السيسي في مرمى نيران أنصاره بسبب انهيار الجنيه… وشبح المجاعة يتزايد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2016, 11:28 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السيسي في مرمى نيران أنصاره بسبب انهيار الجنيه… وشبح المجاعة يتزايد

    10:28 PM March, 06 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    فيما يواصل الرئيس السيسي جولاته الخارجية بهدف دعم الاقتصاد المصري، والدفع بعجلة الاستثمار والصناعة إلى الأمام، وهي الجولة التي اهتمت بها معظم الصحف المصرية، وأبرزها القومية، تواصل الاهتمام بقضية النائب المطرود من البرلمان توفيق عكاشة. وعلى الرغم من الأنباء التي تشير إلى أنه يرقد حالياً في إحدى غرف العناية المركزة في أحد المستشفيات، إلا أن الهجوم عليه تجاوز الكثير من التوقعات، لحد مطالبة البعض بإعدامه أمام الرأي العام، كي يرتدع كل من تسول له نفسه من أصدقاء إسرائيل السير على خطاه. ومن توابع الهجوم على عكاشة تجدد الدعوة لإسقاط اتفاقية «كامب ديفيد»، التي يحلو للكثيرين نعتها بـ«اتفاقية العار»، ولازال رموز القوى الوطنية ينددون بالرئيس الراحل أنور السادات، معتبرين إياه المسؤول عما لحق بالأمة من ضياع، خاصة بالنسبة للأراضي الفلسطينية المحتلة. وجنباً إلى جنب ازدهرت أمس المعارك الصحافية بين أنصار النظام وخصومه، وتراجعت الدعوة للمصالحة مع الإخوان عن السابق، فيما تصدرت أنباء سقوط مزيد من الجنود وجماعات العنف الديني في أكثر من ميدان، خاصة شبه جزيرة سيناء، وكان لتواصل تردي قيمة العملة الوطنية أثر بارز في التحقيقات الصحافية وآراء الكتاب، الذين وجهوا سهامهم صوب الحكومة، خاصة في الصحف القومية. ومن اللافت أن عدداً من أنصار السيسي اتهموه بالمسؤوليه عن تعقد الوضع الاقتصادي، بسبب تحليه بالصمت حيال الدعوات المطالبة بمصادرة ثروات الديكتاتور المخلوع مبارك وعائلته ورموز حكمه.. فيما صعدت صحف ومواقع المعارضة من اتهامها النظام بالمسؤولية عما لحق بالجنيه من ترد، بسبب بعض المشاريع وفي مقدمتها، قناة السويس الجديدة والإنفاق الباهظ في مجالات أخرى. ومن فتاوى الأمس الدينية قول الدكتور أحمد تركي، أحد علماء جامعة الأزهر، إن كفارة الإجهاض 35 كيلوغراما من الفضة، وتقدر بحوالى 120 ألف جنيه، مشيرًا إلى أن الإجهاض هو قتل نفس، والنفس عليها دية. وتابع تركي، خلال حواره في برنامج «الدين والحياة»، المذاع على قناة «الحياة»: «إذا لم تستطع المرأة أن تدفع الدية فعليها صيام شهرين متتابعين. وإلى التفاصيل: مصر يحكمها العسس ومرسي لم يفشل بعد غياب طويل عن المشهد عاد وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة ليطلق الصواريخ، مؤكدا أن مصر يحكمها المخبرون وأن هناك محاولات لتصفيته.. متابعا في حوار مع «المصريون»، أنه غاب عن البرلمان بفعل فاعل: «فوجئت بالاستغناء عني من الوزارة وعاقبوني لهذا السبب. وأضاف أن محمد مرسي رئيس منتخب ولم يفشل في إدارة البلاد.. والبراءة في انتظاره. وفجر مفاجأه مفادها أن الإخوان كانوا يشيعون بأنه مسيحي.. وقال حذائي أشرف ممن اتهموني بالاختلاس. ودعا السيسي إلى أن يحذر من حاشيته.. مؤكدا أن مصر تحتاج لجبهة إنقاذ جديدة، كاشفا العديد من الأسرار حول علاقته بجماعة الإخوان المسلمين وغيابه عن برلمان 2016، ومحاولات