دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: هذا الخطاب👇كتبه جعفر بانقا معتمد شندي ا (Re: زهير عثمان حمد)
|
سلام يا عزيزنا زُهيــر، ورمضان كريم، وكل عام وأنتم بخير ..
تقول: هذا الخطاب كتبه جعفر بانقا، معتمد شــندي الأسبق ربما؛ وأره خطاب جيّد جداً جداً، بل كان سيكون ممتازاً وبامتياز، لولا أن كاتبه هو الأخ جعفر بانقا. فالأخ جعفر بانقا، لا وَ لنْ يستطع أن يقول إنّ هذه أفكاره ذاتها القديمة التي كان يعمل على نهجها..! ناهيك أن يقول إنها ذات ناشطيته العَقَدَيّة التي هو عليها وَ من زمان.
إنْ اتّفقتُ مع الأخ بانقا، في كل مــا كتبه ها هنا هذا الخطاب، فلا أستطيع أن أنسى أن ذات الــ" بانقا" بدأ واستمرّ، بل كان سادراً في غيِّه ومزهــوّاً برهطه أهل الإسلام السياسي الغشّاش؛ من منسوبي "المؤتمر الوطني الحزب" مــَــا كَــبــَّــد بلادنا السودان، كثير الخسائر والمضرّات والفشل؛ بل وَ العجز السياسي الذي ظل قابعاً بكافّة أفئدة وعقول هؤلاء ال "هؤلاء" الذين شطحوا بالانقلاب وأتوا في ســوء الإدارة والتوجيه بالعَجَبِ العُجاب.
بالطبع، سيتساءل الكثيرون: إيه الذي جــَــدَّ واستجدَّ من جُوّة الصّلعَة أو تحت المَـخَــدّة ..؟! وأقول: بعض شيء!! وإن جازَ لي، فإنّني أميَلُ إلى الاعتقاد بأن "حكاية " فكّ الارتباط بين الحكومة( حكومة كل الناس) وبين زاعمي نهوض "هلال" الدولة الرسالية وبعثها الحضاري كما يتظنّون أنه في من الممكن بلوغها بغير طريق الهُدى والعِلم والعدالة والحزم والإيمان الصحيح! هو الشيء الجديد الذي جــَــدّ عليهم!! وبهم استبدّ.
أعني، أن "فكّ الارتباط" بين السُلطة كــ" حكومة السودان للأمر الواقع" وبين هؤلاء ال "هؤلاء"من "فليل" حركة إسلامية+ كوادر الكيزان في المؤتمر الوطني الحكومي + كثيرين ممّن يطلقون على أنفسهم : أهل قِبْلَة+ ســـلفيِّين + متصوّفه+ هيئة عُلماء السودان+ إخوان مسلمين+ جماعة ائمّة المساجد+ العديدين من النبّاحين بالوعظ التنظيري، والذي لا يتجاوز ذراعاً "تطبيقياً" واحدة عن لحاهم الطويلة تلك، وَ الممسّحة بالسّحتِ، أو أشنابهم، تلك، الحليقة حذلقة. أنّ فكّ الارتباط قد دخل نطاقه العمليــّاتي..! بمعنى أن "الأشياء بدأتْ تتداعــــــــى" Things fall apart ولن يكون الأخ جعفر بانقا، الكادر المنشّط! السابق، والمعتمد والمفاوض والإعلامي والمُحَمِّساتي لقتل الإنسان السوداني المُسلِم لأخيه السوداني الديني أو اللاّديني إلخ,,, لن يكون هو آخر المُتداعين، بل ليسه بأوّلهم..! فقد سبقه من "أشباهه" ناس فلان وعِلّان وَفلتكان.
كل ما جرى أعلاه، لن يقُل، ولا ينبغي أن يقول بأن حكومة السودان، تسير بصورة موضوعية " عادية"؛ فَـ جليّة الأمر، أن الحكومة تــُعاني عُزلة بطّالة، وتفتقر لفكرة مـُتَّفَق عليها، أو خُطّة مُعتَمَد عليها أو برنامج يُنــَــفــَّــذ بمعرفة. فالحكومة، بصريح المقال، في أســوأ حالاتها اليومَيْن دول وَ كذلك المُعارَضَة.
ـــــــــــــــــــــــــــــ اللهم يا ذا الجلال والإكرام، اكرِم بلادنا بالعدالة والاستقامة والاستنارة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الخطاب👇كتبه جعفر بانقا معتمد شندي ا (Re: محمد أبوجودة)
|
من مظاهر عُـزلة حكومتنا السودانية، أن اتهام دولة شقيقة وجارة، بمشاركتها في دعم قوى التمرد الدارفوري، والاعتداء على حُرمات وطننا السودان وقتل العديد من الأرواح السودانية على الجانبين، اتهامٌ أتى مُباشـَرة من السيد/ رئيس الجمهورية!!
مع أن الأخ الرئيس، يتمتّع دستوريّاً بعددٍ من النوّاب والمُساعدين ومجلس وزراء يفوق الـ 77 عضواً حكوميّا وِفاقيا وثمانية عشر برلماناً، ثم عليها هيئة تشريعية برلمانية رقابية أم، وَ مُطَعََمة بالخبرات القومية والحزبية والاستقلالية ممّاجميعه.
هل من الموضوعي، أن يكون صاحب الامتياز الأوّل في "مجرّد" إعلان اتهام دولة جارة، هو السيد رئيس الجمهورية ....؟! وإذن ما ذا بــَقيّ لمؤسسات الدولة ونوّاب الدولة وبرلمان الدولة و.. و... إلخ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الخطاب👇كتبه جعفر بانقا معتمد شندي ا (Re: محمد أبوجودة)
|
كذلك، من مظاهر وجوه العُزلة التي ترفل فيها حكومتنا السودانية، أنه قد أصبح من العادي جداً ..! أن يقوم بالأمر، أيّ أمرٍ يدهم حكومتنا، مُتــَــبرِّعون إعلاميّون من كِرام محظوظي الحزب الحاكم بالزمن الطويل في الوظائف واللفائف والنّفائف! دون انتظار المؤسسات والهيئات الكائنة وقارّة بالحكومة ..!
فقد استوقفني تجلِّي د. أمين حسن عُمَر، وأستاذ. الطاهر ساتي، يفتيان بطلاقةٍ لا تأبه بالاً ممــّا يُبرطمان ..! في أمر اتهام دولة شقيقة وجارَة ولدولتنا الرسمية معها علاقات أزلية وغير أزلية، يكاد كلُّ منهما أن يقول: إن الدولة المصرية ليست مُتَّهَمة فقط بكونها أرسلت مُدَرّعات للتمرّد مباشرة أو عبر قائد ليبي هو حفتر، إلى المتمرّدين وَ رسمت لهم الإحداثيّات! ودرّبتهم، بل:
هي ضالعة وَ مُدانَة وعلينا أن نواجهها ...!!
على رسلكما أيها الأخوين الزّميلين (!) ماذا تركتم للناطق الرسمي للدولة، وزير إعلامها + ووزير دولة إعلامها؛ بل ووزير دفاعها ووزير دولة دفاعها ورئيس هيئة أركانها ولوزير خارجيتها وناطقه الرسمي ول.. ول... ول...!
أيّ احتقانٍ هذا الذي يتلبّسكما ..؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الخطاب👇كتبه جعفر بانقا معتمد شندي ا (Re: محمد أبوجودة)
|
الشكر والتقدير، للأخ الأستاذ/ الطاهر حسـن التوم، مدير عام قناة ســــــــــS24ـــودانية في حواره الحاذق مع د. أمين حسن عُمر، بداخل استديوهات القناة، وأستاذ/ الطاهر ساتي عبر الاتصال الهاتفي، و أستاذ/ محمد لطيف، هو الآخر عبر الاتصال الهاتفي؛ وكان الحوار متعلّقاً باتهامات رئاسة السودان لدولة مصر، أن مُدَرّعاتها قد ضُبِطتْ تُقاتل دولتنا مع متمرّديها؛ وإذن فإن مصر ضالعة وجانية و معتدية على السودان.
