الدعوة لإقالة اللواء عبد الغفار تتصدر قوائم الصحافيين… وأنصار بشار الأسد يفسدون الإعلام المصري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 05:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2016, 09:30 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدعوة لإقالة اللواء عبد الغفار تتصدر قوائم الصحافيين… وأنصار بشار الأسد يفسدون الإعلام المصري

    09:30 AM May, 03 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بالأمس لم تنم القاهرة كان الحدث مفجعاً، إذ وقعت صاحبة الجلالة رهن القبضة الأمنية، في سابقة هي الأولى على مدار تاريخها، مما خلف غضباً عارماً في الأوساط كافة.
    شهر العسل بين الصحافيين الذين كانوا رأس الحربة في إنهاء حكم الإخوان المسلمين وبين النظام انتهى سريعاً، ففي يوم عيده وقبل ساعات من احتفال العالم بيوم الصحافة ارتكبت وزارة الداخلية خطأ فادحاً، حيث اقتحمت قواتها نقابة الصحافيين للقبض على صحافيين مطلوبين لأجهزة التحقيق، الأنباء المتواترة من مؤسسة الرئاسة تشير إلى أن الرئيس غاضب مما جرى، وهو ما أكده رئيس تحرير «الأخبار»، أحد أبرز المقربين من الرئيس، مؤكداً أن السيسي لن يدع الأمر يمر من دون تحقيق، فيما تنتاب الوسط الصحافي الدهشة على نحو بالغ، إذ كشفت الواقعة عن أنهم كانوا أفضل حالاً في زمن الديكتاتور المخلوع مبارك، عن حالهم في هذه الأيام، وباتوا على يقين بأن السلطة تقتات على أبنائها، كما تقتات على خصومها طالما أن الخطر يقترب منها. ومن اللافت أن النظام وجد نفسه في ورطة حقيقية مما جرى بعد لحظات. ومن تجليات مشهد الاقتحام أن النظام يساوي في نشر ثقافة القهر بين جميع خصومه، وأن العلاقات مع المملكة العربية السعودية على رأس الأولويات، كما أن قضية جزيرتي تيران وصنافير باتت من المحرمات التي ينبغي عدم الخوض فيها، لذا جاء الوقت كي يغلق ملفها إلى الأبد.. وبقدر ما كان مقر النقابة بؤرة ساخنة أمس جاءت الصحف حافلة بالعديد من القضايا والمعارك الصحافية وإلى التفاصيل:

    جريمة كبرى

    نبقى مع ردود الإعلاميين والسياسيين حول ما جرى إذ انتقد الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى إبراهيم عيسى، اقتحام قوات الأمن لمقر نقابة الصحافيين، والقبض على الصحافيين عمرو بدر ومحمود السقا. ووفقا لـ«التحرير» قال عيسى: «إن ما حدث يعد جريمة كبرى في حق الصحافة والنقابة والدولة، مضيفا، لم يجرؤ أي نظام مستبد على فعل مثل هذا الموقف، والحرية الآن في خطر. وأكد أن تلك الواقعة تشير إلى وجود خطر يهدد الدستور والديمقراطية ويعود بالدولة إلى عصور الاستبداد، التي خلت من القواعد والقانون وتقاليد احترام حرية الرأي والتعبير. وأنهى تصريحاته قائلا: على النظام أن ينتبه، وعلى الأجهزة أن تعي أننا في لحظة فارقة، والحرية في مصر لم يغب عنها أبطالها حتى الآن».
    يذكر أن وزارة الداخلية أصدرت بيانا أكدت فيه صدور أمر ضبط وإحضار لكل من عمرو بدر، ومحمود السقا، وتبين وجودهما في مقر نقابة الصحافيين؛ لذلك توجهت مأمورية مكونة من ثمانية ضباط للقبض عليهما، مؤكدة أنهما سلما نفسيهما لقوات الأمن فور إبلاغهما بقرار الضبط والإحضار.

