الأخ إسماعيل عباس
تحياتى
فى أحداث 1976 بالسودان .. عندما أطلق لفظ مرتزقة .. لم يكن هنالك خواجات
أو أصحاب يشرة بيضاء .. ولكن تسلبط نظام مايو فى أن هنالك (أرتريين) جاءوا مع قوات المعارضة
قيل انهم سائقى الشاحنات الناقلة للجنود.
العروبة ليست باللون .. الرسم الكاركاتيرى المعنى ربط بين (المشروع العربى) و (اللون)
بفهم لم يفكر فيه (عرب الخليج) إن كان يعتبرهم مرجعاً للعروبة ،
السودانيون منهم عرباً وإن كانت بشرتهم داكنة، كما بعض من غيرهم من مواطنى
دول (عربية) أخرى هم ليسوا بعرب وإن فتحت وإبيضت بشرتهم!
كما أن الكارتير (ربما بدون أن يقصد) ، يتنكر لعروبة كثير من السودانيين، ويسخر منهم !
* كاركاتير غير موفق .. ويعطى رسالة خاطئة (لعرب الدول الأخرى) بأن السودانيون
تتملكهم عقدة دونية بسبب البشرة السمراء أو السوداء .. وهذا غير بصحيح،
إلى جانب ما يعكسه من الفهم العنصرى (المعشعش) فى بعض العقول .. الذى ينظر للناس
ويصنفهم ويقيمهم حسب لون بشرتهم أسود أم أبيض !!!