المستقبل و محركات التغير والعناصرالمفقودة -كتاب ال جور نائب الررئيس الامريكي السابق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 07:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-21-2015, 09:06 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المستقبل و محركات التغير والعناصرالمفقودة -كتاب ال جور نائب الررئيس الامريكي السابق

    08:06 PM Dec, 21 2015

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    أصدر نائب الرئيس األميركي السابق آل
    غور حديثاً كتاباً حدد فيه العوامل التي ستقرر
    مستقبل العالم سماه »المستقبل: ستة محركات
    للتغيير العالمي«. وهذه المحركات هي:

    صدر نائب الرئيس األميركي السابق آل
    غور حديثاً كتاباً حدد فيه العوامل التي ستقرر
    مستقبل العالم سماه »المستقبل: ستة محركات
    للتغيير العالمي«. وهذه المحركات هي:
    - األول، نشوء اقتصاد عالمي مترابط في
    شي عميق تعبر عنه الشركات العالمية العابرة
    للحدود أو القارات وتدفقات رأس المال. ومن
    نتائج توؤسس عن شطات هذه الشركات ازدياد
    استخدامها للروبوتات التي حولت الوظائف
    البشرية من اإلنسان إلى العمليات اآللية وبرامج
    الكومبيوتر، واعتماد االقتصادات الصناعية على
    اليد العاملة الخارجية كالمهاجرين والعمال غير
    الشرعيين، وتأثير ذلك في العمال الوطنيين.
    - الثاني، تنامي الثورة العلمية التكنولوجية
    خصوصاً شبكات االتصال اإللكترونية إذ أصبح
    بإمكان الماليين من البشر الحصول على كم
    هائل من المعلومات والبيانات بسرعة غير
    مسبوقة وهذا سيغير من عمل وسائل إعالمية
    وفكرية كانت وال تزال تمارس إلى حد بعيد دوراً
    مهماً في صناعة الحاضر.
    - الثالث، تحول ميزان القوى بين الدول في
    شكل كبير. فنشاط الشركات العابرة للقارات
    حولت القة الاقتصادية التي بنتها الثورة
    الصناعية في الغرب خالل القرن العشرين إلى
    الشرق. فالصين، كأكبر األمثلة، باتت تتفوق
    على الواليات المتحدة كمركز ثقل في االقتصاد
    العالمي باإلضافة إلى اليابان والهند.
    - الرابع، طبيعة النمو الحاصل في السكان
    والمدن واستهالك الموارد واستنزاف التربة
    ومنابع المياه وأنواع الكائنات الحية الذي
    يصطدم عملياً مع حدود الموارد الطبيعة الرئيسة
    التي تعتمد عليها حياة البشر. مع ذلك فإن النمو
    بالوسائل المعتمدة ال يزال مهيمناً على معظم
    السياسات االقتصادية الوطنية منها والعالمية.
    - الخامس، ما أنتجته الثورة التكنولوجية من
    تقنيات قوية في مجال البيولوجيا وعلوم الكيمياء
    الحيوية والجينية. فللمرة األولى في التاريخ يخلق
    العالم الرقمي للبشر قدرة على تغيير تكوين
    الكائن البشري وإعادة اكتشاف الحياة والموت.
    - السادس واألخير، يتعلق بالبيئة والتوازن
    المناخي على كوكب األرض. فتطور الحضارة
    البشرية يترك آثاره المدمرة على النظم
    اإليكولوجية لألرض.
    هذه هي باختصار محركات التغيير التي
    ستقرر مستقبل العالم والبشرية كما حددها
    غور، السياسي المخضرم والناشط البيئي. وعلى
    رغم أن هذه المحركات معروفة وجرى تناول
    بعضها بكثافة في بحوث ودراسات عديدة، إال
    أن فحوى اثنين منها يسترعي اهتماماً خاصاً.
    األول، إشارته الواضحة في المحرك األول إلى
    الدور الذي سيتركه استخدام الروبوتات وبرامج
    الكومبيوتر على مستقبل العمال في العالم.
    والثاني، التصادم المتوقع بين طبيعة النمو
    الحاصل في السكان والمدن واستهالك الموارد
    الطبيعة من مياه وغذاء ومعادن من جهة، وبين
    محدودية هذه الموارد من جهة أخرى، وبينما
    النمو بالوسائل التقليدية ال يزال مهيمناً على
    معظم السياسات الوطنية والعالمية في الواقع،
    يُعتبَر التصادم بين الموارد الطبيعية المحدودة
    وتزايد مصادر الطلب عليها متوقعاً وحتمياً.
    لكن الكتاب أهمل محركين مهمين. الاول،
    تنامي ضعف الدور القيادي الأمم المتحدة
    ومؤسساتها والمنظمات الدولية الاخرى، الامر
    الذي سيترك الاقتصاد العالمي والسياسة
    العالمية تسير في فوضى أهواء الدول الكبيرة
    التي تتخذ السياسات التي تعتقد أنها مالئمة لها
    بغض النظر عن تأثيراتها الحقاً في الدولة نفسها
    وفي بقية العالم كما حصل في أزمة 2008
    وقرار الولايا ت المتحدة غزو العراق في 2003
    بناء على معلومات خاطئة ثم قرارها إعادة ترتيب
    الشرق األوسط من خالل الفوضى الخالقة.
    واألمر الثاني الذي أهمله الكتاب هو االنفالت
    المالي على مستوى الدول والعالم. فعندما تنفق
    الحكومات بغض النظر عن قدراتها المالية
    وتتفنن الاسواق المالية في خلق أدوات تشجع
    على المضاربة، سيؤدي األمر إلى استمرار
    تنامي الفجوة بين حجم االقتصاد المادي وحجم
    االقتصاد النقدي وما سينتج من ذلك من فقاعات
    مالية تتسبب عندما تنفجر بنتائج وخيمة على
    فرص العمل واإلنتاج وتجرف معها جهود عقود
    من التنمية المضنية في الدول النامية.



    ح
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de