|
|
|
 Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
================ المقطع الثانى ================
أنزل الله رب الكون و كل الأكوان و ما حوت دين الإسلام على رسوله الكريم متسلسلاً
مترابطاً ليكون منهاج حياة لكل من يعتنقه و هو أعظم هديةٍ يهبها الملك القدوس تبارك
و تعالى للثقلين من الجن و الإنس و قد أهلهما تبارك و تعالى بخيارات التلقى و الرفض
لتلكم الهدية الغالية في محدود ما وهبهم من العقل و التعقل ثم إدراك ما يختارون ...
منذ بعثة رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو في الأربعين من عمره الشريف
توالى نزول التكاليف الشرعية لتشريف الطائعين من أصحاب الحظوظ السعيدة
من الثقلين حتى إنتقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم إلى الرفيق الأعلى
أي حوالى ثلاثة و عشرين سنة و عدة شهور بلَّغ فيها رسولنا صلى الله عليه
و سلم كل ما أتاه من المولى جل و علا دون أن يخفى منها شيئاً مهما دق و صغر
حتى معاتبات المولى له و إبلاغه بخبر وفاته صلى الله عليه و سلم فكان التنزيل
سبكاً متراصاً متوالياً متواصلاً أخبره خلاله ربه تبارك و تعالى بخبر ما قبلنا و أخبار
ما يكون إلى يوم القيامة و جعل الله من خلقه من البشر ثلةً مختارةً من الأصفياء
السعداء أصحاباً لنبيه عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم لنصرته و شهوداً على
حدوث النبؤات التي بشر بها أو حذر منها بعد إرتقائه إلى الرفيق الأعلى ثم
ليكونوا مبلغين و رواةً لنا لكل سكنةٍ أو حركة ٍ أو قولٍ أو فعلٍ أو إقرارٍ قام به
الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم فهو بلا شك الشخص الوحيد الذى
دوَّن الناس كل حركاته و سكناته و اصبح تقليده فيها عبادةً يثيب الله عليها
من يقوم بها إلى يوم القيامة ...
و أواصل إن شاء الله إن أمد الله في الأجل ...
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
================ المقطع الثالث ===============
ربنا تبارك و تعالى هو أعلم العالمين و أحكم الحكماء ( من الحكمة) و هو الفعَّال
لما يريد فهو من صنع كل شيء ٍ و قدَّره ... و هذا يعنى أنه لا توجد صدفة في خلق
الله إنما هو فعل مُقدر من حكيم قدير و صانع عليم ... و بسعة ما يقول الوجوديون
و الملحدون بالصدفة فإن ذلك مردود عليهم إذا كيف من صدفةٍ واحدةٍ تعددت
المخلوقات فكان منها الأحياء و الجمادات و كل منها لها ملايين الأنواع و الأشكال
المختلفة ؟؟ و الصانع القدير الذى سمى نفسه أحسن الصانعين قد أعلن للجميع
تحدياته المتعددة و المتجددة و المستمرة إلى ما شاء هو وحده جل و علا ، أنه
هو من خلق كل ما في الأرض ( عموم الأرض و جنسها) و ما في السموات
و ما بينهما و تحدى كل الأحياء أن يصنعوا شيئاً أو يغيروا طبيعة الشمس
التي تشرق من المشرق و تغرب في المغرب في كل بقاع الدنيا منذ خلقها
و إلى الآن لم يستطع أي مدعٍ ان يفعل ذلك ... و هو الذى قال أنه هو الأحد
الصمد الذى لا شريك له و لا زوجة و لا ولد ... لأنه هو القيوم الذى لا يحتاج
لغيره بينما كلهم يحتاجون إليه ... و هو وحده الدائم بلا شــك و الأول بلا ابتداء
و الاخر بلا انتهاء و هو الحى الذى لا يغفل و لا ينام و لا يموت و هو السميع
البصير و اللطيف الخبير و الفتاح و الرزاق و هذه كلها صفات إحيائية هو
منتهاها جل في علاه و لكنه يتفضل بها على مخلوقاته لتستمر بها حياتها
إن كانت حيةً و إستمراريتها إن كانت جماداً ... وضع الصانع القدير نواميس
كل جنس من مخلوقاته كما يشاء و لا يستطيع كائنٌ من كان أن يغير ذلك
إلا بإذنه و علمه تبارك و تعالى ... و قد ضمن كل شيء في كتابه العزيز
الذى خص به رسوله المختار صلى الله عليه و سلم ليكون نوراً هادياً لكل
من تبعه....
و أواصل بأذن الله تعالى ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
================= المقطع الرابع ==============
و الإســلام هو الرسالة الخاتمة للأديان و قد سبقته عدة رسالات كل منها يبشر بما بعده و برسول آخر الزمان
مما يعنى أن كل الرسالات السماوية هي من الله جل و علا و هي تتفاوت في نطاقها و أثرها بحسب زمانها
و مكانها و لكل منها نبى أوحى الله له ليصلح نفسه فقط أو أن يدعو أهله أو قبيلته أو بلدته أو أهل إقليمه
و تفاوتوا في الفضل و القرب من الله حسب إرادة الله وحده ... و منهم من بلغ و آمن به بعض قومه و منهم
من يسر الله فآمن كل قومه و منهم من أُوذى في سبيل الله و منهم من قتله قومه في سبيل إبلاغ ما أوحاه الله
تبارك و تعالى له ... قال بعض أولو العلم أن عددهم مائة و أربع و عشرين ألفاً و الواجبة معرفتهم منهم خمساً
و عشرين و أولى العزم منهم خمس و أهل الكتب المؤكدة منهم 4 و أهل الصحف منهم إثنان و الله أعلم بهم ...
كانوا كلهم في تسلسلهم كبناءٍ مكتمل البناء إلا موضع لبنةٍ فيه حتى جاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فكان
هو تلك اللبنة التي إكتمل بها البناء فكان هو العاقب و الخاتم عليه أفضل الصلاة و السلام ..
و قد سبقت كتابه القرآن الذى أُنزل إليه ثلاث كتبٍ معروفة و التصديق بها ركن من أركان الإيمان الست و قد
أنزلت ثلاث منها على أنبياء من بنى إسـرائيل و هي التوراة التي أنزلت على سيدنا موسى عليه السلام و الزبور
و قد أُنزل على سيدنا داود عليه السلام ثم الإنجيل على سيدنا عيسى بن مريم عليه و على أمه العذراء السلام
و قد خص الله سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء عليه و عليهم السلام بصحفٍ مكرمة كما خص سيدنا موسى عليه
السلام أيضاً بصحف مكرمة و ألواح فيها ذكر كثير من الأشياء و التصديق بها واجبٌ أيضاً ... و فيها كلها
نفس أساسيات الدعوة إلى الله التي جاء بها الإسـلام و التي قصها الله تعالى في كتابه العزيز الشامل لكل شيء.
و سبقت أمة الإســـلام أمم عديدة منذ عهد أبو البشرية و أول الأنبياء آدم عليه السلام مروراً بأبى البشــرية الثانى
سيدنا نوح عليه السـلام و إلى عصر النصرانية زمان رسالة سيدنا المسيح عيسى عليه السلام ... أخبر الله تعالى
رسوله محمداً صلى الله عليه و سلم بأحوالها و ما فعلته مع أنبيائها و ما صار عليها من أحكام المولى جل و علا
لتعتبر أمة الإسـلام و تتبع أحسن ما كانوا يعملون و تجتنب سيئات ما كانوا يعملون لينعموا برضا الله تعالى و يبعدوا
عن غضبه ..
و أواصل إن شاء الله ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
============ المقطع الخامس =============
بعد هذه المقدمة العامة و المبسطة عن الإسلام ... ادخل في أساسيات الإسلام
و أركانه تدريجياً و بالله التوفيق .... فـإن للإسـلام خمسة أركان لا يستقيم إلا
بها و هي كما علمنا نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم :-
1- شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله (صلى الله عليه و سلم) ..
2- إقام ( إقامة) الصـلاة .
3- إيتاء الزكاة .
4- صوم رمضان .
5 - حج البيت لمن إستطاع إليه ســبيلاً ...
و لكل من هذه الإركان حكمه و فقهه الذى يبين كيفية القيام بها ...
و كل من يؤديها و هو مسلِّمٌ بها يكون مُسلماً .
و هي تسمى أركان الإسـلام الخمسة - للتوضيح لغير المسلمين - اما
المسلمون فأغلبهم يعرفونها و يؤدون ما يستطيعون منها ..
ثم بعد تأتى درجة أعلى من الإسـلام و لكنها مؤسسة على أركانه
و هي مرحلة الإيمان و التي لها ستة أركان لتكتمل بها و يتطور بها
المسلم ليكون مؤمناً و هذه الأركان هي :
1- الإيمان بالله .
2- الإيمان بالملائكة .
3- الإيمان بالرسـل .
4 - الإيمان بالكتب السماوية ..
5- الإيمان باليوم الآخر ..
6- الإيمان بالقضاء و القدر ( خيره و شره)
و لكل منها حكمه و فقهه أيضاً ..
