دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
وصول الجثمان إلى مصر و مندس في العزاء كممثل لرئاسة الجمهورية
|
04:07 AM February, 19 2017 سودانيز اون لاين محمد عبد الله الحسين-الدوحة مكتبتى رابط مختصر توفي امس الدكتور عمر عبدالرحمن الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية بمصر في زنزانته الأمريكية بعد أن حكم عليه بالسجن بالسجن مدى الحياة.. و ظل يصارع الموت لسنواتن حتى توفي مساء السبت 18 فبراير/شباط 2017، في أحد السجون الأميركية، متهماً بتزعم جماعة من كبريات الجماعات الإسلامية حول العالم. محاولات جرت في اللحظات الأخيرة من حياته مع أسرته لنقله إلى مصر أو أي دولة أخرى ليدفن فيها.ما يهمنا في هذا الموضوع أو أغرب ما في الموضوع هو أن يكون لرجل أعمى كل هذا التأثير و يعتبر المهدد الأول للمعارضة في مصر و (للإرهاب) الدولي منذ عقود.فأي شخصية هذا؟
(عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 02-19-2017, 04:39 AM) (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 02-19-2017, 07:11 AM) (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 02-19-2017, 07:38 AM) (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 02-21-2017, 04:20 AM) (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 02-21-2017, 04:22 AM) (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 02-21-2017, 04:29 AM) (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 02-21-2017, 05:27 AM) (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 02-22-2017, 05:50 AM) (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 02-22-2017, 06:00 AM) (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 02-23-2017, 04:22 AM) (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 02-23-2017, 05:32 AM) (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 02-23-2017, 05:35 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
فقد الشيخ عمر عبد الرحمن بصره بعد أشهر من مولده في إحدى قرى الدقهلية شمال مصر، وعندما بلغ الحادية عشرة من عمره كان قد أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً، وبعد دراسة طويلة بالمعاهد الأزهرية، التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة حتى تخرج فيها عام 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وعمل معيداً بها مع تطوعه بالخطابة. تمت إدانته عام 1995 بـ"التورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993، الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص، وإصابة أكثر من ألف آخرين، و إدانته بالتخطيط لشن اعتداءات أخرى بينها مهاجمة مقر الأمم المتحدة"، وهي الاتهامات التي كان ينفيها بشدة هو ودفاعه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
وبسبب آرائه السياسية المعارضة للنظام الناصري (نظام الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر 1956- 1970) تم إيقافه عن العمل، قبل أن يتم اعتقاله بعد مضايقات أمنية؛ بسبب تنديده في إحدى خطب الجمعة بحكم عبدالناصر ورفضه الصلاة على جثمانه؛ إذ تم اعتقاله لثمانية أشهر حتى أُفرج عنه في صيف 1971. ثم حصل على الدكتوراة بعد خروجه من السجن.و كان موضوع رسالته (موقف القرآن من خصومه كما تُصوره سورة التوبة) و هو موضوع يستحق القاريء المهتم الإطلاع عليه (لم أطلع عليه شخصياً) لكني اعتقد أنخه يجمع ما بين الفلسفة و الاستراتيجية و الفهم الفقهي. تكمن اهمية مثل هذه الدراسة في أنها قد تحمل الآثار الأولى للفكر (المتطرف). اعتقد إنه المشكلة أن الإهتمام يكون بالأشخاص و ليس بالفكر الذي يطرحونه .و لكنهم يرجعون إلى ما كتبه أو آمن به بعد أن يكون الفأس قد وقع في الرأس. لم اكن اعرف تفاصيل حياته إلى بعد وفاته و لكن يبدو أنه شخص ليس بالسهولة التي نتوقعها من شخص فاقد البصر. و هو يذكرني أيضا بالشيخ كشك.ليس بسبب عماه و لكن بقدرته الكاريزمية و الخطابية. فأي مجتمع هذا الذي يخرج مثل هؤلاء بكل الزخم الذي يحدثونه في الحياة. هل بسبب المجتمع أم الدراسة(الأزهر) أم الظروف التاريخية؟ من أين ينبع العنف في تلك الشخصيات و تلك المجموعات؟ ما الذي يجعل مجتمعا مثل هذا يخرج اشخاصا مثل هؤلاء؟ أسئلة كثيرة تتوالى.و
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
دعا إلى إسقاط نظام الرئيس المصري الأسبق أنور السادات لعدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وعرف بعدها الشيخ عمر عبد الرحمن في الوسط الجهادي بلقب ـ"مفتي الجهاد "الشيخ المجاهد"، وفي نهاية عهد السادات، اختاره تنظيم الجهاد مفتياً وزعيماً للتنظيم، قبل أن يصدر قرار باعتقاله في سبتمبر .1981. قدم الشيخ عمر عبد الرحمن للمحكمة العسكرية في مصر، في أكتوبر/ 1981 مداناً بـ"التحريض على اغتيال الرئيس السادات" و لكن تمت تبرئته من نفس المحكمة فيما بعد.. ورغم البراءة، ظل عبد الرحمن محبوساً حيث تم تقديمه مرة أخرى لمحكمة أمن الدولة العليا بتهمة "قيادة تنظيم الجهاد وتولي مهمة الإفتاء بالتنظيم"، غير أنه حصل على البراءة أيضاً في هذه القضية، التي استمرت ثلاث سنوات. وبعد خروجه من السجن عام 1984، عاد مرة أخرى إلى الدعوة تحت مظلة تنظيم الجهاد، وسط مساومات من جانب الأجهزة الأمنية لتحجيم حركته، حتى فرض عليه الأمن الإقامة الجبرية بمنزله..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
للشيخ عمر عبدالرحمن 9 أبناء ذكور وبنتان، أرسل اثنين من أبنائه لقتال الأميركان في أفغانستان، و قد قتل أحدهما في 2011 في غارة أميركية.
وفي نهاية ثمانينات القرن الماضي، سافر عبد الرحمن لأداء العمرة بالسعودية، ومن هناك توجه لعدة دول منها باكستان، حيث التقى بقادة الجهاديين في معسكرات المجاهدين في بيشاور، وكانت محطته التالية السودان، حيث تمكن من الحصول على تأشيرة الدخول للولايات المتحدة من السفارة الأميركية في الخرطوم عام 1990.
وفي محطته الأخيرة، خلال تواجده بولاية نيوجيرسي، بالولايات المتحدة، قبضت عليه المباحث الفيدرالية عام 1993، لاتهامه بالتورط في محاولة تفجير مركز التجارة العالمي، وانتهت بالحكم عليه عام 1995.
واتهم عبد الرحمن آنذاك بـ"التورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993، وهي الاتهامات التي نفاها عبد الرحمن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
بع قرن من الحبس الانفرادي و الإصابة بالسرطان:
نحو ربع قرن من الحبس الانفرادي بالسجون الأميركية، عانى عبد الرحمن خلالها بجانب كونه ضريراً من عدة أمراض من بينها: سرطان البنكرياس والسكري، والروماتيزم والصداع المزمن، وأمراض القلب والضغط وعدم القدرة على الحركة إلا على كرسي متحرك.
وكان يسمح لزعيم الجماعة الإسلامية بمكالمة هاتفية لأسرته كل 155 يوماً، تتيحها له إدارة السجون الأميركية منذ اعتقاله.
