسِّد (السَّلفيِّة الإلحاديَّة)، من حيث أنَّني لا أرى من اللألوان إلا النَّقيضين فقط: الأبيض والأسود، ولا أتمكن من رؤية التَّدرُّجات التي بينهم، وقد سبق حديثي آنفًا عن عدم إمكانيَّة التَّصديق باحتمال نصٍ قانونيٍ على معنيين مُتعارضين ومُتناقضين، وأن يكون كلاهما صحيحًا بطريقةٍ ما؛ فبالتأكيد هنالكَ رأيٌ صحيحٌ آخر الأمر، فعندما نقرأ {حُرمت عليكم أُمهاتكم} فلاشك أنَّ لهذا القانون معنىً واحدًا صحيحًا، وأنَّ أي معنىً آخر حتمًا سيكون خاطئًا مهما كانت الحجَّة التي يقوم عليها المعنى الآخر. بالتَّأكيد يهمني جدًا -بل ويُسعدني- أن يكون هنالكَ آشخاصٌ يتقبَّلون المُخالفين لهم، وألا يُضطر أحدهم لمُعادة الآخر أو حتَّى قتله لمُجرَّد الاختلاف، كما يُسعدني أيضًا ألا يكون هنالك قتلٌ على الهويَّة الدينيَّة أو العِرقيَّة، وألا يكون هنالك اضطهاد للمرأة أو الأقليَّات. أنا أدعم كُلَّ ذلك، وأسعد بأنَّ يتبنَّى الجميع هذه الأفكار. ولكن مُشكلتي هي مع من يُحاول إقناعي بأنَّ هذه الأفكار هي جزءٌ أصيلٌ من دينه، وليست نتاجًا للتطوُّر الذي شهدته المُجتمعات البشريَّة على مدى قرونٍ طويلة. بالتَّأكيد هذا هو ما أرفضه، فأنا لا أرفض تلك القِيم الإنسانيَّة الجيِّدة، ولا أرفض أن يتبنَّاها الآخرون، حتَّى وإن كان نازيًا؛ فكم جميلٌ أن نرى نازيًا يُؤمن -أخيرًا- بالتَّساوي بين كُلِّ الشُّعوب، وألا فرَّق أو تمييز بينهم، ولكن عندما يُحاول هذا النَّازيَّ إقناعي بأنَّ المُساواة واحترام الإثنيات هو جزءٌ أصيلٌ من الفِكر النَّازي، وأنَّ أدلوف هتلر وقع ضحيَّة لبعض النَّازيين الذين حرَّفوا تاريخه لأغراض سياسيَّة، فأجد نفسي مُطالبًا بإنكار كُل كُتب التَّاريخ، وشواهدها الحاضرة (مِثله تمامًا)، فهذا أمرٌ لا يجب أن يُحترم أبدًا، لأنَّ هذا النَّازي لم يكتفِ بخداع نفسه فقط؛ بل يُطالبني ويُطالب الآخرين بتصديق هذه الخُدعة أيضًا.

                  

03-20-2016, 12:42 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    واسمحوا لي أن أُصوِّر لكم الأمر في قالبٍ حكائي:

    هُنالك رجلان؛ الأوَّل يُدعى شريف، والآخر يُدعى ياسر. والد ياسر اعتدى على والد شريف وقتله، فما كان من شريف إلا أن وصف والد ياسر بأنَّه مُجرم، وطالب النَّاس بإدانة جريمته. ياسر رجلٌ لطيفٌ جدًا، ولكنه غير قادرٍ على التَّصديق بأنَّ والده مُجرم. هو يُؤمن تمامًا، بأنَّه كان رجلًا صالحًا، ومُحبًا، وكُلُّ أفراد أسرته يُؤكدون على ذلك. لم يكن من السَّهل على ياسر أن يتقبَّل اتهام شريف له بأنَّه مُجرمٌ وقاتل. يُحاول شريف إثبات صدق دعواه بتقديم أدلةٍ تُثبت تورُّط والد ياسر في جريمة القتل، ولكن ياسر يرفض تصديق تلك الأدلة، فهو إمَّا يُنكرها جُملةً وتفصيلًا، وإمَّا يُبرِّر لبعض المواقف والتَّصرفات التي صدرت من والده. في الحقيقة شريف لا يبحث عن ثأر، وهو لا يُحاول المُطالبة بالقِصاص، ولكنَّه فقط يُريد أن يُسمِّي الأشياء بأسمائها، ويُطالب ياسرًا بالاعتراف بجريمة والده، وإدانة ما فعله. وياسر يُصر على أنَّ والده لا يُمكن أن يقتل. ياسر ينطلق في موقفه هذا من معرفته بوالده والتي تقوم في أساسها على علاقة عاطفيَّة قويَّة؛ إذ لا أحد قد يجرؤ على الاعتراف بأنَّ والده مُجرمٌ وقاتل. ياسر يُريد من شريف أن يتوَّقف عن رؤية والده بهذه الطَّريقة، ويُريده أن يتوقف عن نعته بالمُجرم. يتدخل البعض (لادينيون - لاأدريون) ليُطالبوا شريف بالتَّعايش مع ياسر في سلام (علمًا بأنَّ شريف لا يُطالب بالثأر ولا حتى يُفكِّر فيه) وحجتهم في ذلك أنَّ ياسرًا رجلٌ طيِّبٌ ومن الجيِّد أن يتعايشا في وِفاق. يرفض شريف هذا الاتفاق، ويعتبر موقفهم نوعًا من التَّستر على الجريمة، ويرى أنَّ الموقف العقلاني هو مُطالبة ياسر بالاعتراف بجرائم والده وإدانتها أولًا قبل مُطالبته لشريف بضرورة التَّعايش السِّلمي، لأنَّه لا تعايش سلمي مع من يرفض الاعتراف بالجريمة أو حتَّى إدانتها.

                  

03-20-2016, 12:43 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    خاتمة

    (إنسانيتكَ -أيها المُسلم- شيء جيِّد، ولكنها لا تعفيك من مسؤوليتكَ في نقد التُّراث؛ بل على العكس. أن ترى نصوصًا لاإنسانيَّة في القرآن ثمَّ لا تملك الجُرأة على إدانتها لهو خصمٌ كبيرٌ على إنسانيتكَ المزعومة.)

                  

03-20-2016, 01:58 PM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    سمعت.

    اني شديد الاعجاب بنصر حامد ابوزيد الذي برغم كل ماعاناه في موطنه لم يدغدغ الاذن الاوروبية الكارهة المحتقرة للاسلام بمايعزز تلك الكراهية وذلك الااحتقار للاسلام. فلماخرج من مصر ولاذ بهولندا وسمع الناس بحكايته تقاطر الهولنديون إلى الصالة التي سيلقي فيها محاضرته فكان ان فاجاهم بأنه مسلم . .فيا العظمة ويا للشموخ و يا للعزة بالهوية أمام الآخرين.

                  

03-20-2016, 12:37 PM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    اخونا هشام آدم.

    سلام.

    حقو تبدأ بدراسة نفسك وماجرى لها فقد كنت قبل سنين وهابيا بغير ديباجة ثم فجأة ظهرت عليك أعراض الإلحاد .فما الذي اغراك بالالحاد؟

                  

03-20-2016, 12:54 PM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Osman M Salih)

    Quote: (إنسانيتكَ -أيها المُسلم- شيء جيِّد، ولكنها لا تعفيك من مسؤوليتكَ في نقد التُّراث؛ بل على العكس. أن ترى نصوصًا لاإنسانيَّة في القرآن ثمَّ لا تملك الجُرأة على إدانتها لهو خصمٌ كبيرٌ على إنسانيتكَ المزعومة.)

    لا حول ولا قوة الا بالله ...

    انا لله وانا اليه راجعون ...

                  

03-20-2016, 12:57 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    الأخ عثمان مُحمَّد صالح

    تحيِّاتي

    عنوان المقال هو: "جناية الإسلام المُعتدل" سأكون سعيدًا إن شاركتَ برأيك وأسئلتكَ فيما يتعلَّق بموضوع المقال

    مودتي

                  

03-20-2016, 01:01 PM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Osman M Salih)

    ياهشام.

    ابدأ بالنظر في تجربتك الخاصة ولاتخسب انهاصورة لتجارب الاخرين ولاتسقطها على بقية المسلمين فانهم يشقون طريقهم الى ابحداثة بلاحاجة الى الحادك الذي هو في جانب منه عرض show سخيف ومن جانب اخر هو سبيلك للخلاص الفردي. اما المسلمون فلن تكن معنيا بامرهم ذلك انك متمحور حول ذاتك. انت مثال لمايعرف بالايقوسنتريك. مامن فكرة تبنيتها او تنظينطن انتسبت اليه الا وكانت اناك المتضخمة هي الدافع لذلك التبني.

                  

03-20-2016, 01:05 PM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Osman M Salih)

    Quote: Mohammed Eltaze

    السلام عليكم

    هشام يا هشام زول في معركة عاوز يديهو ورده يعني وله يديهو شنو بالضبط كدي وريني اسي كان لاقاك رباطي في الشارع حتديهو بطيب خاطر وله حتضارب معاه ؟! اما الايه فنحن كمعشر المسلمين مأمورين بحاجه عدم الجهاد إلا في الدفاع و الايه واضحه وضوح الشمس - ولاتعدو إن الله لايحب المعتدين - ده معلل بي عدم القتال إلا في حالة الدفاع عن النفس فقط لاغير اي حكم بيجي بي قتال وفق لي القاعده اعلاه - بالمناسبة ومأمورين بالإعتداء بنفس الطريقة المعتدي بها علينا يعني المعتدي بي قلم مفروض نرد بي قلم المعتدي بي حرب نرد بي حرب معلومة بالجنب كده -

    نجي لي موضوع العقوبات اسي بي نفس المنطق حقك ده وين انو اقتل بني ادم - قاتل كميات مثلا - في وجهت نظرط - هل ده عدل وهل هو رادع في نظرك - أو اني احبس لي بني ادم في قفص زيو و زي القرد لكن لأنك اتعودته علي المنظر فقط لا غير اما الحدود وجلد المرأه و البت الجلدتها الشرطة بقول ليك امتعاض الناس لي سبب عشان العسكري الضربها حرامي و عشان مضروبه في غير حق عشان كده الناس زعلت واتمعضت لكن لو مضروبه علي حق -وده حسب فهمي المتواضع لي القران مستحيل - يبقي مافي زول حيزعل حتضيايق عشان كده ربنا قال -ولاتأخذكم بهما رأفه - ولو قريت شويه كان فهمته ربنا عالم انك كإنسان الموضوع ده ما بتقبلو بي السهوله دي بعدين لأي مجتمع حق انو يضبط المجتمع حسب مايراه مناسب يعني في الصين لوقبضوك بي فساد بتشتغل لحدي ماتلم حق الرصاص الحيضربو فيك بعد داك تعدم في مكان عام بسيط صح احسن يقطعو يدك وله يحصلوك امات طه بعدين ياخي انت حتمسك الحدود وعاوز تنقض بيها الإسلام معليش بس القانون هو أقل حد لي التعامل أقل منو تقع في طائلته يعني انت ماسك في الحد الأدني ومن حق المشرع انو يغير العقوبه من عقوبه حديه لي عقوبه تعذيريه - علي فكره النشال و شريك المال العام و الخ كلهم لا يمكن تنفيز حد السرقة عليهم - ولو قال تاب يقيف الحد والخ من الأعذار وايييييييييييييييك لو عاوز تفهم ممكن اشرح ليك وعليك الله ماتقول لي ومالم يحكم بما الايه تمام

                  

03-20-2016, 01:09 PM

المعز ادريس
<aالمعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    تحياتي هشام

    ما الفرق بين جوهر خيطك هذا و جوهر ما تم و يتم في نقد التجربة الشيوعية

    العالمية الستالينية ، و غيرها، التي تتعدد أوجد النقد لها مقابل همم السعي لتبرئة النظرية

    و الانتحاء بها جانبا عن فداحة التطبيق/ات؟

                  

03-20-2016, 01:14 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: المعز ادريس)

    الأخ عثمان مُحمَّد صالح

    شكرًا لكَ على مُداخلتكَ

                  

03-20-2016, 01:16 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    الأخ المُعز إدريس

    تحيِّاتي

    Quote: ما الفرق بين جوهر خيطك هذا و جوهر ما تم و يتم في نقد التجربة الشيوعية
    لا أجد أي فرق
                  

03-20-2016, 01:18 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    الأخ ادريس خليفة علم الهدي

    تحيِّاتي

    إن لم يكن لديكَ ما تُضيفه في هذا الخيط فلا داعي لنقل ما يقوله الآخرون، فأنا أرى وأقرأ

                  

03-20-2016, 02:12 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    Quote: اني شديد الاعجاب بنصر حامد ابوزيد الذي برغم كل ماعاناه في موطنه لم يدغدغ الاذن الاوروبية الكارهة المحتقرة للاسلام بمايعزز تلك الكراهية وذلك الااحتقار للاسلام. فلماخرج من مصر ولاذ بهولندا وسمع الناس بحكايته تقاطر الهولنديون إلى الصالة التي سيلقي فيها محاضرته فكان ان فاجاهم بأنه مسلم . .فيا العظمة ويا للشموخ و يا للعزة بالهوية أمام الآخرين.

    :)

                  

03-20-2016, 02:30 PM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    ياهشام آدم.

    من مضحكات آخر الزمان المبكيات ان تخرج على الناس تعلمهم الكتاب وكان خلاصهم الروحي رهين بالحادك وباكتشافك للعجلة التي تم اكتشافها قبل قرون.

    ياهشام هناك سودانيين بلاحصر ممن تصدوا مخاطرين بحياتهم لقوانين سنة 1983 التي فرضها النميري على شعب السودات باسم الاسلام فمالانت عريكتهم بل قاوموا تلك القوانين الجائرة وفي مقدمتهم الشهيد محمود محمد طه الذي دفع حياته ثمنا لموقفه من ولايعرف عنك نضال ضد تلك القوانين .

    وعندما تفتح وعيك في المملكة السعودية التي تسودها نسخة من الاسلام عدوانية على حقوق الإنسان فلم يفتح الله عليك فيها بكلمة حق. وتأتي اليوم لتسخر من جموع المسلمين بعد ان وفر لك الإلحاد الذي تبنيته متأخرا سبيل الخلاص الفردي. ضع آلاف الخطوط تحت عبارة الخلاص الفردي. فهي المرآة التي تعكس صورة روحك.

                  

03-20-2016, 02:39 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Osman M Salih)

    أخ عثمان مُحمَّد صالح

    ليتكَ تنتبه لنفسكَ وتُركز عليها، سيكون ذلك أفضل مما تفعله الآن.

    لقد فاض إناؤكَ بما فيه، فارحم نفسك قليلًا

                  

03-20-2016, 02:41 PM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    والله ياهشام.لو كنت معلمك في المدرسة لامرتك بالجلوس في آخر حجرة الدراسة عشان تتعلم كويس. المصطلحات تتخبط فيها يمين وشمال ماعارف ليعا معنى و العحيبة ماقاعد في الواطة عايز تعلم الناس في آخر الزمان الفرق بين الخيال والتخييل إلى آخر تلك الترهات . اوتحسبنا ايتاما تتعلم في رؤوسنا الحلاقة؟!.

    (عدل بواسطة Osman M Salih on 03-20-2016, 02:44 PM)

                  

03-20-2016, 02:56 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Osman M Salih)

    Quote: والله ياهشام.لو كنت معلمك في المدرسة لامرتك بالجلوس في آخر حجرة الدراسة عشان تتعلم كويس. المصطلحات تتخبط فيها يمين وشمال ماعارف ليعا معنى و العحيبة ماقاعد في الواطة عايز تعلم الناس في آخر الزمان الفرق بين الخيال والتخييل إلى آخر تلك الترهات . اوتحسبنا ايتاما تتعلم في رؤوسنا الحلاقة؟!.
    بالضَّبط كده يا عثمان محمَّد صالح

    كان تجيب من الآخر كده من البداية .. مش شابكنا الوهابية ونصر حامد أبو زيد :)

                  

03-20-2016, 03:13 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    الحجَّة المُتكرِّرة والسَّخيفة التي يُردِّدها المُسلمون الجُدد عن أن الأمر بالقتال في الإسلام مُرتبطٌ بالدِّفاع عن النَّفس تمَّ الرَّد عليها مِرارًا وتكرارًا في هذا المنبر، ولكن لا بأس من الإعادة.

    أولًا: القتال دِفاعًا عن النَّفس لا تحتاج أصلًا إلى آية، فمن الطَّبيعي جدًا أن يُدافع الإنسان عن نفسه إزاء أي تعدِ يُواجهه، ولن ينتظر آيةً لتسمح له بذلك، فالقول بأنَّ آيات القتال في الإسلام هي تشريع للدفاع عن النَّفس ورد العدوان، هي حجة سخيفة لا سند تاريخي، عقلي أو حتى نصوص له، وسوف أتطرق إلى بعض الآيات القرآنية التي لا علاقة لها بالدفاع عن النفس أو رد العدوان.