كان اللقاء الحواري، مُباشِر في أمسية يوم 23مايو، ثم أُعيد صباح 24 مايو + إعادته كَرّة أخرى أصيل ذات اليوم الأربعاء 24 مايو، وقد تصادَف أن شاهدتُّ الإعادة الصباحية، بالأحرى جُزءٍ منها كبير، ثم تصادَف أن شاهدتُّ الإعادة للمرة الثانية في ذات اليوم ..! فاستسمجتْ أُذنَاي ذلكم الصياح والنِّباح ..! وَ خلوِّ الحَلَقَة عن أيّ ملمحٍ يدلُّ على النجاح، الفلاح، الصّراح، البياح أو الإصحاح.
مهما يكن من أمر، فإن الفضوليِّين!! ومهما أُوتوا من منطقٍ سليم، لن ينجحوا في وضع أمور الحكومة في نصابها الصحيح طالما أن لتلك الأمور طرائق وضعٍ محددة حصراً على الجهات المختصّة في الدّولة "الحكومة"..! وبالتالي، فــإنّ السماح للفضوليِّين معاقرة الفُتيا الرسمية وعلى الهوء الطلق بياحاً، هو عملٌ فضوليٌّ يتمّ على حساب " منع " الجهات المختصّة عن ممارسة سُلطاتها المنوطة بها.
هذا العَرْض الفضولي، في أوضح تجليّاتِه، دليلٌ على ما أزعُم من " عُـزلة الحكومة" واكتفائها كثيراً من الأحيان، على الاعتماد على "الرأي الذي يُضحِك" حتى لو جاء من فضوليِّين "يورجغون" بسخائمهم الشخصية تجاه " دولة " جارَة شقيقة ..! يكادان يقولان لنا ( وأعني فرعون الإنقاذ وَ هامانِه) : لا نُريكم، يا أهل السودان، إلّا ما نرى، وما نُهديكم إلّا سُبُل الرشاد!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الخطاب👇كتبه جعفر بانقا معتمد شندي ا (Re: محمد أبوجودة)
|
اقتباس: Quote: يكادان يقولان لنا ( وأعني فرعون الإنقاذ وَ هامانِه)* : لا نُريكم، يا أهل السودان، في هذا الشأن الحاد بالذّات، إلّا ما نرى، وما نُهديكم إلّا سُبُل الرشاد..! وما عليكم إلّا السُّكاتْ!! وأن تسمعوا الكلام دا وتعووه وتتّبعوه ...! |
ــــــــــــــــــــــــــــ
* أقصُدُ بــ"فرعون الإنقاذ"، الأخ الدكتور أمين حسن عُمر، لا سيما وقد بقيَ فيها تنفيذياً برغم أنفِه ..! وتلك نكاية حكومية ما حصلتش!! كما أقصُدُ، بالطبع، الأخ الطاهر ساتي، بــ " هامان الإنقاذ"؛ فالأخ د. أمين، كان قبل الهجمة التمردية والتي قضتْ نحبها، و صـُــودِرت مُدرّعاتها ذات الصناعة المصرية، بحسب الاتهام وما يدعمه من "صور" مدرّعات ..! كما صودرت كذلك عدد من عرباتها ذوات الدفع الرباعي، وتلك يابانية الصُّنع، على أعتاب جبل مرة وولايتي شمال وشرق دارفور؛ كان الأخ د. أمين، في اجتماع رعته دولة "ألمانيا الاتحادية" بين الحكومة ، والتي يكون مفوّضها الأوحَـد! مع آل تمرّد دارفور، هو الأخ د. أمين حسن عمر. بل لم تمُر علي مجالساته وونساتِه ومفاوضاته، سوى 48 ساعة أو أقلّ..! حينما هبّت الحرب وعن عِقالها قد شــدّت..! ومع ذلك، لم يعترف د. أمين، بأنه قد تمّت عليه " مَــوْســَــرة" مدروسة؛ فواقع الأمر، أنّ قادة الحَركات الدارفورية، في حُضن ألمانيا، قد خدعوه وأتوا به إلّا لأجل الموسَرَة..! وَ حتى يُرَقِّــدوا جلد العدو ..! فيضربون ضربتهم. وواضح لكل ذي عَيْنَيْن - باستثناء د. أمين "بتوع" التفاوض!- أن قادة الحَرَكات جاءوا لمفاوضات د. أمين، مفوض الحكومة خِصِّيصاً للتفاوض معهم وبس! ولهم عصاتان، واحدة مرفوعة والتانية مدسوسة في ثراء الأهمية الألمانية، بما تعوِّل "دولة ألمانيا الاتحادية" على قادة تمرّد دارفــور أن تُهديهم سلاماً ومناصباً ومحاصصة لها سوقها في السودان الحكومي ..! ليضحى دكتورنا أمين، حُصاناً خشبياً وله سَرْجان.
أما "هامانــ" ــنا تلك الجولة الحوارية على قناة ســـودانيـــــــــS24ـــية، فهو الأخ أستاذ/ الطاهر ساتي، والذي قد أعلن الحرب على دولة مصر، وبمفرده ..! منذ أن منعته سلطاتها على مطارها، من دخول "عاصمتهم" القاهرة؛ فأُسقِط في يدِ الطاهر وَ كُراعِــه وَ أقيلا في (فهمِه) ..! فــالتبس عليه الحال! سِــيَّما وأن شعوراً قد خامَرَه بأنه "الدولة". ثم تساءل بينه وشخصَه: كيف "تنام" دولتي ليلتها في الحجز تحت أمر التوقيف السيادي لدولة لها السيادة وحرّية السماح لمَنْ يُريد الولوج إلى عُقر عاصمتها؛ فطلب سفارة الســودان، فجاءته بسفيرها ونحاريرها وملاحقها وحُرّاسها و.. و.. ثم سعى هؤلاء ال هؤلاء! جادّون أن يقولوا لسلطات الجوازات والسلطات الأمنية بمطار القاهرة: يا أخواتنا، دا الطاهر ساتي؟! انتو ما عارفين وللّا شنو؟ ولا أستبعد أن إجابة الشُّرطي، أو المخابراتي المصري كانت: وُ مين يطلع الطاهر؟ أهو دولة تسعى على قدمٍ وتسير على دستور؟ وبرغم هَبّة سفارتنا السودانية عن بكرة إنقاذويّيها، إلى المطار يا أنفار، فإنّ حِــدّة الحُرقة الشرطية والمخابراتيه على "الطائر" ..! لم تتزعزع، بل ظلّوا ورأسهم ألف سيف: والله لن يدخلها الطاهر، حتى لو كان "هامان" ذات نفسه قد بُعِثَ من "صرحِه" ..! فكانَ أن سلّمت السفارة السودانية بالقاهرة، بالقرار الفَوَّار..! وسعوا في تخفيف أزمة الأستاذ هامان، كي يعود على الطائرة الحبشية؛ وأهو ..! كلّو عند الإنقاذويين صابون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الخطاب👇كتبه جعفر بانقا معتمد شندي ا (Re: محمد أبوجودة)
|
4/1 محاولة في تحليل خطاب الكادر الإنقاذوي، الأخ جعفر بانــقا
Quote: سيدى الرئيس .. اخوتى فى الحركة الاسلامية .. اخوتى فى المؤتمر الوطنى .. إنما هلك الاتحاد السوفيتى رغم جبروته التكنولجى و سطوته العسكرية (دون ان تطلق عليه امريكا طلقة واحدة) بفعل عميل واحد كانت مهمته توظيف الفاشلين و الفاسدين فى مفاصل الدولة السوفيتية .. ما يجرى عندنا الآن شبيه بتلك الحالة .. أم هو .. الضعف الادارى .. الترضيات .. غياب الشورى .. السلطة المطلقة فى كل المستويات ..
أيا كان الامر فالنتيجة هى ما نحن فيه الآن من تخبط يدعو للقلق و الإحباط معا .. |
أبدأ تحليلي الأوّلي للخطاب بالإشارة إلى وصفي لمُرسِل الخطاب بأنه "إنقاذوي" وإنّه لوصفٌ يقتضيه كــَمٌّ الزعومية في النشاط السياسي لهذا الأخ ومعظم رهطِه من السياسيِّين السـودانيين الذين يرفعون شعار "الإسلام هو الحل" ونتائج صنيعهم البائر، برهانٌ على تنكــّبهم الطريق، طريق الالتزام السياسي ال مُفضي لتحقيق الخيرات الوطنية، إذا ما تمّ التعاطي فيه بموجب مبادئه العامة وقِيَم الفضيلة الراسخة فيه بنيويـّاً، وَ العَبْرة الدّالة على هذا الصنيع البائر في منشطية هذا الكادر "الإسلاموي" هيَ ما مكَث في أرض السودان من تضعضُع وَ بوار وَ خسار بفعلِ أيديهم هؤلاء الإنقاذويِّين وليسوا بإنقاذيِّين.
