|
Re: .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السيا (Re: أحمد الشايقي)
|
الأخ الشايقي اوافقك بشدة. و كمان خليني معليش أدخل شمال و أكسر الدركسون شوية و أشوت ضفاري زي ما بيقولوا. في الحقيقة نحن بنقدس أي رمز أو شخص قائم بالأمر في أي مجال و أي مستوى. نحن مفتونين بالأيقوانات و صناعة العجول الذهبية( مثل عجل السامري في زمن سيدنا موسى).و السياسي الذي يجيد كلمتين هو سياسي (ضليع) و المرأة أو الفتاة التي تقول تصريحات تكسر بها التابوهات هي( كنداكة) أو ماجدة. و الفنان المقلِّد و ذو الصوت المشروخ هو (فلتة) و أعجوبة و هكذا... ىسف أنا زودت العيار شوية و مددت المعنى الذي قصدته ليشمل نطاق اكبر. لك التحية و شكرا لاتاحتك لي الفرصة لتنزيل تعليقات معتقة لها زمن عندي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السيا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
شكرا أخ محمد عبد الله الحسين,
نحن لا نضع للسياسي في السودان معايير يستوفيها لتنصيبه زعيماً لا عمل يقوم به لينال الاعجاب
يكفي مجرد كلمات جوفاء تصب مدحاً في السياسي ليصبح عند العامة زعيماً ملهماً يحدوه الاعجاب وتتنزل عليه قصائد المديح
لذلك فالسياسي السوداني في حل من الانجاز لم يطالبه به أحد وليس شرطاً لنجاحه في أي مهمة كانت
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السيا (Re: أيمن نواى على)
|
Quote: . لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السياسيـيـن .. |
مولانا الشايقى سلام وتحية
اتفق معك اننا قد بالغنا في تقديس ( بعض ) السياسيين وعلى رأسهم حسن الترابى ومع بالغ التقديس له الا انه كان احد معاول هدم دولة السودان والسيد الصادق المهدى كان سيكون مع الترابى في نفس المرتبة الا ان السيد الصادق هدم معبده بنفسه بمواقفه المايعة في أوقات كانت تطلب الشدة وصلابة الموقف ويقينى الان انه يردد مع الغنّاى الضخم ( براى سويته في نفسى )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السيا (Re: علاء سيداحمد)
|
أخي الكريم علاء سيد أحمد
تولي الوظائف العامة في كل أنحاء العالم مسئولية يجب تقديرها والأحزاب السياسية آليات عامة جماهيرية لا يقل تولي قيادتها خطراً عن تولي قيادة الوظائف الحكومية
وبدون اجبار السياسيين على طرح برامج واضحة توضح ما ينوون القيام به حال تولي قيادة الأحزاب ومن بعدها المشاركة في الحكومات تصبح الوظائف السياسية والعامة مجرد نياشين مرصعة يضعها أناس محظوظون بسبب الولادة في بيوتات كبيرة أو بسبب الثراء الموروث أو المكتسب أو بسبب
الانتماء للتنظيمات العقائدية ثم يفعلون بها ما يريدون أو لا يفعلون بها أي شيء ذو قيمة (سيان)
لك كل تحية على المرور الكريم والمشاركة
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السيا (Re: عماد الشبلي)
|
شكرا أخ عماد الشبلي على المرور الجميل
أوافقك الرأي وتقديسنا للسياسة, في تقديري, يعود لافتقادنا لتأسيس الدولة والتخطيط الاستراتيجي, فلو كانت لنا خطط استراتيجية واضحة تسير عليها التنمية الاقتصادية والبشرية واتجاهات واضحة للعمران والاستثمار وتقسيم واضح للثروة والسلطة لقل اهتمامنا بمتابعة