    ثانيًا: القتل والغزو والسَّبي لم يكونا بدعةً إسلاميَّة، هذا صحيح، وكذلك كان الرِّبا الذي عليه قوام اقتصاد قُريش، ولكن الإسلام جاء ليُقر ما هو صحيح، وليُلغي ما هو باطل (أو هكذا قيل لنا)، فإبقاؤه على الغزو والسَّبي لا يُبرره أبدًا أنَّه لم يكن بدعةً إسلاميَّة، فكما أنَّ الإسلام حرَّم الرِّبا وحرَّم قتل الأطفال خشية الفقر باعتبار أنَّهما سلوكان فاسدان، فكان من الأولى أيضًا أن يُلغي الغزو والسَّبي في الغزو إن كان يراها باطلةً ولاإنسانيَّة.

    ثالثًا: مُعظم الذين يستشهدون ببعض الآيات القرآنيَّة التي تدعو إلى التَّسامح والتَّعايش السِّلمي لا يضعون السياق التَّاريخي في حُسبانهم، فالإسلام مرَّ بمرحلة ضعفٍ لم يكن يمتلك فيها قوَّة عسكريَّة تسمح له بالمُقاومة العسكريَّة، فكانت الآيات المُهادنة والمُتسامحة، وما أن امتلك الإسلام جيشًا وقوةً عسكريَّة حتَّى نُسخت كُل تلك الآيات فأصبح الأمر شديد الوضوح:

    * (فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون) .. لا مجال للصُلح والسِّلم

    * (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) هذه هي الحكمة من القتال (أن يكون الدين كله لله) وليس الدفاع عن النفس.

    * (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) هل هذا أمر بالقتال دفاعًا عن النفس أو ردًا للعدوان؟ هو أمرٌ صريح بمقاتلة ما لا يدين بالإسلام حتى يخضعوا لحُكم الإسلام

    * (أمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة ويأتوا الزكاة فإنهم فعلوا ذلك عصموا مني أموالكم ودماءهم) كلام واضح لا لبس فيه

    رابعًا: أوَّل معركة أو غزوة في الإسلام كانت بدافع سلب ونهب قافلة قريش "الآمنة" ولم يكن هنالك اعتداء عليهم، بل كان المسلمون هم المعتدون. غزوة تبوك كان المسلمون هم البادئون، سرية أوطاس كان المسلمون هم البادئون.

    إنَّ الدِّفاع عن آيات القتال في القرآن والدِّفاع عن حروب التاريخ الإسلامي ومُحاولات التَّبرير له يُشبه تمامًا مُحاولات النَّازي الدِّفاع عن هتلر والتَّبرير لحروبه ودموته ومُحاولات خداعنا بأنَّ هنالكَ تدليسًا في التَّاريخ، بحيث نُصدقه هو ونُكذب كُل كتب التاريخ والنُّصوص التي تُؤيد دموية الحزب النَّازي، ولا أرى فرقًا جوهريًا بين الإسلام والنَّازيَّة على الإطلاق.

    أمَّا فيما يتعلَّق بأنتوني فلو، فهو أصبح تعويذةً للمُؤمنين، فما حاورتُ مُسلمًا ولا مسيحيًا إلا وتطرق لموضوع إيمان أنتوني فلو. مبدئيًا أنتوني فلو لم يتبع أيَّ ديانة حتَّى بعد اعترافه بمسألة وجود الخالق. ثانيًا، أنتوني فلو لم يُقدِّم أي دليلٍ يُثبت به إيمانه هذا، وهو في ذلك لا يختلف عن أبسط وأجهل مُتدين يُؤمن بوجود الخالق دون دليل. ثالثًا، أنتوني فلو (حسب وجهة النظر الدينيَّة) يُعتبر مُلحدًا، لأنَّه ربوبي، والربوبيَّة هي في تصنيف أهل الأديان نوعٌ آخرٌ من الإلحاد. رابعًا، الأسباب الحقيقيَّة التي أدت إلى اعتراف أنتوني فلو بوجود خالق كانت أسبابًا واهيةً جدًا، فقد وقع ضحيَّةً لتدليس وأكاذيب مايكل بيهي المُؤيد لفرضية التصميم الذكي حول حجَّة التعقيد غير القابل للاختزال، وقد تم الرَّد على أكاذيب وادعاءت مايكل بيهي وغيره حول موضوع التعقيد غير القابل للاختزال. وربما سيكون مُفيدًا للجميع مُطالعة هذا الفيديو الذي يشرح الأمر بشكلٍ مُبسط

                  

03-20-2016, 03:20 PM

علي دفع الله
<aعلي دفع الله
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 2502

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    صراحة يا هشام من ناحية انو في ورطة فعلا توجد ورطة ...بس كمان خلي ناس الاعتدال ديل يلقو ليها مخرج ...

    بي طريقتك دي لا يوجد خيار غير القفز ... الاصلاح يبداء من خطوة ..واهو المعتدلين بدوا ... فما تختهم مع المتطرفين في تراك واحد

    مودتي يا صديق ..

                  

03-20-2016, 03:18 PM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3594

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Osman M Salih)

    سلام يا هشام

    "اللا دينيون" زي ناس عثمان صالح ديل الذين ينتقون من الاسلام ما يريدون، ألا يمكن أن يخدموا في المدى الطويل حكاية تخلي الناس عن الدين؟

    القفز خطوة واحدة يمكن يظلط الناس

                  

03-20-2016, 03:39 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: أبوبكر عباس)

    الأخ أبوبكر عبَّاس

    تحيِّاتي

    علينا أن نسأل أنفسنا: "ما الذي نُريده بالضبط؟" هل نسعى إلى تجميل الإسلام أو إلى جعل المُسلمين قادرين على التَّعايش مع الآخر بسلام ومع كامل الاحترام لكل الحريات الأساسيَّة المذكورة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟ إذا قلنا إنَّ غايتنا هي الثانية، وهذا ما أتمناه طبعًا، فعندها سوف يتبادر إلى أذهاننا سؤالٌ آخر: "فلماذا إذن يرفضون الاعتراف بوجود الخطأ في تاريخهم الإسلامي؟" عندها سوف نكتشف أنَّ المُشكلة الحقيقة تكمن في رغبة هؤلاء في التَّعايش السلمي مع الآخر مع تجميل الدين في الوقت نفسه. فالرَّبط هنا ليس منِّي أنا بل منهم هُم. إنَّ عملية إنكار التراث جُملة وتفصيلًا، ومُحاولات التَّنصل للأحاديث حتَّى الصحيحة منها، ثمَّ مُحاولات إعادة التأويل التي تعتمد على التدليس وعلى التخفي وراء متاهات اللغة، والإصرار على تبرئة الإسلام وأنَّ المُشكلة ليست في الإسلام وإنما في المُسلمين أو الغرب أو غيرهم، هو في حد ذاته يُظهر سوء النيَّة المُبيَّتة، وكما أوضحتُ في المثال الآخير في المقال: لو كنتُ أريد التَّعايش معكَ فمن البديهي جدًا أن أعترف لكَ بالمُشكلة، وأعتذر لكَ، ثم بعدها نتعايش بسلام، وستكون عندها ضامنًا حُسن نيتي. أمَّا إذا أصررتُ على عدم الاعتراف بالمُشكلة، وأصررتُ على عدم الاعتذار، فإنَّ مُطالبتي لكَ بالتَّعايش السلمي تعني: لا ترى الإسلام إلا كما أراه أنا، وإلا ستكون عدوي. وهذا ما يحدث، فغالبيَّة المُسلمين المُعتدلين عندما أتناقش معهم، يسمونني بالوهابيَّة والسَّلفيَّة، وبما أنَّهم يعتبرون السلفيَّة والوهابيَّة أعداءً للإسلام باعتبار أنَّهم يُشوهون الإسلام، فهذا يعني أنَّ كُل من لم ير الإسلام على النَّحو الذي يرونه ويُجبروننا على رؤيته، فسنكون بالنسبة إليه كالأعداء. وكُل ما أفعله هو أنَّني أضع لهم صورة الإسلام الحقيقيَّة أمام أعينهم (من خلال الكُتب التي ألفها المُسلمون ومن خلال النصوص القرآنية الواضحة والصريحة) فالواجب الذي أتوقع من أي مُسلم إنساني، أن يقول بكُل شجاعة: حد الحرابة موجود في الإسلام وهو غير إنساني وأنا أرفضه، قطع يد السارق موجود في الإسلام وهو غير إنساني وأنا أرفضه، سبي النساء في الغزوات موجود في الإسلام وهو أمر غير إنساني وأنا أرفضه ... وهكذا. ربما يتعجَّب المرء فيقول: "وكيف يعترف المُسلم بوجود أخطاء في دينه؟" عندها سيتوجب عليه هو الإجابة على هذا السؤال: لأنَّه هو من يُصر على التَّمسك بديانة بدويَّة قديمة ولاإنسانيَّة وعلى عكس كُل التوقعات يُطالب الجميع بأنَّ يراه على غير هذا النَّحو. المسيحيَّة اعترفت بأخطائها الماضية، وبدأت تنتقد نصوصها وتُخضعها للمُراجعة والنقد (وهذا لم يتم بقفزة واحدة كبيرة طبعًا)، وقد صرَّح البابا فرانسيس أنَّ مفهوم الجنة والنار مفهوم غير حقيقي، فهل اختفت المسيحية أو انتهت من العالم؟ أبدًا، مازال هنالك مسيحيون، فالنقد ومراجعة التراث والاعتراف بالأخطاء لا يعني أبدًا انتهاء الدين؛ بل على العكس سوف يجعلنا نحترم المُسلمين تمامًا كما نحترم المسيحيين، ويُصبح النقاش بيننا وبينهم مُنحصرًا حول موضوع وجود/عدم وجود الخالق، دون أن نتطرق إلى القرآن والتعاليم القرآنيَّة لأنَّها أصبحت تراثًا غير مُلزم. وفي رأيي الشَّخصي، فإنَّ التيار "المُعتدل" ومُناصرة هذا التيار يُسهم في إنعاش الإسلام السياسي، لأنَّ الإنسان المُسلم البسيط سيظل دائمًا يتوقع مجيء دولة إسلاميَّة تُطبق الشريعة الإسلاميَّة "السمحة" دون مُتاجرة، ودون تشويه، لماذا؟ لأنَّ المُعتدلين أوهموه بأنَّ المُشكلة ليست في الإسلام وإنما في الأحزاب السياسيَّة التي تتُاجر بالإسلام وتُشوهه.

                  

03-20-2016, 03:47 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    عزيزي علي دفع الله

    تحيِّاتي لك

    لا أحد يُطالبُ بقفزةٍ واحدةٍ طويلةٍ، فنقد التُّراث والنُّصوص لا يتم بقفزةٍ واحدةٍ أبدًا، لكن إن تمَّ الأمر على النَّحو الذي يُريده المُسلمون الجُدد، فسوف يُصبحون يومًا ما، دُوغمائيين جدًا تمامًا على غرار السَّلفيين، هكذا هي سياسة الأقليَّات قبل التمكين. وبعد عشرين سنةٍ من الآن سوف تُصبح معلومة "إنَّ الرَّسول لم يسبِ النِّساء" (مثلًا) أو لم يتزوَّج طفلةً في عُمر التسع سنوات، معلومةً يقينيَّة لا وجود لدليلٍ ينفيها، وهذا الانفصال والقطيعة بين النَّص والتَّاريخ والواقع له عواقبٌ وخيمةٌ جدًا. المكان سيكون نظيفًا إن نحن وضعنا الغبار تحت السِّجاد، ولكن لن يكون ذلك دليلًا على النَّظافة.

                  

03-21-2016, 02:42 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    هشام آدم.

    أنت مثال لمبشّر بإلحاد منفر يهدم عالم المعاني فوق رؤوس الناس هدما ولايقدم لهم بالمقابل سوى العبث. وليس العبث غاية وجود الإنسان وإنما المعاني. فإذا جرّدت العلائق والموجودت من إهاب المعاني انحلّ كلّ شيء وتفتّت الى ذرات وتفاعلات كيمائية ليس وراءها شيء. تفتّت علاقات القرابة والصداقة والرفاقية والزمالة في الحزب والعمل والتقابة والرابكة الشبابية والنادي واخوة الدين والوطن والانسانية. كل هذه معان يستحيل بدونها تشييد الانسان لبيته الاجتماعي في هذا الوجود. بغير هذه المعاني يستحيل فكرة مجتمع يترابط فيه الناس وأنت تحمل معول الهدم تهوي به خبط عشواء على صرح هذه المعاني لأنها

    لاتعني لك شيئاً ذو بال فمن فرط تضخّم

    ذاتك لاتبصر الآخرين، وإذا تصادف أن رأيتهم رأيتهم كاتحادات فاعلة لذرّات مصيرها التحلّل و مآلها الفناء. ولهذا وجدت في فلسفة الالحاد مرفأ وملاذاً.

                  

03-21-2016, 04:12 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Osman M Salih)

    سلام يا هشام،

    بطبيعة الحال: سنة الحياة تأبى أن تُكبت داخل هيكل نظامٍ قانوني قديم!

    لذا فطوفان العصر قد غمر على أهل ديار الإسلام دورهم،

    فلم يجدوا مناصاً من التناغم والانسجام معه،

    بدون أن يشعروا بالتأثم أو الخطيئة!

    بل ثمّة شعورٌ عميق:

    أن ذلك من رحمة ربّي العزيز الغفور!

    ويتعانق النص القرآني مع روح العصر

    -شاء الأستاذ الأديب هشام آدم أم أبى-

    فالنص القرآني ليس نصّاً قانونيّاً جامداً بارداً،

    وروح العصر، هذا العصر، ليست هي روح العصر في الحقبة

    النيوتينية الكوبرنيكية، نحن الآن في مرحلة ما بعد النسبية،

    التي أعادت الاعتبار لكثير من المفاهيم الدينية التّليدة،

    واحترمتها باعتبارها رؤية إلى الكون من منظور خاص،

    ولكنك يا عزيزي متعلّق وعيك، بمرحلة سابقةٍ من تطور البشرية،

    من الواضح أنك عبّأتَ وجدانك المُثخن بالجراح،

    من أدبيات المرحلة الستالينية، وسقّفتَ على كدة،

    (عندما أقرؤك أشعر بأني أقرأ لجورج بوليتزر)

    بدليل أنك ذاتَ بوستٍ، أثبتَ أنك لا علم لك بالموقف الفلسفي

    لإيمانويل كانط، وهل يتخذ إنسانٌ في هذا العصر، موقفاً

    فلسفيّاً مثل موقفك، بدون أن يطّلع على إيمانويل كانط،

    ويتّخذ من فلسفته (المثاليّة) موقفاً موضوعيّاً متكاملاً،

    ومع ذلك تخرج داعياً جماهير المسلمين إلى إعادة النظر

    في إسلامهم وعقيدتهم!؟

    إنها في نظري -مع احترامي لك- عملية هروب، أو تهرب

    عن دفع مستحقات الموقف الذي اتّخذته،

    بل اعتزاز بإثمه، وتينٍّ لموقفٍ مغاير، تزيِّن به أو تبرّر به

    مسلكك اللا عقلاني!

    نصوص الإسلام صريحةٌ، في إثبات مواقف حدّيّة،

    لا تهاوُن فيها: نعم، من الواجب قطع يد السارق،

    وهو حكم كان يستمد مصداقيّـته من بيئة المجتمع نفسه،

    وظل محتفظاً بمصداقيّته، ولكن عند النظر إليه من منظار

    منهجي، يراعي جملة النصوص الشرعية، سنجد أنه

    يتقيّد بحيث لا يكون قطع يد السارق واجباً ولا أخلاقيّاً،

    إلا عندما يكون هذا السارق محترفاً، وقد تهيأت له كلّ

    وسائل الإصلاح، وبيئة اجتماعيّة طيبة، وتيسير لحاجاته

    الضرورية، فلم يرعوِ رغم ما أُتيح له من التربية والتأهيل،

    فعندئذٍ إذا سرق، كان في ذلك دليلٌ على

    أن الإشراط السلوكي بين يده وأملاك الناس، قد بلغ مبلغاً

    عميقاً من التجذر في وعيه، وصارت يده عضواً فاسداً،

    يستحق القطع والاستئصال، فنحن يا عزيزي بصدد حالةٍ

    مرضية، لم يجد الطبيب النطاسي البارع إلا أن تقطع يد

    هذا المجرم، حتى يتهيأ له، أن يحيا حياةً إنسانيّة تستحق

    بذل الجهد من أجلها!

    ثم إن الإسلام في جوهره رؤية عقائديّة، تدعو الفرد

    إلى الإذعان لخالقه العليم الحكيم، ألبرّ الرّحيم،

    وفق منهجٍ أخلاقيٍّ تربويّ، وتلك التشريعاتُ التي تستفظعها

    بإحساسٍ رومانسيٍّ، لا يلزم صاحبه بالنظر إلى الوجه الآخر

    من المشهد، وهو مشهد القاتل أو المجرم الذي استحلّ

    مالي ودمي- تلك التشريعات ليست سوى موجةٍ ضمن موجاتٍ

    عقائدية وأخلاقية تطغى عليها!

