الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 12:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-23-2015, 04:24 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري

    04:24 PM Feb, 23 2015
    سودانيز أون لاين
    Abdalla Gaafar - Sudan
    مكتبتي في سودانيزاونلاين



    الأهداء : لاصدقاء الغياب وخصوصا جدا ابن النخيل... هدهد... وجبران

    الغياب (1)

    (الغياب هو ان تبحث عن صدي صوتك في ذاكرة الاخرين فلا تجده)

    صديقي جدا .... الود اقصاه
    هو الرحيل الصعب ولا حديث غيره
    قرارا سيئ التوقيت... لكنها الحياة حمَلتنا ما لا طاقة لنا به فحملنا ما استطعنا من صبر التواجد في بلاد لا تهب الضحك الا في لحظات الوداع ...وذلك جراء سريان الذكريات عكسيا من القلب الي العقل..... حتي صار الرحيل فرض عين فاخترناه ملاذا (ليس بآمن) لهروب الروح والجسد
    اتوكأ علي الذي اهديتني في لحظات احتفالك بي واحتفالي بك ايضا... كلمات أتوكأ عليهن واهش بها علي حزني خوف السقوط... هم الأصدقاء لا شيء يجمعهم سوي الالفة.....ولا اراهم الا في قول الطاهر ود الرواسي في رائعة الطيب صالح مريود(يا صاحب الجلال والجبروت عبدك المسكين الطاهر و دبلال يقف بين يديك خالي الجراب مقطع الأسباب ما عنده شيء يضعه في ميزان عدلك سوي المحبة)
    طوي القلب كثيرا من حزنه في تلك اللحظات ..واستقام النبض لينسج علي إيقاع الكلمات الطيبة والودودة جدا حلما لزمان سيأتي (ربما) بلاأحزان.
    هي ورطة الدخول الي اقصي القلب والخروج المتأخر جدا! ... تدري انها قضيتنا ضد الخوف وضلال العقل والقلب ... مذ كانت قضيتنا الحضور في مواسم تقاسمنا فيها الود والجهد والقلق والفقر والحزن والالم.... أو لنقل انها ورطة الخضوع لحاجة النفس الماسة لحلمِ بلونِ ابيض..... ورب فرح يوقظه الآتي من غياب
    هوغياب جاء بعد أن سرقت بطاقات الراحة والهوية مني ومنك ومن آخرين في لحظات الانتماء القاسي لأرض لا تنبت إلامزيدا من الأحلام المستحيلة وكثيرا من الغبن..... انه الشعور المباغت بأننا لا شيء ...حين يستهلك العمر مقابل الخبز ...أو في أحسن الحالات مقابل البقاء
    حين عدت يا صديقي لتلك الارض ...كنت اظنها العودة....لكن الحياة رسمتني علي جدران الشوارع والدفاتر لوحة من فرح فقيرِ وناقص ... إطارها القلق والحزن والالم ..... فكنت كفأرِ في بيت فقيرِ معدم....أو كماقالت البدوية: والله ما يقيم فيه إلا لحب الوطن......وهكذا دار الزمان وعدت لصرخة البدء بلا زاد يقيني شر الوقوف علي النبض للنهوض تجاه الغياب مرة اخري.
    ياصديقي أعلم ان تلك الارض لا تغفر ذنب الغياب... رغم انها لم تعد تنبت خبزا !...ولم تعد ايضا صالحة لاستيعاب حزن ابنائها......
    تلك ارض (ياصديقي) فضت بكارتها بعنف بالغ ..... فأصاب الجفاف احضانها حتي تهتكت ذاكرتها فهربت منها امومتها وضلت الطريق الي قلوب ابنائها وعاشقيها ....
    تلك ارض سلبها سارقوها حق ان تغفر لبنيها غيابهم ...ولا حق لنا في ان نلومها ...فقد تستعيد ذاكرتها ذات يوم فتغفر لنا ذنب الهروب والغياب وذنب الحضور الاخرق ايضا
    كسرة
    غيابك طال...غنتها فاطمة حين ارهقها الحزن خوف سقوط العشق السر من ذاكرتها يوما.....وبرغم سطوة حضورها الانثوي الفاره كانت تخشي هروب ذاكرته في لحظات هروبها اليها... خوفاً من قسوة الفراق وقلة الحيلة في مواجهة صلف غيابه المتكرر...خطأها انها ظنت انه يملك ذاكرة حضوره فانتظرته .... وحين طال انتظارها كتبته علي دفتر احزانها (غيابك طال)

    الغياب ياصديقي هو ان تبحث عن صدي صوتك في ذاكرة الاخرين (وخصوصا فاطمة) فلا تجده

    عبد الله جعفر
                  

02-23-2015, 05:11 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    الغياب (2)


    (تموت الاحلام ان صادرتك الايام من جبة الدرويش العاشق)




    يا صديقي
    مازلت توصيني بالنهر والقمر (تابو التعاويذ ضد فاجعة الغياب ) لان كلاهما كما ظننت (انت أو انا) يملكان حق النقض ضد قرارات رحيل عشاقهم الي الغياب...وهو ظن اثم ...فأنا ياصديقي خلعت قلبي عند باب النهر ومضيت دون أغنيات الي احلام مستحيلة .....ولا زلت كغيري من فقراء الفرح انتظر القمر في لحظات اكتماله بدرا كوجه فاطمة..لممارسة ما يمكن من ذكريات (قاسية كانت ام رحيمة)...

    يا صديقي :

    لأي غياب تستدرجني لأكتب ؟

    غياب اخترناه وفرضنا انفسنا عليه فادمناه
    هذا غياب بحزن غير كامل...يمكن صعاليك الشعراء من احتراف غناء الثلث الاخير من الليل....حين تنعش قضايا النساء الاغنيات ذاكرتهم في لحظات المزاج الرايق ...
    حين فاجأه الشوق لغناء فاطمة... كتب علي دفاتر غيابه الاخرق (تفاديا لعتاب القلب): كانت أروعهن علي الإطلاق.... بنية بطعم التفرد...قلبها البنفسج ..وخطوها الغناء...جاءت قبيل الحزن بموسمين وضحكة...توسدها قربانا لحلم لا يتحققأبدا (فقط بسبب الغياب الذي اختاره)

    أم غياب فرضناه علي الاخرين فحملنا ذنبه
    عاتبتني عليه الايوبية (حين فاض بها الشوق والخوف) في مرافعة اتهامها ضدي حين قالت: ليست للقسمة دخل في هذا الحزن... أولا لأن الحال هو نتاج طبيعي لحاصل الجمع بين الروح والجسد وضربهما في معامل رحيلك الاختياري نحو المأساة ثانياً لأن حزنها لا يقبل القسمة إلا علي نفسه ليكون حالها هو ذات الحال.... حزن صحيح كامل...وغيابي صحيح كامل
    لحظتها قالت فاطمة وهي تخفي بدايات حزنها خلف ضحكتها الهديل (وكانت مثل قمر 14 ) رقيق جدا هذا العتاب علي الغياب ....
    أم غياب فرضه الاخرون علينا قسرا فاوغلنا فيه
    وهو غياب يتحول فيه الوطن الي حقيبة ورحيل........تراجيديا الخوف من سقوط اسماء الاحباب من الذاكرة سهوا حين ياخذنا الغبن الي مدن غير اليفة....ومطارات تسرق منا السمرة والضحكة...هروبا من كل اشكال الانتماء ...
    قالت فاطمة (وكانت ايضا مثل قمر 14) في محاولتها الجميلة لاخفاء شوقها اليه وتبرير غيابه القسري : هو رجل لا يصلح للعشق... واضافت..... وهي تقف علي الاحرف الخمسة بشفتين من كرز وحرير ...بتاتا...بتاتا......( العجيب انها لم تكن غاضبة) واردفت : فوضوي العشق تتقاطع فيه ... كل مدارات الغياب ودموعي فيبدو كقوس قزح... انيق الملامح والقلق وسريع الغياب....وضحكت بحزن .... وفضلت الانتظار...حتي غيبها الرحيل الأخير

    أم الغياب الأخير والذي لا نملك له رداً أو هروب
    ياصديقي .... عادة لا يتحلل المعانون من اثار هذا النوع من الغياب من ذنب الولوج إلي اقصي ذكرياتهم في لحظات السقوط في فخ الكتابة...وخاصة حين يجبرون علي ذلك.... وهاأنذا اعمل قلمي في دواة الذكريات لأكتب عنه ...ان كان هذا ما تود

    هاأنت تستدرجني الي الغناء بحزن قاس ولكن ....
    ما بالك تضن علي ببعض غناء اداري به حزني ..وما بالك تغلق امامي كل منافذ الهروب.... خطأ يحبه القلب ولا يغفره العقل..... وأنا الهارب منه و المصر ايضا علي مداراة القلب بخرق الكتابة خوف الارتداد للحظة الانحناء الاخير........
    هو ياصديقي ....حنين حرمته علي نفسي ما استطاع القلب...وباب امتنعت عن الدخول عبره للذكريات ما استطاع العقل....وهروب الي كل المتاح من دهاليز النسيان ما استطاع القلب والعقل معا...

    كأنها خاتمة الغناء ...لحظة يقع القلب فيها ضحية لخاطرة القدوم من الماضي الي الدفاتر مباشرة ....كتابة لا تصلح لقراء الذكريات في لحظات بحثهم عن ملاذ آمن ........لك كل مايهدي وودي كاملا ان حلت بيني وبين ممارستها جهرا (الكتابة ياصديقي).....فنحن يا صديقي ... برغم كل هذا وذاك ...لا زلنا نحتفظ سرا بصوتها نديا رغم انف الغياب ...ليستدعيه العارفون به حين يصير الغناء في حضرة العودة (يوما ما) واجبا...


    عبد الله جعفر
                  

02-24-2015, 05:29 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    في حزن أمدرمان (1)

    (صديقي عصمت العالم)
    وكأني بك تهدم اخر حصون مقاومتي لتسوقني الي حيث الذكريات ......تستدعيها من اخر الاعماق فينا ...لنؤرخ لماض ملكناه من ضحك واغنيات ...وحاضر ملكنا من حزن مرهق ...وغد لا نملكه ولا ندريه ولكنا نخاف ان يملكنا ...
    ياصديقي...
    اخذتنا الحيرة حين فاجأنا الحزن ...كأننا ما توقعناه ....رغم انه كان غاب قوسين او ادني...دلفنا اليه ...قسرا او طوعا لا يهم...اختارنا ام اخترناه ايضا لا يهم.. ما يهم ..اننا اطلقنا له العنان فعاث في القلب والروح ...كيف شاء ...فسادا ....وحين انتبهنا ...عجزنا ان نختار بابا صالحا للخروج منه.....
    ياصديقي ما بين رحيل السمندل من سنار واحتضار امدرمان المدينة في دفتر الواثق...تنتظم ايقاعات الذكريات من ميلاد اللقاءات الصديقة وحتي الغياب....جمال الالفة بين النيل والضفاف .. في لحظات انحداره الابدي الي شمال النهاية...اقصوصة القادمين بجمال قلوبهم من الجذور الي الجنوب الجغرافي حيث البدايات الانيقة لقصص الود الاسمر وغناء مدمني السهر في ليال بدد ظلامها قمر 14......
    احيانا ياصديقي يمثل اختفاء ضحكة ما... في زمن ما ... معضلة لا نستطيع فك طلاسمها...لذا يكون التواءم مع واقع الحال هو الحل الامثل للسير قدما الي حيث لا ندري...ربما الي النهاية...

    ليس بحديث العشاق ....لكنه دفء الالفة والود الذي نفتقده في لحظات الهروب من ضيق الحال وغبن المآل.....هروب تعودناه بطول المسافة بين اللقاء والعتاب برفق وود مفرط....
    بيني وبينك ياصديقي مدينة وهبها القدر كثيرا من رزين الحزن وبهاء الاحساس به
    تلك ياصديقي مدينة تقاسمنا معها ذكرياتنا فقسمتنا الي نصفين...نصف من حزن ونصف من غناء محرم.. فتوكأنا عليها وخرجنا الي الدنيا باخر ما تبقي من احلامنا النيلية الظمأ.....رسمناها علي دفاترنا بلون القهوة امرأة بقلب اسمر ...فرسمتنا علي دفتر احزانها وردا ابيض .... يهدي لكل الفاقدين افراحهم في ليالي وقفة العيدين ...لعلها تهبهم ما يمكنهمم من الابتسام مرة في كل عيد.....فقط لانه موسم وجوب الفرح....تلك هي المدينة السر يا صديقي..... رأيتها تغتسل شبه عارية استعدادا للرقص في حضرة القمر....لحظة ضعف لم تغفرها تلك المدينة لي ...فكان ان قاسمتني نصف ما تملك من جفاف في لحظة الانحناء الاخير...فعجزت عن الهطول....ورغم ذلك عانقتني حين استبد بي وبها الشوق والحنين الي رؤية القمر في ضعف ارتمائه علي صدر النيل ... بدرا كاملا من فضة ودهشة....يا صديقي بينا وبين تلك المدينة اواصر من حزن صديق وغناء ضد عتاب شاعرها الجميل الواثق
    هكذا يبدو الحال لدي في قحط الحزن النوفمبري التردد ....لا ملجأ منه الا باستعادة كل الممكن من الذكريات الجميلة....اناس لا يمكنهم الرحيل من دواخلنا ابدا مهما دعوناهم لذلك....لانهم ما عادوا يملكون ذلك الحق وما عدنا نملك حق الانابة عنهم في ذلك...ذكريات نهرب اليها حين يضيق بنا الحال ويضن الفرح بالقدوم....
    صديقي عصمت
    هل قرأت لصاحب الموسم وهو يحكي عن لحظة الغياب الاخير ....الطيب صالح في وصفه الرائع للحزن سكب اخر ما تبقي في اعماقه من رحيق ليكتب عن حزن اللحظة في الانحناء الاخير لمريود ومحجوب لوداع مريوم....قال انها فجيعة مثل الفرح... لا احد يستطيع وصف الحزن بكل هذا الرحيق المدهش سوي الطيب صالح ...او ليست تلك هي اللحظة التي تبحث عن وصفها يا صديقي حين دعوتني للخروج هكذا
    ودي كاملا غير منقوص .... لك ولذكرياتك ...فاعني علي الخروج الطيب من كل هذا التوتر ...
    عبد الله جعفر
                  

02-24-2015, 05:09 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    الحلم زينب

    نظرت نساء الحي نحو الشمس....
    زينب لم تعد ياشمس
    منذ قدوم هذا البائع المتجول الاحضان
    زينب لم تعد
    منذ استباح الليل اروقة النهار
    ولم نعد ياشمس نحن الي الرجال الفارغي الاحضان
    الا من قليل الصبر
    يا شمس احتملنا
    غيبة الاقمار
    ضاجعنا جحيمك
    حين لم نجد الرجال القادرين علي الصهيل
    فالنهر يا شمس استعاد
    مياهه من اعين الاطفال لم تعد الدموع
    هي الطريق الي البكاء
    او القتال
    ياشمس
    ضيعنا الخصوبة
    في انتماء الروح
    للارض التي ماعاد ماء النهر يكفي غسل توبتها لتنبت
    زينبا او برتقال

    عبد الله جعفر

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 04-21-2015, 11:29 AM)

                  

02-25-2015, 10:18 AM

محمد كابيلا
<aمحمد كابيلا
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 3510

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    Quote: يا شمس احتملنا
    غيبة الاقمار
    ضاجعنا جحيمك
    حين لم نجد الرجال القادرين علي الصهيل
    فالنهر يا شمس استعاد
    مياهه من اعين الاطفال لم تعد الدموع
    هي الطريق الي البكاء
    او القتال


    شكرا عبد الله جعفر
                  

02-26-2015, 05:45 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: محمد كابيلا)

    شكرا ليك كابيلا علي طلتك وعلي التعليق
    وافرحني احساسك بها

    ودي وتقديري
    عبد الله جعفر
                  

02-25-2015, 04:49 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8629

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    Quote: مانفع ان عدنا
    من الالام
    للارض التي ماعاد ماء النهر يكفي غسل توبتها لتنبت
    زينبا او برتقال


    الغياب يا صاحبى

    أن تكون حاضرا
    ويكون جوف الوقت مكتظا بالفراغ
    ممتلئا بحزن يحتمل كل الظنون
    ويحمل كل الأسماء
    فراغ يحتشد فى اعماقه حضور اللاشئ

    ما نفع أن تكون حاضرا
    وظلك لا يصادق شمس نهارك ؟

    يختبئ تحت جلد الخشية فيك
    ويتسلل ليلا ليستجدى ضوء دمه من قمر حزين

    ما نفع أن تكون حاضرا
    وأنت على خصام مع ابتهاج تلك الأغنيات التى تؤرخ سير العاشقين
    وتسجل عناوين اقامة الفرح فيهم
    ولا يكون إسمك ضمن قائمة الأبجديات السعيدة

    ما جدوى أن تصلى فرض حضورك ونافلة حلمك

    وقد تآمرت عليك جهات الدعاء

    ودست قِبلتها تحت تراب الأسى

    اخفتها عنك بعيدا
    قريبا من منبع الحزن

    وبينكما صراط من الوجع المكين

    ولكن برغم

    سنولى الروح شطر جهة الفرح

    ونأوى الى إخضرار يعصمنا من الغرق

    فى لجة اليباب
                  

02-25-2015, 06:10 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: أبوذر بابكر)

    آه من وطن بلا احلام

    يابلادي
    أي تاريخ
    سيكتبنا علي صفحات هذا النهر
    تذكارا لغيم لا يجيء
    من الشوارع
    فهو ذكري
    أو غناء مستحيل
    يا بلادي
    أي حلم
    سوف يرسمنا
    علي آلام هذي الارض
    وردا ليس يهدي لايابٍ
    فهو نزف من رحيل
    يابلادي
    اي دمع
    في عيون الراحلين اليك
    من قاع المدائن
    وانكسارات التسول
    والتساؤل
    فهو نيل
    يابلادي
    ذكرينا
    ان فينا
    بعض شيء
    من
    شموس
    وشموخ
    ونخيل
    كي ......
    ................