ثم أشـرع وأقول: هل هلَكَ "الاتحاد السوفيتي" حقيقةً، ناهيك أن يكون قد أهلكه الأمريكيّون وَ دون أن يطلقوا طلقة واحدة ..؟! وهذه مغالطة بانّاقاوية (باوقَـوية ربما..!!)، تضجّ بها قراطيسهم وتمتليءُ بها أفواههم هواء.
توظيف لفظة "هَلَكَ" يشي برغبوية عارمة في شعور هذا المُرسِل، بإفادة السامعين والقُرّاء لخطابِه، بأنه مُستَـظهرٌ لِقيَم الدِّين باطناً وظاهراً؛ ذلك أنها لفظة تستدعي لذهنية القارئ والسّامِع لهذا الخطاب، سيرة الحديث النبوي الشريف، قال رسول الله صلّى اللهُ عليه وسلَّم: إنّما أهَـلَـك الذين من قبلكم أنّهم كانوا إذا سَرَق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحَدِّ، وأيّمَ الله، لو أنّ فاطمة بنت محمد، سرقــتْ، لقطع محمدٌ يدَها.
ذاك استهلالٌ مواكب بلا شك، لولا أن عُمدة الفَقْرَة الاستهلالية، انطوت عـلى مغالَطَات فظيعة، اعتورتها معاظلات قبيحة، وذاك من واقع أن مُرسِل الخطاب، شريف من شرفاء القوم الحاكمين، يخاطبهم حصراً ولا يجرؤ أن يخاطب الشعب السوداني، وقد يكون غير آبهٍ بالشّعْب..! كيف لا ..؟ وهو الكادر النادر، الإعلامي المُفاوِض المُتلامِض! المُعتَمَد المُعتَضَد المُستنَد وَ الشريف في عُرفِه؛ وبالتالي، فإن سرَق ..! (فوق عديلو! ما يسرق؟) فلن تستطع الدولة الإسلامية الكائنة راهناً، أن تقطع يدَه، لا من مفصل الكَفِّ ولا من خِلاف؛ وها هــنا إذن، فقد تنافى المفهوم بالضرورة، وبالتالي، فقد انكشف ما يتغطّى به الخطيب الباناقاوي من زعومات لا يسندها الواقع المُشاهَد والمُعاش، ولا تؤكـِّدها سيرته ولا تاريخية رهطه الحُكّام، تلك التي مضت بالسودان، سودان الخير، في طريق أمّ قشعَم، وسارت فيه بالبأساء والضّرّاء حتى تقطّع لـَحْمُ السودان واندقّ عَظْمُه وَ طاحت آمالُ مواطنيه في النماء، ثم انذرتْ كدقيقٍ، كَــ "دقيقٍ فوق شوكٍ نثروه .. ثم قالوا لـحُفاةٍ - يومَ ريحٍ - اجمعـــوه.. صَعُبَ الأمرُ عليهم .. ثم قالوا: اتركوووه .. فتركوه.
ـــــــــــــ يتواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الخطاب👇كتبه جعفر بانقا معتمد شندي ا (Re: محمد أبوجودة)
|
أستأذن القارئ، ومن قبل المواصلة في محاولة تحليل خطاب جعفر بانقا الإنقاذوي الشـّهير، أن أقذف..! بكتابةٍ لي سابقة، تعليقاً حول سـَرْبَة وَ هَـرْبة أخينا الأستاذ/ الطاهر ســاتي من مطار القاهرة الدولي، حيث لم تُغْنِ عنه السفارة السودانية بكامل طاقمها الإداري والدبلوماسي:
فقد كتبتُ:
Quote: صحفيّاً سَرَبْ ســَرْبة وُخلّى المطار غَرْبــا بريد زولي ..! أقول بدءاً حمداًلله تعالى، على سلامة الأخ الطاهر ســاتي، الصحفي الشاهق، والبدر المُعانِق والكاتب الذي علا شأوه بين المغارِب والمشارق؛ وقد نجا الطاهرُ، من حبس لمدة 24 ساعة بمطار القاهرة الدولي، وتلك لَعمري، نجاة لا تُسـُــرّ قارئاً له ، وقـد تكيدُ أصدقاءه الكِبار، متى ما زعمَ هؤلاء الكِبار أنّ الأستاذ الطاهر ســاتي، صحافي شاهِق وإنّه للنّسْر الباشِق، كتابةً وتحليلاً وووصفاً وتقريرا.
وأقول: وإيه يعني..!؟ ماذا يعني حبسٌ في مطار دولة شقيقة تتعثّرعلاقاتها الآن الآن بينها وبلدَك؟ وإنّه لحبسٌ فقط لمدة 24 ســاعة..!؟ ألم تسمَع وأنت الصحفي الكبير بأنّ مئات السودانيين يُحْبَسون وقد يُعاملون معاملة سَــيــِّــئة، ثم هُم من بعد ذلك يُقَدِّرون؟ بل يُحسنون التقدير "كِرماناً" لوطنٍ يأكل طعام السياسة ويضرَعُ بالأسواق الإقليمية والعالمية. ثم هو - وطنٌ - تليد، تتشعبطه "جماعات" مُتَسيِّسة وربما تُسيء في كثير من أحيانها، معاملة محبوسيها الذين رمَتْ بهم المقادير في مطارها أو موانئها.
أي نعم، ربما تنجح الحكومات المُتشعلِقة برقبة الوطن، بعض أحيان، بإحسان تعامُلها للّائذين بإقليمها أو بحرها أو مطاراتها، ولكن هذا لا يعطي الصحفيِّين الشواهق، الحقّ في الاستنجاد، وبمثل هذه السّرعة الصُرعى! بمعارفهم في سفارة بلدهم. لأجل ألّا يُحبسوا أو يُرجَّــعوا لديارهم بالطّيّارة التي أتت بهم.
فــَ على إيه يا صاحِ ..؟! على إيه أنتَ مُُستعْجِلٌ، ولمَ كل هذا الضجيج وتلك "الفَرْنَبَة"؟! من زاعمٍ أو مزعوم له بأنه يجيد المِهَنيّة الصحفية، والخَطْرَة الإعلامية والشجاعة الإسلاموية؟ يزيدون وأنه من بعد، ذو مصداقية وجِدِّية إنقاذية ما حصلتش! أَ وَ بعد كل هذه الزعومات الشاهقة الباسقة، يلوذ هذا اللاّئذ بسفارة بلده بهذه اللِّواذ الفرنبي الصّقيل؟! فيـُــحـرِجها بل ويفكّ جُبار تماسكها في جميع عناصر الحلول التي تتخلّق بين أيديها تُريد أن تنكأ بها الأزمة. فإذا بالصحافي الكبير، يزيد الأزمة "كوز" سعير! وَ لا يكون بعد ذلك، إلّا انتثار العزم السياسي الدبلوماسي المُنشغِل بحلولٍ للأزمة؛ ثم يبوء القرار بالخسار.
عــُــذراً عزيزي د. أحمد، لا ألومك على إعادة نشر مقال الأستاذ/الطاهر ساتي عن شركة "كومون"، والتي دَرَج الأخ الطاهر ساتي، على أن يـُـدافِع عنها بالمِنكَب والمِخلَبِ والنّاب، ويُسَفِّه في سبيل ذلك، نوّاب البرلمان. بل الأقوياء من نوّاب البرلمان، برلماننا الذي يَعُجُّ بال" فَتارَة" و ال" فَقَارة" وناساً ما عندها أيّتُها دَبارَة. فانظر إليه، وقد نزل تقريعاً للنائب البرلماني، محمد الحسن الأمين، وللنائب البرلماني، والمُستَقِل/ أبوالقاسم بُرطُم، وكلاهما قويّا الشّكيمة في ما يختص بإصحاح حال المطار بطرد شركة كومون؛ لكن الأخ الطاهر يُريد شركة كومون أن تظلّ بالمطار إلى آخر أزمنة الحِصار..! وَ بشكلٍ إجماليٍّ، يقدّم النائبان البرلمانيّان ما عندهما من آراء ومواقف "كرمالاً" لشعب السودان.
