كيف الكلام ده يا الصادق؟الحقيقة هي انو ياور الرئيس كان لديه القدرة على قراية الافكار و دي اتعلمها في كورس مكثف
في اكاديمية بلة الغايب لعلوم المستقبل. و بطلب من الرئيس شخصيا ركز الياور ياسر على
دماغ باقان اموم و استطاع متابعة افكاره لحظة بلحظة حتى جاءت اللحظة التي فكر فيها باقان
قائلا(علم بتاع جلابة دي انا برميهو تحت كراع بتاع بشير) ، و عندما شرع في تنفيذ مخططه
طار الياور ياسر من مكانه في لقطة رائعة و صفها الرشيد بدوي عبيد لاحقا بانها اجود حركة
طيران افقي في تاريخ العسكرية السودانية. مد الياور ياسر يديه نحو العلم و هو لا يزال طايرا
فانتزعه من من يدي باقان و بحركة التفاف اكثر من رائعة عاد طائرا نحو الرئيس.
الشئ الذي اذهل الجمهور و اثار دهشة و اعجاب العالم اجمع أن الياور ياسر عندما رك امام
الرئيس كان العلم مطبقا و جاهزا للتسليم.
تهليل..تكبير..فرانكلين ههههههه