    الصحافيون ينتفضون

    نددت نقابة الصحافيين – في بيان لها – باقتحام مبنى النقابة من قبل الأمن، واصفة ما حدث بـ»الهجمة البربرية»، مطالبة بضرورة إقالة وزير الداخلية عقب تلك الواقعة. وقالت النقابة في بيانها: «قبل ساعات من احتفال العالم كله باليوم العالمي لحرية الصحافة، فوجئت الجماعة الصحافية وفوجئ الشعب المصري كله، بهجمة بربرية واعتداء صارخ على كرامة الصحافة والصحافيين ونقابتهم، تمثلت في اقتحام قوات الأمن مبنى النقابة، مساء (الأحد الأول من مايو/أيار 2016)، في سابقة لم تحدث في تاريخ مصر والنقابة التي احتفلت منذ أيام بمرور (75) عاما على إنشائها». وطالبت النقابة بضرورة إقالة اللواء مجدي عبد الغفار، حيث قالت في بيانها: «إن مجلس النقابة، في اجتماعه الطارئ الذي عقده عقب واقعة الاقتحام المشينة مباشرة، وبحضور مئات الصحافيين الذين تداعوا إلى مقر نقابتهم فور علمهم بالخبر المشؤوم، يُشدد على أن كرامة الصحافي من كرامة نقابته التي ظلت على الدوام قلعة للحرية ومنارة للوطنية المصرية. ويؤكد المجلس أن هذا العدوان الذي استباح مقر النقابة بالمخالفة للقانون والدستور ولكل الأعراف السياسية والوطنية والدولية، لا يمكن غسل عاره إلا بإقالة فورية لوزير الداخلية، الذي أمر قواته بمحاصرة مبنى النقابة واقتحامه، بالمخالفة للمادة (70) من قانون نقابة الصحافيين التي تُحرم «تفتيش مقار النقابة إلا بمعرفة أحد أعضاء النيابة العامة، وبحضور نقيب الصحافيين أو من يمثله»، والذي تؤدي سياساته إلى تأجيج حالة التوتر الداخلي لوطن يواجه كثيرا من التحديات الخارجية». وتابعت النقابة في بيانها: يُشدد مجلس النقابة على أنه سبق وحذر، في بيان سابق منذ أيام، من المحاولات التي جرت لاقتحام مقر النقابة من قبل بعض البلطجية وأرباب السوابق، في رعاية وحماية كاملة من قوات الأمن، التي كانت تحاصر النقابة وتمنع، في الوقت نفسه، أعضاءها من دخول المبنى».

    الرئيس سيحاسب المتورطين

    نبقى مع مزيد من ردود الأفعال على سلوك الداخلية مع النقابة، حيث قال الكاتب والصحافي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، إنه يتوقع أن تأمر رئاسة الجمهورية بإجراء تحقيق عاجل مع المسؤول في إصدار قرار اقتحام قوات الأمن لنقابة الصحافيين، ومعرفة المسؤول عن هذا القرار ومحاسبته، سواء كان وزير الداخلية أو أحد معاونيه، مضيفا: «الرئيس السيىسي لا يرضى عما جرى وسيتخذ الإجراءات الكفيلة لحماية صورة مصر والدفاع عن الصحافة ومواجهة ما جرى ومحاسبة من قام بهذا الإجراء». وأضاف رزق في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «القاهرة اليوم» المذاع عبر فضائية «اليوم»، أن هذا المشهد سيتصدر الصحف العالمية ويسيء لصورة مصر أكثر مما هي سيئة في الخارج، ويرسخ فكرة أن هذه دولة أمنية مستبدة، وهذا غير حقيقي وهؤلاء الناس يجب محاسبتهم. وتابع: الداخلية لا تحقق أمنا ولا استقرارا وتقلب طوائف وفئات الشعب على النظام، ومبررات الوزارة غير مقبولة، وهذا التصرف غير مسبوق».

