|
Re: كرار التهامى يتجرد من عبايته ؟! ... صور (Re: ادم الهلباوى)
|
وجهة نظر ورأى مغترب ( منقول )
عبدالرحيم وقيع الله
استبق الدكتور كرار التهامي أمين عام المغتربين عودة آلاف السودانيين واسرهم من السعودية بأغرب تصريح يصدره مسئول حكومي بقوله (إن الدولة في الاصل ليست مؤسسة خيرية ملزمة بتوفير العمل لكل المواطنين) ولا ندري ما الداعي أصلاً لمثل هذا الكلام المر والمبادرة بغريب الألفاظ مع العلم العائدين يعلمون تماما بأن الدولة لن تقدم لهم شيئاً ولن يطلبوا من سعادته طلباً للإلتحاق بالعمل.
لم الكلام المر وسعادته يعلم أن معظم العائدين للبلاد كانوا قد غادروا السودان مجبرين لأسباب غدر التمكين وسيف الصالح العام والتضييق عليهم فأغناهم الله من فضله في الوقت الذي كنتم يا سعادة الدكتور تعلنون بشي من الغبطة والسرور الخفي في تلكم الأيام عن عدد المغادرين شهرياً لأرض السودان لأن ذلك كان يزيد من مسئوليات مملكة الجهاز ويزيد من رقعة انتشار السودانيين في كافة دول العالم مما يوفر لكم فرص التنقل بين بلاد الله الواسعة من نيجيريا الى امريكا مرورا بهولندا وبلجيكا واستراليا ودول الخليج وما كنت تحمل معك مشاريع استثمارية او أو أفكار علمية وإنما يرافقك مجموعة من الفنانين وفرق الفنون الشعبية وهو كل ما قدمته للمغتربين وللدولة في منصبك اميناً عاماً للجهاز الذي استمر عدة سنوات؟
وبعيداً عما فعله المغتربين في كافة دول العالم وقيامهم بأعمال هي من صميم اعمال الدولة بالداخل والخارج وكان من المفترض أن تقوم بها وزارات الصحة او الرعاية الاجتماعية أو الشئون الدينية أو التأمينات الاجتماعية ورفعوا بأفعالهم تلك الحرج عن الحكومة طوعاً وبسودانيتهم الاصيلة في الكثير من الأوقات مثل استقبال القادمين ووداع العائدين والقيام بشئون المرضى منهم بالداخل بالخارج الخ فكانوا هم الجمعية الخيرية التي تقوم مقام الدولة ليسوا هم الآن بحاجة بأن دولتكم ليست جمعية خيرية لتوفير فرص العمل للعائدين.
لا ندري من أين يأتي المؤتمر الوطني بأمثال هؤلاء المسئولين الفاشلين عملياً والذين لم يفتح الله عليهم بأعمال خلاّقة في مناصبهم العامة وانما لازمهم الفشل الذريع وهم يعلمون على تغطية اخفاقاتهم بالتصريحات الإعلامية التي تسم الآبدان ولا ترعى أبسط قواعد القول الحسن بل يتعمدون كسر قلوب العائدين وافئدتهم حتى قبل أن تطأ اقدامهم أرض السودان.
وقد فشل الدكتور التهامي منذ تعيينه عام 2008م في استقطاب مدخرات المغتربين التي قدرتها بعض المؤسسات الدولية وقتها بأكثر من مائة مليار دولار قبل أن تتحرك دول أخرى للحصول عليها بطريقة او أخرى.
كما فشل أمين عام المغتربين في الاستفادة من خبرات ملايين السودانيين بالخارج علمياً او مادياً أو عملياً في إقامة مشاريع تعود بالنفع والفائدة على السودان ككل او على المغترب وبالتالي على الاقتصاد السوداني ككل وقضي طيلة ولايته الاولى منذ عام 2008م والثانية في تنميق الكلام والظهور الاعلامي والسفرات الخارجية والمؤتمرات وورش العمل والسمنارات وضياع للوقت وهدر المال وحب الظهور الذي كما يقول اهلنا الصوفية " حب الظهور يقصم الظهور".
وكان في مقدور الأمين العام لجهاز المغترتين بصفته رئيساً لجهازٍ تتوفر له ما لا يتوفر لغيره من المؤسسات الحكومية من حرية الحركة وسهولة التنقل بالداخل والخارج من جمع الجهد الرسمي والشعبي وفي مشاريع إستثمارية وتأسيس الشركات المساهمة أو الفردية وتسويقها وإقامة المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة ومشاريع الحرفيين وتمويلها وتسويقها وسط العاملين بالخارج بكل سهولة ويسر لو انه بصفته امينا عاماً للمغتربين عمل فقط على تفعيل ادارة الاستثمار بالجهاز.