    هذا مع توكيدي بأنّ عملية تأويل النصوص الشرعيّة،

    عملية منضبطة، ولا ينبغي أن تخضع للهوى والمزاج

    والرغبة، فلذا تجدني ضد دعوة محمود محمد طه، لأنه يخترق

    النصوص الشرعية، بعناصر غريبة عنها، ويعيد تفسيرها

    وفقاً لرؤية انهزاميّة، تظن أن الدين لا يصلح لهذا العصر،

    إلا إذا حذفنا منه بعض الأحكام!

    الدين الإسلاميّ ليس هو فقط ما تنص عليه نصوص

    الكتاب والسنة، وفي حدود وعي المسلمين والتزامهم بها،

    الدين الإسلامي هو مسيرة التاريخ قاطبةً، التي تمضي

    بإرادة الله عز وجلّ وحكمته، فالمسلم يعيش في كونً خلقه

    الله تعالى، ولم تخلقه أمريكا ولا أوربا، ومن ثمّ فإن تطوّر

    البشريّة الحضاري والتقني، يتعانق مع آيات القرآن الكريم

    ونصوص السنة النبويّة، وليست بين المسلمين وبين الحضارة

    مشكلة، إلا فيما يتعلق بالبعد الأخلاقي والعقائدي،

    فالمسلمون يؤمنون بثبات العنصر الإنساني الأخلاقي،

    وأنه غير قابل للتطور، لكنه ميدان مفتوح لارتقاء البشرية

    في مدارج القيم الإنسانية، أو تدهورها وانحطاطها،

    وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:

    ((إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق))!

                  

03-21-2016, 03:26 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    لدين هو أعظم وأجلّ اكتشاف حققه الانسان في مسيرته الطويلة المضنية لتهذيب الغرائز.

    لولا الظين لظللنا في الغاب معلّقين الشجرإلى يومنا هذا كالعجماوات نحيا حياة القطيع لانعرف مفهوماً للخير ولا للشر ولانميّز المحرّم من المباح. تقود سلوكنا الغرائز وحدها . يجامع ذكور القطيع اناث القطيع بغير تمييز.

    الدين هو قنطرة الترقي من طور القطيع إلى المجتمع.

                  

03-21-2016, 03:41 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    من الممكن محاربة أنماط من التدين لكن من المستحيل محاربة الدين والانتصار عليه ذلك ان الدين هو لحمة المجتمع وسداه. الدين خالد مابقي الإنسان كائنا اجتماعيا.

                  

03-21-2016, 06:06 AM

Haytham Ghaly

تاريخ التسجيل: 01-20-2013
مجموع المشاركات: 4763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Osman M Salih)

    Quote: الإنسان المُسلم البسيط سيظل دائمًا يتوقع مجيء دولة إسلاميَّة تُطبق الشريعة الإسلاميَّة "السمحة" دون مُتاجرة، ودون تشويه، لماذا؟ لأنَّ المُعتدلين أوهموه بأنَّ المُشكلة ليست في الإسلام وإنما في الأحزاب السياسيَّة التي تتُاجر بالإسلام وتُشوهه.

    هذا هو ما يحدث بالضبط وهذه هي الخلاصة والتلخيص لواقعنا الاسلامي المتناقض المشوه

    شكراً لك اخي هشام

                  

03-21-2016, 05:47 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    لقد اسس الدين بيت الانسان الاجتماعي. اي انه اقام له ماصار يعرف بالمجتمع. من الممكن ان يدب بين افراد وجماعات المجتمع خلاف في طريقة ترتيب البيت المشترك. ولكن هل يستطيع أحد منهم ان يخرج من الدين؟ نعم هناك من يستطيع ذلك ولكنه ليس الملحد بفكرة النبوة او الالوهية حتى لو ملأ الأرض ضجيجا بالحاده. ليس من يخرج من الدين الملحد الا الذي يوصف بانه لايخاف الله. والخوف من الله لايتطابق مع الالحاد. عدم الخوف من الله يعني الخروج على متواضعات المجتمع وكسر اوامره ونواهيه والخضوع لماتمليه الغرائز.

    وحتى المجرم الذي يفارق المجتمع ويكون مع غيره من المجرمين عالما سفليا يحمل معه فكرة الدين. ويؤسس في عالمه السفلي دينا بديلا للدين الذي خرج عليه فوق سطح الارض.

    الدين قوة خالدة توجد حيث يجتمع الناس ويكونون علائق وروابط وأهداف مشتركة لمسعاهم الجماعي الذي منه تنبثق مؤسسات البناء الاحتناعي فتنشأ الأسرة والعشيرة والقبيلة والتنظيمات السياسية والدول . بعبارة اخرى : ينشأ العالم كمانعرفه بفضل الدين، بفضل هذه القوى الأخلاقية التي لاتراها ولكنها تعمل في الخفاء. انها قوة قاهرة لاسبيل لمقاومتها مادمت تحيا في المجتمع.

                  

03-21-2016, 09:14 PM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    يستحق المسلمون الذين تهزأ من عقيدتهم التي تنسبها للوهم ان تلثم التراب الذي يمشون عليه وتقدسه ذلك أنهم هم الذين غضوا الطرف عن الحادك وتسامت فيه الانسانية ودفعهم الواعز الديني لمد يد العون لك بعد خروجك من المملكة السعودية بحكايتك المليئة بالثقوب والمامعروف أولا من اخرا وبلغت القاهرة ثم انقطعت هناك فصحت يا اهل المروءة اغيثوني فاني انقطعت. اطلقت الكواريك والحفت في الصياح أمام الناس.
                  

03-21-2016, 09:59 PM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    أحب اهلي المسلمين. واذا انتقدت جانبا في الاسلام فاني أفعل ذلك بكل المحبة التي اورثوني اياها اهلي المسلمون، ولا أصدر عن عقوق. ولا اتبرأ من نسبتي للمسلمين امام غير المسلمين، ومثلي في ذلك نصر حامد ابوزيد. فاهلي المسلمون ليسوا خلاء بلقعا من الانسانية. وليسوا ارهابيين مندسين تحت جلد مؤمنين كمايصورهم الكارهون. واذا كان في داخلي خير للبشرية فهو بفضل اهلي المسلمين الذين يشقيني حالهم ولا أرضى لهم الدنية بين الآخرين.

    وتسود الدنيا في وجهي عندما يصدمني

    تيه أحد ابناء المسلمين وبناتهم من الذين دفعتهم تردي احوالي مجتمعات المسلمين لطلب العيش في بلاد غير المسلمين فيتنكر لاهله ويخلع دينه ويرجمه وكأنه لاشيء متذللا لينال رضى اصحاب الدار التي طرقها فيستضيفوه.

                  

03-21-2016, 10:18 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Osman M Salih)

    Quote: يستحق المسلمون الذين تهزأ من عقيدتهم التي تنسبها للوهم ان تلثم التراب الذي يمشون عليه وتقدسه ذلك أنهم هم الذين غضوا الطرف عن الحادك وتسامت فيه الانسانية ودفعهم الواعز الديني لمد يد العون لك بعد خروجك من المملكة السعودية بحكايتك المليئة بالثقوب والمامعروف أولا من اخرا وبلغت القاهرة ثم انقطعت هناك فصحت يا اهل المروءة اغيثوني فاني انقطعت. اطلقت الكواريك والحفت في الصياح أمام الناس.
    فاض جُرحكَ قيحًا نتنًا يا عثمان .. فارحم نفسكَ. ما هذا الحقد الذي تحمله في صدرك العطِن؟ توقف فقد بلغت مُرادكَ من كُل ما كتبتَ حتَّى بتُ أخشى عليكَ تذويب ما تبقى من شحمٍ في وجهك. يالهذا البؤس! مالي ومالكَ إن كنتَ تُحب المُسلمين أو لم تكن تُحبهم؟ ومالي أنا ومالك إن كنتَ تعتبر نصر حامد أبو زيد أيقونتكَ الأثيرة أم لا؟ حتَّى وأنا أتجاهلكَ تظل تُصر على فضح نفسكَ وإخراج ما في جوفكَ من حقد وكراهيةٍ تُلبسها لبُوس التَّاريخ لتُبرر لهما. عُد إلى توابيتكَ واهتم بنفسكَ واشتغل عليها، ذلك خيرٌ من أن تُنصِّب نفسك ناصحًا للغير، ومًصلحًا لاعوجاجهم.

    (عدل بواسطة هشام آدم on 03-21-2016, 10:20 PM)
    (عدل بواسطة هشام آدم on 03-21-2016, 10:43 PM)

                  

03-21-2016, 10:58 PM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    علمتني الحياة ألا فكاك للانسان بماهو انسان من الدين شاء ذلك ام أبى وان نطق لسانه بهجاء الاديان.

    كبشر يتلبسنا الدين من المهد إلى اللحد، ولايخرج منه

    إلا من لايخافون الله في عباده أولئك هم المجرمون منتهكو الحرمات

    وسفاكو الدماء. أولئك يخرجون من المجتمع. ولقد قال الحكيم ارسطوطاليس : الإنسان خارج المجتمع اما اله او حيوان. وبما ان المجرم لايمكن ان يصير إلها فليس له من خيار سوى الانحطاط الى طور الحيوان.

                  

03-21-2016, 11:46 PM

حاتم إبراهيم
<aحاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    Quote: وتسود الدنيا في وجهي عندما يصدمني

    تيه أحد ابناء المسلمين وبناتهم من الذين دفعتهم تردي احوالي مجتمعات المسلمين لطلب العيش في بلاد غير المسلمين فيتنكر لاهله ويخلع دينه ويرجمه وكأنه لاشيء متذللا لينال رضى اصحاب الدار التي طرقها فيستضيفوه.

    +++

    الإنسان خارج المجتمع اما اله او حيوان. وبما ان المجرم لايمكن ان يصير إلها فليس له من خيار سوى الانحطاط الى طور الحيوان.

    هو لا يحتاج لذلك، لكنك شخصت حالك
    عشنا في ما تسميها "بلاد غير المسلمين" وهذا التصنيف في ذاته مشكلة، ألا ترى ذلك؟

    ولم يطلب منا أحد أن نتنكر لدين أو أهل لقاء إضافتنا أو إعانتنا، ربما تعسر عليك فهم تلك المجتمعات لسماكة في الجلد تستدعي إثارته بوسائل أخرى، أو لعمق تأثير الثقافة المحلية بما لا يترك أي حيز لقبول الآخر أو مجرد التفكير في الخروج من "الحظيرة".

    ____

    غالباً أتيحت لك الفرصة لتعرف سبب التردي هذا، فلم يك من انفعال سوى العجز فالحسد المعروف.

                  

03-22-2016, 01:10 AM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: حاتم إبراهيم)

    يا صامت

    بعيدا عن الالحاد. انت اذكى من أن تنطلي عليك حيلة الشخص الذي يسأل الناس في ذلك الفيديو

    في الحقيقة اجابات الناس الذين سألهم اجابات علمية و قوية و لكن الرجل يحركه الغرض و يسأل

    السؤال الخطأ و لا يقبل بالاجابة الصحيحة.

                  

03-22-2016, 02:17 AM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: سيف النصر محي الدين)

    الاخ عثمان

    بي مداخلاتك الاخيرة هشام rest his case

                  

03-22-2016, 04:09 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    الاخ محجوب علي.

    سلام.

    اخونا هشام آدم مستهبل يستحمر بعض المغفلين واشباه الاميين والذين يندهشون بيسر فرفعوه إلى مقام الروائي والمفكر وهو يغرف بالاواني الكبيرة مما خطه الاخرون. ليس هشام مفكرا أصيلا بل مرددا لماحفظه عن الآخرين.

                  

03-22-2016, 04:37 AM

Haytham Ghaly

تاريخ التسجيل: 01-20-2013
مجموع المشاركات: 4763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Osman M Salih)

    الأخ عثمان تحياتي

    بصراحة مداخلتك التي اقتبسها الأخ هشام مخجلة وتحسب عليك

    فهل يمن المسلمين بعطائهم ويشنفون اذان الناس به تفاخراً لا ابتغاء مرضاة الله رغم ان

    الإسلام ينهي عن المن والأذى

    لا اجد أي مبرر لسقوطك بهذه الطريقة المريعة وانت من اللذين تعي ما تكتب تماماً فما الذي حدث

    هل هو انتصار للنفس ؟ وحتى لو انتصار للنفس هل ما ذهبت اليه يعد طريقاً للانتصار

    بصراحة حسبت عليك يا عثمان

                  

03-22-2016, 06:12 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    هشام ادم مستهبل ادرك ان دعوة الالحاد ستوصله فاعتلى موجتها سعيدا بتصفيق الجمهور لهرطقاته التي يعيد بها اكتشاف العجلة. انه مهووس بالتصفيق ولايهمه ان كان صادرا عن بعض الناس الذين وجودوا فيه متنفسا لمايكتمونه فجعلوه مطية يلكزوه وهو يركض. وقد نبهت هشاما من قبل فلم يفهم ولن يفهم.

    (عدل بواسطة Osman M Salih on 03-22-2016, 06:15 AM)

                  

03-22-2016, 06:59 AM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3594

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Osman M Salih)

    يا عثّة، يا أخي، إتّا ما عارف انو نحن الحاقدين ديل بنكون بنتفرج بمتعة شديدة؟!

    نوع السقوط دا بظلّط الركب

    حننتني!!

                  

03-22-2016, 08:24 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-03-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: أبوبكر عباس)

    لقد طرح البعض طرحًا مشابهًا لما تقوله يا عثمان ... ولكن باتزان واحترام وباعتباره نقد شخصي موجه لهشام آدم ... وهو قام بالرد على أي تساؤلات يجب الرد عليها في وقتها ... وقام بالتراجع عمّا اقتنع به والإعتذار عمّا رأى ضرورة الإعتذار عنه ... كل ذلك على رؤوس الأشهاد وبمنتهى الإحترام ... رغم أن لا أحد هنا وصيًا على أفكاره وقناعاته ...

    مشكلتك هنا أن هجومك الشخصي قبيح ولا يحترم الآخر ... وأنك لا تجيب على تساؤلات البوست بموضوعية وتريد دفن الرأي الآخر بالهجوم الشخصي ...

    لذا انصح الجميع بتجاوز مداخلاتك وعدم الرد عليها ...

    .

    .

    .

    .

    .

    .... المهم ....

                  

03-22-2016, 01:10 PM

sadig mirghani

تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 2555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    مِثال "ليس من رأى كمن سمع" قد تحقَّق، فأن تقرأ {فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ} شيءٌ، وأن ترى أحدهم يفصل رأس أحدهم عن جسده أمام عينيكَ شيءٌ آخر. وأن تقرأ {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} وأن ترى أحدهم يقطع يد إنسانٍ أمام عينيكَ شيءٌ آخر. وقبل فترةٍ قصيرة، وبالتَّحديد في العام 2010 انتشر على اليوتيوب مقطع فيديو لفتاةٍ سودانيَّة يتم جلدها (جلدٌ فقط، وليس رجم أو قطع يد أو قطع رأس) من قِبل قوات الشُّرطة النِّظاميَّة، وأثار هذا المقطع ردود أفعالٍ واسعة الانتشار، تراوحت ما بين الاستهجان والرَّفض، ووصفها البعض بأنَّها "إهانةٌ" بالغةٌ لا يُمكن القبول بها أيًا كان جُرم المجني عليها، رغم أنَّ عقوبة الجلد منصوصٌ عليها في القرآن حرفيًا؛ بل والنَّص القرآني يُشير إلى ضرورة التَّشهير بالجُناة علنًا، ويُطالب بعدم الرأفة بهم {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} ولكن عندما تحقَّق الأمر عيانًا، استهجن النَّاس هذه العقوبة. (مُلاحظة: أنا هنا أتكلَّم عن العقوبة بصرف النَّظر عن الجريمة) فالواقع أنَّ إنزال العقوبات (حتَّى المنصوص عليها في القرآن) على أرض الواقع يخلق نوعًا من الانفصال بين المُسلم والنَّص، فقراءة النَّص شيءٌ وتحقيقه شيءٌ آخر كما قلنا.

    الادلة الواردة اعلاه يا استاذ هشام ممكن نمسكا معاك واحدة واحدة بدون قومان نفس

    الاية الاولى (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ} هل تعلم سبب النزول وفي من نزلت ولا اي زول تلاقيهو في الشارع تضرب رقبتوا

    انت رجل مثقف وواعي ولايمكن تؤول نص بالطريقة دي اكيد

    الثانية وأن تقرأ {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} وأن ترى أحدهم يقطع يد إنسانٍ أمام عينيكَ شيءٌ آخر. وقبل فترةٍ قصيرة، وبالتَّحديد في العام 2010 انتشر على اليوتيوب مقطع فيديو لفتاةٍ سودانيَّة يتم جلدها (جلدٌ فقط، وليس رجم أو قطع يد أو قطع رأس) من قِبل قوات الشُّرطة النِّظاميَّة، وأثار هذا المقطع ردود أفعالٍ واسعة الانتشار، تراوحت ما بين الاستهجان والرَّفض، ووصفها البعض بأنَّها "إهانةٌ" بالغةٌ لا يُمكن القبول بها أيًا كان جُرم المجني عليها، رغم أنَّ عقوبة الجلد منصوصٌ عليها في القرآن حرفيًا؛

    أولا البنت التي تم جلدها كانت بحسب الاخبار مقبوض عليها بتهمة لبس فاضح كما اذكر والجلد دا ليس حد اللبس الفاضح ولا الطريقة التي تم تطبيق القانون بيها طريقة اسلامية دا نموذج مشوه

    أما قصة قطع الايادى للسراق دا كلام تاني اي (ولكم في القصاص حياة ) يعني واحد يطبق عليه الحد ممكن يردع مع العولمة ملير شخص من الوقوع في الجريمة بعد اثباتات ودلائل وحلفان يمين وقومة وقعده ما خبط لزق وحتى زمن الرسول

    الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم كم شخص تم تطبيق الحد عليه \؟

    انا ما مطالب بانوا ارضي كل الناس لان ذلك غاية لاتدرك انا على حفض الانفس والعروض والنظام في الدولة وعلشان كدا القوانين لازم ماتستصحب معاها الشفقة لو اكتملت كافة اركان الاتهام لانوا دا بيعتبر ضعف ومدخل لتعطيل الاحكام

    بناءا على احاسيس ومشاعر.

    الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}

    هل لديك اعتراض على النص دا والناس البتكورك وتجوط عشان الوحشية الاسلامية في تطبيق الحدود دي خت نفسك مكان اخ او ابن او والد للبنت المزني بها او التي تم الشروع في مضاجعتها هل تقبل بذلك

    هل حتقول لي اسألها لو هي راضية على كيفها والا يكون اغتصاب؟ هل تعتبر 100 جلدة كتيرة على هتك عرض او شرف بيت او بنت حتى لو البنت راضية بذلك.

    كم مرة طبق الحد زمن النبي صلي اللهم وبارك عليه

    هل تعرف كيفية ثبوت تهمة الزنا في الشريعة وتحتاج كم شاهد عدل وركز معاي في حتة عدل دي ويشهدوا الاربعة الواقعة وان يكون الختان قد لامس الختان ولو اختلفت الشهادات ترفض التهمة ويجلد الشهود ولا تقبل لهم شهادة ابدا

    هل شريعة زي الاسلام جات عشان تجلد وتقتل وتقطع

    الحدود دي بالنسبة للدين نقطة في بحر

    بعدين لو سلمنا جدلا بأنوا النص الاسلامي زي ماقلت محتاج تصحيح ولا فيهو قصور مثلا هل انت ولا غيرك مؤهلين للتصحيح بناءا على شنو مثلا

    هل انت مدرك وواعي بأن النص الهي ولا في النقطة دي عندك شكك

                  

03-22-2016, 01:35 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-03-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: sadig mirghani)

    Quote: هل لديك اعتراض على النص دا والناس البتكورك وتجوط عشان الوحشية الاسلامية في تطبيق الحدود دي خت نفسك مكان اخ او ابن او والد للبنت المزني بها او التي تم الشروع في مضاجعتها هل تقبل بذلك

    Quote: هل انت مدرك وواعي بأن النص الهي ولا في النقطة دي عندك شكك

    هشام آدم الشافك اترجمت في الميدان الأحمر ما كضب

    .

    .

    .

    .

    .

    ... المهم ....

                  

03-22-2016, 02:45 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    الأخ صلاح عباس فقير

    تحيِّاتي

    Quote: فالنص القرآني ليس نصّاً قانونيّاً جامداً بارداً
    لا أعرف عنكَ لكن النَّص القُرآني مُؤلف من مجموعة قصص تاريخيَّة (قصَّة عاد وثمود، قصَّة موسى مع الفرعون) ومجموعة أحكام تشريعيَّة (عقوبة الزنا، عقوبة السَّرقة، عقوبة القتل) ومجموعة أحكام فقهيَّة (العبادات، أحكام الطَّلاق والزَّواج، الميراث) وعندما تقول إنَّ النَّص القرآني ليس جامدًا، ففي رأيي هنالك ثلاثُ طُرقٍ لتحقيق ذلك:

    1- أن يكون القرآن كتابًا سحريًا، بحيث تتغيَّر الآيات من تلقاء نفسها في كُل وقتٍ وفي كُل مُناسبةٍ مُنفصلة.

    2- أن ننسى مسألة ختم الرِّسالة، ونُؤمن بُوجود إمكانيَّةٍ لبعث أنبياءَ جُدد يحملون لنا تشريعاتٍ جديدةٍ (تمامًا كما كان الأمر في السَّابق)

    3- أن ننسى فكرة مصدريَّة القرآن المُتعالية على الواقع، ونقوم بتغيير النُّصوص بأنفسنا يدويًا عند اللُّزوم.

    وإن نحن حاولنا تطبيق الطُّرق الثَّلاث، فسوف نجد أنَّ الطَّريقة الأُولى غير قابلة التَّحقق إلا في فيلم هاري بوتر، والطَّريقة الثَّانيَّة ستُعتبر هرطقةً، والطَّريقة الثَّالثة ستُعتبر كفرًا وزندقة. ولكن وبطريقةٍ غريبةٍ جدًا، فإنَّ افتراض تفاعليَّة النَّص التَّاريخي مع الواقع ينطبق على الطَّريقة الثَّالثة، لأنَّنا نفترض أنَّ النَّص الثَّابت حرفًا، مُتغيُّرٌ في المعنى، وعندها سنقع جميعنا في مصيدة التَّأويل الشَّخصي، فاتحين الباب نحو فوضى التَّأويل، وما تفضَّلتَ به من تأويلٍ حول موضوع السَّرقة وعقوبتها المنصوص عليها في القرآن خيرُ مثالٍ على ذلك:

    Quote: من الواجب قطع يد السارق، وهو حكم كان يستمد مصداقيّـته من بيئة المجتمع نفسه، وظل محتفظاً بمصداقيّته، ولكن عند النظر إليه من منظار منهجي، يراعي جملة النصوص الشرعية، سنجد أن يتقيّد بحيث لا يكون قطع يد السارق واجباً ولا أخلاقيّاً، إلا عندما يكون هذا السارق محترفاً، وقد تهيأت له كلّ وسائل الإصلاح، وبيئة اجتماعيّة طيبة، وتيسير لحاجاته الضرورية، فلم يرعوِ رغم ما أُتيح له من التربية والتأهيل، فعندئذٍ إذا سرق، كان في ذلك دليلٌ على أن الإشراط السلوكي بين يده وأملاك الناس، قد بلغ مبلغاً عميقاً من التجذر في وعيه، وصارت يده عضواً فاسداً، يستحق القطع والاستئصال
    فالكلام عن احتراف السَّرقة مع تهيؤ وسائل الإصلاح هو كلامٌ وتنظيرٌ يخص صلاح عباس فقير وحده؛ فالنَّص لم يقل بذلك، ولا تُوجد قرينةٌ في الآية يُمكننا منها أو بها استنتاج هذا الاشتراط الخاص بك. الآية تكلَّمت عن السَّارق: (سَرَقَ سَرِقَةً فهو سَاَرِق) لم تتكلَّم الآية عن تهيؤ وسائل إصلاح، ولم تتكلَّم عن تربية وتأهيل، ولم تتكلَّم عن تيسير حاجات الإنسان الضَّروريَّة، فما قلتَه أنتَّ هو تنظيرٌ فقهيٌ خاصٌ بكَ، وإن لم يكن تنظيركَ مُوافقًا لمُراد النَّاص (=الله) فهو بلاشك سوف يُعتبر تدخلًا بشريًا يفترض نفسَّه مُقابلًا للمصدر المُتعالي (تمامًا كما في الطَّريقة الثَّالثة). وحتَّى وإن اتفقنا (أنا وأنتَ) على هذا الفقه الشَّخصي المُعاصر، فلاشك أنَّنا سنختلف حول النِّهايات، فأنتَ رغم عصريَّة التَّنظير والرُّؤية التي تنطلق منها، لم تستطع أن تنظر (والأمر ليس بمزاجكَ طبعًا) إلى العقوبة من زاويةٍ أُخرى بخلاف الزَّاوية "الانتقاميَّة"، لا "الإصلاحيَّة"، ورُبما لهذا لم تفهم جيدًا أنَّ عقوبة قطع اليد هي عُقوبة لاإنسانيَّة لأنَّها تُؤصد الباب أمام أيَّ عمليَّة إصلاحٍ مُمكنة في المُستقبل. فأنتَ لا ترى فيها أيَّ وحشيَّة (والأمر ليس بمزاجكَ طبعًا)، فحتَّى ورغم لُبوس العصرنة التي تُحاول أن تتلبَّس بها، إلا أنَّكَ لم تستطع أن تتخطَّى حاجز النَّص، فما كان منكَ إلا أنَّ تُحاول تهويل الجريمة لتُبرر -لاحقًا- قسوة العقوبة. وليكن واضحًا لكَ ولغيركَ من المُسلمين: أيُّ سرقةٍ مهما بلغت، ومهما كان دافعها، ومهما كان الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي لمقترفها لا تستحق قطع اليد أبدًا (قولًا واحدًا)، فقطع اليد أمرٌ وحشيٌ ولاإنساني، ولو كان النَّص القرآني قد حدَّد عقوبةً أُخرى غير قطع اليد، لكنتَ الآن تتغنَّى بتلك العقوبة كما تغنيَّتَ بقطع اليد، فالواقع أنَّكَ تُفصِّل الإنسانيَّة على مقاس النُّصوص وعلى مقاس إيمانكَ بهذه النُّصوص، والإنسانيَّة أوسع من هذه النُّصوص وأوسع من إيمانكَ بكثير، وكما يقول أحد الأصدقاء دائمًا: "الإنسانيَّة دي حاجة صعبة خلاص"

    مودتي

                  

03-22-2016, 06:03 PM

خالد المبارك
<aخالد المبارك
تاريخ التسجيل: 03-20-2014
مجموع المشاركات: 571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    كعادته هشام

    لا يستطيع الافصاح عن البديل الذي يحمله للناس

    فقط يقدح فيما عند الناس و يبخس

    لا يستطيع ان يفصح عن البديل الذي يحمله

    لانه نفسه لا يصدق الهرطقات التي يبني عليها معتقده

    يستحي من ان يبينها للناس لانها معتقدات كالعورة

    يتستر خلف الهجوم حتى من نفسه التي لا يستطيع الوقوف أمامها و مواجهتها لانها تذكره بالسخف

    يا للبؤس

                  

03-22-2016, 07:16 PM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: خالد المبارك)

    Quote: لا يستطيع الافصاح عن البديل الذي يحمله للناس

    فقط يقدح فيما عند الناس و يبخس

    لا يستطيع ان يفصح عن البديل الذي يحمله

    شايف ياعثمان النقاش وصل لمرحلة طرح البدائل

    من مسلم ظريف وجميل وكريم ، لكن بكل اسف هشام ما نبي

    ومايقدر علي نقل كفالة

                  

03-22-2016, 07:34 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: MAHJOOP ALI)

    المفترض أن يكون الحوار بين المسلم والملحد في وجود الله ...هل الله موجود؟

    وهل هذا الإله هو الخالق المسيطر ؟

    وهل المخلوق واجب عليه عبادة خالقه وطاعته ...

    وأن له عاقبة الأمر ...

    وحول عموميات أو تفاصيل متصلة بهذا الأمر المتعلق بوجود الله وأن يذكر الملحد أدلته على عدم وجود الله وهكذا

    وهكذا المفروض يكون النقاش بين الملحد المنكر لوجود الله وبين المسلم

    أما محاولة الملحد الكلام عن تفاصيل دين لا يؤمن به أنا أعتبر هذا تطفل غير لائق.

                  

03-22-2016, 07:20 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: خالد المبارك)

    خالد المبارك

    عن أي بديلٍ تتكلَّم؟ هل تظن الأمر كثورة لإسقاط حاكم والإتيان بحاكمٍ جديد حتَّى تتكلَّم عن بديل؟ وهل عدم وجود بديل يعني "ضرورة" البقاء على الحال؛ لاسيما وإن كان خطأ؟ الإسلام دين إرهابي دموي وتعاليمه لا تنسجم مع روح العصر بحالٍ من الأحوال. هنا لا يوجد بديل؛ بل يوجد موقف، والموقف العقلاني الذي أراه هو ترك الإسلام أو في أسوأ الحالات التَّواضع لهذه الحقيقة والاعتراف بأصل المُشكلة. المُشكلة في كثيرٍ من المُتدينين (وأظنكَ منهم) أنَّ الإسلام بالنسبة إليهم يُمثل "هوية" ولهذا يظنون أنَّ التَّخيل عن الإسلام يعني التَّخلي عن الهوية، فتُقلقهم حالة اللاهوية هذه. الدين "ثقافة" والثقافة رغم تأثيرها، إلا أنَّ تظل مُكتسبة. لقد علَّمكم الدين العبوديَّة. إنَّه نوعٌ من استرقاق العقول. والعبد (لاسيما الذي يظل في العبوديَّة لوقتٍ طويلٍ) يشعر أنَّه سوف يضيع دون سيده. يشعر بأنَّه لن يكون قادرًا على اتخاذ أبسط القرارات في حياته. لقد أصابكم الدين بشللٍ في تفكيركم، حتى بتم غير قادرين على تخيل أنفسكم خارج هذا الدين. البديل هو الإنسانية والحُريَّة بعيدًا من "كتالوج" يُحدد لك ما الذي تفعله وما الذي لا تفعله، ولكن يبدو أنَّه من الصعب على العبيد معرفة معنى الحريَّة وهم تحت العبودية. الحرية بالنسبة لهم شبح مخيف، كائن خرافي مُقلِق جدًا. يظنون أنَّ الحرية (بلا دين) تعني حتمية الانحلال الأخلاقي. لماذا؟ لأنَّهم تعلَّموا أنَّ الدين هو الأخلاق، والأخلاق هو الدين. ستظلون مسجنون في كهوف أفلاطون رافضين أي شكلٍ من أشكال الحرية لأنها تعني التخلي عما تعرفونه والخوض في غمار ما لا تملكون الجرأة لاكتشافه أو معرفته أو حتى تصديقه.

                  

03-22-2016, 07:49 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    الأخ منتصر عبد الباسط

    تكرار السؤال نفسه كل مرة رغم لامنطيقته شيء مستفز جدًا. (دليل على النفي؟!)

    أرجو أن تعطيني مثالًا عن كيفية تقديم "دليل" على "نفي"، لنقل مثلًا:

    "هنالك كون آخر غير الكون الذي نعيش عليه، وذلك الكون توجد به قوانين فيزيائية مختلفة تمامًا مع قوانين الفيزياء التي نعرفها. والكون يبعد عن كوننا مسافة 800 ترليون بليون مليون سنة ضوئية. وذلك الكون له خالق آخر غير خالق كوننا الحالي."

    أريدكَ أن تُقدم لي دليلًا ينفي هذا الكلام. فقط لأفهم كيف يكون دليل النفي.

                  

03-22-2016, 08:04 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    شكراً لك أخي هشام،

    وجيّد أنك لم تُبالِ بكلّ ما ورد في مداخلتي،

    ووقفتَ عند ما له تعلُّق بموضوع البوست، فقلت:

    Quote: النَّص القُرآني مُؤلف من مجموعة قصص تاريخيَّة (قصَّة عاد وثمود، قصَّة موسى مع الفرعون)

    ومجموعة أحكام تشريعيَّة (عقوبة الزنا، عقوبة السَّرقة، عقوبة القتل)

    ومجموعة أحكام فقهيَّة (العبادات، أحكام الطَّلاق والزَّواج، الميراث)

    أتفق معك، لكن مع إضافة مجموعتين أخريين، وهما:

    أولاً: بيان صفات الله وأسمائه الحسنى، وما إلى ذلك من أمور العقيدة.

    ثانياً: الأحكام التربوية والأخلاقية.

    أما مجموعتي الأحكام التشريعية والفقهية، فهما معاً تعتبران أقل المجموعات في القرآن

    عدداً، مما يؤكد فعلاً أن القرآن ليس نصّاً قانونيّاً بارداً، فهذه (الأحكام)،

    في أقصى إحصاء لها، لا تتجاوز خمسمائة آية، من آيات القرآن البالغ عددها:

    (6600) آية، وهذا معناه أنّ آيات الأحكام القانونية، تسبح في محيط

    عقدي أخلاقي، ومن ثمّ فلا ريب أنّ دلالاتها تتأثر بهذا المحيط.

    فقلت:

    Quote: وعندما تقول إنَّ النَّص القرآني ليس جامدًا، ففي رأيي هنالك ثلاثُ طُرقٍ لتحقيق ذلك:

    1- أن يكون القرآن كتابًا سحريًا، بحيث تتغيَّر الآيات من تلقاء نفسها في كُل وقتٍ وفي كُل مُناسبةٍ مُنفصلة.

    2- أن ننسى مسألة ختم الرِّسالة، ونُؤمن بُوجود إمكانيَّةٍ لبعث أنبياءَ جُدد يحملون لنا تشريعاتٍ جديدةٍ (تمامًا كما كان الأمر في السَّابق)

    3- أن ننسى فكرة مصدريَّة القرآن المُتعالية على الواقع، ونقوم بتغيير النُّصوص بأنفسنا يدويًا عند اللُّزوم.