ثم تأتى مرحلة أعلى و هي مرحلة الإحسان و هي فوق الإيمان
و لها ركن واحد :
أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ...
فإن إستطاع الشخص بعد إسـلامه و إيمانه تحقيق هذا الشرط
فهو إذن محسنٌ و هي من اعلى الدرجات في دين الإســــلام
و لا يصل إليها كثيرٌ من المسلمين ... و منها يتدرج المسلم
سمواً و قرباً من الله جل و علا ليصل درجة الإخلاص و هي
الدرجة التي لا يقربه فيها أبليس أبداً ... و قلة قليلة جداً من
البشر غير الأنبياء قد نالوها بفضل الله ...
و في مقاطع قادمة إن شاء الله سـوف أفصل هذه الأركان
و الدرجات بدلالاتها الشرعية إن امد الله في الأجل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
===================== المقطع السادس =============
لـنأخــذ الركن الأول من أركان الإسـلام الخمسة و هو شهادة أن لا إله إلا الله
و أن محمداً رسول الله صلى الله عليه و سلم و هي كما يتبين منها تتكون من قسمين
أولهما هو الشهادة بأنه لا إله إلا الله ... و ثانيهما الشهادة بأ ن محمداً رسول الله صلى
الله عليه وسلم ... إذن هما شهادتان يكونان معاً ركناً واحداً للتدقيق في ذلك و تأكيده ..
و لهذا الركن شـروط يتوجب توفرها في من يريد أن يعتنق الإســلام و هي كما حصرها
أهل العلم كما يلى :
1- العلم بمعناها نفياً و إثباتاً ..
و معنى ذلك أن تنفى وجود كل ما يُعبد بغير الحق مما يسميهم أهل الضلال و الكفر آلهة
و العياذ بالله و أن تثبت يقيناً أن الله وحده هو الإله المعبود حقاً و صدقاً و لا إله غيره
و لا شريك له و أن تشهد أن محمداً بن عبدالله ( صلى الله عليه و سلم ) هو رسوله إلى
الثقلين من الجن و الإنس كافةً ليبلغهم رسالة الإسلام التي كلفه بها ربه ليوصلها إليهم
و التي أوحاها ربنا تيارك و تعالى إليه فأوصلها عليه الصلاة و السلام كاملة غير منقوصة ..
2- إستيقان القلب بها ... و معنى ذلك أن تكون هي الراسخة في قلب قائلها بلا شك و لا مراء .
3- الإنقياد لها ظاهراً و باطناً ... أي التسـليم بهـا في العلانية و السريرة ، جهراً و سـراً على الإطلاق ...
4- القبول لها فلا يَرُد المُسلِّم بها شيئاً من لوازمها و مقتضياتها .. بالشك فيها أو كتمانها خوفاً من غير
الله بل و الجهاد في سبيل إعلائها و الدفاع عنها و عن أهلها بالنفس و النفيس إذا دعى الأمر لذلك
لتكون هي العليا و كلمة كل من يُدعَوْن من دونه هي السفلى ..
5- الإخلاص فيها و ذلك بتوحيد الله وحدانية مطلقة و تنزيهه جل و علا تنزيها تاماً عن الوالد و الوالدة
و الزوجة و الولد و الشريك ... قال تعالى :
(( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [1] اللَّهُ الصَّمَدُ [2] لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ [3] وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [4] )) ( الإخلاص)
و كذلك الشهادة لرسوله محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم بالرسالة صدقاً و ثقةً بلا جدال ..
6- الصدق بها من صميم القلب لا باللسان و الشفتين فقط .
7- المحبة المطلقة لها و لله جل و علا ثم رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم ..
8 - الكفر بما سوى الله من المعبودات و الطاغوت مهما تعددت و أختلفت أجناسها
و أشكالها من ظواهر كونية أو اصنام او أشخاص أو مخلوقات حية أو جمادات إذ
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ... و كذلك التسليم برسالة محمد بن عبدالله صلى الله
عليه و سلم رسولاً و نبياً خاتماً للرسل و الأنبياء حقاً و صدقاً ...
و أواصل إن شاء الله إن امد الله في الأجل لتبيان أسانيد هذا الركن من الكتاب و السنة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
====================== المقطع السابع =================
على فرضية أن هنالك أشخاص غير مسلمين أو غير كتابيين أو بالأصح ملحدين فإنى هنا أود
أن اتوقف عند معنى لا إله إلا الله للتمعن و التدبر و التعرف عليها اكثر و اكثر ... فمعلوم أن
هذا الكون الواسع الذى نعيش نحن فيه على جزءٍ صغير منه هو مجرة درب التبانة و نعيش
في هذا الجزء الصغير في جزء أصغر منه و هو ما يسمى ذراع الجبار عند أهل علوم الفلك
و في هذا الجزء الأصغر نعيش في جزء أصغر منه هو المجموعة الشمسية و في المجموعة
الشمسية نعيش فى جزء صغير منها هو كوكب الأرض و في هذه الأرض نعيش في جزء أصغر
هو القارة ثم في جزء أصغر هو القطر ثم في جزءٍ أصغر هو الولاية أو المديرية أو المحافظة
على إختلاف مسمياتها من قطر لآخر ثم في جزءٍ أصغر هو المدينة أو القرية أو البلدة أو الضيعة
ثم في منطقة أصغر هي الحارة أو الجادة أو الحى أو الفريق على إختلاف المسميات ثم في جزء
أصغر هو المربع أو البلوك أو الحوض ثم في جزءٍ أصغر هو المنزل أو الدار أو البيت
ثم في جزءٍ أصغر هو الحجرة أو الغرفة أو الأوضة و التي بحسب هذا التسلسل تبدو كنقطةٍ
صغيرة جداً لا تكاد ترى بالعين المجردة من الفضاء الواسع الفسيح فوقنا و إذا علمنا أن هناك
كواكب أخرى و نجوماً و في مجرتنا بل و في الكون مجرات أخرى لم يتم سبر أغوارها أو
معرفة أسـرارها نراها جليةً في الليالى الصافية و جمعيها فوقنا بعضها يلمع و يخبو و بعضها
كالشمس و القمر يؤثران تأثيراً مباشراً في حياتنا اليومية فلولا الشمس لما قامت حياة كالتى
نعيشها الآن على الأرض و لولا القمر لما أضاءت الليالى و لولا النجوم لكان النظر إلى الفضاء
المظلم مرعباً و مخيفاً ... فتخيلوا لو أن هذه الأشياء الرهيبة تتساقط علينا فجأةً و في لحظةً واحدة
كيف يكون الحال وقتها ؟؟؟ و هل تصمد الأرض بما حوته مع ملاحظة ان الفرضية هنا هي لأمكنة
تواجد الإنسان فقط من الكائنات التي تعيش على كوكب الأرض ؟؟؟
أتوقف هنا لنتدبر هذا الإحتمال الفرضى و سوف اعود إن شاء الله لأواصل إن أمد الله في العمر ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
==================== المقطع الثامن ======================
بعد تفكرنا و تدبرنا في النقطة الأخيرة من أمكنة تواجدنا على سطح كوكب الأرض و وضع
الكوكب ككل من مجرتنا و وضع المجرة كلها من هذا الكون الهائل البعيد و المجهول الذى
هو فوقنا ... ترى هل حرَّك ذلك في دواخلنا أي كامنٍ من شعور بالرهبة حين نعرف كم نحن
صغار في هذا الخضم العجيب ؟؟؟
ثم أدلف في بابٍ ثانٍ للتفكر و التدبر في أصناف الأشياء المحيطة بنا كبشر على سطح الأرض
من احياء و جمادات و في كينونة كل صنف منها .. و لنرجع إلى آخر تصنيفات عـلماء الأحياء
و هو تصنيف وايتكر الذى قسمها إلى خمسة أنواع رئيسية (ممالك) و هي البدائيات و الطلائعيات
و الفطريات و النباتات و الحيوانات ... و لكل منها رتب أقل في تصنيفها ... و لا أود ان اخوض
في تفصيلها لأنه ليس المقصد و لكن المقصد هو تنوعها و هي تعيش جنباً إلى جنب مع البشر
على هذا الكوكب ... و قد قدر العلماء أن الأنواع المعروفة من الأحياء حوالى 2مليون أو يزيد
قليلاً و أنه كل عام يتم إكتشاف آلاف الأنواع الجديدة و التي لم تعرف قبلاً و يقدر علماء الأحياء
العدد الكلى منها بما يناهز العشرين مليوناً ... و يبقى ذلك كله مجرد تخمين إذ لم يؤكد ذلك أي
شخص حتى الان إنما هو تخمين فقط .. و كذلك عدد أنواع الجمادات لا يعرف تحديداً كم هو ؟؟
لكن المعلوم قطعاً أن لكل نوع من المخلوقات جماداً كانت أم كائنات حيةٍ سبباً في وجودها
و دوراً تلعبه في هذا الكون ... قد يستغرب المتابع لهذا الموضوع السبب الذى جعل الكاتب
يسهب في هذا الشأن الفلكى بهذا القدر و ما علاقة ذلك بشهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً
رسول الله صلى الله عليه و سلم ... و اجيب على هذا الإستغراب في المقطع القادم غداً إن شاء
الله تعالى ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
==================== المقطع التاسع ======================
رجوعاً إلى ما ذكرت في المقطع الثامن عن علاقة شهادة ان لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم
هي علاقة إثبات بأن خالق الأكوان و ما حوت هو الله وحده أقوى الأقوياء و أحسن الصانعين ... المهيمن و الجبار ..
و هو وحده تبارك و تعالى الذى أعلن منذ الأزل أنه قد خلق هذه الأشياء كلها و أجرى عليها مقاديرها كيف طرق
كينونتها كل في محله و حسب شكله و نوعه ... و تعهد بقيوميته عليها دون نصب و لا لغوب و إعياء و لا نعاس
و لا غفلة و لا نوم و بلا معين و لا شريك ... فهو الأحد الصمد ... القيوم ... صاحب السلطان المطلق ... و هو
الحى الدائم الباقى ... و كل ما في الأكوان ملكه و يسبح بحمده كل الشجر و النبات و الحشرات و الجماد و الطير
و كل شيء يسبح بحمده و لكن الناس لا يفقهون تسبيح هذه الأشياء ... وهذا يدل على أن كل الأشياء مؤمنة بالله
جل و علا و لا يعارض في ذلك إلا الأشقياء من الثقلين الجن و الإنس ... و هذا مبحثٌ يطول و لكن لابد منه
فمنذ عرف الكون تسير الحياة فيها كما وصفها رب الأكوان تبارك و تعالى لأنه هو من علمها أن تسير ... فالشمس
تطلع من الشرق في كل بلاد الدنيا و تغرب في الغرب و يأتي النهار ليعقبه الليل .. و يدور القمر في تراتيبية لا
تتغير إلا هنيهات ... و يسير السحاب كما أمره الله و تهب الرياح على المنوال الذى هداها الله إيه ... و كل شيء
في الحياة له نمط معروف في الحركة و السكون ... و هذا كله وصفه لنا الله القدير و أعلن ملكيته لكل هذه
الأشياء و أنها تسير حسب إرادته و أمره بين الكاف و النون و أنها ستظل هكذا إلى يوم القيامة ... و كلها تعرف
هذه الحقيقة طائعة أو كارهة ... فهو الملك الأوحد الباقى الذى لا يموت ...
و أواصل إن شاء الله تعالى ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
==================== المقطع العاشــر ======================
إدعى بعض الناس في السابق أنهم آلهة ... و آخرون إتخذوا أشياءَ مادية من الجن و الشياطين و بعض البشر
و بعض الحيوانات و الطيور ... ثم صوروا لها صوراً من تماثيل و أصنام تفاوتوا في أشكالها و موادها من
الحجر و الخشب إلى الذهب و الفضة .. و بعضهم علقها تمائم في عنقه لتحفظه من الشرور و المصائب
حسب معتقداتهم .... فمن أوائل من أدعى الألوهية من البشر ... و العياذ بالله ... كان النمرود بن كنعان
و كان ملكاً على زمان سيدنا إبراهيم عليه السلام في بلاد ما بين النهرين ... و قد قيل انه أحد الملوك الأربعة
الذين حكموا الدنيا القديمة ... و قد عُمِّر قرابة الألف سنة أو زهاء ذلك ... و قد كان جباراً طاغيةً بعد ان بسط
سطوته على العالم القديم ... أمر الناس بعبادته من دون الله ... حتى بعث الله جدنا وسيدنا إبراهيم الخليل عليه
السلام فقارعه الحجة .... و قصته في الكتب السماوية معروفة ... و ملخصها أن سيدنا إبراهيم عليه السلام
كان يدعو الناس إلى عبادة الله وحده و التمرد على و الخروج عن عبادة النمرود و أصنامه ... فامر به
أن يقبض و يؤتى به إليه ... و عندما سأله من ربك ؟؟؟ قال الخليل عليه السلام ربى هو الذى يحى و يميت
فقال النمرود بصلف و تكَّبُر و أنا أُحيى و أُميت ثم أمر بإحضار شخصين و قتل أحدهما و ترك الآخر ...
فقال الخليل عليه السلام ... إن ربى يأتي بالشمس من المشرق فأمرها ان تأتى من المغرب فلم يستطع
و في ذلك يقول المولى جلَّ في علاه في سورة البقرة الآية 258 (( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ
فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ
فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))
فهاج و اغتاظ و امر بحرق سيدنا إبراهيم عليه السلام و لكن الله أنجاه و أمر النار ان تكون برداً
و سلاماً عليه ....
و سلط الله بعوضة دخلت في انف النمرود و راحت تتغلغل في مخه ... بإذن ربها ... و هو يتألم
و يتألم دون ان يجد لألمه شـفاءاً أو مسكناً إلا الضرب بالقباقيب على رأسه و أحياه الله زمناً طويلاً
على هذا الحال من العذاب ... قال بعض المفسرين 400 سنةً ... ثم أهلكه لتسقط دعوى ألوهيته
فالإله لايكون ناقصاً و عاجزاً و لا هالكاً ... فسبحان الله رب الأكوان عما يعمل الظالمون ...
و أواصل إن شاء الله إن أمد الله في الأجل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
==================== المقطع الحادى عـشــر ======================
و لسيدنا إبراهيم عليه السلام فضل كبير وهبه له الله في إلجام الملحدين و الصابئين بالحجة الدامغة
على وجود الله و وحدانيته سبحانه و تعالى ... و قصته مع الأصنام التي كان يعبدها قومه أيضاً هي
درسٌ عظيم ... كان إبراهيم يناصح أباه آزر كثيراً ليتخلى عن صناعة الأصنام لقومه و ترك عبادتها
من دون الله و لكن أبوه لم يقتنع بالنصح المبذول له .... و هنا يظهر قدر الله المقدور لآزر ألا يهديه
الله بل يموت على غير الإيمان و الهداية رغماً عن علاقة القربى القوية التي تربطه بسيدنا إبراهيم
و الذى هو رسول الله الداعى للوحدانية في ذلك الوقت ... و مع يأسه منه إلا أن سيدنا إبراهيم عليه
السلام وعده أن يستغفر له الله ربه ... و وفى عليه السلام وعده بالإستغفار لكن الله جل و علا أعلمه
أنه من الهالكين بكفرهم .... و مضى إبراهيم عليه السلام إلى المعبد حيث توجد الأصنام
و هو يحمل فأساً اعدها لما يريد فعله في وقت فيه الناس غافلون و المعبد خالٍ إلا من الأصنام ..
عندما دخل المعبد راح يحطم كل ما يجده أمامه من الأصنام حتى حطمها جميعها ما عدا واحداً
كان أكبرها .. فوضع الفاس على رقبة هذا الصنم الكبير و خرج ...
عندما جاء وقت العبادة توجه القوم إلى معبدهم كالعادة و لكن راعهم ما رأوه هذه المرة إذ و جدوها
جميعها جذاذاً متناثرةً على أرض المعبد إلا أكبرها و الفأس معلقة في رقبته ... و راحوا يتساءلون
عمن فعل هذا بمن يعتقدون أنهم آلهتهم بينما هم مجرد أصنام لا تضر و لا تنفع و لا تدفع الأذى عن
نفسها مجتمعة أو منفردة ... قال قائل منهم أنهم قد سمعوا شاباً يذكرها بسوء و يتوعدها بالدمار
إسمه إبراهيم ... فذهب بعضهم و أمسكوا به و جلبوه إلى حيث يحققوا معه في المعبد ... و سألوه
سؤالهم الأول .... هل أنت فعلت هذا الخراب بآلهتنا .... فكان جوابه بل فعله كبيرهم هذا فاسألوه
ليجيبكم ... قالوا كيف يجيب و أنت تعلم أنهم لا ينطقون ... فقال لهم إذاً لماذا تعبدون من لا ينطق
و لا يدفع الأذى عن نفسه ؟؟؟ هذا التساؤل أغضب المتشددين من كهنتهم و وجهائهم و لكن جعل
البعض يفكر في كلام هذا الفتى العاقل إذ كيف يستطيع أن يحميهم و يعينهم من لم يستطع الدفاع
عن نفسه هو ؟؟؟ و لكن كان الصوت الأعلى للمتشددين الذين أمروا بقتل إبراهيم عليه السلام
بل أصر بعضهم أن يحرقوه بنار عظيمة حتى يكون عبرة لغيره ... و استقر رأيهم على حرقه
فأقاموا ناراً عظيمة بالفعل و جلبوا لها الحطب أشكالاً و الواناً ... و جهزوا آلةً ليقذفوه بها في
النار لأن حرها كان شديداً و لا يستطيع أحدهم ان يقرب منها ... و عندما حان الموعد المتفق
عليه إجتمع القوم في المكان الذى أوقدوا النار فيه ثم قاموا بتثبيته على قوس آلة المنجنيق التي
أعدوها لهذه اللحظة ... و على مرأى من الجميع أرسلوه عليه السلام إلى وسط النار الهائلة
و انتظروا عليه أياماً حتى تخبو و يروا ما حل بالفتى .... إبراهيم عليه السلام ... و كانت
المفاجأة أشد عليهم من تحطيم أصنامهم إذ وجدوا إبراهيم عليه السلام سليماً معافى لم تمسه
النار و لم تحرقه ... فإن الله اللطيف قد أمر النار أن تكون برداً و سلاماً عليه فأبدعت في
طاعة ربها جل و علا و خالفت عاداتها في الإحراق حتى أصبحت كروضةٍ باردةٍ تمتع
فيها نبى الله إبراهيم عليه السلام وكانت أيامه تلك هي أحسن أيام حياته كما قال بعض
المفسرين ...