أحداث السياسة ورفع الضغط عند انحرافاتها المستمرة في حياتنا
لك كل تحية
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السيا (Re: عماد الدين الطيب عمر)
|
مولانا الشايقي لم نبالغ .... بل تفكيرنا طبيعي جدا. لكون أن الرائد لا يكذب اهله. فنحن جيل رأينا بأم اعيننا بأن للكلمة مسئولية. كان الوالد عليه رحمة الله ( تاجرأ)، وبعض تجارته ( العيش الدخن). ووقت حصاد الدخن (غالبا) شهر ديسمبر من كل سنة وبالتالي فإن سعر جوال العيش يصل دنى مستوياته، فيشتري الوالد ما تيسر له ويدفنه في المطمورة. ويتفرغ لبقية أشغاله من تجارة الماشية أو الفول السوداني أو الصمغ، وفي شهر مارس من كل سنة تنفذ تلك الأشياء فتخرج الدخن من المطمورة ويبدأ بيعها حسب سعر السوق وحسب الحاجة لسيولة كما أنه عادة تتبقى كمية حتى شهر سبتمبر ويسمى عندنا عييد الفاس لنفاذ الدخن من السوق وحينها يكون السعر عاليا جدا وليس في متناول كثير من الناس فيحول الوالد رحمة من الله تغشاه بيع الدخن إلى ما يعرف ( بالقرضه) وهو أن يسلم المحتاج جوالا من العيش الدخن ثم يرده له جوال دخن في ديسمبر، أي جوالا بجوال، فلما بدأت أعرف قيمة القروش قلت للوالد سعر الجوال حاليا سيخلف جوالين أو أكثر في الموسم فلماذا تسلم جوالا بجوال؟ فنهرني وشرح لي إستراتيجيته في العمل التجاري. وبسبب ذلك كان عليه رحمة الله مبجلا وله كلمة بالمجتمع، فنحن نعز السياسيين لمظنة أنهم صادقون وأنهم يمثلوننا، ومتى ما ثبت كذب أحد فلا يجل ولا يحترم حتى من أسرته وابنائه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السيا (Re: عباس الدسيس)
|
اتفق معك .. كنا نظن أن المحجوب هو السياسي الذي كان نجم مؤتمر اللاءات الثلاثة وهو الذي قدم أعظم خطاب في الأمم المتحدة وهو الذي كشف حقيقة الصادق الشاب المتهور المتطلع للحكم ( بحسب ما جاء في كتابه الديمقراطية في الميزان) .. قرأت الديمقراطية في الميزان مرتين .. مرة قبل ثلاثين عاما فأعجبت بما قاله عن الصادق.. وقرأته مرة ثانية قبل خمسة أعوام .. فعجبت كيف أن المحجوب لم يقدم للسودان أي شيء مفيد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السيا (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
شكرا أخ الأمين عبد الرحمن عيسى
على المرور الكريم وعلى الاتفاق العزيز
نعم قرأت مثلك الديمقراطية في الميزان ومع اني لا زلت اقدر السيد المحجوب وأرى أنه اكسب السودان سمعة في محيطه العربي وواجه عبد الناصر واكتسب علاقات جيدة مع دول الخليج إلا أنني لا زلت غير مقتنع بسياساته التي انصبت كلها على خدمة القضية المركزية
في فلسطين ولم تقدم رؤية لخدمة قضايا التنمية في بلاده وهي من المتطلبات الأهـم
كنت أتمنى لو أن مرافعة السيد المحجوب لاستحقاق رئاسة الوزراء في مواجهة القادم من بيت ال المهدي السيد اليافع ... وقتها .. الصادق المهدي , وهي (زبدة) مذكراتـه تلك, كنت أتمنى لو أنها كانت مؤسسة على ضرورة السماح له باستكمال (مشروع) ما لصالح (شعب السودان) بدلاً من مجرد قدراته السياسية الهائلة في مواجهة الزعيم (إسماعيل الازهري)
