قراءة فى كتاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2016, 02:10 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة فى كتاب

    01:10 PM Jan, 01 2016

    سودانيز اون لاين
    عوض سيد أحمد-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    الكتاب رقم (18)

    ملااحظة :
    ( اقام الكتب من (1) الى (17) تجدها فى الأرشيف )

    ............... والى الرقم (18)
    الموضوع : " قراءة فى كتاب "
    اسم الكتاب : " أحجار على رقعة الشطرنج "
    مؤلف الكتاب:"الباحث الأمريكى الكبتن وليم غاى كار"
    اسم المترجم : "دار النفائس - بيروت "
    نبذه عن المؤلف :
    وليم غاي كار من مواليد (لانكشاير- إنجلترا) عمل ضابطا في البحرية الأمريكية , وكان مغرما بالبحث والكتابة ,اشترك كضابط بحرى فى الحربين العالميتين الأولى والثانية , وكان لتجاربه , ومشاهداته فى تلك الفترة أثر كبير, ودافع أساسى للبحث , والتقصى عن الأسباب الرئسية الكامنة وراء هذه الفتن العارمة , والصراعات التى أدت الى اشعال هذين الحربين , وما آلت اليه البشرية من خراب , ودمار من جرائهما , وقد استغرقت عملية البحت والتقصى (40) عاما (1911- 1952 ) تاريخ اصدار أول كتاب يعبر عن ما توصل اليه من حقائق , وواصل نشاطه فى عملية كشف المستور بكل حزم وشجاعة , مما كان سببا فى تصفيته , عن طريق هولاء الذين كشف القناع عنهم , وأعلن للعالم كله حقيقة مخطتهم السرى الخطير الذى يهدف فى النهاية الى السيطرة الكامله ليس على (فلسطين ) فقط , بل فى حقيقته يهدف الى السيطرة , الكاملة على سكان هذه البسيطة كلها , وحكمها برجل واحد من (صلب داوود ) وذلك استنادا على ما يدعوه من (حق تأريخى لديهم فى التوراة ) ولم يكتفى بذلك فى دراساته , وبحوثه المتعمقة , بل عمد وبشكل علمى , وموثق الى بطلان هذا الحق التلمودى الذى ادعوه , واتخذوه مطية , يعبرون عليها لتحقيق , أو الوصول الى ادعاءاتهم هذه الضالة المضلة .
    عرض الكتاب :

    يشبه الكاتب سيطرة اليهود على العالم باللاعب الذى يسيطر على رقع الشطرنج , ويحركها كيف شاء , وقد جاءت هذه السيطرة من خلال السيطرة على البنوك العالمية , وتجارة الذهب , وأجهزة الاعلام .
    ويؤكد المولف ذلك من خلال سرده للأحداث التأريخية ابتداءا من القرن السابع عشر , مرورا بتاريخ انجلترا , وفرنسا , وعوامل بروز الاتحاد السوفيتى , والولايات المتحدة على الساحة الدولية .
    وحين تصل الأحداث الى الحرب العالمية الثانية , يبرهن الكاتب على أن اليهود كان لهم دور كبير فى صنع هذه الحرب من أجل تحقيق غاياتهم , وهو انشاء وطن قومى لهم فى فلسطين ,
    وفى نهاية الكتاب يتوقع الكاتب حدوث حرب عالمية ثالثة بين الشرق والغرب , فتيلها اليهود , مستندا فى ذلك على تصريحات زعمائهم ,حتى يسيطروا على العالم كله .
    يحوى هذا الكتاب على كثير من الحقائق التى تمكن المؤلف جمعها خلال أربعين عاما من البحث , والتقصى , وقد دفع حياته ثمنا لنشر هذا الكتاب , حيث قتله اليهود

    ( عن جريدة المسلمون العدد "23" 13 يوليو 1985 )

    نقل / عوض سيداحمد عوض
    [email protected]

    ............... والكتاب رقم (19)




















                  

01-25-2016, 11:10 AM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة فى كتاب (Re: عوض سيد أحمد)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الكتاب رقم (19)