تصفيته، واتهامه بالاختلاس. وتابع أحد أبرز مفجري ثورتي يناير/كانون الثاني و30 يونيو/حزيران: مصر تعيش أسوأ حالاتها وعدنا لعصر ما قبل الإخوان، نحن نعيش الآن عصر مبارك، بل أسوأ، ولم نجن أي ثمار للثورة، فنحن أخرجنا نظام مبارك من الباب كي يعود من الشباك، فالوضع العام مرتبك ولا يعبر بأي شيء عن طموحاتنا، ونحن أمام رؤية مضادة والسعي إلى تكفيك المجال العام من السياسة. بصراحة ومن دون حسابات. وعن ضياع الثورة أجاب، «نفاد الصبر قد أوشك» والثورة لم تنته، فهي بدأت في 25 يناير/كانون الثاني 2011 ولم تنته حتى تحقق أهدافها، وهناك ثورة مقبلة في طريقها للظهور، لن يمنعها قانون التظاهر رغم غياب الشباب من الميدان، ومهما زاد تكميم الأفواه لن ينحني أمامه المواطن المصري، خاصة وهو يواجه أزمات عدة أهمها، ارتفاع الأسعار وأزمة الدولار، بالإضافة إلى ما يواجهه من انتهاكات، خاصة أن الشعب يعلم أنه لم يجن أي ثمار ثار من أجلها، وإذا استمر هذا الوضع لن يبقى أمام المواطن غير الميدان مهما كان الثمن». قبلة لن تحول دون ثورة «قبلة على رأس والدة شهيد الدرب الأحمر وخطابات رنانة من السيسي، هكذا يسعى السيسي ووزير داخليته مجدى عبدالغفار لتبديد غضب المصريين، الكاتب والصحافي فهمي هويدي، أكد على هذا المعنى في «الشروق» وقال: «إن تقبيل وزير الداخلية رأس والد ضحية الدرب الأحمر، لحل أزمة علاقة الشرطة بالمجتمع، وخطبة الرئيس أنه لن يسمح بإهانة أي مواطن، أو حتى تعديلات تشريعية تشدد معاقبة إهدار كرامة المصريين، لن تمحو حالة الاحتقان الموجودة في صدور المواطنين، موضحا أن جوهر المشكلة حين يفترض في الناس البلاهة والغباء، حيث تنطلي عليهم أمثال تلك الحيل. وأضاف هويدي أن صورة وزير الداخلية في حكومة الانقلاب، وهو يقبل رأس والد ضحية الدرب الأحمر»، الذي قتله أحد أمناء شرطته، تبعتها في اليوم التالي صورة تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي لزوجة الدكتور عبدالله شحاتة أحد الاقتصاديين العالميين المعتبرين، وهى نائمة طول الليل في الشارع في عز البرد أمام سجن العقرب، أملا في أن تظفر بزيارته لمدة الدقائق الثلاث المسموح بها، فضلا عن صور أخرى أظهرت حشدا للزوجات والأمهات والأطفال تكوَّم أفراده على الرصيف المجاور للسجن الرهيب، مشيرا إلى أن الأسبوع ذاته كان «مركز النديم لضحايا التعذيب»، قد أصدر تقريره عن حصاد شهر فبراير/شباط الذي وثق فيه 111 حالة قتل، و8 حالات وفاة في أماكن الاحتجاز و155 حالة اختفاء قسري و44 حالة إهمال طبي بينها ٩ إصابات بالسرطان، إضافة إلى 77 حالة تعذيب. وأوضح هويدي أن هذه البيانات ليست سوى قطرة في بحر الانتهاكات التي تصر الداخلية على ممارستها والتستر عليها، فتحدثنا تارة عن أنها اخطاء فردية، أو تلصقها بأمناء الشرطة تارة أخرى، في حين تطلق أبواقها كي تمارس دورها في التجميل والتلوين، ولا تكف عن الادعاء بأن التعذيب في أماكن الاحتجاز ليس ممنهجا». هل ارتاح السيسي برحيل عكاشة؟ ونتحول نحو توفيق عكاشة، حيث يرى الشحات شتا في «الشعب» أنه «عبد المأمور، كما أن اللقاء مع السفير الإسرائيلي تم تدبيره بين المخابرات المصرية والإسرائيلية. ومعلوم أن السفير الإسرائيلي في مصر لا يذهب إلى أي كان إلا ومعه قوات خاصة مصرية وإسرائيلية. ولماذا لم تمنع المخابرات المصرية عميلها توفيق عكاشة من لقاء السفير الإسرائيلي، خاصة أن عملاء المخابرات المصرية في الإعلام المصري، وفي مجلس النواب المصري أقاموا الدنيا ولم يقعدوها على عكاشة لأنه التقى السفير الإسرائيلي، لكن لماذا لم يحتج هؤلاء عندما قرر السيسي إعادة فتح السفارة الإسرائيلية في الذكرى الرابعة لاقتحامها؟ ويؤكد الكاتب أن إسرائيل هي الحاكم الحقيقي لمصر، منذ إعلان السادات استسلامه لإسرائيل في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، ثم توقيعه معاهدة الاستسلام مع العدو الصهيوني وتنازله عن القضية الفلسطينية، بل تنازله عن كرامة مصر في هذه المعاهدة، ثم مجيء مبارك وتطبيعه الكامل مع إسرائيل وإعطاؤه الأوامر بقتل البطل المصري سليمان خاطر، لأنه قتل إسرائيليين اعتدوا علي السيادة المصرية، وسجنه البطل سعد الدين الشاذلي قائد حرب أكتوبر الحقيقي وموافقته على عبور القوات الأمريكية لقناة السويس لضرب العراق في 2003، وإعلان تأييده للعدوان الصهيوني علي لبنان عام 2006 وإعلان إسرائيل الحرب على غزة من القاهرة عام 2008، وإطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي عزام، وإلقاء البطل سعد الشاذلي في السجن. وحصل مبارك علي لقب الكنز الإستراتيجي لإسرائيل. وجاء الإسرائيلي عبدالفتاح السيسي الذي عمل على حماية أمن إسرائيل منذ توليه وزارة الدفاع في مصر، فأغرق الأنفاق مع غزة بمياه الصرف الصحي، وقاد انقلابا عسكريا ضد أول رئيس شرعي منتخب في مصر، وأمر الطائرات الحربية المصرية بالتحليق فوق غزة لتهديد أهلها، وخرج الصهاينة محتفلين به في شوارع تل أبيب مرددين شعار يا شارون نام وارتاح السيسي راح يكمل الكفاح». بئر الخيانة لازال عكاشة يلهب قريحة الكتاب، لكن هذه المرة دفع النائب السابق الذي أصبح هدفا للجميع، محمود الكردوسي الكاتب الساخر في جريدة «الوطن» لأن يتذكر أحد الثوريات من رموز ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني، لأن يطلق عليها جلدة من «كرباجه»، وهو عنوان زاوية الكاتب التي باتت من أكثر الأعمدة الصحافية، التي تلاحق على وجه التحديد أعداء النظام والمروجين لفكر الثورة من جديد. كتب الكردوسي بغضب وسخرية بالغه: «عارفين عكاشة ده خوّن كام واحد؟ أفترى وكذب، وفي الآخر وقع هو في بئر الخيانة، ولسة!. داين تُدان»: هذا ما كتبته الطاهرة، الشريفة، إسراء عبدالفتاح، على صفحتها في «تويتر». خائن أم وطني؟ ووجه الكردوسي سهام كلماته لإسراء قائلا: «التاريخ سيحكم، وليذهب عكاشة إلى الجحيم. لكن الغريب أن «إسراء»، إحدى أيقونات مؤامرة 25 يناير، هي التى تتحدث عن الخيانة، وتجزم بأن عكاشة «وقع في بئر الخيانة».. كأن الشيء بالشيء يذكر!. والله زمان يا إسراء». سيجد من يحنو عليه في تل أبيب ونبقى مع المطرود من البرلمان، حيث يعتقد عبد الفتاح عبد المنعم في «اليوم السابع»، أن «الخطوة المقبلة ربما تكون هروب توفيق عكاشة إلى تل أبيب، وربما الحصول على الجنسية الإسرائيلية، ولن يكون شيئا مستغربا، فخاله فاروق الفقي، عميل الموساد الذي باع وطنه ودينه من أجل عشيقته، وكما يقول المثل «الواد لخاله»، فإن عكاشة باع وطنه حبا في دولة العدو الصهيوني، ولأنه صديق السفير الإسرائيلي، فإنه أصر على لقائه وتحدى البرلمان ونال جزاءه، وهو إسقاط عضويته من مجلس النواب، وتجريده من الحصانة