و أواصل إن شاء الله تعالى ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
==================== المقطع الثانى عـشــر ======================
بعد أن خمدت النار و نجا إبراهيم عليه السلام من الحرق ، تعجب البعض من القوم من كيفية نجاته
و عدم إحتراقه بالرغم من مكوثه داخل تلكم النار الهائلة التي ظلوا يجمعون وقودها من الحطب
و الأخشاب مدةً طويلة ً من الزمن - قال بعض المفسرين زهاء الشهرين - و كذلك بقاء إبراهيم
عليه السلام داخلها لعدة أيام .... و تذاكروا السبب الذى أُلقى من أجله في تلك النار و هو تحطيم
معبوداتهم ... ثم تهكمه من القوم بأنهم يعبدون أصناماً من حجارة و أخشاب لا تضرهم و لا تنفعهم
بل و لا تحمى نفسها .... ثم تذاكروا أنه يدعى أن هناك إلهاً واحداً قوياً مسيطراً ... و انه هو من
يسيطر على الكون .... إستراح بعضهم لما يقوله إبراهيم عليه السلام و تبعوهُ لعلهم يرون هذا
الإله الواحد العظيم الذى يحدثهم عنه و لم يروه .... فخرج إبراهيم عليه السلام بهم ليلاً و كان
يراقب النجوم و الكواكب في السماء فلما رأى واحداً منها ساطعاً أكثر من البقية قال لهم أن هذا
هو ربه ليقرب لهم الفكرة لأنهم أناس وثنيون و ماديون إعتادوا التمسح بمعبوداتهم و رؤيتها رؤيةً
ماديةً لذلك لا بد أن يريهم شيئاً مادياً على هيئته ... و صار هو و القوم يتابعون ذلك الكوكب
المنير قدراً من الزمن .... فلما أطل القمر على السماء إختفى ضوء ذلك الكوكب و عم ضياء القمر
السماء و الأرض فتحول إليه إبراهيم عليه السلام و انصرف من ذلك الكوكب محتجاً على أفوله
و زوال ضوئه بينما ملأ ضوء القمر الكون و غطى على ضوء الكوكب الذى ما برح ان إختفى
هو تماماً ... فقال للقوم إذاً هذا أكبر من ذلك فهو إذاً ربى لأن أثره أكبر و شاركه أتباعه الرأي
و اقتنعوا بأن هذا الأكبر يستحق أن يكون معبودهم و تحولوا إلى التبتل إلى القمر و الخضوع
له زمناً طويلاً حتى أصبح الصباح و أشـرقت الشمس فانزوى ضوء القمر و خفت كما سبق أن
خفت الكوكب الأول الذى تذرعوا بعبادته ... عند ذلك نبههم إبراهيم عليه السلام إلى أن معبودهم
القمر قد أفل و اضمحل نوره عندما بزغت الشمس كما أن الشمس نفسها اكبر من القمر و تبدو
أقرب إليهم من القمر ... لذلك فهى الأجدر أن يتحولوا إليها و يتخذوها معبوداً لهم لأنها أحسن من
الأصنام الجامدة التي لا تتحرك و التي صنعها بعض الحرفيين منهم بأيديهم و شكلوها كما يريدون
كما انها اكبر من كوكبهم الذى اختاروه أولاً و أكبر من القمر معبودهم الثانى و هي أقرب إلى الأرض
و أقوى فيما يبدو من كل معبوداتهم السابقة ... و اتجه القوم لعبادة الشمس بعدما أقنعهم إبراهيم عليه
السلام ... و انطلقوا يبجلونها و يؤلِهونها طوال اليوم حتى إذا حان وقت مغيبها ... احتج إبراهيم عليه
السلام على ذلك و أعلن تبرؤه منها و من عبادتها فهى قد أفلت أيضاً كسابقيها الكوكب و القمر ..
و أن الشمس رغماً عن شدة ضيائها و كبرها إلا انها قد غابت و أفلت و هو لا يحب الآفلين لأنهم
لا ينفعونه و هو على صواب فكيف يساعد الناس من يغيب عنهم لبعض الوقت مهما كانت مدة
الغياب طويلةً أو قصيرةً ... و قد وصف لنا خالق الأكوان و بارىء الإنسان و مرسل الرسل
و الأنبياء و منزل التوراة و الزبور و الإنجيل و القرآن في كتابه العزيز هذه الرحلة الإيمانية
لخليله عليه الصلاة و السلام إبراهيم فقال جلَّ في علاه :
(( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ۖ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (74)
وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75)
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76)
فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ
الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ
قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79) )) سورة الأنعام ..
عند هذا الموقف إحتار أتباعه و سألوه عما فعل بهم و ما يريد ان يفعل بهم
فقد تخلوا عن أربع معبودات في وقت وجيز ... فإلى ماذا يريد أن يهديهم
بعد ذلك .. و قد أوضح الله تعالى حوارهم ذاك حين قال سبحانه و تعالى:
(( وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ ۚ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ ۚ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ
إِلَّا أَن يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا ۗ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ۗ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80)
وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ
سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (81) )) سورة الأنعام
قال لهم أن ربه هو الله سبحانه و تعالى و هو الوحيد الذى يجب أن يعبد بالحق
و لا إله غيره و أن كل شيء غيره زائل و لايستحق العبادة بل و هو خالق كل شيء
و مليكه و ان كل الأصنام التي وجدوا آباءهم و أجدادهم يعبدونها هي ضلال و شرك
و أنه لا يخشى أن تضره بشىءٍ و قد رأوا الدليل على ذلك بيّناً بنجاته من النار و انه
هو من ألحق بها الضرر و حطمها و كذلك لا ينتظر منها نفعاً لأنها عاجزة و لا تستطيع
أن تنفعه بشىء ... و قد أوضح ربنا تبارك و تعالى ذلك في قوله جلَّ و علا :
(( قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي
إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79)
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) )) سورة الشعراء
و نلاحظ هنا أن إبراهيم عليه السلام قد برهن على أن الملك النمرود و هو إنسان
قد عجز أن يأمر الشمس لتأتى من المغرب بدلاً عن المشرق و لكنها لم تفعل ...
إذن هو لم يكن الأقوى ليجبرها على الطاعة فكيف يكون إلهاً ... لا يمكن
لأنه ضعيف غير قادر .... و هكذا كل جنس الإنسان ....
كما أنه عليه الصلاة و السلام قد برهن ان الأصنام هي حجارة أو أخشاب
لا تنفع و لا تضر و لا تحمى نفسها لأنه حطمها جميعها و لم تمنعه و ترك كبيرها
و وضع الفأس في رقبته فلم يحمل كبيرهم الفأس و يقتص منه بل لم يجاوب
من يعبدونه عندما سألوه عن الذى حطم زملاءه في المعبد لأنه لا يسمع و لا ينطق
إذاً هو عاجز و لا يكون الإله عاجزاً ..
ثم هو قد برهن أن الكواكب و القمر و الشمس كلها تذبل و تغيب إذاً هي ناقصة
و عاجزة عن الحضور في كل الأوقات ... فهى كذلك لا تنفع أن تكون آلهة ً
لأن الإله يجب ألا يكون عاجزاً أو أبكماً او أعمى أو اصماً أو غائباً أو ضعيفاً
لا يطاع أمره و لكنه يكون قوياً حاضراً دائماً سميعاً بصيراًعليماً متكلماً معيناً
مسيطراً مهيمناً ... و له الكمال كله و هذا هو الله الذى لا إله إلا هو وحده
لا شريك له خالق كل شيء و مليكه و هو الحى القيوم الدائم الباقى و كل ما سواه
زائل ... و قد قال بذلك منذ الأزل و ما يزال قائلاً و سنته ماضية إلى يوم القيامة
و هو باق بلا إنتهاء ..... و هذه لمحةٌ من لمحات شهادة أن لا إله إلا الله ..
و أواصل إن شاء الله تعالى إن أمد الله في العمر ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
==================== المقطع الثالث عـشــر ======================
أما مدعى الألوهية الثانى و الأشهر و الأخطر فهو فرعون مصر الذى عاصر سيدنا موسى و سيدنا
هارون زمانه الكالح ... و هو الذى إدعى صراحةً أنه إله و العياذ بالله ... و قصته مشهورة و معروفة
و لكن لا مانع من تفصيلها للإعتبار بها و بما حدث له عندما تكبر و تجبر و طغى و بغى في الأرض ..
