دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: تقرير غربي عن حركات التمرد الدارفورية (Re: فدوى الشريف)
|
الحركات المسلحة فى دارفور وقطاع الشمال قد فقدوا جميعا البوصلة السياسية ولم يعد لديهم اى طرح سياسىواضح او مشروع موجه نحو السودان وهذه المعلومات معروفة منذ زمن بعيد حيث اكتفت بان تكون جزء من اى ازمة فى الاقليم ولذلك فقدت المصداقية كما فقدت التعاطف الذى كانت تحظى به سابقا وعلى هذا المنوال لم تعد هذه الحركات جزءا من اى حل للمشكلة السودانية بل صارت جزءا من كل المشاكل التى تجرى من حولنا لا سيما وانها قد استمرت فى الانقسام الاميبى حتى بلغت زهاء خمسين حركة مسلحة فى دارفور تدعى القتال من اجل نفس القضية . وتظل مسألة القتال الى جانب هذا الطرف او ذاك فى دول الجوار دليل واضح على عجز الحركات عن الحياه فى الوسط الذى تدعى النضال من اجله ولم تتبقى سوى حقيقة واحدة وهى حتمية تلاشيها الوشيك للاسباب اعلاه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير غربي عن حركات التمرد الدارفورية (Re: Mirghani Taitawi)
|
وفى تقرير اخر ذو صلة بحركات التمرد ونشاطها العسكرى عادت حركات التمرد الدارفورية تمركزها في عدد من المناطق داخل الأراضي الليبية في وقت عززت فيه تحالفها مع بعض القبائل المحلية في المناطق الليبية الغنية بالنفط بعد طردها من منطقة الكفرة في مطلع العام الجاري. وكشفت مصادر مطلعة أن عناصر حركات التمرد الدارفورية تتمركز الآن في مناطق “زلة” و”أوبارى” و”القطرون” بعد أن تم طردها في يناير الماضي من المناطق المحيطة بمدينة الكفرة عقب شن ثوار وقبائل المدينة عدة حملات عسكرية استهدفت إعادة السيطرة على المعسكرات التي كانت تأوي المتمردين الدارفوريين. وأوضح المصدر أن القوة التي يقودها جابر إسحق ورجب جو التي تتمركز بمنطقة زلة- جنوب شرق طرابلس بنحو 750 كلم يصل عدد أفرادها نحو (1000) فرد، فيما يصل عدد المركبات التي بحوزتها نحو (110) عربة. وتتمركز في منطقتي أوبارى والقطرون قوة أخرى يقودها المدعو جبريل إسحق بنحو (20) سيارة تحت حماية قبائل في المنطقة وتتحرك في الطرق المؤدية إلى تشاد والسودان والنيجر ويقود المتمرد هارون أبوطويلة قوة ثالثة تتمركز في منطقة مرادة بنحو (350) عنصراً، ويتولى التنسيق بين مجموعات التمرد الدافورية من الجانب الليبي كل من العقيد علي سيدي والعقيد مبروك حنيش وهلال موسى والمقدم بن جريدي. كما أشارت المصادر إلى أن مجموعات التمرد الدارفورية المتواجدة في جنوب ليبيا حالياً في إنتظار تسلم دعم عسكري كبير بينما تتحرك عبر الطرق التجارية وتقوم بفرض الرسوم ونهب الأموال من المواطنين.
| |
|
|
|
|
|
|
|