الطاهر ساتي، في تسفيهه للبرلمانيَّيْن بُرطُم ومحمد الحسن، في مقاله الذي أرفقته لنا هاهنا (وسأعود إليه)، لم يكُ بـبـعيد من ذات "لواذه" وَ " زوَغانِه" من الحبس، بل مُجرّد حبس لـ24ساعة وفي مطار دولي لا تعشعش فيه شركات كــ" شركة كومون"؛ ذات الظلع التحريري والتضخيم (!) التبريري. ثم ها هو يسعى أن يعمل من "الشغلانة" الحَبسية، قضية رأي عام.
وَ القاهرة، التي لم ترغَب في أن يدخلها الأستاذ ساتي، آمناً، هي في المُنتَهى، شقيقة للخرطوم منذ منتصف القرن التاسع عشر، يرضى مَنْ يرضَى، ويأبى مَنْ يأبى؛ فالألعبانيات السياسية والإعلامية الفطيرة لن تُغيِّر حقائق التاريخ ولا الجغرافيا. تلك القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية التي توصَف بأنها بلد الـ1000 مئذنة، وبأنها بلد المُعزّ لدين الله الفاطمي، وبأنّها مهد البطولة الإسلامية لصلاح الدين الأيوبي، فاتح بيت المقدِس وانتزاعه من الإفرنج من بريطان وجيرمان وتِليان ولاتين ورومان؛ كما أنّها القاهرة التي احتضنت سياسة البطل الإسلامي قُطز، الذي هزم الجينكزخانيِّين من تتار ومغول وغلول! بل تلك هي القاهرة، وذاك مطارها فالأنسب أن يفخر الأخ الطاهر ساتي الصحفي الكبير، بأن يبيت في حبسِه فَنّة في الدَهَر! فلربما كان من بعدها الفتح العلاقاتي، ثم ازدهر، ولكن!
أيكون الأخ الطاهر ساتي، قد أُنسيَ أننا في السودان ومصر، قد ربطنا مسير النيل وضمّنا حوضِه العظيم فتشابكت أمشاجنا وتلاقحت أفكارنا وستسمو للعُلا وللعُلا .. إن أحسنّا التعاطي الخلاّق مع كُل، بل ومع أدنى مَــا يصِم العلائق بيننا هذه الســنوات من تغوّل وتموّلٍ وفتور. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الخطاب👇كتبه جعفر بانقا معتمد شندي ا (Re: محمد أبوجودة)
|
وَ بــِ وُدِّي "كمان" أن آتي بما كتبتُ تعليقاً على هُلامية وَ "حَـبَـرْتـَجيـة" الكادر الإسلاموي الكبير، د. أمين حسن عُمر، مُفَوَّض الرئاسة للتفاوض مع متمرّدي دارفور!
ـــــــــــــــ وســ آتي بجُزءٍ من كتاباتي حولما رأيته من حَبَرْتَجيّة، قد تخيل على الكثيرين..! ولكن سيكون الإتيان بالكتابة بعد الصلاة، فإنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الخطاب👇كتبه جعفر بانقا معتمد شندي ا (Re: محمد أبوجودة)
|
4/2 محاولة في تحليل خطاب الإنقاذوي الشهير جعفر بانقا
Quote: إصلاح الدولة .. و الحوار الوطنى (اهداف نبيلة) كنت أتوقعها ان تفضى للآتى .. 1/تقليص الحكومة إلى أقل من إثنى عشر وزيرا مع تخفيض مرتباتهم و مخصصاتهم إلى النصف ..(مع احتفاظنا بوزارات الخدمات و الموارد .. المالية/الطاقة/الزراعة والثروة الحيوانية/الصحة/التربية و التعليم) .. 2/إلغاء مناصب المساعدين و المستشارين و وزراء الدولة .. لا الترضيات .. لا للمحاصصة .. لا للابتزاز .. 3/تقليص اعضاء المجلس الوطنى إلى مئة عضو فقط مع تخفيض مرتباتهم و مخصصاتهم إلى النصف .. مع إلغاء مجالس الولايات و المحليات .. 4/إلغاء جميع الولايات و هياكلها التنفيذية و ابدالها بمحافظات يقودها محافظون و مدراء تنفيذيون على مستوى المحافظات و ضباط اداريون على مستوى المحليات .. 5/إجراء انتخابات عامة تعطى شرعية لأفضل خمسة أحزاب (لحجب أحزاب الفكة و أحزاب السفارات .. الذين يسرقون اسم الشعب و يتحدثون به) .. (مئة حزب فى بلد منكوب منها و بها) .. اصبحنا مصدر سخرية الدول الديموقراطية و الديكتاتورية على حد سواء .. |
قِر قِر قِرْ قِـرْ ياللرؤية السياسية العظيمة ..! لمَن نقرأ يا تُرى؟ أنكون نقرأ لبسمارك، المستشار البروسي (الألماني) في القرن الثامن عشر؟ أم نتلو شيئاً من الرؤى السياسية لأحد ملوك بريطانيا القرن السادس عشر..؟! حينما انتصرت بريطانياً الصاعدة على أسبانيا الآيلة وأغرقت أسطولهم " الأرمادا " وكانوا قد ملكوا بواسطته الكثير من مساحة البسيطة تلك القرون، وبما في ذلك أكثر الأمريكتين. لا أظن!
بل نحن في قراءتنا لخطاب هذا الإنقاذوي الشهير، ذي الحلقوم المُشرشَرْ، ولا شيء البتّة غير حلقوم..! أقرب لكوننا نقرأ أو نسمع لـــ" شعبولا" وهذا، بطبيعة الحال، هو اللون الغالب في مشهد العالم الثالثي يحكمه "هؤلاء" ..! فلا مجال إلّا أن يســود التعالي بــالرّكاكات، والامساك بقياد الدولة بواسطة " العــوارات" وال " هواريط " الفارغة ..! وتلك حالنا مع هذا المانيفستو الباناقاوي، لهذا الأخ جعفر بانقا، الإنقاذوي الشهير، والصّوّات ذي الجَعير، وما قُصاراه إلّا مُجَرّد " حوار " له من الفجاجة نصيبٌ مُحتَرَم! ومن "العوارة" ما يدفعه للتفكير المنعرِج! وبصوتٍ مسموع، حيث لم يزد عن كونه مجرد "تابع" اتّبَع شيوخه يجادعهم ثرثرة بثرثرة، فلمّا "راح " وانقطع الكلام في "أفواه" الشيوخ، تقدّم الحوار الثرثار ينجِز المُهمّة التي لا يحسبها أكثر من كلام والسلام..! كيف لا ..؟! وهو قد نسيَ تماماً أنهم فيها " شموليّون مُستَبـِـدّون" لما يقرُب من ثلاثين سنة يحكمون..! فــَ مالذي جــَــدّ؟ ثم انظر إليه يقول: احتفاظنا بــ :( بوزارات الخدمات و الموارد .. المالية/الطاقة/الزراعة والثروة الحيوانية/الصحة/التربية و التعليم) .. ولكن السؤال هو: عشان تعملبها شنــو؟! (ها تســأأعها أكتر ممّا هيَ ساإعة كِدَيْه؟) ألم تكن لكم كل هذه الوزارات وأعلى منها وأكثر؟ بل والخدمات والبركات والسجعات والهبرات ال "هرجات" إلخ,,,, فماذا فعلتم غير أسوأ الاضطرار..؟ وماذا جنيتُم غير انعدام الخيار و قِلّة ال عَمار..؟!
