دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: وداعا andquot;عم أحمدandquot; .. وداعا سعادة السفي (Re: يحي قباني)
|
صاح يا مشرف، سمعنا كثيرا عن تواضع العلماء وما شفناه إلا عند "عم أحمد" وهو يجالس غمار الناس يعلّمهم لكنه يتخذ حالة من يسألهم العِلم قائلا: مش كدا؟ البركة فيكم يا مشرف والبركة في ناس كمال سالم وعادل سالم الذين أتاحوا لنا في منزلهم فُرص أن نكون ضمن من يسألهم عم أحمد: مش كدا؟
ثم إنا لله وإنا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا andquot;عم أحمدandquot; .. وداعا سعادة السفي (Re: معاوية الزبير)
|
Quote: "عم أحمد" ينتمى لتلك الفصيلة من السودانيين ..تلك الفصيلة النادرة من السودانيين من ذوي الثقافة العالية والاخلاق الرفيعة والعلم الغزير والأدب الجم والروح الحلوة والدعابة الحاضرة والاناقة الانسانية المفرطة واللطيفة جدا والمكانة الاجتماعية المميزة والخلفية الاكاديمية الباهرة والمسيرة المهنية الناجحة والهم الوطني النبيل والحس القومي الاصيل والقدرة على انتزاع الاعجاب وفرض الاحترام ... تلك الفصيلة من السودانيين والتي تعبئك "لي ود عينك" بالكثير من الفخر والاعتزاز بكونك سوداني ..ويرفعوا كثيرا من شأن ذلك في "جواك" فلا تكاد تخرج منهم الا ولسان حالك كحال لسان العطبراوي مترنما بالنشيد " انا سوداني أنا .. انا سوداني أنا |
فقد عظيم ومصاب جلل ..رحم الله الفقيد سعادة السفير الانسان ..احمد التنى ...والذى كان نموذجا لن يتكرر فى فن الدبلوماسية وعلما متفردا فى الانسانية والادب والفن فى السودانية ....صادق التعازى لاولاده وزوجته وكافه اهله واصدقاءه ومعارفه ولكم دكتور محمد حيدرالمشرف وللوالد حيدر المشرف..
والدوام لله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا andquot;عم أحمدandquot; .. وداعا سعادة السفي (Re: Mohammed Alhasan Mohammed)
|
رحم الله سعادة السفير أحمد التني ..
حتى عندما نقابله في ردهات المستشفى كان يسأل .. ورغم المرض كان يزور ويجامل ..
تلك ارومة آل التني لله درهم ..
تعازينا لزوجته الصابرة السفيرة فاطمة البيلي ولابنه يوسف ولبناته و لكافة اهله واصدقائه بالدوحة ولعموم آل التني وآل البيلي الكرام ..
اللهم يا الله قابله باحسان ووسع مدخله واسكنه في عالي الجنان ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا andquot;عم أحمدandquot; .. وداعا سعادة السفي (Re: محمد محمد قاضي)
|
لاحول ولا قوة إلا بالله .. في لحظات الحزن الممض الدفيق يصمت اللسان ولا يجد ما يقول سوى الحوقلة والدعاء.. أللهم تغمده برحمتك الواسعة وأسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء .. أواسيكم ونفسي يا رفقاء الفقيد وأبناؤه وتلاميذه وأصدقاؤه وعموم معارفه والإخوة بالجالية على هذا الفقد الكبير .. لا يعرف الفضل إلا أهله يا دوك نعيك يفطر القلوب .. إنا لله وإنا إليه راجعون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا andquot;عم أحمدandquot; .. وداعا سعادة السفي (Re: Nasser Amin)
|
ورحل السفير التني.. هادئا وخلوقا APR 25, 2017 75 رحل السفير احمد التني، هادئا، ووديعا، فمه يرتعش بحسن الختام، ورفيف ابتسامة تحمل نوعا من الرضا والامتنان. تعرفه الدوحة. كان سفيرا للسودان هاهنا.. ويعرفه رجالات الخارجية، والسلك الدبلوماسي.. والسفراء وممثلو البعثات الدبلوماسية الذين عملوا في هذه الأرض الطيبة، في التسعينيات. كان سفيرا خلوقا، طيبا، كثير افترار الفم بالابتسام. وكان مهنيا من طراز فريد، تجمل بكل أدب وأدبيات الدبلوماسية، وأعرافها وأخلاقياتها، وبكل احترامها للدولة التي يمثلها الدبلوماسي، والدولة التي تكرمت بتسلم أوراق دولته وتسليمه أوراق الاعتماد، سفيرا، مهمته الأولى تحسين العلاقات، وبناء شراكة سياسية.. وشراكة مصالح بين الدولتين. بالتأسي، يمكن للدبلوماسي أن يكون دبلوماسيا، حقا. الراحل خريج مدرسة الدبلوماسية السودانية العريقة. نهل فن الدبلوماسية من دبلوماسيين أفذاذ، تعلم وتأسى، وبهاتين معا، شق طريقه ممثلا لبلاده، في الكثير من المحطات الدبلوماسية المهمة، شرقا وغربا، وفي افريقيا، مكتسبا بذلك المزيد من التجارب، والمعارف، وفن التعامل في البلاد الغريبة. كان التني صاحب مواقف، واشهر مواقفه، كانت في اوائل التسعينيات، حين تغول نظام الإنقاذ- وهو في قمة غلوائه- على العمل الدبلوماسي، وصنف الدبلوماسيين إلى «من ليس معنا فهو ضدنا»، وهذا خلط عجيب بين النظام، والوطن! الراحل لم يرتض ذلك، فتم نقله سريعا إلى الخرطوم، ليحال سريعا إلى الصالح العام! التني، لمن لا يعرفه، أقول: يكفي أنه امتدحه الرجل العارف بأقدار الناس، الرجل العارف بالله الأديب السوداني الطيب صالح، في مقالة نشرت في مجلة المجلة، ويتداولها السودانيون في ما بينهم إلى يوم الناس هذا. كتب الطيب صالح: «وجدت سفيرا غير هياب ولا وجل.. سودانيا كأحسن ما يكون السوداني». كان الطيب صالح يتحدث عن الراحل فيما كان سفيرا في الدوحة. وكتب: «كان من القلة التي بقيت من الدبلوماسيين بعد حملات التطهير والتشريد والاحالة على المعاش.. وكان الناس يعجبون كيف انهم (أهل النظام) لم ينتبهوا إليه، فظل في منصبه يعامل المواطنين على اختلاف انتماءاتهم السياسية دون تفرقة.. دائما تجده بينهم في مسراتهم وأحزانهم لا يبالي ان كان الشخص مرضيا عليه من النظام.. ولم يكن يهاب ان يجدد الجوازات لمستحقيها دون ان يطلب الإذن من سلطات الخرطوم لأن يعلم أنه لو سألهم لأجابوا بلا.!». كان الرحل «من خيار الناس.. وخيار السفراء» كما يقول الطيب صالح.. وحين يقول الطيب صالح قولا، يكمل الكلام. رحم الله أحمد التني بقدر ما قدم لوطنه.. وقدم للسودانيين.