وسبق أن حصلت هيئة الدفاع عنه على موافقة أميركية بدراسة أمر نقله من سجنه بالولايات المتحدة إلى السجن في أي دولة أخرى، بشرط وصول موافقة من هذه الدولة، خاصة أنه توجد سوابق قانونية في تاريخ القضاء الأميركي، تم فيها نقل محكوم عليهم في قضايا مختلفة إلى دولهم لاستكمال فترة سجنهم فيها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الحكومات المصرية ترفض استلامه و سجنه في مصر لماذا؟: مخيف لهذه الدرجة؟ حسب إفادة السرة الغريبة أن جميع الحكومات المصرية المتعاقبة رفضن تسلمه وحبسه بالسجون المصرية، دون أن تقدم أسبابا، وفق العائلة، رغم عرض واشنطن ذلك أكثر من مرة. ومساء اليوم السبت قال نجله محمد للأناضول إن "السلطات الأميركية أبلغت أسرته بوفاة والده". و افاد ابنه: المخابرات الأميركية تواصلت مع الأسرة أمس الجمعة، وطلبت منها التواصل مع سفارة بلادها بالقاهرة لتقديم طلب بشأن إعادة زعيم الجماعة الإسلامية إلى مصر، نظراً لحالته الصحية المتأخرة جداً".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
وصيته أن يتم دفنه في مصر: ومساء اليوم السبت قال نجله محمد للأناضول إن "السلطات الأميركية أبلغت أسرته بوفاة والده". وأوضح أن "الإجراءات التي سيتم اتخاذها تتمثل في رجوع الجثمان لمصر ودفنه بها، حيث إن هذه هي وصية الشيخ عمر". وذكر أنه "قبل 10 أيام كانت مكالمة والده الوحيدة لهم منذ تولى (الرئيس الأميركي) دونالد ترامب الرئاسة (20 يناير/كانون الثاني الماضي) وقال خلالها إن السلطات الأميركية منعوا عنه الأدوية وجهاز راديو كان بحوزته"، مضيفاً أن "هذه ربما تكون هي المكالمة الأخيرة".
كما كشفت الجماعة الإسلامية، قبل ساعات من وفاته، عن جهود مكثفة تبذل منذ صباح اليوم لنقله إلى دولة قطر، وذلك بعد إبلاغ الإدارة الأميركية لزوجته عائشة استعدادها لترحيله إلى أي بلد عربي أو إسلامي يرغب في استقباله بعد تدهور صحته وفقدانه القدرة على النطق والحركة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ختاماً: شخصية مثيرة للجدل؟ نعم بلا شك هي شخصية مثيرة للجدل يختلف الناس حولها كما يختلفون حول تأثيرها و دورها الذي لعبته خاصة أن الرجل (أعمى) و لكن...؟ كيف تأتّى لهذا الرجل كل هذا التأثير؟ أهي كاريزما خفية؟ أهي القدرات الخطابية؟ أهي القدرات الفكرية؟ أهي القدرات التحليلية؟ إن حياة الشيخ عمر عبدالرحمن تعني الكثير.و أن الشيخ عبدالرحمن فعلاً شخصية مثيرة للجدل. و هي بالتالي تستحق الدراسة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الشيخ عبدالرحمن فعلاً هو شخصية مثيرة للجدل و هو شخصية تستحق الدراسة. يستحق الدراسة ليس باعتباره حالة فردية. و إن كان ذلك ضروري . و لكن الأهم أن تُدرس تلك الشخصية ضمن الإطار الضيّق للجماعة التي نصّبته أبا روحيا و مفكرا لها.ً أي أن تكون الدراسة في إطار الجماعة التي ينتمي إليها أو التي يترأسها. كما يجب أن تكون الدراسة أيضاً في الدائرة الأوسع التي تشمل المجتمع المحلي الذي ولد نشأ فيه و الذي احتضنه و و المجتمع الذي نشأ فيه طالبا و دارسا و معلماً. يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
فيما يتعلق بدراسة الحالة للشيخ عمر عبدالرحمن فهي من المتوقع أن يقوم بهذه الدراسة عدد من المهتمين بشأن الجماعات الإسلامية و (الإرهاب). إذا لا يعقل و لا من المنطقي أن تمر هذه الحالة مرور الكرام دون أن تكون ملفاً مفتوحاً. ليس ملفاً ضمن الملفات في اضابير الاستخبارات و الأجهزة الأمنية فقط. و إن اقتصر الإهتمام بهذه الشخصية على تلك الأجهزة فقط فسيكون ذلك قصورا في الرؤية و في الفعل. إذ لابد أن تكون دراسة مثل هذه الشخصية ذات التأثير البانورامي الفعلي و الرمزي الروحي و السياسي و الشخصي أكبر من الجانب الأمني والاستخباري. لكي يتم الإلمام بكافة الجوانب لهذه الدراسة التي يجب أن تكون شاملة فيجب أن تكون ضمن بؤرة اهتمام المجالات الاكاديمية و البحثية التي تشمل بدون تحديد : علم الاجتماع و الأديان و علم النفس و الفلسفة و العلوم السياسية و..إلخ. خلاف ذلك ستكون الدراسة و المعلومات و النتائج المتحصل عليها بتائج مُبتسرة أو ناقصة أو مضللة أو خاطئة. وكما يحدث دائما و في النهاية ستكون الأجهزة الأمنية و أجهزة الاستخبارات هي: أول من يتفاجأ و آخر من يعلم. انتهى تعليقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
Quote:
وذكر أنه "قبل 10 أيام كانت مكالمة والده الوحيدة لهم منذ تولى (الرئيس الأميركي) دونالد ترامب الرئاسة (20 يناير/كانون الثاني الماضي) وقال خلالها إن السلطات الأميركية منعوا عنه الأدوية وجهاز راديو كان بحوزته"، مضيفاً أن "هذه ربما تكون هي المكالمة الأخيرة".
|
حسبنا الله ونعم الوكيل
هذه التصرفات (وغيرها الكثير المبذول في جميع الوسائط الإعلامية) من دولة تعتبر رمزا من رموز الديمقراطية وحقوق الإنسان، تجعلنا في موقف صعب ونحن نبشر بالديمقراطية كخيار وبديل أوحد لأنظمتنا الديكتاتورية والشمولية. لابد من إعمال الشفافية، وهنا عبر تمكين منظمات المجتمع المدني وعلى رأسها منظمات حقوق الإنسان الدولية ومنظمة الشفافية الدولية وغيرها من زيارة السجناء السياسيين وغيرهم للإطلاع على الأوضاع التي يعيشونها.
لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلو، حتى وإن كان الرجل إرهابيا، فدولة القانون طالما أنها إرتضت له حكما بديلا عن الإعدام، لا يحق لها أن تنزع عنه أسباب الحياة، والدواء في هذه الحالة من أهمها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� (Re: ياسر منصور عثمان)
|
الاخ كمال و الأخ ياسر لكما الشكر على التعليق طبعا الموضوع شائك و له عدة جوانب. من بينها الرجل نفسه و دوره المزعوم في الإرهاب رغم براءته. ثم اعتقاله دون بينات واضحة و الدليل أن سجنه تم بدون محاكمة. ثم هناك طريقة اعتقاله و هو في امريكا. و فوق كل ذلك الرجل أعمى و كبير السن. أنا لا أريد الدفاع عنه لأن هناك كثير من الفجوات في المعلومات المتعلقة به.
سمعت عنه عدة مرات و لكن لم أركز حول شخصيته أو دوره إلا الآن.. و لكن كثيرا ما يكون الاإنسان كبش فداء لعجز الاجهزة الرسمية و الأمنية. لكما الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� (Re: Deng)
|
أصدرت أسرة الشيخ الدكتور عمرعبدالرحمن بيانًا، ترد فيه على بعض الإعلاميين الذين هاجموا والدهم المحبوس بالسجون الأمريكية، وقالوا أنه أساس الفكر المتطرف الذي بدأ من الفيوم وأن مُفجر الكنيسة احتذى بأفكاره.
وقال الدكتور عبدالله عمر نجل «الشيخ الضرير» إن والده كان يحرص على التعايش السلمى مع النصارى فى مصر ، وأنهم ذميين آمنين غير محاربين ، وكذلك النصارى فى أوروبا وأميركا ، ولكنه كان يأمر بجهاد النصارى إذا ما احتلوا شبرًا واحدًا من أراضى المسلمين ، كما حدث فى أفغانستان ، وهنا يصبح الجهاد مشروعًا ضدهم فى البلد المحتل.
وأشار إلى أن سبب قولهم بأن والده على ارتباط بتفجير الكنيسة البطرسية، لكي يكون درسًا قاسيًا ، وقرصة أذن لكل من تسول نفسه من العلماء أن يسير على درب الدكتور عمر عبد الرحمن فى الصدع بالحق ، ومواجهة الظلم والطغيان، حسب قوله.
