قرأت لك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 06:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2015, 10:56 AM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قرأت لك

    09:56 AM Dec, 31 2015

    سودانيز اون لاين
    عوض سيد أحمد-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم اهin الرحمن الرحيم
    (34)

    " اصطلاحات الطريق ٌ
    (1) الوقت : قال الجنيد : " الوقت لفظة بين عدمين فيه شركاء متشاكسون "... ولهذا المعنى قيل : " الفقير لا يهمه ماضى وقته ومستقبله , بل يهمه الوقت الذى هو فيه , لأن الاشتقال بالماضى والآتى : اشتقال بمعدوم , ولهذا قيل : الفقير ابن وقته , وكل وقت خلا عن خدمة الله تعالى فهو باطل .
    (2) السفر : هو سفر القلب فى طر يق الحقائق , ويطلق على " الترقى " فى المقامات وقطع المنازل : طلبا للوصول الى الله تعالى .
    (3) المريد : هو الذى صح له الابتداء , أو جعل فى جملة المنقطعين الى الله تعالى .
    (4) المقام : هو مقام العبد بين يدى الله سبحانه وتعالى فى العبادات : أى الآداب , والطاعات لازمها الصبر , قال تعالى : (( وأما من خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هى المأوى . )).....فمقام كل سالك هو موضع اقامته فى الآداب والطاعات , كالتوبة , والانابة , والورع , والزهد , والتوكل , والتسليم , والتفويض .
    (5) الحال : هو معنى يرد على القلب من غير تعمد , ولا تكسب من صاحبه , وهى مواهب ربانية , ومنهج الاهى , من حكمها : " الطرب , أو الحزن , أو القبض , أو البسطة , أو الشوق , أو القلق , أو الهيبة , أو الابتهاج "
    ( والأحوال كالبروق فى الظهور , والأفول . )
    والفرق بين المقام والحال : " ان المقام مكسوب , والحال موهوب " ..... قال الأيمة : " الأحوال تحصل عن المقامات : فالحزن والقبض يحصلان من مقام الخوف , والبسط يحصل من مقام الرجاء , والطرب يحصل عن : المحبة , والمحبة تحصل عن مشاهدة الجمال .
    (6) الكشف : هو بيان ما يستتر عن الفهم , فيكشف للعبد عنه حتى كأنه يراه رأى العين , ومن هذا قوله صلى الله عليه وسلم : " انى رأيت الجنة والنار , فى عرض هذا الحائط . "
    (7) الذهاب : هو بمعنى الغيبة , ويراد بذلك غيبة القلب عن المحسوسات , بمشاهدة ما شهد من الوعيد , أو الوعد , والجلال , أو الجمال , أو غير ذلك , ..... ورؤية القلوب ترجع الى الكشف .
    (8) الصولة : هى : " أن يبادر الى الحق " لا يرى أحدا الاّ الله تعالى , فاذا شاهد منكرا , بادر الى انكاره , مستهزئا بفاعله : ( كائنا من كان ) " ملكا كان أو سوقيا , لا يكترث به , ولا يهابه , ولا يخشاه , وانّما يخشى الله تعالى ولا يخشى غيره " ..... والصولة تكون لأصحاب المقامات العالية , قال صلى الله عليه وسلم : " بك أصول , وبك أجول . "
    (9) الالتجاء : هو : " توجه القلب الى الله تعالى بصدق الفاقة اليه "
    (10) التجلى : هو اشراق النور على قلوب العارفين عند اقبال الحق عليهم .
    (11) الاصطلام : هو نعت وله يرد على القلب , فيسكن تحت سلطانه .
    (12) الجلال : هو نعت القهر من الحضرة الالاهية .
    (13) الطوالع : هى أنوار التوحيد , تطلع على قلوب العارفين بشعاعها , فيطمس سلطان نورها الأنوار , كما أن نور الشمس يمحو أنوار الكواكب .
    (14) المشاهدة : هى ثلاث أنواع :
    (ا) مشاهدة بالحق , وهى رؤية الأشياء بدلائل التوحيد .
    (ب) مشاهدة للحق , وهى رؤية الحق بالأشياء .
    (ج) مشاهدة الحق , وهى حقيقة اليقين بلا ارتياب .
    (15) الحرية : هى اقامة حقوق العبودية, فيكون عبدا لله , وفى غيره حرا .

    ملاحظة :

    ( للاطلاع على الارقام من رقم (1) الى رقم (33) تجدهالارشيف )

    ............... والى رقم (35)


                  

01-04-2016, 10:44 AM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرأت لك (Re: عوض سيد أحمد)

    (35)

    مع أهل القوم :

    (1) أحرار : " جمع حر " وهوعند أهل الله من تخلص من رقّ الأغيار , وأنفرد بوجهته كلها للملك الغفار .
    (2) صحبة الأغنياء : من آثر صحبة الأغنياء عن مجالسة الفقراء , ابتلاه الله بموت القلب .
    (3) الفقير : " الفقر فقد الأشياء من القلب , وامتلاء مكانها بالحب لله عزّ وجل " ..... وهذا الفقر هو الذى افتخر به رسول الله صلى الله عفليه وسلم , والفقر من حيث كونه فقرا لله عز وجل بالقلب , فهو فقر محمود , ومفتخر به ,... أما الفقر المستعاذ منه , الذى قرنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكفر ,فقال : " اللهم ان أعوذ بك من الكفر والفقر . " وقال : " كاد الفقر أن يكون كفرا " فهو فقد الحق من القلب وتعلقه باللأشياء التى تصده عن الله عز وجل .
    (4) علامات الاستدراج : من علامات استدراج العبد : عماه عن عيبه , واطلاعه على عيوب الناس .
    (5) أطلب العذر لأخيك : " اذا بلغك من أخيك ما تكره , فأطلب له من عذر واحد الى سبعين عذرا , فان لم تجد فقل : " لعل له عذرا لا أعرفه "
    (6) الكبر : " ما دخل قلب أمرىء شىء من الكبر , الاّ نقص من عقله قدر ما دخل من ذلك الكبر , قلّ أو نقص .
    (7) الجاهل : الجاهل من باع دينه بدنياه , وضيع دنياه فيما يهواه .
    (8) افرح نبيك ووالديك : " ورد أن الأعمال تعرض على الأنبياء , وكذا الآباء والأمّهات , فيفرحون بالأعمال الصالحة , ويحزنون على أضدادها .
    (9) العقل : " ما أنعم الله على عبد بنعمة أكبر من العقل , به يفرق بين الحق والباطل , والايمان والكفر , وبه يميز الحلال والحرام , وبه يعقل الأمور التى ترضى الله عزّ وجل , والأمور التى تقضبه . "
    (10) الزهد : " ..... هو الاّ يتعلق القلب بشىء من الأشياء , بل يعرض عنها جملة واحدة , ويزهد فيها , ولا يأخذ منها الاّ ما يقربه من سيده ومولاه " ..... وقد ورد فى الحديث : " كنز المؤمن ربّه "..... هذا هو ( الجنّة ) المعجلة , فمن كان هذا وصفه فمطعمه أحسن المطاعم , وملبسه أحسن الملابس , والمشتقل بغير مولاه دائما فى عذاب ,..... وقد ورد فى الحديث القدسى : " يا دنيا أخدمى من خدمنى , واستخدمى من خدمك . "
    (11) الحب : " حقيقة الحب الميل " فمن لم يمل بكليته , انتفى منه الحب , ..... وأفضله : " أن الله ورسوله أحب اليه مما سواهما " .... ألآية : (( قل ان كنتم تحبون الله , فاتبعونى يحببكم الله . )) كان من دعاء سينا داوود عليه السلام : " اللهمّ انى أسألك حبك , وحب من يحبك ,وأسألك العمل الذى يبغنى حبك , اللهم أجعل حبك أحب الى من نفسى , وأهلى , ومن الماء البارد . "
    (12) الشوق : الذات الانسانية " مركب الروح " والشوق ريح ذلك المركب , فمادام التعلق حاصلا بالله عزّ وجل , فالمركب سائرة , ..... والشوق فوق الحب , والحب الميل الى الله عز وجل , والشوق الاسراع اليه بغير وقوف , فقد يوجد الميل , ولا يوجد الشوق , وانّما اذا وجد الشوق , فالميل موجود لا محالة .