التي كان يستند إليها في شتائمه في خلق الله، والآن لن يجد مفرا إلا الهرب لإسرائيل لتكتمل فصول الكارثة. وما يجعلني على يقين بأن عكاشة ربما يهرب، هو كم البلاغات التي قدمت ضده، والتي وصلت كما قال لي الزميل أحمد متولي، المحرر القضائي، إلى 38 بلاغا، أغلبها تم فتح التحقيق فيها، وخلال أيام سوف يتم استدعاء توفيق عكاشة للتحقيق معه في هذه البلاغات، التى حررها مواطنون، وأعضاء في مجلس الشعب، ومحامون، وتسلمتها النيابة العامة على مستوى الجمهورية، للتحقيق في «نصف دستة» اتهامات مشينة، نسبها مقدمو البلاغات لنائب التطبيع توفيق عكاشة. من واقع البلاغات، تتمثل أخطر الاتهامات الستة الموجهة إلى «عكاشة»، في ارتكابه جريمة الخيانة العظمى، والتخابر مع دولة أجنبية ـ إسرائيل ـ وتسريب أسرار الأمن القومي للبلاد، وتكدير الأمن العام، وإشاعة أخبار كاذبة، فضلا عن جرائم السب والقذف في حق العديد من الشخصيات العامة والحكومية، وإهانة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس النواب علي عبدالعال، وعدد من أعضاء البرلمان، والإعلاميين. يضيف الكاتب «نصف دستة» اتهامات تنبئ نائب التطبيع بمصيره الحتمى والطبيعى، بعد اقترافه جريمة الخيانة العظمى، بصدور قرار من النيابة العامة بضبطه وإحالته للمحاكمة الجنائية». على نفسها جنت الجماعة الحرب على الإخوان تفتر من حين لآخر، لكن نائب المرشد الأسبق محمد حبيب يحرص على أن يشعل الحرائق مجددا في «الوطن»: «في اعتصام رابعة، وقفت قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية والسلفيين على المنصة المعدة ترغى وتزبد، تهدد وتتوعد، أمامهم الألوف من الأتباع، إخوانا، جماعة إسلامية، حازمين، سلفيين، سلفية جهادية.. إلخ، وكلما نظروا ورأوا الحشود تزداد حجما والهتافات تتصاعد إلى عنان السماء، ازداد غرورهم وإصرارهم وتهديدهم، ومن العجيب أنه عندما وصلهم خبر أن بوارج حربية أمريكية على مقربة من شواطئ الإسكندرية، علت أصواتهم بالتهليل والتكبير، ومن الغريب أيضا ادعاء بعضهم أنهم رأوا رؤى منامية تحكى نزول جبريل (عليه السلام) عليهم وهم في اعتصام رابعة (!)، ورؤى أخرى تقول أن محمد مرسى رُئى في منام أحدهم وقد وقفت على كتفيه ثمانى حمامات، وأولوها على أنها المدة التى سوف يمكثها الدكتور مرسى في الحكم(!) حرصنا وحرص كل إنسان غيور على الإسلام، والوطن، والشباب، والإنسانية ألا تراق قطرة دم واحدة، نصحنا كثيرا بأن على المعتصمين أن يفضوا الاعتصام، وأن يعودوا إلى ديارهم سالمين، لكن للأسف، «قد أسمعت إذ ناديت حيا.. ولكن لا حياة لمن تنادي»، جاء الدكتور محمد بديع ووقف – كغيره- على المنصة ليخطب في الحشود الموجودة، كنت أود أن يكون الرجل أكثرهم عقلا وحكمة واتزانا، ومحافظة على حياة المعتصمين، وأن يأخذ من سيرة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ووصاياه ما يدرأ الفتنة، فقد جاء عن النبى قوله: «لا يذل الرجل منكم نفسه.. قالوا: وكيف يذل الرجل منا نفسه يا رسول الله؟ قال: يعرض نفسه للبلاء ما لا يطيق». ماذا يفعلون في القاهرة «الشعب» مع حلمي قاعود الذي يهاجم من وصفهم بذئاب الصهاينة: «في الأسابيع الماضية وفدت إلى مصر مجموعة من الشخصيات الصليبية والصهيونية، واجتمعت مع قيادات الانقلاب في أعلى مستوياتها، وخرجت بعد الاجتماعات تصريحات وعبارات ذات مغزى تبعث على التشاؤم والمستقبل الملغوم المليء بالضباب والغيوم: من أبرز الوافدين توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، وهو صليبي استعماري شرير، واليهودية المتعصبة مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية في عهد جورج بوش الابن، ثم وفد من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة. اضاف الكاتب، لم تتضح تماما مهمة توني بلير، ولم تظهر خريطة تحركاته على الشاشة الإعلامية، ولكن ما يعرف عن بلير هو العمل في الظلام ضد الشعب المصري والأمة العربية، ومعروف أنه مستشار الانقلاب ورسوله إلى العواصم المؤثرة كي ترضى عن الانقلابيين وتتعامل معهم بغض النظر عن المقولات التي تتحدث عن حقوق الإنسان وحق الشعوب في الحرية والكرامة، فضلا عن دوره الإجرامي في غزو العراق واستباحته ونهبه. وسبق له وهو عرّاب اللجنة الرباعية التابعة للأمم المتحدة بخصوص القضية الفلسطينية، أن ظل يعقد اجتماعات ويدلي بتصريحات انتهت إلى لا شيء، ولم يبق للفلسطينيين الذين أملوا فيه إلا قبض الريح والوطن المستباح! مادلين أولبرايت لم تحمل للمنطقة إلا الشر المستطير، ولا تجد غضاضة في تلقين العرب والمسلمين ـ أقصد حكامهم ـ دروسا مهمة في ضرورة السمع والطاعة لسيد البيت الأبيض والرضا بالأمر الواقع، والانشغال بأطايب الطعام وشرب المياه المعدنية المستوردة، وقتل شعوبهم بحجة الإرهاب. وقد لقيت أولبرايت بحسب الكاتب حفاوة كبيرة من النظام الانقلابي، فقد استقبلها قائد الانقلاب، ومعها وفد من المجلس الأطلنطي الأمريكي». من أجل عينيها ومن معارك الأمس ضد الأنظمة، خاصة غير الديمقراطية، تلك التي يشنها مجدي مغيرة في «إخوان أون لاين»: «الحقيقة التي غابت عنا سنين عديدة هي أن كثيرا من قادة الانقلابات العسكرية ـ أو أن شئت فقل كلهم ـ في بلادنا العربية هم في حقيقتهم وكلاء عن الغرب، الذي أعدهم لمثل هذه المهمة، مهمة حكم الشعوب العربية لقهرها، ولمنعها من الاستيقاظ من سباتها؛ حتى يحققَ الغربُ أهدافَه، وفي سبيل ذلك قدَّمَ الغرب لهؤلاء الحكام المساعداتِ من جيبه أحيانا، أو من جيب غيره أحيانا أكثر. أما الأهداف فتتمثل بحسب الكاتب، في زرع دولة إسرائيل وحماية أمنها وتثبيت أقدامها في المنطقة، ومنع تلك الدول من التقدم والرقي في كل مناحي الحياة، وكذلك استغلال المواد الخام التي تزخر بها المنطقة كالمعادن التي تحتاجها صناعات الغرب، والمعادن النفيسة ، والنفط ، وكذلك الاستفادة من موقعها الجغرافي المتميز والمتحكم في أهم المعابر البحرية والمواقع الاستراتيجية. ومن الأهداف ايضا حماية إسرائيل إذن وتوفير كل ما تحتاجه، وإزالة كل العقبات التي تقف في طريقها، أحد أهم الأهداف التي يسعى إليها العالمُ الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. يضيف مجدي، من أجل إسرائيل تتم تهيئة الشعوب العربية أخلاقيا ودينيا وثقافيا واجتماعيا، بقدر المستطاع لأن تتقبل التعامل مع إسرائيل كأنها جزء لا يتجزأ من المنطقة؛ بما يعني التعامل معها في جميع المجالات، بما فيها التحالفات العسكرية، ومع الوقت، وباعتبارها جارا وفيا أمينا مخلصا، لا مانع أن يتحالف معها طرفٌ عربيٌ أو إسلامي، ضد طرف عربيٍ أو إسلاميٍ آخر، وإن كانت الظروف غير مناسبة فليكن التحالف سريا حتى تتهيأ الأجواء ليتحول السريُّ إلى علنيٍّ». ليس جاسوسا ومن ابرز القضايا التي اهتم بها عدد من الصحف المصرية، مقتل الشاب الإيطالي، الذي أسفر عن توتر غير مسبوق بين القاهرة وروما، فبينما تنفي وزارة الداخلية المصرية أي علاقة للأجهزة الأمنية بمصرع روجيني، تصر أجهزة عالمية على توريط مصر في الحادث، وقد واصلت نيابة حوادث جنوب الجيزة، أمس، التحقيقات في واقعة العثور على جثة الباحث الإيطالي في الجامعة الأمريكية، جوليو ريجيني، أعلى نفق حازم حسن طريق «مصر- الإسكندرية» الصحراوي. ووفقا لـ«المصري اليوم» فقد استمعت النيابة، برئاسة أحمد ناجي، وحسام نصار، إلى شاهد جديد، اسمه عمرو أسعد، قال إنه تعرف على «جوليو» عن طريق أصدقاء مشتركين من الإيطاليين المُقيمين في القاهرة، والدارسين فيها، وأنه كان يعاون الباحث الإيطالي في رسالة الدكتوراه، التى يجريها عن «حركة النقابات العمالية والمستقلة»، وكان حديث «جوليو» عاديا، ولم يكن فيه ما يثير الريبة. وقالت مصادر قضائية إن استدعاء «عمرو» تم بعد فحص سجل المكالمات، التي أجراها الباحث الإيطالي، والتي تم التحصل عليها من شركات الاتصالات، التى كان يستخدم خطوطها في القاهرة. وقالت المصادر إنه لا توجد أي أدلة على تعاون «جوليو» مع جهات أجنبية للتجسس على مصر، كما رددت وسائل إعلام دولية». «ربنا يرحم الجنيه» عندما يتجاوز سعر الدولار التسعة جنيهات وتغرق عملتك الوطنية في بئر بلا قرار، لابد أن تقف لتسأل: «أين الخطأ؟» وهو السؤال الذي تطرحه سحر جعارة في «المصري اليوم»، مؤكدة أن «لدينا رئيسا وطنيا مخلصا، يعمل ليل نهار ويدير ملفات مصر الخارجية باقتدار، استعادت مصر الأمن والاستقرار في عهده، يتغنى الشعب بكلماته على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتبرعون بجنيه كل صباح لصالح مصر.. ولكن! عندما يدير الرئيس ملفا داخليا تشعر بأنه «مايسترو» لفرقة من الصم والبكم، فرقة تخاف من المسؤولية وتهاب الرئيس، لكنها لا توقع ورقة ولا تنجز مهمة.. فهل هذا يبرر اعتماد الرئيس عبدالفتاح السيسي على رفاقه من العسكريين؟ تضيف الكاتبة لقد كتبت من قبل أتساءل: «أين رجال الرئيس؟»، والآن أقول إن الرجال المحسوبين على الرئيس عبء عليه، وبعضهم نموذج للاختيار الخاطئ الذي يخصم من مصداقية الرئيس، خذ مثلا تكليف الأزهر الشريف بتجديد الخطاب الديني.. رغم أنه مخترَق من الإخوان وأكثر تعصبا وتطرفا من الدولة الوهابية نفسها. وتناشد سحر الرئيس: لقد أفرطنا جميعا في تدليل جهاز الأمن، حتى أصبح قطاع أمناء الشرطة أخطر على البلد من البلطجية، وهذا يحتاج توجيها بعودة المحاكمات العسكرية لكل مَن تُخوِّل له مهنته حمل السلاح.. فلو تشاجر مواطن أعزل داخل محطة وقود تابعة للقوات المسلحة، يُتهم بالاعتداء على منشأة عسكرية.. بينما البلطجية الميري لا رادع لهم! أما الحكومة- التي لا نشعر بها- فقد أصبحت بحسب الكاتبة في خانة الاتهام، الفقير الذي تعمل من أجله يصرخ من حمى الأسعار، وقبضة الدولة لا تطول مَن يتلاعب بالأسعار». ليه مش بنهاجر سؤال يتردد على ألسنة الكثيرين يجيب عليه إبراهيم سعدون في «التحرير»: «أنا متخرج سنة 2009 هندسة إلكترونيات.. إحنا دفعة حوالي 30 واحدا، كتير مننا أوائل ثانوية عامة في المحافظات… وإحنا في الجامعة كنت مش من أشطر 29 واحدا في الدفعة… وكنت بانافس شخص اسمه حمامة على الترتيب الأخير.. اللي كان بيصبرني أن ده كان أصعب تخصص في الجامعة، قبل ما اسأل السؤال ده فيه سؤال أهم… هو إيه اللي يخليك تهاجر؟ تمام، أولا.. مهندس الإلكترونيات في مصر «كهربائي بضبورة»، يعني مع كامل احترامي للكهربائي اللي هو شخص محترم ومفيد جدّا بس فيه فرق خمس سنين تعليم بين دبلوم الصنايع قسم «لمبة» ومهندس الإلكترونيات، وفضل يتعلم لحد ما بقي عنده 22 سنة… بس في مصر الاتنين واحد.. ثانيا.. القاهرة تقتل الأحلام.. الواحد بيصحي الصبح مهما كان متفائل ونشيط… مع مشاكل الزحمة والحر اللي في الشغل كل يوم والإزعاج وعدم وجود دولار في السوق. ويتساءل الكاتب إيه اللي يخلينا مانهاجرش؟ أولا الهجرة صعبة أوي، بمعنى أن فيه حاجات كتير إحنا فاكرين أن وجودها عادي، ولو هاجرنا وجودها رفاهية. ثانيا.. صعب أوي إنك تنجح في مصر، ده حقيقي، بس مجرد محاولتك أو فشلك نجاح، وده في كل حتة، بس في مصر أي خطوة إيجابية بتعمل فرق، بس في بلد قوية المنافسة أصعب بكتير. ثالثا.. لو ماعندكش جنسية تانية أو جنسية البلد المهاجر لها هتعيش تحت رحمة الإقامة، ولو ماكنتش «عبقري» هتبقى دايما مهدد بالرجوع وضياع الوقت على الفاضي. رابعا هي جملة شكلها عجيب بس صح «هتهاجر وتسيبها لمين؟» لو كلنا مشينا الأجيال اللي هتتخرج بعدينا مش هتشوف غير الهجرة». البابا للأقباط.. صبحوا على مصر دعا البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، المصريين في الخارج إلى الاستثمار في شهادة «بلادي» الدولارية، ذات العائد المرتفع، وقال في بيان، أمس، إن الدعوة تأتي للمشاركة في دعم الاقتصاد المصري في كل المجالات، لمواجهة التحديات المتزايدة التي تعوق التنمية الشاملة ودعم الاقتصاد ومساندة القيادة الرشيدة. ووفقا لـ«المصري اليوم»، دعا البابا، خلال عظته الأسبوعية، التي ألقاها من دير الأنبا بيشوي، في وادي النطرون، في البحيرة، الأقباط في الداخل للمشاركة في مبادرة «صبّح على مصر»، مشيرا إلى أن المساهمة في دعم مصر واجب وطني على جميع المصريين. فى سياق متصل، التقت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، أسقف سيدني وساوث ويلز وسائر أستراليا وتوابعها، الأنبا دانييل، في مقر الوزارة، أمس، في إطار التواصل مع المصريين في الخارج. وقالت الوزيرة، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إنها طلبت من الأنبا دانييل الترويج لشهادات «بلادي» ودعوة المصريين في أستراليا للاستثمار فيها، مشيرة إلى أنه رحب بالدعوة، كما طلبت منه التواصل مع شركات السياحة الأسترالية، التي تمتلك أقوى الشركات على مستوى العالم، بتنظيم رحلات إلى مصر التي تتمتع بالأمن والأمان وبها أكثر من ثلث آثار العالم، لافتة إلى أنه وعد بتنفيذ المطلب، وأكد وقوف الجالية المصرية في أستراليا مع مصر بكل ما تملك». كامب ديفيد سقطت قانونيا فيما تشهد الصحف حاليا اهتماما بالدعوة لإلغاء معاهدة كامب ديفيد، قال الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث، في تصريحات خاصة لـ«التحرير»، «إن إسقاط العضوية عن النائب توفيق عكاشة، بسبب استقباله للسفير الإسرائيلي في القاهرة، هو موقف وطني ودرس ديمقراطي ضد من يتجاوز تجاه قضية وطنية، وهدي الصراع العربي الصهيوني، وكذلك ضد الكيان الإسرائيلي الذي يعتدي يوميا على الحقوق العربية والإسلامية. وأضاف، أن