دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: ياكيزان الشوم ..شعب تركيا لم يدافع عن أردو� (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
بل نجح الشعب التُركي علمت بالمحاولة الإنقلابية علي الديمقراطية التركية من خلال مكالمة مع أحد الإخوة الأعزاء..كنا نتناقش في أمور إستعادة ديمقراطتينا المخطوفة في السودان. فجأة وبدون مقدمات أخبرني بأن هناك محاولة إنقلابية في تركيا. جاء ردي سريعا بأنها لن تنجح في بلد مثل تركيا.. بعد إنتهاء المكالمة تابعت أحداث تركيا من خلال الانترنت والقنوات الفضائية حتى فشل المحاولة والقبض علي الانقلابيين..
كيف يحدث ذلك في تركيا..هذه الدولة التى حققت نهضة إقتصادية وأصبحت قوة لا يستهان بها في أوروبا والشرق الأوسط؟ ماذا يريد العسكر من هذا الانقلاب؟ نعم ساهمت قيادة أردوغان في تأجيج الصراع السوري والصراع العراقي الكردي وفتحت حدودها لتدفقات اللاجئين الي أوروبا. وألقت القبض علي الصحفيين ورفعت الحصانة عن بعض البرلمانيين من أجل محاسبتهم. لكن هذه هي سياسة الحكومة التى إنتخابها الشعب التركي وهو الذي يحاسبها وليس الجيش. إنقلاب الجيش هو إنقلاب علي خيارات الشعب التركي في المقام الأول. لم ينجح أردوغان بل نجح الشعب التركي في الدفاع عن ديمقراطيته. إن كان في ما حدث في تركيا درس لنا فهو ضرورة الدفاع والاستماتة عن نظام الحكم الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة..هللت الإنقاذ لاستعادة أردوغان للسلطة وهنأت رئيس حزب العدالة والتنمية لكنها لا تعلم أن هذا هو نصر للشعب التركي والذي قرر الخروج أمام الدبابات دفاعا عن خيارته....
سيف اليزل سعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياكيزان الشوم ..شعب تركيا لم يدافع عن أردو� (Re: سيف اليزل سعد عمر)
|
العزيز .. حيدر .. لك التحية والتقدير ..
Quote: أستغرب لمن يهلل لإستعادة الديمقراطية في تركيا |
ما تستغرب ديل شافوا الديمقراطية وين ولاقروا عنها وين عشان يعرفوا معناها ؟ صدقني كان قلت ليهم عرفوا ... الديمقراطية ما بعرفوا يعرفوها ! خليهم في الملاحقات والمكاوا وكلام الطير في الباقير ! ولما يفضوا من ... المهاترات والتهريج اشرحوا ليهم مامعني الديمقراطية .
ولك الشكر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياكيزان الشوم ..شعب تركيا لم يدافع عن أردو� (Re: مني عمسيب)
|
لن يستطيع. وضع تركيا الجغرافي والبلاد المحيطة بها وقارة أوروبا بأسرها لن تفرط في تركيا مرة أخرى. والجيش الذي تربى على المحافظة على العلمانية في البلاد، لن يسمح بذلك مهما اضغفه أردوغان أو حاول أضعافه. ومن يظن أن الجولة التي لعبت يوم الجمعة 15 يوليو هي نهاية اللعبة، فهو مخطيء. هذه مجرد تسخين وتفكيك للعضلات لخوض المباراة الحاسمة التي ستبدأ قريباً وقريباً جدآ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياكيزان الشوم ..شعب تركيا لم يدافع عن أردو� (Re: Mustafa Mahmoud)
|