وجاء نص البيان الذي أصدرته أسرته للدفاع عنه:-
بيان من أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن ردًا على افتراءات الإعلام المصرى والحملة الممنهجة ضده بأنه صاحب فكر متطرف وارتباط من فجر الكنيسة البطرسية بفكره
1- إن ما ينسبه الإبراشى ومعتز الدمرداش وخالد منتصر وغيرهم من أن الدكتور / عمر عبد الرحمن هو أساس التطرف الفكرى ، فسببه هو : حتى يكون درسًا قاسيًا ، وقرصة أذن لكل من تسول نفسه من العلماء أن يسير على درب الدكتور / عمر عبد الرحمن فى الصدع بالحق ، ومواجهة الظلم والطغيان
ولذا فإن الدكتور / عمر عبد الرحمن يوضّح جريمته بقوله : "جريمتى أنى نقدت الدولة ، وأظهرت ما فى المجتمع من مفاسد ومعاداة لدين الله ، ووقفت فى كل مكان أصدع بكلمة الحق التى هى من صميم دينى واعتقادى ، سلوا منابر المساجد ، وقاعات المحاضرات وساحات الجامعات فإنها تشهد كلها أننى عن الشريعة أذود وأدافع ، وفى بيان دين الله أصول وأجول ، وفى سبيل الإسلام أقدم النفس والمال ، إننى مُطالب أمام عقيدتى وأمام ضميرى أن أدفع الظلم والجبروت ، وأردّ الشبهات والضلالات ، وأكشف الزيغ والانحراف ، وأفضح الظالمين على أعين الناس وإن كلفنى ذلك حياتى وما أملك ، فإذا كان قولى للحق وفضحى لهذه الأنظمة المستبدة سيؤدى لقتلى أو إعدامى فإن ذلك لا يروعنى ولا أحزن له ، بل أقول حينئذ : "فُزت ورب الكعبة" ، وأردد مستبشرًا : "ولست أبالى حين أُقتل مسلمًا ... على أىّ جنب كان فى الله مصرعى ، فكم عرضوا علىّ من المناصب كى يُثنونى عن قول الحق فرفضت ذلك بإصرار ، وقلت لهم : "إن المناصب تحبو تحت أقدامنا ، وندوسها بنعالنا" ،تلك هى جريمة الدكتور/ عمر عبد الرحمن والسبب الرئيسى فى عمد الأنظمة المصرية المتتالية لتشويهه وربط اسمه بكثير من الأحداث الدموية ظلمًا وزورًا.
2- إن الدكتور / عمر عبد الرحمن لم تتمّ إدانته يومًا واحدًا فى مصر إلى أن خرج منها ، فكيف يُنسب له التطرف الفكرى ، وهو لم يحكم عليه بيوم واحد فى ساحات القضاء
3- من الذى يُقيّم فكر الدكتور العالم / عمر عبد الرحمن ، هل أمثال وائل الإبراشى أم معتز الدمرداش ، أم خالد منتصر ، فلا يُقيِّم كلام العالِم إلا عالِم مثله ، أليس ما حدث على برامجهم باستضافتهم لأناس أميين فى الفقه والدين ، جلسوا ليقيموا عالم بقدر الدكتور/ عمر عبد الرحمن الذى هو نابغة عصره ،ألا يعد ذلك هُراء واستخفاف بعقول الناس ، فلمن لا يعرف الدكتور / عمر عبد الرحمن ، هو العالم الأزهرى الذى حفظ القرآن الكريم كاملًا قبل دخوله المرحلة الإبتدائية ، ثم دخل بعدها المرحلة الإبتدائية وكان ترتيبه الثانى على الجمهورية ، ثم الثانوية وكان ترتيبه الأول على مستوى الجمهورية ، ثم حصل على الماجستير ثم الدكتوراه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى ، أليس من التطرف الفكرى أن يُقيّم هذا العالم ، شخص جاهل فى الدين مثل الإبراشى والدمرداش وخالد منتصر !
4- العجب العجاب أن يستضيفا كلا منهم فى برنامجه عُمد بمحافظة الفيوم ، وشخص يقال عنه أنه باحث فى الحركات الإسلامية ، وكان أولى بهما أن يأتوا بعلماء مثله ، حتى يقيموا الدكتور / عمر عبد الرحمن بكلام علمى فى فكره وأقواله
5- دائمًا نصيحتى للناس أن يسمعوا من الدكتور / عمر عبد الرحمن مباشرةً ، خاصة وأن خطبه منتشرة على الإنترنت بكثرة ، وقرآنه وأحاديثه ، وألا يسمعوا عنه من المثبطين ، والمنتفعين ، وأرباب المصالح ، ثم بعد ذلك سيفهم كل عاقل كلامه الذى هو بالكتاب والسنة ولا يحيد عنهما ، ووقتها سيقيّم فكره بعد سماعه
6- الدكتور / عمر عبد الرحمن كان صمّام أمان لأى أحداث عنف تحدث فى مصر ، حيث أنه يرفض العنف بكل أشكاله ، ولكن يحرض الناس على أن تقول للظالم " لا " ، ولا تسكت على الظلم ، لأننا بسكوتنا على الظلم يستشرى الفساد فى الأرض
7- الدكتور / عمر عبد الرحمن كان يحرص على التعايش السلمى مع النصارى فى مصر ، وأنهم ذميين آمنين غير محاربين ، وكذلك النصارى فى أوروبا وأميركا ، ولكنه كان يأمر بجهاد النصارى إذا ما احتلوا شبرًا واحدًا من أراضى المسلمين ، كما حدث فى أفغانستان ، وهنا يصبح الجهاد مشروعًا ضدهم فى البلد المحتل
8- إن الإبراشى والدمرداش ومن سار على دربهم يستخفون بعقول الشعب المصرى ، حيث يقولون أن من فجر الكنيسة من مواليد عام 1995 بالفيوم ، وقد حمل فكر التطرف من الدكتور / عمر عبد الرحمن ، ويالها من فضيحة كبرى ، فالشيخ / عمر عبد الرحمن قد غادر مصر قبل أن يولد هذا الشاب بخمس سنوات ، ثم إن فكر الدكتور / عمر عبد الرحمن الصادع بالحق / ليس محليًا يقتصر على قرية أو عدة قرى ، وإنما هو فكر عالمىّ ، بيد أن الدكتور/ عمر عبدالرحمن فكره ضد أية إعتداءات أو تخريب أو عنف ، فهم يضللون الناس بكذبهم وافتراءاتهم ، ومن العيب والفضيحة هو الإدعاء والكذب على شخص بقيمة الدكتور/ عمر عبد الرحمن فى أمور لم تحدث
9- إن سجن الدكتور / عمر عبد الرحمن فى أمريكا كان بمخطط للتخلص منه فى صفقة خاسرة بين نظام مبارك ، والنظام الأمريكى، وأطالب الناس بأن يسمعوا حديثه على يوتيوب على قناة السى إن إن ، وهو ينعى الشعب الأمريكى فيما حدث له من تفجيرات عام 1993 ، وقال : " إن هذا هزّنى من الأعماق ، وهو مخالف للشريعة الإسلامية" ، ولكن (الجاسوس العميل الخائن) عماد سالم الذى كان يعمل ضابطًا فى المخابرات المصرية ثم عميلًا للمخابرات الأمريكية هو الذى قام بهذه التفجيرات مع مجموعة أشخاص ، ثم تمثّل دوره أن يكون شاهد إثبات فى القضية بمباركة أمريكية فى المحكمة ضد الشيخ / عمر عبد الرحمن ظلمًا وزورًا.
10- كان من باب الإنصاف والعدل أن يأتوا بالرأى والرأى الآخر ، ويشركونى فى الحلقة بعمل مداخلة هاتفية ، ولكنهم يريدون ترسيخ مفاهيم باطلة في أذهان الناس
11- فرق كبير بين أن تقوم بتكفير الحاكم المستبدل لشرع الله ، أو تكفير النصارى ، وبين أن تقاتلهم ،فالذى كفّرهم هو الله عزوجل حيث قال : (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) ،وقال تعالى : (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم) ،
فالقرآن وصفهم بأنهم كفار ، فالكفر هذا حكم فى وصفهم ، ولكن ليس كل كافر يجوز أن يُعتدى عليه ، وهذا هو ما كان يوضحه الدكتور/ عمر عبد الرحمن ويفهمه للناس باستمرار.
12 : إن ما يحدث من عنف وقتل وتخريب ، سببه المركزى والأساس فيه هو غياب المرجعية الدينية للشباب المتحمّس كى يثقون فى علمه بأنه ليس شيخ سلطة كالدكتور عمر عبد الرحمن ، فيوم أن صمت العلماء ، ورأوا الظالم ولم يمنعوه عن ظلمه ، يوم أن حدث الهرج والمرج والعنف والقتل والتخريب ، لأنه ليس هناك مرجعية إسلامية تقول الحق وتبينه ، وترد الحاكم وأعوانه عن ظلمهم . http://klmty.net/630452-%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D9%85%D9%86_%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE__%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86__%D8%B1%D8%AF%D9%8B%D8%A7_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%89.htmlhttp://klmty.net/630452-%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D9%85%D9%86_%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE__%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D...%B5%D8%B1%D9%89.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
الأخ دينق الأخ سيف اليزل لكما الشكر كما ذكرت في ثنايا عرضي للموضوع لم أشأ أن أقطع برأي محدد. و من خلال المعلومات التي تم تداولها عن الرجل أيضا لم أحدد موقفا ما من الرجل. خاصة أنه لم يقام عليه أي دليل مادي بل مجرد اتهامات. كما إنه ضرير أو أعمى و نحن لا نملك كل الأدلة و لا اطلعنا على كل البيانات لذلك بالنسبة لي فأنا أعرض المعلومات المتاحة دون تحديد رأي الشخصي لأنه مسئولية إلا لمن يمتلك كافة المعلومات. و قد وجدت اليوم ما يشير إلى سوء معاملته في السجن و شكوته من سوء المعاملة رغم كبر سنه و عماه و رغم مرضه و ذلك يعتبر إهانة للإنسانية لشخص لا يملك القدرة على الحركةو لا النظر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
رأي اليوم- رصد أكد محمد عمر عبدالرحمن، نبأ وفاة والده الشيخ عمر عبدالرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية المصرية، بمحبسه بالولايات المتحدة الأمريكية، مشددا على أن الأسرة تتخذ كافة الإجراءات الخاصة بنقل الجثمان إلى مصر لدفنه في مسقط رأسه طبقا لوصيته. وقالت عائلة عبد الرحمن انها تواصلت مع السلطات الأمريكية لنقل جثمان والده إلى مصر، غير أن السلطات هناك أبلغتهم بضرورة التواصل مع السفارة الأمريكية في القاهرة، ولكن الأخيرة أكدت لهم أنها ليست جهة اختصاص، وأن عليهم مخاطبة السفارة المصرية بالولايات المتحدة. وأضاف كما نقلت محطة سي ان ان بالعربية : “تواصلنا مع الجهات المعنية بمصر ووزارة الخارجية، والتي أبدت مرونة في تسهيل إجراءات نقل الجثمان”، وتابع: “لم تعرض علينا أي دولة عربية دفن جثمان والدي بأراضيها”. وأشار إلى أن والده كان يعاني من أمراض السكر والضغط. وحول تفاصيل آخر مكالمة جرت معه، قال نجل عمر عبدالرحمن، إن والده تواصل هاتفيا مع والدته “منذ أسبوعين لمدة 15 دقيقة، واشتكى لها من تردى حالته الصحية، وأبلغها نصيا بأنه لا يعلم إذا كان سيعاود التحدث معها مرة أخرى من عدمه، وكأنه كان يشعر بقرب رحيله”، وأضاف أن والده “اشتكى خلال حديثه من سوء المعاملة في السجون الأمريكية ما دعا أفراد أسرته للتحدث عبر محاميهم للمسؤولين هناك لتحسين معاملته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
سافر عبد الرحمن لأداء العمرة بالسعودية، ومن هناك توجه لعدة دول منها باكستان، حيث التقى بقادة الجهاديين في معسكرات المجاهدين في بيشاور، وكانت محطته التالية السودان، حيث تمكن من الحصول على تأشيرة الدخول للولايات المتحدة من السفارة الأميركية في الخرطوم عام 1990. وفي محطته الأخيرة، خلال تواجده بولاية نيوجيرسي، بالولايات المتحدة، قبضت عليه المباحث الفيدرالية عام 1993، لاتهامه بالتورط في محاولة تفجير مركز التجارة العالمي، وانتهت بالحكم عليه عام 1995.
ما صحة ما قيل انه كان يحمل جواز سفر سودانيا وانه غادر من الخرطوم؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� (Re: Zoal Wahid)
|
((((ما صحة ما قيل انه كان يحمل جواز سفر سودانيا وانه غادر من الخرطوم؟؟؟)))
فعلا لقد حصل على التأشيرة من السفارة الأمريكية في الخرطوم، ولكن موضوع الجواز السوداني هذا غير مؤكد.
ولكن المؤكد هو أن زعيم جماعة الأخوان المسلمين التونسي راشد الغنوشي دخل بريطانيا بجواز سفر سوداني، ولقد حدث ذلك في التسعينيات أيضا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� (Re: Deng)
|
جاء في صحيفة المصري اليوم ” في حوار أجري مع نجل الشيخ عمر عبدالرحمن اتهامه السلطات الامريكية بقتل والده، مشيرا الى أنه تم منع الدواء عنه فترة طويلة برغم معاناته المستمرة من مرض السكري ، ومشكلات أورام البنكرياس .
وقال نجل الشيخ الراحل إنه لم يتواصل مع والده من 27 عاما ، ونقل اليه تلك المعلومات محاميه، مشيرا الى أن أمريكا تخفي شيئا عن وفاة والده، بدليل رفضهم تشريح الجثة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
نص الوصية الأخيرة للشيخ عمر عبد الرحمن
أيها الأخوة الأجلاء...
أيها المسلمون في جميع أنحاء العالم...
إن الحكومة الأمريكية رأت في سجني ووجودي في قبضتها؛ فرصة قد سنحت لاغتنامها في “تمريغ” عزة المسلم في التراب، والنيل من عزته وكرامته وهم لذلك يحاصرونني، ليس الحصار المادي فحسب، إنهم يحاصرونني حصارا معنوياً أيضا، حيث يمنعون عني المترجم والقارئ والراديو والمسجل، فلا أسمع أخبارا من الداخل أو الخارج.
وهم يحاصرونني في السجن الانفرادي، فلا أحد يتكلم العربية وأظل طول اليوم والشهروالسنة، لا أكلم أحدا ولا يكلمني أحد، ولولا تلاوة القرآن؛ لمسني كثير من الأمراض النفسية والعقلية.
ليس هذا فحسب، أنهم يسلطون علي “كاميرا” - ليلا ونهارا - بما في ذلك من كشف العورة عند الغسل وعند قضاء الحاجة، ولا يكتفون بذلك؛ بل يخصصون مراقبة مستمرة عليّ من الضباط.
ويستغلون فقد بصري في تحقيق مآربهم الخسيسة، فهم يفتشونني تفتيشا ذاتيا، فأخلع ملابسي كما ولدتني أمي، وينظرون في عورتي، على أي شيء يفتشون؟ على المخدرات أو المتفجرات، يحدث ذلك قبل كل زيارة وبعدها، وهذا يسيء إلي، ويجعلني أود أن تنشق الأرض ولا يفعلون معي ذلك.
ولكنها - كما قلت - الفرصة التي يغتنمونها ويمرغون بها كرامة المسلم وعزته في الأرض.
إنهم يمنعونني من صلاة الجمعة والجماعة والأعياد وأي اتصال بالمسلمين ويسوقون في ذلك المبررات الكاذبة ويختلقون المعاذير الباطلة، يسيئون معاملتي أشد الإساءة، ويهملون في شؤوني الشخصية - كالحلق وقص الأظافر - بالشهور، كذلك يحملونني غسل ونشر ملابسي الداخلية، وإني لأجد صعوبة في مثل هذا.
ثم إني لأشعر بخطورة الموقف، فهم لا محالة قاتلنني، لا سيما وأنا بمعزل عن العالم كله، لا يرى أحد ما يصنعون بي في طعامي أو شرابي ونحو ذلك، وقد يتخذون أسلوب القتل البطيء معي، فيضعون لي السم في الطعام أو الدواء أو الحقن، وقد يعطونني دواءاً خطيرا فاسداً، أو قد يعطونني قدراً من المخدرات قاتلاً أو جالبا للجنون ، فأنا أشم روائح غريبة وكريهة منبعثة من جهة الطابق الذي فوقي، مصحوباً بها “وش” مستمر، كصوت “المكيف” القديم الفاسد، ومعه خبط وقرع وضوضاء وطرق، كصوت القنابل، يستمر للساعات - ليلاً ونهارا -
وقتها سيختلقون عندها المعاذير الكاذبة والأسباب الباطلة، فلا تصدقوا ما يقولون، إنهم يجيدون الكذب.
