"امنعوا القادمين من الصحراء".. مجموعاتٌ عنصرية تنتشر على حدود المدن الأوروبية لوقف تدفّق المهاجرين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 01:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2016, 05:28 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"امنعوا القادمين من الصحراء".. مجموعاتٌ عنصرية تنتشر على حدود المدن الأوروبية لوقف تدفّق المهاجرين

    بعد أشهر من إثارته للمخاوف بشأن الأجانب والمهاجرين المسلمين، قرر حزب "سلوفاكيا لنا" الشعبوي اتخاذ إجراء ما، حيث وقف مؤسس الحزب أمام محطة السكك الحديدية الرئيسية في زفولين بسلوفاكيا بفخر، مُعلناً عن مجموعة جديدة من المتطوعين تتمثل مهمتهم في تسيير دوريات في القطارات لحماية "مواطني سلوفاكيا المحترمين" من المجرمين والأقليات.

    ولا بأس إن كانت أعداد اللاجئين والمهاجرين التي وصلت لهذه الدولة الواقعة في وسط أوروبا لا تذكر مقارنةً بمئات الآلاف التي وصلت بقية دول القارة العام الماضي، ولا داعي للالتفات أيضاً إلى تعرض 10 أشخاص فقط في العام الماضي لجرائم على متن القطارات السلوفاكية والتي يحميها 600 شرطي بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الجمعة 10 يونية/ حزيران 2016.


    معادية للأجانب

    تُعد هذه المجموعة السلوفاكية المعادية للأجانب جزءاً من موجة استغلال المنظمات المتطرفة في وسط وشرق أوروبا لتدفق اللاجئين على القارة خلال العام الماضي، للعمل على دفع أجندتهم وبناء الدعم الشعبي لهم.

    وفي بعض الحالات، قامت هذه المجموعات بتسيير دوريات على الحدود أو في الأماكن العامة للدفاع ضد ما يصورونه بالتوغل الخطير لطالبي اللجوء، الذين يدين معظمهم بالإسلام والقادمين من أفغانستان والعراق وسوريا وغيرها من البلاد الفقيرة التي مزقتها الحرب.

    أو كما جاء على لسان ماريان ماجات قائد إحدى المجموعات اليمينية المتطرفة في سلوفاكيا (Vzdor Kysuce) "يهدد بعض الحمقى القادمين من الصحراء الثقافات الأصلية في أوروبا"، ولم تشهد حدود سلوفاكيا إلا قليلاً من اللاجئين، وأقل من ذلك هم من حاولوا الاستقرار بها.

    أما في المجر التي مر عبر حدودها حوالي 400 ألف طالب للجوء في العام الماضي أثناء رحلتهم لألمانيا أو غيرها من الوجهات الأكثر ترحيباً، فقد قاد استيفان ماتياس فاس، الفنان المتقاعد والبرلماني السابق، مجموعة سُميت بوحدة حرس حدود هونيادي، منذ يوليو الماضي.

    وسُميت المجموعة على اسم جون هونيداي القائد العسكري المجري الذي انتصر على العثمانيين في إحدى المعارك الحاسمة في بلجراد في القرن الخامس عشر.

    كما يستمر فاس وزملاؤه الثلاثمائة في التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي، محرضين على ما يرونه تهديد الهجرة والمهاجرين.

    وفي بلغاريا، افتخر بيتر نيزاموف بإنشائه لمجموعة غير رسمية تدعى "الفرقة المدنية لحماية النساء والإيمان" التي بدأت في البحث عن المهاجرين على حدود البلاد منذ عدة أشهر، ودفعهم للعودة إلى تركيا المجاورة مرة أخرى.

    وأضاف نيزاموف الذي ارتدى قميصاً طويل الأكمام عليه صورة الملك سيمون العظيم الذي حكم بلغاريا في نهاية القرن التاسع ومطلع العاشر "القادمون لأوروبا الآن ليسوا لاجئين". كما قال إن هدفهم هو "نشر الإسلام" في أوروبا.


    وحدة حرس حدود

    وتعمل هذه المجموعات الصغيرة نسبياً على حشد الدعم السياسي وإثارة الاهتمام الإعلامي كما تعمل على مواجهة المهاجرين، لكن لا تقوم كلها بدوريات نشطة.

