|
Re: حين يكون النيل انسانا اسمه عبدالمجيد منصو (Re: ياسر منصور عثمان)
|
إشراقة مصطفى إنسانة معجونة بماء الوفاء هزمت الفقر وأهم من ذلك فقد هزمت ( نكراننا ) له سطرت سيرتها الذاتية كأجمل ما يكون الصدق وكأبلغ ما يكون الإعتداد بـ ( الواقع ) حفرت بأصابعها الرقيقة على صخور الواقع واستجاب الصخر لإرادتها التي لا تلين طائعاً منقاداً
شآبيب الرحمة تصل لعبدالمجيد منصور ونسأل الله تعالى أن يجعل ما قدم لأختنا إشراقة وغيرها ممن نجهل أن يجعل ذلك صدقة جارية له لا تنقطع
وأى الشكر والتحيات لك عزيزنا ياسر منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حين يكون النيل انسانا اسمه عبدالمجيد منصو (Re: جلالدونا)
|
يا سلااااااااام
في البداية نسأل الله أن يرحم الإنسان عبد المجيد منصور ويحسن إليه ويجعل البركة في آله وعقبه وفينا جميعا
والتحية للأخت الدكتورة إشراقة "امرأة لا يكبو جوادها" وليتها تعود إلى الكتابة في المنبر كما كانت
والتحية لك يا أخي ياسر لبعث هذه الذكرى
ياسر الشريف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حين يكون النيل انسانا اسمه عبدالمجيد منصو (Re: ياسر منصور عثمان)
|
الف رحمة ونور على القامة السامقة عبدالمجيد منصور لعلك يا ياسر الشريف كتبت عنه في أحد تقارير وفود الجمهوريين بناحية الدمازين لعله شارك في الوفد أو استضافكم أنقل هنا من صالون الجمهوريين - وكان قد تم فتح خيط للعزاء فيه وفي رحيله - أنقل - نقلا عن آخر لحظة ما كتب الراحل المقيم
Quote: صحيفة آخر لحظة قد نشرت آخر ما كتبه السيد عبد المجيد منصور عبد الله قبيل وفاته.. عنوان المقال: عن السيد علي الميرغني.. ذكر فيه: كنت فى ذلك الزمن أقرأ كثيرا كتب الاستاذ محمود محمد طه حسب ما يسميه اتباعه الذين كانوا من أعز اصدقائي.. احدهم يعمل فى بنك الخرطوم والثاني أستاذ والثالث أيضا يعمل معي فى بنك الخرطوم، وكنا نقرأ كتاب الرسالة الثانية والإسلام والفنون وغيرها من الكتب.. وكان اسلوب الاستاذ فى هذه الكتب سلسا وجميلا وأخاذا وبالنسبة لكثير من الناس كان منطقيا ومقنعا وهو يتحدث عن صلاة التقليد وصلاة الأصالة وحديثه عن الفنون وانها فى صلب الدين وايضا اسلوب الحكم اللا مركزي فى السودان وان السودان بمساحاته الشاسعة وتنوعه الثقافي والديني والعرقي لا بد من تقسيمه لمديريات يطبق فيها الحكم اللامركزي لكنه لم يتطرق إلى أى احتمال فى انفصال الجنوب وكان اتباعه اولئك يقولون أن رجل العصر من الصوفية هو السيد علي الميرغني وأنا ابن اسرة ختمية.. فى مرة وأنا فى نوم عميق رأيت السيد علي الميرغني فى هيئته المعروفة للناس كان ذلك بين عامى 1976-1979 رأيته ناظرا إلى السماء ويعقد عقدة فاستبشرت فسعدت بها.. وفى ليل وأنا نائم بمنزلى فى الدمازين سمعت طرقا على باب النملية، فاستيقظت لأرى من الطارق، ولكني فى نفس الوقت كنت نائما فى سريري وزوجتي وابنائي بجواري، فصرت بذلك شخصين أحدهما بالغرفة والآخر بالباب، ورأيت خيال رجل يمسك بظرف سلمني إياه فقلت له: من أنت؟ فقال لى: أنا النذير وانصرف.. فعدت إلى الغرفة، فنظرت إليّ وأنا نائم، وتوحدت مع نفسي ونمت سعيدا بتلك الرؤية.. إذ أنني علمت أن من جاءني هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لأن النذير من أسمائه..الآية: "إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا" |
| |
|
|
|
|
|
|
|