    وإن نحن حاولنا تطبيق الطُّرق الثَّلاث، فسوف نجد أنَّ الطَّريقة الأُولى غير قابلة التَّحقق إلا في فيلم هاري بوتر،

    والطَّريقة الثَّانيَّة ستُعتبر هرطقةً، والطَّريقة الثَّالثة ستُعتبر كفرًا وزندقة. ولكن وبطريقةٍ غريبةٍ جدًا،

    فإنَّ افتراض تفاعليَّة النَّص التَّاريخي مع الواقع ينطبق على الطَّريقة الثَّالثة، لأنَّنا نفترض أنَّ النَّص الثَّابت حرفًا،

    مُتغيُّرٌ في المعنى، وعندها سنقع جميعنا في مصيدة التَّأويل الشَّخصي، فاتحين الباب نحو فوضى التَّأويل، وم

    أتفق معك في أن الطريقتين الأوليين، مستبعدتان،

    وخلافنا في الطريقة الثالثة: وصياغتك لها كالآتي:

    Quote: 3- أن ننسى فكرة مصدريَّة القرآن المُتعالية على الواقع، ونقوم بتغيير النُّصوص بأنفسنا يدويًا عند اللُّزوم.

    أنا فقط أوضح:

    أنّ تعالي القرآن وهيمنته على الواقع سببها أنّه: (كتاب سماوي)!

    ولكن أُنبّه إلى حقيقةٍ بدهيّةٍ، وهي:

    بما أنّ هذا الكتابَ، هو (نصٌّ لغويّ) مقروءٌ بلغةٍ إنسانيّة،

    فإنّ هذه الحقيقة الواقعية، تجعله مفتوحاً على الواقع، وعلى التاريخ كلّه.

    هذا هو موقفي باختصار، وأشرحه فيما يلي:

    أما انفتاح القرآن على الواقع في الجزيرة العربية،

    وهو (بيئة التنزيل)، فمِمَّا لا ينبغي أن يكون بيننا اختلافٌ حوله،

    فأيُّ نصٍّ لغويٍّ، يكون ضرورةً مشدوداً إلى البيئة التي وُجد فيها،

    أمّا انفتاح القرآن على التاريخ كلّه، فذلك لأنّه

    إلهيُّ المصدر، ولأنّ الله تعالى لم يُقيده ببيئة التنزيل،

    بل قد أرسله للعالمين كافّةً، بشيراً ونذيراً!

    وهذه الناحية محلُّ خلافٍ بيننا،

    والفيصل فيها: هو التجربة الموضوعيّة: يعني أن نقرأ القرآن فعلاً

    قراءةً علميّة تاريخية،

    ونقرؤه استناداً إلى وعينا المعاصر،

    وننظر، هل يستجيبُ ويتفاعل مع حاجاتنا، أم لا!

    ومن ثمّ فأنا على يقين: بأن تفسير القرآن باعتباره نصاً لغويّاً،

    تفسيره باتباع (منهج البحث العلمي) المعاصر، وباستخدام منهجية القراءة العلمية،

    لن يكون فيه أدنى مخالفةٍ للقرآن، بل هذا هو الواجب!

    ومن البدهيات التي ينبغي أن يعرفها المسلم المعاصر:

    أن القرآن نزل عليه باعتباره مسلماً معاصراً يرتكز وعيه على

    آخر ما توصّلت إليه تقنياتُ البحث العلمي والتكنولوجي!

    وبالتالي فلن يجد المسلم أدنى تعارضٍ بين حقائق القرآن وحقائق العلم!

    علماً بأن القرآن ليس كتاباً في العلم التجريبي،

    لكنه لا يعارضه!

    القرآن يزود المسلم بالرؤية الإيمانية الكونية أساساً،

    ***

    وأقول: سبحان الله! لو أنّ باحثاً علميّاً (أمريكيّاً!)،

    أراد أن يدرس القرآن دراسةً علميّة، باعتباره نصّاً لغويّاً،

    وليوجه إليه النقد من داخله، ومن خارجه،

    فسوف يعتمد أولاً على معاجم اللغة العربيّة، من أجل فهم القرآن ذاته،

    وسوف يعتمد ثانياً على تاريخ بيئة التنزيل،

    وعلى سيرة حياة الرسول الذي أتى بهذا القرآن،

    ليدرس العلاقة بين البيئة والنص.

    يعني، سبحان الله، لو عالم أمريكي، عاوز يفهم القرآن

    فهم علميّ، استناداً إلى بيئة التنزيل،

    حيجد نفسه تلقائياً، قد وضع أمامه معاجم اللغة،

    وكتب الحديث، وكتب أسباب النزول!

    ***

    إذن يا عزيزي،

    لا تعارض بين تعالي القرآن وواقعيّته!

    وبعبارةٍ أخرى: الله تعالى ذاتٌ مقدّسةٌ متعالية،

    لا أحد يُدرك كنه ذاته وعظمة صفاته،

    إلا بما (تنزّل) به علينا من عليائه،

    فخاطبنا به: نصّاً لغويّاً عربيّاً!

    فليس عندي من سبيل كإنسان، إلا بفهم

    القرآن باعتباره نصاً لغويّاً إنسانيّاً!

    وقلت: إنّ ذلك من شأنه أن يؤدّي إلى أن:

    نقع جميعنا في مصيدة التَّأويل الشَّخصي، فاتحين الباب نحو فوضى التَّأويل!

    هنا أتّفق معك تماماً!

    ينبغي أن نوصد البابَ في وجه التأويلات التي لا تتناسب مع النص، والتي تخالف سياقه، ودلالاته،

    وخيرُ مثالٍ لذلك رؤية محمود محمد طه، وهو رجلٌ ذو عقلٍ كبير،

    ومدرك لوعي الإنسان المعاصر، لكن اخترقت وعيَه فكرة وحدة الوجود الصوفيّة،

    فأصابت منهجه العلميُّ بالخلل،

    وبالتّالي لم يتسنَّ له أن يُدرك الحكمة من وجود تلك القوانين والتشريعاتِ

    في صُلب القرآن، فاضطرّ إلى التمييز بين القرآن المكي، والقرآن المدني،

    حيث نسخ الثاني بالأول!

    رؤية لا تشهد لها النصوص الشرعية، بل تخالفها!

    إذن نحن متفقان على أن تتمّ قراءة القرآن قراءةً علميّة، تحترم دلالات نصوصه وسياقاتها،

    ولكنّك ذكرت أنّ:

    Quote: ما تفضَّلتَ به من تأويلٍ حول موضوع السَّرقة وعقوبتها المنصوص عليها في القرآن خيرُ مثالٍ على ذلك:

    أي خيرُ مثالٍ على فوضى التأويل، فقلت:

    Quote: فالكلام عن احتراف السَّرقة مع تهيؤ وسائل الإصلاح هو كلامٌ وتنظيرٌ يخص صلاح عباس فقير وحده؛

    فالنَّص لم يقل بذلك، ولا تُوجد قرينةٌ في الآية يُمكننا منها أو بها استنتاج هذا الاشتراط الخاص بك. الآية تكلَّمت عن السَّارق:

    (سَرَقَ سَرِقَةً فهو سَاَرِق) لم تتكلَّم الآية عن تهيؤ وسائل إصلاح، ولم تتكلَّم عن تربية وتأهيل،

    ولم تتكلَّم عن تيسير حاجات الإنسان الضَّروريَّة، فما قلتَه أنتَّ هو تنظيرٌ فقهيٌ خاصٌ بكَ،

    وإن لم يكن تنظيركَ مُوافقًا لمُراد النَّاص (=الله) فهو بلاشك سوف يُعتبر تدخلًا بشريًا يفترض نفسَّه

    مُقابلًا للمصدر المُتعالي (تمامًا كما في الطَّريقة الثَّالثة).

    إذن، نحن نختلف حول دلالة نصّ آية السرقة!

    والأمر واضح يا عزيزي، فأنت لكي تفهم "نظرية السرقة"،

    أجبرتَ نفسك على البقاء داخل نصّ هذه الآية فقط،

    بينما أنا نظرتُ إليها في سياق آيات القرآن كلّه، وهي النظرة المنهجية العلمية،

    إذ لا يمكنك أن تفهم النص فهماً صحيحاً، إذا لم تنظر لكلّيته التي جاء في سياقها.

    فالآيات التي تناولت العقوبات، هي بضعة آيات،

    تسبح في محيط أخلاقي متلاطم، فكيف لا تُقيّد به!

    وأيضاً أنا نظرتُ إلى النص في سياق بيئة التنزيل،

    لأن العقوبات الحدية كلّها، شُرعت في المدينة،

    في مرحلةٍ متأخرة بعد قيام (المجتمع المسلم)، ومن أجل حمايته،

    فأنا لم آتِ بشيءٍ من عندي، اللهم إلا تطبيق المنهج العلمي

    في قراءة النصوص وفهم دلالاتها التربويّة والاجتماعية والقانونية.

    وبناءً على كلّ ذلك قرر الفقهاء قاعدةً عامّة:

    أنّ الحدود تُدراً وتُدفع بالشّبهات!

    فقلت:

    Quote: وحتَّى وإن اتفقنا (أنا وأنتَ) على هذا الفقه الشَّخصي المُعاصر، فلاشك أنَّنا سنختلف حول النِّهايات،

    فأنتَ رغم عصريَّة التَّنظير والرُّؤية التي تنطلق منها، لم تستطع أن تنظر (والأمر ليس بمزاجكَ طبعًا) إلى العقوبة

    من زاويةٍ أُخرى بخلاف الزَّاوية "الانتقاميَّة"، لا "الإصلاحيَّة"، ورُبما لهذا لم تفهم جيدًا أنَّ عقوبة قطع اليد هي عُقوبة

    لاإنسانيَّة لأنَّها تُؤصد الباب أمام أيَّ عمليَّة إصلاحٍ مُمكنة في المُستقبل. فأنتَ لا ترى فيها أيَّ وحشيَّة (والأمر ليس بمزاجكَ طبعًا)،

    فحتَّى ورغم لُبوس العصرنة التي تُحاول أن تتلبَّس بها،

    إلا أنَّكَ لم تستطع أن تتخطَّى حاجز النَّص، فما كان منكَ إلا أنَّ تُحاول تهويل الجريمة لتُبرر -لاحقًا- قسوة العقوبة.

    أعتقد أن نظرتي كانت إصلاحيّة، وليست انتقاميّة!

    عقوبة السرقة إذا طُبِّقت على من يستحقُّها، لا تكون عقوبةً وحشيّة،

    مثلما أنّ الطبيب إذا قرر قطعَ رجل المريضِ، بسبب أنّها قد صارت عضواً فاسداً، ينبغي استئصاله،

    فلا ينبغي لأحدٍ من حيث المبدأ أن يعترض!

    فالأمر في غاية الوضوح، ولكن مشكلتك تكمن فيما يلي:

    قولك:

    Quote: وليكن واضحًا لكَ ولغيركَ من المُسلمين:

    أيُّ سرقةٍ مهما بلغت،

    ومهما كان دافعها،

    ومهما كان الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي لمقترفها:

    لا تستحق قطع اليد أبدًا (قولًا واحدًا)، فقطع اليد أمرٌ وحشيٌ ولاإنساني،

    من أين أتيتَ بهذا الاعتقاد يا عزيزي؟

    على الأقل يُفترض أن تكون رجعتَ فيه، إلى فلسفة القانون الجنائيّ المعاصر؛

    وإلى قانون الإجرام، وكذلك إلى أصول التربية، ودراسة طبيعة الإنسان،

    حتّى يتأتّى لك هذا الجزمُ!

    وهذا مثل قول قائلٍ: إنّه لا يجوز أبداً أن تُستأصل يدُ المريض أو رجله، مهما تكن الظروف، ومهما يكن فسادها، ومهما ...

    لعلمك أنا أتفق معك: أن تطبيق حد السرقة، في بيئتنا المعاصرة، هو فعلاً كما ذكرتَ، ولكنّي أقول:

    إن تطبيق حدّ السرقة، في مجتمعٍ متكافل، ارتفعت فيه أعلام الفضيلة، وانخفضت فيه أعلام الرذيلة،

    ومرَّ فيه السارق بمراحل من التأهيل والتربية والإصلاح المستمر،

    إلى أن تقوم (قرينةٌ قاطعة) بأن لا أمل في إصلاحه، ....

    ثم كان ختام مداخلتك:

    Quote: ولو كان النَّص القرآني قد حدَّد عقوبةً أُخرى غير قطع اليد،

    لكنتَ الآن تتغنَّى بتلك العقوبة كما تغنيَّتَ بقطع اليد، فالواقع أنَّكَ تُفصِّل الإنسانيَّة على مقاس النُّصوص

    وعلى مقاس إيمانكَ بهذه النُّصوص، والإنسانيَّة أوسع من هذه النُّصوص وأوسع من إيمانكَ بكثير،

    وكما يقول أحد الأصدقاء دائمًا: "الإنسانيَّة دي حاجة صعبة خلاص"

    كما ذكرتُ لك آنفاً، أن عقوبة السرقة، بقطع اليد، عندما تتوفر شروطها،

    أمرٌ منطقيّ جدّاً،

    والإنسانيّة مقامها عالٍ رفيع،

    ولكن لا ينبغي كذلك أن ننظر إليها من منظار رومانسي!

    بل كذلك من منظارٍ علميٍّ وعمليٍّ!

    ***

    معتذراً للإطالة،

    لكن طبيعة الموضوع تفرض ذلك!

                  

03-22-2016, 08:34 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: صلاح عباس فقير)

    الأخ صلاح عباس فقير

    دون الإطالة والدخول في تفاصيل فقهيَّة وخلافه. النَّص القرآني كنص تشريعي أراد أن يُلزم الجميع بما فيه حرفيًا، ظنًا منه بأنَّه أفضل منهج قد يكون مُناسب للبشريَّة، ولا مجال فيه لاجتهاد، لأنَّ أي اجتهاد سيجعل التشريع تشريعًا بشريًا. تمامًا كما لو أنَّنا وجدنا لوحًا صخريًا يعود لحقبة مملكة كوش مثلًا، ووجدنا فيه نص يقول: "لا تخرجوا من بيوتكم في الأعياد". فأي أعياد يقصد اللوح بالتَّحديد؟ افتراض أنَّ أي أعياد هي المقصودة هو تمامًا مغزى التَّدخل البشري بما قد لا يُوافق مُراد النَّاص أو المُشرِّع لأنَّ الأمر هنا مُتعلقٌ تمامًا بالتَّاريخ الذي صيغت فيه هذه الجُملة التشريعيَّة، وعندها سوف نُضطر إلى الرُّجوع إلى الوراء (إلى زمن كتابة اللوح) لنعرف كيف كانت الحياة في ذلك الزَّمن، وما هي الأعياد التي كانت معروفة حينها، وعندها سوف نكتشف أنَّ تلك الأعياد لم يعد أيٌ منها فاعلًا في زماننا هذا. عندها فإنَّنا أمام حلين:

    1- إمَّا أن نُلغي هذا النَّص تمامًا بانتفاء تلك الأعياد مع تطور التَّاريخ.

    2- أو أن نجتهد في النَّص ونُسقط هذا الحُكم على الأعياد المعروفة لدينا اليوم.

    المُؤمن الذي يُصدِّق أنَّ هذه الألواح إلهيَّة سوف يرفض إلغاء هذا النَّص، وعندها لن يجد أمامه حلًا آخرًا سوى إسقاط هذا الحُكم "التاريخي" على واقع مُغايرٍ تمامًا، وتكون الحصيلة تشريع بشري يأخذ قداسته من قداسة الإيمان بمصدريَّة الألواح. وطالما لا تُوجد مرجعيَّة مُستقلة يُمكننا الاعتماد عليها لمعرفة مُراد النَّاص أو المُشرع فإنَّ أي حُكم (ولو كان إنسانيًا وأخلاقيًا) سيكون مُجازفةً فقهيَّة الغرض الوحيد منها هو إنعاش الدين الذي مات فعليًا عبر حركة التَّاريخ. تمامًا كأي شخص يُحاول إعادة تأويل أقوال أفلاطون أو أرسطو التي تجاوز التَّاريخ والواقع كثيرًا منها اليوم، فقط لأنَّ يخلع على أرسطو أو أفلاطون ثوب القداسة، والحقيقة أنَّ هذه القداسة هي وهمٌ لا يخص إلا صاحبه فقط، وعندها سيبقى جدال الفلاسفة المُعاصرين مع هؤلاء ضربًا من العبث، لأنَّهم في الحقيقة لا يسعون إلى المعرفة الفلسفيَّة، ولكن فقط لإيجاد موطئ قدم لأفلاطون وأرسطو في حركة الفلسفة المُعاصرة.

    باختصار: مفهوم تجديد الخطاب الديني، أو حتَّى إعادة تأويل النُّصوص يحتوي على شقين: أولهما عدم الاعتراف بحركة التَّاريخ وبأنَّ هنالك أفكار تموت وأفكار تحيا على أنقاضها، ولا وجود أبدًا لفكرة خالدة أو مُستمرة. وثانيهما التدليس على الحرف على حساب المعنى (وهو تحريف الكلم عن موضعه كما أشار القرآن). وكُل ذلك قائم على فرضيَّة لم تثبت أصلًا، وهي: (الله موجود ويُريد التواصل مع البشر). فأنتَ قبل أن تُثبت فرضيتكَ تبني عليها مشروعًا كاملًا وتُحاول جاهدًا أن تجعله يبدو متسقًا مع روح العصر، وهذا نوعٌ من الانفصال عن الواقع. وفي الواقع فإنَّنا عندما نجد نصًا قانونيًا في قانون الأحوال الشخصيَّة (مثلًا) لم يعد مُتناسبًا مع ظروف ومتغيرات الزمن، نقوم بإلغائه ببساطة وصياغة قانون جديد، ولم نسمع أبدًا عن حالة الإصرار على نص القانون والشُّغل على إعادة تأويله وفقًا لمُتغيرات الزَّمن (دي مافي زول سبقكم عليها كلو كلو)

                  

03-22-2016, 11:17 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-03-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    أجدني متفق مع صلاح عباس فقير ...