    عبد الله جعفر
                  

02-26-2015, 06:33 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: أبوذر بابكر)

    ابوذر يا صديقي

    كيف الحضور ؟
    وقد امتلأ جوف الوقت بكل انواع الحزن....لم تعد الذاكرة صالحة لمصادقة افراح الاخرين...بتنا ندور حول كل ما نظن انه يودي لقليل الفرح فيرهقنا الانتظار......
    يا صديقي لا زال الغياب هو الغناء الصالح للهروب الي الاحلام ....ولذا صادقنا الاغنيات التي تؤرخ سير العاشقين وتحكي عن القمر الذي كان....
    الغياب يا صديقي هو ان تبحث عن الوطن داخلك فلا تجده..ان تبحث عن الضحك الصاحب في الليالي المخاصمة للقمر فلا تجده...ان تبحث عن صوتك في لحظات وجوب الغناء فلا تجده...ان تبحث عن مكان (صدر او ارض) تلقي عليه الجسد المنهك فلا تجده...
    يتراءي الحضور كسراب حين تضرب اعاصير الحنين جدران الذاكرة... فنحلم بما نشاء...نعود بالزمن الي حيث كنا حضورا رائعا...الناس والحكايات والارض ...ومن قبل ضحكات القلوب التي لا تعشق الا الجمال.....
    يا صديقي الجميل
    نحن لم نخاصم اغاني الابتهاج بل هي من خاصمتنا...فعلنا كل ما يمكن ما يودي اليها فلم يجدي...كتبنا اسماءنا علي مرايا ذاكرة الاخرين في محاولتنا الخاسرة للوقوف علي ابواب الحضور .. كتبنا الشعر والنثر في مديح ووصف النساء (اغنيات وهبابات) والقمر ... دخلنا محراب الوقت وكشفنا القلب طالبين الصفح فما اجدي...
    ورغم خصامها لا زلنا نرتادها بحثا عن ما يجدد احساسنا بالذكريات... (سويا في حضرة خضر بشير و برضي ليك المولي الموالي)
    يا صديقي
    لا زلت كعهدي بك قادرا علي ممارستها جهرا بود مفرط (الكتابة ) لتوفر لنا سبيلا لحظيا للهروب الي الفرح....
    ودي كاملا غير منقوص

    عبد الله جعفر
                  

02-26-2015, 06:19 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8629

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    ألف لام سين
    ذلك الوطن
    لا شك فيه سوى اليقين
    ولا روح فينا كى نموت
    لا عمر لدينا
    لنقايض عسر الأيام
    بيسر السنين

    ألف لام حاء
    ذلك الغناء
    لا شدو فيه
    لا شئ غير البكاء
    وحشرجات العاصفة
    فى صدر الليل
    وفى لهاة النهار
    فاللحن الآن
    يأخذ قوت الأوتار
    من قمح البكاء
    من لحم الأشجار
    من شظف الدروب الراعفة
                  

02-26-2015, 07:04 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: أبوذر بابكر)

    ملامح هجرتك جواك



    وراك خطوك
    محل قبلت

    شال نومك
    هدير ماضيك في جواك

    تتلفت
    بعد تعبت
    خطاوي المشية لي قدام

    وما تنفك من اسرك
    تظل محبوس
    تفتش للرجوع جواك

    بداية ضحكتك
    والضو هجير ممشاك

    ماهماك
    لهاث الصرخة

    ما كفاك
    غنا حزنك

    وراك
    خطوك

    تعب صوتك
    غنا الجية
    الابت تتقال

    تضيع منك
    خطاوي
    المشية
    لي قدام

    تكاتل
    لا الصبر كفاك
    لا وجعك

    وراك خطوك
    مكتف بالضجر

    خوفك
    فراق جواك
    ...........
    حلمك
    رجعة المطر
    المخاصم خطوتك

    صمتك
    فتور
    الكلمة
    موت صوتك

    كتابك
    في يمين حلمك

    رحيلك
    لا شمس
    تطلع
    ولا قمرك
    سطع جواك

    غيوم دمعك
    نداك

    فجرك
    غطا
    تعبك

    حلم قلبك
    سراب الرجعة

    يا ويلك اذا
    طالت
    خطاك جواك

    عبد الله جعفر
                  

02-26-2015, 07:07 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: أبوذر بابكر)

    Quote: ألف لام سين
    ذلك الوطن
    لا شك فيه سوى اليقين
    ولا روح فينا كى نموت
    لا عمر لدينا
    لنقايض عسر الأيام
    بيسر السنين

    ألف لام حاء
    ذلك الغناء
    لا شدو فيه
    لا شئ غير البكاء
    وحشرجات العاصفة
    فى صدر الليل
    وفى لهاة النهار
    فاللحن الآن
    يأخذ قوت الأوتار
    من قمح البكاء
    من لحم الأشجار
    من شظف الدروب الراعفة


    صديقي ابوذر

    (دي الا في الويك اند....جاييك)

    عبد الله جعفر
                  

02-28-2015, 04:29 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    الذكريات (الي صديقي عصمت العالم)

    صديقي شكرا لاخذي اليها رغم سوء الحال....
    الذكريات .....وصفتها احلام مستغانمي بأنها (هي ما نجا من حياة سابقة)...
    ذاكرة لا نملك لها قانونا أو معادلة تمكننا من التحكم بمراياها التي تعكس ما نجا من حياتنا السابقة ....اخطرها المرتبطة بالمكان والاشياء....تداهمك كالحمي في لحظات الالتقاء بذات الامكنة والاشياء ....جلها موجع ......ألم باق أو فرح لا يستعاد.....ورغم ذلك تبقي هي الاجمل.....
    روضة الحاج في محاولتها غير المجدية لفك طلاسم عشق ذاكرتها لوجه ما غنت :
    (واحترت في سر احتدام تذكري لك بالمطر)
    حالنا كحالها تاخذنا الاوقات والاغنيات والفصول الي من احتلوا قمة الذكراة رغم رحيلهم عنا... بعودة او بدون عودة.......تصعد ذكراهم كالغصة اعلي الروح ان حاولنا فرض نسيانهم علي ذاكرتنا...

    صديقي
    حالي كحالك
    هروب سري الي حيث التعلق باستار الذكريات بكل ما نملك من شوق اليها.....هي الحياة بكل تعقيدات اقدارها....تلزمنا المسير قسرا الي حيث نهاية الاشياء والاقوال والافعال....خيول ظامئة الي وصول ....اي وصول....وكل المحطات لا تهب الاحساس بالعودة الكاملة....حتي حين التقاء الحضن بالحضن (سلام آم) ... وحتي النهاية
    حالي كحالك ..اتمسك بذكرياتي وبما يقيني شر الحرف الفاجر واللغة الكئيبة...فأمضي الي قليل الفرح حيث كان...(تعودنا ان نستجدي الفرح حتي في اقذر حانات الحياة)....زمان او مكان ......مدن أومطارات...نساء بعطر أو بدون عطر....(امهات ورقيات واغنيات وهبابات)...أغنيات وفصول....

    ياصديقي
    الناس ذاكرة وقلب ......ثم الروح السر ....والرحلة من الصرخة الميلاد والي الصرخة النهاية....تتغير الازمنة والامكنة والاوجه ويتغير الاحساس بها حسب اضطراب القلب لحظة احتضانها .....ومن ثم تتراكم الاشياء والكلمات علي جدران الذاكرة.....بطول المسافة بين الصرختين......
    ياصديقي
    كثيرا ما نفشل في استعادة بعض الذكريات بسبب ضعف قدرتنا علي ان نحلم كما كنا سابقا...أو ربما بسبب الخوف من الالم المصاحب حين تلج الروح الي دهليز الماضي......أو ربما الخوف من اظهار ما نخفيه عن الاخرين...(الوقوف عراة امام مرآة الذات).......ولكنها تظل قابعة هناك ......عصية علي المحو .......وهذا هو النسيان.....(عدم القدرة علي استعادة ذكرياتنا رغم انها قابعة هناك)
    ها نحن الان فريسة طرادها ....الزمان والمكان والاغنيات واحاديث المساء....نستجدي حزينها لنأخذ زينتنا من فرح لحظي...فصول من حياة الاخرين ....منهم من دعوناهم الي ولوج مجاهل القلب فاجابوا ومنهم من فرضوا تواجدهم دون دعوة (غالبا بحزن)....ومنهم من دعونا فاجبناهم ومنهم ايضا من عبروا عبورا سريعا وخفيفا ولكنهم ارتسموا علي مرايا الذاكرة كقوس قزح......
    اه يا صديقي لو استطعنا ترتيب ذكرياتنا بما يضمن استعادتها في لحظات الحوجة اليها .......

    تحياتي وودي
    عبد الله جعفر

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 03-24-2015, 07:58 AM)

                  

03-03-2015, 10:57 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    Quote: ألف لام سين
    ذلك الوطن
    لا شك فيه سوى اليقين
    ولا روح فينا كى نموت
    لا عمر لدينا
    لنقايض عسر الأيام
    بيسر السنين

    ألف لام حاء
    ذلك الغناء
    لا شدو فيه
    لا شئ غير البكاء
    وحشرجات العاصفة
    فى صدر الليل
    وفى لهاة النهار
    فاللحن الآن
    يأخذ قوت الأوتار
    من قمح البكاء
    من لحم الأشجار
    من شظف الدروب الراعفة


    العزيز ابوذر
    وكأني بك ياصديقي مبتسما في انحدارك الاخير الي الحلم الخاتم .....اكتبنا لديه حضورا .... ان كنت تملك مداد العدل..... لم تعد هي ذات الالف واللام والسين...تغيرت جغرافيا الارض فتانثرت احلام وارواح بنيها علي ارصفة انتظار المطارات والمواني ..في انتظار شمس لا تود الشروق...
    ياصديقي
    ذهبوا بالالف واللام .... فباعونا لحلم ناقص ..ناقص في كل شيء... فكان ان سقطنا من خانة الحلم المعرف الي الحلم النكرة ...تقلصت مساحات العشق والارض ونام الفقراء علي ارصفة الحاجة ووجع التاريخ....

    يا صديقي (خوفي عليك من سؤال آمنة)
    ......
    النيل احلام الدفاتر
    دمعة الغيمات
    مقبرة الخرائط
    مفردات الضد
    مجزرة الوطن
    حزن الشجيرات التي تلقاك عارية
    بلون الجرح
    ماذا سوف تخصف
    كي تداري سوءة الحزن العميق؟
    فالقحط اعراس الخريف
    الظلم الام التخاصم والمطر
    الصمت قافية الختام
    فمن سيكتبك الغناء؟
    فالان تنتحر العصافير
    النوارس تستقيل ولا عزاء
    فالحزن علمها انتهاك القافية
    ........
    ودي وشكري
    عبد الله جعفر
                  

03-24-2015, 07:44 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    غناء العدل

    ( علي ذلك المسرح...كنت وحدك كل شيء... المؤلف وكاتب السيناريو والمخرج وكنت الجمهور أيضا… فحركت الجميع كقطع الشطرنج..... خطأك انك لم تحدد للحزن عمقا ثابتا فكانت أن تحولت الملهاة إلي مأساة..هو الحزن أينما يتجه أبطالك.....يبحث الجميع عن اليقين إلا أنت)

    ……..
    يا سيدي
    لم يبق عندي
    ما اهش به علي حزني
    فدعني
    لم أعد
    من يستطيع
    الموت كي
    كي تبقي
    لوحدك
    قائما خلفي
    كظلي

    لم تعد لغتي
    انكسار الخائفين
    فنصل حرفك
    قد من ظلم
    قميص الصبر
    من قبل
    وعلمني
    الوقوف

    افرغت خاطرتي
    وصارعت انتصارك
    قلت بعض الشعر قد يكفي
    لاهرب
    من جحيم الضد
    اعلنت الغياب

    كتبت اني
    خارج اللا وعي
    اكتب ما تحس به
    الدواخل
    ضد ظلم الضد
    قاومت التفاتي للوراء
    لعلني انسي
    انحدارك حاملا
    صكا من الغفران
    واللغة الرديئة
    والحديث الافك

    خالفت
    انحداري
    للمدارات التي تفضي
    اليك
    او الهزيمة
    لم أعد
    ياسيدي
    ارتاد اسواق
    الكلام المر
    احرقت المراكب
    والشواطيء
    قبل هذا
    ثم قلبي
    مرتين
    وكل ما يمضى
    اليك

    يا سيدي
    ماعدت اخشي السير
    ضد الظل
    كي
    اختار قافيتي
    واعلن انك
    الضد الذي
    قد قد من ظلم
    قميص الصبر
    من قبل
    وعملني الغياب

    عبد الله جعفر

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 04-21-2015, 11:45 AM)
    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 08-12-2015, 10:03 AM)

                  

03-24-2015, 08:27 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8629

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    عبد الله

    حضورا فى أقصى براح للغياب

    قالت الأقدام

    أنا قُبلة الهيام
    على خدَ الطريق
    أخافُ أن أطيعَ مهجتى
    أن أهيم دونما دليل
    أن أغوص فى مراجل المسير
    ثم لا أفيق

    أنا قِبلة الآلام
    فولوا قلوبكم شطرى
    ضعوا فروض غيابكم هنا
    قبل أن يستبيح صلاتكم
    جمر الحريق
                  

03-30-2015, 11:14 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: أبوذر بابكر)

    الرؤيا
    تسقط الاقنعة ....فيري الاخرون حقيقة حزننا المقيم وكل ما اخفينا من ذنوب احلامنا الفقيرة...
    ........
    انظر ...
    قالت المرآة
    هذا قلبك المخفي
    فأكتب
    عن رحيلك ضد عقلك
    واحتشم
    هذا كتابك
    لا يغادر
    من خطاك
    صغائر الاحزان
    أو كبري الجراح
    أنظر ...
    لقلبك
    ثم خذ بعضا
    من الغيم المعاند
    دمعة
    تودي لصوتك
    حين يحتدم النداء
    انظر
    لقلبك عاريا
    ثم اتخذ لحنا
    من النزف الذي
    كابدته منذ انحيازك
    للمدارات
    المكبلة الغناء
    انظر ...
    لنبضك
    ثم غن...
    ماذا تراك
    افدت من الم التسكع
    في قلوب
    الوافدين اليك
    من ألم الدفاتر والبكاء ؟
    ماذا افدت سوي البكاء!

    عبد الله جعفر
                  

03-30-2015, 12:06 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    صديقي ابراهيم الكامل عكود (1)
    العالم التربال ابراهيم الكامل
    تربال ضل طريقه الي اعالي قمم العلم والتعلم أم عالم ضل طريقه الي اقاصي عوالم الترابلة
    هو ابراهيم الكامل......شخصية آسرة.... لا يتحدث الا مبتسما........ الوحيد دون خلق الذي يستطيع ان يتحدث بابتسامة كاملة......وما بين ابتسامته وضحكته غير المحدودة تتوافد حكايا الناس والطين وسير الطيبين من معمري الارض والعقول.....اذا تحدث تحدث بالفة بالغة التفرد ....تأخذك الي الممتع من الاندهاش والنشوة غير المحرمة....عالم في جبة درويش عاشق.....وعاشق في جبة عالم درويش....وما بينهما براحات تكفي لدروان امثالي وبقية خلق الله للدوران حول نواة المنهل ...ومن ثم الولوج الي بهاء الحضرة....
    الشقليني عبد الله ....كتب في لحظات احتفائه بالولوج الي البهاء في حضرة ابراهيم الكامل:
    (ومن يشتَمّ البعض يُفتتَن ، ويطمع أن ينبسط له الرزق . فمن السماء هبطت عليَّ مائدة ، وقد بَخلت عَلى من سألوا الأنبياء عليها من قبل . سُبحان من يُجري الأرزاق على هواه . استطعمت ولم أزل أستقطع لنفسي ما شاء الوقت ، وأقرأ من سِفرٍ في منزلة رحيق عمرٍ ، يعجز القلم أن يستجلي كنوزه).
    وكان صادقا.... فما بين العالم التربال والتربال العالم يتلخص كل العالم غير المحسوس في حديث حروفه علم و خمر ونشوة وسمو....التواضع ليس فعلا عند ابراهيم ,,ولكنه صفة ملازمة....فقط لأنه لم يخلع جبة التربال حتي حين تتطلب تمدن العلم ذلك...
    يكتب بقلبه ما يحسه عقله....كاتب عدل..اهدي لمريديه منهاج الكتابة العادلة ....واسس لهم من بنيانها ما يقيهم شر الوصول مبكرا الي نهايات اللغة الظالمة.....
    ابراهيم لم يقرأه الناس بعد...ولن تقرأه الارض الظالمة ..لانه لا زال يتحدث بصوته الرائع الانخفاض حتي في لحظات ارتفاع صوت الاخرين....
    يكتب ويتحدث وكأنه يعتز بلهجته الموغلة في الطين والنخيل وعرق الترابلة....وفيَا لها ولاصدقائه...تحس عمق ذالك حين تقرأه في مرثية صديقه يحيي:
    (يحيى كان حبل الدلو الماليبو إيدي
    و في محاري الآخرة ديدابي وحدودي
    وكان قمرتَن هاللّي واتمارت بعيدي
    وغيمةً ما بتفرز وليدُن من وليدي
    بس الدوام لله - ضاع هودي وقنودي)
    واعرابي قح اللغة..حين يتحدث ويكتب العربية الفصحي...يبدو ذلك جليَا في تحوله غير المسبوغ من الدراجة الي الفصحي لرثاء صديقه يحيي محتفظا بذات المعني والنفس
    ( كان حبلاً لواردٍ يملأ الكفَّ مأمنا
    في مظاني لآخرتي كان درباً مُحصّنا
    وهلالاً مقارباً فتناءى عن الدّنا
    وغيوماً بمثقلٍ ليس تختار موطنا
    كلّ ذا -وافجيعتي- كبريائي .. فأُثخنا)
    أو
    ( و كِلانا الفقير إلاّ ثباتاً، كان حبل الدلاء يملأ كفّي
    وإذا احترت والمظانّ ترامت، نحو أُخراي كان درباً بجرفي
    وهلالاً مقارباً لضعيفٍ، وبعيداً لباطشٍ حتف أنفِ
    وغيوماً بمثقلٍ تتهادى، لا تحابي لمنبعٍ حيث توفي
    كلّ ذا- والبقاء لله- َولَّى، وغدا الكبرياء عجفاء صيفِ)

    ابراهيم زول يسوقك من جواك في لحظات تعبك للضحكة والكلام المغسول بي موية النيل...عشان يعلمك بالارقام كيف ترجع لي طفولة افراحك دون ارهاق...بس كيف تلم فيهو وتقعد في بهاء الحضرة.....

    ونواصل

    عبد الله جعفر
                  

04-04-2015, 08:10 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    الي ابراهيم الكامل وبلة الفاضل (عبد الله جعفر)

    حدثني بربك
    هل ستبقي عند باب العرش
    مرتديا صفاء الذات
    كي تحيا
    بنصف الروح في حرفين من ياقوت
    أم ترنو لذاتك من خلال قداسة الاشياء
    معتليا قصيدك
    خوف ان يفني فيدركك السكوت
    يا سيدي خوفي عليك من السكوت

    .......
    ابراهيم الذي اعرفه


    تجربة ابراهيم في الترجمة فريدة نوعا ما...يمارسها كانها هوايته المفضلة.....وكأنه يهب للقصيد معني اخر...ابراهيم حين يترجم يعطي لنفسه حرية التعبير بما يمكنه من استدعاء موهبة الشعر عنده والكتابة حسب تعبيره الذاتي وهذا ما يجعل ترجمته لنصوص الاخرين نصوصا خاصة به .... ثروته من مفردات اللغتين تمكنه من ذلك ...حد التفرد.....الترجمة عند ابراهيم ليست صناعة...يمارسها كعادة دون الرجوع لمراجع اللغة .. اجمل ما في ترجمة ابراهيم هو التعامل مع القصيدة حسب طقسه الخاص به..فيهبها نكهته المميزة ...وعطر لغوي خاص به....شاعريته تمكنه من الاحساس بشعور الاخرين مما يتيح له فرصة معرفة البعد الفني وجمال المفردة في كتابات الاخرين....


    ابراهيم الذي احسه
    شاعر من طين ونيل وقمر... تحتله اللغة والاماكن من مدن ومعالم ......فيحكي عنها بقداسة العاشق لساكنيها... ما يخلدها بذاكرة الزمان... وذاكرة من يبحثون عن حضن آمن... قصائد ترهق الباحثين عن الحكايا...وتحكي ايضا عن متاهات التوزع بين النساء الامهات والنساء الرقيات (وفي ظن بعضهم الاثم النساء الهبابات)....ومن ثم العودة (بلا حكايا) فقط بغناء موغل في الطرب...تسأله سؤال الضهبان فيضحك....فتصيبك ضحكته بآفة نسيان الكتابة عن حكايا الاماكن وساكنيها... فتعود كما ابتدأت ممتلاءا به وبالشوق الي معرفة الاصل في الحكايا...
    يكتب الشعر بالعربية الفصحي القحة وبالدارجة الموغلة في المحلية ..ارتباطه المطلق بالجذور حدد اطار مساره الادبي (شعرا ونثرا وونسة ايضا)...رجل لا زال بالقرير رغم اختلاف الازمنة والامكنة....كريما في خلقه وفي ابداعه ... ومحبا للجمال والحياء ...وكلاهما يشكلان طريقة تذوقه للناس والزمان والمكان...

    سكينة عمة ابراهيم بالدارجة (منقول: موضوعات خالد الحاج)

    سكينة سميني واللاصفات قزازي
    وسكينة قميحي والبارزات برازي
    وسكينة العافي في "المر الحجازي"
    وسكينة الداخرا للصيف الحرازي
    وكان حقت حرب ووقفت حجازي
    سكينة الزغرتت ليلة المغازي

    سكينة عمة ابراهيم بالفصحي

    سكينة السمن نفاذا بنــدرته واللامعات زجاجات صفــا فيهـــا
    سكينة القمح مستورا بسنبــلة والبارزات تلال التبــن تخفيــها
    سكينة المر في الأعشاب شافيــة حلو المعافاة بعد السقــم يكفيــها
    سكينة الروح في دوح الحراز خبت نضارة في بيات الصيف ينفيها
    ولو تحق طبول الحرب مبطلة مزامر الحب والأحــلام تسفيـــها
    سكينة امتشقت حرف الحماس دوي ليلة الحرب توري النار من فيها
    ................