ـــــــــــــــــــ وتتواصل محاولة التحليل لهذا المانيفستو البّانّاقاوي...>
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الخطاب👇كتبه جعفر بانقا معتمد شندي ا (Re: محمد أبوجودة)
|
التحية للأخ د. أمين حسن عمر، والتحية لصديقه المُقرَّب بحسبِه هو - براهـ - بشخصِه: محمد محمد خير، أن د. أمين، صديقٌ مُقَرّبٌ؛ والأستاذ محمد محمد خير، مُلحقنا الإعلامي -سابقاً- في سفارة السودان بـ(دولة الإمارات العربية المتحدة) الشقيقة، والكاتب الصحفي الراتب -راهناً- بصحيفة "الســــوداني" كاتبٌ يملأ مكتوباته دوماً بالحِجاح وَ بذور اللِّجاج، فلا تخرج منها وأنت ذات القارئ الملول..! بل ترى في نفسك مؤآتاة بأن تكون القارئ ال مهــول، وَ قديماً قيل: كُلُّ خَـطّاطٍ مــَــهـــول..! هذا وقد كتبَ أستاذنا محمد محمد خير، حانقاً وبشكلٍ فظيع لِوِّيع ..! على فيسبوكِّيين يعرفهم، أنهم قالوا: إنّ بيته الذي بناه في الفردوس، الحي الراقي في الخرطوم، إنّما بناه له صديقه المُقَرَّب د. أمين حسن عُمر..!! " ياااااه دي النِّيلَة يااولاااااد" ..! فرأيتُ أن أعلّق - بعد قراءتي لمقال الأستاذ أستاذنا محمد محمد خير، بالمقال التالي:
بيت أمــــــين ..!
قرأتُ في صحيفة "الســـوداني" بتاريخ 6 فبراير2017، مقالاً للكاتب الصحفي الكبير الأستاذ/ محــمد محمـد خير، بعنوان: ( بيت أمين ..!)، وقد بدا لي الأخ الأستاذ "ود خير" مُستاءاً كثيراً، لكون أن بعض الفسباكة قد قالوا و زعموا، ثم نسبوا بناء بيتِـه لغيرِه..! وهو البيت الذي بناه بضاحية من ضاحيات شرق الخرطوم شرق..! ولسنَ ضواحي، وقد اعتاشت بذكرِ هذا البيت المشهور صحفياً، كثيرٌ من مقالات الأستاذ ود خير، وكان قد ذكرَ في حُجّة مقاله رتلاً من أسماء المثقفّين السودانيين وَ كِرام الأدباء والشعراء، كأنما يزود بذكراهم وَأنه دوام يطراهُم..! عن بيتِه الذي نَسبَ فضلَ اقتنائه بعضُ الفسباكة لغيرِه، حسبما زعم الكاتب ذات مقالِه.
طاحَ، من بعدها، الأستاذ الحسّاس، يعيد تذكارات أهل ودِّه الصحفي القديم من كِبار الصحفيين الذين عَمِل معهم؛ وكذلك فقد حام الأستاذ بين البراري، وَ هوّم بها تهويما. لا أعني البراري التي لنا هنا بالخرطوم، خرطوم الصمود الذي يبني البيوت أو يهدّمها..! بل البراري الكندية والأمريكية ربما، تلك التي تقع في ظلّ المطر وشرق الرّوكي. ثم هامَ الأستاذ، من بعد، بالمحطّات الإعلامية الضخمة الفخمة من طبقة الإم بي سي و الحياة اللندنية؛ تلك التي اعتلى مقاودها وَ حشا بواطنها وقبض دراهمها؛ ثم لم يأنف أخيراً، من أن يَشـِدّ نثيث حكاياه المتطاردة بفترة تقلّده مُلحقية إعلام السودان في دُبَيْ.
دُبَاي!! العاصمة الثانية لدولة الإمارات العربية الشقيقة وكدا..! لمَنْ لا يعلم. وعلى الرغم من كل هاتيك الأسفار، ورغم فرادة تلك الأرتال من كرام الأنفار، إلّا أن الاستياء الذي لوّن نفسية الكاتب الهُمام، وهو ينشُرُ هذا المقال الأميني – Less لم ينخفِضِ البَتَّة، بل فاحَ، يكاد يُعدي بالكتكوتة .
بطبيعة الحال، لم أكن من الخُرس الذين ربما استثنتهم فاستفضلتهم وأبقت عليهم!! مقالات الكاتب الأستاذ "ود خير". لكونهم قد جهلوا بيته ولم يخوضوا في إفك الفيسبوكِّيِّن..! بيته الذي عرفناه، بل عرِفه كل سوداني يقرأ "السـوداني" ولو بالجرورة. أقول عَـرفناه في الأول بـ" الجريف" ثم أضحى - مع كَرّ الأيام والشهور - بــ "الفردوش" ..! وربما غدا بالغد في "المنشية" تووووش.. ! ما يُسهِّل وَ making ease تلبية المدعوّيين التستوريين والدستوريين إلى الولائم. تلك التي تجمع الرعيل والبهيل السياسي المعتّق وَ مُصان البِشرات، بل وَ "المُسَوْنِن" !!!
أقول: لم أكن من الخُرس عن الخوض مع الخائضين؛ وكيف لي ألّا أخوض مثل هذه الخريفات و" المويّة تحت قَدَميَّ؟!" خريفات فرَح وَ مَرَح؛ فالساكت عن مثل هذا البيت (وأيّ بيت) لا شكّ إنه فيسبوكّيٌ أحمق..! وهل نسكتُ عن بيتٍ ظلّت أخباره تترى علينا في الطّالعة وال نازلَة..؟! وإنّه لَبيتٌ قد ضاهى عندي، والكثيرين من القُرّاء، منازل القمر ..؟! و " كرمة ابن هاني" و "بانات راما" و "نُزُل الزّهراء" أو حتى " دارة جُلجِل"؛ فاضطّررت أن أكتب عن البيت الذي ينسب صاحبه بناءه للجّاك (ولعلّه الـ Jug كـَ مُفَخّم كوز).
قد والله، كتبتُ عن هذا البيت الذي بناه الذي بناه، ولكنني لستُ فيسبوكّيّاً إلّا قليلا؛ وإذن فأنا خارج الذين يُريد أن يُبكِّتهم الأستاذ م"ود خير" بمقالاته النارية؛ وإنّ شخصي الضعيف، لا ولم يكن للخائنين من الفيسبوكِّيين ظهيرا ..! وإلّا لكنتُ قد سردتُّ يوم الضِّباب في مقالات الأستاذ "ودخير" ..! وكانت قد جاءت سيرتها عَطِرةً غير عَكِرَة، بقلمه هو ذاته، حيث كانت - كما قال - تعتلق جُدران البيت وجداريّاته وتُنَغِّص عليه جلسات العصاري، حتى اهتدى إلى طردها بالإتيان بــ" كوبرا" لعله.
وعلى كل حال، إن كان للذمّة أن تُبين، فلا مِشاحة من القول: بأنني سعيدٌ أنْ توفّرتُ على أن أكتُب وأعيد الكتابة، ثم أسعى في نشر وإعادة نشر مُساهماتي المُستهدِفة لجم المُثرثرين ببيوتهم التي بنوها لأنفسهم، أو بناها لهم التنفيذيّون الدستوريون من التستوريِّين؛ يثرثرون بهذا الصّنيع البائر، في عُرض صحائفنا الخرطومية الممحوقة في تحديد أولويّات الصِّنعة الصحافية، وبمستوىً ضحلٍ..! ربما تأنَف أن تُقاس به الصحف الحائطية ..! أو تُعَيَّر.
ــــــــــــــــــــــــــ تتواصل محاولة التحليل، وربما تأتي بعدها محاولات تحليل الرغبات في التحلل..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الخطاب👇كتبه جعفر بانقا معتمد شندي ا (Re: محمد أبوجودة)
|
جـَهَــرٌ ولها عنوانان وَ ربما ثالث ..! جهر، حسبما هو متداولٌ مزعــومٌ بطلاقة، منظمة عمل مدني، تضطـَّلع بحماية الصحفيين السودانيين، والدفاع عنهم ضد تغوّلات الحكومة وأجهزتها الحقّارة منها والشوبارة؛ فضلاً عن الدفاع عن الصحفيين المساكين، تجاه مؤسساتهم وناشريهم ومجلسهم للصحافة والمطبوعات. بل وربما الدفاع عن الصحفيين ضد اتحادهم العام، وهو اتّحادٌ ثريٌّ..! يقهقه بالثراء الفاحش، وليسه في عملِه بـــِــ سَريٍّ ..! ولا يحزنون؛ ملؤه البلاهة والنّدالة والثقالة، تسيل من لِحىً مُحَفَّفَة و ابتسامات مُصْفَرّة، وما هو باتحادٍ - في منتهى توصيفي - إلّا بالمُقطَعية العاديّة في زمان الشتول الموبوءة .. "إنتا سَــفــِّر ليْ وانا بَـ صـَـفِّر ليك!!" ) بل جَهَرٌ - بزعمها - تُدافع عن المساكين حتى ضد شَـبَكَة الصحفيين بذات شحمها ولحمها، غَــضّ النظر عن منظومة "التراضي" القومجية الشاملة وساريةً فينا هذه الأيام؛ وَ جارتها منظومة "النظام الخالِف" تلك التي تربط تراضوياً أو تخالُفيا بين الصحفي، الصحفية وَ اتحادهـم وشَبَكَتهم، ثم تُعيد ربطهما بـ جَـهَـرْ.