    فالنص القرآني نص لغوي في الأساس ... والقراءة الفقهية والتشريعية له قراءة سياسية أنتجها واقع محدد ... ولا تلزم النص بأنها القراءة الوحيدة الممكنة ...

    فقطع يد السارق أتت في سياق تاريخي تقطع فيه يد السارق أصلاً قبل النص ... ومن السذاجة استنتاج أن النص نزل ليشرعن سلوك مشروع أصلاً ...

    ... وهكذا ... (الغريبة في الزنى كان الشائع هو الرجم وأتى النص بالجلد)

    .

    .

    .

    .

    .

    ... المهم ....

                  

03-23-2016, 00:15 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    عزيزي تبارك

    ما عندي معلومة أكيدة حول وجود عقوبة قطع يد السارق قبل الإسلام، وإن كنت لا أستبعد ذلك، ولكن عمومًا قهذا يعتبر من أحد أدلة بشرية القرآن من ناحيتين:

    1- أنه ابن بيئته وتاريخه

    2- أنه لم ير فيه ضررًا واجب المنع

    فمثلًا قتل الأطفال خشية الفقر كان عادة عربية، ورغم ذلك الإسلام عارض هذه العادة وحرمها. لماذا؟ لأنها عادة خاطئة ولاإنسانية، وجاء بقانون جديد يحرم فيه قتل الأطفال دون النظر إلى مكانة هذه العادة في المجتمع، ومدى تجذرها (الغلط غلط ولا مبرر) لكن سكوته عن عقوبة قطع يد السارق؛ بل وإقرارها كتشريع إلهي فهذا يعني أن الشارع لم ير في هذه العقوبة أي مشكلة إنسانية أو أخلاقية، فتبني القرآن لتشريعات بشعة سابقة يعني أنها لم تكن بشعة أصلًا من وجهة النظر الإسلامية في الوقت الذي كان فيه من الممكن للقرآن أن ينقل المجتمع العربي نقلة إنسانية إلى الأمام، بمنع قطع يد السارق من حيث هي عقوبة بشعة. وطالما لم يحدث هذا الشيء وجاء النص القرآني واضحًا بتحديد قطع يد السارق، فهذا يعني ضمنيًا القبول به كعقوبة، فمن نحن لنعترض على وجهة النظر الإلهية هذه الآن ونقول إن عقوبة قطع يد السارق عقوبة بشعة؟

    السؤال الذي يطرح نفسه هنا، سواء كانت العقوبة موجودة قبل الإسلام أم لا، وسواء ورد في القرآن أم لا: هل قطع يد أي إنسان لغير الأغراض الطبية يعابر عملًا إنسانيًا؟

    النص يا عزيزي تبارك هو تجميد للحظة التاريخية. اللغة تتطور، والمجتمع يتطور ولكن النص ثابت. وثبوت النص ليس فقط بثبوت الحرف؛ بل بثبوت المعنى. فمثلًا لو أرسلتُ لك رسالة وكتبتُ فيها: "يا تبارك عليك بالرياضة منتصف النهار على الدوام، وعليك بتناول المشروبات الساخنة 3 لترات يوميًا طوال العام." وبطريقة ما، كنت ملزمًا بتنفيذ ما جاء في رسالتي، فهل سوف تكتفي بممارسة رياضة منتصف النهار في فصل الشتاء فقط لأن شمس منتصف النهار في السعودية قد تكون حارقة على عكس شمس منتصف النهار في بلجيكا؟ هذا سوف يعتبر اجتهادًا منك في فهم رسالتي، وهو خروج عن المعنى، لاسيما إذا عرفتَ أنني أعرف مناخ السعودية جيدًا، وإلا فإن اجتهادك هذا سوف يُغابر اتهامًا ضمنيًا لي بالجهل. الله يعلم ما كان وما سيكون، وبالتأكيد يعلم أنه سيأتي زمان تتغير فيه المجتمعات البشرية وتتطور، أفلم يكن قادرًا على سن قانون يصلح فعليًا لكل الأزمنة والأمكنة بحيث يلاقي القبول دائمًا دون أن نُضطر إلى تعديله بالاجتهاد فيه، وتأويله بطريقة مختلفة في كل مرة على النحو الذي يتسبب في الاختلاف وانقسام الناس إلى فرق ومذاهب وتيارات مختلفة؟ هذا والقرآن لا يحتوي على ما يشي بإمكانية هذا الاجتهاد أصلًا؛ بل العكس تمامًا، فيه آيات تنص على ضرورة الالتزام التام بما فيه دون أن يكون لنا الخيار والمناقشة.

    أما فيما يخص موضوع الرجم، فالرجم عقوبة إسلامية أيضًا، وفي الحلقة الرابعة من برنامج هرطقات على اليوتيوب سوف أناقش موضوع الرجم بشيء من التفصيل، ولكن من الناحية المبدئية: دعنا نتفق على أن الجلد -أيضًا- ليس عقوبة إنسانية، وفيه امتهان لكرامة الإنسان؛ لاسيما مغ الأخذ بعين الاعتبار الأمر الواضح بعدم الرحمة والشفقة في تنفيذ العقوبة، هذا دون أن نتدخل في نقاش حول ما إذا كانت ممارسة الجنس بين بالغين راشدين بالتراضي جريمة فعلًا أم لا، ولكن هل يستوي لديك شخص متزوج زانٍ وآخر غير متزوج؟ كيف تكون عقوبتهما واحدة؟ أجد أن غير المتزوج له مبرر للزنى بينما ينتفي هذا المبرر لدى المتزوج، وبالتالي كان لابد للعقوبة أن تختلف، تمامًا كما أن يقتل دفاعًا عن نفسه ليس كمن يقتل قاصدًا متعمدًا، كذلك عقوبتهما ليست واحدة.

                  

03-23-2016, 03:14 AM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    Quote: هنالك كون آخر غير الكون الذي نعيش عليه، وذلك الكون توجد به قوانين فيزيائية مختلفة تمامًا مع قوانين الفيزياء التي نعرفها. والكون يبعد عن كوننا مسافة 800 ترليون بليون مليون سنة ضوئية. وذلك الكون له خالق آخر غير خالق كوننا الحالي."

    من يؤمن بأن الله هو خالق هذا الكون سيؤمن بأن الله خالق جميع الأكوان.....

    تعدد المخلوقات لا يلغي وجود الخالق

    المهم هي فكرة الخلق الإيمان بها من عدمه

    العقل والمنطق يقول بأن لكل شي صانع

    والعقل يقول لو لم يكن الصانع لجميع هذه الأكوان واحد لحدث تعارض واختلاف وحروب وقتال بين صانعي هذه الأكوان.

                  

03-23-2016, 03:26 AM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3594

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    كثير من المؤرخين الغربيين المعاصرين يا هشام، يشككون في رواية بداية الاسلام وحياة الرسول بمكة وبالمدينة ودولته وحواراته مع اليهود، ويعتبرون ان هذه الأحداث ربما لم تحدث أصلا، وتم نجرها لاحقا ايام الدولة العباسية.

    رأيك شنو في الكلام دا؟

    مثلا، حدث عظيم زي تقتيل بني قريظة، هل موجود في كتب تاريخ اليهود؟

    إذا كان السؤال خارج موضوع البوست؛ ممكن تعلقوا لوقت آخر

                  

03-23-2016, 03:38 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    مرحباً هشام، قلت:

    Quote: طالما لا توجد مرجعيَّة مُستقلة يُمكننا الاعتماد عليها لمعرفة مُراد النَّاص أو المُشرع فإنَّ أي حُكم (ولو كان إنسانيًا وأخلاقيًا)

    سيكون مُجازفةً فقهيَّة الغرض الوحيد منها هو إنعاش الدين الذي مات فعليًا عبر حركة التَّاريخ.

    المرجعيّة بالنسبة للإنسان المعاصر محددة،

    وهي (المنهج العلمي) في قراءة النصوص.

    وقولك بأنّ الدين، قد مات فعليّاً عبر حركة التاريخ، يخالف الواقع.

    وقولك:

    Quote: تمامًا كأي شخص يُحاول إعادة تأويل أقوال أفلاطون أو أرسطو

    التي تجاوز التَّاريخ والواقع كثيرًا منها اليوم، فقط لأنَّ يخلع على أرسطو أو أفلاطون ثوب القداسة،

    والحقيقة أنَّ هذه القداسة هي وهمٌ لا يخص إلا صاحبه فقط، وعندها سيبقى جدال الفلاسفة المُعاصرين

    مع هؤلاء ضربًا من العبث، لأنَّهم في الحقيقة لا يسعون إلى المعرفة الفلسفيَّة،

    ولكن فقط لإيجاد موطئ قدم لأفلاطون وأرسطو في حركة الفلسفة المُعاصرة.

    هذا وجه آخر من وجوه الخلاف بيني وبينك،

    الفلاسفة الذين يقرؤون أرسطو قراءةً معاصرة،

    باعتبار أن منهجه الفلسفيّ، كان منهجاً تجريبياً في صميمه،

    هؤلاء هم أيضاً فلاسفة معاصرون!

    نعم، لا ينبغي أن يُقدس إلا المقدس،

    ولكن بقاء فكر أرسطو حيّاً على مدى قرونٍ طويلة،

    ظاهرةٌ لا ينبغي ردُّها ولكن تأمُّلها والتساؤل عن أسبابها،

    علماً بأن فلسفة أرسطو، هي من وجهة نظري (جِماعُ الوعي الإنسانيّ) قبله،

    ومن المعلوم أن فلسفته قد استوعبت آثار مَن سبقه،

    وأعادت بناء الفكر الفلسفي للإنسانيّة قبله،

    بناءً منطقيّاً متكاملاً!

    وعلى ما أظن الخلاف بيننا سيتبلور،

    حول مسألة التطور، فالتطور واقع تاريخي ثابت،

    لكن الفارق بين رؤيتي ورؤيتك:

    أنك تراه تطوّراً مطلقاً.

    وأنا أراه تطوّراً مقيداً، ويدور حول محور ثابت،

    فالإنسان هو الإنسان،

    والأخلاق هي الأخلاق،

    والعلم هو العلم،

    والفلسفة هي الفلسفة،

    التطور المطلق المضطرد، الذي لا يتوقف لحظةً،

    هو التطور العلمي التكنولوجي!

    أما على الصعيد الإنساني والأخلاقي،

    فالإنسان هو الإنسان، والخير هو الخير،

    والشر هو الشر، والحرب هي الحرب،

    والإيمان هو الإيمان، والإلحاد هو الإلحاد،

    فقانون التطور، وقانون الحالات الثلاث لأوغست كونت،

    مجرد موقف فلسفي، وليس قانوناً علميّاً!

                  

03-23-2016, 03:59 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: صلاح عباس فقير)

    Quote: أجدني متفق مع صلاح عباس فقير ...

    فالنص القرآني نص لغوي في الأساس ...

    والقراءة الفقهية والتشريعية له قراءة سياسية أنتجها واقع محدد ...

    ولا تلزم النص بأنها القراءة الوحيدة الممكنة ...

    أوووه تبارك،

    بلا ريب يسعدني جدّاً هذا الاتفاق!

    والأخ هشام تقريباً مسلّم بهذه الحقيقة،

    وكيف ينكرها!؟

    هو فقط من منطلقه الفلسفي،

    يريد أن يحاصر الدين،

    ويجعله في أضيق الحدود!

    أو يزيله -إن استطاع- عن الوجود!

                  

03-23-2016, 04:39 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: صلاح عباس فقير)

    هشام:
    Quote: الواقع فإنَّنا عندما نجد نصًا قانونيًا في قانون الأحوال الشخصيَّة (مثلًا) لم يعد مُتناسبًا
    مع ظروف ومتغيرات الزمن، نقوم بإلغائه ببساطة وصياغة قانون جديد،
    ولم نسمع أبدًا عن حالة الإصرار على نص القانون والشُّغل على إعادة تأويله
    وفقًا لمُتغيرات الزَّمن (دي مافي زول سبقكم عليها كلو كلو)
    نعم،
    إذا وجدنا نصّاً قانونيّاً، تجاوزه الزمن، فينبغي إلغاؤه ببساطة، وصياغة قانون جديد،
    لا خلاف في ذلك!
    ولكن الإسلام أو القرآن ليس مجموعة نصوص قانونية،حتى نقوم بإلغائها، واستبدالها بغيرها،
    وإنما هو رؤية منهجية كونية، تقوم على قاعدة الإيمان بالله!
    ناط الله تعالى أمر إقامتها في الوجود إلى الإنسان؛ فهو الذي يفهمها وهو الذي يطبقها!
    وهذه الرؤية المنهجية، هي المقابل للرؤية المنهجية الكونية التي تقوم
    على أساس إعلاء القيم المادية!
    بعبارةٍ أخرى:
    الرؤية المنهجية سواء كانت إسلامية أو مادية،
    هي دينٌ، في الحقيقة!
    فأنا في النهاية أعبر عن انتمائي لدينٍ معين،
    والأخ هشام آدم كذلك يعبر عن انتمائه لدين معين،
    وهو الإيمان بأنه لا إله!
    فمثلما أن الأخ هشام يجاهد، من أجل عقيدته،
    بل مثلما أن الفلاسفة الماديين يجتهدون من أجل تبرير
    رؤاهم المادية، وعرضها في ثياب العصر،
    كذلك لكل مسلمٍ أن يجاهد من أجل عقيدته،
    ويجتهد من أجل إبرازها في ثوب العصر!
    وذلك في حدود المنهج العلمي!





    (عدل بواسطة صلاح عباس فقير on 03-23-2016, 04:59 AM)

                  

03-23-2016, 05:01 AM

المعز ادريس
<aالمعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: صلاح عباس فقير)

    (هنالك كون آخر غير الكون الذي نعيش عليه، وذلك الكون توجد به قوانين فيزيائية مختلفة تمامًا مع قوانين الفيزياء التي نعرفها. والكون يبعد عن كوننا مسافة 800 ترليون بليون مليون سنة ضوئية. وذلك الكون له خالق آخر غير خالق كوننا الحالي.")

    لا يوجد شئ ذو معنى و موضوع و أهمية و حضور حيوي سوى هذه الأرض و هذه السماء و هذا الإنسان!

                  

03-23-2016, 05:03 AM

Haytham Ghaly

تاريخ التسجيل: 01-20-2013
مجموع المشاركات: 4763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: صلاح عباس فقير)

    Quote: ناط الله تعالى أمر إقامتها في الوجود،

    إلى الإنسان؛ فهو الذي يفهمها وهو الذي يطبقها!

    تحياتي لك اخي صلاح

    سؤالي عن المقتبس أعلاه

    هل تطبيق الحدود امر مقدس لا يحق للإنسان ان يتجاوزه حتى لو انعدمت المنطقية فيه

    ام هو قانون يتجدد بتجدد الزمان والمكان حسب تطور الانسان في حياته؟

                  

03-23-2016, 05:40 AM

المعز ادريس
<aالمعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Haytham Ghaly)

    (وليس العبث غاية وجود الإنسان وإنما المعاني. فإذا جرّدت العلائق والموجودت من إهاب المعاني انحلّ كلّ شيء وتفتّت الى ذرات وتفاعلات كيمائية ليس وراءها شيء. )

    أوسكار يا عثمان
    أوسكار.

    دا كان مبتغى حواري مع هشام في بوست تبارك (عظمة الإسلام) و في
    الآخر وصف هشام الحوار معي بأنه (غير ذو معنى) فتأمل!
                  

03-23-2016, 08:59 AM

Gasim Alnoor Aly
<aGasim Alnoor Aly
تاريخ التسجيل: 02-26-2016
مجموع المشاركات: 280

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدلv (Re: هشام آدم)

    Quote: رفضوا التَّصديق بوجود هذه العقوبات في الإسلام. وكان ذلك ردَّة فعلٍ غريبةٍ لرفضهم "الإنساني" لتلك العقوبات "اللاإنسانيَّة"


    رفضهم (الانساني ) لتلك العقوبات ( اللا إنسانية) كيف؟

    في مشكلة اتساق consistency و تناقض مبدئي
    في أن تزعم إنه الدين و بالنتيجة العقوبات
    دي ذاتها عمل (إنساني) ما ميتافزيقي او (رباني)
    ثم تصفها لما ترغب ويناسب اغراضك ب (اللا إنسانية)

    اللاإنسانية يعني شنو ...