في اتكاءة صغيرة اعتقد جازماً ان السودان لا يزال يتضرر من مواجهات (الأتحادي والأمـة)
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السيا (Re: عباس الدسيس)
|
شكرا ابن الاشراف اخ الدسيس
على المرور الكريم والحديث ذو شجون
إدارة سياسة الناس والحكم اكثر تعقيداً من قيادة الطائرة وكما تعرف فقيادة الطائرة تحتاج إلى اشتراطات لها قوانين مكتوبة لا يجوز ارتكاب المخالفة لها ابداً وإلا اعتبرت المخالفة جريمة في حق السلامة للأرواح والممتلكات العامة والذي اقصده هنا
هو أننا يجب أن نكون بصدد وضع هذه القوانين ولحسن الحظ هي موجودة في تجارب الشعوب الأخرى والحكمة (ضالة المؤمن)
طبعاً وضعت الإنقاذ كما تعلم قانون للأحزاب واجبرت احزابنا العظيمة وسياسيينا المقدسين على التسجيل والانتظام في سلك النظام الحزبي وفق رؤيتها ومشكلة الإنقاذ دائماً (كما يواجه منسوبيها بعضهم بعضاً ...) هي النظرة الأمنية فهي ليست مخلصة في تطبيق القوانين
والدستور وتطبقها وتتعسف في تطبيقها حينما يكون لها ميزة سياسية تستفيد منها ولكنها تتساهل طالما أن هذه الأحزاب تدور في فلكها وتسبح بحمدها ...
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السيا (Re: علي محمد الفكي)
|
شكرا أخ علي محمد الفكي للمرور الكريم
عزيزي اوافقك الراي تماماً فالسلطة المطلقة مفسدة مطلقة والحياة الحزبية في السودان تحتاج إلى اصلاح تام وتطبيق أمر الأعراف القبلية أو الطائفية على الحياة الحزبية وقيادة أمر المجتمع والدولة هو أمر اصبح في غاية الخطورة وتكررت اضراره
انظر إلى الأخطار التي تتهدد البلدان وبلادنا ليست بمنأى عنها انظر إلى تنظيم مثل داعش يسير كالشجر الذي يمشي في قصة زرقاء اليمامة ويسيطر على بلاد كاملة مجهزة وأكثر قوة وعتاداً وازدهارا من بلادنا في أيام معدودة ولا يعلم أحد من أين جاء وكيف يحصل
على الأموال والمقدرات وكيف يستقطب المقاتلين وكيف وكيف ؟؟؟ وانظر حتى إلى الانقلابات العسكرية التي دائماً تفاجئ قياداتنا وتستلم السلطة وهم جعلوا الديمقراطية كالطفل الوليد لا اسنان له ولا يستطيع حماية نفسـه
ما هذا العبث بتضحيات الشعوب ودمائها التي تسيل لاسترداد الديمقراطية ؟؟؟؟
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السيا (Re: حماد الطاهر عبدالله)
|
شكرا أخ حماد الطاهر على المرور الكريم
.... لو أن السياسيين السودانيين في الأحزاب الديمقراطية اتفقوا جميعاً على (روشتـة) ثابتة (مثل) روشتة صندوق النقد الدولي وواجهوا بها الحكومة الواقعة وقوعا وواقعاً منفردين ومجتمعين واصروا عليها (بضبانتها) لحدث التغيير (حتى في وجود النظام) وبدون أي خسائر
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السيا (Re: حماد الطاهر عبدالله)
|
أخونا الكريم حماد الطاهر
افترعت البوست لأدلل على أننا في السودان (حكومة ومعارضة) نمنح تأييدنا واصواتنا وجهودنا وأحياناً (أرواحنا في صيغة المجاهدين الدبابين) لسياسيين يتضح بعد فترة أنهم لم يفوا بما وعدوا به الناس حدث هذا في تاريخنا كثيراً جداً
لا يزال الناس يتحدثون عن عدم رضاهم عن استخلاف الخليفة التعايشي في الإرث المهدوي والحديث ليس لي أنا بوصفي من غير الملزمين بهذا الفكر ولكنه لأناس من آل الامام المهدي من بينهم الخليفة شريف والذي تعرض للسجن الطويل وأهله الأشراف والذين تعرضوا