إن أمريكا تعمل على تصفية العلماء أصحاب كلمة الحق في كل مكان، فقد أوحت إلى زبانيتها في “السعودية”؛ فسجنوا الشيخين “سفر الحوالي والشيخ سلمان العودة” وكل المتكلمين بالحق، كذلك صنعت مصر.
وجاءت التقارير القرآنية عن هؤلاء اليهود والنصارى، ولكننا ننسى أو نتناسى:
- قال الله تعالى: {ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا}.
- {كيف وإن يظهروا عليكم لا رقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون}.
- {لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولائك هم المعتدون}.
- {إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداءً ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون}.
إن هؤلاء هم الذين يحاربون أي صحوة إسلامية في العالم كله، ويعملون على إشاعة الزنا والربا وسائر أنواع الفساد في الأرض كلها.
أيها الأخوة...
إنهم إن قتلوني - ولا محالة هم فاعلوه - فشيعوا جنازتي، وابعثوا بجثتي إلى وطني وأهلي وتذكروا أخا لكم قال كلمة الحق وقتل في سبيل الله. تلك بعض كلمات أقولها هي، وصيتي لكم.
سدد الله خطاكم وبارك عملكم... حماكم الله... حفظكم الله... رعاكم الله... مكن الله لكم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
يبدو أن توابع الوصية لا تزال يتردد صداها بين الصحافة و رجال القانون و الدبلوماسية و السياسة: تنفيذ الوصية. فقد جاء في الأخبار أن السيد عادل معوض، محامي الجماعة الإسلامية، كان قد صرح بأن الشيخ عمر عبد الرحمن أوصى قبل وفاته بدفنه في مصر، موضحا أنه تم التنسيق مع السلطات بالولايات المتحدة الأمريكية للسير في إجراءات تسليم جثمان الشيخ لدفنه بمسقط رأسه في محافظة الدقهلية.
فهل تصدق السلطات الأمريكية وتسلم أهلة جثمانه .. أم تدخل الجماعة السلامية وأسرته في نزاع سياسي وقانوني جديد لتسليم جثمانه ؟ إجابة هذا السؤال بالتأكيد سوف تجيب عنها الأيام القادمة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الثلاثاء 21 فبراير 2017 05:02 صباحاً
baidu
أخبار اليوم شملولة لهن جولولي بتشوف كورابيا شغلانتي قالوا معرض الصور
المزيد الرئيسية سياسة عربي دولي فن حوادث رياضة صحة وطب اقتصاد منوعات علوم وتكنولوجيا ثقافة دين سياحة وسفر
روابط سريعة
حدث فى مثل هذا اليوم حياتك الجنسية فيس وتوتير فضائيات الجريدة الرسمية عالم الكتاب كاريكاتير أسعار العملات موبايل حكايات ونجوم زمان
د عمر عبدالرحمن وصية عمر عبد الرحمن تُنذر بنزاع قضائي دولي بين أسرته والولايات المتحدة الإثنين، 20 فبراير 2017 07:50 ص Share 2 90 كتب: عمرو عبد المنعم
لماذا تجاهلت أمريكا تنفيذ الوصية ..وسر بقاء جثمانه بعيدا عن أهله؟
زعيم الجماعة الإسلامية الضرير كشف عن مخاوفه من محاولة قتله.. “سيقتولنني لا محالة”
أشم روائح غريبة في أطباق طعامي.. وقد أصاب بالجنون أو أموت بجرعة مخدرات زائدة
منعوني من صلاة الجماعة والأعياد والمترجم وقارئ القرآن ومن أي اتصال بمسلمين
تفننوا في تعذيبي وكشفوا عوراتي وأهملوا في نظافتي الشخصية
محطات وفتاوي ووصايا مجهولة في حياة عمر عبد الرحمن
موقفه من الصلاة على عبد الناصر ..ومقتل جنود الأمن المركزي..
خناقة تنظيمى الجهاد والجماعة الإسلامية على فتوي “ولاية الضرير” و”ولاية الأسير”
”عمر عبد الرحمن يا مزلزل عرش الطغيان، بلغ عنا في كل مكان، مصر هَتُحْكًم بالقرآن، وإن قتلوك يا عمر بن أحمد، فإن الله يختار الشهيد” كانت تلك بضع منى هتافات شباب الجماعة الإسلامية بمظاهراتهم أثناء الثمانينات.
حياة ليس كما حيوات من عاصروه واعتنقوا أفكاره وكان من المتوقع ان تنتهي حياة الشيخ عمر عبد الرحمن في السجون الأمريكية بهذه الطريقة، فقد خاض وأبناؤه من الجماعة الإسلامية، معارك ضارية لم يخل القانوني منها والاحتجاحي طوال سنوات عمره التي قضا شطرها الأكبر في غياهب السجن من فشل سواء في كسب تعاطف دولي يسمح بالإفراج الصحي والشرطي عنه أو حتي في تغيير معتقد عاش ومات مؤمنا به أيما إيمان.
فتاواه في سطور
كانت المحطة الأولي في حياة مفتي تنظيم الجهاد مع التيارات الإسلامية في سبتمبر سنة 1970، حين وقف خطيبا علي المنبر في محافظة الفيوم وقال “لا تجوز الصلاة علي عبد الناصر، وأقر بمنع الناس من الصلاة عليه، اعتقل على إثر ذلك في سجن القلعة لمدة 8 أشهر أغلبها في زنزانة 24 بسجن القلعة . -كانت المحطة الثانية في حياته حينما أسست الجماعة الإسلامية فرعها في الصعيد عام 1979 وبدأت في عمل مسيرات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقوة ، فضلا عن مشاركته في المؤتمرات في الصعيد حيث كان ضيفا علي معظم مؤتمرات مساجد الجماعة في الصعيد، خاصة مسجد الجمعية الشرعية بأسيوط .
رشحه كرم زهدي بعدها لقيادة تنظيم “الجماعة الإسلامية” الذي كان اندمج حديثا مع تنظيم الجهاد، بقيادة محمد عبدالسلام فرج – مؤسس تنظيم الجهاد - مع مجموعة الصعيد. ورغم أنه كانت هناك ترشيحات أخرى من عناصر أخرى بالتنظيم، إذ كان عبود الزمر يرجح “رفاعي سرور” وكان آخرون يرجحون “حافظ سلامة” لكن كلاهما رَفَضَ، فاستقر الأمر على اختيار الدكتور عمر ليصبح زعيما ومفتيا للتنظيم الجديد .
المحطة الثالثة : حينما استفتاه “مجلس شوي الجماعة الإسلامية” في حكم كفر السادات، فافتي بكفر الحاكم الذي لا يحكم بما انزل الله واستطاع أن يثبت بالأدلة والبراهين لهيئة “محكمة الجهاد” في نص مرافعته الشهيرة التي نشرت فيما بعد في كتاب كلمة حق ” إنه لم يقل إن السادات كافرا ولكن قال إن من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون” ومن هنا برأته المحكمة وقالت في حيثياتها: إنه الوحيد الذي له حق الفتوي في المتهمين ولم يثبت أن أحدا منهم استفتاه علي قتل السادات من خلال أوراق التحقيقات وتم الإفراج عنه .
المحطة الرابعة : بعد اقتحام مبنى مديرية أمن أسيوط يوم 8 أكتوبر 1981 وقتل عدد كبير من أفراد الشرطة، حينها أفتي د عمر عبد الرحمن عناصر التنظيم بصيام 60 يوماً كفارة داخل السجن، نتيجة قتل المجندين, وقال انهم وقعوا في اثم شرعي يستحق الكفارة وصام جميع المتهمين المشتركين في الحادث .
المحطة الخامسة : حين افتي أيمن الظواهري وكان زعيم تنظيم الجهاد –في ذلك الوقت - قبل مغادرته مصر بإيعاز من فقيه الجهاد سيد امام الشريف ببطلان ولاية الضرير وسارت معركة فكرية في السجون ، فردت الجماعة الإسلامية ببطلان ولاية الأسير، ونفت بتبعية بطلان ولاية عبود الزمر لقيادة تنظيم الجهاد المصري واحدث ذلك الانقسام جدلا كبيرا في أوساط التنظيمين .