    الموضوع : " قراءة فى كتاب "
    اسم الكتاب: الصارم المسلول في الرد على الترابي شاتم الرسول.
    اسم المؤلف: الأُستاذ/ أبو عبد الله أحمد بن مالك (جامعة أمدرمان الإسلامية).
    تاريخ النشر : العام 1982
    المقدّمة:
    قدم لهذا الكتاب أحد رموز جماعة الأخوان المسلمين وهو الدكتور: محمد عبد الله برات، مقدمة طويلة جاء فيها: " ........ ومن بعض ما أُصيب به أهل السودان من الترابي: سبّه وشتمه وتجريحه لرسول الله صلي الله عليه وسلم، كما مارس سبّ أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم، كما سبّ التابعين والأئمة الأعلام وجميع نظار أهل السنة والجماعة، وأفسد بالمال والبنوك المشبوهة وشركات التأمين المرابية، والدراسة في أمريكا، وبالتوظيف في وزارات خارجيته المسماة بمراكز " منظمة الدعوة الإسلامية" وبالتوظيف في وظائف الدولة وبالتوظيف فيما يسمي في حزبه: "المتفرغين" وحق لهم أنْ يسموا "بالفارغين" لا المتفرغين". انتهى بتصرف …
    موضوع الكتاب: يقول المؤلف:
    هذه السطور تبرئة للذمة ومناصحة لمن هم أخوة لنا في العقيدة، يسمعون القول فيتبعون أحسنه، أسطرها رداً على مفتريات حسن الترابي التي آخرها والسبب المباشر لها محاضرة له فـــي "إحدى شعب الخرطوم".. ولمن ؟ …. لطالبات جامعة الخرطوم!!!.
    يقول المؤلف: الذي حفزني لذلك هو أن مثل هذه الأفكار الهدامة تنشر في أوساط من طلاب لا يملكون الذي يدافعون به عن دينهم ، فلا يملكون سوى العاطفة الفيّاضة والجهد المتدفق مناصرةً لما يظنون أنه الحق.
    قولي للإخوان إلا يضيقوا بالنقد … . فإذا أباح مدعى التجديد لنفسه الحرية في الحديث عن الإسلام باسم الاجتهاد وأصبح عرض رسول الله صلي الله عليه وسلم نهباً مباحاً، والأنبياء والرسل والصحابة؟؟؟ … وأي دولة هذه التي تقام ؟؟ أهي دولة الشيطان ؟؟ … وأي جماعة هذه التي تدعو الناس إلي الاعتصام بها، وتسمح أو تقبل بسبّ الأنبياء والرسل والصحابة، وهدم الإسلام ولا تسمح بتجريم القائلين والقائمين بهذا الهدم ؟؟؟ …" ثم استعرض مواضيع الندوة المذكورة – والتي جند نفسه وجرد قلمه للرد عليها" وهي:-
    1/سب الأنبياء والرسل والافتراء عليهم.
    2/سب الصحابة والافتراء عليهم.
    3/إنكار الحدود.
    4/تحليل الرقص والموسيقي والاختلاط، والخلوة بين الجنسين.
    5/تحليل الكذب والتجسس.
    1/إيراده سيل من الفتاوى يتحلل فيها من الأحكام الشرعية قطعية النص محللاً بذلك الحرام ومحرماالحلال، مثل: إنكاره لحد المرتد وحد الزاني المحصن وحد الخمر.
    3/أفتي بزواج المرأة المسلمة من الكتابي.
    4/وقال عن الإجماع: "هو إجماع الجماعة القائمة أنكر إجماع الصحابة وقال إنه غير ملزم".
    5/أباح أكل لحم الخنزير.
    6/قال أن التنظيم الذي يتولي هو قيادته أفضل من تنظيم الصحابة.