    و متى حصلت و من يحدد تعني شنو و الكيفية ؟

    هل لو بكرة اكتشفوا مصدر افضل
    و اجدى للبروتين من اللحم الحيواني
    حايصبح فعل (لا إنساني) ان تضبح
    دجاجة او ديك
    او تقلي بيض ؟

    يعني ببساطة هل في شي ثابت و ستاتيكي
    و محفور في المطلق اسمه (إنساني)
    كما تفترض في المقتبس أعلاه ؟

    ام هو هلام لا جسم له اوحت لكم بوجوده عوالم اخرى؟



                  

03-23-2016, 09:22 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-03-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدلv (Re: Gasim Alnoor Aly)

    Quote: لا يوجد شئ ذو معنى و موضوع و أهمية و حضور حيوي سوى هذه الأرض و هذه السماء و هذا الإنسان!


    اصبحنا بى الله ... وكوبرنيكوس

    (مع الإعتذار للشيخ دفع الله وحبوبتي التاية بت ابوالبشر)

    .

    .

    .

    .

    .

    .

    ... المهم ....
                  

03-23-2016, 10:39 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدلv (Re: Gasim Alnoor Aly)

    مرحباً بك أخي هيثم، قلت:
    Quote: هل تطبيق الحدود امر مقدس لا يحق للإنسان ان يتجاوزه حتى لو انعدمت المنطقية فيه
    ام هو قانون يتجدد بتجدد الزمان والمكان حسب تطور الانسان في حياته؟

    وأقول: لا.
    تطبيق الحدود لا يمثل البنية التحتية في الإسلام،
    بل هو من (أفوَق) عناصر البنية الفوقية،
    البنية التحتية في الإسلام،
    هي عقيدة المؤمن التي في قلبه، وما يصدر عنها
    من خُلق ورحمةٍ وإيثار!

    Quote: لا يحق للإنسان ان يتجاوزه حتى لو انعدمت المنطقية فيه

    لا بل يحقُّ له أن يتجاوزه،
    إذا (ترجّحَ) عنده بغالب الظّنّ،
    أنّ هذا السّارق كانت له شبهةٌ تدرأ عنه هذا الحدّ،
    ومثال ذلك ما يُقال عن تعطيل سيدنا عمر لحدّ السرقة
    في عام الرّمادة، والصحيح أنه لم يعطل الحدّ،
    ولكن شروط تطبيقه كانت منتفيةً أصلاً!

    Quote: حتى لو انعدمت المنطقية فيه!

    إن كنتَ تعني منطقية الحكم الشرعي نفسه،
    ففي رأيي منطقيته لا يعروها شك ولا ريب!
    وأما إن كنت تعني منطقية تطبيقه، فأتفق معك
    في أنه يجب مراعاة شروط تطبيق حدّ السرقة،
    وفي نظري بالنظر إلى طبيعة المجتمع المعاصر،
    فإنّ شروط تطبيقه منتفيةٌ تماماً!
    وبالتالي فالذين يجعلون تطبيق الحدود،
    هو أساس الشريعة عندهم مخطئون!
    بل أساسُ الشريعة في هذا العصر،
    هو الدعوة إلى حقوق الإنسان،
    والجهاد من أجل حمايتها!
    ليس بالنظر إلى شيوع الظلم وتسلط المستبدين،
    بل استناداً إلى أصول الشريعة!
    فالدعوة إلى تطبيق الحدود في ظل مجتمعٍ
    كهذا، هي فعلاً تعبير عن حاجة الطبقة البورجوازية
    لحماية ثرواتها المشروعة وغير المشروعة،
    من (هؤلاء المجرمين واللصوص)،
    الّذين يعلم كلُّ منصفٍ لو حكَّم ضميره،
    أن معظمهم ضحيّةٌ لهذه البيئة الاجتماعية
    الفاسدة، أو على الأقل غير المتوازنة!
    الواثق صباح الخير، ذلك الرجل الذي أصبح
    مشهوراً فيما بعد –أسأل الله أن يسكب على قبره
    شآبيب الرحمة- كان ود حلّتنا، وأنا أعرف جيّداً
    كيف أنّه ضحيّةٌ لهذا المجتمع!
    أشكرك شكراً جزيلاً!


                  

03-23-2016, 09:29 AM

حاتم إبراهيم
<aحاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    Quote: لا يوجد شئ ذو معنى و موضوع و أهمية و حضور حيوي سوى هذه الأرض و هذه السماء و هذا الإنسان!
    Hallelujah!
    I think so I am.
                  

03-23-2016, 09:54 AM

المعز ادريس
<aالمعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: حاتم إبراهيم)

    الباقي كله نيران و حجار ساي يا تبارك، و حاتم!
                  

03-23-2016, 10:01 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-03-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: المعز ادريس)

    طيب البيمنع شنو انو تكون في حيوات أخرى ومخلوقات أخرى؟
                  

03-23-2016, 10:21 AM

المعز ادريس
<aالمعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    المانع عصيانها على حدود إدراكنا، دون غيرها، يا تبارك
    نحن لقيناها و أعرضنا عنها يا مان!

                  

03-23-2016, 10:32 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-03-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: المعز ادريس)

    الآن حدود الكون هي حدود إدراكك؟

    طيب تعبنا وفتشنا الأشعة السينية والألتراساوند ليه ... مش كانت خارج حدود ادراكنا وكنّا مرتاحين؟

    هو زاتو الإدراك البيتجاوز البعرة والبعير ويدخّلنا سودانيزاونلاين دا ... حا يدخّلنا النار بإذن الله

    .

    .

    .

    .

    .

    ... المهم ....
                  

03-23-2016, 11:02 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-03-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: إن كنتَ تعني منطقية الحكم الشرعي نفسه،
    ففي رأيي منطقيته لا يعروها شك ولا ريب!


    صلاح عباس فقير ...

    هل مصدر الحكم الشرعي هو النص القرآني؟

    أم هو "تأويل" فقهاء الدولة الأموية والعباسية للنص القرآني؟

    دا من ناحية مرجعية الحكم الشرعي ....

    من ناحية منطقية الحكم الشرعي ... أوردنا هنا أطراف صناعية واسئلة عديدة تمتحن هذا المنطق ... ما جدوى جلد الزاني في القرن الحادي والعشرين؟

    ما جدوى إنزال العقوبة الجسدية والقتل والصلب ... ما هو منطق تجريم الجنس الطوعي؟

    كدى اعزل ليك أي حد من حدود الفقهاء ... واشرح لينا انو منطقي كيف؟

    ياخي دي عقوبات تخويف وإرهاب قائمة على أقدم وأفشل منطق لمحاربة الجريمة ... وهو منطق الردع

    العقوبات صارت تقوم على منطق الإصلاح .. ودور الحبس صارت إصلاحيات ... وبادت الروادع وردعها في مزبلة التاريخ

    .

    .

    .

    .

    .

    .

    ... المهم ....
                  

03-23-2016, 11:11 AM

المعز ادريس
<aالمعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    (طيب تعبنا وفتشنا الأشعة السينية والألتراساوند ليه ... مش كانت خارج حدود ادراكنا وكنّا مرتاحين؟)

    دي جزء من حياتنا ، عالمنا
    جات تكوسنا براها، و "طبيناها"!

    إيه المقارنة مع "أن ندرك حيوات أخرى"؟!
    شفت كيف.. كل جايز في سودانيز!
                  

03-23-2016, 11:29 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-03-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: المعز ادريس)

    انت حدود ادراكك انك ترى بالاشعة السينية وتسمع بالالتراساوند؟

    ول حدود ادراكك جغرافية تقع في حدود الغلاف الجوي؟

    يعني تقصد الإدراك المصطلح العلمي بتاع الحواس الخمسة ... ول الإدراك لغةً في حدود الأرض التي يدركها بعيرك والمنظر الذي يدركه بصرك؟
                  

03-23-2016, 12:20 PM

المعز ادريس
<aالمعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    الإدراك أوسع من الإحساس "أ كان علمي حواس، أكان جغرافي بعير"
    لأنه عبارة عن مجموعة من العمليات العقلية المعقدة تشمل الذكاء و التخيل و التذكر إلخ.
    طبعا تدري الفرق بين ما هو "نفسي" و بين ما هو "عقلي"!

    (عدل بواسطة المعز ادريس on 03-23-2016, 12:27 PM)

                  

03-23-2016, 12:32 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-03-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: المعز ادريس)

    وكل ما يقع خارج إدراكك يعتبر غير موجود؟
                  

03-23-2016, 01:31 PM

المعز ادريس
<aالمعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    ما لم تكن هناك أدلة عقلية أو براهين
                  

03-23-2016, 01:48 PM

Muhib
<aMuhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: المعز ادريس)

    سعيد برؤيه تبارك وعودته للمنبر وحزين لشخصانيه عثمان مع هشام ادم ..
    هشام ..كالعادة بوست ممتاز جدا ....


    الدكتور بكور ..سؤال بخصوص


    Quote:
    كثير من المؤرخين الغربيين المعاصرين يا هشام، يشككون في رواية بداية الاسلام وحياة الرسول بمكة وبالمدينة ودولته وحواراته مع اليهود، ويعتبرون ان هذه الأحداث ربما لم تحدث أصلا، وتم نجرها لاحقا ايام الدولة العباسية.


    من هم المؤرخين ..
                  

03-23-2016, 03:17 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Muhib)

    الأخ منتصر عبد الباسط
    أنا لا أتكلم عن وجود خالق من عدمه، أنا أتكلم عن دليل نفي للفكرة (كيف يمكنك "إثبات" أن كلامي غير صحيح؟) أمَّا فكرة تعدد الآلهات يُؤدي إلى تعارض واختلاف فهذا مما لا دليل عليه أصلًا، هذه القاعدة ليست استنتاج عقلي، بل هو مأخوذ من الكتاب الذي تُؤمن به، فربما كانت تلك الآلهات مُتفاهمة مع بعضها، وكل منها مُلتزم تمامًا بما يخصه ولا يتعدى على صلاحيات الآلهات الأخرى..
    سؤالي مرَّة أُخرى (كيف تنفي وجود أكوان أخرى بقوانين وآلهات أُخرى؟) أريد دليلًا علميًا وليس مُجرد كلامي إنشائي (أليس هذا ما تُطالبون به المُلحد؟) فلا أقل من أن تُقدم لي أنتَ أيضًا دليلًا علميًا على "نفي" كلامي لأعرف منك كيف يكون دليل النفي.
                  

03-23-2016, 03:20 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    الأخ صلاح عباس فقير
    Quote: إذا وجدنا نصّاً قانونيّاً، تجاوزه الزمن، فينبغي إلغاؤه ببساطة، وصياغة قانون جديد، لا خلاف في ذلك! ولكن الإسلام أو القرآن ليس مجموعة نصوص قانونية،حتى نقوم بإلغائها، واستبدالها بغيرها، وإنما هو رؤية منهجية كونية، تقوم على قاعدة الإيمان بالله!
    هنا تكمن المُشكلة: (القداسة) والاعتقاد بأنَّ القرآن (منهج مُتكامل لتفسير الكون)، هذه القداسة التي لا تخص إلا المُؤمنين بها، ولهذا قلتُ لكَ إنَّ القداسة وهمٌ لا وجود له إلا في أذهان المُؤمنين به. فالمسيحييون يُمكن لهم أن يروا نفس الرؤية تجاه الأناجيل، واليهود كذلك، والهندوس وووو إلخ. الموضوع ببساطة شديدة: القرآن يحتوي على آيات تشريعية (قانونيَّة) ومن الواضح أنَّ هذه الأحكام التشريعية لا تنسجم وروح العصر، فالواجب هو إلغاؤها وتجاوزها هكذا بمنتهى البساطة، لأنه ليس من المنطق الالتزام بنص قانوني قديم لمُجرد أن هنالك مجموعة تعتقد أنها كلام إلهي. يُصبح هذا الأمر البسيط الذي (لم تختلف معي حوله عندما تعلق الأمر بالقوانين الوضعية) عسيرًا ومثيرًا للسخرية بالنسبة إليك عندما يتعلق الأمر بشيء تقدسه وتعتبره "رؤية متكاملة للكون" وهنا تكمن المُشكلة الحقيقية، التي قد يشترك معك حولها كل أتباع الأديان، ليدعي كل شخص أن دينه هو الأشمل والأكمل، هكذا بلا دليل ولا هم يحزنون، فيأتي المنهج المادي "العلماني" ليُذكركَ ويُذكرهم بأنَّ وظيفة الدين الأساسية هي وظيفة رأسية تهتم فقط بعلاقة الإنسان مع ما يُؤمن به، أمَّا العلاقات الأفقية التي تتناول علاقة الإنسان بالإنسان فهي مُتغيرة بتغير الواقع وليس لها قداسة.


                  

03-23-2016, 03:22 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    الأخ المُعز إدريس
    Quote: لا يوجد شئ ذو معنى و موضوع و أهمية و حضور حيوي سوى هذه الأرض و هذه السماء و هذا الإنسان!
    هذه هي مركزية الإنسان المُتوهمة التي كرَّست لها الأديان. كلامكَ هذا يعني ببساطة أنَّ "الله" أتعب نفسه وخلق بلايين المجرات وبلايين البلايين من الكواكب والأنجم (وربما الأكوان أيضًا) من أجل لاشيء، ويُركز على الكرة الأرضية، وداخل الكرة الأرضية يُركز على الإنسان فقط (!) بمعنى أنَّه خلق بلايين البلايين من الأشياء التي بلا معنى فقط من أجل الإنسان. كم هو سخيفٌ هذا الإله الذي تتكلَّم عنه!

                  

03-23-2016, 03:23 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-03-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Muhib)

    Quote: ما لم تكن هناك أدلة عقلية أو براهين


    الأدلة العقلية والبراهين تستعصي على إدراكك ...

    الأدلة العقلية والبراهين تثبت إمكانية وجود الملايين من الكواكب المأهولة على امتداد الكون الذي نعرفه ... واحتمال وجود أكوان أخرى ...

    بينما إدراكك يقول أن ليس خارج هذا الكوكب الصغير في الركن القصي من الكون ... سوى الصخور والنيران ...

    فكيف السبيل لتنازل إدراكك عند الأدلة والبراهين العقلية؟
                  

03-23-2016, 03:27 PM

حاتم إبراهيم
<aحاتم إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 3382

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    Quote: دي جزء من حياتنا ، عالمنا جات تكوسنا براها، و "طبيناها"!
    هههههههه
    أوسكار والله.

    أديسون براهو عامل 1،093 براءة اختراع، كاستوا براها؟
    ___
    تاني لما يقولوا عليكم كسلانين ما تزعلوا.

                  

03-23-2016, 05:28 PM

خالد المبارك
<aخالد المبارك
تاريخ التسجيل: 03-20-2014
مجموع المشاركات: 571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: حاتم إبراهيم)

    ماذا نفهم من تطاولك على الاسلام ؟
    هل هو محاولة تمهيد للدخول فيه ؟!!!
    و هل الانتقاد هذا يعتبر بمثابة ترتيبات أمنية لمرحلة ما بعد دخولك الاسلام ؟
    هل نفهم من هذا انك تقبل الاسلام مع بعض التحفظات


    لانه من غير المعتاد ان يناقش ملحد تفاصيل دقيقة عن الاسلام في الوقت الذي
    لا يؤمن فيه برب الاسلام ، اليست هذه تجاوزات خطيرة ؟
    ذلك مثل شخص يعبث بريموت كنترول من دون حجارة بطارية !!!
    شخص لايؤمن بالله ما الداعي لان يفصل المواضيع الطوال عن دين الله ؟
    الا يعد هذا نوع من العبث ؟؟

    الخطوة الاولى لشخص في مكانك هي ايمانك بالله او عدمه
    لان اي حديث دون ذلك و تجاوز لهذه النقطة يكون خطوات في الاتجاه الخطأ

    نريد ان نعرف اولا ماهي منطلقاتك ، ملحد ام لا ادري ام ماذا؟
    اعلم ان هناك خاصية مشتركة في الملحدين و هي مهاجمة الاديان و بالذات الاسلام _ يعتمدون على البراهين السالبة -
    برهان سالب هنا يعني انتقاد الاخرين و لا يجدون مثقال ذرة من براهين ايجابية و هي اقامة الحجج لاثبات آراءهم
    هم فقط يبرهنون على صحة آراءهم بنقد الاخرين ، يعني كمثال اذا اردت ان اثبت بأني صالح لا اتحدث عن صلاحي
    و لكن اتحدث عن فساد غيري !!!

    هل يمكنك التسويق لما تؤمن به بعيدا عن الاسلام ؟
    أعرض بضاعتك و هات برهانك ان كنت من الصادقين
    لماذا تخفي هذه الأفكار العورة و تشغل الناس بتطاولك على الاسلام ؟




                  

03-23-2016, 05:56 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: خالد المبارك)

    Quote: هل يمكنك التسويق لما تؤمن به بعيدا عن الاسلام ؟
    خالد المُبارك (!)
    من العجيب أن تسأل "ملحدًا" هذا السؤال.
    أنا لا أؤمن بشيء، وبالتالي ليس لدي "دين" أو "مذهب" أو "حزب" أدعو إليه حتَّى تقول لي مثل هذا الكلام . أنا ضد فكرة "الإله" والأديان هي التي تزعم هذه الفكرة، فمن الطبيعي أن يحدث تصادم بيني وبين الأديان من هذه الزاوية فقط، فالأمر ليس "برهان سلبي" ولا هم يحزنون
                  

03-23-2016, 06:26 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    هشام:
    Quote: وهنا تكمن المُشكلة الحقيقية، التي قد يشترك معك حولها كل أتباع الأديان،
    ليدعي كل شخص أن دينه هو الأشمل والأكمل، هكذا بلا دليل ولا هم يحزنون، فيأتي
    المنهج المادي "العلماني" ليُذكركَ ويُذكرهم بأنَّ وظيفة الدين الأساسية هي وظيفة رأسية تهتم فقط بعلاقة الإنسان مع ما يُؤمن به، أمَّا العلاقات الأفقية التي تتناول علاقة الإنسان
    بالإنسان فهي مُتغيرة بتغير الواقع وليس لها قداسة.