لأحداث جسام ذكرها التاريخ
هذه كانت احدى التجارب في هذا السياق وليس كلها ولكن اذا ما قارنا ذلك في الحقبة الاستعمارية وفي الوقت الذي كانت حكومة بلادنا (المهدوية) تمتحن الناس بمدى (إيمانهم) بفكرة المهدية وعدم إيمانهم بها يعني ارتكابهم جريمة عقوبتها الإعدام كانت أوروبا قد استكملت النهضة الحضارية وبنت البواخر والسفن العابرة للمحيطات واكتشفت البنسلين ووضعت أسس العلم الحديث الذي تنعم به البشرية حالياً ومارست الديمقراطية الليبرالية ووصلت برلماناتها إلى مرحلة السيادة الكاملة للشعوب
أقول إننا نمنح القادة السياسيين تفويضاً غير مشروط ولا مؤقت بوقت ولا زمان ولا قيود تحدده سوى رغبة المفوض نفسه في ممارسة الرشاد أو ممارسة غير الرشاد بينما وصلت البشرية مرحلة تفويض البرلمان ذو السيادة تفويضا لا يتعدى حدود دستور مكتوب ولا يتعدى مواقيت زمن مضروب وإلا كان ما يصدر منه باطلاً ثم يحاسب سياسييه وقياداته على ما أنجزوا وما قصروا في حق التكليف الذي كلفوا ... كان ما احدثك عنه قائما والدنيا عندنا (مهديـة)
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السيا (Re: أحمد الشايقي)
|
اخي احمد الشايقي لك التحيه
هذا اتهام كبير و كان يجب تحديد من هو من السياسيين يحظي بهذ القداسه .
لا قداسه لا احد و لا عصمه الا لنبي
نحن نبجل و نقدر و نحترم مشايخنا و هم من يرشدنا الطريق الي حضرات الله القدسيه .
و هم دخلوا الشأن العام امتثالا لقول المصطفي ( من لم يهتم بشاننا فهو ليس منا )
و هم لم يفرضوا نفسهم علي احد بالانقلابات العسكرية الشيوعية و العسكرية الكيزانية .
علي مثقفي السودان الفاشلين و موهمين تاسيس دوله القانون .
علي مثقفي السودان الفاشلين و موهمين تاسيس دوله القانون . عليهم نشر التعليم وسط الاجيال و بعداك سوف يذهب الزبد جفاء و يبقي ما ينفع الناس
لا قداسه و لا غيره
خطأ الانسان من نواميس الحياه البشرية
العذر ان اطلنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السيا (Re: أحمد الشايقي)
|
سلامات الشقيق المستشار الشايقي
موضوع تقديس السياسه والسياسين من وجهة نظري يعود الي فترات ما بعد الإستقلال حيث كانت منابر السياسة هي المنابر الجماهيريه التي يكتسب منها الفرد زخما إجتماعيا كبيرا .. هذا ما يفسر إعتماد الأحزاب في تلك الفتره علي كاريزما القائد وكاريزما الكوادر الحزبيه أكثر من إعتمدا الحزب علي البرامج والرؤي لحل مشاكل البلاد.. هذا تسبب في أن الأحزاب التاريخه في السودان عصية علي الإصلاح وغير قابله للتغيير وكما ذكر الزميل الدسيس أن التقديس تمخض عنه التوريث الذي حول الأحزاب الي كيانات عائلة وملكيات فرديه تستغل الجماهير وتستغل التاريخ في تحقيق مصالح شخصية بعيدة عن هموم وتطلعات الجماهير . .. الممارسة السياسيه بشكلها الحالي عباره عن فوضي وأنتهازية وتقديس وتوريث يعني حالة من العواسه بإسم السياسه .. وأحزاب مكانها المقابر بعد أن فقدت بوصلتها وتحولت الي كباري لعقد صفقات بين بعض الأسر وبين النظام بشقيه الأمني والسياسي ..