    المستهدف هو كتاب الله:
    تحت هذا العنوان وفي خاتمة الكتاب يقول المؤلف: "هذه الحملة الشرسة على الأنبياء والصحابة والتابعين والفقهاء من الأئمة الأعلام، وعلى أصول الفقه المؤسسة على الكتاب والسنة والإجماع والقياس، الهدف من ورائها هو: "استبعاد السنة ومصادر التشريع الأخرى والمتفق عليها ليحكّموا الرأي باسم المصلحة"، وهنا يكون القرآن الكريم مجرد شعارات يسمونها: "المبادئ العامة" … يضفون تحتها ما يشاءون من: اشتراكية، ربا، سفور، اختلاط، رقص، غناء، معاونة الظلمة، والتجسس والكذب،أكل أموال الناس بالباطل، الدس والخداع والنميمة والمبادئ المستوردة من الشرق والغرب، والأخذ بأسلوب اليهود في محاولة قتل الشخصية "بالإشاعة" والكذب والاتهام بالباطل.
    الأهداف: يحدد ا لمؤلف الأهداف في:-
    1/التشكيك في حملة الدعوة (الأنبياء – الرسل – الصحابة).
    2/تحريف كتاب الله.
    3/هدم أصول الدين: (سنة – إجماع - … الخ).
    4/الدعوة للحاق بالغرب وتبني مناهج العقلية الغربية.
    الوسائل:
    1/الشعارات البراقة والدعاية مثل: تحرير المرأة، التجديد، التحديث، الثورة، المرونة، المرحلية، التقدمية , التيسير والتقليدية.
    2/تحطيم الفرد المسلم والأسرة المسلمة بإشاعة الاختلاط والموسيقي والمسرح والتجسس … الخ.
    3/إقامة المنابر لأعداء الإسلام بدعوى الحرية.
    4/إعداد لوبي تجديدي من "المفرغين" … ومدهم بكافة الاحتياجات وإرسالهم في بعثات إلي أمريكا وتهيئتهم للقيادة والريادة في المستقبل، هو آخر ما توصل إليه المخططات الغربية لضرب الإسلام.
    1/عزل العناصر المخلصة وقتل الشخصية بالإشاعة.
    2/السيطرة على المال ومؤسسات الحكم بكل الوسائل.
    3/التسلط والإرهاب وخلق عصبية تنظيمية إقليمية.
    4/تحويل الحركة الإسلامية إلي: " جهاز للأمن" وتسلط على المسلمين له نفس أهداف ومرامي المخابرات الأمريكية في الاهتمام بالحركات الإسلامية والشيوعية فقط … وبتمجيد الغرب.
    فرقة العصرانيين:
    ثم عرّج للقول – في مكان آخر من الكتاب – يصف هذه الفرقة قال: "هؤلاء ما هم إلا امتداد لشذاذ الآفاق من: "الزنادقة والملحدين والمعتزلة والخوارج والمنهزمين إزاء العصر، جمعت ونشرت بأسماء براقة وشعارات الاستحداث والتجديد والمعاصرة، وهي في حقيقتها حركة عالمية أعدها ولمعها أعداء الإسلام … واعتلت المنابر وفتح لها صفحات المجلات فلا واحداً منهم إلا ويريد أن يشعرك أنه : " مجدد" وأنه " مجتهد " وأنه يستعلي على الفقهاء وأنهم صغر وهو كبير" بنيا شينه" … ثم أورد أسماء ثمانية منهم . وفي النهاية زيل المؤلف كتابه مشيراً إلي المحاضرات محل المناقشة وهي:-
    *محاضرة لطالبات جامعة الخرطوم بالديوم الشرقية في 18/08/1982م (في إحدى أسر الخرطوم).
    *محاضرة عن قضايا فكرية وأصولية دار حفظ القرآن.
    *محاضرة عن تحكيم الشريعة بجامعة الخرطوم.

    عرض تلخيص / عوض سيداحمد عوض
    [email protected]

    ............... والى الكتاب رقم (20)
                  