إسقاط العضوية عن عكاشة، هي مقدمة لإسقاط اتفاقية كامب ديفيد، الموقعة بين مصر والكيان الصهيوني. لافتا إلى أن الاتفاقية قانونا سقطت، إذ مر عليها أكثر من 25 عاما، كما أن الاتفاقية سقطت بحكم الثورة التي قامت ضد برلمانات الرئيسين السادات ومبارك، وتابع «واقعيا سقطت اتفاقية كامب ديفيد». وطالب سيد أحمد، مجلس النواب، باتخاذ سلسلة من المواقف تجاه قضية التطبيع مع إسرائيل، من خلال أعضاء مجلس الشعب، وكذلك الحركة الوطنية المصرية، ولجان مقاومة التطبيع والنقابات مثل، نقابة الصحافيين، من أجل إسقاط اتفاقية كامب ديفيد». لحظة صعبة على مصر وجيشها قرارات أخرى صدّق عليها البرلمان لم يهتم بها أحد ورصدها جمال سلطان رئيس تحرير «المصريون»: «صدّق البرلمان على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي المتعلق بقروض من عدد من البنوك الفرنسية لوزارة الدفاع المصرية، بلغت قيمتها حوالي ثلاثة مليارات وسبعمئة مليون دولار أمريكي (3375 مليون يورور) وهو ما يعادل ثلاثة وثلاثين مليار جنيه مصري، وواضح من القرار أن هذا القرض كان جزءا من إجمالي صفقات سلاح واحتياجات لقواتنا المسلحة، بلغت قيمتها حوالي ستة مليارات دولار (5625.9 مليون يورور) وهو ما يقترب من خمسة وخمسين مليار جنيه مصري بسعر السوق حاليا. ويرى سلطان أن مبلغ الصفقة كبير بالفعل، كما أن القرض كبير أيضا، خاصة إذا كنا نتحدث عن البلد وظروفه الاقتصادية الصعبة في هذه المرحلة، التي جعلت السيسي يدعو المواطنين للتبرع لإنقاذ البلد، ولو بجنيه واحد يوميا، ولكن في الوقت نفسه لا يمكن للوطن أن يبخل على قواته المسلحة بأي عون يعزز من قدراتها في مواجهة المخاطر التي تتعرض لها البلاد، أي أننا بين نارين، نار الأزمة الاقتصادية الخانقة التي أصبح الناس فيها يعانون من عدم وجود الدواء والغذاء، أو الإنفاق على احتياجات ضرورية مثل شبكة الصرف المعطلة لعشرات الملايين من البشر، فضلا عن شلل اقتصادي بفعل عدم القدرة على توفير العملة الصعبة لتشغيل آلاف المصانع، وبين الالتزامات الوطنية بتحديث قدراتنا العسكرية وحماية الشعب لظهر قواته المسلحة، وهي تمثل عمود الخيمة حاليا للبلد المشكلة كما يصورها الكاتب ليست عسكرية بحتة، ولا اقتصادية بحتة، هي خليط من هذا وذاك، ولذلك أعتقد أن الأمر قد يستدعي حوارا وطنيا، لأنها مسؤولية جماعية». السيسي يصرخ وحيدا هل يعقل أن نسأل رئيس الدولة عن كل قرار صدر عن مؤسسة أو وزارة وماذا يفعل الوزراء، إذا كان الرئيس يتصدى للدفاع عنهم أمام الرأي العام؟ يجيب فارق جويدة في «الأهرام»: «إن رئيس الدولة مسؤول عن السياسات العامة والبرامج والسياسات الخارجية والعلاقات مع العالم. أما المشروعات والخطط وما يحدث فيها من إنجازات أو إخفاقات فهي مسؤولية أصحاب القرارات التنفيذية من الوزراء وكبار المسؤولين.. ليس من الواجب أن يقف كل يوم شخص ما على منبر إعلامي ويقول السيسي فعل ولم يفعل، وأخطأ ولم يخطئ هذا تجاوز مرفوض وأسلوب لا يليق في النقد، ولا ينبغي أن يتصدى الرئيس لكل شيء وأن يتحمل وحده نتائج كل القرارات فنحن في دولة مؤسسات، وكل مسؤول يتصدى للعمل العام عليه دوره ومسؤولياته .. ولا يعقل أن يبقى الرئيس طوال الوقت في موقف الدفاع».

    حسام عبد البصير

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de