    كالشمال تذوق ابراهيم كسلا ......كأنها فنجان قهوة ...حكي عنها ذات ضعف بالغ...انها... عذوبة الشرق وسر الغناء ....وأنها عيون وأحاديث مساء ....فكان حظي أنا ..... ان قرأت الشرق كله في فنجان من قهوة وعيون .....ومن بعد قصيدا أخضرا ...ولا ازال..أساله عن حكايا الشرق فيه....ولا أجد ما يقيني شر السؤال..بسبب مداراته لقلبه بالضحك في لحظات الاجابة...تلك كسلا آسرة قلوب الشعراء منذ القدم وآخذة ابراهيم الي غناء الترابلة السري...(هذا ما حكته ليالي المدينة المقمرة لعصافيرها وما سربته الي الدفاتر نبضات قلب الدرويش العاشق)... هو بعض غناء يدارون به ضعففهم لحظات الوقوف في محراب الجمال...مدينة كتبها ابراهيم علي الدفاتر بقلب العاشق...أغان ارضت غرور ساكنيها ولم تفضح جمالهم...فحفظوا له ذلك ...ودا غير منقوص....
    وكما الشرق احتله الاحساس بالجنوب .... بينه وبين اقنس لوكودو تلك اللغة التي يجيد مغازلتها..ليهبنا سبيلا مريحا لانعتاق الروح من قبضة التخثر اللغوي والتحليق في مدار لا يؤمه الرعاع من الباحثين عن اسرار حكايا القمر.. ....
    ابراهيم ترجم قصيدة اقنس لوكودو (العشق الذكري للأوجاع)...ووهبها عصارة ما حفظه من حرف وجمال..فأتت كأحلام الفقراء ...نقية وجميلة.....نقيض الفوضى والاضطراب.... والشعور الخالص بالحرية القصوي ...او الجمال المزدان يجواهر أوزان اللغة وقوانين الإبداع....حصر كل التوتر في العشاق ...ثم جمع الأحرف حتي الإنشاد....
    (لكنك في المحراب الصرح
    تحيط حقيقة أن نحيا
    والعاشق لا يجهل هذا
    لكن ما عاد لديه مناص
    حتى يستسلم من سقم
    بأديمحقيقتها الدنيا
    الحب الوشم من الألم)
    .........


    وأهداها ايضا ترجمة قصيدتها .....(A Card to Heaven) والتي اسماها بالعربية ... بطاقة الي السماء ...نظما فريدا....

    A CARD TO HEAVEN

    We counted days gone ahead

    Today we crown your head

    We counted your promises and prizes

    And we decide to hail any who dies

    Hail to you all in heavenly home

    For indeed you took many into fame

    We counted your steep steps of glory

    And we stood so high to serve you today


    الترجمة

    حينما نرصد من ايامنا قمم التاريخ من نيل المني

    نضع التاج علي ذكراكم ناثرا في الوعد اشعاع السني

    كلما احصيت في امالنا ما حصاد الفال من بعد العنا

    زاد تمجيد الذين استشهدوا لازدهار السلم في تصميمنا

    لكم الامجاد في عليائكم فلقد اغنيتم الذكري لنا

    ثم احصينا خطاكم مددا وسمونا لنرد الممكنا

    ............

    ابراهيم قرأته اقنيس بقلب السياسية الانثي ....فكتبت (الي ابراهيم) ...القصيدة الطلسم واجمل ما كتبت اقنيس... وصفته بلغة موغلة في الشاعرية...وحين حاولت سبر اغوار الحقيقة الصعبة وتعقبها....كتبت ابراهيم علي دفاترها نبيا نيلي الفيض اذا اعطي ....وعفيفا حد الشح اذا اخذ....وقالت... ثم قالت.... ثم قالت....ما شاء لها القلب والقول...حتي بلغت اقصي النداء ... فأعلنته جسرا امنا للعبور الي جمال الحياة...وبنكهة احاديث منتصف الليل رسمته.. بحرا وشمسا ووديان... كتبته ابراهيما حتي قال كما قال العقاد (حين قرأ وصف الاخرين له)...هذا رجل لا أعرفه ، ولا رأيته ولا التقيت به في طريق....
    وكان ذلك سببا في فقدانه حيادية الاديب حين ترجمها الي العربية...ـترجمها وكأن كل همه الحفاظ علي فكرة القصيدة ... فعطل عن عمد موهبة النظر الي ما خلف الاحرف فيه ....هروبا من التحوصل في قوقعة الأنا...وهروبا ايضا من سيطرة اللغة الأنثي علي معابر مدراته وهو يتهيأ لاستقبال القادم من صور المشهد السياسي السوداني ذات سقوط....


    THE TOUGH TRUTH TRACKER

    (To Ibrahim, who when watering, he inundates; but when drinking he only tastes)

    ………….

    To you! Oh Ibrahim my Moses

    The, wanderer for truth

    Flying, from shore to shore

    Dedicating time to search

    The truth of yesterday

    To couple with tomorrow truth

    Even with today beauty

    Building foundation bridges

    To join the stem of life

    To the inalienable roots

    .........



    ترجمة ابراهيم

    المستميت خلف الحق

    (الي ابراهيم الذي اذا سقي اترع ....واذا شرب تورع)

    .......

    كمثل موسي الي الفيافي بحثا عن الحق لو يوافي

    يطير من ساحل لشط ليبدل العمر والقوافي

    يدير درا باصغريه مستملحا اخشن الكفاف

    يوائم الحق بين امس الي غد واعد الضفاف

    مارا بما اكتال من جمال في اليوم خيرا بلا حوافي

    يبني اساسا لقنطرات وقرن في القلب من شغاف

    ليربط الساق من حياة لحذرها الثابت المرافي

    ........

    Ah Ibrahim !Ah Moses, my Musa

    How I wish you were once

    Or any time in the present past

    My search traveling companion

    For I saw beauty and beauty everywhere

    Sleeping beauty in the depth of the truth

    And my travels were loaded

    Up and down purely for peace

    I saw sanctifying beauty

    Looming from depth of

    Oceans and seas and rivers

    Even beneath the clustered leaves of trees

    I saw beauty

    At the center of foggy greens

    I saw beautiful beauty

    The leaves of green trees

    All simmering with dews

    My lifted spirits rolled on



    ترجمة ابراهيم

    كمثل موسي ومن كموسي يبل ما طال من جفافي

    لبرهة في مدي قصير يجلو عن المسفر الخوافي

    فكم جمالا رأيت وحدي للحق والخير في ائتلاف

    وددت لو كنت لي رفيقا ونقتفي الحق في طواف

    والحق لو نام في جمال يستعطف الخير ان يلافي

    وظل اغلي المتاع عندي السلام للقاش والزراف

    رأيت في خلوتي جمالا في عمق اشتاته سلافي

    في النهر والبحر والمحيطات مشرئبا الي اكتشافي

    وقد مضت في الجذور نتحا لمورقات الربي النحاف

    وبين اوراقها النوادي رؤي تناسقن عن جزاف

    وبؤرة تحت ظل عشب غامت ومنها الجمال صاف

    وبرعم النور من شهود بوحدة البذر والقطاف

    فظلت الروح في سمو تطير نشوي بلا ارتشاف
    ............

    ابراهيم ودون ان يوجه له اتهام بعدم حيادية ترجمته....ابرز تعليقا لاقنيس بعد قراءتها لترجمة قصائدها....كمستند دفاع...مبررا اسباب ميلاد القصيدة الطلسم
    ضحك كثيرا وطويلا حين وجهت اتهامي له بعدم الحيادية في ترجمته لهذه القصيدة....ولم يعلق ...للقصيدة بقية ...وللحديث بقية ايضا.... ولي عودةان شاء الله


    عبد الله جعفر
                  

04-15-2015, 07:23 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    خلوة الحمتياب

    (قالوا: إنها الخلوة التي لا يغيب عنها آذان الفجر ابدا)

    إلي ارواح أجدادي وأبي

    وإلي الطريفيات: آلاء ونهاد وعلا
    ..........

    قيل أن الريح نامت ذات يومٍ
    وأستقرت بين حضن النيل والغيمات
    أرضٌ من حكايا
    ثم فاض النيل منحنياً
    فقبل وجه تلك الأرض من عشقٍ
    ونادي
    يا سماء باركيها
    كي تراقص صوت حاديها
    وتمضي نحو فجر من هداية
    يا سماء إحفظيها
    وأمليء الغيم ضياءاً
    وأغسليها من خطايا
    أول الغيث رجال من شموس
    ونساء من رحيق وعطايا
    وهدايا
    لضريح فوق أرض من ضياءٍ وسنايا
    ...........

    نور تلك (الخلوة) المملوءة الأزيار دوما
    في إنتظار الضيف
    مذ سكنت نواة الضوء
    في الشيخ البشير
    ثم عاد الضوء للإشراق في
    في حمد الموزّع عند باب الله
    أقماراً من الأبناء والأحفاد
    عقداً من ثريا
    بين (بت) صديق
    والحسن الذي ما زال رغم الموت نسمع صوته الفضيّ
    يقرأ آية الكرسيّ
    نصف الليل
    فاتحة الكتاب ..الفجر...
    مابين الشوارع والبيوت
    ثم
    يأتي
    بالمثاني
    حين تقترب المقابر من دموع الناس
    ما زلنا نراه إذا أصاب الناس قرح’ٌ
    يقرأ الأوراد عند الفجر

    قالوا
    كان يملك سرّ أن يبقي هناك
    كان يملك سرّ ذاك النور
    يملك سرّ أن يحيا علي حرفين من ياقوت
    يعطي صوته ليلاً
    ويمضي دون أن تدريه خوف المنْ
    يملك صوته القدسيّ إن نادي منادي الضيف
    يا (الحسن السلام)
    ثم يمضي
    يطرق الأبواب نصف الليل أو في الفجر
    يسأل عن طعامٍ للضيوف
    صوت أمي توقد النار وتسأل (كمهم)
    عجلي يا (بنتي) بالموجود
    (حرف أو فطير أو حليب)
    أيّ شيءٍ
    إنّه الأجر الذي قد جاء من نعم الإله عليك
    ليلاً
    فاشكريه
    ..............

    كانت الأيام جذلي وكلاب الحيّ حبلي بالنبيح
    والدراويش تنادوا ثم داروا حول نيران الضريح
    صوت صدّيق يعطر ليلة الإسراء (بالبرّاك) والسرد الصحيح
    دورة الطار وليلات المديح
    (ألف الف) من الملائك منصتون الي الصلاة علي النبي
    ايّها الدرويش صلّي ما استطعت عليه وأعبر
    من نزيف الروح للوقت الأخير
    كانت الأيام جذلي والبشارات حضور
    في ليالي المولد الكبري
    وعطر السيرة الممدود في أصوات كل الحاضرين
    كلٌّ يقرأ الألواح
    صوت الماحيّ الأميّ يقرأ لوح مولده
    فصلوا أيّها الأحباب من حب لديه وسلموا
    دوما عليه
    لوح صدّيق وأحمد ثم عثمان وضيفٍ
    والبقيّة من صغار القارئين
    ثم يمضي الليل
    والألواح تتري خلف صوت الذاكرين
    والدراويش حضور من غيابْ
    نار (قسم الله)
    لتغلي حلة الشاي
    التي كانت كزمزم
    ليس ينقصها شراب
    وأهازيج الشباب
    في احتدام الطبل والتهليل
    في الليل الالهيّ الرحاب
    ثم يمضي الكل عند الصبح للوقت
    المعفّر بالتراب
    ........

    سلامٌ
    وجه أمي
    والبقيّة من نساء البقعة الصوفيّة التقديس
    من (كجبي) الي ما شاء نبض القلب
    للأرض التي مازال يحرس بابها (الصلاّح) بالقرآن
    للأحباب ينتشرون بين النيل
    والصبر الموزّع في بيوت الطين
    للأقمار تمضي
    صوب تلك
    الخلوة المملوءة الأزيار
    دوما في انتظار الضيف
    حتي آخر الأبناء والأحفاد
    حتّي
    آخر الأيام
    والدنيا
    ................

    عبد الله جعفر
    هرقيسا ابريل 2015
                  

04-19-2015, 06:38 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    في الذكري الرابعة لرحيل خالد الحاج

    علي ضهر الحزن من فت

    يازول فضل في الناس

    درب مفتوح علي قلب الدفاتر

    والشوراع الوزعت دمعات رحيلك

    في المطارات والمدن

    طلعت شمسنا مع الصباح

    كبت شعاعا دموع علي النيل

    البفتش في عيون الناس عليك

    شربن بيوت الطين

    نزيف سرساب دموع الغيم

    بكن دفقن علي ذكراك

    مسادير الوداع والشوق

    رمن صوتك علي

    وجع الارض تيراب

    سقن ذكراك

    دموع النيل

    علي ضهر الحزن من فت

    ماغنن سواك موال

    لا بارح وجع ذكراك

    ونسة الشلة

    لا غابت ملامحك من

    غنا الاحباب

    بتتطلع ديمة من وجع النخيل

    صوت طار

    ومن جية المطر مسدار

    علي ضهر الحزن من فت

    لا شالن بيوت الحلة شوق بنوتنا للقمرة

    ولا رنت طنابير الدعاشو خريف

    علي ضهر الحزن من فت

    لا طل الربيع هجعتنا

    لا بردت ليالي الصيف


    عبد الله جعفر
                  

04-26-2015, 01:58 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    فلن أقول:
    "هذا رجل لا أعرفه ، ولا رأيته ولا التقيت به في طريق"
    لأني تلمست الطريق
    والطريقة
    في مناولةٍ/مداولةٍ/مراودةٍ... بدأت
    ولم يحن أوان استمرارها بعد
    إلا أنها بشرت
    بخيرٍ عميمٍ وراء "هذا رجل لا أعرفه، ولا رأيته ولا التقيت به في طريق"
    وأزعم أني (أعرفه، رأيته، التقيت به في طريق)
    وأعرفه ورأيته والتقيت به في طريق
    لأني أعرف عبد الله جعفر
    ورأيته كما ينبغي للروح أن ترى
    والتقيت به في طريق الكتابة وهو الطريق الطريق
    الطريق الممهد بالبذل من حنايا عامرة
    إن خربتها الكتابة
    أعطتك مزناً يهطل على روحك أبد الدهر
    وإن سوتها الكتابة
    أعطتك بلاداً وعصا
    .
    .
    .


    هل قلت أني أعرفه
    لا
    دعني أعرفك أنت أكثر
    وأنت تشركني في هذه المسافات المعبأة بالغياب والحزن والذكريات...
    المسافات الشجن والشجو



    دعني أقترب وأعي...


    تحياتي، محبتي واحترامي
    وكثير امتناني أن أتجول بحدائق روحك الحسناء (خضرة وماء)
                  

04-21-2015, 11:12 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: أبوذر بابكر)

    Quote: عبد الله

    حضورا فى أقصى براح للغياب

    قالت الأقدام

    أنا قُبلة الهيام
    على خدَ الطريق
    أخافُ أن أطيعَ مهجتى
    أن أهيم دونما دليل
    أن أغوص فى مراجل المسير
    ثم لا أفيق

    أنا قِبلة الآلام
    فولوا قلوبكم شطرى
    ضعوا فروض غيابكم هنا
    قبل أن يستبيح صلاتكم
    جمر الحريق

    صديقي ابوذر
    لك كل ما يهدي الا الحزن
    هو الرحيل...تتبع الأقدام القلوب .. وتتبع القلوب اقدارها... فنذهب حيث تشاء الدروب... حزنا ..فرحا...حلما...أو حتي سرابا..... حضورا في اقصي براحات الغياب ... نبحث عن وجهك الصديق يا صديقي ...نبحث عن صوتك ... لتقرأ في حضرة غيابنا اللا محدود أوراد الصبر والتجحصين ضد السقوط المبكر في براثن الحزن... وهانحن يا صديقي نولي قلوبنا شطرك ونضع فروض غيابنا امامك خوف ان يستبيح الحريق ما تبقي من صلوات النجاة فينا
    الود اقصاه

    عبد الله جعفر
                  

04-24-2015, 05:28 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    غيابك طال

    غيابك طال وطال الليل....
    وطالت غيبة الضحك
    البهدهد في البنيات الحلم
    جيتك عشم قلب البنيات
    الابن ينسن ملامح ضحكتك
    رسمن ملامحك والشوارع والبيوت
    دلقن دموع غيبتك علي ضهر الدفاتر والسهر
    شابن عليك
    وقفن علي وجع الغنا
    ونادن نصايص الليل
    علي الشمس الابت تطلع صباح العيد
    ومر العيد
    كما باقي الفضل من حرقة الايام
    وما فضَل من الاحلام
    سواك....
    والنيل
    وباقي الضحكة والصبر البهد الحيل

    مرقنا من الصبر والليل
    وغنيناك
    لامن بح صوتنا من الغنا الفتَر خيول احلامنا
    لا جاوبت لا شمسك رضت تطلع
    ندهنا عليك
    وحلفنَاك بالباقي الفضل جواك
    تعال فد مرة كان يبرد صهيل الشوق
    وتتلافانا
    زي اول
    قبال النيل
    ترانيم ضحكتك والطين
    غنا الشفع ليالي الصيف مع القمرة
    واماني الوقفة ما بين الغياب
    والرجعة في الاعياد
    وناديناك
    لا جاوبت لا رديت
    وابيت تطلع
    كما الشمس الابت تطلع صباح العيد
    فترنا من الوقاف والخوف
    وما ملينا من شيلك حلم جوانا زي النيل
    وما ملينا من وجع انتظار شوفتك
    ولو فد مرة
    شان نضحك صباح العيد

    وتشرق فينا
    نتلقاك يا شبه الصباح والنيل
    مجرتق زي عوايدك
    ديمة بالضحك البهدهد في البنيات الحلم والشوق
    ونستناك زي يوم بكرة
    لو تطلع شموس ذكرانا في جواك
    كان تطري البنية الواقفة
    بين ذكراك....
    والبلد النست وجع الغلابا
    الشايلة...
    من حزنك ملامح الصوت
    نظل واقفين علي قيف التعب والموت
    ونترجاك
    كما حال الفقاري رغيف
    ونتمناك
    كما حال الترابلة خريف
    وما نتعب
    نظل راجين طلوع شمسك
    مع الشمس النست تطلع صباح العيد
    ولو فد مرة في الفضَل من الأعياد

    عبد الله جعفر
                  

04-26-2015, 12:28 PM

جورج بنيوتي

تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 1174

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    ....تعاليا

    الشمس تشرق من خلال جدران اليباس ..


    فوق فوقان وأكثر

    لله در هذا وذاك..
                  

04-26-2015, 07:33 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: جورج بنيوتي)

    جلوسا عند حافة النهر
    ومراكب الصيد..تبحر..بصيدها المتلألى
    اسماكا بيضاء
    الطيور البيضاء تلك
    تضع بصمتها..فى لوحة الغروب والضاءة
    بذاك اللون الذهبى
    الذى يجمع العشاق.
    فغروب الشمس
    يعنى..بزوغ ضيائية القمر..الفضى
    لك التحية..يازول جميل .
    سنجلس هناك ...
    لنتابع سيمفونية..الحرف الصديق
    سلمت ياصديقى.
                  