02-04-2016, 10:45 AM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة فى كتاب (Re: عوض سيد أحمد)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الكتاب رقم (20)
    الموضوع : " قراءة فى كتاب "
    اسم الكتاب : "الإسلام والدعوات الهدامة "
    اسم المؤلف : " ألأستاذ أنور الجندي "
    دار النشر : " دار الكتاب اللبناني- بيروت "
    الطبعةالأولى : " 1974 م "
    عدد الصفحات : " 297 صفحة "
    نبذة عن الكاتب :
    يعد استاذ الجندى من أعلام المسلمين في العصر الحديث، ممن أفنوا حياتهم لخدمة الإسلام؛ عبر مجموعة من المؤلفات قلَّ أن تجتمع لمؤلف واحد ، استطاع خلالها أن يضع منهجا إسلاميا متكاملا في التفكير، وكيفية التعامل مع الآخر، وكانت قضية تحكيم الشريعة الإسلامية من القضايا الرئيسية التي شغلت حيزاً كبيراً من فكره، حيث كان يقول: "أنا محام في قضية الحكم بكتاب الله، ما زلت موكلاً فيها منذ بضع وأربعين سنة".
    وقد صنف ما يربو على مائتي كتاب وأكثر من ثلاثمائة رسالة في مختلف قضايا المعرفة والثقافة الإسلامية، وكان من أهمها: "أسلمة المعرفة"، و" نقد مناهج الغرب"، و"الضربات التي وجهت للأمة الإسلامية"، و"اليقظة الإسلامية في مواجهة الاستعمار"، و"أخطاء المنهج الغربي الوافد"، و" تاريخ الصحافة الإسلامية"، ومن إسهاماته أيضا كتاب "الصحافة والأقلام المسمومة".
    وكانت موسوعته "مقدمات العلوم والمناهج "هي درة العقد وعروس كتبه، حاول فيها وضع منهج إسلامي متكامل لمقدمات العلوم والمناهج، يكون زادًا لأبناء المسلمين ونبراساً لطلاب العلم والأبناء في كل مكان؛ فأخرج هذا المنهج في 10 أجزاء ضخمة، يتناول فيه بالبحث الجذور الأساسية للفكر الإسلامي التي بناها القرآن الكريم والسنة المطهرة، وما واجهه من محاولات ترجمة الفكر اليوناني الفارسي والهندي، وكيف انبعثت حركة اليقظة الإسلامية في العصر الحديث من قلب العالم الإسلامي نفسه – وعلى زاد وعطاء من الإسلام - فقاومت حركات الاحتلال والاستغلال والتغريب والتخريب والغزو الفكري والثقافي..
    وقد ناقش فى هذا الكتاب : "الإسلام والدعوات الهدامة"، خطر هذه الدعوات عبر أربعة محاور هى :
    1-دعوات هدامة للعقائد والقيم.
    2-دعوات هدامة للمجتمعات والأمم.
    3-دعوات هدامة للنفس والأخلاق.
    4-دعوات هدامة للفكر والثقافة.
    فقد كانت محاولات الدعوات الهدامة منذ القدم، وحتى يومنا هذا جارية إلى هدفها المرسوم لإثارة الشبهات، وتزييف الحقائق، والهدم عن طريق مذاهب لها بريق العلوم وأسماؤها، وهي في مجموعها تقوم على أساس إدخال السموم والزيوف إلى الفكر البشري لنقله من ربانيته، وطابعه الإنساني، ومصادره التي جاء بها الأنبياء، وكتب السماء إلى تلك المخططات التي رسمتها التلمودية، منذ القدم، وأقامتها على أساس الوثنية والمادية جميعا.
    وهناك نظريات متعددة تطرح لمعارضة الدين، وهدم التوحيد، ومذاهب تستهدف هدم الأخلاق والأسرة عن طريق مناهج المدارس الاجتماعية، وهناك التفسير المادي ونظريات فرويد في الجنس، ونظريات ليفي بريل في نسبية الأخلاق.
    وأول علامات اليقظة هو فهم هذه الدعوات، ومعرفة موقف الإسلام منها، وهذا ما يطرحه الأستاذ أنور الجندي في هذه الدراسة الجادة.