لقد إختلف الناس في لفظ فرعون أهو إسم لملك محدد من ملوك مصر القديمة أم هو صفة لكل واحد من
ملوك مصر الذين إشتهروا بالفراعنة ؟؟ و قد مال بعض المفسرين إلى أنه إسم لملك معين من ملوك مصر
لأن الله سبحانه و تعالى خاطب سيدنا موسى و سيدنا هارون عليهما السلام أن يذهبا إلى فرعون تحديداً
و هو ما يفيد أنه إسم الحاكم المقصود .. و أجد نفسى موافقاً لهذا الرأي ... مع أن بعض المؤرخين قد ذكروا
أن لفظ الفرعون هو صفة لكل من حكم مصر القديمة و الفرعون الذى عاصر زمان النبيين الكريمين سيدنا
موسى و سيدنا هارون عليهما السلام هو تقريباً رمسيس الثانى ... و لكن شاهدنا هنا أن فرعون هذا قد كان
ملكاً لمصر في عهد رسالة سيدنا موسى عليه السلام و أخيه هارون عليه السلام ... و أن هذا الملك قد تجبر
في الأرض و ادعى الألوهية و الربوبية و أمر الناس بعبادته و تقديسه من دون الله تعالى و لكن الله خذله
و دحره و جعله عبرة للناس المتجبرين بغير حق ... بل كان قدر الله عليه أن يربى طفلاً صغيراً وجده بعض
جواريه في صندوق صغير يطفو في النهر بينما كان هو يقتل كل مولود في تلك السنة لأن المنجمين أبلغوه
بأن زوال ملكه سيكون على يد مولود يولد في تلك السنة ... و لكن قدر الله لا بد أن يكون ..
كان لذلك الملك وزيراً مشهوراً هو هامان الذى كان يعينه في ظلمه و جبروته و بطشه ببنى إسرائيل ...
و معلوم أن بنى إسرائيل قد قدموا إلى مصر و استوطنوا بها في زمان سيدنا يوسف عليه السلام و بعد
أن جعله الله عزيزاً عليها ... فكان المصريون على عهد فرعون يذبحون أبناء بنى إسرائيل و يستحيون
نساءهم و يظلمونهم و يضطهدونهم ... فلما بعث الله نبيه موسى عليه السلام أمره أن يذهب إلى فرعون
لأنه طغى و أن يهديه إلى ترك دعواه بأنه إله و أن لا يعذب بنى إسـرائيل ... و أن يذكره بان الله هو
الإله الواحد و أن فرعون عبد من عباد الله الآخرين و ليس إلهاً كما يدعى و قد قص الله تعالى ذلك
في القرآن الكريم حين قال جلَّ في علاه :
(( وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ [9] إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ
أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى [10] فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ [11] إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ
الْمُقَدَّسِ طُوًى [12] وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ [13] إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ
لِذِكْرِي [14] إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ [15] فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ
بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ [16] وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ [17] قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ
غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ [18] قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَىٰ [19] فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ [20] قَالَ خُذْهَا
وَلَا تَخَفْ ۖ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَىٰ [21] وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَىٰ [22]
لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى [23] اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ [24] )) (سورة طه)
و نرى من سياق الآيات من 9 إلى 24 السابقة من سورة طه أن الله سبحانه و تعالى قد نادى سيدنا
موسى عليه السلام إلى الوادى المقدس و خصه بكلامه المباشر و أعلمه باختياره رسولاً منه مصدقاً
بوحدانية الله و ألوهيته .... كما أراه بياناً عملياً على قدرته أن يجعل العصا التي يحملها حيةً تسعى ..
بل و يده التي عاش بها كل عمره لما أمره الله أن يدخلها في جيبه و يخرجها قد خرجت بيضاء
من غير سوء ... فكان أن رأى معجزتين في نفس الوقت ... ثم جاءه الأمر أن يذهب إلى فرعون ليحثه
على الرجوع عن دعواه الباطلة بالإلوهية و عن ظلم الناس و قتلهم و إستعبادهم ...
و لأن سيدنا موسى عليه السلام يعلم جبروت فرعون و صلفه فقد طلب من الله أن يجعل له هارون أخيه مؤازراً
له ليشرح كلامه لفرعون و قومه إن لم يفهموا ما يقول فأجاب الله طلبه و قد أخبر الله تعالى بذلك حين قال :
(( قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي [25] وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي [26] وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي [27] يَفْقَهُوا قَوْلِي [28]
وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي [29] هَارُونَ أَخِي [30] اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي [31] وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي [32]
كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا [33] وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا [34] إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا [35] قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَىٰ [36] ))
(سورة طه) و في سورة النازعات أيضا يقول ربنا تبارك و تعالى :
(( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ [15] إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى [16] اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ [17]
فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَىٰ أَنْ تَزَكَّىٰ [18] وَأَهْدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخْشَىٰ [19] فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَىٰ [20] فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ [21]
ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَىٰ [22] فَحَشَرَ فَنَادَىٰ [23] فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ [24] ))
و أواصل إن شاء الله تعالى ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
==================== المقطع الرابع عـشــر ======================
هذا الإنسان الجبار بالباطل و المتكبر جوراً و ظلماً عندما جاءه الهدى من الله بواسطة نبيين كريمين من أنبيائه
- موسى و هارون - عليهما السلام أخذته العزة بالإثم و الطغيان و بعد أن رأى البرهان من سيدنا موسى
عليه السلام بأنه رسول الله إليه ليرده عن ضلاله فإذا به يزيد صلفاً و غروراً فجمع الناس و أعلن على الملأ
أنه هو ربهم الأعلى ... يالله !!! ولا حول ولا قوة إلا بالله الواحد الأحد،هذه جـملةٌ خطيرةٌ و فِريةٌ كبيرةٌ حتى إبليس
لم يتجرأ ان يقولها و هو المطرود من رحمة الله تعالى و الذى يعرف أن مصيره هو جهنم بالتأكيد ... إلا انه مع
ذلك لم يتطاول على الله تبارك و تعالى و لم يدعِ الربوبية كهذا الإنسان المفتون إعجاباً بنفسه ... و أمام الحشد ممن
جمعهم فرعون ... اعلن نبى الله موسى عليه السلام أنه رسول الله إلى فرعون كما ورد في قول الله تعالى في سورة
الأعراف : (( وَقَالَ مُوسَىٰ يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ [104] حَقِيقٌ عَلَىٰ أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ
قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ [105] قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ [106]
فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ [107] وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ [108] قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَٰذَا
لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ [109] يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ ۖ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ [110] قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ
يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ [112] )) ... و طلب فرعون برهاناً على كلام موسى عليه السلام إن كان صادقاً فألقى عصاه
على الأرض فصارت بإذن الله ثعباناً كبيراً تبينه كل الحاضرين ... و ادخل يده في جيبه ثم أخرجها فإذا هي بيضاء لا شائبة
فيها ... و لكن فرعون و قومه لم يقتنعوا بما أراهم من معجزات ... فقال بعض خاصة فرعون إن هذا ساحر خبير بل و بعض
بنى إسرائيل قالوا ذلك و أنه يريد أن يخرجهم من بلادهم و تشاورا في أمره مع قوم فرعون فاهتدوا إلى ان يجمعوا كل السحرة
المحترفين و المشهود لهم بالتفوق لمناظرته و اتفقوا على ذلك و قالوا لفرعون أن يرجئه و أخاه إلى ذلك الحين .. ففعل ..
و جاء السحرة الماهرين يوم الموعد و كان عيداً من أعيادهم و اجتمع حشد كبير من الناس ليروا ما سوف يحدث .. و وعد فرعون
السحرة بمكافأتهم في حال إنتصارهم على سيدنا موسى عليه السلام .. و في سورة الأعراف أيضاً يخبرنا مولانا تبارك و تعالى عن
ما حدث هنالك إذ يقول جلَّ في علاه :
(( وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113)
قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (114) قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (115)
قَالَ أَلْقُوا ۖ فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116) ۞
وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (118)
فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ (119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (120) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121)
رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ (122) قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ
فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123) لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ
أَجْمَعِينَ (124) قَالُوا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ (125) وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا ۚ
رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126)
إنتهت المناظرة بالنصر المؤزر لسيدنا موسى عليه السلام و آمن السحرة برب موسى و هارون لما رأوا العصا تأكل
حبالهم و عصيهم و علموا أن ذلك ليس سحراً كسحرهم بل حق و صدق و أنها معجزة تؤكد صدق النبيين الكريمين
عليهما السلام ... إلا ان فرعون و خاصته لم يقتنعوا بالهزيمة و غضب فرعون عندما كفر به سحرته و هم الذين
إعتمد عليهم لينصروه فإذا بهم يخذلونه خذلاناً مبيناً و يصدقون دعوة سيدنا موسى و يؤمنون بالله .. فأمر بقتلهم
و تقطيعهم من خلاف ثم صلبهم على جذوع النخل إن لم يرجعوا و لكنهم أصروا على إيمانهم بعد أن عرفوا الحق ...