    (13) ذكر الله أنيس : ورد فى الحديث : " ما من نفس , يتنفسه الانسان , الاّ وقد خطا به خطوة الى الآخرة . " ... فالأنفاس هى السفر , فاذا كان ذكر الله هو الأنيس فى ذلك السفر , فنعم الصاحب فى السفر , ونعم ما استأنس به من ذكر الله فى سفره : " اللهم أنت الصاحب فى السفر , والخليفة فى الأهل . "
    (14) الثقة كنزى : ورد فى الحديث : " لا يؤمن أحدكم حتى يكون بما فى يد الله , أوثق منه بما فى يده . " وورد أيضا : " كنز المؤمن ربّه . " وجاء عنه أيضا : " اللهم لا مانع لما أعطيت , ولا معطى لما منعت . "....... فما بقى مع العبد الاّ الوثوق بالله عز ّ وجل , اذا لم يعطنا الله مما فى أيدينا , أو مما فى أيدى غيرنا , لم نقدر أن نأخذ شيئا .
    (15) الحزن رفيقى : ورد فى الحديث : " من أسف على آخرة فاتته , تقرب من الجنة مسيرة ألف عام , ومن أسف على د نيا فاتته , تقرب من النار مسيرة ألف عام . " ..... فالحزن يعظم على قدر عظة المحزون عليه , والخزن والأسف على ما فات , فاذا كان الأسف على ما فات من التجليات الالاهية, فنعم الأسف .
    (16) أهمية القلب : القلب لهذه الأعضاء " كالملك " المتصرف فى الجنود التى تصدر كلها عن أمره , ويستعملها فيما شاء , فكلها تحت عبوديته , وقهره , وتكتسب منه : " الاستقامة , والزيغ " وتتبعه فيما يعقده من العزم , أو يحلّه , جاء فى الحديث : " ألا وان فى الجسد مضغة ,اذا صلحت , صلح الجسد كله "
    وفى حديث ابن اليمانى , قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " تعرض الفتن على القلوب كعرص الحصير ,عودا , عودا , فأى قلب أشربها , نكتت نكتة سوداء , وأى قلب أنكرها , نكتت نكتة بيضاء , حتى تصير على قلبين : على أبيض مثل الصفاء , فلا تضره فتنة , ما دامت السموات والأرض , والآخر أسود مربادا ,كالكوز , مجخيا , لا يعرف معروفا , ولا ينكر منكرا , الاّ ما أشرب من هواه . "
    (17) حقيقة التوكل : التوكل هو : " اعتماد القلب على الله " فى حصول ما ينفع العبد فى دينه ودنياه , ..... ولابد مع هذا الاعتماد , من مباشرة للأسباب , والاّ كان معطلا للحكمة , والشرع , فلا يجعل العبد عجزه توكلا , ولا توكله عجزا .
    حديث شريف : عن على كرم الله وجهه , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا على : سيد البشر آدم , وسيد العرب محمد ولا فخر , وسيد الفرس سليمان , وسيد الروم صهيب , وسيد الحبشة بلال , وسيد الجبال الطور , وسيد الأيام يوم الجمعة , وسيد الكلام القرآن , وسيد القرآن البقرة , وسيد البقرة آية الكرسى . "....... وفى رواية : " يا على علمها ولدك , وأهلك , وجيرانك , فما نزلت آية أعظم منها . " ...... وعنه أيضا يقول سمعت نبيكم على أعواد المنبر يقول : " من قرأ آية الكرسى فى دبر كل صلاة مكتوبة , لم يمنعه من دخول الجنة الاّ الموت , ولا يواظب عليها الاّ صديق , أو عابد , ومن قرأها اذا أخذ مضجعه , أمنه الله على نفسه , وجاره , وجار جاره , والابيات حوله . "

    ...............يتبع رقم (36):

                  

01-28-2016, 11:05 AM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرأت لك (Re: عوض سيد أحمد)

    (36)

    " طبقات الأولياء "

    الطبقة اللأولى : " طبقة القطبانية " هذه فى مقام القطب الغوث الفرد الجامع .
    الطبقة الثانية : " طبقة الامامين " وهما وزيرا القطب الغوث , أحدهما عن يمينه , ونظره فى الملكوت , والآخر عن يساره , ونظره فى الملك , وصاحب اليسار مقدم على صاحب اليمين , وهو أعلى مقاما منه , لأنه هو الذى يخلفه بعد موته , ويدخل صاحب اليمين مكانه , ويبدل الأخير واحدا من خيار الأربعة العمد .
    الطبقة الثالثة : " هولاء يسمون الأوتاد أو العمد " وهم موكلون بأركان الدنيا الأربعة , ..... يحفظ الله بهم الأرباع , فاذا مات أحدهم , أبدل الله مكانه بواحد من خيار السبعة الأفراد.
    الطبقة الرابعة : " هم السبعة الأفراد " وهم موكلون بالأقاليم السبعة , حديث : قال أبو هريرة رضى الله عنه : " دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم قال : يا أبا هريرة يدخل من هذا الباب الساعة رجل من أحد " السبعة " الذين يدفع الله عن أهل الأرض بهم , فاذا حبشى قد طلع من ذلك الباب , أقرع , أجدع , على رأسه جرة من ماء , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا هريرة , هو هذا , وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثلاث مرات ) مرحبا بيسار , مرحبا بيسار , وكان يرش المسجد , وكان غلاما للمغيرة بن شعبة "
    واذا مات أحد السبعة , أبدله الله بواحد من خيار الأربعين الأبدال .
    الطبقة الخامسة : " هم الرقباء أو الأبدال " وهم أربعون , مسكنهم بأرض الشام , الحديث : " ان الأبدال بالشام يكونون , وهم أربعون رجلا , بهم تسقون الغيث , وبهم تنصرون على أعدائكم , ويصرف الله عن أهل الأرض بهم , البلاء ,والغرق "
    واذا مات أحدهم , أبدل الله مكانه آخر من خيار " السبعين " النجباء .
    الطبقة السادسة : " هولاء هم النجباء "
    الحديث : " النجباء سبعون والبدلاء أربعون " وفى رواية عن الحسن البصرى : " لن تخلو الأرض من سبعين صديقا , فاذا مات واحد منهم , أبدل الله مكانه من خيار الثلاثمائة . "
    الطبقة السابعة : " هم النقباء " انهم المتحققون بالاسم الباطن , قد اشرفوا على بواطن الناس , فاستخرجوا خفايا الضمائر , لانكشاف السناء لهم عن وجوه السرائر , ونقيب النقباء " شيخ هذا المقام " يسمى : " السلمانى " وكل من ولى مقامه سمى به , ومسكنهم أرض المغرب ,وعددهم ثلاثمائة ,وفى رواية ثلاثمائة وستون , بعدد أيام السنة , واذا مات أحدهم أبدل الله مكانه من خيار الخمسمائة .
    الطبقة الثامنة : " قيل هم الأمناء " وقيل هم " اللامتية " أو " القصائب " وهم الذين لا تظهر من بطونهم أثر على ظواهرهم , وهم خمسمائة , وتلامتتهم يتقلبون فى مقامات أهل : " الفتوة " وأصل الفتوة عندهم , أن يكون العبد أبدا فى أمر غيره , قال صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الله تعالى فى حاجة العبد مدام العبد فى حاجة أخيه . "
    الطبقة التاسعة : " هم الواصلون " ويسمون بالحكماء , ويقال لهم " المفردون " ..... الحديث : " سبق المفردون , قيل ما المفردون يا رسول الله ؟ ... قال : هم الذين محا الذكر عنهم أوزارهم , يجيئون يوم القيامة خفافا . "
    وهم لا يدخلون تحت نظر القطب , ولا يحصوهم عدد ,سياحون فى الأرض , يسيرون فى مقام يقال له : " المخدع " لا يعلمه الاّ القطب , ولا يطلع على مقامهم , وشيخ هذا المقام هو : " الخضر عليه السلام "
    الطبقة العاشرة : " هم الرجبيون " وهولاء لهم تصرف خاص , لا يتصرفون الاّ فى " رجب "
    من أقوال الامام على كرم الله وجهه :
    • الزهد فى كلمتين من القرآن : (( لكى لا تأسوا على ما فاتكم , ولا تفرحوا بما آتاكم . ))
    • وقال أيضا :
    • العشق مرض ليس فيه أجر ولا عوض .
    • العمر أقصر من تعلم فيه كلما يحسن بك علمه , فتعلم الأهم , فالأهم .
    • أربعة القليل منها كثير :
    (1) النار (2) العداوة (3) المرض (4)الفقر .
    * أربعة من الشقاء :
    (1) جار السوء (2) ولد السوء (3) امرأة السوء (4)
    المنزل الضيق .
    • أربعة تدعو للجنة :
    (1) كتمان المصيبة (2) الصدق (3) بر الوالدين (4) الاكثار من لا اله الاّ الله .
    * الفرق بين الظلم والخوف : الخوف هو مجاهدة لأمر الخوف بل وقوعه , والظلم ما يلحق الانسان من وقوعه .
    * الرجال ثلاثة :
    (1) رجل كالغذاء لا تستغنى عنه (2) رجل كالدواء , لا
    يحتاج اليه , الاّ حينا , بعد حين . (3) رجل كالداء يضر ولا ينفع .
    • " ضعيف الارادة مغلوب لنفسه وشهواته .
    • " من أصلح سريرته , أصلح الله علانيته , ومن عمل لدينه كفاه الله أمر دنياه , ومن أحسن فيما بينه وبين الله , كفاه الله ما بينه وبين الناس . "
    • أعلم الناس بالله , أشدّهم حبا وتعظيما لأهل : " لا اله الاّ الله . "
    • .................. يتبع :

    (37)
                  

02-06-2016, 12:59 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرأت لك (Re: عوض سيد أحمد)


    قرأت لك

    متفرقات :
    * كلام فى التصوف ورجاله : يقول الامام أبو الحسن الندوى فى كتابه : " رجال الفكر والدعوة فى الاسلام " مشيدا بالامام الكبير سيّدنا ومولانا الشيخ / عبد القادر الجيلانى شيخ الطريقة القادرية يقول عنه : " كان يحضر مجلسه نحو سبعين ألفا , وأسلم على يديه أكثر من خمسة آلاف من اليهود والنصارى , وتاب على يديه من العيارين والمسالحة أكثر من مائة ألف , وفتح باب البيعة والتوبة على مصراعيه فدخل فيه خلق لا يحصيهم الاّ الله , وصلحت أحوالهم , وحسن اسلامهم , وظل الشيخ يربيهم ويحاسبهم ويشرف عليهم وعلى تقدمهم , وأصبح هولاء التلاميذ الروحانيون يشعرون بالمسئولية بعد البيعة والتوبة وتجديد الايمان , ثم يجيز الشيخ كثيرا منهم ممن يرى فيهم النبوغ والاستقامة والمقدرة على التربية , فينتشرون فى الآفاق يدعون الخلق الى الله ويربون النفوس ويحاربون الشرك والبدع والجاهلية والنفاق فتنتشر الدعوة الدينية وتقوم ثكنات الايمان , ومدارس الاحسان , ومرابط الجهاد ومجامع الأخوة فى أنحاء العالم الاسلامى , وقد كان لخلفائه وتلاميذه ولمن سار سيرتهم فى الدعوة وتهذيب النفوس من أعلام الدعوة وأئّمة التربية فى القرون التى تلته , فضل فى المحافظة على روح الاسلام وشعلة الايمان وحماسة الدعوة والجهاد وقوّة التمرد على الشهوات , والسلطات , ....... ولولاهم لابتلعت المادية التى كانت تسير فى رحاب الحكومات المدنيات هذه الأمّة وانطفأة شرارة الحياة والحب فى صدور أفرادها , وقد كان لهولاء فضل كبيرلنشر الاسلام فى الأمصار البعيدة التى لم تغزها جيوش المسلمين , أو لم تستطع اخضاعها للحكم الاسلامى . ....... وانتشر بهم الاسلام فى أفريقيا السوداء , وفى اندونيسيا وجزر المحيط الهندى , وفى الصين , وفى الهند . "
    * ملاحظة : عندما يأتى ذكر الطريقة القادرية يتبادر الى أذهاننا الحرف الثانى من كلمة : " نقشجم " المكونة لطريقتنا الختمية .
    * لا زلنا مع الامام الندوى يقول فى كتابه : " روائع اقبال " بعد كلامه عن زيارته لهذا الشاعر الصوفى العظيم واصل كلامه عن رجال التصوف والتجديد الاسلامى فى بلده الهند وبعد ان اثنى على الشيخ أحمد السرهندى والشيخ و لىّ الله الدهلوى والسلطان محيى الدين أورتك رحمهم الله قال : " انّى أقول دايما لولا وجودهم وجهادهم لابتلعت الهند وحضارتها وفلسفتها الاسلام ."
    * التصوف : ويقول أيضا تحت هذا العنوان فى كتابه : " مبادىء الاسلام " : " ان علاقة الفقه انّما هى بظاهر عمل الانسان فقط , ولا ينظر الاّ : هل قمت بما أمرت به على الوجه المطلوب أم لا ؟؟؟.......فان قمت فلا تهمة حال قلبك وكيفيته, ....... أما الشىء الذى يتعلق بالقلب ويبحث عن كيفيته فهو : ( التصوف ) ان الفقه لا ينظر فى صلاتك مثلا : الاّ هل أتممت وضوءك على الوجه الصحيح أم لا ؟؟؟..... وهل صليت موليا وجهك شطر المسجد الحرام أم لا ؟؟؟... وهل أديت أركان الصلاة كلّها أم لا ؟؟؟....... فان قمت بكل ذلك فقد صحّت صلاتك بحكم الفقه ,....... الاّ أن الذى يهم التصوف بالأضافة الى ذلك : هو ما يكون عليه قلبك حين أدائك هذه الصلاة من الحالة : " هل أنبت فيها الى ربّك أم لا ؟؟؟..... وهل تجرد قلبك فيها عن هموم الدنيا وشئونها أم لا ؟؟؟ ... وهل أنشأة فيك هذه الصلاة خشية الله واليقين بكونه خبيرا بصيرا , وعاطفة ابتغاء وجهه الأعلى وحده أم لا ؟؟؟..... والى أى حدّ أصلحت أخلاقك ؟؟؟ ..... والى أى حدّ جعلتك مؤمنا صادقا عاملا بمقتضيات ايمانه ؟؟؟ . فعلى قدر ما تحصل هذه الأمور وهى من غايات الصلاة وأغراضها الحقيقية فى صلاته , ... تكون صلاته كاملة فى نظر التصوف , ... وعلى قدر ما ينقصها الكمال من هذه الوجهة , تكون ناقصة فى نظر التصوف , ....... فهكذا لا يهم الفقه فى سائر الأحكام الشرعية الاّ هل أدى المرء الأعمال على الوجه الذى أمره به لأدائها أم لا ؟؟؟....... أمّا التصوف فيبحث عمّا كان فى قلبه من اخلاص وصفاء النية وصدق الطاعة عند قيامه بهذه الأعمال .
