يتحرق غالبنا شوقا لليوم الذي نرى فيه السودان دولة تحكمها المؤسسات ويسودها القانون ويتمتع الجميع بالحرية والكرامة وها هي جموع الشعب تسير في طريق التتويج لاشواقها، طريق بداءته منذ حلول الظلام، تخللته محطات كثيرة في نظري لن يكون آخرها عصيان 19 ديسمبر المقبل ولكنها الخيط الاول يشق الظلام
لاعتبارات كثيره أرى ان اعتصام اليوم الواحد أجدى وأذكي في هذه المرحلة من الاعتصام المفتوح او الاعتصام لايام كما كما نرى في الدعوات هنا وهناك
التحية لشابات وشباب السودان وهم يقودون ثورتهم كيفما رَأَوُا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة