دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: ياهؤلاء:لم يعدللحركةالإسلامية وجود بل أم� (Re: سيف الدين بابكر)
|
يا هؤلاء: إن خريطة الطريق الأمريكية تؤدي إلى الحرب لا السلام: ذبح الإسلام!
لن يكتفوا بذبح الحركة الإسلامية فحسب، بل سيتم ذبح الإسلام نفسه ولو تعلمون.
فما الحركة الإسلامية إلى الثور الأبيض ... الذي ذُبح..
وما أنتم: أبناء شمال السودان في مختلف الأحزاب والجماعات والطوائف إلا الثور (المجهز) للذبح غداً.
ولكنكم قوم تفرقون.
نعم..
ما أنتم إلا مطايا للذباح القادم على أكتافكم ... مكراً وخداعاً ... ولن تسلموا من الذبح غداً.. لو تعلمون.
وما ذلك إلا لأنكم مسلمين وأبناء مسلمين ومستعربين وأبناء مستعربين .. فالحرب ضد الإسلام والعربية تسير على قدم وساق.
ولعمري أيقاظ أمية أم نيام؟!
وصدق الرب إذ قال: وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد.
يا هؤلاء:
إن خريطة الطريق التي رسمها بني صهيون الأمريكان لن تؤدي إلى السلام الذي به تحلمون، بل إلى أتون الحرب لا سواها تُجرون.
وصدق الرب إذا قال: وما يود الذين كفروا أن ينزل إليكم من خير من ربكم.
هل تطلبون السلام أن يأتيكم من أحفاد القردة والخنازير من لعنه الله ..عباد الجبت والطاغوت؟
هل تطلبون السلام أن يأتيكم من قوم استحلوا دماء المسلمين في دول الجوار وأنتم تنظرون، وما أفريقيا الوسطى عنكم ببعيد؟
هل تطلبون السلام أن يأتيكم من دولة تحمي الصليب والكفر والفسوق وتشرعن له في العالم: دولة تشرعن زواج الرجل بالرجل والأنثى بالأنثى.. وتعظم الكلاب وتحط من قدر الإنسان المكرم عند الله؟ خبتم وخسرتم ورب الكعبة.. يا هؤلاء
لن تجدوا السلام ولن تحفظوا الإسلام .. طالما أنكم في خريطة الطريق الأمريكية سائرون .. فلا يزال الأمريكان يقاتلونكم عبر الوكالة في دول الجوار حتى ترتدوا عن دينكم منقلبين إلى النصرانية أو الصهيونية إن استطاعوا إلى ذلك سبيلاً .. إنه هدف الحرب يا هؤلاء.. ضد الإسلام وضد الاستعراب .. فالعروبة وعاء الإسلام ..
فهل أنتم منتهون؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياهؤلاء:لم يعدللحركةالإسلامية وجود بل أم� (Re: سيف الدين بابكر)
|
إن الاخوان المسلمين منذ أن نشأوا نشأوا في بلاط السلطان وتحت رعايته وسمعه وبصره .. منذ زعيمهم الأول البنا...
فهم جماعة تكتلت وتجمعت من أجل الوصول (بأي وسيلة) إلى السلطة والثروة في جميع البلدان العربية وغير العربية
تحت هدف ظاهر وشعار مرفوع وهو (تحكيم شرع الله وتطبيق الشريعة الإسلامية)
فهم وصوليون وليس أصوليون..
لأنهم على استعداد لأن يتحالفوا مع (إبليس) في دار الندوة من أجل الوصول إلى السلطة والثروة باسم الدين..
إن الغاية شرعية ولكن الوسيلة شيطانية...
ولذلك فقد أوصلتهم وسيلتهم الشيطانية هذه إلى الشيطان الأكبر (أميركا) ..فتشابهت قلوبهم .. وعلى بابها دخلوا سجداً وقالوا (حطة)... طلباً للغفران منها لإغلاق صفحة الماضي وبدء صفحة جديدة ..استخفافاً بالإسلام الذي به وصلوا إلى السلطة والثروة!!
ونسوا أن الإسلام بهم أو بغيرهم منتصر .. وهم من غير الإسلام خاسرون ...
| |
|
|
|
|
|
|
|