    مرشح رئاسي
    خائف من القتل

    قال خالد علي، المرشح الرئاسي السابق والمحامي والحقوقي، إنه يخشى على حياة الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا داخل القسم، وخاصة السقا بسبب كتابته مقالات عن التعذيب داخل الأقسام، وأخشى أن ينتقم الأمن منه. وبحسب جريدة «الشعب» كشف خالد علي عن عدد من التفاصيل الخاصة بالساعات التي سبقت اقتحام الأمن لنقابة الصحفيين، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا من نقيب الصحافيين يحيى قلاش، لكي يتناقش معه في الأفكار القانونية المتاحة لإنهاء أزمة الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا، وكادت الأزمة أن تنتهي بالفعل لولا تدخل الأمن. وقال علي في مداخلة هاتفية مع برنامج «العاشرة مساء» الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي: «ذهبت إلى نقابة الصحافيين بناء على اتصال هاتفي من السيد النقيب يحيى قلاش، الذي اتصل بي وبعدد من المحامين لكي نطرح عدة أفكار قانونية تسمح بتنفيذ أمر الضبط والإحضار الصادر بحق كل من عمرو بدر ومحمود السقا، ولما ذهبنا لم يكن قلاش قد وصل، وبعدها جاء وجلسنا معا، ثم طرحنا كافة الأفكار القانونية المتاحة عليه وعلى بدر والسقا، وكانت هناك مساعِ من النقابة ومن الأستاذ خالد داوود ومحمد الجارحي والنقيب السابق ضياء رشوان لكي يتم حل الأمر. وأضاف: الأمن ذهب إلى النقابة لأن محمود السقا كان محتجزا لدى الأمن من قبل بتهمة تشكيل حركة تسمى (25 يناير)، وأثناء وجوده في الحبس الاحتياطي تم التعدي عليه وتعذيبه من قِبل الأمن الوطني، وأثبت هذا في التحقيق ولم يتم إجراء أي تحقيقات في الكلام الذي قاله باعتباره مجنى عليه، ولا تم استدعاء الضباط، ولا تم تحريك أي دعوى ضدهم، بحسب تأكيده. وتابع: الناس الآن تتكلم عن اقتحام النقابة – وهو أمر جلل – لكن ما يشغلني الآن هو أن حياة محمود السقا في خطر، لأنه كتب مقالين، يحكي فيهما وقائع التعذيب التي تعرض لها وذكر أحداثا بشعة، ومن القبض عليه قبل ساعات من داخل النقابة ونحن لا نعلم أين يوجد حتى الآن؟ واستدرك: بدر والسقا صاحبا قلم، وليسا مجرمين، ولم يحملا السلاح لكن لأنهما من أصحاب الرأي، الذي يتمثل في رفض التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، تم اتهامهما مسبقا بمحضر تحريات فقط من «الأمن الوطني»، بأنهما سوف يعدان لتظاهرة يوم (25) وبالتالي صدر لهما أمر انضباط وإحضار على جريمة «احتمالية ومستقبلية» بحسب تعبيره».

    الجيش ليس مرتزقة

    ومن أبرز معارك أمس الصحافية تلك التي شنها حمدي رزق في «المصري اليوم» ضد مدير مركز ابن خلدون سعد الدين إبراهيم: «هل أتى على مصر حين من الدهر صار جيشها قوة احتلال لأرضها؟ جيشها المؤلف من خيرة أبنائها الذين يبذلون الدماء سخية على الحدود، خير أجناد الأرض صار قوة احتلال، الجيش الوطني صار قوة احتلال، يعني الجيش الذي ذاق مرارة الهزيمة واستطعم حلاوة النصر دفاعا عن الأرض والعرض والولد كان سلطة احتلال! مصطلح لا يقول به إلا جاحد. جيش مصر ليس من المرتزقة، وليس من الطائفة، ولم يعرف الإثنية ولا الجهوية ولا الحزبية، جيش من ضلع الوطن، مؤلف من فلذات قلوبنا، الأب والابن والأخ والخال والعم، جيش أوله في كل بيت وآخره في كل بيت، الجبهة مفتوحة من الحدود إلى البيوت، جيش يحلف بسماها وبترابها، ويدفن شهداءه في ترابها، أتراه في آخر العمر وبعضك البغيض جيش احتلال؟ يضيف رزق: سوف أمسك عليك العبارة، لعلها أخطر من كل العدائيات التي واجهها الجيش المصري طوال تاريخه القديم والحديث والمعاصر وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ولن تتخفى منها، ولا تتذاكى بإحالتها إلى البعض، إلى المجهول… صحيح اللي اختشوا ماتوا عرايا، ولقد وقفت في مقالك هذا عاريا، هذه نظرتك المنحطة سياسيا ووطنيا لجيش مصر، هذا من خيالاتك المريضة، أنت تنظر إلى جيشك هكذا، كقوة احتلال، وطبعا دورك والبعض البغيض تحرير الشعب من الاحتلال، وهل مصر محتلة من جيشها؟ يا أخي إتكسف على دمك! يضيف الكاتب: أول مرة أسمع أن مصر دولة محتلة من جيشها، مشكلتك ومشكلة الأمريكان والإخوان هي الجيش، هذا التعبير المنحط ترجمة حرفية لمخطط الفصل بين الجيش وقيادته، صك وطنية الجيش أن يحكمه أمريكاني، لكنه يحكمه قائد وطني يبقى جيش احتلال، فعلا الغرض مرض».

