حكاية خدمة الزبون (Star box) الرياض المشتل!!

سودانيز اون لاين
Abuzar Omer-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

المهم! الفيس بك رمى لي القصة, و اتطلعت عليها.

الحكاية ببساطة معاملة غير لائقة لزبون, كتب على إثرها ريفيو. وجد هذا

الرفيو صدى كبير و بسرعة مدهشة, عكست بصور كبيرة, الوجود

القوي لمواقع التواصل, و الثقافة الجديدة و المتجددة في بلدنا. غير مستغرب

على كل حال التغيير الحاصل, و في البال العدد المهول للمغتربين و المهاجرين

و أسرهم و الانفتاح على الآخر من ثقافات و أفكار.

اتمنى ان أرى قراءة من من سمع بالحدث للمشهد السوداني, و مدى التغيرات الحاصلة

فيه. كيف ننظر للشباب الناشئ و كيف يمكن استحداث معينات للتغيير المنشود في

تحياتى

فعلا حادثة مؤسفة ولكن هذا حال معظم المحلات الخدمية فى السودان حيث نفتقد للاحترافية فى التعامل مع الزبون والسبب الجهل وعدم الاهتمام بالتعليم والتدريب فى هذا المجال

الهام والحمد لله نحن فى السعودية عندما تطلب اقل حاجة من النادل يكاد يشيلوك فى راسهم خاصة الفلبينيين وبصراحة هم زى البيدرسو فن التعامل ده وما شكلها حاجة عفوية

اي شخص المفروض يأمن على أهمية خدمة الزبون أو العميل.

لكن لو قارنت بدواوين الدولة و غيرها, لا يمكن أن تتوقع اي حاجة.

بس المدهش هنا حجم الاصطفاف, لدرجة ان بعضهم يريد أن يذهب

إلى المكان بصورة متفق عليها سابقا للاضرار بالمحل. هذا الشئ أشبه

بثورة حقيقية في السودان. أين نحن من حسن استخدام هذه الوسائط و الطاقات؟

اكيد حملة النظافة, و مقاطعة زين و غيرها, لا علاقة لها بالميديا التقليدية.

- عدد كبير من الشباب على إتصال فيما بينهم, لهم هموم و مشاكل وتطلعات

ليس منها مسألة الهوية, العنصرية أو حتى الحوار الوطني و غيرها من الأمور..

- هولاء الشباب على أتم الاستعداد للتصدي لقضاياهم بالحوار و التفاكر, أو بإتخاذ المواقف المناسبة.

- هم على دراية كبيرة بما يحدث في الدنيا و ما يتعلق بقضايا من هم مثلهم في البقاع الأخرى.

من يمكن أن يحرك هذه الطاقات لخدمة القضايا الكبيرة؟ هم على استعداد, لهم المعرفة, القدرة و الدراية بالمقدرات. هولاء الشباب لا خيار هم سوى سودان يلبي

التطلعات (اضمحلال و قتامة مستقبل دول البترول, ضيق فرص الهجرة للغرب ).

ماذا نحن فاعلون لرسم خرائط مستقبلهم؟؟

طبعا حكاية مؤسفة ، لكن .

يعني الاخت دي ، كان تستعيض عن اللابتوب ، بتلفونها ، ( معروف انو الان اي زول عندو هاتف ذكي ) . يعني : مامكن يكون عندك لابتوب ، وما عندك تلفون !

ثانيا :

رغم ان موقع الحدث ( في الرياض وفي المشتل تحديدا ) . التي تعتبر من الاحياء الراقية " حسب التصنيف السوداني " . لكن لسه ما انتشرت ثقافة ( المقاهي الثقافية ) كمقهي ( المودكي ) في شارع الحمراء في بيروت ...!

قد يعتبر البعض . ( ان ذلك استفزازا ، او نوع من العرض ) .. وشوفوني ...! في مجتمع رغم الرقي والتطور ( يعتبر متخلفا ومتاخرا كثيرا عن باقي الدول ) .في مفاهيمهم.!

فكان من الاجدي للاخت الكريمة ان تستعيض عن اللابتوب وتتركه في السيارة " مثلا " .( وتراجع ايميلاتها ، ورسائلها ، عبر الهاتف ) .! اما ( البحوث ، والتخطيط الاستراتيجي ، ورسم الخرط ) فمكانه المكتب ، وليس ( الكوفي شوب )..!

ده من ناحية ..

ومن ناحية اخري .:

لايحق لصاحب الكفتيريا ، او عماله ، او كائن من كان أن ( يمنع شخصا من القرأة ، وتصفح المواقع ).

طالما هذا الشخص " زبون " . ودفع مقابل ...فله الحق ، بالجلوس ، والذهاب متي ما شاء ( هو اصلا في زول فاضي وعاوز يقعد في المحل الي ان يغلق ابوابه ؟؟ )

يعتبر مثل هذا التصرف من صاحب المقهي او الكفتيريا ( تصرف غير حضاري ، وغير مسؤول ، ) . يقصر النظرة العامة ، للمحل ( انها ربحيه فقط ، دون مراعاة لحقوق الزبون ) .

السبب في كل مايحدث :

هو حكومة الانقاذ .

هذا النظام " البغيض " ..دمر البلد ، ودمر اخلاق البشر ، وادخل ثقافات جديدة طوال ال 27 سنة الماضية ، ومحي اشياء وصفات ( نبيلة ) كان يتمتع بها الشعب السوداني للاسف ..!!

مع مودتي ،،،

نعم هنالك مشكلة في الخدمات و النظرة للزبون كما ذكرت.

لكن هنالك أماكن كثيرة, مثل محلات الشيشة مثلا, بتعمل اعتبار

للزبون, و عندهم ثقافة الزبون العائد. لذلك رأى هولاء الشباب بأن

الذي حدث, يستحق الوقوف عنده, و قد فعلوا, و أكدوا أن كتابة

الرفيو السيئ لها تأثيرها على البزنس كما يحدث في بلاد العالم الواسع.

الشباب يرى أن السودان و البزنس فيه يجب أن يكون كبقية الدنيا. و كذلك

أشياء أخرى كثيرة. هذا خط تغيير و يجب أن يستثمر, لينتج ثورة تغيير.

إذا تغير الإنسان فإن كل شيء آخر يمكن أن يتغير.

بي حاجة زي الثورة في مصر قبل 4 أو 5 سنة, قد يكون الوقت الآن أقرب

و افضل. ذلك لأن السودان يظل خلف هذه الدول ببعض الوقت LAG.

و ذلك ينطبق على كافة أنواع التوعية, التجارة الإلكترونية, العمل الطوعي

الإعلام, ... و غيرها.

الانترنت دخلت السودان في 95,96 للعامة حسب علمي, لكن تأثيرها على حياة