    وقد قُسم هذا الكتاب إلى مدخل وثلاثة أربعة أبواب.
    المدخل : عرض الكاتب في هذا المدخل أهم المصادر التي خرجت عنها المذاهب الهدامة، فناقش فيه هذه النقاط:
    1- الغنوصية: بين أنها مصطلح للفلسفة التي كانت ذائعة قبل نزول الإسلام، وتقوم في مجموعها على فهم بشري، بشكل نظرية مختلطة من عدة مذاهب وعقائد، منها المجوسية، والمانوية، والزرادشتية، والمزدكية، والمرقوية...وتجمع في مقاصدها:
    - عبادة النار وتقديسها.
    - افتراض وجود إلهين، إله خير وإله شر، أو نور وظلام.
    - استباحة المحرمات، والدعوة إلى شيوعية النساء والأموال، والاغتسال بالبول.
    - رفض الذبائح، ورفض إراقة الدماء، والزهد في أكل اللحوم، وفي مس الماء الطهور.
    2- إحياء الباطنية القديمة: عرض الكاتب لجذور هذا المذهب وعرف بواضعه، وأشار إلى أن أخطر ما طرحته الباطنية، وما زال تطرحه المذاهب الهدامة، هو التأويل الذي يؤدي إلى تعدد وجهات النظر، وتباين الآراء دون الاستناد إلى قاعدة معلومة وهذه تتبع الأهواء والرغبات التي يضيع معها الحق، وبين أن ضرر الباطنية على الإسلام كان أخطر من ضرر أعدائه الصرحاء.
    3- المذاهب الهدامة والإلحاد: عرض فيه الكاتب لمعنى الإلحاد ، وظروف النشأة ، وبين أن الإلحاد يعني إنكار الله، وأن الإله عند الملاحدة محدد بالصورة التي عرفها الفكر الغربي، وليس بالصورة الحقيقية لله سبحانه وتعالى، وهي صورة حدث فيها خلط كثير بين الله والطبيعة وبين الله والإنسان.
    الباب الأول: دعوات هدامة للعقائد والقيم.
    الفصل الأول : الدُّهْرِية.
    عرض الكاتب في هذا الفصل لأصحاب هذا الفكر وبين أنه دعوة هدامة أذاعها النفوذ الأجنبي في البلاد الإسلامية كوسيلة من وسائل مقومات الإسلام، وقيمه الأساسية، وبين أن من أبرز مفاهيم الدهرية:
    أولا: إنكار وجود الله، وأن الكون بلا إله ولا صانع.
    ثانيا: قولهم إن الدهر قديم.
    ثالثا: إنكار البعث والإعادة.
    الفصل الثاني: الثيُوصُوفية.
    عرض الكاتب لهذا المذهب وبين أنه من المذاهب التي ابتدعها الفكر الحديث لمعارضة الدين، وبين أن كلمة ثيوصوفيا ( Theosophie) كلمة يونانية معناها(الحكمة الإلهية) ثيوس (إله) صوفيا(حكمة)، وبين أن مفاهيم هذه الفلسفة مستمدة من الفلسفية الهندية القديمة، التي تقول بها الصوفية الهندية، ومن أهم أفكارها فكرة (الحلول).
    ثم بين خطر هذه الفلسفة، وأشار إلى معارضتها للإسلام في أكثر من موضع:
    أولا: في الصلة بين الخالق سبحانه وتعالى، وبين العالم والكون.
    ثانيا: في إهدار المسؤولية الفردية التي تجعل الإنسان مسئولا عن عمله مسؤولية كاملة يوم القيامة.
    ثالثا: في إنكار البعث والجزاء، والجنة والنار، وذلك في القول بأن الإنسان خالد، وأن لمستقبله من المجد والبهاء مالا حدّ له، وأن الجزاء هو دنيوي وليس أخرويا.
    ثم فصل الكلام في عدة فلسفات، منها وحدة الوجود، والحلول، والاتحاد، والتناسخ، والنرفانا ( التي تعني حالة انعدام الشعور)، والإشراق.
    الفصل الثالث: البهائية.
    بين الكاتب أن الدعوة البهائية دعوة قديمة مجددة، تجمع بين الفكر الوثني الهليني، والفكر التلمودي اليهودي، والفكر الغنوصي المجوسي، وأنها واحدة من الدعوات التي ظهرت إبان الاستعمار البريطاني بهدف إسقاط فريضة الجهاد، أو تعطيلها.