    جريمة أن تتظاهر

    لا زالت أصداء التظاهر من أجل حق مصر في جزيرتي تيران وصنافير تتداعى، وها هو عبد الرحمن عباس في «فيتو» يندد بما جرى: «نعم هي جريمة، جريمة أكبر من الإرهاب، وأخطر من ترويع المواطنين في الشـوارع، أفظع من السرقة والاغتصاب، يحاول الساذجون أن يقللوا من شأنها، يدارون أدواتها لكنَّ المسؤولين لم يغفلوها لحظة، كانوا دائما متربصين لها يدركون خطورتها. ويتساءل عباس ما الذي يقلق أي سلطة، ويفزع أي مسؤول؟ ما الذي يجعلهم يجتمعون في نص الليل ليحاولوا تدارك خطأ ما، شيء واحد لا غير، الحقيقة، لكن الحقيقة يلزمها شيء آخر، وسيلة تنقلها إلى الجميع ليدرك المواطنون، وبالتالي كانت الوسيلة هي الصحافة. لذلك لا أتفق مع زملائي الذين تظاهروا بشرف أمام نقابة الصحافيين ليؤكدوا أن الصحافة «مش جريمة»، وإن كان الأمر يمثل من وجهة نظرهم «مش جريمة»، وهي أيضا وجهة نظر كل عاقل يحترم نفسه، لكنني سأقف هنا على الجانب الآخر منهم لأقول إنها جريمة، أن يعرف المواطن المصري ماذا يحدث في أروقة السلطة. نعم هي جريمة لأنها قلبت الدنيا رأسا على عقب بسبب اتفاقية تعيين الحدود، وأصبح أمل كل صحافي دؤوب أن يعثر على وثيقة تثبت مصرية الجزيرتين، وما هي إلا ساعات يكونون فيها قد نبشوا وتبينوا وتأكدوا ونشروا أن تلك الجزيرتين مصريتان ولا كلام آخر. نعم جريمة لأنها كتبت عن حملات القبض العشوائي التي شنتها الأجهزة الأمنية فجر 24 أبريل/نيسان لمنع تظاهرات الأرض، نشرت الأسماء، والتحركات، تحدثت مع قانونيين لمعرفة ماذا يحدث، كتب بعض الكتاب يحذرون من مغبة ذلك، استخدمت الصحافة كل ألاعيبها كي تنشر الأخبـار، من دون أن تقع عليها مسؤولية قانونية وتؤدي حق القارئ في الوقت نفسه. على الجانب الآخر شاهد المسؤولون ذلك، قرأوا الأخبار، ظهرت ملامح الغضب عليهم، عضوا على اصابعهم لم يجدوا ما يدينون به الصحافة».

    شبيحة اسمها رغدة

    رغم التنديد الواسع بالنظام السوري بسبب ما يرتكبه من مذابح يومية آخرها في حلب إلا أن الإعلام الرسمي في مصر يحاول تبرير تلك الجرائم باستضافة أعوان بشار الاسد، وهو ما يغضب جمال سلطان رئيس تحرير «المصريون»: «للدماء حرمة، ولآلام الشعوب اعتبارها الإنساني والأخلاقي قبل أي اعتبار سياسي، وهذه الحقيقة البسيطة هي ما تغيب عن صناعة الإعلام المصري هذه الأيام، وقد وقعت في هذه «الحفرة» لميس الحديدي التي استضافت الممثلة السورية رغدة ، المتطرفة فاشيا والموالية للسفاح السوري بشار الأسد، رغم أن لميس تعرف بوضوح موقفها وتعرف جيدا ما الذي يمكنها أن تقوله على الهواء مباشرة من القاهرة أمام ملايين العرب، ومع ذلك سمحت لها بأن تتشفى في جثث الأطفال السوريين في حلب، والدماء التي تلطخ وجوه النساء اللاتي تم إخراجهن من تحت ركام المستشفى المهدم بفعل قصف طيران الأسد، الذي لم يطلق طلقة واحدة منذ أتى للحكم ضد إسرائيل، ولكنه استباح شعبه ومدنه بهجمات وحشية. سمحت لميس لهذه «الشبيحة» أن تتشفى في أطفال حلب وجثثهم وتعتبرهم ليسوا من أهل حلب، ولكنهم من أنصار المعارضة، وبالتالي فهم يستحقون هذا الذي جرى لهم، والذي شاهده العالم كله، وباختصار يستحقون الذبح. ويلفت سلطان إلى أن هذا الكلام صادر عن قناة فضائية محسوبة على «أبو ظبي»، وتكراره يلقي بتساؤلات عديدة عن موقف الإمارات فعلا من الملف السوري برمته، وهل صحيح أنها تتحالف مع السعودية في موقفها من السفاح بشار الأسد؟ أم أن الموقف الحقيقي هو الموقف الذي يتم تسريبه من خلال الشاشات التابعة لها؟».