جَهَرْ تُرَدِّدُ سـجعـَهـُنّ وتنتقدهُنّ تربيتاً ما فيه من أوارٍ ولا جِهار ..! بل شيءٌ من "كُوار". بمعنى أن "جَهَـراً .. صحفيون لحقوق الإنسان .. Journalists For Human Rights أو JHR " في نظري الضعيف، ما هيَ إلّا عبارة عن استثمارية قَـحَّـة وَ "شَعْلقانية" بَجِحَة. لم تزد في مقام التّحَلِّي بلبوس الدفاعية والحمائية المدنية ووِفقاً لمقتضياتها، ســوى أن عملتْ لها إيميل(E-mailing address) ثم قالت: ادعوا لي يا شباب.. الله يسلّمَك الله يبارك فيك الله يسلّمك،كيف عاملين؟ طيبين الله يسلّمك الله ....إلخ,, ثم هاتوا ما عندكم ممّا يحتاج لمُدافعٍ حامٍ بن قووح، حتى لا نَذَرَ لكم في السودان طَيّارا.
وحيث أنها دعوى عريضة المنكبين شلولخة، فببالي أن أقول: إنّ "جَهر" لم تصبر حتى يُستَجاب لدعوتها السّرِّية بالتي هيَ اقمَنْ، بل طفقت تُراسل بعض أهل النـُّـهَـى والمَثالات الثورية القمينة، وكثيرين من أهل الجهاجه والسّفاسِف ربما ..! أنْ: شــنو يا شباب...؟ انتوا ما سمعتو بي "جَهَرْ" دي وللّا شــنو ..؟ فَـ هاتوا لنا المشاكل الصحفية حتى نُحلّها لكم، أو نُلحلحها فنتلحلح عبركم بها. بذلك، لم تعجبني منذ بدء السّماع سماعي، حَرَكات جَهَر، بل كنتُ في ذا الإطار، أقرب لذاك الذي قال: تسمع بالمُعَيْدي خيرٌ من أن تراه؛ فظللتُ أسمع ولا أرى، أحدِسُ ولا ألمَسُ؛ بل أغطِسُ ولا أقلَعُ إلّا بذات الجهل بِـ جَهَر كأنّها كومةُ سِـرٍّ لا يُرامُ خِباؤها؛ ومع ذلك، فقد قلتُ في نفسي، لعلّ الشغَلانة "باطنية" ساي كِدا، أو رأساً لِـ قَعَر، دُرراً لِـ بَعـَر، بل ولربما لها أصولها في مَنْ مضى من سالفات القرون أو عَبَر. من باطنيِّين وحَشّاشين بتلك العهود التي كان الدّمّ فيها أهون من الماء دلقُه. بالتالي، لا أنكر أنني ربما تفاءلتُ عديل كدا، بأنّ "الحَشَّ " جاييكم آ أولاد ال.........! فَـ سيف جَهَرٍ قد سَـفَـرْ ولن يذَرْ، فـَ "أرجوا الرّاجيكم" من ناس "جَهَر"، لا يُغرينّكم سِرِّيَّتها؛ بل وَمُناصَكم هو لامِحالة: "يُحِلَّكم ال حلّ بلّة" That's it after all
ولكن!
ظلّت جهر لا تقتل ذُبابة، بل ولم تنكأ بعوضةواحدة؛ ومع ذلك تتكاثف ركاكاتها علينا بين حين وَ مِين؛ وقد درجَتْ تداوم على المُراسلات البريدية الإليكترونية، وتُشرِع حلقومها المملوء بالكلامات ال كُبار كُبار، ثم تتقطّع تكاد، تتقطّع تكاد؛ أقول تتقطّع ويمنعُني أدبي أن أقول أزيَد من هذا (فَليحيا الأدب إذن). فما إن سمعتْ جَهَرٌ أن "فلان الصحافي"، عِلّان الناشر أو فلتكان الثائر مُكاجِر، قد تعرّض لهجمةٍ شرِسَة أو قرصةٍ بـَئسَـة أو فَصْلَةٍ نَحِسَة، حتى تتجلّى على الكُل بيانات بيانات بيانات..! بيانات بذات الرّكاكة التي رأينا وقرأنا من قبل ومن بعد. إلى ذلك، فقد أصرّت منظمة جَهَـرْ، إصراراً بليغاً على مَنْ اختارتهم ثم ألحّتْ عليهم كـ"جَهريِّين" مطبوعين..! وبالخِلقَة والأخلاق وتشقيق الأوراق؛ انْ انقادوا لي، وما عليكم بعد داك؟! وربما أنها قد أحرزت بعض نجاح (وهل يُكلِّف النجاح كثيراً هذه السنوات؟) في توظيف الحسّ الثوري المدكون بين تلابيب بعض السودانة الحارِّين من يومُنْ؛ فأضحوا يُجاملونها وينشرون لها أعابيثها وأهاريشها؛ مع أنه قد اتّضَح أنها على استعداد للحس العسل كلّو، ثم تحتال في انتظار المزيد. لا تترك للثوّار شيئاً يُطَرِّي من حَرِّ ظمأ أو زمهريرة شتاء؛ ثم تتدّعي من طرفٍ خفي، أنهم: وهل هُم لاقين يرتبط اسمهم بي اسم "جَهَر" ..؟
تلك ارتباطة في ذهن "جَهر" كافية لتقرأها في نفسها السِّرِّية كمؤشِّر بأنّها سـتُجَيِّر كُلَّ مساهمات هؤلاء الثوّار الحارِّين لها وحدها، ثم تستظهرها للكيان السِّرِّي المهول.
قد لا أدري مُحَصِّلة تلك الطلعة الـ "محمد محمد خير"ــيّة حول تصدِّي منظمة جَـهَـر للسلطات الصحافية السودانية في فصلها لعدد من الصحفيين من صحيفتهم الخرطومية ..؟! مع أنّي قد تناولتُ منها آنفاً (ببوست بهذا المنبر) بعض ملامح من سرديّاتها الصّلعاء ..! أما في ما يختص بمُحَصِّلة أستاذنا البروف عبدُالله علي إبراهيم، وقد نَدَه "جَهَر" شاكياً "الراكوبة" تأبى أن تنشُر مقالاته في مقارعة الكاتب البطل عبدالعزيز فقد ردّوا له، وَ بأدَبٍ مُصطَنَع..! كما تبيَّنتُه قراءة قالوا له: ما ح ننشُر ليك..! وَ لم أرَ أدنى إيجابية في تعليلهم؛ برغم أن العبدالله البروف، كان قد بدا راضياً قانعاً من اصطناعات جَهَر سـتّ البيان الخمجان..! و تعليل "الراكوبة" بخريفيّتها. كذلك بدا البروف الموقّر، حَذِراً من تطويل المُلاومات مع هذه الفراكشنات -الفِرَق- Fractions وتلك ربما كانت خُطّته منذ النديهة الأولى..! مصطفى سعيدx محيميد: النجدوووووـ في أن ينام على ما يُريحـُـه من جَنب؛ لا سيّما وأن عينو من المواضيع ملأى بالمُثبطات من الليالي والنهارات.