    وعرض الكاتب لأبرز المخططات الهدامة التي يسعى البهائيون من خلالها لهدم الإسلام، منها:
    أولا: تأويل آيات القرآن بما يخرجها عن مفهومها.
    ثانيا: القول بأن الشريعة الإسلامية لا تصلح لهذا الزمان.
    ثالثا: معارضة الجهاد ومقاومته.
    رابعا: محاربة اللغة العربية.
    خامسا : ادعاء نبوة جديدة، ودين جديد ناسخ للإسلام.
    سادسا: دعوة السلام العام، وهي دعوة إسرائيل التي تستهدف بقاء وجودها في الأراضي العربية، ودعوة الصهيونية العالمية، بالسيطرة على العالم.
    الفصل الرابع: تحضير الأرواح(الروحية الحديث).
    بين الكاتب أنها من الدعوات الهدامة التي رُوِّج لها من قِبل الصهيونية والاستعمار، وأشار إلى أنها تقوم على عدة أسس منها:
    1- وحدة الوجود( فالله والعالم شيء واحد).
    2- معاداة الأديان، خاصة الإسلام، والمسيحية، وتكشف في كثير من إيماءاتها عن صلتها باليهودية التلمودية.
    3- هدم الأخلاق، ونفي الاختيار، والقول بالجبر.
    4- تقول هذه الفلسفة بأن الجنة والنار فكرة عقلية، أو حالة نفسية، وأن الأموات يعيشون فيما وراء الموت حياة هي نفسها حياتهم على الأرض.
    5- إنكار القرآن والإنجيل.
    6- محاولة التفريق بين العبادات والأخلاق.
    الباب الثاني : دعوات هدامة للمجتمعات والأمم.
    الفصل الأول: أيدولوجية التلمود.
    ذكر المؤلف أن المخططات التلمودية، هي أخطر ما تواجهه البشرية اليوم، حيث صيغت هذه المخططات في شكل دعوات هدامة كالماسونية، وحركات خطيرة كالصهيونية، وأساليب عمل كبروتوكولات صهيون، وبين أن هدف أيدلوجية التلمود، هو إقامة إمبراطورية الربا العالمية، وقد رسم اليهود أهدافهم بدقة خلال منفاهم في بابل منذ ألف عام تقريبا حيث أعدوا مخططا كاملا للسيطرة على العالم.
    وبين الكاتب أن مخططات أيدلوجية التلمود التي تقوم الماسونية بواجهة أساسية في تنفيذها لها أهداف واضحة وهي :
    - محاربة الأديان
    - تدمير القوى البشرية ومعنويات الشعوب
    - السيطرة على الشباب
    - إشعال الثورات والفتن
    - خلق جيل من العلمانيين
    - التركيز على المذاهب والفلسفات
    - الاختفاء وراء المسرح السياسي
    - بث الدعاية الخبيثة للمبادئ القاتلة للدين والأخلاق باسم المذاهب السياسية والاجتماعية والاقتصادية
    - التركيز على المرأة والدعوة إلى تحررها من دينها
    - تدمير الأسرة
    - مهاجمة الدعوات الوطنية من أجل تحرير الأوطان
    - الدعوة إلى التعليم العلماني اللاديني
    - توفير أسباب الفساد عن طريق الثقافة، الصحافة، الروايات ، الصور الخليعة، الأغاني البذيئة، الخرافات
    - جحود الخالق الأعظم
    - إحياء النحل والوثنيات القديمة
    - القول بترقي المواد من تلقاء نفسها
    - إعلان حرية العقل ضد سلطة الدين
    - تحطيم المعتقدات الإسلامية
    - تمجيد الغريزة
    - السيطرة على الصحافة والمسرح والعلم
    - نشر الرذائل والخمر
    - الغض من قدر علماء الدين- الدعوة إلى الإلحاد
    - الدعوة إلى الانحلال.
    الفصل الثاني: دعوة العنصرية.
    وهي من أخطر الدعوات التي قصد منها تحطيم الوحدة الفكرية التي تقيمها العقائد والأديان، والعوامل النفسية التي تجمع بين بني البشر.