    رغدة.. ما يجري في حلب نكتة

    ونبقى مع الهجوم على الفنانة السورية، حيث اهتمت «الشروق» بسرد تصريحاتها التي أثارت غضبا واسعا: «أعربت الفنانة السورية رغدة، عن استيائها مما وصفته بـ«تباكي» البعض في بعض العواصم العربية والغربية على الأوضاع في حلب. وقالت رغدة، في تصريحات نقلتها عدة صحف منها «الشروق» عن برنامج «هنا العاصمة»، الذي يعرض على فضائية «سي بي سي»، «نحن لا تشرفنا حملات انقذوا حلب، والقمصان الحمراء، وغيرها»، مضيفة: «حملة انقذوا حلب نكتة»، على حد وصفها. وأضافت، «حلب هي مصنع الرجال، وثاني أقدم مدينة في العالم، حسبما وصفتها اليونسكو، ولا يشرفها أن يتباكى أحد عليها؛ لأنها مازالت واقفة على قدميها، وستنتصر». ورفضت تحميل الرئيس السوري بشار الأسد، مسؤولية ما تشهده بلادها، قائلة: «الأسد ليس مسؤولا عن الشهداء أو اللاجئين، وهذا ليس دفاعا عن شخصه، لكن دفاعا عن ثوابت وطنية أؤمن بها، ولا يمكن أن أتنازل عنها». وتابعت: «هذه الخسائر ثمن لا بد من دفعه»، مضيفة: «لا أقصد ثمن بقاء الأسد، لكن ثمن حرب إقليمية دولية على أرضنا، فأنا سبق أن قلت منذ اندلاع الأزمة، إن الحرب ليست على سوريا بل في سوريا». وجددت رفضها لدعوات تنحي الرئيس السوري، قائلة: «لو تنحى الأسد سأصفه بالخائن؛ لأنه لو حدث ذلك ستنقسم سوريا لأكثر من دويلة»، مضيفة: «تنحي الأسد ليس مطلب الشعب السوري كما يردد البعض».