ها نحن الآن قد عرفنا مصدرَيْن أقرنين أملَحَيْن يعرفان مقر "جهَر"، لا وإيه ..! يتوقّعان جهود جَهَـر الحقوقية في ردّ الظُلامات، وأنها سـيكون لها ما ورائها من فلاح ونجاح وَ رباح ذاتو ..! هما البروف وَ زميله الصحفي ودخير؛ وحيث أنّ لي بعض قولٍ على قول للأستاذ "ودخير" في اهتمامه بـ " جَهَر"، والإشادة بها، فإنني لزامعٌ مُزمِعٌ على نشرٍ آخر، ها هنا البوست - في المداخلة التالية- ما كتبته حول "متاعب" الأخ ودخير، من ادّعاءات بعض الفيسبوكّية عليه – بزعمِه - بأن بيته الذي بناه، قالوا كذِباً، إنَّ الذي بناه له، هو صديقه ورئيس وفده التفاوضي من أيّام أزمة دارفور، أمين حسن عُمر، تلك كانت كلمة ودخير، حصرياً Exclusively هو بذات حِبرِه المِهجَري غَجَريٍّ، مُحرِّرُ صحيفة ادّعائها وصائغ مذكّرة الدفوع تجاهها؛ أمّا أمين دا (وُ مين ما بيعرَفش الدكتور أمين..؟ )
الدكتور أمين، يا هذا ..! هو وزير الإعلام الإنقاذوي غير المُتَوَّج إلّا لِماما..! ورئيس مكتب سلام دارفور، ورئيس لفيف من وفوده للدوحة؛ والذي أُقيل مؤخّراً بعد نجاح اتفاقية الدوحة وانكتام معمعة دافور (في بالِهم هُم لوحدهم)، بفضل الدّراهم والودائع والطبائع والوظائف الدستورية والاتفاقيات وال مَرْقات وال طَلْعات؛ بل إنه "أمين" الذي كان في يومٍ ما، المُستشار الصحفي والإعلامي والتثقيفي ربما، للسيد الرئيس، رئيس الجمهورية؛ فلم تعمُر له أو به الوظائف القيادية المتعددة التي "أُولِم"..! أوّلما كتبَ بياناً ونشره، ثم قال فيه: ناس المعمورة ما عندهم حق يمنعوا مدارسنا (مدارس كمبردج العالمية) حِتّة هذا الميدان، من بعد أن صدّق والي الخرطوم عالكلام دا...؟!! فأنا المدرسة دي ما حقَّتي..! لكنني فقط عضو مجلس إدارتها، مع رئيس مجلس إدارتها، خالي (وتعلمون أنّ الجنا خال!) وكذلك مع صديقي الإسلامي الذي أدخلتُه أنا لمجلس إدارة المدرسة فأضحى عضواً مؤسِّسا، ألّا وهو – تعرفونه .... صَح .. بل زيّ جوع بطونكم - الدكتور صديقي السعيد عثمان محجوب، الإسلاموي المخضرَم.
على النطاق الشخصي، فشخصي الضعيف، لا ينكل عن وَصفٍ وصَفَ به "بيان أمين"؛ حيث لم أزد عن أن وصفتُه بـ "اللّتاخَة"، وُ "بَسْ" ..! لتاخة فاردة في كُنهها، كأنّها تشرب من لتاخات بيانات مكرورة الحكايا من الخبايا؛ وأعتقد أنني ما أزال في ثقة من دِقّة وصفي حينذاك، بل حتى الآن، أقف ذات موقفي، بيد أنني – لا شك - قد أُعْوِزتُ وصفاً يليق بـِ سماجات "جَهَر" بعدما أن بدّدتُّ ما بيدي من "لتاخات" مُستَحَقَّة؛ فصرفتُها ساخياً لبيان الأخ د. أمين، وظنّي واعتباري أنّ ذاك الموقف آخر العباطات! ولكن ها هي جَهَر، تفوق بياناتها بيان أمين في اللّتاخة والعباطات معاً،والحال أنّه لم يبقَ لي، بل ليس لي يييي غير "شوية" وُصَيْفات لا يٌقمْنَ أود زجرةٍ واحدة فالتخوها يرحمكم الله، ينالكم من الثواب أعظمُه؛ وأيّ ثوابٍ أكثر من كفّ الرّكاكات الحائمة بظهرانَيْنا تُريد أن تُغطِّس حجرنا، أو تكاد.
الهوامش ـــــــــــــــــــــــــــــ 1.. منظومة "النظام الخالِف" شبّهها أحد أساتذتنا الصحفيين قبل يومَين بِـ "بقرة بني إسـرائيل" وأراه قد تجلّى .. فشكراً محمد وداعة.
2.. البطل، هو البطل! الذي اقتطع من فكره الزمن الكثير، حتى يُقنعنا كقُرّاءٍ له، أن الأحسن ما تتنقّص صلاحيات جهاز الأمن والمخابرات!! حتى لو قالت بذلك مواثيق الحوار الوطني! فقال له شيخه البروف: الكاتب الذي مثلك، أحرى بأن ينزع للحُرّيّات منه أن يُهاتي بضرورة تعميم الشموليات والاستبداد في عالمٍ كالسودان ال فضَلْ. فلم يرضَ البطل، وكذلك لم ترضَ "الرّاكوبة" بل حتى "جَهَر" كانت تزغرد في الزّفّة! بعد أن ناداها البروف، لكنها - في ما بدا - ما كانت عارفة العريس منو ولا العروس تطلع مين..؟
3... زيادة في التعريف بالدكتور أمين، فقد قراتُهم صباح اليوم بصحيفة "السـوداني" ينشرون: قال مبعوث الرئاسة لأغراض التفاوض أمين حسن عُمَر، إنّ التفاوض مع نائب رئيس الحركة الشعبية - شمال، عبدالعزيز الحلو سيكون أسهل من وفد الحركة المفاوض بقيادة ياسر عرمان .. البقية صـ2 (!!)
4...مدارس كمبردج العالمية، تعمل في الخرطوم كمدرسة قطاع خاص، بالقروش (ما كتيرة زي ما بقولوا بعضهم!) يعني الطالب سنته كلّها، بما فيها من تدريس وتلبيس وت.... وتخييم مُناط به اتّباع (مناهج ربما)مدارس القنوات الفضائية الفخمة بنت ذوات، ما لا يفوت الــ30 مليون جنيه سوداني بس! شايفين؟! وللّا على الأقل: سامعين؟)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الخطاب👇كتبه جعفر بانقا معتمد شندي ا (Re: محمد أبوجودة)
|
جاء في الهوامش بالمداخلة أعلاه:
3... زيادة في التعريف بالدكتور أمين، فقد قراتُهم صباح اليوم بصحيفة "السـوداني" ينشرون: قال مبعوث الرئاسة لأغراض التفاوض أمين حسن عُمَر، إنّ التفاوض مع نائب رئيس الحركة الشعبية - شمال، عبدالعزيز الحلو سيكون أسهل من وفد الحركة المفاوض بقيادة ياسر عرمان .. البقية صـ2 (!!)
وتعليقي:
سبحان الله، شبه شبهك ال "خالِق ال ناطق" ..! أن تعيد نفس الكلام بنفس الحروف بنفس الروح المكرور مسجور ..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الخطاب👇كتبه جعفر بانقا معتمد شندي ا (Re: زهير عثمان حمد)
|
4/3 محاولة في تحليل خطاب الإنقاذوي الشهير جعفر الغضنفر ال مترتر..!