    وفي العام الماضي، دعا فاس أيضاً وحدة حرس حدود هونيداي المجرية "للاستعداد للتصعيد دفاعاً عن أنفسكم"، لكن السلطات أوقفت التحقيقات بعدما تبين أن المجموعة لم تفعل شيئاً سوى التأهب.

    أما الوقت الراهن فلا يشهد عدداً قليلاً من المهاجرين في سلوفاكيا فقط، بل يشهد أيضاً مقاومة الحكومة، مثل كثير من دول المنطقة، لضغط أوروبا الغربية من أجل القبول بتوطين طالبي اللجوء.

    إضافة إلى ذلك، يستمر الحزب الشعبي "سلوفاكيا لنا"، بزعامة ماريان كوتلبا، في مراقبة القطارات، على الرغم من أنه لم يضطر لحماية أي شخص من هجوم مهاجِر حتى الآن.

    كما تقوم حركة Vzdor Kysuce بتنظيم وتدريب مجموعات شبه عسكرية، تأهباً لتسيير دوريات في حال ظهور المهاجرين في سلوفاكيا، ويطلق ماجات قائد هذه الحركة على العشرين شخصاً الذين سجلوا للاشتراك في المجموعات شبه العسكرية لقب "الجنود النائمون" المُدرَبين "لحماية الأغلبية البيضاء" كما فعل "الألمان حين أخرجوا أسلحتهم وبدأوا في حل مشكلاتهم بأنفسهم في ثلاثينيات القرن الماضي".

    وعلى الرغم من العدد القليل للمشاركين النشطين، إلا أن ظهور هذه المجموعات دفع سلطات العديد من الدول للقلق. وبحسب توماس نوكيار، خبير التطرف بجامعة كومينيوس في براتيسلافا "عادة ما تخلق محاولة أي فرد أخذ دور الدولة بأي شكل، سابقة خطيرة".

    بينما يزداد نشاط هذه المجموعات الأهلية في بلغاريا، التي مثلت حدودها المشتركة مع تركيا طريقاً بديلاً للداخل الأوروبي أمام المهاجرين القادمين من أفغانستان والعراق وسوريا، الذين يفتقرون إلى القدرة أو الرغبة في الذهاب لليونان بحراً.

    ويجلس نيزاموف في منزله منذ منتصف أبريل الماضي قيد الإقامة الجبرية، كما تجري التحقيقات حول أنشطته، حيث اعتُقِل نيزاموف بعد وقت قصير من نشره لفيديو يُظهر حبس 3 مهاجرين أفغان، وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم. وأخبر المهاجرون الشرطة بحمل أفراد الجماعات المتطرفة للسكاكين والبنادق، وحثهم على العودة لتركيا مرة أخرى.

    وعلى الرغم من أن نيزاموف هو الشخص الوحيد الذي اعتقلته القوات البلغارية على خلفية اعتقال المهاجرين، فليست جماعته هي الوحيدة التي تطوف بجانب الحدود التركية.

    في أبريل، قبضت مجموعة المتطوعين المعروفة باسم "منظمة حماية المواطنين البلغاريين" على 23 أفغانياً وسلمتهم للشرطة، وبدأت دوريات هذه المجموعة، التي تعمل على تنظيم الفعاليات الخيرية والرياضية، في العام الماضي.

    كما قال جيورجي براتانوف (29 عاماً) النادل والمشارك المنتظم في هذه الدوريات "نحاول مساعدة الدولة، لأنه ليس لديها ما يكفي من الأفراد لحراسة الحدود".

    كما أصبح تاجر قطع الغيار دينكو فاليف (29 عاماً) أيضاً أحد المشاهير الوطنيين بعدما أذاعت إحدى النشرات التليفزيونية تقريراً وصفته فيه "بالبطل الخارق" بعدما تمكن من القبض على مجموعة من اللاجئين السوريين، من ضمنهم طفل وامرأة.


    غضب دولي

    في البداية، غضت السلطات البلغارية الطرف عن دوريات هذه الجماعات المتطرفة، بل وشجعت نشاطاتها، لكن الغضب الدولي تجاه أفعال نيزاموف، دفع الحكومة لإدانة أفعال هذه الجماعات.

    وبحسب رئيس الوزراء بويكو بوريسوف فستتم ملاحقة "أي خرق للقانون أو معاملة غير آدمية"، كما أكد اتخاذ حكومته لكافة الإجراءات اللازمة لحماية حدود الدولة.

