دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: ورحلت خديجة صفوت - مؤلفة (أفراح آسيا)! (Re: احمد حمودى)
|
تعازينا الحارة استاذنا فضيلي ...
يرحل الناس في كل يوم ... و كلنا الى فناء ...
و لكن رحيل القامات السامقة موجع حد الألم ...
و ما يزيد الألم الماً ... ان بلادنا شاخت فنياً ... و آلت الى حالة أشبه بالعقر حينما نتحدث عن الإبداع ...
فكلما فقدنا هرماً ... بات تعويضه عصياً ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورحلت خديجة صفوت - مؤلفة (أفراح آسيا)! (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
كتابات الدكتورة ما تزال تملأ وتُزين المجلات الثقافية الرصينة، والدوريات العلمية المحكمة. وبرغم ذلك فإن نشاط الدكتورة خديجة لم يقتصر على الكتابة، كما لم تحبس عِلمها ومعرفتها العميقة خلف أسوار الجامعات وجدران الكُليات وقاعات المحاضرات وإنما كانت الدكتورة خديجة هي النموذج المثالي الأسطع للمثقف العضوي الملتحم بقضايا الإنسان.
وقد كتب عنها قبل عام من الآن الأستاذ الفاضل عباس شقيق زميل المنبر NASR - والذي يبدو أنه كان أحد مجايليها - قائلاً:
Quote: ((ومن الشخصيات التي يتوجب ذكرها فى مجال العمل التضامني الأستاذة خديجة صفوت التى أسست معنا "هيئة التضامن الإفريقي"لتقديم كل المساعدات السياسية والأدبية والدعائية الممكنة لحركات التحرر الإفريقية، وكان لها قصب السبق فى بناء الجسور مع العديد من تلك الحركات، بل ولقد اصلت جهودها بعد حصول تلك الدول على استقلالها وعملت ببعض جامعاتها، وصنفت كتاباً بعنوان "رسالة إلى بولين لوممبا"، ومئات الكتب والإصدارات الأخرى، وما زال عطاؤها متواصلاً بالجامعات الأوروبية والبريطانية)) |
.
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورحلت خديجة صفوت - مؤلفة (أفراح آسيا)! (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
Quote: و لكن رحيل القامات السامقة موجع حد الألم .... |
وكما قال الأستاذ قباني فإن رحيل القامات موجع ، وعدم الالتفات إليهم وتكريمهم خلال حياتهم مؤلم أما إهمالهم عند وبعد رحيلهم كما تفعل أجهزة الإعلام السودانية والعربية فهو أكثر إيلاماً وأشد مضاضة، خصوصاً وأن السيدة خديجة كانت هي السودانية الوحيدة التي تشرف السودان عبر إطلالتها الأنيقة في الفضائيات الكبرى عربية وأنجليزية، والتي كان يُنصت لآرائها الناس في مشارق الأرض ومغاربها للاستفادة من معرفتها العميقة حول الشأن الثقافي والاقتصادي والسياسي، وما يتعلق بهموم الإنسان في منطقتنا وإنسان قارتنا و(أفراح آسيا) وأحزان البرولتاريا بامتداد العالم. ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورحلت خديجة صفوت - مؤلفة (أفراح آسيا)! (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
رحم الله الدكتورة، وحق لنا أن نتأسى على أجهزة إعلامنا التي يُحتفى فيه بالأصفار وباللصوص والمجرمين، ويُكرم من خلالها النكرات والقتلة والمفسدين.
وقد سبق للدكتورة الراحلة نفسها أن لاحظت إهمال الأجهزة الرسمية وغير الرسمية لسيرة أستاذها ونظيرها (محمد إبراهيم أبوسليم) بُعيد رحيله.. وللأسف فإن الأحوال، برغم ملاحظات الدكتورة وعلامات استفهامها، ظلت باقية كما هي في سودان الأسى الذي يُنسى فيه العلماء والنُبهاء وأهل العطاء من أمثال الدكتورة خديجة التي سبق أن كتبت وهي تشعر بالأسى متسائلة:
Quote: ((فماذا يبقى للسودان إن نسي السودان أفضل من أنتج في أهم مراحل تطوره وازدهاره رجالا أفذاذا مخلصين نبلاء ونساء نظائر للآخيرين أيضا؟ فالسودان ويا للأسى الذي لا سبيل إلى وصفه قد ينكص - إذ لم نتحسب بصدق وشجاعة - إلى عوالم حجرية بأناسه و حضارته التى تعود إلى اكثر م 200 الف عام قبل الميلاد. وقد لا يبقى من معظمنا سوى ما يثير الكآبة فى النفس والحزن فى القلب على انقضاء زمان الترفع والكبرياء والعزة بالأمجاد القديمة)) |
. العزاء لكم يا أستاذ فضيلي ولضيوفكم ولكل أهل السودان وللإنسانية جمعاء ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
|