المحطة السادسة : من 1986حتى 1990 وهي بين أحداث المسيرة الخضراء وأحداث انتفاضة القدس 1990 في الجامع الأزهر، حيث تم وضع الشيخ الكفيف تحت الإقامة الجبرية وكانت الجماعة الإسلامية تنقله إلي مؤتمراتها وندواتها متخفيا عن أعين الأمن . المحطة الخامسة: غادر مصر نهائيا سنة 1990 متجها إلى الولايات المتحدة لممارسة نشاطه الدعوي، وهناك اتخذ مقرًا له بمسجد (الفاروق) في حي بروكلين، و التف الناس حوله لإمامتهم حتى جرى توقيفه عام 1993 ليحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
صفحة من مذكراته :
يقول الدكتور عمر عبد الرحمن في مذكراته والتي بداء بها مرافعته في كتاب “كلمة حق” :
انا عمر أحمد عبد الرحمن
تاريخ الميلاد: 3-5-1938
محل الميلاد: الجمالية. مركز المنزلة”دقهلية”.
الأولاد: محمد 10 سنوات، أحمد 9 سنوات، عبد الله 8 سنوات، فاطمة 6 سنوات، عبد الرحمن 4 سنوات، أسامة 3 سنوات، الحسن 2 سنة، عمار أطال الله في عمره.
تعليمي
نشأت بين أبوين فقيرين، قالوا لي إنك فقدت البصر بعد عشرة أشهر من ولادتك وفي طفولتي المبكرة كان خالي يصحبني للمسجد، ويقرئني القرآن، حتى إذا ما بلغت الخامسة أدخلوني معهداً من معاهد الأكفَّاء وهو ” معهد النور للأكفاء ” لتعليم القراءة والكتابة بطريقة برايل، وكان هذا معهداً داخلياً بطنطا أخذت فيه الحضانة الابتدائية ثم ذهبت إلى البلدة وأكملت حفظ القرآن في سن الحادية عشر، ثم التحقت بالمعهد الديني بدمياط، ومكثت في هذه المعهد أربع سنوات حصلت بعدها على الشهادة الابتدائية الأزهرية.
كان خالي بمنزلة العين لي في حفظ القرآن، حيث كان يتفرغ لي كثيراً، وكنا نذهب قبل الفجر إلى المسجد القريب من بحيرة البركة بدمياط قبل الفجر في اليوم السابق لنقرأ دروس الغد حتى نكون مستحضرين لما يقوله الأستاذ في كل حصة ورغم البرد الشديد، والمطر المستمر الذي تعرفه دمياط فإننا كنا نتسابق في ذلك الوقت للذهاب إلى المسجد والجلوس على الحصير كي يمكننا ذلك من استحضار الدروس.
ثم التحقت بعد ذلك بمعهد المنصورة الديني.. وكان حديث العهد بالافتتاح والكل فرح به، وكان يضم 3000 طالب، مكثت فيه خمس سنوات حتى حصلت على الثانوية الأزهرية سنة 1960 وكان معروفا أن سنوات الثانوي الأزهري تعد سنوات التحصيل والفهم، والتعمق في العلوم الدينية واللغلوية.. فكنا نذاكر دروسنا جيدا، وفي كثير من الأحيان نقوم بشرح الدروس مكان الأستاذ، بل لكثرة ما نطلع عليه من كتب غير الكتب الأزهرية كنا نتحدى الأساتذة ونسألهم أسئلة تَحَدٍّ وتعجيز.
ثم التحقت بكلية أصول الدين بالقاهرة ومكثت فيها خمس سنوات حيث تخرجت فيها سنة 1965، وكانت سنوات الدراسة فيها 4 سنوات.. لولا أن مدير جامعة الأزهر حينئذ كان مقتنعا بعد قوانين تطوير الأزهر بأن يطور الدراسة أيضاً في كليات هذه الجامعة وإضافة سنة احتوت في منهجها على بعض المواد الحديثة، وبذلك يكون بهذه السنة الإضافية قد أضاع علينا سنة من أعمالنا.
تخرجت في الكلية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ومع ذلك لم أعين في الكلية وإنما عينت في وزارة الأوقاف حيث لم تطلب الكلية معيدين وقتها.. فعينت إماما لمسجد بقرية من قرى محافظة الفيوم.
ذلك أنهم عينوا دفعة من الأئمة كان نصيبي فيها هذه القرية التي تسمى ” فيدمين ” وهي قرية يسكنها حوالي 000‚20 نسمة يشكل “النصارى” فيها ما يزيد على الثلث وتشتهر بزراعة الزيتون والليمون وهي بلدة تجارية يغلب على أهلها الطابع السوقي وكثرة الحلف بالطلاق وبتوفيق الله تعالى بذلت الجهد، وعملت قدر المستطاع في هذا العمل الذي أهواه وأحبه حباً جماً وهو “إمام المسجد” فامتلأت الصفوف، واتجه الجميع.. الصغير والكبير، الرجال والنساء إلى المسجد..
كان شعاري في العمل بالدعوة أن يجد الإنسان في عمله، ويبذل قصارى جهده، فيفتح الله عليه.. وصلاة الفجر التي كانت لا يصليها سوى فرد أو اثنين أصبحت صفوف المسجد تمتلئ بالمصلين..
في السنة الثانية للتخرج مباشرة أخذت السنة الأولى في الدراسات العليا المعروفة بالدبلومة، وفي السنة الثانية أخذت الدبلومة الأخرى وهاتان السنتان تعادلان الماجستير.. بالإضافة إلى بحث يقدم ويناقش فيه ثلاثة من الأساتذة.. وكان موضع بحث الماجستير هو “الأشهر الحرم” وبذلك أكون قد حصلت على الماجستير بعد حرب 5 يونيه سنة 1967 بما يقرب من شهرين وفي هذه السنة كنت قد انتقلت إلى عاصمة المحافظة، وبدأت أخطب في مساجدها متنقلا من مسجد إلى مسجد آخر.
شيوخي
من شيوخي الأستاذ الدكتور “محمد أبو شهبة” والأستاذ الشيخ الدكتور “عبد العظيم عباس “، والأستاذ الشيخ الدكتور “أحمد السيد الكومي”.. وغيرهم وهؤلاء الثلاثة هم الذين اشتركوا في مناقشة رسالة الدكتوراة.. وهم أيضاً الذين يكتب عنهم العلم.
في عام 68 نقلت معيداً بالكلية مع استمراري بالخطابة في الفيوم متطوعاً، وبدأت أتناول في خطبي بعض النقائض في الدولة - وكلها نقائض- وبدأت المباحث تستدعيني بعد كل خطبة، وكان ذلك في عهد عبد الناصر، وإذا تناولت في الخطبة شيئاً من قضية فرعون فهم الحاضرون جميعاً أن ذلك يقصد به عبد الناصر، وكثر نقدي للحكومة وكثر استدعائي، حتى فوجئت في أبريل سنة 69 باستدعائي إلى إدارة الأزهر حيث التقيت بالأمين العام للأزهر الذي أخبرني أنني قد أحلت إلى الاستيداع ويظهر أنها عقوبة عسكرية انتقلت إلى الجهات المدنية وبمقتضاها يترك الإنسان عمله ويجلس في بيته يتقاضى راتبه لمدة 3 شهور، ثم يأخذ نصف المرتب لمدة سنة أو اثنتين فإما أن يعاد أو يفصل.
وكان راتبي يومها مجمداً لا يزيد عن 23 جنيها دون علاوة ونصف هذا المبلغ أحد عشر جنيها ونصف الجنيه أدفع منها إيجار السكن وهو خمسة جنيهات ونصف ويبقى لي ولأمي التي كانت تعيش معي 6 جنيهات ونصف.
وفي أواخر سنة 69 أبلغت أن عقوبة الإحالة إلى الاستيداع قد رفعت ولكني نقلت من الجامعة من معيد بها إلى إدارة الأزهر بدون عمل واستمر الحال على ذلك وأنا أخطب في قرى الفيوم معلناً عن مكاني تارة، ومستخفيا تارات أخرى حتى اعتقلت في 13 أكتوبر 1970.