04-26-2015, 07:35 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    382477_447547638610509_87662107_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

04-27-2015, 07:27 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    العزيز بلة الفاضل

    دوما لديَك محلَقا
    قلبي علي كفيَ
    ما بيني وبينك رقصة الروح
    اتكاء الحرف
    من تعب
    علي ضوء الضريح الصرح
    قال العاشق الموبوء بالأحلام
    انك آخر العشاق
    انك صوتي الاتي من اللغة الرحيق
    وكل ما أحتاج من زاد لقافية الطريق
    وما أريق
    علي الدفاتر من بريق
    يا سيدي
    كل الدروب تعود
    من ألق انتشارك في الدفاتر نحو قلبي
    فاتئد
    بعض من الحرف المقدس سوف يكفي
    كي اعود لداخلي
    ضحكا سويَا
    فاتئد
    فالوقت أغنية الرحيل
    الي الضريح الصرح
    فاكتبني بباب الحضرة الكبري
    نشيدا
    ثم علمني الغناء

    بلة يا فاضل ..... أعرفك وأقرأك .. والتقيك صباح مساء....... وهبتني ذات (ألف) لقاء ما مكنني من الوقوف علي باب الحضرة والغناء بقلبي لدراويش اللغة والغاويين وابناء سبيل الغياب والذكريات
    لذا اهديتك تعويذتي ضد السكوت ..... ولا زال خوفي عليك وعلي ابراهيم من السكوت قائما .... فكلاكما غريب ... دوران اللغة في ذاك المدار قد يأخذ اللغة الي منتهاها فيصيبها الصمت

    ودي يا صديقي وشكري

    عبد الله جعفر

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 04-27-2015, 10:52 AM)

                  

04-28-2015, 04:18 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    جورج
    شكري لطلتك الجميلة
    هو ما تعودناه في زمن غير هذا .... نعالج الكتابة .... فتهبنا الحد الادني من الحضور البهي في مدار تؤمه انت وبقية العقد الفريد
    لك يا صديقي ودي وتقديري علي الوصف الجميل
    وبرضو راجيك ...غناءا لا ينضب

    عبد الله جعفر
                  

04-28-2015, 05:50 PM

محمد الكامل عبد الحليم
<aمحمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    تحية

    يسكن الحزن يا صديقي في الغياب....هما قوسان تتمدد عبر براحاتهما احلامنا الغائبة وتوقنا المعطوب....ومياه ذكرياتنا وهي تجري بين اصابع الشجون ومحاولات الامساك بقطراتها الباردة او الحارة سيان.

    قال قائل ان الحزن يولد في الصدور كرعشة بيد الأله ....ازلية الحزن تعلن ميعادها القديم بالذكريات ....وتفاجئنا رغم سكوننا فيها او هروبنا اليها...

    عالم من سكون الحاننا الحزينة تحت ظل الحروف والكلام والمعاني....وساقية الليل في منوالها القديم المتجدد...

    (مرات تجود بي جنانا ومرة نارها...).... فتامل
                  

04-29-2015, 06:44 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: محمد الكامل عبد الحليم)

    الصديق منعم
    1. مشتاقين
    2. كعهدي بك لا تأتي الا وفي يديك ما نزين به دواخلنا ...
    لوحتان ...كلاهما رحيل الي غناء..
    ثلاثية النهر والشمس والقمر
    هو النهر
    نقطة ضعفنا الازلية
    ومنطقة اللجوء الامنة لك ولي ولابناء الغياب
    هو الغروب
    حين تلقي الشمس في لحظات تبرجها الفاره ثوبها الذهبي من تعب علي كتف المساء .... لحظة تغري العشاق بالرحيل مباشرة الي احاديث المساء السرية
    وهو القمر ايضا
    مثلك ارسمه علي دفاتر الغناء بنصف نعاس ...في انتظار اكتماله بدرا كوجه من نحب من النساء

    ليتك تواصل سيمفونية..الحرف الصديق .. فوجودك هنا يهب هذا البوست طعما بهاري المذاق

    شكرا علي اللوحتين والنص الجميل

    الود اقصاه

    عبد الله جعفر
                  

04-29-2015, 01:23 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

                  

05-04-2015, 06:32 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    الصديق العزيز منعم

    يا زول يا زوق

    شكرا علي الاغنية بصوت الرائع عماد احمد الطيب

    ودي واحترامي

    عبد الله جعفر
                  

05-07-2015, 09:03 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    العزيز محمد الكامل
    ياصديقي
    كأنه الان حزن عام ...... ليس ملكا لاحد... يمارسه الجميع دون حياء .... ويمارسه بعضهم ايضا بغضب وغبن ... يحتل مسام الروح وكل مساحات الممكن من القلب والخاطر فتتشكل الدنيا حسب عمق احساسنا به ..... انه قضيتنا التي خسرناها امام قضاة القدر .. فاشترانا الغياب بثمن بخس .. فالفناه واوغلنا فيه ... وكتبناه علي الدفاتر حرفا لا يقرأ ابدا الا في حضرة البكاء وقوفا....
    يا صديقي لسنا سدنة للحزن...ولكنا (اصدقاء الغياب) نمارسه بصدق حتي يمكننا تذوق الفرح الاتي ولو كان فتاتا.. (في انتظار ان تجود بي جنانا)
    تحياتي وشكري علي الحضور الجميل

    عبد الله جعفر
                  

05-07-2015, 09:03 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    العزيز محمد الكامل
    ياصديقي
    كأنه الان حزن عام ...... ليس ملكا لاحد... يمارسه الجميع دون حياء .... ويمارسه بعضهم ايضا بغضب وغبن ... يحتل مسام الروح وكل مساحات الممكن من القلب والخاطر فتتشكل الدنيا حسب عمق احساسنا به ..... انه قضيتنا التي خسرناها امام قضاة القدر .. فاشترانا الغياب بثمن بخس .. فالفناه واوغلنا فيه ... وكتبناه علي الدفاتر حرفا لا يقرأ ابدا الا في حضرة البكاء وقوفا....
    يا صديقي لسنا سدنة للحزن...ولكنا (اصدقاء الغياب) نمارسه بصدق حتي يمكننا تذوق الفرح الاتي ولو كان فتاتا.. (في انتظار ان تجود بي جنانا)
    تحياتي وشكري علي الحضور الجميل

    عبد الله جعفر
                  

08-08-2015, 07:04 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    صديقي الذى رحل...... ابراهيم الكامل
    كعادتي حين اعود من غياب ..اتصلت به وألتقيته .... الخميس قبل الاخير من يوليو... الوجبة قليلة الكلسترول وعشرة الونسة خالية الضجر وكثيفة الضحك والابتسام...... جلسنا في حضرته انا وصديقي برعي رغم سوء حال الخرطوم وخيبة الامل المرسومة علي عيون ساكنيها .... ذات الحديث المبتسم عن الحال وما يجمعنا به .... تحدث عن كل شىء الا عن نفسه ... وحين دفعته الي ما كتبه الاخرون عنه قال ضاحكا... ان احد اقربائه وحين قرأ ما كتب عنه بمنبر سودانيات قال (الناس ديل مغشوشين فيك) وكعادته عاد بنا بعيدا عن الحديث عن ابراهيم الذي نحب ...... الان فقط تذكرت انها المرة الوحيد التي لم نتفق فيها علي لقاء آخر او حتي طريقة للتواصل المستقبلي... حين اخذنا الحديث الي دبوان نيدوزا العودة الي الغناء والذي قام بمراجعة نصف صفحاته ... طلب مني اكمال تشكيل الحروف علي نهج ما فعل ... تحدث عن نيدوزا بكثير من الطرب ..وقليل من خبث ظريف ومحبب .....تحدث عن حزن امدرمان في لحظات الانحناء الاخير وعاب علي الافراط في استعمال اللغة كثيرة الود في مقام الرثاء..... اهداني نسخة من ديونه منارات ومنابر... كتب بخطه الجميل جدا ( مع دعواتي لدكتور عبد الله جعفر ان يسهل الله له الحلال ) ثم قرأ لنا مطلع لقصيدة لم تكتمل بعد (قال كان ربنا مد في الايام بتمها وبرسلا ليك) ومضي خفيفا مخلفا وراءه عطر الحديث والروح .. وما دريت أنه اللقاء الأخير....... انه الحزن .... اين ما يولي القلب نلتقيه
    اللهم اغقر له وارحمه وادخله الجنة بفضلك

    عبد الله جعفر
                  

08-12-2015, 09:18 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    أحمد والنصف الآخر من الحلم

    (الليل كان منابعاً للدمع والنبض الضياع
    وأنا وأحمد والقصاصات القديمة والصراع)

    .........

    كان ما بيني وأحمد
    صرخة الميلاد والحرف الأنيق
    وعشق زينب والضياء
    كان ما فينا احتمالات التوتر
    وانعتاق الروح في الدفء المهاجر
    في ارتعاش( الطار والطنبور)
    واللحن الطروب ورقص زينب في المساء
    وافترقنا حين صار الزاد عندى
    كوم أحزانى وشيئاً من نزيف
    صار يأتى في زمان الحزن عند الصبح مراتٍ
    وفي العيدين من حينٍ لآخر
    كان يشرق مثل تذكار قديم
    كان أحمد يغرس الأحزان في قلبي
    ويرحل إن سقطت
    حين جاء اليوم
    كان الحزن أقصي مايكون
    قال ما أسمك؟
    قلت ماذا؟
    لست أدري الآن ما اسمي!
    حين أذكر كان اسمي وجه أمي
    كان لي تاريخ ميلادٍ وأوراقٍ لزينب
    كان مكتوباً عليها:
    رائع اللون وطولي خمس أفراح
    وعمقي مثل لون الضوء أبيض
    كان لي حلماً جميلاً كالضفاف
    لست أدري الآن ما اسمي
    سمّني ما شئت هذا لا يهم
    قال لي:
    دعني أسمّيك الهزيمة
    قلت ما معني الهزيمة؟
    قال:
    أن تختار صمتك جهرةً
    وتضاجع الكلمات سراً
    قلت أهٍ
    أنت تدري أنه جرحي وجرحك
    قال:
    خذ مني بقايا الحلم وأصعد من جديد
    قلت:
    ما طول المسافة بين جرحي والقصيد
    قال لي:
    ما بين زينب وانتصارك
    ألف حزنٍ أو يزيد
    آه يا أحمد دعنى
    ليس عندي من فتات الحلم ما يكفي لقلبى
    قال فارحل
    قلت اين؟
    قال:
    ارحل في النزيف!
    آه يا أحمد دعنى
    ليس عندي من رحيق الضوء ما يكفي لعمرى
    قال ارحل
    ليس عندي من بريق الصحو ما يكفي لحلمى
    قال فارحل
    ذاك مَهرُ الحلم فانزف
    كي تري من أنت فانزف
    فحملت القلب في كفى وأعلنت النزيف
    قال:
    انزف ما تري؟
    قلت قلبى!
    قال فانزف
    قلت سال النيل فوق الأرض دمعا!
    قال انزف ما تري؟
    قلت:
    صار الناس في لون الدموع
    لست أقوي
    قال فانزف ما تري
    قلت شيئاً يشبه الضوء وزينب
    قال ذاك الحلم فاصعد
    بين قوسيك وأدنى
    إن تبقّي بعض شيء من نزيف
    فدسست القلب في كفيّ خوفاً وارتعشت
    لم يكن قلبي ولكن كان أحمد
    فالتقينا دون زينب
    علّها تأتي صباحاً أو مساء
    أو
    علّها تأتي من الحزن المخبأ فى النساء
    و علّها تأتي من الألم الرجاء
    أو علّها تأتي من الظلم الدعاء
    أو ربما
    تأتي من الحلم البديل
    ذاك آخر ما تبقّى من نزيف
    هل ستأتي
    أم سنوغل من جديدٍ في الرحيل؟

    عبد الله جعفر


                  

08-13-2015, 03:10 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    كتابة رائعة

    شكراً عبد الله جعفر
                  

08-16-2015, 06:59 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: الصادق اسماعيل)

    الاخ الصادق اسماعيل

    شكري وتقديري علي التعليق الجميل والحضور

    تحياتي تي واحترامي

    عبد الله جعفر
                  

08-16-2015, 07:45 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    الكتابة

    هل نقوي
    علي رسم الذى سراً كتبنا
    انّه الحرف المحرم قوله جهراً
    وآخر ما تبقى من غناء ؟
    تعبت قوافينا ..
    وما تعبت خيول الحزن،
    لا الأيَام تغفر ذنب أن نحيا ..
    بذاكرة الذّين توغلوا في القلب ..
    لا الأقدار تعصمنا ..
    لكي نمضى
    لحلمٍ لا يكلّفنا البكاء
                  

08-16-2015, 10:36 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    القصيدة الخاتمة

    أكتب قصيدتك الأخيرة ..
    ثم خذ ياقوت نبضك والحروف ..
    وما تبقي من رحيق الصوت
    واعبر لليقين
    هذا طريق العابرين ..
    إلى البشارات الوضيئة ..
    والطريق الآن قلبك ،
    فاتّبع كل الذي يوحيه نبضك ،
    واتجه ذات اليمين
    واخفض جناحك للذين مضوا ..
    قبيل الصبح للومض المريح ،
    وعاود الترحال نحو النور فيك ،
    لتستبين ..
    خطو الذّين مضوا من الأحباب ..
    ينتشرون بين الخاتم المرجو والسلطان ..
    فى الدنيا...
    من الحلاج مصلوباً علي نهرين ،
    في بغداد ،
    للدرويش في الخرطوم مشنوقاً ..
    علي نيلين ،
    محمولاً علي حرفين
    نحو العرش
    للأحباب يصطّفون حول الضوء ..
    ما في القلب إلا الله ..
    يفترشون ومض الحرف ..
    ومض الشوق ..
    ومض اللا مكان
    ويومضون ..
    هذا طريق العاشقين ،
    الحاملين النور،
    والعافين ..
    عن صلب الحروف ..
    علي صليب الظالمين

    عبد الله جعفر
                  

08-17-2015, 07:01 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    كوثر الأربش .... امرأة ليست للحزن
    (احتاج صوتك كي أغنّى ضد هذا الحزن)

    هذا مقام الصدق ،
    صدقك هاهنا ..
    والحزن منذ الصبح ..
    مكتوبٌ عليك
    هذا مقام القول ..
    صوتك هاهنا،
    والصمت منذ الخوف ..
    مكتوبٌ علينا
    يومض البرق،
    وتصطف النجوم
    انّه التاسع والعشرون من مايو،
    وقلبك لم يزل ما بعد هذا الحزن ..
    من مايو يدق
    يومض البرق ..
    وتصطف النجوم
    خلف هذا البرق قد يأتى ..
    محمد من صلاة الصبح،
    قد يأتى كعادته خفيفاً..
    بعد كل القادمين
    ثم يمضي الصبح ..
    يمضي الظهر ..
    كل الوقت يمضى ..
    ثم تمضى أنت ..
    صوب محمد،
    المحمول في عينيك،
    تنتظرين ومض البرق
    تحتشدين اقلاماً ..
    وفرشاةً
    ليبتدىء النزيف ..
    علي الدفاتر والمنابر والمقابر
    ترسمين محمدا شعراً ..
    علي الأوراق
    أشجاراً علي الطرقات ،
    أنواراً علي الظلمات ،
    سيفاً في قلوب الظالمين
    وتكتبين ..
    عن النساء الأخريات ،
    عن انتظار محمد الآخر..
    عن الحزن الرخيص
    وعن الحديث الإفك،
    واللغة الرديئة،
    في حروب الضد،
    عن كل النساء الأمهات
    عن الذي يأتي،
    ولا يأتى محمد!

    عبد الله جعفر

                  

08-18-2015, 06:17 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    نيدوزا (العودة إلى الغناء)

    رقص المساء ..
    وأنت تنسج لحنك الممراح ..
    من ضحك الحبيبة والذي عانقت ..
    ثم تعود للأفراح والسهر الجميل
    ياكم رجتك الأمنيات السمر وانتظرتك ..
    أفئدة الأحبة والشوارع والمنابر ..
    والغناء السلسبيل
    الآن تحمل قلبك القديس
    قرباناً ل(نيدوزا) الجميلة ..
    والعيون السود ..
    والضحك الهديل
    تختار زهرتها ..
    و تمضي نحو قلبك ..
    والدفاتر والبقية من سنين العمر ..
    والدنيا وأنت بلا دليل
    يا أنت كيف الآن ..
    تعبر من هروبك ..
    للمساءات الصديقة ،
    والمدارات التي ازدانت مداخلها ..
    بدندنة الخليل ؟
    أو لم تقل :
    ما عاد قلبك صالحاً ..
    للسير ما بين النجوم،
    ولم يعد في العمر ..
    ما يكفي لصوتك أن يقول الشعر،
    واختارت قوافيك الرحيل
    أو لم تقل إنَّ انهمارك ..
    في الدفاتر كذبة كبري،
    وإن الشعر لا يجدي ..
    إذا أزف الوقوف ..
    علي الصراط المستحيل؟
    أو لم تصادر من حنينك ..
    لحظة الذكرى،
    وغلّقت المنافذ ..
    ثم أطفئت السراج ..
    وقلت إنّك لم تعد ذاك االموزع ..
    بين نبض القلب ..
    والحلم النبيل
    أو لم ولم ..
    حتى نسيت الشعر والاحلام،
    ثم عبرت للحزن البديل
    الآن ..
    يافرح الليالي القادمات ..
    بوجه نيدوزا الجميلة،
    والدفاتر بالقصيد العذب،
    والسَمار بالطرب الأصيل

    عبد الله جعفر
                  

08-25-2015, 08:37 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    الحزن
    الآن افتقدك بشدة ......
    كبر حزني عليك حتي أفقدني ملامحي ومقدرتى علي الغناء.......احساس غامر بالضعف والحوجة الملحة الى الهطول ... بكي الليل والسماء وبكت الشوارع ايضا ... ذاكرتي مملوءة بك وبالغيوم ... وكلاكما قضيتي التي خسرتها امام قضاة الحزن و القدر... تهرب الحروف والضحكات وبقايا الضوء.... نداء الدفاتر وصهيل الورق والقلب .... تلك معادلة اطرافها القلب والعقل ومعاملهاالسالب هو الحزن .... هكذا حدد رحيلك شكل الضحكة فينا ومنا وإلينا .... وحدد ايضا شكل الصمت الممارس في لحظات القول اللازم
    اذن هو الحزن
    اناس حين نذكرهم نبتسم في سبيل ان نبكي فقدهم حتي يشم الاخرون رائحة دواخلنا ...مابين اللقاء الاول والرحيل الاخير ... هذه السلسلة من الارقام الثابتة.....ربما هي محض صدفة .... ذات اليوم والشهر .....(لقاء وافتراق ثم لقاء ورحيل) اكثر من ثلاثين عاما مضت ولا زلنا ابناء ذالك التاريخ (لقاء ورحيل) .... وهانذا اعود اليه وحدي ...في لحظة الصمت الكبري ....كان الحزن قاسيا والخرطوم تقتسم معي خطأ الغياب الذي لم يكن سببه خيبة العودة ....كما ادعت آلام ذلك الصباح وهي ترحل من قلب امرأة نيلية الملامح الي صحراء قلب الغائب قسرا عن الحضور في لحظة الرحيل الاخير.... بدوت في لحظات الانحناء الاخير كأصحاب محمود .... فخسرت لحظات الهطول العظمي في لحظة الرحيل الاخير .... رغم كثافة الغيم وحاجة الروح لدمع يقيها شر الغضب في ذلك الصباح...انه الود الذي لا ينضب معينه حتي في امتداد الغياب الابدي...
    كل الدنيا ضد لحظة يتكأ عليها القلب .... ايتها الخرطوم .....علميني كيف انسى

    اهل الصمت
    (1)

    مزق دفاترك الغبية
    ثم عد للصمت
    وانحر عند باب الشعر حرفك
    ثم صم
    عن قول ما تخشاه
    افئدة اللئام
    وارفق بصوتك
    فالنداء الان لا يجدي
    فاهل الصمت لا زالوا نياما
    عند اقبية الكلام
    ......................
    (2)
    لا زلت انت هناك
    عدنا
    والجميع
    البرق
    والامال
    واللغة السقيمة
    والغمام
    لا زلت انت هناك
    والليل الملوث بالاسي
    يعدو تجاه الحلم
    وحدك واقفا
    والعشق مسجي جوارك
    والمواويل احتدام
    غفت النجوم
    الكون غالبه النعاس
    الكل نام
    وانت صوتك
    لا ينام
    للحاملين الصبر تكتب
    في انتطار
    الصبح تكتب
    عن اغان
    سوف تولد
    حين
    يحتدم
    الصدام
                  

09-15-2015, 08:01 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    وطن من الذكرى