هل ماحدث فى تركيا فعلا كان تمثيلية ام انقلاب من الواضح ان الانقلاب كان عشوائيا وغير منضبط ومتقن ، وخاصة ان تركيا لها تاريخ طويل وخبرة فى الانقلابات منذ الستينات ولايمكن ان يكون انقلابها (فطير ) كما اتضح لنا ونوجز هنا بعض الملاحظات فى الآتى ؛ الفشل فى اعتقال الرئيس ورييس الوزراء وأعضاء حكومته . عدم السيطرة على وسائل الاعلام سيطرة تامة وخاصة الإذاعة والتلفزيون عدم توالى البيانات العسكرية عدم تطبيق حظر التجول حرفيا الفشل فى اعتقال أعضاء حزب العدالة والتنمية واحتلال الدور الخاصة به غياب الخطاب المطمئن لدول العالم عدم إغلاق الأجواء واحتلال المطارات عبر قوة ضاربة تفرض سيطرتها على المطار عدم الميل للعنف والاستسلام دون مقاومة غياب الاتصال اللاسلكي بين أفراد الجيش كل هذه العوامل تثير الشك فى نفوسنا كما تبين ماهى الفوايد لحزب العدالة وأردوغان من هذا الانقلاب . اردوغان لم يطمئن ابدا لعدوه الداعية فتح الله اوكلن وهو داعية يدعو للإسلام المجتمعى وليس الاسلام السياسى ولذلك يلقى الداعية فتح الله قبولا منقطع النظير بسن أفراد الشعب التركى ويمثل تهديدا حقيقيا لأردوغان وحزبه وهذا يقلق اردوغان كثيرا لان الداعية فتح الله يهز مضاجعه وقواعده وخاصة انه يقدم إسلاما مجتمعيا معتدلا لحد ما . لقد حاول اردقان تحجيم نفوذه من خلال إغلاق قنوات تلفزيونية وصحف والتخلص من القضاة والضباط وغيرهم ولكنه لم يحقق مايصبو اليه ولعلكم تلاحظون ان اول اتهام وجهه اردوقان لمن وراء المحاولة الانقلابية كان لجماعة فتح الله وهذا يوكد ان اردوقان سيستغل الفرصة لتصفية خصومه السياسيين داخل الجيش وفى القضاء والاستخبارات وغيرها وسيحاول الخلاص ايضا من الضباط المتمسكين بمبادى اتاتورك وعلمانية تركيا .وبذا نحن امام سياسي يسعى لدولة الفرد الواحد وياسس ل حكومة اتوقراطية . لقد اتضح ان دعوة اردقان للشعب للنزول للشارع ومقاومة الانقلاب كانت دعوة لكوادر حزب العدالة فنزلوا الشارع فى لحظات كأنها كان مخططا لها وهذه تشابه دعوات الجبهة الاسلامية وجلبها الحافلات واللافتات والإعلام والسندوتشات ، كما راينا من كانوا يقاومون الانقلاب جلهم من الملتحين مما يدل على انهم كوادر حزبية معدة لهذه المهمة وليس منهم شرطة ، وقد أدتها بجدارة . بما اننا نحن اكثر من اكتوى بنار الاسلام السياسى فليس هنالك امر مستبعد لقد خدعنا البشير حينما ذهب هو للقصر وأرسل شيخه للسجن . ولكن بعد هذه الهجمة على المعارضة التركية فهل يصمد اردوقان طويلا فى الحكم وهل سيبتعد عن الملفات الملتهبة فى المنطقة وهل سيوقف دعمه لداعش وجبهة النصرة وهل سيستمر شهر العسل الروسي الاسرائيلي الذى صدم جماعة الاسلام السياسى وهل ستعيد بطولته التى كان يتشدق بها الاسلام السياسى . الايام حبالى وسنرى ولكن مشكلة الاسلام السياسى دوما هى شهوة الحكم والأنانية والاقصاء . لقد كانت احزاب المعارضة التركية اكثر ذكاء حيث أبعدت نفسها عن الانقلاب لانها تعلم حقيقة اللعبة والفخ المعد لها وأنها لو كانت ايدت هذا الانقلاب كان سيطحنها اردوقان طحناً ولذا نجت من الفخ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياكيزان الشوم ..شعب تركيا لم يدافع عن أردو� (Re: Mustafa Mahmoud)
|
Quote: يامان المبادىء لاتتجزاء |
يا حيدر في اول بوست عن الإنقلاب قلت دا امتحان جديد و فعلا كان امتحان للجميع البعض جزأ المبادئ و البعض داس عليها بي رجولو في تركيا الشعب التركي وقف مع تركيا و لم يقف مع اردوغان لم يفكروا في ان فشل الإنقلاب هو عودة اردوغان و لكن فكروا في عودة الديمقراطية التي تسرق امامهم .. خرجوا الى الشوارع التي فيها الجيش و الدبابات و في سماءها الطائرات... صعدوا في الدبابات حتى نزل منها الجنود و اصبحت غير قادرة على التحرك .... التحية للشعب التركي و لحكومته و معارضته ...
| |
|
|
|
|
|
|
|