    المنهج المادي العلماني هو رؤية فلسفية للكون،
    فهو عبارةٌ عن اعتقاد ديني،
    اللهم إلا أنه يستند على نفي الإله!

    (عدل بواسطة صلاح عباس فقير on 03-23-2016, 06:35 PM)

                  

03-23-2016, 06:44 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: صلاح عباس فقير)


    الأخ صلاح فقير
    إنَّه من السَّخف بمكان النُّزوع إلى "أدينة" العلمانيَّة، أو الإلحاد فقط لخلق حيِّز للمُقارنة التي من شأنها نفي الفِكر الآخر. العلمانيَّة ليست دينًا، كما أنَّها ليست منهجًا ماديًا، العلمانيَّة (كما قلنا مِرارًا وتكرارًا) هي: نظام إدارة الدُّولة بعيدًا عن سُلطة الدين. (فصل الدين عن الدَّولة) وشرحنا (أيضًا مِرارًا وتكرارًا) معنى فصل الدين عن الدَّولة، والفرق بين الدَّولة والمُجتمع، وكيف أنَّ الدَّولة (كجهاز خدمي) لا علاقة لها أصلًا بدين المُواطن داخل المُجتمع، وأنَّها تُقدم خدماتها للمواطنين دون تحيُّز ودون تمييز. إنَّ عقليَّة ليست قادرة على فهم فكرة ببساطة العلمانيَّة لا يُمكننا المُراهنة عليها للتنظير حول ما هو أعمق من ذلك من قضايا كونيَّة أو علميَّة. العلمانيَّة ليست لها علاقة بالدين ولا بالإلحاد. (الكلام ده نلحنه ونغنيهو ليك؟)
                  

03-23-2016, 06:39 PM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    لعيون وفؤاد خالد المبارك
    فنان ملحد (ملحن ومغني ) يتعاون مع شيخ الندب والنواح
    المسلم الشيعي ، لاشاعة قيم انسانية

                  

03-23-2016, 07:21 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: MAHJOOP ALI)

    Quote: (كيف تنفي وجود أكوان أخرى بقوانين وآلهات أُخرى؟) أريد دليلًا علميًا وليس مُجرد كلامي إنشائي
    كيف تطالبني بالدليل على كلام أنا لم أقوله!!!
    أين نفيت أنا وجود أكوان أخرى ؟؟؟؟
    آتيني بكلامي الذي نفيت فيه أكوان أخرى
    وجود أكوان أخرى لا يتعارض مع القرآن ولا السنة النبوية
    والمهم في الموضوع أنه لا يوجد كائن حي في غير الأرض
    إلا الله والملائكة ..
    وكل ملائحدة الدنيا لا يستطيعون أثبات غير ذلك.
    أما وجود جمادات من مجرات وغيرها فهذا لا ينافي شي ولا يعارض شي من ثوابت ديننا.
                  

03-23-2016, 07:46 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: منتصر عبد الباسط)

    الأخ مُنتصر عبد الباسط
    أنتَ "تُحفة" فعلًا، ومثال حي وجيِّد يُمكننا عبره معرفة ميكانيزم العقل الديني .. معيار الصح والخطأ لديك هو: كُل ما لا يتعارض مع القرآن والسُّنة :-)
    أنتَ لم تفهم أصلًا سؤالي الذي كان مُحاولة مني لإفهامكَ (وهي مُحاولة فاشلة حتَّى الآن) أنَّه لا يُمكن الإتيان بدليل "نفي" الدليل دائمًا يكون للإثبات.
    حسنًا، دعني أُسهل عليكَ الأمر. هل تستطيع أن تنفي وجود "العنقاء" ؟ هل تمتلك دليلًا ماديًا على عدم وجود العنقاء؟
                  

03-23-2016, 08:16 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    Quote: يعني تقصد الإدراك المصطلح العلمي بتاع الحواس الخمسة


    الاسلام برضو لم يعرف سوي الحواس الخمسة والاتجاهات الاتنين (شرق وغرب)
    لم نقرا اية تشير الي الشمال والجنوب ....ولكن يقال ذات اليمين وذات الشمال ....

    الحواس الان تعدت الخمسة بكثير ..... والاتجاهات ليست شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ولكنها متحركة في محاور دوران

    الارض حول نفسها بزاوية تتناسب مع دورانها حول الشمس

    اين يمكن تصنيف حاسة الاحساس بالحرارة مثلا من ضمن الحواس الخمس لاننا لانراها ولانشمها ولانلسها ولانتذوقها ولانسمعها

    وكذا عكسها الاحساس بالبروده مع نسبية هذه الاحاسيس ....


    القرءان ذكر السمع والبصر والافئدة ، فماهي الافئدة ؟؟ هل هي بقية الحواس الخمسة ، هاتوا ترقيعا مناسبا ...
                  

03-23-2016, 09:01 PM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Quote: فالنص القرآني نص لغوي في الأساس ... والقراءة الفقهية والتشريعية له قراءة سياسية أنتجها واقع محدد ... ولا تلزم النص بأنها القراءة الوحيدة الممكنة ...

    تبارك وهشام
    بعيد عن القراءة ، ببعدها الفقهي والسياسي وواقعها التاريخي ،
    التنزيل كان بالعربية ، لكن التدوين لم يكن بها ، فمن المرويات
    التاريخية ان الحجاج بن يوسف الثقفي هو من نقط ( وضع النقاط ) القران
    بما يعني ان التدوين كان بالارامية ، بالمناسبة دا استنتاج بعد الاطلاع
    علي كتاب المصاحف للسجستاني
                  

03-23-2016, 09:15 PM

المعز ادريس
<aالمعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: عبداللطيف حسن علي)

    (كلامكَ هذا يعني ببساطة أنَّ "الله" أتعب نفسه وخلق بلايين المجرات وبلايين البلايين من الكواكب والأنجم (وربما الأكوان أيضًا) من أجل لاشيء، )

    كلا
    أنا لم أعني ذلك، دا تبسيط العقل البسيط في قدراته و في استسخافه لأمور
    جليلة ليس من الضرورة أن نركض وراء كل صغيرة و كبيرة منها.
    لله حكمه و حكمه من وراء خلق كل صغيرة و كبيرة خلف هذه الحياة
    التي نعيشها و حتى فوق وجه هذه الأرض. أنا أحصر الأمر في ما
    له (معنى) و دور محسوس في وجودنا.
    حا نقعد (نفلي) المجرات كلها!
    كم كان حجم العائد من مثل تلك البرامج الفضولية مقابل ما أنفق عليها
    من مال دافعي الضرائب و معاشهم مما تم ضبطه و لجمه أخيرا!
                  

03-23-2016, 10:27 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: المعز ادريس)



    الأخ المُعز إدريس
    ليس بإمكان العقل الديني أن يُقدم خدمةً للبشريَّة طالما أنَّه يدور في فلكٍ ذاتي كما تفعل أنت. ما لا تعرفه أو تفهمه تُريح نفسك عناء البحث عنه بعبارات مثل: "الله عنده حكمة"، "الله أعلم"، "الله على كل شيء قدير". سؤال المعنى الذي تتكلَّم عنه مُرتبط بوجودنا، وليس وجودنا هو الذي يرتبط بالمعنى. هذا يعني أنَّ وجودنا هو الذي يفرض علينا المعنى والغاية، وليس العكس، وهذه المعاني وهذه الغايات نُحددها نحن، كُلٌ على حسب طاقته وقدرته. أمَّا افتراض هدف وغاية مُسبقة أو سابقة على وجودنا فهو مُجرَّد افتراض لا دليل عليه، ولا أدري لماذا يعشق المُؤمنين تلك الأشياء التي ليس عليها دليل!
                  

03-23-2016, 11:13 PM

Gasim Alnoor Aly
<aGasim Alnoor Aly
تاريخ التسجيل: 02-26-2016
مجموع المشاركات: 280

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: هشام آدم)

    Quote:

    عن أي بديلٍ تتكلَّم؟ هل تظن الأمر كثورة لإسقاط حاكم والإتيان بحاكمٍ جديد حتَّى تتكلَّم عن بديل؟

    وهل عدم وجود بديل يعني "ضرورة" البقاء على الحال؛ لاسيما وإن كان خطأ؟




    لا دقيقة .. نقطة نظام ... هو على كيفك ؟
    مش انت البتناطح في الصخر و التاريخ
    و العامل فيها بصفتك
    زول رائد و استثنائي
    و من بين بلايين الأشخاص
    اختارتك الصدفة
    و معاك نخبة من المراهقين
    الفكريين
    الأفذاذ الظنوا خطأ أن قد جاؤا بجديد
    لخدمة
    مصلحة الجنس البشري بتحريره
    من الغيبيات و اللاماديات
    و ما أسميته اعتباطا وهم ؟

    يبقى المنطق الأخلاقي العامل سيدو ده ذات
    نفسه لو ما الإحساس بالمسؤولية
    بيحتم أن تهتم بتوابع (تحريرك) للناس
    بالجملة و بحالهم بعد (التحرير)

    لكن لا يتوقع من مادي محدود الإدراك
    و بلا مرجع قيمي يعتمد عليه أن يتحلى بالمسؤولية
    أو يتخيل ما سيكون أو يفهم سبب وجود الأشياء
    و حقيقتها تحت السطحية الظاهرة للعين
    لذلك تتأفف من سؤال مركزي عن ما عندك من بديل

    تدرك حساً (إنسانياً) إنك فاقده
    و لن تعطيه و إن اجتهدت كما اجتهد
    (الهيومانيستس) السبقوك بسنين ضوئية
    مما سمي زمن النهضة
    و ما أنتجوا أفضل من إعلانات
    و تعهدات تكتب في ورق
    من حبر و تمزق عند الحاجة البراغماتية و من أجل صراع مادي
    (إنساني بالصح) ما إنشاء
    لا يفهم
    إلا لغة ومنطق البقاء
    لا التعايش أو (الخير) المحض


    Quote:
    الإسلام دين إرهابي دموي وتعاليمه لا تنسجم مع روح العصر
    بحالٍ من الأحوال. هنا لا يوجد بديل؛ بل يوجد موقف،


    الدين إرهاب و دماء دي قراءتك انت المتهافتة العدوانية
    الإنتقائية العرجاء لا تخلط ذلك بالمطلق أبدا ..
    الدين كما قالولك مليون مرة بالنسبة
    لأغلب أتباعه و للبشرية ككل إحصائيا و في الأغلب
    دافع إيجابي لحياة بشرية أفضل ..
    قد كان كذلك منذ البدء و عبر التاريخ و لا زال و سيظل
    ببساطة لأنه العقل البشري الجمعي غير قابل للعمل
    بلا بوصلة معنوية تديه وجهة و هدف
    و تعالج السؤال المزمن اللاصق بالوعي البشري
    كالتصاق الحبل السري بجنين (ما أنا و لماذا)

    بالنسبة لجل الإنسانية الما عندها و لن يصبح ابدا
    عندها زمن لتعاطي الأفيون و الترف الفكري
    و التحليق في عوالم فلسفية مفرغة الدوائر ,
    الدين بيزرع في كل فرد بإرادة حرة
    دافع ذاتي بميزه عن أي بهيمة
    لا تدفعها إلا الحاجة المادية بغريزة
    مفهوم
    اسمه الخير تتوارثه الأجيال
    لا عبر الكروموسومات
    أو الأحماض الأمينية
    بل عبر الوعي و الإدراك

    بالنسبة لسواد الناس ملح الأرض العقلاء الطيبين خلاصة البشرية
    البتتجاهل وجودهم بكل إزدراء أخرق و سفه ,

    الدين ما ارهاب و لا دماء و لا جن أحمر ..

    الدين رحمة و تراحم و تكافل و بر والدين و تواضع
    و مراقبة للذات و نقد للنفس و تهذيب و ضبط لغرائز منفلتة
    و احساس بالآخر و آلامه و قيم شتى و أخلاق لن يعاد
    تحضيرها يوم في مختبر أو ترى بالعين المجردة

    ده كله بتتطالب حضرتك المتناهية الصغربالنسبة
    لما تظن نفسك أهلا له بإعدامه بالجملة
    مع كل الغيب لمجرد إنه سعادتك حساس
    للطيش و شوية دم بشري
    مسفوك ظلما من بعض المرضى الشذاذ
    باسم الدين بصيبك بالإغماء أو الغثيان؟

    و كمان ترفض حتى الإتيان ببديل ؟؟

    طيب عامل توماس بين
    عصرك
    على أي أساس؟



                  

03-24-2016, 00:39 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-03-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: Gasim Alnoor Aly)

    Quote: الدين إرهاب و دماء دي قراءتك انت المتهافتة العدوانية
    الإنتقائية العرجاء لا تخلط ذلك بالمطلق أبدا ..


    كدى قول لينا قراءتك انت للحدود والجهاد والسبي وارضاع الكبير ومفاخذة الطفلة ...

    وبدون "تهافت" لو سمحت
                  

03-24-2016, 04:10 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِناية الإسلام المُعتدل (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    هشام آدم:
    Quote: إنَّه من السَّخف بمكان النُّزوع إلى "أدينة" العلمانيَّة، أو الإلحاد فقط لخلق حيِّز للمُقارنة التي من شأنها نفي الفِكر الآخر.
    العلمانيَّة ليست دينًا، كما أنَّها ليست منهجًا ماديًا، العلمانيَّة (كما قلنا مِرارًا وتكرارًا) هي: نظام إدارة الدُّولة بعيدًا عن سُلطة الدين.
    (فصل الدين عن الدَّولة) وشرحنا (أيضًا مِرارًا وتكرارًا) معنى فصل الدين عن الدَّولة، والفرق بين الدَّولة والمُجتمع، وكيف أنَّ الدَّولة
    (كجهاز خدمي) لا علاقة لها أصلًا بدين المُواطن داخل المُجتمع، وأنَّها تُقدم خدماتها للمواطنين دون تحيُّز ودون تمييز. إنَّ عقليَّة ليست
    قادرة على فهم فكرة ببساطة العلمانيَّة لا يُمكننا المُراهنة عليها للتنظير حول ما هو أعمق من ذلك من قضايا كونيَّة أو علميَّة. العلمانيَّة
    ليست لها علاقة بالدين ولا بالإلحاد. (الكلام ده نلحنه ونغنيهو ليك؟)

    ما هي حقيقة الدّين؟
    هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه في مسار الحوار بيني
    وبين الأخ هشام، هذا الحوار الذي بدأ واستمرَّ في ظلّ
    الاحترام المتبادل بين الطرفين،
    لكن ها هو هشام، يعبر بوضوح عن عدم احترامه للآخر،
    مستسخفاً رأيه، وساخراً منه، عوضاً عن نقده نقداً علمياً موضوعيّاً،
    محتفظاً باستسخافه -من باب اللياقة- في قرارة نفسه!
    فما هي حقيقةُ الدّين؟
    الدّين في جوهره رؤية كونيّة مسبَّقة تعتقد بها،
    وتجعلها منظاراً تنظر من خلاله لكلِّ شيءٍ في الوجود،
    فإذا كان ذلك كذلك، فما الذي يحصّن مسلك هشام المحموم،
    من أجل التَّعبير عن اعتقاده، بشتّى الصور والأساليب،
    رافضاً رفضاً مسبّقاً ومعلناً وصريحاً لموقف خصومه،
    ما الذي يحصن هذا الموقف من أن يكون ديناً وعقيدةً؟!
    بل من الذي يعجز عن رؤية الاعتقاد الديني ماثلاً في كلمات
    هشام المتعالية على الرأي الآخر، والمستسخفة له، والسَّاخرة منه،
    إنَّني أعتقد أنّنا نعيش في عصرٍ تظلِّله رايات الحرية وحقوق الإنسان،
    وقبل ذلك: البحث العلميّ،
    وأنّ هذه الرايات العالية، هي مما يقتضيه وعيي بهذا الدين،
    وفي إطار هذه المعاني شاركتُ في هذا الحوار،
    فإذا بي أجد الطرف الآخر، الرافع صوته بحقوق الإنسان،
    يستسخف رأيي ولا يحترمه!
    الموقف الدينيّ التّقليديّ، من لوازمه الثّابتة: النزوع الأيديولوجي العقدي
    لصاحبه، بحيث يرسم بينه وبين خصومه حدّاً فاصلاً،
    وهذا هو الذي يقوم به الأخ هشام، بكلّ وضوح من خلال هذا
    البوست!
    وهشام بهذا المسلك لا يكون متديّناً فقط، بل متطرّف أيضاً!
    فهل سيراجع نفسه؟!


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de