وكان عبد الناصر “قد هلك” – بحسب نص الكتاب- في سبتمبر سنة 1970 ووقفت على المنبر وقلت لاتجوز الصلاة عليه، ومنعنا الناس من الصلاة عليه وعقب ذلك اعتقلت في سجن القلعة لمدة 8 أشهر، أغلبها في زنزانة 24 وهي حبيبة إلى نفسي، كلما حاولوا إخراجي منها لزنزانة أخرى طالبت بالعودة إليها وخرجت من القلعة يوم 10 يونيه عام 1971.
عدت إلى معهد الفيوم لمدة 3 أشهر، وطلبوا مني أن أذهب إلى معهد المنيا فراوغتهم شهرين حتى أتم رسالة الدكتوراة وقد كان نقلي إلى المنيا عقاباً لي لأنهم يعلمون أنني مستقر في الفيوم فأرادوا تكديري، فذهبت إلى المنيا وأنا متخوف من مشاق الذهاب والعودة والمسكن والمأكل وغير ذلك. ولكني وجدت في المنيا خير إخوان لي منهم الشيخ “محمود عبد المجيد” رحمه الله تعالى وإخوة كرام، كانوا خير عون لي على متاعب الحياة ومشاقها ولقد تعاونت إدارة معهد المنيا مع المباحث في إلحاق الضرر بي، وأن تكون المشقة بالغة عليَّ فوزعوا الجدول الدراسي على ستة أيام من أولها إلى آخرها.
وحذرني وكيل المعهد أن أتصل بأحد، أو يتصل بي أحد، وضيقوا الخناق عليَّ في تحركاتي ومع هذا التضييق الشديد كنت أذهب للفيوم مساء الخميس والجمعة للإجهاز على ما بقي من طبع الرسالة وبقي تحديد موعد المناقشة وأخذت الموعد سرا من عميد أصول الدين الشيخ “محمد أبو شهبة” وكان بعد أسبوع، وذهبت إلى العضوين الآخرين وأبلغتهم بالموعد أيضا وعدت إلى الفيوم وأبلغت معهد المنيا برقياً أنني مريض لا أستطيع الحضور للمعهد هذا الأسبوع.
وفي يوم الاثنين 13/3 سنة 1972 دون أن أعلن أحداً لا من الفيوم ولا من المنيا ولا من مسقط رأسي حتى أخي ذهبت إلى الكلية ولا يعلم أحد بمناقشة الرسالة إلا العميد والعضويين وقبل الموعد المحدد بحوالي ساعة وضعنا إعلاناً صغيراً في الكلية يحدد موعد مناقشة الرسالة وكان موضوعها هو “موقف القرآن من خصومه كما تصوره سورة التوبة” ونوقشت الرسالة ولم تستطع المباحث وقفها كما تفعل كثيراً.
وفوجئ الجميع، المباحث والناس بمنشور في الجرائد في اليوم التالي يعلن أن الشيخ عمر عبد الرحمن قد حصل على درجة الدكتوراة.. ومنح “رسالة العالمية” بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ومع ذلك منعت المباحث تعييني في الكلية حتى ولو بصفة معيد، واستمر المنع حتى صيف 1973، حين اعترضت إدارة التنظيم والإدارة على هذا الوضع، وكتب رئيسها - رغم أني لم أكن أعرفه ولا يعرفني - ما يقرب من عشر صفحات يندد فيها بإبعادي عن الجامعة، وأنها سابقة لم تحدث قبل ذلك، وطلب تعميم هذه المذكرة على جميع الوزارة والجهات المعنية رحمه الله.
وفي صيف 1973 استدعتني الجامعة وأخبرتني أن هناك وظائف شاغرة وأعلنوا عنها بكلية البنات وأصول الدين وطبعا اخترت أسيوط، مكثت بالكلية أربع سنوات حتى سنة 77 ثم أعرت للسعودية وإلى كلية البنات بالرياض حتى سنة 1980 وكان مستحقاً لي سنة أخرى تنتهي سنة 1981 لولا أن الأقدار ساقتني هذا العام لمصر وفي سبتمبر عام 1981 طلبت للاعتقال فيما سموه قرارات التحفظ، ففررت حتى قبض عليّ في أكتوبر 1981 وحوكمت في قضية مقتل السادات كأمير تنظيم الجهاد أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا وقضى الله تعالى ببراءتي في القضيتين ولله الفضل والمنة وخرجت من المعتقل في 2/أكتوبر/1984.
وشاءت الأقدار أن ينتقل عمر عبد الرحمن صاحب الـ 79 عاماً ربيعا إلى الرفيق الأعلي وهو يقضى عقوبة السجن مدى الحياة فى الولايات المتحدة، إثر إدانته بـ ” التورط فى تفجير مركز التجارة العالمي فى نيويورك، والتخطيط لشن اعتداءات أخرى” .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� (Re: Waeil Elsayid Awad)
|
الأخ وائل العالم مصالح و الحكومات مصالح بس الأفراد أو المواطنين هم البيقدروا يتكلموا.برضه تحت تحت...هههههههه تسلم يا صديق ----------------- فيما يلي مقتطفات من مراحله في الفتاوى و التي تعكس جانبا من صحائف اتهاماته: كانت المحطة الأولي في حياة مفتي تنظيم الجهاد مع التيارات الإسلامية في سبتمبر سنة 1970، حين وقف خطيبا علي المنبر في محافظة الفيوم وقال “لا تجوز الصلاة علي عبد الناصر، وأقر بمنع الناس من الصلاة عليه، اعتقل على إثر ذلك في سجن القلعة لمدة 8 أشهر أغلبها في زنزانة 24 بسجن القلعة . -كانت المحطة الثانية في حياته حينما أسست الجماعة الإسلامية فرعها في الصعيد عام 1979 وبدأت في عمل مسيرات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقوة ، فضلا عن مشاركته في المؤتمرات في الصعيد حيث كان ضيفا علي معظم مؤتمرات مساجد الجماعة في الصعيد، خاصة مسجد الجمعية الشرعية بأسيوط .
رشحه كرم زهدي بعدها لقيادة تنظيم “الجماعة الإسلامية” الذي كان اندمج حديثا مع تنظيم الجهاد، بقيادة محمد عبدالسلام فرج – مؤسس تنظيم الجهاد - مع مجموعة الصعيد. ورغم أنه كانت هناك ترشيحات أخرى من عناصر أخرى بالتنظيم، إذ كان عبود الزمر يرجح “رفاعي سرور” وكان آخرون يرجحون “حافظ سلامة” لكن كلاهما رَفَضَ، فاستقر الأمر على اختيار الدكتور عمر ليصبح زعيما ومفتيا للتنظيم الجديد .
المحطة الثالثة : حينما استفتاه “مجلس شوي الجماعة الإسلامية” في حكم كفر السادات، فافتي بكفر الحاكم الذي لا يحكم بما انزل الله واستطاع أن يثبت بالأدلة والبراهين لهيئة “محكمة الجهاد” في نص مرافعته الشهيرة التي نشرت فيما بعد في كتاب كلمة حق ” إنه لم يقل إن السادات كافرا ولكن قال إن من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون” ومن هنا برأته المحكمة وقالت في حيثياتها: إنه الوحيد الذي له حق الفتوي في المتهمين ولم يثبت أن أحدا منهم استفتاه علي قتل السادات من خلال أوراق التحقيقات وتم الإفراج عنه .
المحطة الرابعة : بعد اقتحام مبنى مديرية أمن أسيوط يوم 8 أكتوبر 1981 وقتل عدد كبير من أفراد الشرطة، حينها أفتي د عمر عبد الرحمن عناصر التنظيم بصيام 60 يوماً كفارة داخل السجن، نتيجة قتل المجندين, وقال انهم وقعوا في اثم شرعي يستحق الكفارة وصام جميع المتهمين المشتركين في الحادث .
المحطة الخامسة : حين افتي أيمن الظواهري وكان زعيم تنظيم الجهاد –في ذلك الوقت - قبل مغادرته مصر بإيعاز من فقيه الجهاد سيد امام الشريف ببطلان ولاية الضرير وسارت معركة فكرية في السجون ، فردت الجماعة الإسلامية ببطلان ولاية الأسير، ونفت بتبعية بطلان ولاية عبود الزمر لقيادة تنظيم الجهاد المصري واحدث ذلك الانقسام جدلا كبيرا في أوساط التنظيمين .