و أواصل إن أمد الله في العمر .. إن شاء الله ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم
و على سائر أنبياء الله المرسلين و على أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم
الطاهرين المطهرين و صحابته الغر الميامين و تابعيهم و تابعى التابعين بإحسان إلى
يوم الدين ... لله الحمد و الشكر أن امد في عمرى لأواصل هذا البوست الذى انقطعت منه
لبعض المشغوليات الخاصة ...
==================== المقطع الخامس عـشــر ======================
تركنا فرعون في المقطع السابق حائراً خائراً يزوم من الغضب و هو مهزوم هزيمتين قويتين ..
أولاهما أن سحر سحرته الذين جمعهم من كل أرجاء دولته و حرص على أن يكونوا هم الأعلم
من بين أقرانهم بأعمال السحر و مع كثرة عددهم إلا ان سيدنا موسى عليه السلام قد غلبهم و أخمد
سحرهم و اعترفوا و هم المحترفون بأنه قد هزمهم و أن ما أتوا به هم كان سحراً أما ما جاء به
موسى عليه السلام فقد كان معجزةً لا مثيل لها عندهم و لم يستطيعوا مقاومتها ... و الهزيمة الثانية
كانت إسلام جميع السحرة بنبوة موسى و هارون عليهما السلام بإصرارٍ و يقينٍ شديدين لم يردهم
عن ذلك تهديد فرعون لهم بقتلهم و تقطيعهم من خلاف و صلبهم على جذوع النخل بل عاندوا
فرعون و جادلوه بأنه عن قتلهم إنما يقضى حياتهم في هذه الدنيا فقط و لكنهم في الآخرة سيكونون
من المكرمين ... و مع ذلك لم يحكم فرعون عقله أو يرجع إلى المنطق ... و لو كان فعل لكان
ذلك خيراً له لأن من اتى بهم ليهزموا موسى عليه السلام و هم المتخصصون في ما لا يجيده
هو بنفسه قد إستسلموا لهزيمتهم عندما جاء منافسهم نبى الله موسى عليه السلام بشىءٍ خارقٍ
عما يعرفونه و هم الأكثر براعةً في السحر و خداع البصر و إيهام الناظرين ليروا الأشياء بغير
حقيقتها و عصا موسى عليه السلام قد لقفت كل ما جاؤوا به من أدوات سحرهم فعلاً و حقيقةً
لذلك خرَّوا لله ساجدين تعظيماً و إيماناً به أما فرعون فقد حاد إلى جانب مفهوم المؤامرة و أنهم
قد خانوه و وقفوا في صف عدوه لأنه هو كبيره الذى علمهم السحر بحسب فهم فرعون ...
ثم بعد ذلك يطلب من هامان أن يبنى له صرحاً ليطلع على إله موسى و هارون عليهما السلام
و هو ما لا يستطيعه وزيره الكذاب المداهن ... ثم يمضى الأمر من الله أن يغادر موسى و هارون
عليهما السلام مصطحبين بنى إسرائيل خروجاً من مصر إلى بلاد الشام ... و يعلم بذلك فرعون
فيجهز جنوده و يسعى في أثرهم حتى إذا وصلوا البحر أمر الله تعالى سيدنا موسى عليه السلام
أن يضرب بعصاه البحر و أمر الله البحر نفسه أن يجعل وسطه ممراً طريقاً يبساً يسلكه سيدنا موسى
عليه السلام و من معه و عطل الله تعالى بقدرته و جبروته خاصية السيلان و الإغراق في الماء
حتى أصبح كل جانب من جانبي ذلك الممر كالجبل الكبير و عبر موسى عليه السلام و قومه في سلام ..
و يقول مولانا تبارك و تعالى في كتابه العزيز :
(( وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَىٰ [77]
فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ [78] وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَىٰ [79] )) سورة طه
و لما جاء دور فرعون و جنوده أمر الله البحر و الماء أن يعودا كما كانا فغرق فرعون و جنوده و بينما هو
يغرق عرف أنه بشرٌ دعىٌ ضعيف و ليس إلهاً كما عاش مغروراً طوال عمره و لكن الإله الحق هو رب
موسى و هارون و من تبعهما و هو جلَّ في علاه إله كل شيء و مليكه عند ذلك إعترف بضعفه
و قال أنه آمن بمن آمنت به بنو إسرائيل و أنه من المسلمين .. و لكن كان الوقت المسموح له قد مضى
و لم ينفعه ما قاله و مضى فيه و فىمن تبعه حكم الله الذى أعده للظالمين و ليجعله الله عظةً و عبرةً لمن بعده
أنقذه ببدنه و لم يجعل البحر يبتلعه و أخذه قومه و حنطوه كما هي عادتهم في ذلك الزمان ليعلموا أنه ليس إلهاً
إنما بشر مثلهم و قد مات كما يموت البشر و الإله الحق دائمٌ حىٌ لا يموت ...
يصف الله تعالى في سورة يونس لحظات فرعون الأخيرة وصفاً بليغاً لمن يريد الإعتبار و النجاة بنفسه من
مثل مصير فرعون إذ يقول جلَّ و علا :
(( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ
أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ [90] آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ
[91] فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ [92] ))
و هكذا هلك من نازع الله تعالى في ملكه ... و يبقى الله الحى القيوم له الأسماء الحسنى كلها واحداً
أحداً لا شريك له و لا زوجة و لا ولد ... و تبقى ( لا إله إلا الله) قويةً مضيئةً سرمديةً لا تنتهى ...
و أواصل إن شاء الله ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
==================== المقطع السادس عشر ======================
تحدثت في المقاطع السابقة عن الشق الأول من الركن الأول و الأساسى للإسلام و هو عبارة :
(( أشهد أن لا إله إلا الله )) و هي عبارة عظيمة تدخل قائلها بصدق مع جماعات الموحدين
لأنها تنفى وجود أي إله آخر قطعياً و تثبت أن الإله هو الله تبارك و تعالى فقط ... و هي و إن كانت
كذلك إلا أن الله جلَّ و علا قد اشترط لمن أراد النجاة بنفسه و الدخول في الجماعة التي يحبها الله تعالى
إشترط الخلاق العليم أن تقرن معها عبارة أخرى لتكتمل بها شهادة الإسلام و هي :
(( و أشهد أن محمداً رسول الله )) صلى الله عليه و سلم فعند ذلك يكون قائلها قد فعل الركن الأول من
أركان الإسلام الخمسة ... و الإسلام هو الدين الخاتم الذى لا دين بعده و رسول الله برسالة الإسلام
سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم هو خاتم الأنبياء و المرسلين فلا نبى و لا رسول بعده ... و قد سبقت
رسالة الإسلام رسالات عدة لأنبياء عديدين منهم من أرسله الله إلى قومه و منهم من أرسله إلى أهل قريته
أو بلدته و منهم من أرسله إلى عشيرته و منهم من خصه الله بالنبوة وحده في نفسه فقط ليؤمن و لم يكلفه
بدعوة غيره .. و يقول الله تعالى في كتابه العزيز : { كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ
وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ
مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي
مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } سورة البقرة (213) .. و لله في ذلك حكمة بالغة يعلمها هو .. و سَيُنبأُ
الناس بها يوم القيامة لأن الناس قد إختلفوا في هذه الدنيا لأسباب شتّى حركتها المآرب الدنيوية
و من هذه الأسباب الإختلاف بسبب الأديان .. و يقول الله تعالى : { وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً
فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } (سورة يونس) (19)
و لكن سبقت كلمة الله أن يكون القضاء هو يوم القيامة و هو الموعد الذى لا شك فيه و لا ريب
و أن الحساب فيه إن كان ثواباً أو عقاباً لابُدَّ كائن و لا مفر منه ... نسأل الله الثبات فيه و النجاة من
الحساب ...
و أواصل إن شاء الله ... إن أمد الله في أجلى ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
Quote:
القسيس سيف ... كيف أمسيت ؟؟؟
ما تنسى رقمك 15 ... |
أنت نصبت نفسك مدافعاً عن الإسلام ...
إذن عليك أن تدافع عن الإسلام الحقيقي وليس المزيف.. حتى يكون سعيك مشكوراً عند الرب.
ودع عنك سواقط القول وفواحش الكلام!
فمن ينصب نفسه مدافعاً عن الإسلام - الدين الحق العظيم - يجب عليه التخلق بأخلاقه أولاً.. حتى لا يكون إسلامه كإسلام المنافقين من الاخوان المسلمين!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: سيف الدين بابكر)
|
Author: سيف الدين بابكر
أنت نصبت نفسك مدافعاً عن الإسلام ...
إذن عليك أن تدافع عن الإسلام الحقيقي وليس المزيف.. حتى يكون سعيك مشكوراً عند الرب.