    ضاعت ملامحنا..
    من الترحال،
    والحزن الردىء..
    فلم نعد ندرى ..
    لأي هويّةٍ نمضي ..
    وقد طال السفر
    مرت بذاكرتى ..
    معالمك القديمة،
    وانحناء النيل،
    والموتى ..
    وآخر ما رأيت ..
    من ابتسام الناس ..
    في وجه القدر
    مرت بذاكرتى ..
    وكنت مسافراً في القلب
    نحو الشرق ..
    حيث الشمس تشرق ..
    دونما صبح ..
    وينتحر القمر
    مرت بذاكرتى ..
    سحابات من الآلآم تدفعني ..
    وقلبي في اتجاه الغرب ..
    حيث الموت يأتى ..
    دون أسبابٍ ..
    ولا يأتي المطر
    مرت بذاكرتى ..
    الحكايات الحزينة ..
    فاتجهت إلى الشمال ..
    فلم أجد أرضا تداري سوءة الفقراء ..
    من حزن المقابر والخطوب
    مرت بذاكرتى..
    الهزيمة ..
    فانحنيت لعلّنى ..
    أجد الذي يوماً حلمنا أنّه الدنيا..
    فلم أجد الجنوب !
    مرت بذاكرتى ..
    الفجيعة،
    وانتكاسات الفصول،
    وملتقى النيلين ..
    والماضى المغادر..
    في انحدار الذكريات ..
    من الشروق الي الغروب
    مرت بذاكرتى ..
    ومرَ القلب نحو الذكريات
    فهل ستذكر..
    أننا بعضاً من الناجين ..
    حين النيل خاصم ضفتيه ..
    وغادر الفرح الدروب؟
    ........
    عبد الله جعفر

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 02-24-2016, 10:57 AM)

                  

09-15-2015, 08:47 AM

Haytham Ghaly

تاريخ التسجيل: 01-20-2013
مجموع المشاركات: 4763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    اللهم ارحم إبراهيم الكامل واسكنه الجنة يا ارحم الراحمين

    كان كما وصفته يا استاذنا الجليل عبدالله جعفر هادئ ووقور

    صوته رخيم خافت ولكنه مسموع تحس كلامه ياتيك من القلب لا من الفم

    كان مواصلاً وصادقاً في محبة الناس

    ذلك الشيخ ابيض الشعر واللحية يخجلك ادبه وتواضعه برغم انك في سن ابناءه

    وبرغم علمه الغزير ومكانته العلمية بين العلماء كان يخجل الجميع بهذا التهذيب والادب الجم

    الذي يعكس دواخله النقية البيضاء النظيفة من كل سوء بنو الانسان في هذا الزمان

    فقد ادرك معنى الحياة على حقيقتها ولم تغيره تصاريف الزمان ولا مقريات المناصب التي كانت طوع بنانه

    عن عيش حياته كما يمليها عليه ضميره ومبدئه كأنسان فإبراهيم كان انسان بمعنى كلمة انسان

    عاش الحياة بسيطاً هادئً ورحل عنها بهدوء وبساطة

    اعزيك واعزي نفسي في هذا الفقد الجلل يا أستاذ عبدالله وربنا يتقبلو القبول الحسن

    ويجعله في زمرة الصالحين باذنه الكريم ويجعل البركة في اهله وذريته ويلهمهم الصبر الجميل


    مع خالص الود والاحترام
                  

09-15-2015, 09:04 AM

إسحاق بله الأمين
<aإسحاق بله الأمين
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 1371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    Quote: هل قرأت لصاحب الموسم وهو يحكي عن لحظة الغياب الاخير ....الطيب صالح في وصفه الرائع للحزن سكب اخر ما تبقي في اعماقه من رحيق ليكتب عن حزن اللحظة في الانحناء الاخير لمريود ومحجوب لوداع مريوم....قال انها فجيعة مثل الفرح... لا احد يستطيع وصف الحزن بكل هذا الرحيق المدهش سوي الطيب صالح ...او ليست تلك هي اللحظة التي تبحث عن وصفها يا صديقي حين دعوتني للخروج هكذا


    كتب لصديقه معزيا وقد رحل أخيه وتوأم روحه فشعر كأنما طائر الموت يحوم ويحلق حوله وربما اقتربت ساعة الرحيل:
    صديقي العزيز أعزيك اليوم في فقد أخيك وتوأم روحك وقلبك حزين منكسر، وإلى أن تجف دموعك أتركك لتستمتع بحزنك !
    هل من الحزن ما يمتع أخي عبد الله جعفر؟

    (عدل بواسطة إسحاق بله الأمين on 09-15-2015, 09:06 AM)

                  

09-17-2015, 11:25 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: إسحاق بله الأمين)

    الاخ هيثم

    شكري وتقديري

    نعم ابراهيم الكامل كان ابيضا في كل شيء , تصعب الكتابة عنه وعن ما حباه الله به من كريم الخصال ومواهب القول والفعل

    لا نملك الا ان نسأل الله له المغفرة والقبول الحسن

    شكرا علي المداخلة

    عبد الله جعفر
                  

09-22-2015, 09:15 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    استاذنا الصديق
    اسحق

    شكرا علي مشاطرة الحزن ... نعم يا استاذي ..الرحيل الذي ظنناه مبكرا لاحبائنا...علمنا مواجه الحزن بكبرياء ممتع...

    لك كل الود والتقدير
                  

10-05-2015, 10:33 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    المدن
    الشاهد السري علي بدء الرحيل وختام العودة وما بينهما من لحظات الضعف والحزن والفرح وايضا حالة اللا احساس... مدن نعيشها واخري تعيشنا...
    ليست المدن (المكان)..ولكنه الاحساس بها. ترتسم علي مرآءة الذاكرة كلحظات ضد جغرافيا المكان... لا تحدها خطوط الطول أوالعرض..احساس كاحساس راشد حسين حين كتب نيويورك علي دفتر احزانه حزنا برتقالي اللون:
    (لم يسرقه هذا القمر الواقف تحت الطابق العاشر في منهاتن
    قال إن الوقت لا يخرج مني
    فتبادلت وقلبي مدنا تنهار من أول هذا العمر
    حتى آخر الحلم…..
    أنبقى هكذا نمضي إلى الخارج في هذا النهار البرتقالي
    فلا نلمس إلا الداخل الغامض)
    نيويورك:
    اتيت كنسمة وذهبت كنسمة.. وبقي العطر بذاكرتي وذاكرة الزمان والمكان....هانذا احاول ترتيب الحروف والروح لأصف حالة من أرق وألق ودهشة ... عبور لداخل الاشياء ... بداية بالانتظار وانتهاءا بالرحيل.
    هو بعض اغمائي في حضرة حضورك المفاجيء رغم انف الغياب
    ليلة ارقها الانتظار طويلا... نيويورك ذات ليل ارهقته الريح وغسلته المطر... هكذا وفرت الصدفة ملجأ امنا لاخبار الحضور الدهشة ..فاكهة الحديث الطازجة...الذكريات ..السنين ....العتاب ... الشوارع ... عشاق العام قبل الجدب قد عادوا للقاء المدينة الحلم.
    نيويورك مدينة الارقام ومنبع احزان العالم الثالث ....اراها الان امرأة من عشق وحريق....غسلتها الامطار وهيأتها الريح للجلوس علي مقاعد الانتظار ...اي حلم هذا؟ ....المدينة والانثي ضدان وبينهما العاشقز ... ورغم ذلك كان الطعم امتزاج...كل الشجر والعصافير ورذاذ المطر والليل المشرئب الي لقاء...انتظار في انتظار...
    وينك والليل
    تذكار مجدوع مابين اللحظة وطلة باكر
    ياوجع الشوق العطل صبر الليل
    والدنيا الراجية دخولك
    بين الغيمة وبرق الضحكة
    البرق الزيًن
    لون السمرة النازل من فنجان القهوة
    الدهشة الرسمت
    خطو البت الراقصة علي ايقاع الحلم الجاي
    لا نام الليل لا الصبح اتنفس
    عطر النسمة الشالت ريجة النيل
    الراحل بين غيمات البت اللبست لون البن
    والمطرة رذاذ
    والليل والشوق والعاشق جيتك منتظرين
    وينك وينك.....................
    هكذا لمللمت المدينة احلام الشوارع التي نامت علي وسائد التوتر حتي الصبح....كان الانتظار قاسيا والكون أضعف مايكون...
    تضاءلت المسافات واستراحت كل عصافير المدينة علي موسيقي الخطو النبض ...لقاء بين العطر والنسمة ومن ثم الخروج الي ارصفة الانتظار ببشارة القدوم...حمائما وهدهدا وخبرا...انعكاس الاشعة علي جدران العمارات الشاهقة يرسم علي طول الشوارع رحلة البنت البن من اقصي المدينة الي قلبها...امرأة اخذتها الفرحة بالعشق الي حيث لا رجوع...كل الخطو الي القدوم القدر...تفر الاحزان كليا امام الشعور الغامر بالفرح المفاجيء ..عدت وعادني الصدي.... عطرها اشتهاء النسيم ...وخطوها كالقيردون رشاقة الإيقاع وهدوء القفز من الأرض إلي موسيقي اللحن بمقدار آهة ونبضة...
    مابين الطرق علي الباب والحضور القمري بدت المسافة بين النبضة والاخري الف ميل من خدر اللهفة وارتباك الخاطر....الغرفة ارهقها التوكأ علي صوت سميرة دنيا ( حارم وصلي مالك) في انتظار البت البن.
    من بعد الباب رأيتك ذات البنت .. متكئة علي الجدار ..بذات الارتباك القديم ... بكل التفاصيل التي اعرفها وتعرفني.... العيون الخريف ... الغيوم المطر.. الخدود الظلال ... القوام الرحيل.. الحديث الغناء ... الغناء الهديل.. هي خمس فوق العشرين سنوات مضين منذ اللقاء الاخير ....كنت انا وانت والليل الشاهد علي انفضاض السامر واعلان تراجيديا الخاتمة..او الفصل الاخير من رحلة البحث عن النصف الاخر...هذا ما ظنناه لحظتها..
    وعدت وعادني الصدي .... العام قبل الحزن
    يالله ... اعود ويعود الزمان ..والعام الاول لميلاد القمر......
    لحظة اللقاء العفوي الارتماء (احس طعمها ولا احفظ تفاصيلها الان) ...كانت معبرا لاغماء الذات والصحو علي اغنيات ابوعفان ووردي ..والصوت المملوء بالوجع الانثوي المرهق يشرخ ذاكرة الزمان عميقا ...مقدار ما مايتيح الاحساس بطعم رحيق الاغماءة الاولي......
    أنا وانت وخطوات سبع...كأنها السابتابادي ...كن هن الفاصل بين الحاضر والماضي...أريكة وهطول...ثم الغناء الطرب... مابين صوتك وفضاء الذكريات رجع صدي انعكاس اشواق النساء الأغنيات علي مرآة ذاكرة المدينة الغارقة في الدهشة.... علي ما اذكر....ارتفعت حرارة تلك اللحظة ..ضد قوانين الطبيعة...بفعل تكثف الغيوم علي العيون حياءا من ضعف فاضح... وامتد الغناء بطول الفاصل بين ( شجن وياااااااااااعز الناس)
    سال صوتها علي اشعة الضوء كقطرات من رحيق....فتحولت المسافة بين الحاضر والماضي إلي وردة ... فتأوه المكان والزمان وكلاهما اصيبا بداء الصمت في حضرة الحضور المفاجيء لاحقا
    يالله....برغم غبن الحال والمآل لا زالت اغاني النساء ( تعال لي وتعال) تهب الحياة اسطورة ان الاصل في العودة هو الرحيل ... ترنح الكون مقدار ما مكنه من استعراض مشهد الارتماء قبل الدخول الي المحراب السري....
    ماأذكره من تلك اللحظة هو (كما اظنه)
    ترنح الشمس وهي تملأ كأسها من خمر التبرج...ثم انكسار الاشعة علي مرايا الوقت...ثم الشمس وهي تلقي ثوبها الضوئي من سكر علي كتف الصباح...شهادة سرية ضد كل السنين القاحلات ... كتبها ذاك الصباح علي دفاتر المدينة المرهقة اصلا من جراء الحضور المثير والأنيق جدا....فقد الكون هيبته تماما ...واعقب ذلك دخول الدراويش الي ساحة الحضرة واللحظة كانت طرب واستغراق ...عميقا ..عميقا ...عميقا.....

    ياحبيبي لا تسلني كيف جئنا دون ميعاد الي ذات الطريق
    فوهبنا الكون شيئا من انيق الفرحة الكبري وشيئا من بريق
    كان يوما ياحبيبي من عبير وظلال وغيوم وحريق
    لا تسلني لم يعد لي غير امس من جنون وبقايا من رحيق

    هكذا تمددت نيويورك علي وسادة الدهشة يومها وغنت مع البنية البن (ياقسيم الريد تعال لي وتعال) ولم تكن تدري انها الشاهد السري الوحيد في قضية البت البن ضدها... مدينة بدت لجامعي الحكايا في صباح اليوم التالي لللقاء سكري برائحة الاحبة الممزوجة بالضحك من الاعماق والغناء فراقصوها بقارعة الشوارع بتبرج كامل.

    عبد الله جعفر

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 10-05-2015, 10:51 AM)

                  

10-28-2015, 05:27 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    قالت
    قالت:
    كغيري سوف ..
    أعبر من هنا للريح ..
    مثل الاخريات ..
    من المحطات التي صادفت
    أعرف أننى الآن ..
    القصيدة والحبيبة ..
    والذي سراً كتبت علي الدفاتر في المساء
    قالت :
    كغيري سوف أعرف ..
    أنني الآن التى في القلب،
    والوجه الجميل،
    وكل ما تحتاج من زاد،
    لتكتب في الدفاتر ..
    ما تود من القصائد والغناء
    قالت:
    وأعرف أنني طوعاً ...
    سألقي القلب من عشقٍ لديك،
    وأنني قسراً سأعبر من أغانى العشق يوماً للبكاء
    ........
    فارفق!
    ودعني الآن اهرب من دمي،
    دعني اسد الجرح ،
    دعني استقيل ..
    من الوقوف أمام قلبك
    (مانيكان) أو اطاراً
    للحكايات التي تبقي بذاكرة
    المظاليم ،
    المغنين،
    الحياري،
    والمواثيق الهباء
    ...........
    قالت:
    سألتك بالذي ..
    حتما سأعرف في غدي أنى
    ضحيتك التي ظلماً حكمت عليّ ..
    بالحزن الملازم،
    أن تقيم العدل،
    وارفق بي ..
    وعلّمني ..
    أغادر صيف الآمي الندية ..
    قبل أن يأتى الشتاء
                  

10-30-2015, 01:59 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    حرازات جبل مرة

    ضد فسيولوجيا النبات يكتب الحراز فلسفة البقاء اللغز....حرازت جبل مرة كما حرازات حجر قدو لم يمارسن غيبوبة المطر بعد...يكتبن عرضحال المكان والزمان بالابيض والاسود بطهارة كاملة.. هن من تقبل شهادتهن في زمن كهذا
    ..................
    غنا فطومة في وصف الرحل مجبور
    مسادير للحزن نبتت علي ضهر الدفاتر البور
    حرازات الجبل وقفن علي هدب النضم ضد الشهادة الزور
    بكن دفقن علي زالنجي دمعات البنات الحور
    لا انفشت غبينة الموت ولا انفكت عقدة الانهزم مكسور
    ................
    إلا الحراز!....
    مارس الكل غيبوبة المطر فشهدوا زورا في قضية فطومة ضد المطر وآخرين
                  

11-01-2015, 11:14 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    ضلال المدينة العجوز

    لا جدوي من اللغة المنمّقة الحروف
    أو التزين بالفحولة مرة أخري
    فقد ضلت مدينتا العجوز
    وضاجعت كل الشيوخ العابثين
    وأغلقت أبوابها في وجه من رجعوا
    من الفقراء والجوعي وأبناء السبيل
    لا يرق يومض ....
    كي نري النيلين والأشياء والآتي
    فرب غد سيحكى .....
    كيف فض الظالمون بكارة الأرض البتول
    وكيف ضاعت زينب الصغري صباح الحزن
    قالوا:
    مثل وجه البدر كانت
    مثل ضحكات الصبايا
    والحكايا في زمان العشق
    كانت......
    مثل أحلام الفقير عزيزة و نقيّة
    وكريمة كالنيل ....
    كانت ....
    كل ما يحتاجه الفقراء
    قالت زينب الصغري:
    وكانت تملأ الكأس لتنسي.....
    (حين صار الحزن قسرا فرض عين)
    نحن والحزن اتفقنا .....
    ان نباعد ما استطعنا.....
    بين نبض القلب والآتي
    تعاهدنا بأن لا نغرس الضحكات في الأحلام
    حتي يزهر الدمع
    وأن نمضي علي خطين يلتقيان
    حيث الدمع يغمر هامة الأشجار
    والأمطار تهرب من بيوت ....
    لا يزيّنها غناء النسوة اللاتي انتظرنّ ....
    فحولة ضعفت بفعل الفقر ...
    أو حتي بفعل الموت جراء انكسار الروح
    قالت زينب الصغري
    وكانت ترقب الأطفال والآمال....
    يا حزني علي الآتين من ألم المنافي
    نحو أرض تنبت الحزن ....
    ولا تنمو بها الأشجار!
                  

11-01-2015, 03:59 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    Quote: الغياب (1)

    (الغياب هو ان تبحث عن صدي صوتك في ذاكرة الاخرين فلا تجده)



    Abdalla Gaafar

    اكتب
    اهطل
    انهمر
    اهـ
    آه
    ثم آه
    ارى كتفك يحما الحرف كما الشمس تمد المرايا على واجهة النهر
    ضفاف حضورك بين الرؤيا موجع
    موجع حد الانتباه
    هل يرونك
    هل يحسونك
    هل ؟

    صديق الامنيات
    لك كتفى يسند كتفك
                  

11-03-2015, 07:26 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: محمد عبد الله حرسم)

    باريس ذات خوف
    مدخل
    باريس أكثر عرائس المدن جمالاً... هبطت اليها هبوط الهارب من ذاكرته الي النسيان... مدينة من عطر.... تأملتها كما تأملها شولتز اثر نوبة الربو التي انقذت باريس من حريق ظالم......توسط النهر خصرها ليراقصها امام عشاقها في احتفالها السنوي ببقاء انوثتها رغم انف هتلر.
    ما بين السين وبريق الاضواء تزدان مدينة النور بتاريخ القصور والشوارع التي تؤدي الي قلب عشاق المدن وذاكرة الزمن..... لوحة رسمتها اشجار الكستناء المشرئبة الي افراح الميلاد علي الارض بمزاج رائع ما بين جادة الشانزيليزيه الى قوس النصر.... لوحة تحكي عن التاريخ الفرنسي اباطرة ومحتلون..... تباين الاوجه والجمال هو السمة السائدة لمرتادي الشوارع والمتاحف والمعارض...حيث تولي يأخذك الجمال الي اقصي حواف الدهشة...... هكذا بدت باريس عروس النور غارقة في رفاهية من عطر وحلي قبل شهر من اعياد الميلاد.....مدينة البسها كتاب الفن و مصممو الازياء طقسا من البهج المريح .... لحن قوامه الناس والشجر والنهر وتفاصيل التاريخ الدقيقة....مضي الزمان وبقيت باريس كما هي بكامل زينتها... ولا زال اهلها كما وصفهم قيصر روما ماهرون ومبدعون. مدينة خبأها عشاقها عن اعين الزمان فاحتفظت بكامل جمالها الذي وثفته متاحفها ومعارضها دون كلل او ملل.
    الخوف
    رحلت وانت حزن في وفي كل الاشياء.....الزمان والمكان.....تكورت داخلي كرة من خوف حارق...باريس مدينة حرمني جبل الخوف الرابض داخلي من الرقص في حضرتها...كل الشوارع والاماكن سلبتها انا متعة اللقاء بالغريب والضحك في وجه القادمين اليها...كيف انت الان ؟؟ يامن كتبتني اللحظة علي كل الدفاتر حرفا لا يقرأ ابدا الا في حضرة البكاء وقوفا...سيطرة العقل تدفع الارقام السالبة الي قلبي دفعا.....كيف انت الان... لا ملاذ...... الهروب منك واليك....ذاكرتي تفرض علي البقاء مبتلا بدمعك...يالله ...هنا تحتشدين في سحابة اخاف هطولها الان.....انه الخوف..الخوف....الخوف... من ماذا؟؟؟ لا ادري ربما هو الخوف من المجهول . او ربما الخوف من اللا شئء الهلام ....
    هروبنا الدائم نحونا في لحظات الضعف والحزن والبكاء....انتقال الغيوم بذات الكثافة من سمائك لسمائي هو سر تعرفه لحظات اللقاء..اي كان نوعها
    في تلك اللحظة ...كنا كشجرتي حراز .....حين تلبدت سماءنا بالغيوم الكثيفة...كلانا كان يدري بأن هطول امطار في لحظة كتلك ...ستقسط عنا ورقتي التوت..لتبدو سوأة الجرح والذعر والخوف ظاهرة لاعين الزمان والمكان...........هو ذات الحال منذ التقينا ...تعودنا الهروب الينا في لحظات الخوف...او الحزن...عدوي المطر كالعادة سريعة الانتقال بيني وبينك...كان هطولا لحظيا وسريعا ....الا انه كان عميقا وقاسيا جدا...لحظتها شكل البرق والقمر غيابا كاملا ....لا برق حتي في لحظات الهطول العظمي....كانت اللحظة عمياء... وحاجتنا الي الضوء كانت اقصي ماتكون ...لا ادري ..اظنه الخوف الممزوج بالذعر من شئء عجزنا عن فهم كنهه....
    ازيك وكيف اصبحت
    من ليلا ملان بالخوف
    لا كملت دموع قلبك
    علي الوجع السكن جوة الحبيبة الراحلة فيك
    منذ الازل ضحكة وعمر مكتوب
    علي صحف القدر غيمة عشق ممدودة
    من دمع البداية
    وللفضل جواك
    من باقي المواسم الجاية
    لو باقي العمر يسمح
    كأنك شلت في جواك
    نواة وجع الخطي التفتح منابع دمعة الحال
    البهد حيل الفرح لو جاك
    يظل حالك كما حالك
    يظل حالك كما حال البنية الحالا من حالك
    من الحزن الصبح منك غبينة
    وفيك ملازمة الجرح والخوف
    وكيف اصبحت من ليلا ملان بالخوف
    علي البت الرمت دمعاتا في حضنك
    اكان تقدر تشيل منك زوادة السفرة
    لي وجع الصبر
    والجاي من تعب النهار والليل
    اكان تقدر علي ضهر الضحك ترتاح
    وما تقدر من الخوف السكن جواك

    وهكذا بقيت باريس دون ختام...
    ويقي الخوف ايضا دون ختام.....