المحطة السادسة : من 1986حتى 1990 وهي بين أحداث المسيرة الخضراء وأحداث انتفاضة القدس 1990 في الجامع الأزهر، حيث تم وضع الشيخ الكفيف تحت الإقامة الجبرية وكانت الجماعة الإسلامية تنقله إلي مؤتمراتها وندواتها متخفيا عن أعين الأمن . المحطة الخامسة: غادر مصر نهائيا سنة 1990 متجها إلى الولايات المتحدة لممارسة نشاطه الدعوي، وهناك اتخذ مقرًا له بمسجد (الفاروق) في حي بروكلين، و التف الناس حوله لإمامتهم حتى جرى توقيفه عام 1993 ليحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أمس الثلاثاء: أشادت أسرة عمر عبد الرحمن، الأب الروحى للجماعة الإسلامية، الذى أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وفاته فى أحد سجونها، بالجهود التى قامت بها الحكومة المصرية لاستعادة الجثمان لدفنه فى مصر.
وقال "عمار"، نجل عم عبد الرحمن، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إنهم يتوقعون وصول جثمان والدهم بداية الأسبوع المقبل، متابعًا: "قامت الحكومة المصرية بجهود عظيمة، وفعلت ما عليها من أجل إعادة الجثمان لمصر".
وناشد نجل عمر عبد الرحمن، الولايات المتحدة الأمريكية بسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بعودة الجثمان لمصر، موضحا أن هناك محاميا أمريكيا يتواصل مع الجهات الرسمية فى الولايات المتحدة، للانتهاء من إجراءات عودة الجثمان، مشيرًا إلى أن وصية والده أن يُدفن فى مدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ما هو موقف الأخوان المسلمين من الشيخ عمر و من فتاويه؟ من المعروف أن هناك اختلافات في الرؤى الفقهية و الفتاوى الت أطلقتها مجموعات الجهاد و من بينهم أو على قيادتها الشيخ عمر عبدالرحمن. و ها هو الشيخ القرضاوي يذكر الاختلاف في ثنايا نعيه: نعت جماعة الإخوان المسلمين، الأحد، الشيخ عمر عبدالرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، الذي فارق الحياة، السبت، في محبسه بالولايات المتحدة، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة لإدانته بالتورط في هجمات نيويورك عام 1993.
وذكرت الجماعة، في بيان على موقعها الإلكتروني، أنها "تتقدم بخالص التعازي إلى أسرة وطلاب ومحبي الشيخ الدكتور عمر عبدالرحمن، الأستاذ بجامعة الأزهر، المغفور له بإذن الله، الذي قضى نحبه صابرا في محبسه بالسجون الأمريكية".
وأضاف البيان: "رحمة الله على فقيد العمل الإسلامي، الذي حبسته الأنظمة القمعية المختلفة، واتهمته الولايات المتحدة الأمريكية زورا بهتانا بالإرهاب، وهو الشيخ العجوز الضرير، ومنعت عنه الرعاية الصحية حتى لقى ربه.. فاللهم تقبله وأرحمه".
من جانبه، قال الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "رحم الله د. عمر عبدالرحمن وغفر له. لقي ربه صابرا محتسبا. اختلفنا مع بعض أفكاره، ورحبنا بمراجعات الجماعة الإسلامية التي تمت بمباركة منه".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
يَّع آلاف المصريين، الأربعاء 22 فبراير/شباط 2017، جثمان الشيخ عمر عبد الرحمن الذي توفي مطلع الأسبوع في سجن أميركي، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة لإدانته في تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 .
ووصل جثمان عبد الرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية والمعروف بلقب "الشيخ الضرير"، إلى مطار القاهرة على متن طائرة قادمة من الولايات المتحدة صباح اليوم. ونُقل الجثمان إلى مسقط رأسه بمدينة الجمالية في محافظة الدقهلية بدلتا النيل التي وُلد فيها عام 1938؛ ليدفن هناك تنفيذاً لوصيته. شييع الجثمان
وفي الجمالية التي تقع على بعد 175 كيلومتراً شمال القاهرة، كان مشيعون من أهل المدينة ومحافظات مصرية مختلفة ينتظرون وصول الجثمان منذ الظهيرة، لكنه وصل في المساء وأقيمت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة العشاء قبل أن يُدفن في مقابر العائلة.
وعند وصول الجثمان للمدينة، ردد المشيعون هتافات؛ من بينها "الله أكبر" و"بالروح والدم نفديك يا إسلام". وطالب رجال دين المشيعين بالالتزام بآداب وقواعد الجنازة والكف عن ترديد الهتافات.
ورفعت نساء يرتدين النقاب ورجال ملتحون لافتات كُتبت عليها عبارات؛ من بينها: "أهلاً بك في بلدك رغم أنف الحاقدين"، و"نتقابل في الجنة"، و"أميركا بلد الحريات تقتل الدكتور عمر عبد الرحمن". ووصفته بعض اللافتات بـ"الشهيد".
وقبل وصول النعش إلى المسجد، نُقل الجثمان إلى منزل شقيق عبد الرحمن، حيث أعيد تغسيله.
وشارك في الجنازة تلاميذ لعبد الرحمن من محافظات مختلفة وعدد من قيادات ورموز الجماعة الإسلامية؛ مثل عبد الآخر حماد مفتي الجماعة، ومحمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وعبود الزمر الذي أدين في قضية اغتيال السادات.
وقال مشاركون في الجنازة، إن عبد الرحمن تعرض للظلم من الحكومات المتعاقبة في مصر والولايات المتحدة؛ بسبب إصراره على مواقفه ومبادئه.
وقال مصطفى الوكيل (40 عاماً)، وهو محامٍ جاء من القاهرة للمشاركة في الجنازة: "لو كان رجلاً سيئاً، فلن يأتي الناس من كل أنحاء البلاد لحضور جنازته". وأضاف: "لقد تربينا على كتبه وتسجيلاته".
ونعت جماعات إسلامية عديدة ومتباينة المواقف عبد الرحمن؛ بداية من جماعة الإخوان المسلمين التي تنفي صلتها بأي أعمال عنف وحتى تنظيم القاعدة المتشدد.
وقال تنظيم القاعدة في بيان نشره على تليغرام: "لقد رحل الشيخ الإمام المجاهد العابد الزاهد الفقيه المفسر عمر عبد الرحمن، بعد صراع مع طواغيت الأرض دام قرابة 6 عقود من حياته، لم يتنازل فيها يوماً عن مبادئه ولم يتخلَّ عن ثوابته".
ووصف البيان عبد الرحمن بأنه "جبل نُفخ فيه الروح".
وتوعد التنظيم الولايات المتحدة بشن هجمات تنفيذاً لما قالوا إنها وصية عبد الرحمن.
وقال البيان: "يا شباب الأمة وليوثها، هذه وصية الشيخ بين أيديكم. اجتهدوا في تنفيذها ولا تدعوا الأميركان ينعمون بالأمن والأمان. اقتلوهم. اقعدوا لهم كل مرصد. ازرعوا الخوف في قلوبهم. اثأروا لشيخكم. دمِّروا مصالحهم في كل مكان. أشعلوا الأرض ناراً تحت أقدامهم. خذوا من دمائهم واشفوا صدور قوم مؤمنين".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
لقت مباحث الدقهلية، القبض على أحد المعزين بجنازة عمر عبد الرحمن، الأب الروحى للجماعة الإسلامية، بعدما ادعى أنه مندوب رئاسة الجمهورية، وأنابته لتقديم واجب العزاء. وتردد بين المشيعين ومقدمى واجب العزاء، حضور مندوب من رئاسة الجمهورية، لتقديم واجب العزاء لعائلة عمر عبد الرحمن ، فقام ضباط المباحث بالاشتراك مع ضباط الأمن الوطنى، بالكشف عن هويته، وتبين أنه منتحل صفة مستشار برئاسة الجمهورية، و عليه عدد من القضايا السابقة. من جانبه، أكد اللواء مجدى القمرى مدير مباحث المديرية، أنه تم ضبط منتحل صفة مندوب الرئاسة بمركز الجمالية فى الدقهلية، و جارى التحقق من شخصيته و القضايا المتهم فيها. من هو؟ و ما الرسالة التي كان يحملها؟ و لماذا انتحل صفة ممثل لرئاسة الجمهوريةظ الله اعلم.
| |
|
|
|
|
|
|
|