ودع عنك سواقط القول وفواحش الكلام!
فمن ينصب نفسه مدافعاً عن الإسلام - الدين الحق العظيم - يجب عليه التخلق بأخلاقه أولاً.. حتى لا يكون إسلامه كإسلام المنافقين من الاخوان المسلمين!
ممكن تورينى ما هو الإسلام الحقيقى و الإسلام المزيف ؟؟؟؟
وين سواقط القول و فواحش الكلام التي تعنيها ؟؟؟؟؟
عشان نمشى شوية لى قدام ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: قصي محمد عبدالله)
|
Author: قصي محمد عبدالله
سلام صاحب المنشور وضيوفه الكرام.
أجمل ما في الدين الإسلامي أنه مبني على التذكير، لا على منطق العقل الإختلاقي أو لغوية المتحدث.
نحوم ونجول ونطوف بالكلمات ومربطها إما آية أو حديث.
واصل المسير ، جزاك الله عنا بما هو أهل له.
و عليكم السلام و رحمة الله الأخ الكريم قصى
جزاك الله خيراً على النصيحة الطيبة و أحسن إليك ..
وأسأل الله التوفيق في المقصد ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
أود أن يعلم كل المحترمين المارّين من هنا أن هذا البوست
لا علاقة له بالسياسة البتة لامن قريب و لا من بعيد إنما هو
جهدٌ خالص مجرد من كل هوى لتكون كلمة الله هي العليا
و عسى أن يتقبله ربى تبارك و تعالى و أن يجعله تذكرة
لمن يريد الذكرى و هداية لمن يريد الهدى ... و الله
أعلم بالنوايا و ما تخفى الصدور ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
بــســــم الــلــه الــرحــمـــن الــرحــيم
أشـــهــد ألاَ إله إلاَ الله و أشــهد أن مـحـمـداً رســـول الله صلى الله عليه
وســلم فى كل ثانية و لمحة ونفس وحين.
الـلـهــم يــا أعـــظــم عــظــيــم أســـــألـك أن تــصــلى و تــبــارك وتـســــلم
عــلى حــبــيـبــنا و ســــيدنا مــحــمــد الــعــظـــيــم و عــلى آلـــه و أزواجـــه
و صــحــابــتـــه أولـــى الــقـــدر الــعــظــيــــــم عــدد خــلــقــك و زنــة
عــرشـــك و ســعــــة كــونــك و رضــــاء نــفــســــك ومــداد كـلــمـاتــك
و إحــاطــة عــلــمــك فـى كــل ثــانـيـــة و لــمـحــة ونـفـس و حــين
و طـــرفــة عــين و ضــاعـــف لــذلــك إلـى أكــبر عــدد خــلــقــتــه
تــعـلمــه وحــدك و لا يــعـلـمـه ســــــواك إلــى يــــوم الـقـيامـــة حــتى
تــقــضـــى بــعــدلــك الـحـســـاب و تــجــــيـزنــى بــهــا الــصـــراط
كـالــبــرق و تــدخــلــنى بــهـــا فــردوســـك الأعــلـى وتــجـلــســنـى
بـــهــا فــى مـجـلــســـك عــلى مــنابـــر الـلــؤلــــــؤ و تـجـمــلــنى
بــهــا بـالـنــور و تــجـعـلـنى بـهــا مـمـن تــداعــبــهــم بــأنــهــم
فـعــلــوا و فــعــلــوا فــى الــدنــيـا فــغــفــــرت لــهــم فــهـم
بـفـضـلـك و رحـمـتـك فـى مـجـلسـك يـا أكرم الأكرمين و أرحم
الراحمين الـلـهــم أســـــألـك أن تـثــبــت لــى أجـــرهــا عــنــدك
عــنى و عــن كـل مــســـلـم و مـســلمة مــنذ أبــيــنــا آدم عـلـيـه
الــســـــلام حــتى تـقوم الـســـاعــة و ضــاعــف ذلــك الأجــــر كـله
وعـظـمه حــتى يــفــوق كــل أجــــر عـظــيــم ثــم أكــتـبــه هــديــة
مــنى لـــخــاتــم رســلك وأنـبـيــائــك ســـيــدى مــحـمـد الـعـظـيم مع
أفـضل صــلــواتـك و أكــمــل بــركــاتــك وأتــم الـتــســـــــــلــــيـم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
ود المعتصم - ا السلام عليكم
تقبل الله صيامكم وقيامكم واعمالكم الصالحات
وجزاك الله خيرا على ما تقوم به من جهد في سبيل الدعوة لهذا الدين الخاتم
أخي الكريم، ستجد من يتعلقون بالاسرائيليات للتشويش والتشكيك في الرسالة الخاتمة
ياتوا بشواهد من القرآن الكريم؛ - يخادعون - حتى ننخدع بانهم مسلمين يريدون اصلاحا ، لكنهم يقولون ما لا يبطنون ..
ثم هناك من يكتب ويسترسل في الكتابة يبشر بباطله وسط المسلمين، ويتقرب اليهم بثوريته ونضاله لازالة
حكومة مسلمة ، وفي حقيقة الأمر هم يعنون ازالة لكل من يرفع راية - لا اله الا الله محمد رسول الله .
واقول لك انا وغيري من الأخوان/ت مقصرين في القيام بواجب الدعوة للرسالة العالمية،
لكني ستجدني ان شاء الله في عونك ما استطعت الى ذلك سبيلا، ومتى ما اتبعت الهدى ولم تحيد عنه
مهما اصاب من عنت وفجور الخصوم.
والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
الأخ الكريم / حمد
جزاك الله خيراً كثيراً و شكر سعيك و بوأك في الجنة مجلساً عالياً
إن شاء الله .... هم يريدون ... و الله يريد و هو الفعال لما يريد ...
و أذكر بالقرآن من يخاف وعيد ... و الله يهدينا و يهدى غيرنا سواء
السبيل : يقول ملك الأكوان و ما حوت ... سبحانه و تعالى :
﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ
الْكَافِرُونَ {8} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ
عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {9}﴾ [الصف].
و يقول تبارك و تعالى :
﴿ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ
نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {32} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى
وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {33}﴾. [ التوبة].
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: صلاح جادات)
|
Author: صلاح جادات
الدفاع عن الكيزان والدفاع عن الاسلام خطي متوازي لا يلتقيان ابدا
كــــــيـزان يـعـنى شـــــــنو ؟؟؟؟؟
ما عـلاقـة الـبـوســــــت دا بالـكـيزان ؟؟؟؟
عـاوز مـهاتـرات أفـتح بـوســـــت بى هـناك و حـاضرين
إن شـاء الله نــجى نـرشــــــك لامــن تـبـكى .....
بـس هـنا ما في مـهاترة ......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
اسال البشير من كيزان يعني شنو سمح
العلاقة وضحناها ليك فوق واذا ما فهمت تبقي دي مشكلتك
- انت بتدافع عن الكيزان اي انك بتدافع عن الباطل ولا يمكن لمن يدافع عن الباطل ان يدافع عن الاسلام فهمت ..
- وهل تستحق ان يفتحو ليك بوست ...
- كدي ارجع لللارشيف وشوف منو البرش التاني لامن يبكي ... ها ها ها
Quote: كــــــيـزان يـعـنى شـــــــنو ؟؟؟؟؟
ان يما عـلاقـة الـبـوســــــت دا بالـكـيزان ؟؟؟؟
عـاوز مـهاتـرات أفـتح بـوســـــت بى هـناك و حـاضرين
إن شـاء الله نــجى نـرشــــــك لامــن تـبـكى .....
بـس هـنا ما في مـهاترة ...... |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: صلاح جادات)
|
Author: صلاح جادات
الـبـُخـسة نمرة واحـــد جــدادات
اسال البشير من كيزان يعني شنو سمح
الـبشـير خلـيهو في حالـو ... إنت الـقـلت الكلام .. جاوب
العلاقة وضحناها ليك فوق واذا ما فهمت تبقي دي مشكلتك
تتكـلم بـلغة الـجمع لـتعظـيم نـفـســـك ؟؟؟ و عـامـل نـفـسـك
فـاهـم كـمان ؟؟؟؟ إنــت بالـمناســبة في نــظرى انا أبـلد
و أغــبى ســـــودانى ... بجــدارة ... و أكـبر نــمام
و نــاقـل قــوالة في الـعـالـم ..... مع بــلادتك و غــبـاك
عـينة قـوية ... لأنــك معــتاد عـلى الإهــانة ... يا بــجم ...
- انت بتدافع عن الكيزان اي انك بتدافع عن الباطل ولا يمكن لمن يدافع عن الباطل ان يدافع عن الاسلام فهمت ..
أنـا مـا عـندى شـغلة بى كـيزان و لا بى بـاطل ... أنـا بـدافـع عـن ديــنى
و الـماشـى في طــريق الإســــلام على شــرع الله و ســـنة رســوله الـكريم
صـلى الله عليه و ســلم .. كـلو حــبــابـو ... و أي زول عـكس كــدا ....