أما موضوع القداسة في الحزبين ( الأمة والإتحادي) هو أكبر أزمة في ريق إصلاح هذين الحزبين .. الختمية والخلفاء في الإتحادي يمارسوا تقديس آل الميرغني جوة الحزب زي ما بعملوا في المسيد , عشان كدا مافي واحد منهم قال بغم للميرغني وهو يورث إبنه الحسن في وضح النهار ودي المعضلة الكبيره
في حزب الأمة الصادق وبناته حوله الحزب الي حزب أسري وتتم عملية التوريث في وضح النهار كثير من كوادر الحزب أكثر كفاءة من بنات الصادق
دي عملية معقدة وإستغلتها الجبهة الإسلامية في ضرب هذه الأحزاب ومارست عليهم أكبر عملية إستغلال ....
دي أحزاب غير قابله للإصلاح والسبب قداسة للشخوص ورفض الخلفاء والحيران توجيه النقد للزعامة الصوفية التي تمارس العمل السياسي والذي هو ليس قرآن وليس أوراد وذكر وليس عبادات إنما عمل عام بشري فيه الخطأ والصواب وعندها يكون رفض النقد للمخطيء أكبر مصيبة
تحياتي لك ولضيوفك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السيا (Re: أحمد الشايقي)
|
في تقديري أن الخلطة القائمة من زمن طويل فيما بين التصــوف خصوصاً والتدين عموماً وممارسـة السياســة هي إشكالية حقيقية في السياسـة السودانية
فبينما أن السياسـة تتعامل مع وقائع وحراك متواصل من ناشطين لتحقيق نتائج معينة على صعيد التأثير في الاحداث وقيادة الشعب وفق أجندة معينة يتبناها الحزب السياسي ولها آليات الاجتماعات والتجمعات
والمخاطبات السياسية ولها أهداف وخطط موقوتة بأزمنـة معينة يرتجى تنزيل البرامج فيها على الواقع بعد استقطاب الدعم اللازم لها عبر ممارسات النشر والصحافة والخطابة واللقاءات الجماهيرية تجد أن للتصوف والتدين
طرائق تختلف ففي التصوف الحكمة تكمن عند قيادات الطرق الصوفية وكل المطلوب هو التقرب إليهم والفوز بنظرات منهم ودعوات صالحة تطمئن الأتباع إلى نيل مبتغاهم في الدنيا والآخرة وهنا تحدث المفارقة ويضيع الهدف
السياسي والاجتماعي ويحتار الناشطون انتظاراً لأمطار الحكمة أن تصـب فتصيب البلاد بالخيرات المنتظرة
والذين يمارسون السياسة يمارسونها وفق مبادئ معينة واعتبارات واجندة ومرتكزات واضحة يجري تكرارها وربط الاحداث والوقائع بها وفي التدين والتصوف تختلف المعايير والوسائل ويسود الغموض وربما الصمت والسكوت
حتى المهدية السودانية كانت ضرباً من ضروب التصوف الإسلامي وأخذت منه باطنية وغموض الأفكار في نسبة الكثير من الأمور إلى الحضرات النبوية الشريفة وفق ما جاءنا من مناشير محفوظة في دار الوثائق وبعضها منشور
كما أخذت منه التسليم لتوجيهات حكمة القائد الصوفي مما ادخل حقب متطاولة من تاريخنا في غيبيات وتركيز على أمور وطقوس ليست مما يقدم الدولة في علم تطبيقي ولا في نماء اقتصادي ولا في رشاد سياسي
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السيا (Re: أحمد الشايقي)
|
وعود على مداخلة الأخ الأمين عبد الرحمن عيسى