Quote: 6/أبعاد الاجانب المتسللين .. أكثر من خمسة مليون اجنبى (دولة داخل دولة) خلايا نايمة عطالى .. أعمال هامشية .. يشكلون عبئا أمنيا و اقتصاديا و خدميا و ثقافيا .. 7/منع و تقنين الواردات من عربات و آليات و أجهزة و معدات الا للضرورة الفعلية .. 8/محاربة تجار الدولار بحظر الواردات من .. مأكولات/مشروبات/اثاثات/أحذية/ أقمشة/ملبوسات/عطورات/حلويات/أناتيك و ألعاب (أسواقنا صارت أشبه بأسواق جدة و الرياض و دبى و أصبحنا ذى ود أب ذهانة .. ياكل فى الهلتون و ينوم فى الجامع) .. 9/منع الصادرات الخام ( لحوم حية .. جلود .. حبوب زيتية .. صمغ .. منتجات بستانية و غابية) .. يهرينى استيراد الأطعمة و زيوت الطعام و العصاير و اللحوم المصنعة و الاحذية) .. بعض التجار كانوا يشترون الدجاجة من اخواننا الجنوبيين بقرشين و يبيعون لهم ريشها بخمسة قروش .. 10/إلغاء الجمارك و الضرائب على المدخلات الزراعية (التى تعود علي البلاد ببضع ملايين لكنها تجهض إنتاجا بعدة مليارات .. بل تفتح الباب واسعا للاستيراد الذى يشعل نار الدولار) .. 11/تحفيز المغتربين مع إلغاء الضرائب المفروضة عليهم (ما معنى ضرائب بأربعة مليون دولار تفقد البلاد بسببها تحويلاتهم البالغة اكثر من 6 مليار دولار سنويا) .. أى عبقرية هذه .. 12/محاسبة المفسدين علنا .. ابن الخطاب لم يستنكف السؤال عن طول جلبابه مقارنة بجلابيب الآخرين فلماذا الاستنكاف عن تساؤل البعض عن تطاول آخرين فى البنيان .. إن الصمت عن محاسبتهم او الاكتفاء بتحللهم قد وضعنا جميعا تحت دائرة الاتهام .. فما هى مصلحتنا كأشخاص او كمشروع إسلامى فى التغاضى عما ترى أعيننا او تمدنا به تقارير المراجع العام او ما يتم ضبطه من مخدرات بالحاويات .. نحن أولى بتبرئة الأبرياء و محاسبة المفسدين .. عصمة لديننا و براءة لأنفسنا و طهارة لإخواننا او حلفائنا .. لا للصمت .. لا العجز .. لا للتحلل .. ما لهذا كانت بيعتنا .. ما لهذا قد حملنا البندقية .. ما لهذا قد مضى الشهداء منا.. ما لهذا قد صبر و صابر المواطن و لايزال أمله معقود علينا .. اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منا خاصة .. |
وبكل صراحة، وإن كنتُ غير عاجز في اجتراح ما أراه من تحليل حول هذه "كومة الزبالة التفاكيرية" إلّا أنني أرى كتابة هذا الأخ الكوز "الوبيء" لا تعدو عن كونها كتابة ملخلَخَة مشَخشَخة مَرَخرَخَة، وَ "لومكم عليّ" أكان تجيب حق "تام-زينا" ..!
وَ
هادا طرَفي منّها بعد دا ..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الخطاب👇كتبه جعفر بانقا معتمد شندي ا (Re: محمد أبوجودة)
|
4/4 نتائج وَ مُخرَجات في كلام الغضنفــر ..!
أولى النتائج: ثبوت تشليحة الأستاذ المعتمد وانقطاع عشمه في التأهُّل إلى أي وظيفة إنقاذوية ..! بل إن حالته الجديدة، قد تبوء بأحوال أشباهه من قُدماء المُعتَمَدين..! الذين خدمتهم انكساراتهم الشخصية جداً، بالإضافة إلى الحظوظ العامة فتدرّعوا العمل السياسي والتنفيذي، ولكنّهم كانوا على المواطنين وَبالا، ثم عمّهم الوبال ففُصِلوا وماااا رجعوا خبَر.
ــــــــــــــ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الخطاب👇كتبه جعفر بانقا معتمد شندي ا (Re: محمد أبوجودة)
|
إن كان لا بُدّ من الإشارة لأشباهٍ لهذا الغضنفر جعفر، فلا بأس من أن أشير إلى الدكتورَيْن الإنقاذويِّين ربيع عبدالعاطي، وَ فتح الرحمن الجعلي؛ فكليْهما تدكترا بعد مجيء الإنقاذ..! وتدسترا، كذلك، بعد أن ادّعتى كِلاهما أنه هو "ابن بجدتها" الذي غنّى بها ..! وأعني السياسة الإسلاموية؛ ثم يتشابها في كونهما وبعد أن مَتُعا كثيراً بالوظيفة التي لا يعرفان فيها كتير عطاء ولا أخذٍ ولا نجاء، حتى تكوّما ..! مطرودَيْن، متروكَيْن، مخمومَيْن غير ملمومَيْن..! والحال أن ربيع، قد كان يوماً " مدير عام وكالة السودان للأنباء " ..! وهو الصحافي المُتَلَصِّق ساي!! فلم يعرف فيها طُرّة ولا كِتابة..! ثم واصل مساعيه للكتابة وإجراء المقابلات، لاسيّما مع قناة الجزيرة، فانهبر لسانه مرّة فقال إن متوسط دخل السوداني 1800 دولار!! ففرّج فيه خلق الله تعال، بالجزائر كلّها في الأرضين ..!!
أما الجعلي، الدكتور، فهو شبه شبيهَيْيه ربيع و جعفر بانقا، حلّت به البركة الإنقاذوية فأصبح " مُعتَمداً " وما هي إلّا لخابيصة شهور أو سنوات حتى أُخْرِج منها خائفاً يحوم بالعاصمة..! لم يترك صحف الحكومة؟ ولا جامعتها المفتوحة؟ ولا جامعتها لأفريقيا ولا إذاعة ولا شمّاعة و لا مُزّاعة..! ومع كل ذلك، فقد صعُب عليه، بل استحال، أن يعود فيها معتمدا، وكان يُريد أن يكون - بلا شك!!- واليا ..! وقد اقترف تشكيراً كثيراً في سبيل إرجاعه لخانة المعتمد! فقد إن وزيرة كذا، قد أبدعت! ثم صابحها بتحايا وسؤال ونُصح..!
ولعل المُخرَجة التانية من المُستفاد من كلام الغضنفر الإنقاذوي:
إنَ حزباً يجمع في بطنِه مثل هؤلاء الأشباه الثلاثة، وبما يمتازون به من "حَماضًَة" فلا مناص للحزب من أن ياخُد "سَلْفا" ثم يُعَقِّب بـــ"الملح الإنجليزي" ..
فيبرشهم..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الخطاب👇كتبه جعفر بانقا معتمد شندي ا (Re: محمد أبوجودة)
|
قد يقول قائل من هؤلاء ال هؤلاء الأشباه في الضَّعَة: وَ هل سمقتْ الحكومة الإنقاذية الرسالية، بالمعالي بعد أن طردتنا ..؟ أم ظلّت - كما تزعمون - على خَبَلِها القديم ..؟
والإجابة سهلة بالطبع!
طالما أنّ الحكومة تخلّصتْ من لأوائكم، فبالأكيد ما تزال عندها الفرصة كي تتخلّص من بقية الأشباه الذين بصنيعهم البائر، يدخلون العصي من بين تروس الحركة الحكومية المُثلى..! وإذن، فإنه وإن لم تنصلح الأمور بعد، فلا بد ولا مناص من أن تستعدِل الأمور الحكومية بعد التخلّص من مُدخلي عِصي التخريب الإداري الذي أجاده!! بعض الإنقاذويين الذين مُكــِّنــوا فَـ ضــَــرّوا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الخطاب👇كتبه جعفر بانقا معتمد شندي ا (Re: محمد أبوجودة)
|
لا يقتصر تشابه الإنقاذوي جعفر بانقا، عن التشابه التماثلي الرؤيوي والتطبيقي بينه وبين د. ربيع عبدالعاطي، أو د. فتح الرحمن الجعلي؛ فالشبهات والشبه تجمعهم - مع بعض - مع كل من الغابر السياسي المفاوض الإنقاذوي علي عثمان محمد طه، وتضعهم في خط الشبه والتشابه والشُّبُهات بالأخ د. الحاج آدم النائب السابق لرئيس الجمهورية، وكذلك تجمعهم بالتشابه "ال خالق ال ناطق" بــ أشباه: مصطفى إسماعيل، كمال حُقنة (أقصد) عُبيد، وهو الآن قد ملأ جامعة أفريقيا العالمية بالشيوخ ال فارغين إلّا من "أمانٍ للنفس" الهوائية؛ كذلك ربما امتد الشبه بالجنرال الذي ضُعضِع وجُعجِع به صلاح قووش! وقد انزوت خطراته ومادتْ خطواته.
إنه، سادتي وسيّداتي، شبه التعاريف!
فإنّا بزمان آل- كوزط!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الخطاب👇كتبه جعفر بانقا معتمد شندي ا (Re: محمد أبوجودة)
|
من عجائب حكوماتنا الإنقاذويات، أنهنّ بدأنَ بعزائم ناس "بانقا" ثم ركنّهم جانباً، وأتَيْن بـ عزائم ناس " خور دنقو" وَ "عين سيرو" وفي الحالَيْن، لم يتوقّف التسابق في رفع البنايات طابقاً فطابق بالخرطوم! كما لم يتوَقّف تدحرج قيمة الجنيه السوداني مقابل العُملات الصعبة! كما لا تتوقّف السيولة الفهمية الحاكمة عن التشافه بالاستراتيجي والأمني والقومي والإقليمي والدولي إلخ,,, وَ هكذا دلاليك..
ـــــــــــــــــ ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|