    بدأت باستعلاء الجنس الأبيض على الأجناس الملونة، وانتهت بإثارة الأساطير التي تحاول أن تفرض تميزا خاصا للإسرائيليين وتفوقا خاصا على الجوييم أو الأميين كما تكشف البروتوكولات، وهم في نظر اليهود( العالم كله سواهم ).
    وقد استخدمت العنصرية في مجال الاستعمار استعمالا خطيرا، فقد حيل بها بين العرب والمسلمين أولا باسم الأجناس، ثم بين العرب وبعضهم باسم الأقلية والوطنية.
    الفصل الثالث: المادية.
    عرض الكاتب للنظرية المادية وبين أثرها في هدم الأمم والشعوب، وكذلك محاولتها السيطرة على مفاهيم الفكر والحياة والمجتمع والثقافة، في محاولة للقضاء على كل مقررات الأديان، وخلع الإنسان من كل مقررات التوحيد والأخلاق.
    الفصل الرابع: العلمانية.
    بين الكاتب أن العلمانية ظهرت في الغرب نتيجة للاتجاه الذي حملت لواءه حركة التنوير الأوربية في الفصل بين سلطة الكنيسة وسلطة الحكومة، أو إقامة أنظمة سياسية جديدة غير خاضعة لسلطة الكنيسة.
    ثم بين أنه لا سبيل للمقارنة بين سلطة الكنيسة التعسفية، وأحكام الشريعة الإسلامية التي جاءت لتنظم الحياة، وتوضح العلاقة بين العبد وربه، وبين الناس فيمنا بينهم.
    الفصل الخامس : العالمية.
    بين المؤلف- رحمه الله- أن دعوة العالمية استمدت وجودها من منطق مغلوط، وهو منطلق استعماري في الأساس، وهو ما أطلق عليه "رسالة الرجل الأبيض إلى العالم الملون"، والهدف الكامن من وراء هذه الدعوة هو سَوْق الناس جميعا إلى الولاء والعبودية للسيادة الغربية الحاضرة، وتذويب الفكر الإسلامي في أتون العالمية، أو احتواء مقدراته ودمجها في مفاهيم وقيم، تختلف في جوهرها عن قيم الإسلام ومصادره الأصيلة.
    الباب الثالث: دعوات هدامة للنفس والأخلاق.
    الفصل الأول: الفرويدية: الجنس- الأخلاق.
    بين المؤلف- رحمه الله- أن نظرية فرويد في أصلها ومصدرها لم تكن سوى "فرضية" طرحها هذا الطبيب الذي عاش عمره كله بين المرضى والشواذ والمصابين بالاضطرابات النفسية، وهم الرصيد الذي شكل من خلاله نظرياته، وكون مذهبه.
    وقد كانت هذه الفرضية تقول: إن دوافع الإنسان جميعا مصدرها الجنس، غير أن الطبيبين اللذين اشتركا معه في نظرية التحليل النفسي وهما : " ادلر ولونج" اختلفا معه، وعارضا وجهة نظره، ومع ذلك توارت آراء "ادلر ولونج"، واستعلت آراء فرويد ودفعت دفا شديدا إلى مجالات الدراسة في الجامعات والبحوث، رغم عدم ثبوت نظريته علميا.
    ويكشف أن الأمر وراءه غرضا من أغراض السياسة، وهوى من أهواء المطامع العالمية، ويزداد الأمر وضوحا إذا عرفنا أن فرويد يهودي الديانة، وقد كُشف بالمقابلة العلمية أن كل أصول فرويد مصدرها التلمود.
    الفصل الثاني: الوجودية.
    بين الكاتب أن الوجودية تدور حول عدة مفاهيم، وتتلخص هذه المفاهيم في عدة صيحات منها:
    - أن الحياة بلا معنى ولا هدف
    - أن العالم وجد كي يموت فيه الإنسان
    - أن الإنسان محكوم عليه بالقلق
    - ما دمنا سنموت فليس لأي شيء معنى
    - أن اليوم كالغد ، والغد كبعد غد ، وأنه لا طعم لشيء ، ولا لذة لشيء، ولا أمل في شيء، ولا يأس من شيء
    - وأن هذا العالم وجد بلا داعي، ويمضي لغير غاية.
    وأشار إلى أن أخطر ما في هذه الفلسفة هي دعوتها إلى نفي الألوهية، وإلى عبادة الذات، كما تدعو الإنسان إلى أن يستمتع بوجوده كل الاستمتاع، ويطلق الحرية لنفسه، وأشار الكاتب أيضا إلى أن قادة الوجودية كانوا جميعا من الشواذ، وكانت حياتهم الخاصة مليئة بالاضطرابات.
    الفصل الثالث: الهيبية.
    بين الكاتب أن هذه الدعوة هي آخر ثمرات التطور الذي بلغته المجتمعات المعاصرة في طريقها الذي اختطته في ظل المذاهب المادية، وبين أن جماعات الوجوديين، قد تحولت بالهيبية إلى جماعات الهروب من الواقع إلى السلبية والعنف عن طريق العقاقير المخدرة.
    الباب الرابع: دعوات هدامة للفكر والثقافة.
    الفصل الأول: الدعوة إلى إحياء ما قبل الإسلام.
    أشار المؤلف إلى أنه قد تجددت في السنوات الأخيرة الدعوة إلى إحياء ما قبل الإسلام من مذاهب ونحل، وجرى البحث حول تكتيل الجهود لإبراز معالم هذا التاريخ، ومحاولة خلق تراث فكري، أو أدبي لهذه المحاولات، ومن هذه الدعوات: الوثنية، الجاهلية، الإقليمية، الفرعونية، الفينيقية.
    الفصل الثاني: الإسرائيليات.
    بين الكاتب أن الإسرائيليات كانت من أخطر التحديات التي واجهت الإسلام والفكر الإسلامي والثقافة العربية، وهي إضافات خطيرة، ونظريات زائفة مستمدة من نصوص قديمة، وثنية ومجوسية، ومن نصوص يهودية ونصرانية.
    الفصل الثالث: التغريب. الاستشراف والتبشير.
    أوضح الكاتب أن الهدف الرئيس من الحركات التغريبية هو التفرقة بين قيم الإسلام المتكاملة ، وبين حياة الناس ومعاملاتهم، وتم هذا الطرح عبر عدة آليات منها:
    * التبشير - الاستشراق - الشعوبية
    الفصل الرابع: إحياء الهلينية.
    كشف المؤلف في هذا الفصل عن أن محاولة إغراق الفكر الإسلامي والثقافية العربية بموج متلاطم من مترجمان اليونان والإغريق، كان من أخطر المحاولات التي جرت في ظل نفوذ الاستعمار لإحياء الهلينية.
    وقد حدث ذلك عن طريق تيار تغريبي حاول بعث هذا التراث وفرضه على الأدب العربي والفكر الإسلامي، زاعمين أن الثقافة اليونانية هي أصل الثقافات، وقد استطاعت مدرسة الأصالة التي انبثقت من حركة اليقظة العربية الإسلامية أن تكشف هذا الزيف، وترد الأمور إلى حقائقها.
    الفصل الخامس: الدعوة إلى العامية.
    بين الكاتب في هذا الفصل الدعوة التغريبية التي حاول المستعمر من خلالها طمس معالم اللغة العربية، عن طريق فرض اللهجات العامية بديلا عن الفصحى، ومحاولة خلق أي تراث فكري من هنا وهناك، بجمع الأزجال والأشعار، لخداع الناس، وإيهامهم بأن العامية ليست لهجة من اللغة العربية، بل هي لغة مستقلة.
    في النهاية ليس هذا إلا طرحا مبسطا لبعض مما في هذا الكتاب من دراسات في غاية الأهمية وتحتاج بالفعل إلى مزيد من الدراسة والتعمق فيما حواه هذا الكتاب من تنبيه خطير بعرض تلك المبادئ الهدامة التي استهدف بها ديننا وفكرنا وثوابتنا العقدية .
    ملحوظة أخيرة لا ينصح بقراءة هذا الكتاب ومثله إلا لمن تعرف على أصول دينه حق المعرفة كي لا يدخله فضوليا ويخرج منه متحيرا لقلة بضاعته

    عرض : ( مركز التأصيل للدراسات والبحوث )
    نقل : ( عوض سيداحمد عوض )
    [email protected]

    .............والى الكتاب رقم (21)


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de