طــوالى بـديـهو في فـاخــورتو ... و خـاصــة لـو كانـت زى فـاخورتك
الـمفلطحة دى ... يا بـائس ...
- وهل تستحق ان يفتحو ليك بوست ...
أنـا مـنك مـا عـاوز بـوســـــت ... بـس قـلت بى عـوارتك و هـبالتك
دى حـا تجى تـبوظ على النـاس الـمتابعين ... و بـما إنك بــتحـب
تـتهزأ دايـماً قـلت احـسن تـفتح لـيك إنت بوســــت لـيك براك ...
مـش لى انـا و وعــدتك إنى حــا أجى أرشـــك فيـهو عـشان ترتاح
بس ... مش أكــتر من كــدا .... ما تــعـمل روحـك مهم .....
- كدي ارجع لللارشيف وشوف منو البرش التاني لامن يبكي ... ها ها ها
أنـا ما بـرجع أفـتش إرشــيف .... بس الـبتذكرو بكاك إنــت و جـرســـتك
و تـحانيس ناس حـمبرة و غـنامة .... و الرفاق الهـنا ديل عـشــان أرفع
الــبــوت مـنك .... و أخـليـك تـقـنت عشان تـتـنـفـس ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
الغبي مامون
- انت اكتر زول بتدافع البشير فهل ما يعمله البشير ونظامه من الاسلام يا غبي
- ها ها ها قلت لي عندك متابعين
- وبحنسوك ناس ناس حـمبرة و غـنامة هسع دي اسماء ناس الزول بيسمع تحنسيهم الا اذا كان متخلف عقليا
- كدي جيب مثل واحد فقط لبكاي وجرستي عشان المشاهد يصدق كلامك وده تحدي ما تهرب منو يا حمبرة ..
- عشان تعرف انك منافق ورمة كذاب انت قبل ايام دخلت علي في احد بوستاتي واخر سلام ..
معقولة زول بالصفات الذكرتها دي تدخل وتسلم عليهو يا لغباءك
Quote: الـبـُخـسة نمرة واحـــد جــدادات
اسال البشير من كيزان يعني شنو سمح
الـبشـير خلـيهو في حالـو ... إنت الـقـلت الكلام .. جاوب
العلاقة وضحناها ليك فوق واذا ما فهمت تبقي دي مشكلتك
تتكـلم بـلغة الـجمع لـتعظـيم نـفـســـك ؟؟؟ و عـامـل نـفـسـك
فـاهـم كـمان ؟؟؟؟ إنــت بالـمناســبة في نــظرى انا أبـلد
و أغــبى ســـــودانى ... بجــدارة ... و أكـبر نــمام
و نــاقـل قــوالة في الـعـالـم ..... مع بــلادتك و غــبـاك
عـينة قـوية ... لأنــك معــتاد عـلى الإهــانة ... يا بــجم ...
- انت بتدافع عن الكيزان اي انك بتدافع عن الباطل ولا يمكن لمن يدافع عن الباطل ان يدافع عن الاسلام فهمت ..
أنـا مـا عـندى شـغلة بى كـيزان و لا بى بـاطل ... أنـا بـدافـع عـن ديــنى
و الـماشـى في طــريق الإســــلام على شــرع الله و ســـنة رســوله الـكريم
صـلى الله عليه و ســلم .. كـلو حــبــابـو ... و أي زول عـكس كــدا ....
طــوالى بـديـهو في فـاخــورتو ... و خـاصــة لـو كانـت زى فـاخورتك
الـمفلطحة دى ... يا بـائس ...
- وهل تستحق ان يفتحو ليك بوست ...
أنـا مـنك مـا عـاوز بـوســـــت ... بـس قـلت بى عـوارتك و هـبالتك
دى حـا تجى تـبوظ على النـاس الـمتابعين ... و بـما إنك بــتحـب
تـتهزأ دايـماً قـلت احـسن تـفتح لـيك إنت بوســــت لـيك براك ...
مـش لى انـا و وعــدتك إنى حــا أجى أرشـــك فيـهو عـشان ترتاح
بس ... مش أكــتر من كــدا .... ما تــعـمل روحـك مهم .....
- كدي ارجع لللارشيف وشوف منو البرش التاني لامن يبكي ... ها ها ها
أنـا ما بـرجع أفـتش إرشــيف .... بس الـبتذكرو بكاك إنــت و جـرســـتك
و تـحانيس ناس حـمبرة و غـنامة .... و الرفاق الهـنا ديل عـشــان أرفع
الــبــوت مـنك .... و أخـليـك تـقـنت عشان تـتـنـفـس ... |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أخ مامون تحية طيبة من عند الله مباركة
!!!!! أنت تكتب تحت عنوان (أدافع عن الاٍسلام) !! فكيف لك أن تدخل في مهاترات وتستخدم ألفاظا ينهي عنها الاٍسلام ... واٍن كنت تعتبر أن بعض الاٍخوة يهاجمونك أو لايحبونك ... فليكن ... فلك عبرة في آيات القرآن وأحاديث الصاق المصدوق عليه أفضل الصلوات والسلام ...هل تذكر قوله تعالي (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾.الآية) وقوله (( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ...الآية )) والآية (( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا ))...هذا هو نهج الاٍسلام ... دعوة وصبر ومصابرة .... ورب العزة من فوق سبع سماوات لم يستجب ( وهو القاهر فوق عبادة) لم يحطم فرعون عندما اٍدعي (أنا ربكم الأعلي) ولم يدمر الطغاة ومردة الكفر .. بل وصي (موسي وهارون) عليهما السلام وقال (( فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ )) .. هكذا نرد علي علي العداوة .... فالدين دين الله والنهج نهجه وأنت عبده .. وما عليك اٍلا اٍتباع حكمه والعمل به .... فالذي (أوحي) هذا القرآن...هو الذي (خلق الاٍنسان) ... وهو العالم بما ينفع ولا يضر ويصلح ولا يفسد ...
أخي مامون .... ليس في ديننا مكان للخصومة أو (شخصنة) العداوة ..... ولكن دونك (سبيل مضيء - لاتحيد عنه ) والنتائج مضمونة من رب العباد .... واٍن هاجمك الآخرون... فاستمسك بهدي سيد الأنام... وأصبر وصابر ورابط وأجرك علي الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: عمار قسم الله)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أخ مامون تحية طيبة من عند الله مباركة
!!!!! أنت تكتب تحت عنوان (أدافع عن الاٍسلام) !! فكيف لك أن تدخل في مهاترات وتستخدم ألفاظا ينهي عنها الاٍسلام
الأخ عمار قسم الله
و لك مثل تحيتك الطيبة هذه
أعتذر عن تأخير الإجابة على مداخلتك القيمة و نصحك الغالى لأسباب
قاهرة أبعدتنى من المنبر لزمن ليس بالقليل ... و اشكرك على تنبيهك
لى و تذكيرى بحسن المعاملة ... و إن شاء الله سأستنأنس بتذكيرك
ما استطعت ... و لك و لكل الحادبين على الإسلام العتبى ...
و جزاك الله خيراً و إكراماً ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
================= الـقصـل التاسع عــشــــر ================
يقول الله تبارك و تعالى في الذين يكفرون و يصدون عن الايمان بما جاء به رسوله
الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و كذلك في الذين آمنوا بما جاء به صلى
الله عليه و سـلم :{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1) وَالَّذِينَ
آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ
عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2) ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ
آَمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ (3) } ... ( سورة محمد)
و هذا اثبات قوى لشهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم ...
و الآيات واضحة بينة لكل من أراد النجاة .... و سوف أفند ان شاء الله
في الفصل القادم و أستدل بأمثلة من الواقع ... ان أمد الله في العمر ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى هذا البوست هنا أدافع عن الإسلام ... و لين (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
======== المقطع العشرون ========
أعود بعد غيبة لأواصل هذا الـسـِــفر إن شاء الله ...
هناك بعض الناس في هذا الزمان يشُـكّون في أن القرآن هو كلام الله
و أنه من كلام سيدنا محمد صلى الله عليه بل و يتجرأ الكثير منهم على
الدعاية لهذا القول العجيب و لو أنهم إجتهدوا قليلاً و رجعوا للماضى
البعيد و القريب لوجدوا أن هناك من سبقهم لمثل ذلك القول و قد قال
الله سبحانه و تعالى في هؤلاء المعاصرين و من سبقهم من المجدفين :
{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1) وَالَّذِينَ
آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ
عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2) ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ
آَمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ (3) } ... ( سورة محمد)
و بما أنهم لا يؤمنون بأن القرآن هو من عند الله و يحتاجون دليلاً على ذلك
فإنى سأورد في المقطع القادم إن شاء الله العديد من الأدلة و الشواهد على أنه
كلام الله تعالى بلا شك و قد أنزله على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ليكون
الكتاب و الدستور و الحكم بين الثقلين الإنس و الجن إلى يوم القيامة .....
| |
|
|
|
|
|
|
| |
مامون المعتصم أحمد
سيف الدين بابكر
حمد إبراهيم محمد
صلاح جادات
عمار قسم الله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست