دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: آدم صيام)
|
بعملية سيستيمتكلي صعدت (فضة المعداوي) إلى محراب الفضائل وأهل الفضل والفضليات ومؤسسات الفضيلة والأفراد الذين تنكروا عن ذواتهم لبناء الوطن، ثم هوت عليهم واحدًا تلو الآخر بدءًا باللواتي يجتهدن بكاميرات عادية لتوصيل الحقيقة وتشعبطًا في عرمان وشركاته الأوفرسيس والشيوعيين الأنبياء السودانيين مرورًا بالذي يحشو 30 زوجا في كرشه و إلى الحركات المسلحة التي لم تخرج بالسلاح إلا بعد أن بلغها الظلم في ما بين جلدها واللحاف كما وعطفت على الزعيم الوحدوي والمفكر الذي لم تنجب أم سودانية مثله منذ ترهاقا وكالت له الصاع، ثم استوت على الجودي!عندها لم تجد إلا كلام الله إنكم بلا شك أمام ظاهرة ! سيتم عرض المقاربة في هذا الخيط من جميع الاتجاهات ليقف على الحقيقة (التليسة) الجميع، العامّة والسابلة، والرجرجة والدهماء، والعلماء والوطنيون، والرماديون منّا والرماديات، وحارقو البخور منا والحارقات، وعاطلو السياسة والعاطبات، وحشاشو الفكر منا والمومسات، بأنه بمجرد مسلسل مصري باسم الراية البيضاء -1988- تحوّل هذا المسلسل إلى حقيقة واقعية في دنيا السودان تمشي في الأسواق وأزقة المعسكرات وتمتطي اليخوت مع الدبابين والشياطين وتبول وتخرى وتتجول في ترب هدل وكل ذلك باسم السياسة واسم الوطن واسم الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: آدم صيام)
|
Quote: " بقرة عمر البشير" smile emoticonعبد المنعم سليمان كنت أظن أن التحريف في كتاب الله عز وجل انتهى بهلاك "مسيلمة الكذاب" الذي كان يؤلف هرطقات من خياله ويقرأها لقومه على أنها من آي الذكر الكريم تنزلت عليه من عند الله عز وجل شأنه ، بواسطة سيدنا جبريل ومن أشهر خرطفاته تلك ، قوله : ( والذاريات قمحاً ، والطاحنات طحناً ، والعاجنات عجنا ، والخابزات خبزاً ، والثاردات ثرداً ، واللاقمات لقماً ، أهالة وسمناً ، لقد فضلتم على أهل الوبر ، وما سبقكم أهل المدر ، ريفكم فامنعوه ، والعتر فآووه والباغي فناوئوه) smile emoticon كذب الكذاب اللئيم .أقول كنت أظن أن الكذاب مسيلمة – لعنة الله عليه – هو آخر من مارس القص واللصق والتزييف والتحريف لكتاب الله الكريم ، ولكن خاب ظني حيث إتضح ان لناشطة المؤتمر الوطني / "تراجي مصطفى" (قرآن) آخر .. (قران) بذات كوميديا (قران) ابن "المؤتمر الوطني" ورئيس نادي المريخ السيد/ "جمال الوالي" .. والذي سبق وأتى بآياتٍ لم يأت بها الأولين ولن يأتي بمثلها اللاحقين .. ونسبها إلى الله عز وجل في معرض دفاعه عن نفسه وأمواله التي تنزلت عليه فجأة بنفس الطريقة التي تنزل بها قرآنه عليه ، حيث قال جمال : ان الله تعالى قد قال : (العارف عزه مستريح)..وبدورها كتبت السيدة "تراجي" أمس الأول متباهية بمكانتها العالية "الواطية" الجديدة وهي تستعرض دعوة أتتها من حكومة ولاية البحر الأحمر : (َلو ان أَهل القُرى امنوا وَاتقَوا لانزلنا لهم بركات من السماء) – أنظر الصورة المرفقة – بينما الاية التي قالها الله تعالى وحملها "جبريل" مشكوراً إلينا تقول : ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ) .. وما بين ألاية (1) من قران السيدة / تراجي "أنزلنا لهم" والآية (96) من سورة "الأعراف" بالقران الكريم "فتحنا عليهم" تكمن الخفة والركاكة ويتضح الجهل والتسرع وإنعدام الحساسية الدينية كما الوطنية ..وما تحريف أحفاد "مسيلمة" كتخاريف "جمال الوالي" وخفة وجهل "تراجي" سوى امتدادا لجهل رئيسهم "عمر البشير" .. والذي يقتلني ضحكاً عندما يرتدي عمامة الدين فيمتعني بـ (إبداعاته) العديدة ، ومنها أنه قال مرة ضمن فعاليات إحتفال الحصاد بمدينة "القضارف" مخاطباً أنصاره : ( إن شاء الله الحصاد وفير ، ح نواصل العمل والعبادة حتى نكون عند حسن ظن الناس ، وظن الله أولاً ) ، استغفر الله وأتوب إليه – لم يقل أحد للمشير الزنديق ، أن الواحد القهار الذي يعلم ما بين السموات والأرض (لا يظن) ، أيظن اليقين أيها الجهلول ؟ وكما قلت من قبل أن هذا النظام يعتبر الأكثر امتاعاً وترويحاً للنفس بين نظرائه من الأنظمة الاستبدادية الأخرى في كل دول العالم .. فلا يمر أسبوعاً أو شهر حتى يخرج لنا بسبقٍ كوميدي يجعلنا نتقلب على أقفيتنا فرط الضحك.. وهذا ما يجعلنا نتذكر قصة فكهة بطلتها زوجة "مسيلمة الكذاب" واسمها "سجاح بنت الحارث" .. عندما سألت زوجها مسيلمة عن باقي مهرها ، فنادى على قومه قائلاً : لقد رفعت عنكم صلاة العشاء والفجر مهراً لزوجتي "سجاح "..ويبدو ان "مسيلمة" الحوار الوطني قد منح الناشطة "سجاح بنت مصطفى" سورة "الأعراف" مهراً لها تقديراً وعرفاناً منه لدورها في "خواره الوطني" ، فأصبحت تنطح وتدور وتخور كما بقرة بني اسرائيل . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: آدم صيام)
|
Quote: (الراية البيضا): هل انتصر القبح على الجمال؟ الثلاثاء : 14/07/2015الكاتب : أحمد راضي: مصرعدد القراء : 844-------------------------------------------------------------------------------- عام 1988م أطلق صناع مسلسل (الراية البيضا) استغاثة لأهالي الإسكندرية لإنقاذ ما تبقى في مدينتهم قائلين فيها: (نداء: الجالسون على الرصيف حول فيلا (أبو الغار) بالإسكندرية ينادونكم للجلوس معهم، حتى لا يُضطر الدكتور مفيد أبو الغار وفريقه إلى رفع الراية البيضا)، إلا أنه وبعد مرور 27 عاماً على هذه الاستغاثة، ما زالت معاول الهدم والتخريب تدمر جميع ملامح المدينة الأثرية والفنية والتراثية والثقافية دون توقف، ليس هذا فحسب، بل إن الفيلتين المملوكتين لعائلة عثمان باشا محرم، شيخ المهندسين المصريين ونقيبهم الذي شغل منصب وزير الأشغال العمومية في 14 وزارة مختلفة، ومسرح أحداث المسلسل قد تم هدمهما فعلاً في نهاية الأمر بعد سلسلة طويلة من الأعمال التخريبية الصغيرة التي تسببت في تشويههما بالكامل ودفعتهما للخروج من سجل المباني الأثرية الممنوعة من الهدم، لتتحقق نبوءة الكاتب أسامة أنور عكاشة والمخرج محمد فاضل.الدكتور مفيد أبو الغار الشخصية الرئيسة في أحداث المسلسل، هو رجل أراد أن يعيش أيامه الأخيرة في منزله بالإسكندرية بهدوء بعدما عمل سفيراً لبلاده طوال 35 عاماً في العديد من دول العالم وقت الحروب والأزمات العالمية الكبرى، عاد ليكتشف أن الحرب الحقيقية في الداخل، وأن الأعداء الحقيقيون على مقربة أمتار من منزله، أعداء الهوية الحقيقية لمدينة تاريخية تأسست قبل أكثر من 2300 عام على يد الإسكندر الأكبر، أعداء يريدون تحويلها إلى مسخ إسمنتي قبيح لتتضاعف ثرواتهم المشبوهة، وهي الحرب التي يؤكد صناع العمل في كل تفصيلة أنها حرب بالفعل لا مجرد تشبيه. بدءاً من مقدمة المسلسل التي يُمزج فيها بين عدة مشاهد من الحرب العالمية الثانية ومشهد بلدوزر تاجرة السمك فضة المعداوي وهو يتقدم إلى الأمام، مع عبارة: (عفواً.. ليست هذه حرباً عالمية جديدة.. ولكنها فضة!)، أو استبدال تسلسل الحلقات بتسلسل الجولات باعتبار أن كل حلقة هي جولة في المعركة، المعركة التي خطط لها عكاشة ويديرها فاضل، ومن الذكاء أن عمل الدكتور مفيد لا علاقة له من قريب أو من بعيد بالهندسة المعمارية أو الفنون التشكيلية أو حتى بشؤون التاريخ، بل هو مجرد رجل مثقف متذوق للفنون، وهو ما يؤكد أن الثقافة والتراث لا تحتاج أكثر من الوعي للحفاظ عليها، بعيداً حتى عن الرجال المتخصصين في المجال، العارفين لأدق الاعتبارات التفصيلية في تراث الحضارة الإنسانية.في فريق الدكتور مفيد هناك قصة حب ملتهبة تجمع بين هشام أنيس وأمل صبّور، قصة حب تخلو من عبارة عاطفية واحدة، بل هي أقرب إلى حرب باردة بين عالمين مختلفين كل الاختلاف، أمل صحفية متميزة في مجال التحقيقات الاستقصائية، ووصلت في إحدى قضايها إلى كشف إحدى شبكات الفساد الكبرى في عالم التجارة، مما دفع أعضاء هذه الشبكة إلى إيقاعها في فخ رجل وسيم ومثقف استطاع استدراجها والزواج منها، ثم سرقة كافة ملفات التحقيق مما أدى إلى انتكاستها بشدة على الصعيد العاطفي، بسبب اكتشاف أن حب حياتها الأول لم يكن أكثر من مجرد محتال. وعلى صعيد مستقبلها المهني تحولت صورتها أمام الرأي العام من صحفية لامعة، إلى سيدة منغمسة في أعمال الفساد، وهو ما دمّر أمل نفسياً تماماً، وبعد رحلة علاجية طويلة وسفر إلى دول العالم المختلفة تعود من جديد إلى مصر على نفس الباخرة التي يعود فيها الدكتور مفيد أبو الغار، ومن هنا تنشأ علاقة الصداقة بينه وبين والدها الجراح الكبير صبور. على الجهة المقابلة هناك هشام أنيس ابن محامي الدكتور مفيد أنيس عبد الحليم، وهشام فنان تشكيلي بلا تجارب عاطفية سابقة، يعمل في قصر الثقافة مدرباً للمواهب الجديدة، وإن لم يكن له بعد تجربة فنية يعوّل عليها، أو تضعه في مسار الفنانين المحترفين، لذلك يكتفي بدور مدرس الفن أو الناقد بعيداً عن ممارسة الفن نفسه، وهو شخصية حالمة لم يتلوث بمشكلات الحياة في مصر وفسادها، ولأن حجم فجوة الخبرة الحياتية بين أمل وهشام كبيرة ومتسعة، فإنهما يقعان في العديد من المواقف الملتبسة وسوء الفهم، رومانسية هشام لا تتواءم مع معضلات أمل المشغولة برد اعتبارها على المستوى المهني ومحاولة استعادة واستجماع قواها من جديد.يرأس الفريق الآخر تاجرة الأسماك فضة المعداوي، وهي كما ستتكشف عبر الأحداث ليست مجرد أحد التجار الكبار، أو حتى أحد الفاسدين الذين لهم أذرع في مؤسسات الدولة، بل هي النموذج الذي يعبر عن أسلوب حياة كاملة، أسلوب حياة أنتجه نمط الانفتاح الاقتصادي بعد حرب الاستنزاف، أسلوب استهلاكي لم يعد يُعير أي قيمة للأشياء سوى القيمة المالية وحدها، فضة سيدة أمية لا تجيد القراءة ولا الكتابة، ابنة لحياة خشنة وظروف اقتصادية فقيرة تسببت مثلاً في أن تقوم بسرقة بعض الطعام وهي في سن صغير، ونتيجة لتلك البيئة تتزوج من تاجر أسماك ترث مهنته بعد وفاته، مما يضعها في بيئة عمل أكثر خشونة من ذي قبل، بيئة لا تعرف سوى لغة القوة والمال، وبرغم كل ذلك فإن عكاشة لا يقوم بشيطنتها، بل يقدم كل الأسباب المنطقية التي جعلت منها نتيجة طبيعية لظروف كثيرة متشابكة، والأهم أنها لا تزال امرأة رغم كل شيء، وما يزال لديها شهامة ونبل تختفي تحت أطنان الملايين، وطيبة قلب تعودت أن تدهسه بيدها لكيلا يقوم بدهسها فتخسر كل شيء.في فريق فضة المعداوي هناك شيطان حقيقي يدعى المحامي أبو طالب، رجل قانون عبقري لديه سعة حيلة ومكر ودهاء يؤهله أن يكون رجل المعركة المضادة بلا منازع، صحيح أن في الفريق رجالاً آخرين كثيرين ولكنه يظل المحرك الأول الذي يضع الخطط التكتيكية للهجوم ووسائل الكر والفر، مستخدماً في ذلك التلاعب بالقانون والخروج عليه إن تطلب الأمر ذلك، طالما أنه يحقق غايته، بطريقة نفعية خالصة لا تعرف سوى لغة المصالح وتحقيق رغبات فضة المعداوي.سيناريو أسامة أنور عكاشة هنا يبلغ درجة من درجات الكمال الفني، يصنع عملاً ملحمياً بكل معنى الكلمة، دون أن تطغى إحدى شخصياته على الأخرى، ودون أن يغلب الهم العام على الخاص أو العكس، لو تم تجريد القصة والشخصيات من البعد الإنساني والفني، ستجد أنه لم يتخل ولو للحظة عن مقاييس قصة عسكرية حقيقية في معركة ضارية، فكلا الفريقين له قائد ملهم، ولدى كلا الفريقين جهاز قانوني وإعلامي وشعبي يدعم توجهاته، مفيد أبو الغار يعقد اجتماعات دورية قبل اتخاذ أي إجراء أو قرار يخص القضية، ستجد نفس الأمر لدى فضة المعداوي ومستشاريها، أبو الغار لا يكتفي بدوره الوظيفي في القضية، بل يستغل سلطته الرمزية للعب دور قائد يهتم شخصياً بأعضاء فريقه، ستجده يحاول التوفيق بين هشام وأمل، يسعى لحل مشكلات أمل الوظيفية، بل يسافر أوروبا خصيصاً في ذروة المعركة لمساعدتها على المضي قدماً في حياتها، يرفض التخلي عن أحد رجاله الأوفياء وهو محاميه أنيس بالرغم من تسببه له في كارثة كبرى، يقوم بتشجيع الجميع ويسعى لوحدة الصف حتى مع وفود أعضاء جدد مثل العربي مدرس الفلسفة الذي سرعان ما يدمجه ببقية الأعضاء كما لو كان عضواً مؤسساً، في المقابل ستجد فضة المعداوي تحاول إرضاء فريقها وإن كان بطريقتها الخاصة، فبعد طرد مساعديها النونو وحمو تقوم بصنع تمثيلية عليهما بمعاونة تاجر السمك حنفي البحر لإعادتهما من جديد، تسعى جاهدة لإرضاء ابنتها سمحة ولا تبخل عليها بأي شيء، تعد (أبو طالب) في حال نجاحه في المعركة بأن يتسلم مقاليد أعمالها القانونية في شركتها القابضة، تحاول في البداية أن تكسب العربي في صفها ولكن تستعيض عنه برجب مساعد أنيس في مكتب المحاماه.الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، ففي الوقت الذي يستخدم فيه أبو الغار جهازه الإعلامي بأن تقوم أمل بعمل مجموعة من التحقيقات الصحفية لضرب الخصم معنوياً وشعبياً، ترد فضة بشراء ذلك المنبر الإعلامي بأموال الإعلانات، بل صنع دعاية إعلامية صارخة بعمل تمويلات ضخمة لقصر الثقافة، والإعلان عن مشروع مدينة فنون كاملة لتتحول فضة من سيدة جاهلة تريد هدم منزل تاريخي إلى راعية الفنون الأولى في الإسكندرية، وفي حين يلجأ أبو الغار إلى القانون لاستصدار أمر من المحامي العام بأحقيته بملكية المنزل والبقاء فيه، تتمكن فضة من استصدار أمر قضائي لإزالة الفيلا، وبينما يلجأ أبو الغار إلى فناني ومثقفي وأهالي الإسكندرية لكسبهم في صف قضيته، لا تتوانى عن تقديم رشاوى للجميع بدءاً من الأموال السائلة وليس انتهاءً بأحدث السيارات والمنازل الفاخرة.ملحمية السيناريو إضافة إلى كل ما سبق، لا تخلو من قصص انتصارات وانكسارات وحب وصداقة وخيانة تتخلل تفاصيل العمل بذكاء بالغ، وإذا أردنا أن نضع دوافع جميع الشخصيات بلا استثناء قيد الاختبار، ستجد أن لها بناء متماسكاً منثوراً في الأحداث دون إقحام أو شعور بأنها وضعت من موقف التبرير، حركة كل شخصية في مربعات شطرنج الأحداث مدروسة بعناية فائقة، إذا أضفنا إلى كل ذلك أصالة قضية العمل وأسبقية الإشارة إليها في وقت مبكّر للغاية، قبل أن تصبح في يومنا هذا أمراً واقعاً مسلماً به بعد أكثر من ربع قرن منذ أن أطلق صناع العمل صرختهم التحذيرية، كل ذلك يصب في قيمة السيناريو الفنية والفكرية.في مشهد ساخر ومحزن وغرائبي في ذات الوقت، يدخل الدكتور مفيد أبو الغار إلى مكتب فضة المعداوي في وكالة السمك، ممسكاً براية بيضاء ومعلناً استسلامه وانسحابه التام من المعركة، ورغم أنها لم تفهم في البداية رمزية الراية لجهلها الشديد، إلا أنها توافق على شرط أن تستخدم سلطتها لتخليص هشام وأمل من القضية التي لُفقت لهما، وعلى إثرها كان من الممكن أو تودي بمستقبلهما إلى الأبد، في الاجتماع الأخير بمنزل أبو الغار يخبر فريقه أنه قد أعلن استسلامه التام، بينما يرفض أغلب أعضاء الفريق القرار، ومن ثم يأتي المشهد الختامي الساحر لتكتل فريق (أبو الغار) للمرة الأخيرة أمام الفيلا، ومعه أمل ومجموعة من الصحفيين، وهشام مع فناني ومثقفي الإسكندرية، والعربي مع أبناء وأهالي البلد العاديين الذي يقدرون قيمة المبنى الأثري، بينما يتقدم جيش فضة المعداوي دون صبر أو هوادة ببلدوزر ليهدم المبنى على قاطنيه إن لزم الأمر، ووسط صيحات فضة التهديدية، يجلس الدكتور مفيد ومعه جميع من حوله على الأرض، رافعين أيديهم متشابكة ببعضها، في تحدٍ أخير أمام قوى الجهل والقبح الغاشمة في محاولة أخيرة لإنقاذ الأصالة والجمال، والسؤال الذي يفرضه هذا العمل بعد كل هذه السنوات الطويلة، هل انتصر القبح بالفعل على الجمال والأصالة؟ |
هذا هو أصل المسلسل ومسرحه الاسكندرية!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: أبوبكر عباس)
|
Quote: خطأ تراجي في قراءة الآية خطأ بسيط يقع فيه معظم المسلمين مع كتير من الآيات،حرق بعض نسخ القرآن في العد القديم والابقاء على نسخة واحدة كان لهذا الخلط البسيط الذي يقع فيه المسلمين وخاصة حروف الربط ونهاية الآيات |
ما بتسلم على صديقك ليه يا أونطجي!متى استدللت فضة بآي الذكر طول كتابتها هنا؟رأيك شنو في (آية الله فضة المعداوي)!؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: آدم صيام)
|
Quote: خطأ تراجي في قراءة الآية خطأ بسيط يقع فيه معظم المسلمين مع كتير من الآيات،حرق بعض نسخ القرآن في العد القديم والابقاء على نسخة واحدة كان لهذا الخلط البسيط الذي يقع فيه المسلمين وخاصة حروف الربط ونهاية الآيات |
المشكلة ليست فى الخطأ نفسه المشكلة فى الاستدلال تحياتى الاعزاء ادم وابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: هشام عباس)
|
Quote: ثم جلست القرفصاء على كل هذا الركام الوطني!تستاك بعصا الإنقاذ وتنخس أسنانها بأعواد المنجهة بعد القيام من موائد السحت التي حُلبت من أصحاب الدرداقات وستات الشاي! |
يشهد الله هجوتها حتى أخالكـ فقت الحطيئة ..إن جاء نثركـ هذا شعرا ..ومن النثر مافاق الشعر بيانا ..غايتو ماخليت ليها صفحة تنقلب عليها ..حنانيكـ يارجل ..وحسبكـ ..لقد سكبت في اعطافها سماَ زعافاً ..مصيبة تراجي يا آدم ..أنها تماثل لي قول عنترة ..مِــكَــرٍّ مِــفَــرٍّ مُــقْــبِــلٍ مُــدْبِــرٍ مَــعــاً ..كَــجُلْـمُوْدِ صَـخْرٍ حَطَّهُ السَّـيْلُ مِنْ عَلِ ..( عايزة تفتي في كل حاجة بي أي حاجة ) .. هذه دلالة شديدة الايغال تعجز حتى عن سبر أغوار دركات ..انحطت اليها تراجي .. صدقاً لن تقوم لتراجي قائمة بعد هذا ..وستعود بحصيلة بخسه ..لاتساوي ( خمص ) ما غدت به .. وخالفت طيراً غدا خماصا وآب بطانا ..زمان اهلنا قالوا النية زاملت (سيدا ) ..طبعاً ما هيثم مصطفى ..... ليتها تدري ولاتكابر كعادتها علها تعيد رتق حساباتها التي غدت أنكاثا .. فتلملم شعث ما انتثر .. ولا أظنها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: آدم صيام)
|
Quote: يشهد الله هجوتها حتى أخالكـ فقت الحطيئة ..إن جاء نثركـ هذا شعرا ..ومن النثر مافاق الشعر بيانا ..غايتو ماخليت ليها صفحة تنقلب عليها ..حنانيكـ يارجل ..وحسبكـ ..لقد سكبت في اعطافها سماَ زعافاً ..مصيبة تراجي يا آدم ..أنها تماثل لي قول عنترة ..مِــكَــرٍّ مِــفَــرٍّ مُــقْــبِــلٍ مُــدْبِــرٍ مَــعــاً ..كَــجُلْـمُوْدِ صَـخْرٍ حَطَّهُ السَّـيْلُ مِنْ عَلِ ..( عايزة تفتي في كل حاجة بي أي حاجة ) .. هذه دلالة شديدة الايغال تعجز حتى عن سبر أغوار دركات ..انحطت اليها تراجي .. صدقاً لن تقوم لتراجي قائمة بعد هذا ..وستعود بحصيلة بخسه ..لاتساوي ( خمص ) ما غدت به .. وخالفت طيراً غدا خماصا وآب بطانا ..زمان اهلنا قالوا النية زاملت (سيدا ) ..طبعاً ما هيثم مصطفى ..... |
الحبيب جمال ود القوز شكرا للمرور والإفاضةالذاكرة الجمعية كان معطوبة بتقوم ليها قائمة تاني أخويشوف كيف صعدت بقضايا مثيرة خصمًا على خط المعارضة المسؤولة العام بزيارة ل (إسرائيل) !!!الأعجب من ذاك هنا أنها أوضحت أن تذكرة السفر جُمعت لها من الذين اغتصبت أمهاتهم وحرقت بيوتهم وهربوا بليل حتى وصلوا إسرائيل بشق الأنفس، ثم يأتي الرجرجة بالقول بأنها شجاعة ووطنية!هل هؤلاء البؤساء يُطلب منهم ثمن تذكرة أم يمنحوها، لو ما الإجرام وقوة العين؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: آدم صيام)
|
Quote: تراجي مصطفى.. حقائق و أكاذيب؟!December 28, 2015 عثمان محمد حسنو دخلت تراجي مصطفى المصيدة.. أوردتها تراجي و هي تشتعل.. ما هكذا يا تراجي يتم ضرب رفاق الأمس..كانت واثقة- و هي تروي تاريخ ( نضالها)- ثقة تبعث التصديق.. ملأ حضورها الاستديو.. صوتها قادم من جرح ما.. قد يكون جرحاً حديثاً و قد لا يكون.. قد لا تصدقها تماماً. و لكن من الصعب أن تكذبها تماماً.. ضحكتها تشي بشيئ ما وراء الألم.. ربما خيبة أمل في المعارضة التي كانت تعني لها الكثير.. و ربما هي سيدة من اللواتي يجدن تمثيل أدوار ما في كل مقام يخترنه بمحض إرادتهن..كلمات تراجي تخرج من فمها طلقاتٍ نارية.. طلقاتٍ.. تتبعها طلقاتٌ مصوبة تجاه رفاق الأمس.. طلقات ليس فيها مراعاة للزمالة و لا للكفاح الذي ربما لم تتشرف تراجي بسلوك دربه في حقيقة الأمر..يتوهم النظام أنه تحصل على أكبر صيدة و هو يقوم بالوثبة الاكروباتية في الهواء.. و كان قبلها قد اصطاد كمية كبيرة من ( الصير) و الكثير من خشاش طيرٍ لم يسمع به كثيرون.. و يقال أن تراجي كانت ناشطة.. لم أقرأ لها و لا عنها إطلاقاً.. و قد سألت بعض معارفي عما إذا كانوا قد سمعوا بسيدة تسمى تراجي.. دهشتهم من الاسم في حد ذاته أكد جهلهم بمعرفة وجودها..و لا يزال النظام مشغولاً بتلميعها.. و هو يتنفس الكذب! و يؤكد أن الممانعين سوف يأتون للحوار كما أتت تراجي.. و اسم حزب آخر جاء برفقة زفة تراجي من صلب الليالي المثقلات بالأعاجيب.. حزب لم أسمع به يقال له حزب العدل و المساواة الجديد.. ( جديد ده شنو كمان يا ناس؟!)، و ظهر على الشاشة رئيسه الذي لم يكن شيئاً مذكورا قبل مجيئه للحوار.. و أسماء تتوالى و تتالى.. و يزدحم الحوار بطلاب المناصب المهرولين إلى قاعة الصداقة.. مشرئبة أعناقهم إلى ما بعد الحوار.. فمائدة البشير مليئة بما لذ و طاب من المناصب الدستورية الشهية.. و بعض البطون الضامرة سوف تتحول إلى كروش تتسع لاكتناز الشحوم بلا توقف.. و حوار البطون هو السائد هذه الأيام..و يغيظونك و هم يحاورون أنفسهم في التلفاز.. و أنفسهم يخدعون بسذاجة ممعنة في الغباء.. في سعيهم لإخفاء أن الحوار يتعسر.. و ( ينعصر) داخل القاعة.. و لم يتبق من الزمن سوى أيامٍ أمام من حضر لعلاج أزمات السودان التي يمكن حصرها في جملة واحدة: (حضرنا ولم نجدكم).. و ينصرف الجمعُ كلاً إلى من حيث أتى.. بلا لمَّة!لقد أحدثت تراجي خدوشاً سطحية في جلد المعارضة المسلحة سرعان ما تلاشت.. و تركت أمامنا سيركاً يُتعٍب عقولنا يومياَ على الشاشات.. حوار مجتمعي بلا مجتمع.. و بِدل تتحرك و جلاليب تمتص الكلام ليخرج إلى الملأ مثقوب الأحرف.. يا زهرة الليلاك.. لن أنساك.. و أيامنا تمضي مقهورة إلى ما يؤزم أزماتنا أكثر.. الهوية لا أحد يقدر على حلها.. و ( كلو عند العرب صابون).. و يتصبب المتحدث الأخير عرقاً و القاعة مكيفة لأقصى درجات التبريد المحتملة.. كان صادقاً بشكل! و التعاطي مع الصدق يجعل العرق يغسل الحوباء بين جلدك و الجلباب.. أغلقت التلفاز.. أتعبني الكذب المنطلق من كل اتجاه..قمة الشرف أن تكون خارج قصر الصداقة.. تشم الهواء القادم من جزيرة توتي.. بعيداً عن قاعة ملطخة بالكذب و النفاق.. بعيداً عن وِرش صناعة الدكتاتور و ديمومة تلميعه لدرجة أقرب إلى التأليه.. فتأتي نملة و تلقي كلمة:- ” و أشكر فخامة الرئيس المشير الأتاح لينا فرصة الحوار ده.. و الحوار ده كان مفروض يقوم قبل 60 سنة”.. و تأتي نملة و تلقي كلمة:-” أشكر فخامة الرئيس المشير…. و في الختام ، أشكر فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير…” و تخرج نملة لتأتي نملة.. و لا ينتهي إزجاء شكر فخامة الرئيس المشير..الساعة تدق الخامسة و العشرين.. لم يحضر أحد سوى النمل.. في كل يوم نمل.. و لا شيئ غير النمل يملأ قاعة الحوار.. لا شيئ.. لا شيئ..كان لزاماً على فخامة الرئيس المشير أن ( يأمر) آلية الحوار الدسم أن تمدالفترة إلى أجل غير مسمى ( في انتظار جودو)… |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: آدم صيام)
|
Quote: التمسااااااحة يا حمو!حقوق الطبع محفوظة لفضة المعداوى.. |
مراحب نورالله يرحمها (فضّة المعداوي) كانت امرأة حديدية لو تحرك رمشها لخر أصحاب الشوارب سُجدا.أما فضة المعداوي النسخة ترتجف ولو لوحدها في غرفتها بمجرد أن يُطرح لها سؤال على الهواء تلفازي!الجبناء دائما ما يتدثرون بلفيف من القطيع المطيع حتى يخفوا رعديدتهم و ليستدعوا قوتهم الفشنك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: آدم صيام)
|
Quote: الداعية السياسية و السلطةDecember 28, 2015 زين العابدين صالح عبد الرحمنشاهدت اللقاء الذي أجرته ” قناة الشروق” مع الناشطة السياسية الأستاذة تراجي مصطفي، و التي كان قد تم اختيارها لكي تكون ضمن الشخصيات القومية، الذين سوف يشاركون في مؤتمر الحوار الوطني، و الذي بدأت جلسات حواره في اللجان الست في العاشر من أكتوبر الماضي، و قد حرصت أن أتباع الحوار لمعرفة الشخصية التي وجدت ترحيبا كبيرا من قبل الحزب الحاكم، باعتبارها مكسبا للحوار الوطني، و إنها سوف تقدم إضافة مقدرة لقضية الحوار. و قد عرفت الأستاذة تراجي نفسها في اللقاء إنها ناشطة من أجل السلام و الديمقراطية، إذا إن الحوار سوف يركز علي هاتين القضيتين ” السلام و الديمقراطية” و رؤيتها في كيفية تحقيق السلام و تعميق جذوره في المجتمع السوداني، و رؤيتها في عملية التحول الديمقراطي، أي التحول من دولة الحزب الواحد إلي دولة التعددية، و دولة الحزب الواحد يؤمن بها حزبي الحركة الإسلامية ” المؤتمر الوطني و المؤتمر الشعبي” مع إفراد مساحة محدودة لهامش الحرية، و أحزاب تشكل ديكورا لهذه الديمقراطية في فهم قيادات المؤتمرين. و أيضا معرفة المرجعية الفكرية التي تقف عليها الناشطة، و هي ضرورية لمعرفة كنه هذه الديمقراطية، التي تناضل من أجلها.كانت السلطة التي هللت لحضور الأستاذة تراجي تتهمها إنها ناشطة شيوعية، و في اللقاء قال مقدم البرنامج إن الأستاذة كانت سابقا عضوا في الحزب الشيوعي، مما دفعها أن تنفي إنها كانت عضوا في الحزب الشيوعي، و قالت أنني لم انتم لأية حزب سياسي، و هي تعمل من خلال منظمات المجتمع المدني، و حتى إذا لم تنف انتمائها للحزب الشيوعي، كان ذلك سوف يتأكد لمتابع الحوار، بسبب إن العضو المنتمي للأحزاب السياسية دائما يكون مرتبا في موضوعاته، و يعرف كيف يوصل رسالته، و الاستفادة من الفرصة التي أتيحت إليه في قناة تلفزيونية، يشاهدها عشرات الآلاف من المشاهدين، كنت اعتقد إن الأستاذ تراجي سوف تسعي لإقناع الشارع بحسن الاختيار، و إنهاسوف تركز علي القضيتين التي نذرت نفسها من أجل تحقيقيهما في المجتمع ” السلام – و الديمقراطية” و تقدم رؤيتها بقوة مقنعة، حتى إذا حاول مقدم البرنامج أن يجرها لبعض القضايا الجانبية، أن تبقي في دائرة اهتمامها، و لكنها للأسف غادرت محطتها بإرادتها، كيف؟كانت سريعة التبرع بالمعلومة، و جاءت اللقاء و جعلت في مقدمة أجندتها أن تصفي حساباتها مع البعض، الذين اختلفوا معها، فحملت كرباجها تجلد ظهر الحركات التي كانت من قبل تعتبرها القوي الدافعة لتحقيق مسيرة الديمقراطية، و نسيت القضية التي قالت إنها ناشطة من أجلها، الأمر الذي جعل مقدم البرنامج يترك أسئلته التي كان قد رتبها لإدارة الحوار، و بدأ يسأل أسئلة استخباراتية لكي ينزع منها ما في جعبتها من معلومات، مادامت هي التي بدأت تتبرع بالمعلومة لذلك قال لها ( من خلال قربك و علاقتك بالحركات المسلحة، و أنتي تعلمين إن العمل العسكري يحتاج إلي دعم لوجستي، ما هي الدول التي تدعم الحركات بالسلاح) هذا السؤال كان لابد أن يثير حفيظتها، و تطلب من مقدم البرنامج سحب هذا السؤال، و إنها جاءت كشخصية قومية لكي تسهم في عملية الحوار الوطني الذي سوف يكون أداة لتحقيق قضيتي ” السلام و الديمقراطية” و لكنها لم تفعل، بل ذهبت في الإجابة بالقول، إن الدول الغربية لا تدعم بالسلاح، لأن دعم السلاح لابد أن يكون من الدول القريبة للسودان، و الدعم يأتي من دول الجوار، و قد فعلت الحكومة السودانية خيرا، عندما سعت لتحسين علاقتها مع دول الجوار، لكي تجفف منابع السلاح، أما الدول الغربية هي تقدم دعم مالي لقضايا الترحيل و الإقامة و الإعاشة، و المؤتمرات و غيرها. كانت الإجابة حقيقة صدمة قاتلة إن تكون ناشطة في قضية السلام و الديمقراطية تنسي قضيتها، و تنحرف إلي تصفية حسابات شخصية، و إنها تنسي إن دورها كناشطة في قضايا السلام و الديمقراطية يجعلها في مسافة واحدة من القوي السياسية، و إن دورها أن تقدم رؤيتها لكي تقنع أكبر قطاع من النخب الفاعلة في المجتمع، لكن اللقاء بين إن الناشطة تبحث عن قضايا أخرى، و تريد أن توصل رسائل أخري ليس لديها أدني علاقة بقضيتي السلام و الديمقراطية، و ضاعت قضية السلام و الديمقراطية في أول محطة إعلامية، و كشف القناع.إن أية داعية أو ناشط سياسي غير منتمي، دائما يحصر نشاطه في أهداف رسالته أو رسالتها، باعتبار إن قضية السلام و الديمقراطية تحتاج إلي دعم من قبل كل التيارات السياسية لكي تتحقق في الواقع، الأمر الذي يفرض علي الناشط أن يجعل نفسه في مسافة واحدة بين كل القوي السياسية، لكي يستطيع أن يوصل رسالته للجميع، و معروف إن الحكومة التي يساندها جزء من الإسلاميين هؤلاء ليس في ثقافتهم السياسية قضية الديمقراطية، و كل الأحزاب السياسية و الحركات في المعارضة لديها أيضا خصاما مع الديمقراطية، رغم إنهم رافعين شعاراتها، و دور الناشط أو الناشطة السياسية أو الليبرالي أن يقدم رؤيته و أطروحته الفكرية في قضيتي ” السلام و الديمقراطية” و يجعلها مدارالحوار مستمر في المجتمع حتى تصبح في مقدمة الأجندة. لكن الأستاذة تراجي أسقطت قضيتها في البرنامج، و جعلت نقد المعارضة و خاصة الحركات قضيتها الأولي، و إرسال سيل من الاتهامات لقياداتهم، الأمر الذي أخرجها من الموضوعية، و بدأت تسوق نفسها لأهداف أخرى هي أدرى بها.قالت الناشطة السياسية إنها عرفت إن المؤتمر الوطني هو الذي رشحها لقائمة الشخصيات القومية، و إن القوي السياسية الأخرى كانت متحفظة عليها، و الداعية الديمقراطية دائما لا تدخل في مثل هذه القضايا، و تهمها إن الأغلبية هي التي وافقت عليها، باعتبارها ممارسة ديمقراطية، لا تخلف رواسب في النفس، و أيضا قالت الناشطة إن الذي يريد أن يتعامل مع الغرب يجب أن يتعامل باللغة التي يفهمها الغرب، و إن عضوية المؤتمر الوطني و المؤتمر الشعبي فاعلين هناك، و لديهم حضورا، و إذا التأم شمل الحزبين سوف يسيطروا علي تلك الساحات و لن يسمع لغيرهم، و هؤلاء كانوا فاعلين و ناشطين معها. هذا تسويق خاطئ يدحضه الواقع، و إن الغرب صحيح يسمع لكل مجموعة منظمة من السماع لأفراد، و لكن تنسي الناشطة إن لتلك الدول سفارات في السودان ترسل رسائل مستمرة عن الوضع السياسي في السودان، و بالتالي القضية ليست قضية مجموعات إنما قضية حق، و ممارسات النظام غير الديمقراطية المستمرة هي التي تؤكد أيهما علي حق، و منظمات المجتمع المدني هي القوي الفاعلة في الغرب، إلي جانب أعضاء المؤسسات التشريعية هؤلاء القوي الفاعلة في رسم السياسة الخارجية للبلاد، و الأحزاب تسمع من خلال هؤلاء، و هي المساحات التي لا يستطيع الآخرين ولوجها و ليس لديهم ما يقنع بسبب ممارسات النظام غير الديمقراطية.كان من الأفضل للناشطة السياسية، أن تحصر نفسها في المبادئ التي كانت تدعو لها، و أن تقدم أطروحات فكرية حول قضية السلام و الديمقراطية، باعتبارهما أرضيات مطلوبة لأية شعب يتطلع إلي الاستقرار الاجتماعي و التنمية، و أن تبتعد عن التبرع بالمعلومات التي سوف تخسرها شخصيا، لأنها سوف تخسر جانب في المعادلة السياسية، و هي جوانب ضرورية لتحقيق الرسالة. أما إذا كان هناك أجندة أخرى تبحث عنها الناشطة، أيضا الطريق الذي سلكته سوف يخسرها نقاط مهمة، و الله الموفق. نشر في جريدة الجريدة الخرطوم |
كانت سريعة التبرع بالمعلومة، و جاءت اللقاء و جعلت في مقدمة أجندتها أن تصفي حساباتها مع البعض، الذين اختلفوا معها، فحملت كرباجها تجلد ظهر الحركات التي كانت من قبل تعتبرها القوي الدافعة لتحقيق مسيرة الديمقراطية، و نسيت القضية التي قالت إنها ناشطة من أجلها، الأمر الذي جعل مقدم البرنامج يترك أسئلته التي كان قد رتبها لإدارة الحوار، و بدأ يسأل أسئلة استخباراتية لكي ينزع منها ما في جعبتها من معلومات، مادامت هي التي بدأت تتبرع بالمعلومة لذلك قال لها ( من خلال قربك و علاقتك بالحركات المسلحة، و أنتي تعلمين إن العمل العسكري يحتاج إلي دعم لوجستي، ما هي الدول التي تدعم الحركات بالسلاح) هذا السؤال كان لابد أن يثير حفيظتها، و تطلب من مقدم البرنامج سحب هذا السؤال، و إنها جاءت كشخصية قومية لكي تسهم في عملية الحوار الوطني الذي سوف يكون أداة لتحقيق قضيتي ” السلام و الديمقراطية” و لكنها لم تفعل، بل ذهبت في الإجابة بالقول، إن الدول الغربية لا تدعم بالسلاح، لأن دعم السلاح لابد أن يكون من الدول القريبة للسودان، و الدعم يأتي من دول الجوار، و قد فعلت الحكومة السودانية خيرا، عندما سعت لتحسين علاقتها مع دول الجوار، لكي تجفف منابع السلاح، لله في خلقه شؤون!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: آدم صيام)
|
Quote: نها تماثل لي قول عنترة .. مِــكَــرٍّ مِــفَــرٍّ مُــقْــبِــلٍ مُــدْبِــرٍ مَــعــاً .. كَــجُلْـمُوْدِ صَـخْرٍ حَطَّهُ السَّـيْلُ مِنْ عَلِ . |
الاستاذ/ ادم صياموضيوفه الكرامتحياتياعتقد و الله اعلم بأن القول ليس (لعنترة) وانما لأمرؤ القيس... في معلقته الشهيرة:Quote: قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِبِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِفَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُهالِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْألِتَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَـاوَقِيْعَـانِهَا كَأنَّهُ حَبُّ فُلْفُــلِكَأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُـوالَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِوُقُوْفاً بِهَا صَحْبِي عَلَّي مَطِيَّهُـمُيَقُوْلُوْنَ لاَ تَهْلِكْ أَسَىً وَتَجَمَّـلِوإِنَّ شِفـَائِي عَبْـرَةٌ مُهْرَاقَـةٌفَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِكَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الحُوَيْرِثِ قَبْلَهَـاوَجَـارَتِهَا أُمِّ الرَّبَابِ بِمَأْسَـلِإِذَا قَامَتَا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَـانَسِيْمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا القَرَنْفُلِفَفَاضَتْ دُمُوْعُ العَيْنِ مِنِّي صَبَابَةًعَلَى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِي مِحْمَلِيألاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِـحٍوَلاَ سِيَّمَا يَوْمٍ بِدَارَةِ جُلْجُـلِويَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَي مَطِيَّتِـيفَيَا عَجَباً مِنْ كُوْرِهَا المُتَحَمَّـلِفَظَلَّ العَذَارَى يَرْتَمِيْنَ بِلَحْمِهَـاوشَحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ المُفَتَّـلِويَوْمَ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْـزَةٍفَقَالَتْ لَكَ الوَيْلاَتُ إنَّكَ مُرْجِلِيتَقُولُ وقَدْ مَالَ الغَبِيْطُ بِنَا مَعـاًعَقَرْتَ بَعِيْرِي يَا امْرأَ القَيْسِ فَانْزِلِفَقُلْتُ لَهَا سِيْرِي وأَرْخِي زِمَامَـهُولاَ تُبْعـِدِيْنِي مِنْ جَنَاكِ المُعَلَّـلِفَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ ومُرْضِـعٍفَأَلْهَيْتُهَـا عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُحْـوِلِإِذَا مَا بَكَى مِنْ خَلْفِهَا انْصَرَفَتْ لَهُبِشَـقٍّ وتَحْتِي شِقُّهَا لَمْ يُحَـوَّلِويَوْماً عَلَى ظَهْرِ الكَثِيْبِ تَعَـذَّرَتْعَلَـيَّ وَآلَـتْ حَلْفَةً لم تَحَلَّـلِأفاطِـمَ مَهْلاً بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّـلِوإِنْ كُنْتِ قَدْ أزْمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِيأغَـرَّكِ مِنِّـي أنَّ حُبَّـكِ قَاتِلِـيوأنَّـكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَـلِوإِنْ تَكُ قَدْ سَـاءَتْكِ مِنِّي خَلِيقَـةٌفَسُلِّـي ثِيَـابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُـلِوَمَا ذَرَفَـتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِـيبِسَهْمَيْكِ فِي أعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّـلِوبَيْضَـةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَـاتَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَـلِتَجَاوَزْتُ أحْرَاساً إِلَيْهَا وَمَعْشَـراًعَلَّي حِرَاصاً لَوْ يُسِرُّوْنَ مَقْتَلِـيإِذَا مَا الثُّرَيَّا فِي السَّمَاءِ تَعَرَّضَتْتَعَـرُّضَ أَثْنَاءَ الوِشَاحِ المُفَصَّـلِفَجِئْتُ وَقَدْ نَضَّتْ لِنَوْمٍ ثِيَابَهَـالَـدَى السِّتْرِ إلاَّ لِبْسَةَ المُتَفَضِّـلِفَقَالـَتْ : يَمِيْنَ اللهِ مَا لَكَ حِيْلَةٌوَمَا إِنْ أَرَى عَنْكَ الغَوَايَةَ تَنْجَلِـيخَرَجْتُ بِهَا أَمْشِي تَجُرُّ وَرَاءَنَـاعَلَـى أَثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّـلِفَلَمَّا أجَزْنَا سَاحَةَ الحَيِّ وانْتَحَـىبِنَا بَطْنُ خَبْتٍ ذِي حِقَافٍ عَقَنْقَلِهَصَرْتُ بِفَوْدَي رَأْسِهَا فَتَمَايَلَـتْعَليَّ هَضِيْمَ الكَشْحِ رَيَّا المُخَلْخَـلِمُهَفْهَفَـةٌ بَيْضَـاءُ غَيْرُ مُفَاضَــةٍتَرَائِبُهَـا مَصْقُولَةٌ كَالسَّجَنْجَــلِكَبِكْرِ المُقَـانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْــرَةٍغَـذَاهَا نَمِيْرُ المَاءِ غَيْرُ المُحَلَّــلِتَـصُدُّ وتُبْدِي عَنْ أسِيْلٍ وَتَتَّقــِيبِـنَاظِرَةٍ مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ مُطْفِـلِوجِـيْدٍ كَجِيْدِ الرِّئْمِ لَيْسَ بِفَاحِـشٍإِذَا هِـيَ نَصَّتْـهُ وَلاَ بِمُعَطَّــلِوفَـرْعٍ يَزِيْنُ المَتْنَ أسْوَدَ فَاحِــمٍأثِيْـثٍ كَقِـنْوِ النَّخْلَةِ المُتَعَثْكِــلِغَـدَائِرُهُ مُسْتَشْزِرَاتٌ إلَى العُــلاَتَضِلُّ العِقَاصُ فِي مُثَنَّى وَمُرْسَــلِوكَشْحٍ لَطِيفٍ كَالجَدِيْلِ مُخَصَّــرٍوسَـاقٍ كَأُنْبُوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّــلِوتُضْحِي فَتِيْتُ المِسْكِ فَوْقَ فِراشِهَـانَئُوْمُ الضَّحَى لَمْ تَنْتَطِقْ عَنْ تَفَضُّـلِوتَعْطُـو بِرَخْصٍ غَيْرَ شَثْنٍ كَأَنَّــهُأَسَارِيْعُ ظَبْيٍ أَوْ مَسَاويْكُ إِسْحِـلِتُضِـيءُ الظَّلامَ بِالعِشَاءِ كَأَنَّهَــامَنَـارَةُ مُمْسَى رَاهِـبٍ مُتَبَتِّــلِإِلَى مِثْلِهَـا يَرْنُو الحَلِيْمُ صَبَابَــةًإِذَا مَا اسْبَكَرَّتْ بَيْنَ دِرْعٍ ومِجْـوَلِتَسَلَّتْ عَمَايَاتُ الرِّجَالِ عَنْ الصِّبَـاولَيْـسَ فُؤَادِي عَنْ هَوَاكِ بِمُنْسَـلِألاَّ رُبَّ خَصْمٍ فِيْكِ أَلْوَى رَدَدْتُـهُنَصِيْـحٍ عَلَى تَعْذَالِهِ غَيْرِ مُؤْتَــلِولَيْلٍ كَمَوْجِ البَحْرِ أَرْخَى سُدُوْلَــهُعَلَيَّ بِأَنْـوَاعِ الهُـمُوْمِ لِيَبْتَلِــيفَقُلْـتُ لَهُ لَمَّا تَمَطَّـى بِصُلْبِــهِوأَرْدَفَ أَعْجَـازاً وَنَاءَ بِكَلْكَــلِألاَ أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيْلُ ألاَ انْجَلِــيبِصُبْحٍ وَمَا الإصْبَاحُ منِكَ بِأَمْثَــلِفَيَــا لَكَ مَنْ لَيْلٍ كَأنَّ نُجُومَـهُبِـأَمْرَاسِ كَتَّانٍ إِلَى صُمِّ جَنْــدَلِوقِـرْبَةِ أَقْـوَامٍ جَعَلْتُ عِصَامَهَــاعَلَى كَاهِـلٍ مِنِّي ذَلُوْلٍ مُرَحَّــلِوَوَادٍ كَجَـوْفِ العَيْرِ قَفْرٍ قَطَعْتُــهُبِـهِ الذِّئْبُ يَعْوِي كَالخَلِيْعِ المُعَيَّــلِفَقُلْـتُ لَهُ لَمَّا عَوَى : إِنَّ شَأْنَنَــاقَلِيْلُ الغِنَى إِنْ كُنْتَ لَمَّا تَمَــوَّلِكِــلاَنَا إِذَا مَا نَالَ شَيْئَـاً أَفَاتَـهُومَنْ يَحْتَرِثْ حَرْثِي وحَرْثَكَ يَهْـزَلِوَقَـدْ أغْتَدِي والطَّيْرُ فِي وُكُنَاتِهَـابِمُنْجَـرِدٍ قَيْـدِ الأَوَابِدِ هَيْكَــلِمِكَـرٍّ مِفَـرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِـرٍ مَعــاًكَجُلْمُوْدِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِكَمَيْتٍ يَزِلُّ اللَّبْـدُ عَنْ حَالِ مَتْنِـهِكَمَا زَلَّـتِ الصَّفْـوَاءُ بِالمُتَنَـزَّلِعَلَى الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كأنَّ اهْتِـزَامَهُإِذَا جَاشَ فِيْهِ حَمْيُهُ غَلْيُ مِرْجَـلِمَسْحٍ إِذَا مَا السَّابِحَاتُ عَلَى الوَنَىأَثَرْنَ الغُبَـارَ بِالكَـدِيْدِ المُرَكَّـلِيُزِلُّ الغُـلاَمُ الخِفَّ عَنْ صَهَـوَاتِهِوَيُلْوِي بِأَثْوَابِ العَنِيْـفِ المُثَقَّـلِدَرِيْرٍ كَخُـذْرُوفِ الوَلِيْـدِ أمَرَّهُتَتَابُعُ كَفَّيْـهِ بِخَيْـطٍ مُوَصَّـلِلَهُ أيْطَـلا ظَبْـيٍ وَسَاقَا نَعَـامَةٍوإِرْخَاءُ سَرْحَانٍ وَتَقْرِيْبُ تَتْفُـلِضَلِيْعٍ إِذَا اسْتَـدْبَرْتَهُ سَدَّ فَرْجَـهُبِضَافٍ فُوَيْقَ الأَرْضِ لَيْسَ بِأَعْزَلِكَأَنَّ عَلَى المَتْنَيْنِ مِنْهُ إِذَا انْتَحَـىمَدَاكَ عَرُوسٍ أَوْ صَلايَةَ حَنْظَـلِكَأَنَّ دِمَاءَ الهَـادِيَاتِ بِنَحْـرِهِعُصَارَةُ حِنَّاءٍ بِشَيْـبٍ مُرَجَّـلِفَعَـنَّ لَنَا سِـرْبٌ كَأَنَّ نِعَاجَـهُعَـذَارَى دَوَارٍ فِي مُلاءٍ مُذَبَّـلِفَأَدْبَرْنَ كَالجِزْعِ المُفَصَّـلِ بَيْنَـهُبِجِيْدٍ مُعَمٍّ فِي العَشِيْرَةِ مُخْـوَلِفَأَلْحَقَنَـا بِالهَـادِيَاتِ ودُوْنَـهُجَوَاحِـرُهَا فِي صَرَّةٍ لَمْ تُزَيَّـلِفَعَـادَى عِدَاءً بَيْنَ ثَوْرٍ ونَعْجَـةٍدِرَاكاً وَلَمْ يَنْضَحْ بِمَاءٍ فَيُغْسَـلِفَظَلَّ طُهَاةُ اللَّحْمِ مِن بَيْنِ مُنْضِجٍصَفِيـفَ شِوَاءٍ أَوْ قَدِيْرٍ مُعَجَّـلِورُحْنَا يَكَادُ الطَّرْفُ يَقْصُرُ دُوْنَـهُمَتَى تَـرَقَّ العَيْـنُ فِيْهِ تَسَفَّـلِفَبَـاتَ عَلَيْـهِ سَرْجُهُ ولِجَامُـهُوَبَاتَ بِعَيْنِـي قَائِماً غَيْرَ مُرْسَـلِأصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيْكَ وَمِيْضَـهُكَلَمْـعِ اليَدَيْنِ فِي حَبِيٍّ مُكَلَّـلِيُضِيءُ سَنَاهُ أَوْ مَصَابِيْحُ رَاهِـبٍأَمَالَ السَّلِيْـطَ بِالذُّبَالِ المُفَتَّـلِقَعَدْتُ لَهُ وصُحْبَتِي بَيْنَ ضَـارِجٍوبَيْنَ العـُذَيْبِ بُعْدَمَا مُتَأَمَّـلِعَلَى قَطَنٍ بِالشَّيْمِ أَيْمَنُ صَوْبِـهِوَأَيْسَـرُهُ عَلَى السِّتَارِ فَيَذْبُـلِفَأَضْحَى يَسُحُّ المَاءَ حَوْلَ كُتَيْفَةٍيَكُبُّ عَلَى الأذْقَانِ دَوْحَ الكَنَهْبَلِومَـرَّ عَلَى القَنَـانِ مِنْ نَفَيَانِـهِفَأَنْزَلَ مِنْهُ العُصْمَ مِنْ كُلِّ مَنْـزِلِوتَيْمَاءَ لَمْ يَتْرُكْ بِهَا جِذْعَ نَخْلَـةٍوَلاَ أُطُمـاً إِلاَّ مَشِيْداً بِجِنْـدَلِكَأَنَّ ثَبِيْـراً فِي عَرَانِيْـنِ وَبْلِـهِكَبِيْـرُ أُنَاسٍ فِي بِجَـادٍ مُزَمَّـلِكَأَنَّ ذُرَى رَأْسِ المُجَيْمِرِ غُـدْوَةًمِنَ السَّيْلِ وَالأَغثَاءِ فَلْكَةُ مِغْـزَلِوأَلْقَى بِصَحْـرَاءِ الغَبيْطِ بَعَاعَـهُنُزُوْلَ اليَمَانِي ذِي العِيَابِ المُحَمَّلِكَأَنَّ مَكَـاكِيَّ الجِـوَاءِ غُدَّبَـةًصُبِحْنَ سُلافاً مِنْ رَحيقٍ مُفَلْفَـلِكَأَنَّ السِّبَـاعَ فِيْهِ غَرْقَى عَشِيَّـةًبِأَرْجَائِهِ القُصْوَى أَنَابِيْشُ عُنْصُـلِ |
مع اطيب التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: آدم صيام)
|
Quote: القول ليس (لعنترة) وانما لأمرؤ القيس. |
مظبوط يامنصوري .. هو ذاكـ .. أمرؤ القيس .. وتصدق كانت مقرره علىنا إبان إمتحانات الشهادة ..ورفضت احفظها ..قلت ليهم مامعقول احفظ مائة بيت عشان اربعة درجات ..ولا اشتغلت بيها ..وجبت في العربي نمرة ممتازة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: آدم صيام)
|
Quote: إن أية داعية أو ناشط سياسي غير منتمي، دائما يحصر نشاطه في أهداف رسالته أو رسالتها، باعتبار إن قضية السلام و الديمقراطية تحتاج إلي دعم من قبل كل التيارات السياسية لكي تتحقق في الواقع، الأمر الذي يفرض علي الناشط أن يجعل نفسه في مسافة واحدة بين كل القوي السياسية، |
هذه قيمة أخلاقية وحكمة عالية ليست لها نصيب من تفكير أصحاب الأجندات الشخصية (Id).أصحاب النفوس المحصورة يحسبون أن فرص النجاح في الكون كلها محدودة ما لم يقم أحدهم بهدم أحدٍ ما ليحل هو محله!المقال أعلاه بكل احترام لم يبق (لفضة المعداوي) في حربها الدونكيشوتية من مزعة لحم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: آدم صيام)
|
الصفحة صفحة فضة والجهل جهل فضة والانتهازية في الاستدلال انتهازية فضة والمايدة فتات من سحت الكيزان اعتادوا تقديمه لكل من يستطيعون ركوب ظهره ده حاصل الحاصل بلا تبرير أو أعذار واهية ومن الممكن أن تنكر فضة الصفحة أو علاقتها بالصورة وتدعي بأن هناك من حاول استخدام اسمها لتشويه صورتها كما ادعت في كثير من الأكاذيب في هذا المنبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: آدم صيام)
|
Quote: سلامات يا آدم وكل سنة وانت طيب و ان شاء الله السنة الجاية تتحقق الأماني يا عزيزي آدم, ما عيب ان يتم تضليلك أو ان تظن الحقيقة في الباطل او التدليس لكن العيب هي المكابرة و الاستمرار في انكار ضوء الشمس دي واحدة و التانية ان خلافك مع شخص او جماعة على موقف ما او توجه او ولاء لا يعني ان تعاديهم بالحق و الباطل, ليكون الصراع نظيفا واخلاقيا و يستند على الحقيقة فقط |
تحياتي عزيزي، محمد البشرى وشكرا لمرورك لكن ثق لا أنطلق من عداء ولم أجانب الصواب ههنا حتى حينه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: جمال ود القوز)
|
Quote: وقالت تراجي لدى مخاطبتها الجموع التي إحتشدت بقاعة تنقاشي في زالنجي اليوم لسماع رؤاها السياسية أنه على عبد الواحد الإعتراف بفشله في تحقيق مطالب أهله النازحين الذين انتظروه صابرين لأكثر من عشر سنوات والاعتذار لهم وأن الحوار يشكل فرصة امامه ويجب أن يستغلها إذا كان يسعى لمعالجة قضية سياسية وأشارت تراجي في حديثها أمام النازحين الى تراجع تأييد الغرب لقضية دارفور خاصة بعد بروز قضايا أكثر أهمية عند (الخواجة)وفي المناطق الإستراتيجية في سوريا وليبيا واليمن واوروبا وأن اللوبي اليميني المتشدد في الولايات المتحدة تيحفظ للتعامل مع أهل دارفور لخلفيتهم الإسلامية مضيفة أن الحركات المسلحة قد فقدت السند الجماهيري الخرافي الذي تحقق في بداية الأزمة حيث كانت في ولاية كندية واحدة فقط أكثر من 3الف مؤيد لعبد الواحد والآن لايتجاوز مؤيديه في ذات الولاية ال23عضو مرجعة الاسباب الى سياسات قادة الحركات الخاطئة وطرحهم العنيف وإستغلالهم لقضية النازحين لتحقيق طموحات شخصية مشيرة الى ضرورة مراجعة تجربة النضال المسلح في دارفور والاعتبار بتجربة جنوب السودان وأن قادة الحركات ماعادوا يهتموا بما يجري هنا على أرض الواقع. وانتقدت تراجي النازحين لمنحهم عبد الواحد (شيك على بياض) إشارة لتأييدهم المطلق له مبينة الأخطاء التي ظل يقع فيها قادة الحركة واولهم عبد الواحد دونما محاسبة وتعصبه برأيه كل ذلك بسبب التأييد المطلق الذي منحه النازحين له دون مراجعة لمواقفه تجاه قضاياهم
|
(فضة المعداوي) في زالنجي! بالواضح تدعو الدارفوريين لترك عبد الواحد وحاملي السلاح واتباعها! نفس خط سجاح بنت الحارث النبية. ممارسة حرق تام لكل من تظنه يقف أمام طموحاتها الظلوطية.
الحكومة ملّت ترديد خطابها الممجوج طالما (فضة المعداوي) تقوم بتسليك خطاب الحكومة وبصورة أسهل منها.
سيناريو (فضة المعداوي):
لتحصل على قفزة نوعية ترقّع بها خيبات أحلامها التي تواضعت إمكانياتها المادية والعلمية والفكرية لبلوغها، حطّت (فضة المعداوي) في إسرائيل!!! من جيوب الهاربين من جحيم الاغتصابات وحرق المساكن والموت أنتنوفا، ثم كالت لهم أخيرا السباب المقزع، على طريقة (الحسنة في المنعول!)
اهتبل برلمان النخاسة الذي لا شغل له غير النوم داخل المجلس اللاوطني والتبول والتغوط والتنخم فيه ثم الرجوع إلى منازلهم بكمبيالات الصفقات المضروبة، اهتبل خطوة تهوّر (فضة المعداوي) غير المحسوبة بذهابها إلى إسرائيل و مارس شيطنته بصدور عقوبة على الأقل تحرمها من الرجوع إلى السودان طالما هذه الحكومة على سدة الحكم، فتم محاصرة (فضة المعداوي)!
اهتبلت (فضة المعداوي) نداء الحوار بعد (45 اتفاقية، على ظمة عبدالواحد) من ضمن الحوارات المضروبة التي تستمنى بها الحكومة ريثما يموت الشعب السوداني كله، لا سيما أن الحوار مشفوع بعفو!
فحطت في مطار الخرطوم بوهمة لم يسبقها لها إلا ود أبوقبورة في زيارته الميمونة إلى أمريكا، حيث أن كل الشعب الأمريكي استغبى في رئيسه في الشوارع ليتساءل (الراكب مع ود أب قبورة ده منو؟)
(فضة المعداوي) كانت تتوقع الشعب السوداني عن بكرة أبيه الأعمى شايل المكسر يستقبلون نيافتها ليس بالبيض والطماطم كما فعل طلاب حنتوب الثانوية مع الملكة اليزيبث ولكن بالرياحين والورد!
وهمة من هذا الطراز لا تصدر إلى من نفسيتين: مجنون تليسي أو مسطول بصنف نادر!
كلما فعلته (فضة المعداوي) في الداخل هو أن استخدمت نفس خطابها الموحل في الشتائم الشوارعية والهتر السابق مع حذف حكومة النخاس واستبدالها بالمعارضة الشاملة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: آدم صيام)
|
سيناريو مضى (مكرر) (1):
لتحصل على قفزة نوعية ترقّع بها خيبات أحلامها التي تواضعت إمكانياتها المادية والعلمية والفكرية لبلوغها، حطّت (فضة المعداوي) في إسرائيل!!! وذلك من جيوب الهاربين من جحيم الاغتصابات وحرق المساكن والموت أنتنوفا، ثم كالت لهم أخيرا السباب المقزع، على طريقة (الحسنة في المنعول!)
اهتبل برلمان النخاسة الذي لا شغل له غير النوم داخل المجلس اللاوطني والتبول والتغوط والتنخم فيه ثم الرجوع إلى منازلهم بكمبيالات الصفقات المضروبة، اهتبل خطوة تهوّر (فضة المعداوي) غير المحسوبة بذهابها إلى إسرائيل و مارس شيطنته بصدور عقوبة على الأقل تحرمها من الرجوع إلى السودان طالما هذه الحكومة على سدة الحكم، فتم محاصرة (فضة المعداوي)!
اهتبلت (فضة المعداوي) نداء الحوار بعد (45 اتفاقية، على ظمة عبدالواحد) من ضمن الحوارات المضروبة التي تستمنى بها الحكومة ريثما يموت الشعب السوداني كله، لا سيما أن الحوار مشفوع بعفو!
فحطّت في مطار الخرطوم بوهمة لم يسبقها إليها إلا ود أبوقبورة في زيارته الميمونة إلى أمريكا، حيث أن كل الشعب الأمريكي استغبى في رئيسه في الشوارع ليتساءل (الراكب مع ود أب قبورة ده منو؟)
(فضة المعداوي) كانت تتوقع الشعب السوداني عن بكرة أبيه الأعمى شايل المكسر يستقبلون نيافتها ليس بالبيض والطماطم كما فعل طلاب خور طقت الثانوبة مع الملكة اليزابث ولكن بالرياحين والورد!
وهمة من هذا الطراز لا تصدر إلى من نفسيتين: مجنون تليسي أو مسطول بصنف نادر!
كلما فعلته (فضة المعداوي) في الداخل هو أن استخدمت نفس خطابها الموحل في الشتائم الشوارعية والهتر السابق مع حذف حكومة النخاس واستبدالها بالمعارضة الشاملة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: آدم صيام)
|
Quote: المعارضة «طاشمة» السنة كلها وأنا مشكلتي مع السكر، |
إذا طُرح سؤال، كيف يتم التحقق من هذا الاتهام الكورالي الإجمالي المنمط؟
- هل ستكون الإجابة علمية تستند على هايبوثيس وجمع عينات وتحليل! - أم قانونية يتمتع قاذفها بحصانة من الاتهام الجماعي بكل براح؟ - أم فقهية متسقة وخطاب الحكومة في استخدام فزاعة الدين؟! - أم لأغراض شخصية موغلة في التجريم!
حكم إجمالي بهذه الجرأة تنطوي تحته عدة تساؤلات أقلها (اتساق الموقف الأخلاقي).
Quote: ذا خيروك بين الحكومة أو المعارضة أيهما تختارين؟- والله ده سؤال صعب جداً، بس حقيقة اختار الحكومة وما أكذب
|
أين تكمن الصعوبة هنا دعك من (جدًا)؟ ما أهو الإجابة قدمت في رمشة عين دون إهدار تبرير على أقله يمكن وصفه بأنه نتاج جهد!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: آدم صيام)
|
قال حقوق المثليين! إن حق الحياة منفرط في السودان دعك من حقوق جماعة افتراضية!
في السودان: لا توجد أرض لا توجد سيادة فعلية لا يوجد دستور دائم لا توجد مساواة لا يوجد عدل لا يوجد قانون لا يوجد نظام
The State is questionable! The State is questionable! The State is questionable!
لا توجد شوارع لا يتمتع المواطنون بمأوى لا يتوفر ماء ولو كان ماء دونكي آسن الوباء بفعل البشر والآفات على قفا من يشيل لا يوجد تترى سايكلين لا يوجد شاش لا يوجد سرنجات فاضية أقذر عاصمة وأوسخ بلد.
لكن ماذا يقول الناس لعقلية ( قنيط لبس) المخصّبة بـ(الشوفينية)؟ دا زي الزول عريان ملط يقوم يشنّق طاقية حمراء ويهنق! مصيبة هذا السودان أن كل من فك بعض من الحروف الثمانية والعشرين هو انتلجنسي يعتر في أثير ( اف ام) يختف الخبر من خشم المذيع الأبيض ومباشرة جري على السودان! هل توجد للمثليين السودانيين إحصائية مؤكدة؟ ما هي الأسباب المفضية إلى التحول المثلي في السودان؟ هل هي وراثية، نفسية، بيولوجية إلخ... هل قامت جماعة المثليين بالمطالبة بحقوقهم المشروعة؟ ما هي أوجه المقاربة بين حقوق المثليين الأمريكان والسودانيين؟ وهل المثلي الهامشي سيتساوى في الحقوق مع المثلي المندكورو؟
البحث عن فقاقيع مثل زيارة دولة مصنفة عدو أو رفع لافتة توصلت إليها أمريكا للتو- بعد جهد ونضال ودراسة- والهتاف بها لا يعني أن فقاقيع الرغوة هي المنظف الحقيقي الترياق.
أمريكا توصلت لإجازة قانون حقوق المثليين توًّا. السودان يعيش في عام 2016م عصور الحروب الأهلية الأمريكية التي اندلعت عام 1865م! الفرق العقلي بالسنين يساوي قرن ونصف القرن بالتمام!!!
لو برز (مخبول) أمريكي في واشنطون دي سي عام 1865 وطالب بحقوق المثليين لتبارى الكاوبويات في قطف رأسه كما ثمار التين الشوكي! ثم سُطرت لوحة شرف بالقرب من المسلة تحمل اسم الكاوبوي القاطف باعتباره أحد مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية الأوفياء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: آدم صيام)
|
آدم صيام إزيكـ .. غايتو دي تقدر تبصم عليها وبالعشرة إنها لتراجي .. يأخ أخطاء بالكوم لامن تخليكـ تنكرش .. ده كلو كوم وشغلة المثليين دي كوم تاني ..
أنا بشوف إنها تتبنى طرح الكلام ده في أجندة الحوار الوطني .. عسى ولعل مجتمعنا ده يتطور ويوعى شوية .. ويخرج من نفق التخلف العايش فيهو ده ..
وكما قلت .. قال حرية مثليين قال .. هو نحن الناس النصاح وشداد ما لاقيين ليهو ( دِبرة ) عرس .. عشان يقدروا يمارسوا حياتهم الطبيعية .. نمشي نكوس لممارسة المثليين لحرياتهم .. ومن إنه المجتمع لازم يتقبلهم .. حتى يمكن وصف مجتمعنا بإنه متطور وداعم للحريات ..
أها وصفها للكيزان بإنهم مثليين دي كيف !! ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مايقوم يجينا المستنير بكور بي جاي .. ويتهمنا بتحقيير وازدراء المثليين ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر هرطقــات (فضّة المعداوي) تحريف (القــر (Re: جمال ود القوز)
|
Quote:
قال حقوق المثليين! إن حق الحياة منفرط في السودان دعك من حقوق جماعة افتراضية!
في السودان: لا توجد أرض لا توجد سيادة فعلية لا يوجد دستور دائم لا توجد مساواة لا يوجد عدل لا يوجد قانون لا يوجد نظام
The State is questionable! The State is questionable! The State is questionable!
لا توجد شوارع لا يتمتع المواطنون بمأوى لا يتوفر ماء ولو كان ماء دونكي آسن الوباء بفعل البشر والآفات على قفا من يشيل لا يوجد تترى سايكلين لا يوجد شاش لا يوجد سرنجات فاضية أقذر عاصمة وأوسخ بلد.
لكن ماذا يقول الناس لعقلية ( قنيط لبس) المخصّبة بـ(الشوفينية)؟ دا زي الزول عريان ملط يقوم يشنّق طاقية حمراء ويهنق! مصيبة هذا السودان أن كل من فك بعض من الحروف الثمانية والعشرين هو انتلجنسي يعتر في أثير ( اف ام) يختف الخبر من خشم المذيع الأبيض ومباشرة جري على السودان! هل توجد للمثليين السودانيين إحصائية مؤكدة؟ ما هي الأسباب المفضية إلى التحول المثلي في السودان؟ هل هي وراثية، نفسية، بيولوجية إلخ... هل قامت جماعة المثليين بالمطالبة بحقوقهم المشروعة؟ ما هي أوجه المقاربة بين حقوق المثليين الأمريكان والسودانيين؟ وهل المثلي الهامشي سيتساوى في الحقوق مع المثلي المندكورو؟
البحث عن فقاقيع مثل زيارة دولة مصنفة عدو أو رفع لافتة توصلت إليها أمريكا للتو- بعد جهد ونضال ودراسة- والهتاف بها لا يعني أن فقاقيع الرغوة هي المنظف الحقيقي الترياق.
أمريكا توصلت لإجازة قانون حقوق المثليين توًّا. السودان يعيش في عام 2016م عصور الحروب الأهلية الأمريكية التي اندلعت عام 1865م! الفرق العقلي بالسنين يساوي قرن ونصف القرن بالتمام!!!
لو برز (مخبول) أمريكي في واشنطون دي سي عام 1865 وطالب بحقوق المثليين لتبارى الكاوبويات في قطف رأسه كما ثمار التين الشوكي! ثم سُطرت لوحة شرف بالقرب من المسلة تحمل اسم الكاوبوي القاطف باعتباره أحد مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية الأوفياء.
|
شكرا جيمي
| |
|
|
|
|
|
|
|