بل لا نبالغ ان قلنا ان الفترة التي قضاها حاج ماجد سوار والتي زادت عن السنتين بأشهر قليلة كان لها كبير الآثر في عمل الجهاز من الناحية الهيكلية والعملية وشهدت العديد من الإنجازات وقلة الكلام والسفر ومحدودية المؤتمرات وورش العمل الفارغة المحتوى التي تحفظ توصايتها في اضابير الجهاز مقارنة بالفترة الكبيرة التي تزيد عن ثمان سنوات قضاها الدكتور التهامي في الجهاز كلها تنظيراً في قضايا الهجرة الدولية ومركز دراسات الهجرة وتلبسته خلالها حالات غريبة من القضايا الإنصرافية High Hopes مثل نقل المعرفة ونقل الخبرات.
ومع قصور اداء جهاز المغترين كإدارة تابعة للدولة تعمل كوسيط بين الدولة والمغترب إلا أن السودانيين بالخارج لقد فعلوا المستحيل للإستثمار في السودان حيث بلغ عدد الشركات والأعمال والمشاريع التي اسسها المغتربين من المملكة العربية السعودية ودول الخليج فقط تزيد عن 35 ألف شركة واسم تجاري تم تسجيلها في مسجل عام الشركات وفقاً لما كشفه المسجل العام للشركات سابقاً محمد بشارة دوسة في تصريحات صحفية له قبل عدة سنوات.
والمؤسف بأنه لم يكتب النجاح إلا لعدد قليل جداً منها يُعد على اصابع اليد الواحدة لأسباب متفاوتة ومنها شركات مهنية وشركات هندسية لبعض المهندسين وشركات زراعية لمجموعة من الزراعيين واخرى في النقل الجوي واخرى تجارية وأخرى مساهمة والكثير من المحاولات الفردية لعدم امتلك الدولة للبنيات التحتية السليمة و وعدم قيام الدولة ولا جهاز المغتربين بدورهم المناط بهم في تمهيد الطريق ورعايتها كما تفعل الدول الأخرى او الوقوف معها بشي يسير من التسهيلات
ولو انهم فعلوا لذلك لكانت كلها انجازات تحسب للجهاز ولكانت أكبر داعم للإقتصاد السوداني وحركة الأعمال بالسوق السوداني لمصلحة الجميع.
وأخيراً نقول لسعادته لسنا في حاجة الى جمعيتك الخيرية بل اتركنا وشأننا مع الإدارات الحكومية الأخرى فهم سيقومون بفعل ما يستطيعون.
والله الهادي إلى سواء السبيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كرار التهامى يتجرد من عبايته ؟! ... صور (Re: أحمد الشايقي)
|
مولانا أحمد الشايقى تحياتى يا محترم
Quote:
سلام أخ آدم
ألا يمكن تقديم مقترحات للجهاز ليتبناها واثراء قوائم الخيارات امامه ليختار من بينها ؟ [/QUOTE
* طبعا لا يمكن .. خطا مرسومة ومحسوبة خطواتها !! وقد قيل قديما من كتبت عليه خطا مشاها اليس كذلك ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كرار التهامى يتجرد من عبايته ؟! ... صور (Re: ادم الهلباوى)
|
الاخ العزيز / ادم تحية طيبة كامل التقدير والاحترام
حقيقة يجب ان نتذكرها الخدمة المدنية فى السودان ليس كما كانت بالامس وكذلك الحياة السيد/ دكتور كرار لربما يحاول ويجتهد للاصلاح ولكن المسئولية جسيمة والحمل تقيل و جهاز العاملين بالخارج ليس بهذا الحجم الذى يمكنه من القيام بمهام الدولة والوزارات الاخرى ليس لديها هم من هم خارج الحدود تظل الخدمة المدنية والدولة بعيدة عن الواقع حيث ذلك يتتطلب الكثير من الجهد البشرى والمالى عليه امل من جميع ابناء وطنى العمل على الشراكات الذكية والقانونية التى تضمن لهم حقوقهم كامله حقوق المواطنة موجودة ولكن عليهم الصبر الدولة لديها كثير من الاسر التى تحتاج السكن والتعليم والعلاج لمن هم داخل الوطن بالاضافة للضيوف اصحاب الدار اى العائدين كل ذلك من حق الجميع ولكن الدولة تحتاج هى جهودكم و دعمكم حتى يتسنى لها عمل الازم بالنسبة لكم والاستفادة فى دفع عجلة التنمية وكثير منكم له تجارب وخبرات عالية لنهوض بالدولة ليس جهاز العاملين او دكتور كرار التهامى بل جميعكم انتم من يدير دفة القيادة للاستقرار اراءكم مبادراتكم هى صمام الامان لكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كرار التهامى يتجرد من عبايته ؟! ... صور (Re: عباس محمد عبد العزيز)
|
الأخ الكريم الاستاذ عباس عبدالعزيز تحياتى
مع احترامى لوجة نظرك اعتقد ان الجهاز والسيد كرار كما ذكرت هما الجهة المنوط بها الإهتمام والمساعدة تجاه هذه الشريحة وليست الوزارات والجهات الاخرى التى تقوم بواجبها كما ينبغى .. واعتقد ان الدولة تعلم اهمية هذه الشريحة المجتمعية الوطنية المهمة فكونت لهم جهازا يهتم لأمرهم سعيا لحل مشاكلهم ولكن!!
| |
|
|
|
|
|
|
| |