وزير الخارجية الإيراني: سنتبادل الزيارات الدبلوماسية مع السعودية قريبا DW

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-23-2017, 04:04 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وزير الخارجية الإيراني: سنتبادل الزيارات الدبلوماسية مع السعودية قريبا DW

    03:04 PM August, 23 2017

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تاريخ 23.08.2017

    نقلت وكالة أنباء إيرانية عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله إن وفودا من إيران والسعودية ستتبادل الزيارات الدبلوماسية قريبا، مؤكدا أن التأشيرات فقد صدرت بالفعل من الجانبين. فيما لم تعلق الرياض عن هذه التصرحات.



    قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقابلة نشرتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية اليوم الأربعاء (23 أغسطس/ آب 2017) إن وفودا من إيران والسعودية ستتبادل الزيارات الدبلوماسية قريبا. وأضاف أن الزيارات قد تحدث بعد انتهاء موسم الحج في الأسبوع الأول من سبتمبر/ أيلول القادم.
    وستكون هذه أول علامة على تحسن العلاقات بين البلدين منذ قطعا العلاقات الدبلوماسية العام الماضي. ونقلت الوكالة عن ظريف قوله: "صدرت التأشيرات بالفعل للجانبين... وننتظر إتمام الخطوات النهائية حتى يتمكن دبلوماسيو البلدين من تفقد سفاراتهم وقنصلياتهم".
    من جانبها لم تعلق الرياض على هذه التصريحات حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
    وكانت السعودية قد نفت منذ أسبوع بأنها لم تطلب أي وساطة وبأي شكل كانت مع إيران. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) في 16 آب/أغسطس 2017 عن مصدر سعودي قوله: "تتمسك المملكة بموقفها الثابت الرافض لأي تقارب بأي شكل كان مع النظام الإيراني الذي يقوم بنشر الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم ويقوم بالتدخل بشؤون الدول الأخرى". وأضاف أن "المملكة ترى أن النظام الإيراني الحالي لا يمكن التفاوض معه بعد أن أثبتت التجربة الطويلة أنه نظام لا يحترم القواعد والأعراف الدبلوماسية".

    وجاء كلام المصدر السعودي المسؤول عقب تصريحات صحفية أدلى بها وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي قال فيها إن السعودية طلبت من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التدخل للتوسط بين الرياض وطهران، ولكنه عاد لاحقا ونفى ما قاله.
    وتمر العلاقات بين إيران والسعودية بأدنى مستوى لها منذ سنوات حيث يتبادل البلدان الاتهامات بتقويض الأمن الإقليمي ودعم أطراف متعارضة في الصراعات في سوريا والعراق واليمن. وكان محتجون إيرانيون اقتحموا السفارة السعودية في إيران في يناير كانون الثاني 2016 بعد إعدام رجل دين شيعي سعودي مما دفع الرياض لإغلاق السفارة.
    وقطعت السعودية وعدة دول عربية أخرى العلاقات مع قطر مستشهدة بتقاربها مع إيران ضمن الأسباب الرئيسية لهذه الخطوة. وكانت إيران اتهمت السعودية بالوقوف وراء هجومين في السابع من يونيو حزيران في طهران أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنهما. وقتل ما لا يقل عن 18 شخصا وأصيب أكثر من 40 في الهجومين اللذين تنفي الرياض صلتها بهما. ويوجد حاليا آلاف الإيرانيين في السعودية لأداء فريضة الحج.
    ي.ب/ أ.ح (رويترز، د ب أ)
                  

08-25-2017, 10:29 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وزير الخارجية الإيراني: سنتبادل الزيارات (Re: Yasir Elsharif)

    AUGUST 24, 2017
    لماذا تتسارع الخُطوات الانفتاحيّة والتطبيعيّة بين إيران والسعوديّة هذه الأيّام؟ وما هي العوامل الستّة التي تُحتّم التّقارب بين البَلدين؟ وهل نَرى روحاني بعد الصّدر في الرّياض قريبًا؟


    عبد الباري عطوان
    تَشهد العلاقات السعودية الإيرانية تحسّنًا مُضطّردًا بسبب إدراك المَسؤولين في البلدين بأن التّصعيد والحَملات الإعلامية المُتبادلة، وقَطع كل أنواع الحِوار، تُعطي نتائج عكسيّةٍ مُكلفة.
    إعلان السيد محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، مُوافقة الدّولتين على تبادل زيارات الدبلوماسيين، لتفقّد السفارات المُغلقة، ومَنح تأشيرات دُخول للقيام بهذه المُهمّة، يُمكن أن تكون بدايةً لتطبيع العلاقات، وتخفيف حِدّة التوتّر بالتّالي، تمهيدًا لإعادة فَتح السفارات المُغلقة منذ أزمة اقتحام السفارة السعودية عام 2016.
    القيادة السعودية التي لجأت إلى التّصعيد ضد إيران، وأكّدت في أكثر من مُناسبة أنها لن تُعيد العلاقات معها، لأنّها مَحكومة من قبل نظام الولي الفقيه، وتُؤمن بعَودة المَهدي المُنتظر، كانت الأكثر مُبادرة في تخفيف حدّة التوتر، عندما أبدت مُرونةً غير مَسبوقةً في المُفاوضات المُتعلّقة بعَودة الحُجّاج الإيرانيين لأداء مَناسكهم، وإنهاء المُقاطعة، وأسقطت العديد من شُروطها في هذا الصّدد، مثل ضرورة حُصولهم على تأشيرات الحج من سفاراتها في دولٍ ثالثة، واستخدام شركات طيران غير الشركة الإيرانية، ومَنحت تأشيرات دُخول لحوالي عشرة دبلوماسيين إيرانيين للإشراف والسّهر على رعاية هؤلاء، وتذليل أي عقبات تقف في طريق أداء فُروضهم.
    هذه المُرونة تتناقض كُليًّا مع التصريحات التي أدلى بها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي في حِواره مع الزميل داوود الشريان في 3 أيار (مايو) الماضي، الذي اتهم فيه إيران بمُحاولة احتلال المناطق المُقدّسة في مكّة المكرمة والمدينة المنورة، وهدّد بالقيام بضربةٍ استباقيّةٍ تنقل الحرب إلى العُمق الإيراني، مُلمّحًا إلى احتمال “تثوير” الأقليّات العربيّة والأذريّة والبلوشيّة ضد النظام الإيراني.
    ***
    السؤال الذي يَطرح نفسه بقوّة يتعلّق بأسباب هذا الانقلاب التدريجي في المَوقف السعودي تُجاه إيران، ومَيل القيادة السعودية إلى الانفتاح بشكلٍ مُتسارعٍ على “خَصمها” الإيراني؟
    للإجابة على هذا السؤال لا بُد من التوقّف عند عدّة تطوّرات رئيسيّة نُوجزها في النّقاط التالية:
    أولاً: فَشل المَشروع الأمريكي الذي كانت المملكة العربية السعودية لاعبًا رئيسيًّا فيه، أي إسقاط النظام في سورية، فبَعد سبع سنوات من الحرب تقريبًا، أدركت القيادة السعودية أن الرئيس السوري بشار الأسد بدعمٍ من روسيا وإيران وحزب الله، باقٍ في السلطة، وأبلغت حُلفاءها في المُعارضة السورية بهذهِ القناعة الجديدة.
    ثانيًا: مُرور عامين ونِصف العام على انطلاق “عاصفة الحزم” في اليمن، وعدم تمكّن هذه العاصفة من إنجاز الهَدف الذي انطلقت من أجله، وهو هَزيمة التّحالف “الحوثي الصالحي”، وإعادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى صنعاء.
    ثالثًا: تراجع الإمكانيّات الماليّة السعوديّة الضّخمة التي كانت تُشكّل أقوى الأسلحة السعودية بسبب تراجع أسعار النّفط، وارتفاع تكاليف الحُروب بالنيابة التي تَخوضها في سورية واليمن التي استنزفت احتياطاتها.
    رابعًا: صُدور قانون مُعاقبة الدّول الراعية للإرهاب الأمريكي “جستا”، والسّماح لأهالي الضحايا برَفع قضايا أمام المحاكم الأمريكية طلبًا للتّعويضات، وهُناك 25 دعوى قضائية مَرفوعة حاليًّا ضد المملكة العربية السعودية، ويُمكن أن تَصل التعويضات إلى أكثر من خمسة تريليون دولار.
    خامسًا: إعطاء القيادة السعودية الأولويّة المُطلقة للحرب السياسية والاقتصادية التي تَخوضها حاليًّا ضِد دولة قطر، وبذلها جُهودًا لتحييد إيران في هذا الصّراع، وإبعادها عن الدّوحة مهما كلّف الأمر.
    سادسًا: “البراغماتية” الإيرانية، والنّفس الإيراني الطويل، وترجمة هذه البراغماتيّة إلى مُرونةٍ سياسيّةٍ تُجاه السعودية، وترحيب طهران بأي خُطوةٍ سُعوديّةٍ نحو الحِوار وتَطبيع العلاقات.
    ***
    الانفتاح السّعودي على القِيادات الشيعيّة العِراقية الذي كان خطًّا أحمرًا لأكثر من عِشرين عامًا، والاستقبال الحار للسيد مقتدى الصدر في الرياض، وقَبله السيد حيدر العبادي، رئيس الوزراء، كان الطريق الأقصر والأسرع نحو التطبيع مع إيران، وإعلان السيد قاسم الأعرجي ، وزير الداخلية العراقي، والمُقرّب من الحشد الشعبي وإيران معًا، عن طلب السعودية وساطة حُكومته لتحسين العلاقات مع إيران، لم يَكن مُفاجئًا، ولكن المُفاجِئ تَمثّل في نَفي مَسؤولين سعوديين هذا الطّلب الذي أظهر بلادهم في مَظهر من يَسعى بكل طريقةٍ إلى الوساطة في هذا الإطار للتهدئة، وفَتح حِوار مع الخَصم الإقليمي الأخطر والأهم، أي إيران.
    هل نحن أمام بداية النّهاية للحَرب بالإنابة التي تخوضها الدّولتان ضد بعضهما البعض في المنطقة، أم أنها مُجرّد هدنة مُؤقّتة ريثما يَلتقط الطّرفان، والسعودي على وَجه الخُصوص، الأنفاس؟
    من الصّعب علينا إعطاء إجابةً حاسمةً في هذا الصّدد، فالأُمور في بداياتها، ولكن ما يُمكن قَوله، أن مُفردات مثل “المَجوس″ و”الرّافضة” و”عَبدة النّار” ستَختفي من قاموس الشّتائم، والحَرب الإعلامية بين البلدين في المَرحلة القادمة، ولا نَستبعد أن يَحل الرئيس الإيراني حسن روحاني ضيفًا على القِيادة السعودية في الأشهر القليلة المُقبلة، وبعد اكتمال عمليّة التطبيع الدبلوماسي، وفتح السفارتين الإيرانية في الرياض، والسعودية في طهران.
    هل نَحن نغرق في التّفاؤل، وبطريقةٍ مُبالغٍ فيها في هذا المَلف؟ لا نَعتقد ذلك، فمِثل هذه المُقدّمات تُؤدّي إلى هذهِ النتائج، والأيام بيننا.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de