    أين البرادعي ورفاقه؟

    ونبقى مع حلب المكلومة وهجوم ضار على رموز ثورة يناير/كانون الثاني على يد دندراوي الهواري في «اليوم السابع»: «وجدنا خلال الأيام القليلة الماضية إعادة إحياء التحالف الشيطاني القديم «الإخوان والناصريين والحركات الفوضوية إلى جانب ناشطي السبوبة وأصحاب دكاكين حقوق الإنسان»، وهدفه الرئيسي إسقاط البلاد في بحور الفوضى، على غرار ما يحدث في سوريا. وعندما تحذرهم من أنهم يدفعون بالبلد إلى مصير سيئ، وعليكم اتخاذ سوريا نموذجا حيا وقويا لا بد من الاستفادة منه، يسخرون منك، ويسفهون من التحذير، ونسأل هؤلاء: ما رأيكم في ما يحدث حاليا في «حلب» درة المدن السورية؟ حلب هي أكبر مدينة سورية من ناحية تعداد السكان، وأكبر مدن بلاد الشام، كما تعد أقدم مدينة في العالم، حيث كانت عاصمة «مملكة يمحاض الأمورية»، وتعاقبت عليها حضارات عدة، مثل الحيثية، والآرامية، والآشورية، والفارسية، والهيلينية، والرومانية، والبيزنطية، والإسلامية، وفي العصر العباسي برزت حلب كعاصمة للدولة الحمدانية التى امتدت من حلب إلى الجزيرة الفراتية والموصل. وظلت حلب لقرون طويلة هي أكبر المدن السورية، وثالث مدينة في الدولة العثمانية بعد إسطنبول والقاهرة، وتلقت حلب أكبر الضربات عند بداية القرن العشرين، وتحديدا عند سقوط الخلافة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى، حيث تم قطع أجزائها الشمالية وتم ضمها إلى تركيا عام 1920، بالاتفاق بين أتاتورك وسلطات الانتداب الفرنسي. ورغم كل هذه الضربات بقيت هذه المدينة عاصمة اقتصادية لسوريا، حيث تضم أهم المعامل الصناعية، وتشكل مركزا للمناطق الزراعية، أبرزها زراعة القطن الضرورية لمعامل النسيج المزدهرة في المدينة، كما أصبحت المدينة القديمة في مدينة حلب من مواقع التراث العالمي لليونسكو عام 1986، ونالت المدينة لقب عاصمة الثقافة الإسلامية عن الوطن العربي عام 2006. هذا هو تاريخ المدينة بشكل مختصر للغاية، ويسأل الكاتب أين حلب الآن وتحديدا منذ اندلاع ثورات الربيع العربي؟».

    رانيا محمود ياسين
    خطر على مصر

    الفنانة رانيا محمود ياسين وجدت نفسها أمس في مرمى نيران عماد الدين حسين رئيس تحرير «الشروق»: «قبل أيام خرجت الممثلة رانيا لتتشفى في الشاب الإيطالي المقتول جوليو ريجيني وتقول «هو أول واحد يموت يعني.. ما يتحرق ولا يموت ولا يغور في داهية». هذه السيدة ــ التي فشلت في أن تكون نجمة سينمائية مثل والديها الفنان القدير محمود ياسين، والفنانة المعتزلة شهيرة ــ استغلت الانفلات الموجود في المجتمع، وقررت أن تحترف مهنة الإعلام.. ما فعلته رانيا يفعله كثيرون في «قنوات بير السلم»، لكن هؤلاء يمارسون تخريبهم وتشويههم للعقل المصري، ولا نشعر بخطرهم المباشر مرة واحدة. لكن ما فعلته رانيا كان كارثيا، لدرجة أن كلامها تمت ترجمته حرفيا مرات ومرات، وتم بثه ونشره في غالبية وسائل الإعلام الإيطالية، وبعض وسائل الإعلام الأوروبية. المأساة أن هؤلاء تعاملوا مع كلام هذه الإعلامية الفاشلة باعتبارها تمثل كل الإعلام المصري. للأسف هؤلاء لا يعرفون أنها دخيلة على هذا الإعلام، وأنها لا تمثل إلا نفسها، أو ربما تمثل شريحة صغيرة جدا جرى تشويهها وتخريب واستلاب عقلها ووجدانها. صحيح أن رانيا حاولت أن تتنصل من كلامها لاحقا، رغم أنها لم تعتذر بصورة واضحة، لكن للأسف كانت الكارثة قد وقعت. ويرى الكاتب إننا لا نستطيع أن نحمل رانيا المسؤولية بمفردها، بل نلوم أساسا البيئة والمناخ والثقافة والقوانين التي تترك لها ولكل من هب ودب أن يؤسس قناة تلفزيونية، ويخصصها لبث الخرافات والدجل والشعوذة، واستئجار كل من هب ودب أيضا لكي يملأ ساعات الهواء الطويلة، بكلام يجمع ما بين«الهبل والهطل والجهل والركاكة». تنكر الحكومة وأجهزتها دائما مسؤوليتها عن أمثال هذه الكائنات التي اقتحمت بيوتنا في غفلة من الزمان».

    من ريجيني لسعودي.. هناك سر

    يحلو لكرم جبر في «اليوم السابع» أن يفتش في تفاصيل ما يقع من حوادث ولا يقف عند النظرة الأولى لذا تدهشه تلك الحوادث المتتالية، بداية بمقتل الإيطالي ريجيني إلى اختطاف رجل الأعمال السعودي: «خيط سميك جدا يربط بين هذه الحوادث الإجرامية، وحتى لو استبعدنا تفسيرها في ضوء نظرية المؤامرة، فهناك بعض المؤشرات التي لا يمكن إغفالها: أولا: الخاسر في هذه الحوادث هو الاقتصاد المصري، وكلما هدأت الأوضاع واستقرت وبدأت العجلة تدور، وقع حادث درامي مفاجئ في تخطيطه وتنفيذه، ما بين قتل غامض لـ«ريجيني»، إلى اختطاف ساذج للطائرة المصرية، ثم رجل الأعمال السعودي، وكأنها جرائم تكمل بعضها بعضا، وتضرب محاولات النهوض الاقتصادي أولا بأول. ثانيا: الجرائم الثلاث شديدة التعقيد والصعوبة، حتى خاطف الطائرة سيف الدين مصطفى، الذي قالوا عنه «أهبل»، وثبت بالدليل القطعي أنه إخواني مستتر، تم توظيفه في وقت مناسب ليقوم بعمل غادر، أشد تأثيرا من القنابل والمتفجرات، ولا يمكن أن تكون مثل هذه الجرائم عشوائية أو بمحض الصدفة. ثالثا: الإعلام.. كان مهيجا ومحرضا ومسيئا في حادث «ريجيني»، وأعطى للإيطاليين أسلحة فاسدة للهجوم علينا، وكلما هدأت نار أشعلوها حتى تعقدت الأزمة.. وكان هادئا في حادث اختطاف الطائرة ولم يسعفه الوقت بعد استسلام الخاطف، لممارسة اللعبة نفسها بالأسلوب نفسه.. وكان أكثر عقلانية في حادث اختطاف رجل الأعمال السعودي، لأنها قضية لا تقبل العبث والتهييج، لوجود الرهينة في أيدى المختطفين، وللموقف المشرف للجانب السعودي وإعلان ثقته في أجهزة الأمن، وقدرتها على إنهاء المشكلة بسلام. وصل جبر لنتيجة مفادها أن المستفيد هم الإخوان ومن معهم من التنظيمات الثورية، التي لن يهدأ لها بال إلا إذا استعادت أجواء الفوضى والقلق والاضطرابات، وكلما نجحت البلاد في عبور أزمة صدرت لهم أزمات، وسحبت السجادة من تحت أقدامهم».

    عيد العمال

    أما محمد بركات في «الأخبار» فيتحدث لنا عن عيد العمال مبديا بعض الملاحظات المهمة التي يراها جديرة بالتسجيل والرصد: «اتصالا بعيد العمال الذي لم يمض على احتفال العالم به إلا أيام قلائل، وما أصبح يحمله في دلالته ومعناه من إعلاء لقيمة العمل والإنتاج، والتأكيد على أنهما الطريق الصحيح والوحيد والممكن لنهوض الدول وتقدمها، وكذلك الأفراد. هناك بعض الملاحظات المهمة التي أراها جديرة بالتسجيل والرصد، قبل أن تتوه في زحام الأحداث المتسارعة وتطوراتها المتلاحقة، بحيث لا يلتفت إليها أحد أو لا ينتبه اليها أحد.
    ولعل أكثرها أهمية على الإطلاق، ذلك الغياب الملموس والواضح لقيمة العمل والإنتاج في حياتنا نحن المصريين، والذي أصبح ظاهرة خطيرة طفحت على السطح في الآونة الأخيرة، للأسف الشديد، بكل ما تحمله في طياتها من آثار بالغة السوء على كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية أيضا.
    ويقترن بهذه الظاهرة بالغة الخطر للأسف الشديد، ما نراه ونشاهده من استغراق بعض من يطلقون على أنفسهم تسمية أو لقب «النخبة» في جدل حاد وعقيم، حول أمور كثيرة غير نافعة وموضوعات عديدة غير محققة، ودعاوى وشائعات ما أنزل الله بها من سلطان، وكلها تؤدي إلى حالة من البلبلة والشك وعدم اليقين لدي عموم الناس وخاصتهم. وبدلا من قيام هذه النخبة بما يجب أن تقوم به من التنوير الاجتماعي الشامل، وزرع وترسيخ قيم البناء والعمل والإنتاج في نفوس المواطنين، نراها للأسف تزرع الإحباط واليأس لدى عموم الناس وتثير الانقسام والفتن في المجتمع. وأحسب أن أسوأ ما نراه في هذه الظاهرة غير الحميدة، هو ذلك الاندفاع الأحمق من بعض الأطراف المشتبكة في الصياح والصراخ والضجة، نحو توجيه الاتهامات إلى المختلفين معهم في الرأي، التي تبدأ عادة بعدم الفهم ثم تتطور إلي وصفهم بالجهل، ثم ينزلقون بعدها إلى اتهام مخالفيهم في انتمائهم ووطنيتهم.
    وفي هذا، دعونا نأمل أن تثوب هذه النخبة إلى رشدها وتمارس دورها الصحيح في بناء المجتمع وترسيخ وإعلاء قيمة العمل لدى المواطنين».

    ليس هكذا يعارض الرئيس

    ومن الهجوم على النظام للهجوم على أعداء النظام حيث يرى أحمد عبد التواب في «الأهرام»: «من الخطأ أن يحصر أغلبية معارضي سياسات الرئيس والحكومة أنفسهم في دائرة ضيقة يكاد يقتصر نشاطهم فيها على ممارسة حرية التعبير، بالقول والكتابة، ثم كبَّلوا أنفسهم في أن يكون حق التظاهر في أفضل صيغة، حتى بدا وكأنه أول وآخر المشوار بالنسبة لهم.
    لا جدال بين الكثيرين من اتجاهات شتى على ضرورة إجراء تعديلات على القانون، على الأقل ليتسق مع الدستور، وفي ذلك اجتهادات كثيرة شارك فيها المجلس القومي لحقوق الإنسان. إلا أن التركيز عليه من بعض المعارضين صار معرقلا لهم عن أن ينخرطوا بجدية في التفاصيل الحقيقية للعمل السياسي فيما لا يشترط إنجازه الانتهاء من تعديل القانون. ومن حقهم ألا يتنازلوا طوال الوقت عن موقفهم من التعديل.. ثم إنهم، وبدلا من أن يسعوا سياسيا لكي يتحقق التغيير الذي ينشدونه، يطالبون الرئيس بأن يُغيِّر سياساته إلى ما يريدون! وهذه لا تتسق مع القواعد المعمول بها في الدول الديمقراطية، التي ينادون بالمساواة معها في قانون التظاهر، حيث أن هنالك إجراءات تعتمدها وتحميها قواعد الديمقراطية للمعارضة السياسية، التي من المفترَض أن لها سياسات مختلفة وبرامج تفصيلية ومرشحين ذوي كفاءة يخوضون انتخابات عامة للفوز بثقة الجماهير لتطبيق ما يرون، ولإلغاء السياسات التي يعارضونها، بعد حصولهم على التفويض الشعبي. لأن البداهة أن للرئيس الحرية في أن يطبق سياساته ما دام أنه ملتزم بالدستور والقانون، كما لا يُنتَظَر منه أن يُطبِّق سياسات غيره، خاصة إذا لم تكن متوافقة مع ما يلزم نفسه به. أما إصرارهم على أن يكون هو الفراق بانتخابات رئاسية مبكرة لا يعلنون فيها برامج واضحة، فهو غموض قد يكون السبب الرئيسي في انفضاض الجماهير عن دعواتهم».

    الجوارب واجب على المرأة

    وإلى الفتاوى الدينية حيث أفتى ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بعدم جواز ارتداء المرأة حذاء صيفيا مكشوفا «الصندل»، من دون أن ترتدي جوربا «شراب» لا يشف، أي لا يظهر القدمين. وبحسب «الشروق» فقـــد رد برهامي على سؤال لإحدى السيدات على الموقع الرسمي للدعوة «أنا السلفي»، نصه: «ما حكم لبس المرأة حذاء صيفيا مكشوفا وأسفله شراب، يعني ليس حذاء مقفولا أو مغلقا بأكمله فوق القدم، لكنها تلبـــــس من تحته شرابا، ويكون الجلباب فوق الحذاء بقليل، لكن لا يغطي الحذاء تماما، بل يكون الشراب والحذاء ظاهرين؟»، وهل يلزم في ذلك أن يكون الجلباب يجـــر على الأرض، لأنني قد أقع بسبب ذلك؟»، فقال برهامي: «لا بأس إذا كان الجورب لا يشف، والأفضل أن يكون الجلباب سابغا مغطيا للقدمين، ولكن إن حصل الستر بغيره جاز»!ت


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de