|
Re: معركتنا معهم - مقال الصادق الرزيقي والسقو (Re: زهير عثمان حمد)
|
رد الاستاذ عثمان ميرغي عليه
الرزيقي.. أعرض عن هذا!
عثمان ميرغني
فجعت ممّا كتبه نقيب الصحفيين السودانيين، الأستاذ الصادق الرزيقي أمس في عموده بصحيفة (الانتباهة).. سأنقل لكم فقرة واحدة على سبيل المثال (معركتنا منذ اليوم، ضد كل من يريد أن يكون مصير بلادنا هو الدمار والخراب، فلن نترك لهم سانحة لتنفيذ مؤامرتهم الدنيئة، ولن تكون خاتمة عملهم إلا السراب، فالسودان أقوى من كيد الكائدين، وحقد الحاقدين، ولوثة الجنون التي تعتمل في صدور الخائنين..). الرزيقي هو نقيب الصحفيين، وهو من المعروفين بهدوء النبرة، وعقلانية المسلك، والقول، فإذا وصلت الأوضاع في السودان إلى حد أن ينزلق نقيب الصحفيين–شخصياً- في هذه المعركة العجيبة، فيمعن في استخدام ضمير المتكلمين (نحن) في مواجهة ضمير الغائب (هم).. فيصبح السؤال المرّ المحزن.. من هم (نحن)؟، ومن هم (هم)؟، وأين الحدود الفاصلة بين (نحن) و(هم)؟، وعلى أي دين تقتسم المصائر؟. حسب ما فهمت من مقدمة ما قاله الرزيقي أنه يقصد بـ (هم) الحزب الشيوعي السوداني.. وهنا تطفر المأساة... فالحزب الشيوعي هو شخصية اعتبارية مسجل رسمياً وفق دستور وقوانين السودان في مسجل الأحزاب.. فإذا كان هذا الحزب وقيادته يخططون لـ (الدمار والخراب) بنص ما قاله الرزيقي.. فالأولى وضع البينات أمام النيابة والقضاء؛ لأنها الجهة الوحيدة المخول لها تقدير معنى (كل من يريد ببلادنا الدمار والخراب)، والمفوضة بالمحاسبة، والعقاب، وليس نقابة الصحفيين، أو أية جهة أخرى عرفَّها الرزيقي بضمير المتكلمين في عبارة (معركتنا منذ اليوم). في مثل هذا الظرف الدقيق الذي تمرّ به بلادنا مطلوب أقصى درجات الرشد خاصة في مَن حمَّلهم الله مسؤولية وأمانة القلم والنطق بلسان حال المجتمع.. ما أسهل حمل أعواد الثقاب، وإشعال النيران بالكلمات المتفجرة.. فالذي يحدث الآن في السودان ليس فيه دماء ولا أشلاء.. هي معركة إعلامية محضة فضاؤها الأسافير بالحجة والفكرة والإقناع.. فلا أحد سيسجن الناس في بيوتهم يوم 19 ديسمبر القادم.. هي دعوة وجهها الشباب.. الآمر فيها هو القناعة الذاتية لكل مواطن.. إما أن يقبلها أو يرفضها بمنتهى الحرية التي رفع سقفها القرآن إلى حد (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..).. وما دام هي في حيز الاختيار الشخصي المحض فلماذا تقرع طبول الحرب المحملة بصرخات الويل والثبور ضد الآخر (هم)؟. تقسيم البلاد إلى فسطاطين متواجهين بحد السيف أمر خطير للغاية، حملات التخوين والتكفير الوطني تؤسس لحالة انفصام وتفاصل وطني محرقة لوحدة وتماسك البلاد.. مثل هذه المنعرجات التأريخية تحتاج إلى العقل والصبر على حصافة القول والفكرة.. و(في الليلة الظلماء يُفتقد البدر).
التيار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معركتنا معهم - مقال الصادق الرزيقي والسقو (Re: زهير عثمان حمد)
|
لا صوت سيعلو فوق صوت المعركة ...فلتفعل الحكومة ما تشاء من تدابير وإجراءات .. هذه هي صحافة الانقاذ!! تحريض على قتل المتظاهرين فالنظام لا يعرف من التدابير والاجراءات ما هو عقلاني ..كما اثبتت التجربة في سبتمبر 2013 وها هو الرزيقي يريد للنظام ان يعيد (الاجراءات نفسها) هذه الدعوة تكشف ان النظام وصل مرحلة اللاعودة في السقوط الحتمي خلاص بقت مسألة زمن والإنفاذ بعفنها وعفونتها الى مكب النفايات التأريخية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معركتنا معهم - مقال الصادق الرزيقي والسقو (Re: عادل فضل المولى)
|
مقال الرزيقى كلام خطير وهو مقدمة. لفعل ما ( فالتفعل الحكومة ما تشاء من اجراءات وتدابير ) هذه مقدمة لتعبئة أمنية ولتدابير أمنية وفبركات فاليحذر جميع الناشطين وليحذر جميع المواطنين
اما مقال الرزيقى سوف نرجع له مرة اخرى
الحذر الحذر الحكومة تخطط لفعل ما والمقال هذا لتهيئة المجال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معركتنا معهم - مقال الصادق الرزيقي والسقو (Re: wadalzain)
|
الرزيقي انقاذي كامل الدسم
مجرم ومختلس ويتاجر بالدين ويحب القتل
هذه هي صفات الانقاذيين الاسلاميين وكلها متوفرة
في شخص هذا الهلفوت المتعفن
هي دعوة واضحة صريحة للقتل
ويا الرزيقي الحكومة دي ما دايمة حا تسقط حاتسقط
وكلامك الكتبتو دا حا تتحاسب عليهو حرف حرف
بس حينها ابقى راجل وثابت في كلمتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معركتنا معهم - مقال الصادق الرزيقي والسقو (Re: Yasir Elsharif)
|
الماكينة الأمريكانية الراغبة في إجهاض أي تطور سياسي عقلاني في السودان عقب نجاح الحوار الوطني وقرب قطاف ثماره التي ستنعكس على البلاد سلاماً واستقراراً . ======================================== يهدد و يحرض على القتل وفي ذات الوقت يتحدث عن العقلانية ازدواجية شيزو فيرنيا وحالة اناكارية لا تجدها الا في الكوز المريض والمدعو الرزيقي مثال نموذجي للكوز المريض
هل هنالك اي تطور سياسي عقلاني في السودان منذ انقلاب البشير الترابي حتى تكون اميركا ضدها ام معها
| |
|
|
|
|
|
|
|