    عبد الله جعفر
                  

11-04-2015, 11:14 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    صديقي
    ها أنت قسرا تدعوني لاخرج للدفاتر عاريا ....لاكتب عليها شهادتي السرية .... ضد كل اشكال الصمت المؤلم .....تري اهو الخوف من فقدان ذاكرتك في غد ما ؟.......
    لعلها تتيح لي مجالا للخروج من مأزق اتهامي ببمارسة الحزن المحرم في غير موسمه....أو كما قالت صديقتي قبيل موسم الجدب بنصف ضحكة ....آه.....تلك ياصديقي كانت البداية لرحيل النوارس من ذاكرة المدن بفعل الجفاف...
    ياصديقي
    مازلت تغويني بالتشتت وفي القلب كثير من الارتياب وسوء الظن ...لانك لا تملك مفتاح الخاتمة وأنا ايضا لا أملكه....مغامرة اتجاوزها بالصمت ...وفي ذلك غفران لذنب الغواية .....
    يا صديقي اروع الاحلام حلم لا يتحقق ابدا ...نظل خلفه وفي انتظاره حتي النهاية..... واروع الحروف حروف بقيت بذاكرة اصحابها ولم تكتب بعد ..... اتقنوا روعة ايقاعها وغادروا قبل اوان كتابتها.... واروع الغناء غناء الذكريات ..... كتبه صعاليك العشاق تعبيرا عن سخطهم بفعل حاضر حزين...

    ياصديقي
    لا سبيل الي افراغ الذاكرة من مخزون ذكرياتها باسم الغناء أو الكتابة.......لذا ستبقي الاوراق بيضاء من غير سوء يلوثها أو يضجر الغاوين من قراء الذكريات ومحبي هزائم الصمت......
    انه الهروب يا صديقي ...... من الاياب والي الغياب مباشرة دون المرور بمحطات تثير فينا قضايا العودة الي مرايا الذاكرة خوف بريق لا يهدأ ابدا....
    ودي اقصاه
                  

11-09-2015, 05:25 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    بانكوك انثي من بهار وليمون

    هي مايا رسمها صديقي في لحظات ضعفه الفاضح عند مقام الطيب صالح مزيجا من حسنة بت محمود وجين مورس.. الحياء الاسيوي ورغبة الروح والجسد في الانعتاق تجاه سراب الوهج الافريقي الكاذب .انوثة تطغي علي كل الاشياء في لحظات حضورها الراقص...ذات ليل الغت وقاره مايا وبقية النساء الهبابات تحول اللحن الي شاهد غير محايد في قضية السمار ضد الليل ومايا.....كانت تقاطيع الجسد الوردي الملمس الجميل ترسم علي مرايا الملهي زخات من وهج البروق الانثوية... فتتحول كل بانكوك الي فضة قمرية التثاؤب...تسكع العيون علي خيروز الجسد الراقص استجابة لنداء الرغبة الحارق للرحيل الي حيث خطأ النهايات الاهة....تلك هي خطورة الانثي حين تتحول المسافة بين السمار وحمي الرغبة في العناق الي لا شئء..انثي بطعم البهار والليمون...تراها في ....اندهاش العيون الراصدة لعنف التمازج بين اللحن والجسد ....انوثة كاملة الفتنة والدسم......
    كما فينوس لحظة خروجها الفاضح من الماء الي العرش...عبرت مايا من دائرة الضوء الي الطاولة الافريقية الملامح والظمأ......فهاجرت العيون الست كيف شاء لها الاشتهاء الي ما تريد.....كرز الشفاه حين يتحول الضغط علي الاحرف والكأس والقلوب الثلاث الي طرب وفتنة... توزع الجسد الرائع علي تقاطيع الضحكة والحديث الهمس..ياالله...الكون كله نداء...والقلوب ظمأ وشوق .. غناء رسمته الطاولة الافريقية علي دفتر الليل تنهيدة لتعويذة ضد كل اشكال المحابس والقيود....كان ذلك قبيل الصبح بضحكة واهتين ..غناء وقعته البنت الهبابة علي طول المسافة بين منابع الاه وحدائق البرتقال .احساس بالدفء المطلق...هكذا حكي عنها صديقي ذات ضعف لن يتكرر..حسبما شهدت به عصافير ذلك الصباح في قضية البنت الهبابة ضد صديقي والبانجلو والصداع الصباحي..
    علي رمال جزيرة بي بي رقصت البنت الهبابة كما مالم ترقص من قبل..كان الامتزاج عظيما ورائعا بين الجسد والموسيقي وطبيعة بي بي الموغلة في الجمال والمجون المجنون .....
    حرية جسد مايا (حسب شهادة البنت الهبابة) كانت نتاجا طبيعيا لحرية ارضها التي لم يطأها مستعمر قط...عكس ما شهدت به فراشات بي بي و بانجالوه صديقي الذي لايتسع الا لاثنين ثالثهما الشيطان
    ..مايا تعشق نغمة الجيتار حد الجنون.. ولهذا يـأخذها الجيتار عميقا الي حيث الشعور الكامل بانتماء الجسد والروح الي الماء والريح والرحيل بحرية غير منقوصة ....ويأخذها التأوه علي ايقاع جيتار ايرك كلابتون وسانتانا الي البحر عارية كما ولدتها امها وكما رآها شهود عيان قبيل قراءة ختام القصيدة الطعم....
    رقص الموج علي جغرفيا حقول الجسد والبحر....لوحة رسمت غناءا علي قمم النشوة والدفاتر ذات ليلة بلغت المتعة فيها ذروتها ....حين ولجت البنت الهبابة عبر بوابة بكارته الزائفة الي ضلال النشوة الافريقية ....ذات الضعف القاسي جدا..
    .شهادة كتبتها صعاليك العصافير علي دفتر الجزيرة الماجنة (قبل كارثة تسونامي بثلاث اسابيع) بطول المسافة بين منابع الضحك وحدائق البرتقال والبحر المجنون الايقاع
                  

11-10-2015, 06:11 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    الاستاذ حرسم

    ودي وتقديري للاطلالة والحديث الجميل

    وليتني كما تظن

    انه الفعل الموازي لاحساسنا بالحياة ... بكل تعقيدات فصولها ... تكتبنا قسرا لانها قدرنا ... ونكتبها طوعا لانها التاريخ نكتبه من الميلاد الصرخة وحتي النهاية ..
    لذا ياصديقي
    لا يهم ان لم يحس الاخرون
    مادام لنا في كتف الاحبة سند


    شكري وتقديري
                  

11-12-2015, 04:13 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    الحلم

    وصحوت من فرحي ..
    لأنظر في غدي فإذا غدى حولي حصار
    وإذا النجوم هي النجوم علي المدار
    وإذا الصحاري في بقاع العمر لازالت قفار
    وإذا المساءات الكئيبة في انتظار
    وإذا المواعيد التي كانت ..
    تغادر في انحسار
    وإذا الرحيل هو الديار
    .............

    فعرفت أنى كنت أحلم ..
    مثل كل الحالمين
    بالنجوم كما اللآلي تستبين
    والصحاري ممطرات بالحنين
    والنساء السمر في درب إنتظار العائدين
    والمساءات المعطّرة الرسائل والشجون
    كنت أحلم كالبقية من رعاع العاشقين ..
    بالذي ما عدت أحلم ان يكون
    ........

    فسألت عنك لعلّنى ..
    أجد البقية من ملامحك الجميلة والغناء
    ونظرت لم أجد المنازل والأحبّة ..
    والأحاديث التي كانت مساء
    فصرخت:
    يا كل الذى خبأته في القلب ..
    من حذرٍ فعاندني النداء
    فخرجت من قلبي إلي الأطلال ..
    من حزنٍ فلم أجد البكاء
    .......
    فعرفت أنّك لا تزال بخاطري رغم احتراق الذكريات
    وطفقت أحلم مرة أخري برجع الأغنيات
    من أول الالحان في قلبي وحتي الأمنيات
    وأفقت من حلمى نظرت ..
    فلم أجد إلا الرفات
    ........
                  

11-15-2015, 07:52 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    الغريب
    (الي خالد الحاج قبل الرحيل)

    لقلبي اشكو من يختار القلب
    وانت القلب اداري عنك دموع الشوق
    واخفي نبضي كي ترتاح الضحكة فيك
    ليل من خلف الليل
    وانا والباب عيون نحو الشمس
    ماعادت تشرق منذ غيابك
    لا الاحلام تجيء ببابي
    لا شباك ابيك الفاتح دوما نحو الشارع
    .............
    لا زالت امك تحفظ كل تفاصيل الوجه الاسمر
    لون العينين وصوتك والمشية
    من حزن القلب تمنت ...
    ياالله اعني كي انساه
    ونادت من خلف الليل ونار الشوق تعال
    ياشبه البدر تعال
    منذ الميلاد وانت تقاسم سطح الارض الخطو عويل
    قاس كشقوق الجرف اذا مافارق حضن النيل
    تعال
    ...............
    يا ام البدر اذا ما سال الدمع علي خديك كماء النهر
    خذيني من جوف الحزن الي عينيك
    ودسيني كقديم الحال
    لاحلم مثل الناس اذا مااشتاقوا ليلا
    للاحباب
    فانا والبحر وكل اغاني الريح
    سراب
    سراب يا أماه سراب
    ...........................
    ما عاد الوجه كما وصفت امي
    للنسوة مابين القلب وفنجان القهوة
    ...............
    ياوجع القلب....
    فامك لا تختار سواك من الالام
    وانت الريح الحامل كل سحاب الدمع لتلك الارض
    لا الخطو سيكفي لا التذكار سيلغي فيك عناد الظلم
    ............
    يا اماه
    للقلب دموع مثل البحر
    ولكن
    قدري ان لا خطو اليك الان
    فدسيني كقديم الحال
    مابين القلب وفنجان القهوة
    واحكي عني
    كيف يشاء الشوق لديك
    الا نبضك لا تخفيه
                  

11-15-2015, 08:25 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    يا صديقي
    ذاك وجع القلب الحق حين تبحث عن صدي صوتك بذاكرة الاخرين فلا تجده...انها لعنة الغياب...حين تصدأ ذاكرة الاخر جراء ضباب البعد وضعف الرؤية وتراخي ضربات القلب بفعل مرور السنين وبعد المسافة بين صوتك وقلوب الاخرين
    حقا لا ندري من نلوم!
    خطأنا يا صديقي اننا تعودنا الابحار شمالا واعتمدنا في ذلك علي بوصلة القلب ..ضد كل قوانين الطبيعة...انها يا صديقي غربة القلب .. حين يتحول الوطن الي المكان الجغرافي... خرائط تحكمها خطوط الطول والعرض وتكبلها الحدود...هو خطأ لا نلوم فيه الا القلب!!
    ياصديقي
    تلك ارض سلبها سارقوها حق ان تغفر لبنيها غيابهم ..... ولا حق لنا في ان نلومها ... فقد تستعيد ذاكرتها ذات يوم فتغفر لنا ذنب الهروب والغياب وذنب الحضور الاخرق ايضا
                  

11-28-2015, 12:30 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    قعدة قهوة

    الزول رامياهو الونسة
    ورجع النسمة الشايلة بخور القعدة
    وعطر البت الدست شوقا الفاير
    في فنجان القهوة وضحكت
    ضحكت ودارت
    زي مادارت في فنجان القهوة
    الشوق البفضح ريدا
    وريدة البن
    الزول رامياهو القعدة
    وضل
    الغيم السارح فوق خدين
    البت اللبست لون المطرة
    ودست سيرة الريد
    مابين فنجان القهوة
    وبرق الضحكة
    وضحكت ضحكت
    لامن شالت غيمة
    وضارت لحظة
    فضح البن
    العشق الواصل
    بين القمرة
    وريحة البن
    والعطر النسمة
    قهوة معاكي
    وعشرة ونسة
    ترد الروح الساحت
    وتاهت
    بين الر شفة
    وبرق الضحكة
    وريحة البن

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 12-02-2015, 10:41 AM)
    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 12-02-2015, 10:45 AM)

                  

12-02-2015, 10:22 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    قال الله الا الظلم
    قال العالم السطان ...
    شاء الله ....
    أن لا أمر إلا من ولاة الأمر
    هذى كفة الميزان !
    هذا الأمر مكتوب عليكم ...
    أين ما كنتم بهذى الأرض
    مكتوب عليكم أين ما سرتم ...
    من الميلاد حتي الصمت
    يأتي بعده وقت يموت الناس فيه
    فتشترون العدل بالموت الاخير
    ولا عزاء
                  

12-07-2015, 04:55 PM

صلاح جادات
<aصلاح جادات
تاريخ التسجيل: 10-15-2010
مجموع المشاركات: 23447

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    فوق
                  

12-09-2015, 08:46 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: صلاح جادات)

    الاخ الفاضل
    صلاح جادات

    تحياتي وتقديري شكري لتشريف هذا البوست ورفعه ايضا

    عبد الله جعفر

                  

12-09-2015, 09:10 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)


    آه من حزن بلادي
    (الي أمين محمود في بحثه المرهق عن الوطن)

    يا طائر الأحلام خذني
    من جبال الثلج وارحل
    وتعلل
    بجنون العشق
    وانهل
    من شجون الشوق عندي
    وتعجّل
    فإذا ما القلب أرخي وتعطّل
    فتمهّل
    عند شط النيل
    واسأل
    عن حبيبي
    وترجّل
    حاسر الرأس
    حضورا
    وتجمّل
    بأنيق الشعر
    عطراً
    وتغزّل
    كيف شاء القلب
    واكتب
    عن حبيبي
    اسمر اللون جميلا كالزفاف
    قبلة النيل علي خد الضفاف
    رعشة الأمطار في عمق الجفاف
    ولحيظات لقاءٍ وعفاف
    وعفاف
    آه من وصف حبيبي
    فتأمل
    ودع القلب
    يغني لبلادي
    دمعة الليل علي صدر الصباح
    ذاك حبيّ
    دفقة الحزن علي تلك البطاح
    ذاك قلبي
    ونبيل الحلم مأسور الجناح
    ذاك شعبي
    ونزيف وجراح
    وجراح
    آه من حزن بلادي

    عبد الله جعفر
    هلسنكي (ذات شتاء)
                  

12-12-2015, 10:23 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    شكرا بكري

    ونواصل ات شا الله

    عبد الله جعفر
                  

12-13-2015, 11:39 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)


    قضية زينوبة ضد الوطن وآخرين

    إحباط ضد الإحباط
    أو
    وجع التناقض من كتر تعب انتظار الجايي من آهة غضب
    .......
    ضد الهزائم
    كان بكا زينب
    وكت رسمت علي كراسة الأطفال أرض
    بس ضد قوانين الطبيعة
    الأرض كانت مايلة مليون ميل مربع
    ضد احتمالات الفرح
    وضد الشمس كانت مسورة بالضلام
    ........
    ضد اتجاه الانحدار
    رسمت دموع زينب
    مسار النيل جرح
    ممدود علي ضهر الأرض
    والموج دموع
    خط النزيف من المنابع للمصب
    ضد الرجوع
    ......
    ضد المراسم
    كان دخول زينب شموع
    ضد الظلم
    كان انتظار باكر
    علي تعب الأرض كبة دموع
    ضد المرابين
    والحكم
    زيف الخوازيق الضلال
    عكس المقابر
    والبنابر
    برلمان
    ضد الحلم
    والناس علي كتف الزمن متكية
    ضد الانتباه
    نوم الهلاويس والرغيف
    ضد المنام
    ........
    ضد المظالم
    كان وقاف زينب علي قيف الجرح
    لحظة غبن
    ضد المحن
    رسمت عيون زينب خطوط اللوحة
    ضد الانتظار
    وضد الحزن
    كتبت علي اللوحة الملوثة بالغبن
    كلمة وطن
    ضد الوطن
                  

12-13-2015, 12:43 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8629

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    يا عبد الله

    من كتاب الأسى القديم، حين اخذناه من وراء الروح
    لما اخذناه بقوة واهنة

    كل الرياح ترجلت
    ذبلت مواسمنا الوديعة
    وانكسر المدار

    من ذا الذى يمد أشرعة التراب؟
    يهز طين الدمع يعانق نشوة الإبحار
    ينتظر
    عودة الوهج المذاب

    يا نهر
    يا سيد الحب والخصب والغناء
    يا نهر
    يا هزيمة الأحزان فى عيوننا وآهة الشقاء
    يا نهر
    يا انتصار عشقنا وروعة اللقاء
    يا معراج حلمنا الى السماء

    يا حضور الفرح
    وغياب البكاء

    قل لى
    كيف جئتنا وأنت فينا؟
    وكيف ترحل
    ونحن من خيوطك الحنينة
    نغزل الأعراس والمساء
    كيف نرقص
    والجروف غنوة حزينة
    وكيف نضحك
    و المدينة آهة دفينة
    إن كنت قد نسيت وعدك
    فنحن بعد ما نسينا

    قل لى
    كيف انحيازك للسفار
    ومسافة الأيام سد بيننا
    فضاء بين وجهك والإياب
    لا الشمس تقبل ليلنا ولا النجمات تنتظر النهار

    من ذا يغنى
    وشوارع الشدو القديم تيبست أوتارها
    تساءل كلما قدم عليها، تهز ذاكرة الغياب
    والنهر حلم من غبار

    يا نهر يا أبد الحضور
    يا أيها المعطون فى ذهب الوقار

    قل لى
    كيف انحسار الفرح من دمنا
    كيف الوجوه ترملت أزهارها
    كيف ابتعادك وابتعادى
    والخريق لنا انتظار