    لا زلنا مع الامام الندوى يقول : " ويمكنك ان تدرك هذا الفرق بين : ( الفقه والتصوف ) بمثل أضربه لك : أنك اذا أتاك رجل نظرت فيه من وجهتين : احداهما : هل هو صحيح البدن كامل الأعضاء ؟... أم فى بدنه شىء من العرج أو العمى ؟ .... وهل هو جميل الوجه أم دميمه ؟ ... وهل هو لابس زيا فاخرا أو ثيابا بالية ؟ ....... أما الوجة الأخرى : انك تريد أن تعرف أخلاقه وعاداته وخصاله ومبلغه من العلم والعقل والصلاح , ........ فالوجهة الألى " وجهة الفقه " والوجهة الثانية وجهة " التصوف " ....... كذلك اذا تأملت صديقك فى شخصه من كلا الوجهتين , فانّك تحب ان يكون جميل المنظر وجميل الباطن معا .
    * من أول من أسس الطريقة : يقول الامام الحافظ السيد محمد صديق الغمارى عندما سئل عن أول من أسس التصوف ؟ ... وهل هو بوحى سماوى ؟ ..... فاجاب : " أما أول من أسس الطريقة فالتعلم ان الطريقة أسسها الوحى السماوى فى جملة ما أسس من الدين المحمدى , اذ هى بلا شك : " مقام الاحسان " الذى هو أحد أركان الدين الثلاثة التى بيّنها النبى صلى الله عليه وسلم بقوله : " هذا جبريل عليه السلام اتاكم يعلمكم دينكم "...... وهو الاسلام , والايمان , والاحسان , فالاسلام : طاعة وعبادة , والايمان : نور وعقيدة , أما الاحسان : فمقام مراقبة ومشاهدة : أى " أن تعبد الله كأنّك تراه فان لم تكن تراه فانّه يراك "...... وكما فى الحديث فانّ ( الدين ) عبارة عن هذه الأركان الثلاثة, ... فمن أخل بهذا المقام " الاحسان " الذى هو الطريقة , فدينه ناقص بلا شك لتركه ركنا من أركانه , ..... فغاية ما تدعو اليه الطريقة , وتشير اليه : " هو مقام الاحسان بعد تصحيح مقامى : الاسلام والايمان . "
    * وفى هذا المقام يحدثنا فضيلة الشيخ أحمد الشرباصى فى كتابه : " يسألونك عن الدين والحياة " قائلا : " التصوف الاسلامى القويم هو أن يبلغ المؤمن درجة الاحسان التى هى أعلى الدرجات فى التوجه الى الله عزّ وجلّ , والتى يشير اليها القرآن فى كتابه الكريم فى قوله تعالى : (( والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وان الله لمع المحسنين . )) ......... ويواصل فضيلة الشيخ قائلا : " .... والاسلام يتمثل فى النطق بالشهادتين والعمل الظاهر , والايمان يتمثل فى اعتقاد القلب واطمئنان الفؤاد , والاحسان يتمثل فى اليقين والاخلاص , وهذا الاخلاص هو لبّ التصوف وعماد أمره . "
    * ويواصل فضيلة الشيخ الشرباصى كلامه عن التصوف أيضا فى مقدمته لكتاب : " نور التحقيق " يقول : " ...... هذا هو التصوف الجليل النبيل , أضاعه أهله , وحاف عليه اعداؤه الصرحاء , وشوّه جماله أدعياؤه الخبثاء , وتطاول عليه الزمن , وهو مجهول منكور , أو مذموم محذور , على الرغم من جماله , وعظيم رجاله الماضين وأبطاله , واتّساع اختصاصه ومجاله , وخطورة أقواله وأعماله , فغدا كالدرة الثمينة حجبتها اللفائف السود , فظنّها الجاهلون سوداء بسواد لفائفها, ....... وهم لو وصلوا اليها , وجلوا عنها ما حاق بها أو حاطها من أستار , لانبهرت أعينهم من ساطع الضياء وفريد البهاء . "

    ( بتصرف من مجلة : " التصوف الاسلامى .)

    ............... يتبع :

    (38)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de