    كما قال دانييل ميلو، منسق سياسات مواجهة التطرف في وزارة الداخلية السلوفاكية، إن الدوريات التي ينظمها المواطنون تمثل خطراً عليهم وعلى الآخرين، مضيفاً "قد تنتهي بشكل سيء، فهؤلاء الأفراد ليسوا مدربين ولا مجهزين للتعامل مع أي مشاكل قد تطرأ".

    بينما استمرت المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة لحزب كوتلبا في تصوير سلوفاكيا غارقة وسط الخطر القادم من المجرمين و"المتطرفين الغجر"، ويقوم على حمايتها رجال شداد بقمصان خضراء عليها شارة الحزب.

    وبحسب لوبومير آبل، نائب رئيس قوات الشرطة السلوفاكية، فليس بالإمكان منع هذه الدوريات اليمينية المتطرفة إلا إن قامت بفعل غير قانوني.

    وأضاف آبل متحدثاً عن حزب سلوفاكيا لنا الشعبوي، والذي حصل على 14 مقعداً من أصل 150 مقعداً في البرلمان السلوفاكي في انتخابات مارس، بسبب الامتعاض السائد من عدم كفاءة البلاد ومن فضائح الفساد "الأشخاص الذين اعتادوا قتالنا في الشوارع، هم في البرلمان الآن بقمصان بيضاء".

    وفي المجر أيضاً، التي لم يستقر بها الكثير من اللاجئين، يحاول اليمين المتطرف شن حملة مبنية على العداء العرقي والديني، وتشجيع مناصريهم للانتباه لما يصورونه على أنه تهديدٌ لأمنهم وطريقة حياتهم، على الرغم من توقف وصول اللاجئين إلى المجر هذا العام.

    وأضاف فاس، في مقابلة عبر الهاتف، متحدثاً عن طالبي اللجوء الذين تدفقوا للبلاد في العام الماضي "أوروبا مسيحية وهم مسلمون" ، واستطرد قائلاً "هذه موجة موّلها ونظمها الصهاينة لتدمير أوروبا. وقبول الاتحاد الأوروبي بهذا يعد انتحاراً".

    بينما أشار بيتر كريكو، المحلل بالمنظمة البحثية Political Capital الواقعة في بودابست، أن هذه المجموعات، مثل وحدة حرس حدود هونيداي، حظت بتأييد شعبي محدود بسبب اتخاذ الحكومة المجرية بقيادة رئيس الوزراء موقفاً شديد العداء من المهاجرين، مما سمح بمساحة محدودة من الحرية السياسية لليمين المتطرف، وأضاف أن "السياسات المتطرفة التي فرضتها الحكومة تجاه المهاجرين، زادت من صعوبة وجود مساحة من الهواء أمام هذه المجموعات".


    EUROPE

    Vigilantes Patrol Parts of Europe Where Few Migrants Set Foot
    By MIROSLAVA GERMANOVA, BORYANA DZHAMBAZOVA and HELENE BIENVENUJUNE 10, 2016
    Continue reading the main storyShare This Page


    Workers near the Bulgarian border village of Lesovo in December 2015 tied barbed wire to a new fence that had been expanded to prevent an influx of refugees from Turkey. Credit Mauricio Lima for The New York Times
    BRATISLAVA, Slovakia — The People’s Party-Our Slovakia, after months of stirring up fears about foreigners and Muslim migrants, decided to take action: This spring, the group’s leader proudly stood in front of the main railway station in Zvolen, Slovakia, and announced that a new group of volunteers would begin patrolling passenger trains to keep the “decent citizens” of Slovakia safe from criminals and minorities.

    Never mind that vanishingly few of the hundreds of thousands of migrants who have reached Europe over the last year ever set foot in the Central European nation, or that only 10 people last year became crime victims on a Slovakian train system patrolled by 600 railway police officers.

    The xenophobic Slovakian group has been one of a wave of such extremist organizations across Central and Eastern Europe that have seized on last year’s influx of migrants through Europe to advance their agenda and build popular support. In some cases, the vigilante groups have taken to patrolling borders, streets and other public places to defend against what they portray as a menacing incursion of asylum seekers, many of them Muslims from Afghanistan, Iraq, Syria and other poor, war-torn nations.

