دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: وزير خارجية مصر يصل البلاد (Re: Abdalla Hussein)
|
مفترض أن يقول وزير خارجيتنا لنظيره المصري نحن دولة ذات سيادة لها حدودها السياسية الموثقة دوليا ولها شعبها ومصالحها .. حكاية نحن أخوان والدم عمره ما يبقى ميه وذاك الكلام الفارغ الذي يستخدمه الإعلام بعد أن يشاهد الأزمة بلغت ذروتها نتيجة لتهوره وفساده .. هذا كلام عاطفي لا يقدم بل يؤخر.. ومعادات الجوار عادة يلجأ لها النظام الدكتاتوري الشمولي ليجد سندا شعبيا والتفافا جماهيريا حوله .. من السهل أن تشعل نارا في الغابة فهي لا تحتاج لأكثر من عود كبريت لكن من الصعب إطفائها . كلنا نقر ونعترف بأن هناك مصير ومصالح مشتركة وهذه لكي تتكامل وتكون في أوج عطائها . تحتاج للعقل وليس الى العاطفة .. كما تحتاج للندية في التعامل.. تحتاج للدراسات العلمية وليس الى الخطب الرنانة .. تحتاج للضمانات لا تترك على الأهواء كلما غضب طرف من الآخر ماتت المشاريع وتضاعفت الخسائر .. وقبل هذا وذاك تحتاج لحسن الجوار .. كثير من الدول المتجاورة تشتمل على قوميات ومعتقدات وأعراق مختلفة بينهم من الكراهية ما بينهم .. لكن يوحدهم القانون والدستور وحفظ كل طرف لحقوق الآخرين وحدودهم . اسلوب التهديد والوعيد والحفر في الأطراف والدسائس والخصاصة لن ينجح سوى في إذكاء روح الكراهية .... جيران محترمين مخلصين لبعض هذه شروطها ساهلة وواضحة واحد اثنين ثلاثة ما أكثر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير خارجية مصر يصل البلاد (Re: ghariba)
|
اتوقع ان الوزير المصري ووفده المرافق جايين بي تكتيك جهنمي. معلوم ان صناع القرار المصري ومراكز دراساتهم واجهزتهم الاستخبارية ومؤسساتهم الاعلامية (الخاصة والحكومية) يشكلون تاريخيا العقل المصري الذي يرسم وينفذ السياسات المصرية تجاه السودان. وغني عن القول ان مصر هي الاكثر معرفة بالسودان والسودانيين من بقية دول العالم بما فيها بريطانيا التي رزحنا تحت استعمارها. اذن ماهو التكتيك المصري الذي سيتبعه الوزير المصري ووفده المرافق لانتزاع ما يريدون من السودان؟ قبل مناقشة هذا الموضوع علينا استذكار الاتي: ١.القرار السوداني الذي قضى بفرض تأشيرة دخول السودان للمصريين اصاب حكومتهم اصابة بالغة، لانه اتى من حيث لم تتوقع مصر، واتى في وقت تواجه العمالة المصرية ف السعودية والخليج تضييقا غير مسبوق، والاهم انه صدر في ظرف يشهد ترنح الاقتصاد المصري الذي يكاد ينهار، في ظل خوف مصري رسمي من ان يكون القرار السوداني الذي قضى بتفعيل مبدأ المعاملة بالمثل مع مصر في موضوع تأشيرات الدخول بمثابة القشة التي ستقصم ظهر اقتصادهم. ٢.الازمات المصرية تتفاقم يوما بعد اخر على كافة الصعد، ومنها السياسي والدبلوماسي والبيئي والاجتماعي، فضلا عن الاقتصادي. والتكتيك المصري يعتمد هذه الايام ع تصدير الازمات عبر الحدود لالهاء الرأي العام بقضايا عبر الحدود،. مثل التحريض ضد دول الخليج والسودان بالطريقة التي شاهدناها عبر الفضائيات المصرية. ٣. خيبة الامل بسبب الفشل الدبلوماسي المصري الكبير ف منع اديس من تنفيذ حزمة سياستها المائية المتضمنة اقامة ثلاث سدود ع النيل الازرق اشهرها سد النهضة، مما ادى الى رعب رسمي وشعبي في مصر (هبة النيل) بسبب العطش المصري الحتمي والوشيك حسب اعلامهم، خاصة عند قراءة نتائج سياسة اديس المائية مع الخطط السودانية التي نفذ بعضها والبعض الاخر قيد التنفيذ مثل تعلية الروصيرص وبناء سدود اخرى(ستيت) وغيره بتمويل خليجي. اذن سيعتمد التكتيك المصري في مفاوضات وفدهم مع الخارجية السودانية على استغلال الفيض العاطفي السوداني الذي يصعب السيطرة عليه حين تتم مخاطبته باللين والاعتراف بالجميل السوداني، وكيل الشكر والحمد للسودان حكومة وشعبا لدوره (الجدع) تجاه مصر تاريخيا في حضرة الوفد الذي يرأسه في اجتماعات اليوم وغدا وزير خارجية السودان ابراهيم غندور. الشخصية السودانية لا تملك سوى ان تقول حاضر في مواجهة مثل هذا الظرف.. وعندما يصعد الوفد الى طائرته وقبل ان تقلع من مطار الخرطوم سيقول احدهم: (سمعناهم كلمتين حلوين واخدنا منهم اللي عاوزنو). هل سيعلن سامح شكري غدا في مؤتمره الصحفي عقب انتهاء اجتماعات اللجنة المشتركة ومقابلة البشير تراجع السودان عن قرار التأشيرة للمصريين؟؟؟؟ وهل سيعلن شكري في نفس المؤتمر او من امام ابواب القصر الجمهوري موافقة السودان على استئناف استيراد الفواكه والخضر والعصائر (وباقي الحاجات الملوثة) من مصر؟؟؟؟ (السودان في المخيلة المصرية حالتو تحنن الكافر) الله يستر.. مارايك يا صلاح في الكلام دا ؟!#
| |
|
|
|
|
|
|
|