في اعتقادي أن الـ (كجار) بين الأمة والاتحادي تسبب ولوقت طويل في إعاقة أي مشروع نهضوي في سودان الديمقراطية مما اقعد بها عن تحقيق الاستقرار السياسي واستدامة النظم السياسية
المدنية وهو (كجار) في تقديري يعود لأمرين مهمين أولهما انعدام الثقة بين المكونات الاجتماعية للحزبين الكبيرين وهذه الحال هي الآن (للدهشة) افضل فربما من حسنات الهزة الاجتماعية التي
أحدثتها كارثة الأنقاذ في السودان حدوث العديد من حالات الانصهار المجتمعي بين المكونات الاجتماعية وربماا تلاقي الكثير من هذه المكونات في المصالح نتيجة الانتماء أو التماهي مع الحزب
الحاكم والنظم الاقتصادية التي أنشأها فانتفى السبب الأول والثاني هو المرجعية الخارجية للحزبين فبينما يركز الاتحادي على علاقات مميزة مع المحيط العربي نشأ حزب الأمة تاريخيا متماهياً مع
المجتمع البريطاني الأوروبي والذي افتقده السودان حقيقة كان هو ضرورة ومثالية استخدام أي من الحزبين لعلاقاته الخارجية لصالح الوطن مما يضاعف المصاالح الوطنية فالعلاقات مع المحيط العربي
يمكن أن تجنب البلاد ضغوط ومكر الجيران العرب ومحاولات استقطاب التبعية والعلاقات مع المكونات الأوروبية كان يمكن أن تأتي بالتحديث ونشر التعليم والميكنة والتقنيات الحديثة لو أحسن استغلالها
ولكن الذهنية الرعوية التي تستبطن العنف وتذهب لحد تقريب الأجنبي على الوطني وفي غياب الاتفاق الاستراتيجي على توجيه أمر الوطن نحو نهضته ومصالح مواطنيه أنتجت الحلقة الشريرة والتي لا يزال
يرزح تحتها الوطن من انقلابات عسكرية تصطرع فيها الايدلوجيات وتستخدم الضباط الشباب لتنفيذ اجندتها بالكربون
بالطبع لا بد من توجيه اللوم الشنيع لقياداتنا الحزبية على غياب هذا التنسيق والاتفاق الوطني الأساسي وبدون نزع القداسة المتوهمة لا يمكننا وضع الحقائق مواضعها وتحميل القيادات مسئوليات اخفاقاتها
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السيا (Re: أحمد الشايقي)
|
يا جماهير شعب السودان
يتم الآن رفع هذا الخيط وإعادة مناقشة منطقه
لأن مناسبته قد حلـت
مع المصائب التي أتت تترى في حكومة الحوار ذات الـ 76 وزيراً
ولعلنا نلفت نظر الاخوة في (موسوعـة جينيـس) ....................................... لي جـنــس الخمـج دا
وأدوا ربكم العجــب
أحمـد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. لعلنــا ... قـد بالغنـا في (تقـديـس) السيا (Re: أحمد الشايقي)
|
لقد ظن البعض ممن هاتفني مناصحاً مشكوراً
أن مثل هذه الكتابات تنزع قداسة عن بعض ممن اكتسبوها بسبب أو بآخر في بلادنا التي لا تنقطع نكباتها
لكنهم لم ينتبهوا لأمر هام هو بعض الذين اكتسبوا القداسـة قد (فقدوهـا) بسبب مواقفهم المتناقضـة وبسبب مفارقتهـم لمبادئهم التي بثوهــا
لسنين بين الجماهير واكتسبوا المساندة بسببها والتي وصلت في كثير من الأحيان لتقديم الشهداء في سبيل هذه المبادئ
هذه هي الحال ومن تناسبه فليتحسس مواقفه وبالطبع جاهزون لتقديم المزيد من التفصيلات
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|