    والى لقاء
    الشوق موعدنا
    العشق موردنا
    لنفض أستار البوار
                  

12-14-2015, 10:20 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: أبوذر بابكر)

    صديقي جدا
    ابوذر
    تاني:
    (لك يا أنيق الصوت تورق أحرف اللغة الطروب روائعا وتضج أفئدة الدفاتر)
    هو غناء النجوم في لحظات اتكاءتك الجميلة علي ايقاع ثلاثية الغفارى (النهر والحلم والشمس)

    ياصديقي ....
    ومن كتاب الاسي القديم أيضا ....
    أن الماء بدء طهارة الاشياء ....
    وأنه ترياق الحزن...
    وأن الريح اذا ترجلت ...تسقط أقتعة الصبر وتبدو سوءات الحزن ظاهرة لزخات المطر...ان شاءت غسلتها وان شاءت وهبتها لأخطار الرحيل والكتابة
    ذات فرح كنا هناك ..... كثير من ضعف وقليل من صبر...فما استطعنا اخذ كتاب الاسي القديم بقوة .... فأصابتنا جراء ذلك الكثير من الهزائم
    هزيمة الروح حين تضيق مساحات الضوء فينا
    وهزيمة القلب حين تستعصي الاحلام
    وهزيمة القلم في لحظات الانكسار (للقلب أو الروح)

    ياصديقي
    ما بالك تنادي النهر
    وتدري ان النهر ليس هو النهر
    وما بالك تنحاز الي السكون ... ضد كل الذي فيك من صخب
    وما بالك تصادق العودة وتدري انها محض حلم

    حالي كحالك ياصديقي
    تتسلسل الاسئلة الي ما لانهاية ... نجهر بها احيانا خوف الولوج الي دائرة الموت... ونكتمها احيانا حتي نتمكن من تذوق رحيق الحياة وضحك الاحباب

    يا صديقي.......
    في غيك القديم لا تزال
    تمارس انتظار رجعة النوارس التي تعودت خيانة الضفاف
    وتسكب الغناء خوف ان يعود موسم الجفاف
    وكل ما نزفت من رعاف
    ليورق الشجر
    وتغسل الشوارع المطر
    ويضحك النهر
    لتتنبت الغيوم في سماء
    من تحب آمنة (أو فاطمة)
    وتبدأ الحياة من هناك
    حيث يولد الغناء

    ياصديقى
    بيني وبين ثلاثية الشمس والحلم والنهر اشكالية الغياب وضباب الغبن وهروب الذاكرة في لحظات هروبي الكبري من الآن .... خاصم القلم القلب حتي تحولت كل الحروف الي ارقام ... فحددت الارقام مدارات حركتنا الدائرية للوصول الي اللامكان .... فذهبنا في الرحيل

    لك ودي ولي عودة اخري ان شا الله

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 12-14-2015, 10:29 AM)
    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 12-14-2015, 10:31 AM)
    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 12-20-2015, 10:02 AM)

                  

12-20-2015, 08:31 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    لعنة الحضور المتأخر
    يا صديقي ..... انها الاقدار تتبعنا فنتبعها .... ولا فكاك ..... أكثر الاحلام حزنا يأتي حين يتوسد فقراء العشق قلوبهم قبل النوم.... ما بينا وبين الحزن .... هذه الاهة الاليفة الطعم والصوت ..... ومن ثم التكيف الطوعي معه.... وخصوصا حين يدفعك النبض حد الحصار ويأخذك قسرا الي مناطق الاحلام المستحيلة... فتحلم بما تشاء .... لحظات من ضعف مرهق .....حين تمضي الي الاحلام المحرمة القطف دون زاد لعودة ..... أحيانا تصعب العودة الي نقاط الابتداء
    فقط لاننا وفي غمرة افراح الرحيل ننسي احداثيات مناطق اللقيا واحضان الوداع .....
    انها لعنة الحضور المتأخر.... اصابتنا منذ الحضور الاول وحتي الان ..... قالت وهي تضحك بغبن : كعادتك اخر من تأتي فتجد الاخرين قد اخذو كل شيء ...:
    لعنة الحضور المتأخر ؟... يا كافي البلا ...حتي في الاحلام...
    يا صديقي ..... اياك وتوسد قلبك حين تنام ... ففي ذلك خطر عظييييم
                  

12-20-2015, 09:59 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    أهي العودة ؟
    وكأني بك ياصديقي مبتسما في انحدارك الاخير الي القرية الميلاد .... ظالما أو مظلوما لا يهم .... لانها العودة ولا شئء ينجيك من ذنب الرحيل سواها .....
    أدري انك ستلعن سنسفيل علاقتي بك وانت تقرأ ما أكتبه عنك ... كعادتك بنصف وعي ونصف قلب ... وايضا بحزن كامل الاركان لانه حال الرحيل المائل.... أكتبه عنك بنصف فضيحة خوف ان يرجمك الاخر في ساحات اعترافك عاريا .... فتعود كما ابتدأت قلب ورحيل...حينها ياصديقي سيكون الحزن عليك عظيما جدا ..... وستفتح ابواب النهاية لدخولك الاخير لساحة اللارجوع.
    أعلم انها العودة ياصديقي .... ضدها سيكتب العاشقون: أنهم لم يجدوا ما يكفي من الدموع والنزيف لكتابة أسماء حبيباتهم علي حيطان الزمان وجذوع الشجر...... ضدها ستنمو اللغة القحط .... وتولد الحروف مصابة بداء الصمت ..... وتلغي تذاكر العودة إلي الأحضان..... وضدها ستبيع النساء الهبابات ضحكاتهن في أكواب القهوة إلي السمار ومطاليق الشعراء مرة واحدة في كل عام ..... وضدها ستلغي النساء الأغنيات من كتاب العشق أبواب اللقاء والهمس والقبل .... وضدها ايضا سيرحل القمر ... وحينها لن يشتري موتنا الأخير احد
    أتخيلك هكذا:
    صدي ضحكتك وانت ملقي علي تعب الكتابة .... باحثا عن صدر تلقي عليه تعب افريقيا كلها في لحظة ضعفك الشيطاني .... ولي العذر ياصديقي وانا اكتبك بنصف عدل .... وادري انه لا يوجد ما يسمي بنصف العدل (هو ياصديقي محض اجراء قد يناسب كتابتي عنك بخبث)
    ودي كاملا غير منقوص
                  

12-20-2015, 10:52 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)


    إنتظرتك من وطن


    وفجأة
    مابين احتمال الدمعة
    والحزن الموالف
    طل وجهك
    واحتفلتك من قريب
    ومرقت من
    آهة وجع طلق البداية
    ورقصة الضحكة البتشرق
    من بياض قلبك حليب
    هاجرت فيك
    وبيك مشيتك
    من بدايتك
    لحظة العشق الخرافي
    واستحالة لمّتك
    وسرحت فيني وفيك
    ألملم بين ممرات الفصول
    تعب المسافة الألف دمعة
    وجيّتك
    هاجرت منّك
    دمعة للنزف البدفّق
    بين هجير البعد عنك
    والزمن غربة وحزن
    أو طلّتك من يات مدن
    صارعت هم الرجعة ليك
    يالمشتهيك قلبي وغناي
    كان إحتفالك
    نفحة العطر الدعاش
    مابين غيومك
    وإنتظار جية العصافير
    زفة المطر السراب
    دفق الدموع والارتعاش
    ساعة رحيلك
    والحزن عطّل قوانين التواصل
    بين مدارك والغياب
    ياكم حلمتك
    وقفة اعياد
    لما صرتك
    وصار عشم نسيان خريفك
    في نواحي الصيف وهم
    وندهت ليك
    ياساكنة جوة الجوة
    تطلع غصّتك
    لمّا الزمن يصفي
    وتعطّر ضحكتك
    تعب الملامح والعيون
    الشايلة منّك
    لون بطاقات السفر قبل الهويّة
    لا محطاتك وصول لا رجعتك
    لمّا اشتهيتك
    سترة للحال المبشتن
    بين شروقك والأفول
    واصطفيتك
    من وجع زاد الكتابة
    وماهجرتك من تعب
    أو من محن
    لمّا الحزن
    بروّز تفاصيل
    لوحة العشق الطفولة
    وهدّ خيل الرجعة ليك
    أنا
    انتظرتك من وطن
                  

12-22-2015, 07:45 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    في حزن امدرمان
    (الي روح الأديبة إشراق حسين)

    أمدرمان عند السادسة مساء

    يرتادني خوفي عليك ..
    فأعتلى قلبي ..
    لأنظر كيف يبدو وجهك المحزون..
    ياامدرمان ..
    من طول الأرق
    وأعود من قلبي تجاهك ..
    علّنى أعلو لأمسح ..
    عن جبينك بعض حبات العرق

    أمدرمان في الفجر

    آتٍ من الحزن الذي ملأ المداخل ..
    ثم فاض عليك ..
    يا امدرمان من ألمٍ وأنت بلا دليل
    في الفجر قال العارفون به:
    الدفاتر تستريح الآن ..
    من صخب الحروف السمر واللغة الصهيل
    أوّاه هذي بردة صلت عليها الصبح ..
    سيدة الضريح الحرف نافلةً ..
    وغابت فى الرحيل
    حزني وحزنك ياشوارع ..
    من رحيل يصطفيك ويستحيل
    أوّاه ياامدرمان من وجع الرحيل

    امدرمان في لحظة الانحناء الاخير

    ( تعبت قباب الحزن من ألم الوقوف علي نهايات الأفول
    الصمت واللغة التي ضلت مخارج حرفها سبل الهطول)

    الوقت يرسم آخر الخطوات
    والأضواء ترحل للبعيد بلا وداع أو نشيد
    ضاءت مياه النيل ..
    وامدرمان تفترش البقية من دموع الساهرين ..
    لعلها تخفى قبيل الصبح ..
    حرقتها وتحلم من جديد



    أمدرمان بعد الإنحناء الأخير

    آتٍ إليك من انتماء الروح للغيم..
    الذى شهد انطفاء الومض في وقت السحر
    بينى وبينك حرقة الآتي من الأيام
    يا تذكار..
    والخوف المصاحب للسفر
    بينى وبينك والقدر
    بنتٌ كماء النيل ..
    كانت حين تضحك ..
    ترتدي امدرمان زينتها ..
    وتخرج للشوارع كى يراقصها القمر
    مدنٌ من اللغة البنفسج،
    والحروف النضر،
    والفرح المشاغب والشجر
    بنتٌ قمر
    كانت هناك
    وكانت الدنيا توزعها علي الأحباب والأصحاب
    شيئاً من بريق الدهشة الكبري
    وشيئاً من مطر
    كيف احتمالك ياشوارع للخبر
    عنها ستسألك ..
    النسيمات التي وهبتك ياامدرمان ..
    رقصة صوتها النيلىّ في ليل السمر
    عنها ستسألك ..
    الحكايا السمر،
    والأعياد والعشّاق،
    والسمّار واللغة الأنيقة والمطر
    ماذا تبقَى بعد ياامدرمان ..
    غير الصمت واللغة الكئيبة والسهر؟
    أوّاه ياامدرمان من طول السهر

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 12-23-2015, 06:11 AM)

                  

12-23-2015, 09:16 AM

جورج بنيوتي

تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 1174

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)




    عبدالله :

    وامدرمان حزنى في يوم القيامه!

    يرتحلون بأمانيناوبما نحب فيهم ونكره فينا..

    يبقون زخات نداً وتذكارات فرح..

    وامدرمان قافية من جميلِ كل اللهجات في صدرٍ فتي !

    واصل عزفك ونقر وتر الكتابة في وجه القمر.

                  

12-27-2015, 08:12 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: جورج بنيوتي)

    (في قضية زينوبة ضد الوطن وآخرين)

    الحزن:
    زينب
    حين أطفال الشوارع
    ضيعوا لغة البراءة
    من أناشيد الصباح
    الحلم:
    زينب ..
    في خروج الماء
    نحو الشمس
    مقدرة التكثف
    وانهمار الضوء
    من ليل السؤال
    الصبح قال النهر:
    من يأتي بزينب؟
    قلت قلبي!
    قال:
    ضيعه احتقان الجرح
    لا يجدي
    فمن يأتي بزينب؟
    قال عصفور
    أغنيها لتأتي
    قالت الريح:
    وهل يكفي غناء الطير؟
    قلت الشمس
    قال الغيم:
    يا قديس ..
    خذ منها بريق الصحو
    أغنيةً
    ومنديلاً
    من الأشجار
    زهراً
    من دموع الأمهات
    مسافةَ للصبر
    وأعبر
    نحو ماء النهر
    وأغسل
    كل حلمك فيه
    هل تقوي؟
                  

01-25-2016, 08:21 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    المرابون

    أكتب ..
    فالأرض دفاترها شاخت ..
    من طول الهجر وصمت الناس
    اليوم سنعلن بيع النيل ..
    وآخر ما ملكت أيمان الناس من الأحلام
    فاكتب ما شاء الله ..
    عن الآلام
    في العام الماضي ..
    جاء رجال للاسواق،
    وبسم الله ..
    قساةً كانوا
    بسم الله
    عتاة ..
    وقصارا كانوا
    أطول مافيهم لحيتهم ..
    والنظرة حين تمر نساء الحى!
    فباعونا ما شاء الله ..
    الي الطرقات،
    الي الكلمات وقول الزور ..
    فعبّدنا لدقيق الخبز
    وبسم الله ..
    الحزن أناخ بحضن الأرض
    وهذي الارض ..
    مقابرها ضاقت بالمظلومين
    ودمع الناس
    فأكتب إن كان لديك مداد العدل
    عن الأحزان ..
    إذا ما احتلَ الدمع مكان الماء
    عن الأطفال المنسيين
    عن الفقراء المسحوقين
    عن الأحباب المنسيين بليل الشوق بلا أنخاب
    عن الأحزان بقاع القلب
    وأنت تعود اليه بلا أحباب
                  

01-25-2016, 08:32 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    جورج
    يا صديقي
    ودي وتقديري
    لحضورك المميز جدا (كالعادة)
    وامدرمان رغم انها حزننا لا زالت هي البقية الباقية من عطر ونسمة وجميل ذكريات
    مدينة من جمال والق وتعب
    مازالت تتجمل باحزان العشاق وتراقص القمر في سبيل ان يمضي عشاقها الي احلامهم بابتسام انيق
    ارتباطها الوثيق بجمال من مضوا أهلها لتكون الملجأ الامن لقلوب عشاق الحزن والجمال
                  

02-04-2016, 08:07 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    صديقتي

    تحية وسلام...
    (حكايا الاساطير والبنية الزينة)

    الاسطورة

    مدخل
    .......
    من قلبها فينوس تخرج هكذ....
    لا شيء يستر عشقها
    إلا الحروف العاريات
    ........
    مخرج
    خروج وقعته الهة الجمال وهي تخرج من البحر في احتفال وردي اللحن...قبل أن تلبسها الحوريات عباءة من أرجوان.....
    هكذا تبقي الأسطورة جزء من أحلامنا....لوحة لم يستطع ساندرو بوتتيشيللي استيعابها كاملة فرسمها كصورة باسبورت.....جميلة وناقصة....
    قيل أن فينوس أوصت عرائس الماء وهن يأخذنها إلي الاولمب بان لا يخرجن من قلوبهن مباشرة لعاشق ... ربما حرصا علي ادونيس الاتي من رحم الغيب... حينها ضحكت أفروديت وأنبتت العشب الأخضر تحت قدمي فينوس طريقا لخروج الجميلات من ضريح القلب الي الدراويش...وصية ما كان لعرائس الماء أن يحفظنها أبدا!!!
    هو جمال الخروج …..توارثته النساء الأغنيات جيل بعد جيل …حروف خروج كهذا يضر بقلوب العشاق والسمار والآتين من بعدهم …هو ما وصفه أوسكار وايلد بأنه نوع من العبقرية ..مثل شروق الشمس…ووصفه العقاد بأنه الحرية…انه الجمال... الجمال…
    ياصديقتي
    لازلنا قادرين علي حمل أحلامنا كأساطير القادمين….نحن واللغة والحلم لديك سواء….فارسمي ما عجز أن يتخيله بوتتيشيللي وهو يرسم لوحة فينوس….لعلنا نجد في انبهارنا بخروجك هكذا ما يعيننا علي الوقوف أمام ضريح الحلم في خشوع
                  

02-07-2016, 08:35 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    خايف عليك مني
    وعلي خايف
    من الحزن البفضل جوه من تالاك
    وكت حلمك يساسق بين نزيف وجع التناقض فيني
    والحزن الملازم لي خطاي من يوم بديت احلم
    وعليك خايف
    من التعب البلازمك في طريق الرجعة لي جواك
    وانت الشايلة للاحباب بياض قلبك ضحك ممدود
    لا كليتي من الضحكة
    لا مليتي من مد الصبر جواك
    وما بتستاهلي الجرح الملامحو قريبة من ضحكة عيونك
    والغنا المدود علي ضهر السراب والخوف
    وانت الاصلو ماجفت ينابيع المطر جواك
    زي النيل
    اذا غضبك ملاك
    بتفيضي بي فرح الاراضي البور
    وتطلعي انت من جواك
    سحابة ضحكة فوق عتمور غنا الفاتك من الخوف السكن
    جواهو من الخوف عليك
    والخوف عليهو من الزمان الجاي
                  

02-08-2016, 09:52 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    النساء الاغنيات
    العام قبل الجدب
    الحلم هو الطريق للإحساس بنبض قلبك حين تمتد المسافة بيننا وبين الآخرين مقدار ما يكفي لنسيان الأسماء والأشكال.. أو الوحدة بكل قسوتها...شكل من أشكال إثبات حقيقة وجودنا... هو الحلم.. ضوء ..امرأة...خطو رحيل أو عودة....أو حتى حزن...
    الحلم الآن عندي .... هو النهر وقهوة أمي والبنت العسل..امرأة يا الله ..هي الجمال ....
    العام بعد الجدب ..واقع الحال واغتصاب الذكريات الجميلة قسرا .. كنا هناك ذات فرح..
    أحيانا يا صديقي يشكل الغناء بإحباط شكلاً جميلا من أشكال الحلم ...دعني أغمض عيني واحلم...هل يستطيع احد ما حرماني من ممارسة حلمي السري!؟...لا عتقد...
    (واحشني)...كلمة بعنف الشوق الرابض في كل عشاق الدنيا...غنتها فاطمة في محاولتها الخجلي للعبور لحلم لا يأتي دون حزن..
    ياصديقي
    لا زلت اري ان نسبة الجمال هي حصيلة الناتج من قسمة أي امرأة علي فاطمة … وفاطمة لا تقبل القسمة إلا علي نفسها لتعطي واحدا صحيحا ..تتساوي في ذلك النساء الهبابات والنساء الرقيات والنساء الاغنيات
    ياصديقي
    حين يتحول القلب إلي كتلة شوق واشتعال.. وحين تغني فاطمة غناء الحنين إلي عودة الذي ذهب بالقلب والعقل.. تجدنا عندها وعلي بابها في سبيل الحصول علي تذاكر أحلام العودة والرحيل.. ولهذ نحبها ولا نملك في ذلك خيارا.. هي فاطمة الحلم الذي ينظم إيقاعه الغني بأشيائنا الجميلة ضربات القلب إعدادا لمرحلة ما بعد الحزن ويعطي أيضا وبالمجان تذاكر الهروب الرائع نحو ما يعرف براحة الخواطر ووحي اللغة
    ألا قاتل الله الحمامة غدوةً علي الغصن ماذا هيجت حين غنّت
    هو غناء أعرابي بوادٍ غير ذي فرحٍ..... أو.... ربما خوف من رحيلٍ لجرحٍ لا ينسي...وهو الان غنائي ....هروبا منها واليها فلا زالت فاطمة قادرة علي كتابة حلمي بإحساس متوحش... منذ العام الميلاد وهي تملك خصوبة الإدهاش....فلا يعبرها حلم الآخر أبدا....تغني وادري أنها قضيتها ضد الصمت....مذ كانت قضيتها القلب... ولا تزال.. ذات الإيقاع المجنون..... ولا زلت كما انا يرهقني صوتها .. حين الغناء وحين الكتابة....
    كغيري من العابرين من قلوبهم إليها اقرأها لغة وخاطرة... فأعود لحرية الجمال مليء بالضحك الصديق والطرب... لحظات كرحيل العشاق علي صوت أم كلثوم حين تغني هزيمة العاشق بكاءاً علي الأطلال وجمال اعتراف العاشق في أنت عمري نقاءًا رقيقاً واستغراقاً حد الأناقة
    يا صديقي بقدر القدرة علي العطاء يكون الحلم جميلا .....
    قول البنية الظالم حسنها في لحظات الهروب من ضعف الاحتواء (خوفي عليك وعلي من حلم ظالم)....بعدها غني أبو عفان أقصوصة بازرعة رغم أن الموسم لم يكن الموسم موسم بكاء.... لكنه الحلم اكبر من طاقات التوقع ....
    ياصديقي لا زالت بذاكرتي وقلبي رغم كل التلوث والحزن بنية من دلال وغزل ...ضحكتها علي غناء وردي (تشكي من الطريحة تقول تقيلة) دليلا فاضحا علي الكم الهائل من الدلال فيها.....
    نعم هي الطريق المستقيم إلي وجع القلب عبر بوابة الأحلام من الميلاد وحتى الموت الباذخ...
    ليتها بينهن الآن...طرب القلب وسكر السمار....نساء جئن قبيل الحزن بموسمين وضحكة...توسدهن غرباء العشق قربانا لحلم لا يتحقق أبدا .....دليلهم فيه القلب وما يهوي....يشكلون أحلامهم كيف شاء القلب مادام النوم ممكناً....يرضعون النفس حليب الشمس ويغسلون همومها بدمع القمر...لحظة يقع الحزن فيها ضحية لخاطرة القدوم من الماضي لمستقبل مستحيل ....ذكريات من ماض إلي ذكريات من آت ....من حلم إلي حزن هكذا........................................... الخ
    ربما ذات مساء غير هذا سأحكيك عنها بحزن ....فقط هبني بعض دفء يقيني برد هذه المدينة لابقي حزني دافئا

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 02-08-2016, 10:19 AM)

                  

02-09-2016, 11:36 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)


    اين انت من البداية

    كيف البكاء..
    ودون صوتك ذكريات من فناء
    لا دمع
    كل الماء يهرب من عيون البحر نحو اللارجوع
    در حول روحك ...
    لا سبيل سوي التوغل في الدموع.
    رسم" كخارطة انحسارك من وقوفك للسقوط !
    حزن" هو الخطو الذي يفضي الي اللاشيء
    دائرة بحجم اللاوصول،
    خطأ الرحيل الدائري...
    من الغياب الي الغياب
    من انت؟
    لست أنا!
    هويتك الرجوع الي ابتداء...
    ولا انتماء الي انتهاء...
    ولا ابتداء الي انتماء...
    ولا نهاية
    فأين أنت من البداية؟
                  

02-14-2016, 05:08 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    (وبحثت عني)
    (الي هيثم الشفيع: كأنه طيفي أنا)
    وبحثت عني
    في دمي،
    قلبي،
    مسافات الرحيل..
    من الشرايين الدقيقة نحو نزفي
    في المسافات التي..
    ما بين ذاكرتي وعقلي
    في المسامات المعرّقة الحواف ..
    صرخت من هذا ..
    الموزع بين ..
    ألفٍ من تواريخ الرحيل الصعب
    بين الصرختين؟
    نظرت نحوي ..
    من أنا؟
    أو من أكون؟
    وما دريت بأنني...
    هذا المبعثر ..
    في الحنايا البور ..
    أصرخ ليس يسمعني سواي ..
    فأستحي من رجع صوتي ..
    كرةً تعبي ..
    فألتزم السكوت
    من قال انّي ..
    قد نسيت الخطو نحوي ..
    قد كذب!
    من قال انّي ..
    إبن هذا الوقت ..
    أو ما عدت ..
    أحلم أن اكون أنا ..
    البقية من بكاء الصرختين ..
    فقد كذب!
    هذا أنا ..
    من خارجي ..
    صوتاً سويّاً حين أضحك
    أو ..
    أراني صادقاً من داخلي ..
    نزفاً علي خطو الرحيل
    هذا أنا ..
    بعض من الفرح ..
    السويّ إذا خرجت ..
    إلي العيون ..
    أو انتصرت ..
    علي الذي في داخلي
    هذا أنا..
    زمن من الحزن الملوث بالتناقض ..
    حين أدخل كي أراني عارياً ..
    أو ..
    حين أعبر من دمي شوقاً إليّ
    لا شيء يعدل..
    أن أكون أنا ..
    الّذي في الضوء ضدّي
    كي أعود لداخلي تعباً..
    وأبتدأ الخروج!
    هذا أنا
    ما ضرّ ..
    ان عرف الّذي في داخلي ..
    انّي أمارس في الخروج ..
    الخطو ضدّي
    كي أنام

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 04-07-2016, 07:34 AM)

                  

02-19-2016, 03:59 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    عرجاء أغنيتي
    وصوتي خارج الايقاع
    عقلي مثقل بالحزن
    محبرتي كقلبي نازفة
                  

02-21-2016, 10:06 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    إحلم كيف شئت

    علي الرصيف الحضن..
    دمع الأمهات،
    تذاكر السفر،
    البطاقات الملوّنة الدموع..
    وكل ما ينجيك
    فأحلم كيف شئت
    الآن حلمك في التزام الطين..
    حلمي في التزام الماء..
    والأرض اشتهاء الإمتزاج الصعب..
    فاحلم كيف شئت
    ألمٌ بدايات انهيارك..
    عند نار العشق..
    صوتك..
    عند باب النهر..
    فاحلم كيف شئت
    الحلم أنت..
    وقصتي والعشق..
    لي من بعد حلمك
    دهشتي،
    ومواكبي للنهر،
    فاحلم كيف شئت
    لك السلام
    وضحكتي..
    ضوء انسكابك لي
    علي نبض الحروف البكر..
    فاحلم كيف شئت
    حلمي وحلمك..
    ذكريات الماء،
    والريح التي..
    شهدت زفافك..
    لإنحناء النهر..
    فاحلم كيف شئت

                  

02-23-2016, 05:57 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    يا كم سألتك كن جميلا واشتري قلبي

    عرجاء أغنيتي
    وصوتي خارج الايقاع
    عقلي مثقل بالحزن
    محبرتي كقلبي نازفة
    تعب أنا والليل ممدود
    امامي الف تذكار
    وصبح لا يجيء
    ونزف دمع
    من غيوم راعفة
    يا أنت
    كيف اخترت
    ان تقتص من قلبي
    وقلبي انت فيه
    النبض والشوق
    الموشح بالاماني الخائفة
                  

02-24-2016, 06:28 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)


    الحزن
    الحزن لا يأتي
    ولكن نحن من نمضي إليه
    بدمعةٍ أو فرحةٍ
    سيّان ..
    أو جرحٍ لتذكارٍ عنيف
    هو ..
    لحظة الإبحار قسراً
    حين تكتبنا الدموع
    علي الدفاتر بعض أغنيةٍ
    ويغرقنا النزيف


                  

02-29-2016, 09:10 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    صديقي

    أهو الحنين الإجباري في لحظات ضعف القلب والجسد والعقل ... أم هو الشعور بلحظة الإقتراب من خط النهاية ومن ثم البحث في لحظات الرحيل الأخير عن وجه أليف؟
    يا لحزنك ....
    أربعون عاما من محاولات التأقلم ولا تزال بك بقية من غناء قديم يعود بك الي مرافيء البداية.... والتي لم تعد الان صالحة لكل انواع العودة.. منذ العام الجدب بعد الانهيار... نعم ماعادت ذات المرافيء .. هجرها ساكنوها وخاصمها القمر وشروق الشمس....
    لماذا لم تسقط من ذاكرتك هذا الجزء من ضلال القلب ضمن ما اسقطت من الاسماء والغناء وخطي العودة؟
    ها أنت وفي لحظات الصحو الفجائي المؤقت (كما أظن) تدعوني الي العودة لتاريخ كتبه فجّار القطيعين بمداد الدم .... وتدري أنني ابن ذاكرة الأرض العاق... وانني أيضا كغيري تحملت وزر البقاء محايدا في قضية المرأة الأبنوسية ضد الأرض وآخرين!
    لم لا تحاول التخلص من صدي البقية من غبار ذكريات الميلاد من أجل التصالح مع واقع حالك والذي أظنه غير مائل؟
    لم لا تدعني كغيري من أبناء السبيل أكتب عن الحزن الدائم في موسم اللا حزن ... عن اللا عدل في موسم العدل... وعن البقاء في اللا وطن .... وعن اللا لا
    نعم يا صديقي لا زلنا أبناء تلك الورطة... ورطة التواجد في مناطق مابين القطيعين .... يصيبنا التلوث اللغوي والفعلي جراء معارك الضد.... كلاهما يحترف النفاق والسقوط ... وكلاهما اثم قلبه ...... وكلاهما يملكان من سوء القصد وسوء الفعل ما يدفعنا قسرا الي أقصي انتكاسات الروح والجسد ...
    يا صديقي ما بين الفقر والرحيل مسافات من الغم والغبن والانحناء....وما بين الرحيل والهروب مسافة للصبر واحتمال أكبر للإنكسار....
    وتبقي الاحلام هي آخر ما تبقي لنا لتفادي الرحيل المبكر إلي صرخة النهاية ... هي آخر ما تبقي بعد ان سرقوا الخبز والدواء والضحك والصلاة وطمأنينة الفقراء ....
    كلاهما فجور في الخصومة والظلم .. كلاهما فعلوها بفسق بالغ القسوة في لحظات الانحطاط العظمي ... اغتصبوا الارض وضاجعوها بعنف فاجر .. حتي فقدت خصوبتها وخاصمتها الامطار فانبتت مزيدا من أشجار الزقوم ومحاصيل الزنا والفقر والمرض .... وما بين سيادة وقوادة فجّار القطيعين يبقي الحلم السري لسكان المناطق الوسطي هو ما يقينا شر السقوط الأخير ومن ثم البقاء أحياء في المناطق تحت الاحتلال ........

    ياصديقي:
    لا فرقَ ما بين..
    التشرَدِ في الشروقِ أو الغروب
    فحيثُمَا نَمْضِي فثمَ الحُزن
    هذي كفَةُ الميزان..
    تهوي ضدَ بوصلةِ انتماءِ القلب
    تهوي ثم تهوي..
    نحو قاعِ العُهرِ
    والظلمِ الترابيَ الفجور

    ياصديقي:

    يعبرُ القلب إلى بوابةِ الأحلامِ،
    أحلَمُ بارتماءِ الليلِ في حضنِ القمر جهراً،
    وبالشعراءِ ينتشرونَ ضدَ مجالس السلطانِ،
    أحلمُ بالنجومِ تنامُ في حضنِ النساءِ القابضاتِ الجمر،
    أحلمُ بالمنازلِ تفتحُ الأبوابَ دوماً في اتَجاهِ الشمس،
    أحلمُ بانعتاقِ النيل في الأرضِ الخراب،
    وبالنوارسِ مرَة أخرى تعود إلى الشواطئِ،
    والحكاياتِ الَتي فقدت ملامِحَها بفعلِ الصمتِ والفقرِ الملازم والبكاء
    ..............................
    (ياصديقي: فقط احلم أن لا أري ما يسقط هذا الحلم مني)

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 02-29-2016, 09:16 AM)

                  

03-02-2016, 06:13 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    قالَ اللهُ:

    إلَا الظلم

    ما بال الفقيهُ يُغازِلُ السلطانَ سرَاً ..

    ثمَ يملأُ كَفَةَ الميزان من فِقه الضرورةِ ..

    كي تنام الأرض في حضنِ الخليفةَ والشيوخِ العَابثين

    يعبرُ القلب إلى بوابةِ الأحلامِ،

    أحلمُ مثلَ غيرى من رعاعِ الناسِ بالأمطارِ تغسلُ ضحكة الفقراء

    حتي تستعيد الأرض عِفَتَها وينمو العشبُ في الطرقاتِ،

    أحلمُ بالمساجدِ تستعيدُ طهارةَ القرَاء والفُقهاء،

    أحلمُ بالمقابرِ تستعيدُ دعاءَ مَن ماتوا من الفارين والنَاجينَ مِن فُسقِ الشيوخ،

    وبالَذين بَقوا من أبناءِ السبيلِ الغارمين،

    وما تبقَى من نساءِ السوقِ والأطفالِ والحرفِ المخاصم للخنوع

                  

03-26-2016, 11:11 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    كيف ترحل قبل أن تلقي السلام

    ليل أمس عادني شوقي إليك
    ودلّني نزفي لجرحك
    فأعتليت القلب
    بحثاً في دمي
    عني وعنك فلم
    أجد إلا الحطام
    يا من سرقت الحلم مني
    ملّني صبري
    فعوّدني غيابك
    في ليالي السهد
    وأرفق
    قبل أن تهدي لهذا القلب أحزان الختام
    ياكم رجوتك
    أن تهاجر بي من الوجع القديم
    وآهتي والحزن واللغة الجديبة
    للمدارات المعطرة الكلام
    ولكم دسست الحزن في قلبي
    وناديت الأماني أن تعود
    لربما تأتي الحبيبة حينها مطرا
    وقد يأتي الغمام
    ياكم سألتك كن جميلا
    وأشتري حزني
    بضحكتك الإنيقة
    ثم طر بي خلف أسراب الحمام
    ولكم رجوتك كن رفيقي
    في القصائد والدفاتر
    والمساءاءت الصديقة
    والمنام
    ولكم كتبتك
    كم وكم حتي تعبت
    من التبعثر في
    مداك قصائداً تعبي
    فقل لي كيف ترحل
    دون ان تلقي السلام؟

    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 03-26-2016, 11:18 AM)
    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 03-27-2016, 05:51 AM)
    (عدل بواسطة Abdalla Gaafar on 03-27-2016, 05:53 AM)

                  

03-27-2016, 12:06 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    تحياتي عبد الله جعفر
                  

03-29-2016, 05:42 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: ابو جهينة)

    استاذنا الأديب
    أبوجهينة
    تقديري وشكري
    للمرور والتحية

    ودي واحترامي

                  

04-07-2016, 07:56 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)


    كأس وخمر من طويل الصبر
    لا الالحان
    ترقص خطوة السمار
    لا الحلم استراح علي العيون الساهرة
    نام المساء علي
    جفون الشاربين
    ولم تنم احلام ساقي الحانة
    التعبي
    من الضجر الموزع في الكؤؤس الفارغة
    رقصت بقايا الذكريات
    علي الارائك
    فاسترد الساهرون
    الحلم نادوا
    يا صباح
    لعل شمس سوف تشرق في الغيوم العابرة
                  

04-21-2016, 06:38 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    مليون سلام

    نسيم حرفك هواك
    ضد اتجاه الريح غناك
    حلمك غيوم
    تطلع من النيل المهاجر فيك
    قصيد
    يازول مهاجر
    لي جمال ضحك البنية
    السارحة في عمرك قدر
    حلمك مطر
    يرسم علي خاطر الدفاتر
    خطوتك والليل حداك
    قدرك هواك
    للمستحيل
    والدنيا نيل

    مليون سلام
                  

04-21-2016, 08:28 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)


    الي جورج بنيوتي

    تخت وجعك
    علي وجع الدفاتر
    ينفتح باب الجرح
    سرساب نزيف
    تكتب
    عن الارض الابت
    يطلع صباحا
    خريف
    تظل ممدود
    علي حزن الغلابا رغيف
    وما توصل
                  

04-21-2016, 02:29 PM

عمر دهب
<aعمر دهب
تاريخ التسجيل: 10-19-2014
مجموع المشاركات: 2010

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    صوب هذا الادب وهذا الغياب نصبت خيمتى
    مستمتعا بالدهشه التى تسلقت روحى فاسرجت
    خيولى نحو مواسم الغياب واحزانه
    ذلك الغباب الذى استهلك العمر مقابل الخبز كما تقول
    الغياب الذى يكن فى البال ونحن فى فجر الشباب نسمع
    ودكرم الله يردد رحلة عمرى كانت اه بتعقب اه
    ياقاربى الودر كايس دوام مرساه
    هذا الغياب الذى اطلقت له العنان كما تقول
    كم هو قاس ومضنى يذكر قول دريش
    القمح مر فى حقول الاخرين والماء مالح
                  

04-25-2016, 06:09 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: عمر دهب)

    العزيز عمر دهب
    الغياب : هاوية ... ـتأخذ الفقراء والفارين من جحيم الضد .... وتأخذ ايضا الاحلام والضحك ,والسنين...
    اعتلي الحزن قلب تلك الارض ....فأخذنا الغياب قسرا ...الي حيث الاحساس الظالم بأننا لا شيء... تعددت المنافي والحزن واحد...
    مابين ود كرم الله ودرويش .... تصعد الغصة اعلي الروح ... فنهرب خيالا الي الحلم القديم حين تمتد المسافة بيننا وبين الاحبة والنيل وأقصي الشمال مقدار ما يكفي لنسيان الأسماء والأشكال ... خوف الضلال والموت
    لك ودي وتقديري
                  

05-04-2016, 10:05 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)


    قال الله إلاَ الظلم
    قالَ العالِمُ السطان..
    شاء الله..
    أنْ لا أمرَ إلاَ مِن وُلاةِ الأمر
    هذي كفة الميزان!
    هذا الأمرُ مكتوبٌ عليكم..
    أينَ ما كٌنْتم بِهذي الأرض
    مكتوبٌ عَليكم أين ما سِرتم..
    من المِيلادِ حتَى الصمت
    يأتي بعده وقتٌ يموتُ النَاسَ فيه
    فتشترون العدلَ بالموتِ الأخير
    ولا عَزاء
    يعبرُ القلبَ إلى بوابةِ الأحلامِ، أحلَمُ بارتماءِ الليلِ في حضنِ القمر جهراً، وبالشعرا ءِ
    ينتشرونَ ضدَ مجالس السلطانِ، أحلمُ بالنجومِ تنامُ في حضنِ النساءِ القابضات ِ
    الجمر، أحلمُ بالمنازلِ تفتحُ الأبوابَ دوماً في اتَجاهِ الشمس، أحلمُ بانعتاقِ النيل في
    الأرضِ الخراب وبالنوارسِ مرَة أخرى تعود إلى الشواطئِ والحكاياتِ الَتي فقدت
    ملامِحَها بفعلِ الصمتِ والفقرِ الملازم والبكاء
    لا عدل إلاَ الموت
    هذي كَفَة الميزان
    قاسيةٌ هي الكلمات..
    حينَ الحُزن يأخذُ كلَ ما نحتاج..
    كي لا تسقطُ الأحلامَ مِنَا في زمانِ العُهرِ..
    والخوفِ الَذي لا ينتهي..
    إلاَ بموتِ الصمتَ
    هذي كفَة الميزان
    لا خُبزٌ يداري سوءَة الجَوعى
    ولا ضحكات تطرقُ بابَ منْ ناموا بِلا أفراح..
    إلاَ مِن قليلِ الصبر مِن أجلِ البقاء..
    أو التَلَوَث بالرحيل
    يَعبرُ القلبَ إلى بوابةِ الأحلامِ، أحلمُ بالمدائنِ تستفيقُ وبالنساءِ الأمَهَاتِ ينُمْنَ من بعدِ
    احتضانِ العائدينَ مِن المحابسِ والمعابرِ والمنابرِ وانكسار الروح، أحلمُ بالشموسِ
    تعودُ للغاباتِ في نمولي وللصحراءِ في أقْصَى شمالِ القلب، أحلمُ بالغيومِ تعودُ للبلد
    الجفاف

    (قصيدة الهاوية 2015)
                  

05-09-2016, 06:41 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    آن الأوان لإغلاق هذا البوست والتوقف

    تحياتي واحترامي سيد الحوش
    عبد الله جعفر
                  

05-09-2016, 08:43 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغياب..الحزن...الذكريات وكتابات أخري (Re: Abdalla Gaafar)

    ؟؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de