    Photo

    Marian Kotleba, the leader of the far-right People’s Party-Our Slovakia, in March inside Parliament in Bratislava. Credit Vladimir Simicek/Agence France-Presse — Getty Images
    “The original cultures of Europe are threatened by some idiots from the desert,” said Marian Magat, the leader of Vzdor Kysuce, another far-right group in Slovakia, which has actually seen few migrants pass through its borders and fewer seek to settle.

    In Hungary, which saw nearly 400,000 asylum seekers pass through its borders last year en route to Germany and other more welcoming destinations, Istvan Matyas Vass, a retired artist and former parliamentarian has, since July, led a group called the Hunyadi Border-Guard Unit.

    The group was named for John Hunyadi, a Hungarian military figure who won a decisive battle in Belgrade against the Ottomans in the 15th century. Mr. Vass and his more than 300 colleagues keep up a steady presence on social media, agitating about what they see as the threat from migration.

    In Bulgaria, Petar Nizamov said he was proud of creating an informal group called Civil Squads for the Protection of Women and Faith, which a few months ago began hunting for migrants along the country’s borders, pushing them back into neighboring Turkey.

    GRAPHIC
    How Far Is Europe Swinging to the Right؟
    Right-wing parties have been achieving electoral success in a growing number of nations.


    OPEN GRAPHIC
    “Those who come to Europe now are not refugees,” Mr. Nizamov said, dressed in a long-sleeve T-shirt with the image of King Simeon the Great, who ruled Bulgaria during the late ninth and early 10th centuries. Their goal, he said, is “to spread Islam” across Europe.

    Continue reading the main story

    RELATED COVERAGE


    Fire at Refugee Shelter in Germany Followed a Dispute Over Ramadan, Police Say JUNE 10, 2016
    British Judge Orders Proper Pay for Exploited Migrant Workers JUNE 10, 2016
    The groups remain relatively small, as focused on stirring up political support and media attention as on confronting migrants, and not all of them are actively patrolling. In Hungary, Mr. Vass posted a call last year to the Hunyadi Border-Guard Unit “to be prepared to step up for your own defense.” But the authorities later dropped an investigation after it became clear that the group had done nothing but prepare to take action.

    Not only are there few migrants coming through Slovakia at the moment, but the government, like those of most countries in the region, is strongly resisting pressure from Western Europe to accept asylum seekers for resettlement.

    Nonetheless, People’s Party-Our Slovakia, led by Marian Kotleba, is patrolling trains, so far without having to save anyone from a migrant attack. And Vzdor Kysuce is organizing and training paramilitary groups that it says would patrol the streets if migrants ever did appear in Slovakia. Mr. Magat, the party’s leader, calls the 20 people who have signed up as paramilitaries “sleeping soldiers” who have been trained to “protect the white majority” just as “people in Germany took their guns and started solving problems themselves in 1930s.”

    Photo

    Members of the Organization for Protection of Bulgarian Citizens in April leading a group of migrants from Afghanistan near Bulgarian border with Turkey. Credit Organization for Protection of Bulgarian Citizens, via Agence France-Presse — Getty Images
    Despite the small number of active participants, the emergence of the groups has the authorities in some countries worried. “Whenever someone’s trying to replace the state’s function in some way, it creates a dangerous precedent,” says Tomas Nociar, an expert on extremism from Comenius University in Bratislava.

    And the citizens groups have been more active in Bulgaria, whose border with Turkey has been an alternate route into Europe for migrants from Afghanistan, Iraq and Syria unable or unwilling to make the voyage by sea to Greece.

    Mr. Nizamov has been under house arrest since mid-April and an investigation of his activities is underway. He was detained shortly after posting a video on social media showing the apprehension of three Afghan migrants, their hands tied behind their backs. The migrants told the police that the vigilantes, carrying knives and a gun, urged them to go back to Turkey.

    While Mr. Nizamov is the only one who has been detained by the Bulgarian authorities for a citizens arrest of migrants, his group is not alone in patrolling the Turkish border.

    Have You Voted for a Far-Right Party in Europe؟ We Want to Hear From You
    The New York Times is collecting the personal experiences of voters who have supported far-right parties in Europe recently. Have you voted, or do you plan to vote for, any of the parties below؟ What experiences motivated your choice؟ A selection of reader responses may be used in an upcoming

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 06-11-2016, 05:44 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de