بقلم : هاشم كرار الوطن القطرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا andquot;عم أحمدandquot; .. وداعا سعادة السفير . (Re: محمد حيدر المشرف)
|
إنتقل الي الرفيق الاعلي مساء يوم الاثتين بمسشفي الدكتور سليمان فضيل بالخرطوم سعادة السفير والرجل المتميز احمد يوسف التتي والذي كان من اشهر الدبلوماسيين السودانيين وقد كانت آخر سفارة يشغلها هي سفارة السودان بدولة قطر حيث احيل الي الصالح العام هو وزوجته الدبلوماسية الباهرة فاطمة سيد احمد البيلي . وقد استقر بدولة قطر حيث تعاقد كمستشار اداري بالبنك الاهلي القطري.
كان السفير احمد التني ناشطا اجتماعيا باهرا وسط مجتمع السودانيين بالدوحة وكانت داره عامرة بالزوار من اهل السودان. وهو رجل يعرف قيمة الوفاء وقد وقف معنا حينما كنا نعمل في قطر قبل عدة سنوات وقفات مشرفة وترأس لجنة علاج الموسيقار الراحل محمد وردي. بل كان مقداما في جميع المناسبات الاجتماعية بالدوحة. رحم الله الاخ الحبيب والرجل الجميل احمد التني واسكنه فسيح جناته بقدرما قدم من خدمات ممتازة في مجاله الدبلوماسي وقد سار في طريق والده السفير الاديب يوسف مصطفي التني. احر التعازي لابنه الاستاذ يوسف التني واخوانه ولكل اهله ومعارفه وزملائه الدبلوماسيين ولاهل السودان بالدوحة حيث كان الفقيد واسطة عقدهم. هذا وقد تم الدفن بمقابر البكري بام درمان. انا لله وانا اليه راجعون .
بقلم صلاح الباشا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا andquot;عم أحمدandquot; .. وداعا سعادة السفير . (Re: محمد حيدر المشرف)
|
منذ البارحة وصورته لم تغادرني .. يا الله يا الله !!
لا يمكنك أن تتشيأ صورة "عم أحمد" الا وتقفز لذهنك تلك الابتسامة الرقيقة ... كانت بمثابة العنوان لتلك الشخصية الفذة والمتفردة ..
شيء آخر بمثابة عنوان أجمل .. وأعني قدرته على مصادقة الجميع .. يتمتع "عم أحمد" بأصدقاء من مختلف الاعمار .. حتى الأطفال !!! هو صديقي .. وصديق والدي وصديق اخي وصديق أخواتي وصديق أصدقائي ..
هو صديق الجميع .. الجميع ..
شكري وتقديري العميق لكم جميعا .. جزيل شكري وتقديري يا أصدقاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا andquot;عم أحمدandquot; .. وداعا سعادة السفي (Re: عمر أبوعاقلة)
|
رحم الله سعادة السفير أحمد التني .. حتى عندما نقابله في ردهات المستشفى كان يسأل .. ورغم المرض كان يزور ويجامل .. تلك ارومة آل التني لله درهم .. تعازينا لزوجته الصابرة السفيرة فاطمة البيلي ولابنه يوسف ولبناته و لكافة اهله واصدقائه بالدوحة ولعموم آل التني وآل البيلي الكرام .. اللهم يا الله قابله باحسان ووسع مدخله واسكنه في عالي الجنان .. المصدر l
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا andquot;عم أحمدandquot; .. وداعا سعادة السفي (Re: د.محمد بابكر)
|
ياااا فاطر السموات والارض !! يا الله يا الله يا الله !! ويااا "ويب لي" يا "ويب لي" .. وتماما كما بكى صلاح صاحبه على المك.. لا أجد كلمات أبلغ من ذلك !! و"عم أحمد" ينتمى لتلك الفصيلة من السودانيين ..تلك الفصيلة النادرة من السودانيين من ذوي الثقافة العالية والاخلاق الرفيعة والعلم الغزير والأدب الجم والروح الحلوة والدعابة الحاضرة والاناقة الانسانية المفرطة واللطيفة جدا والمكانة الاجتماعية المميزة والخلفية الاكاديمية الباهرة والمسيرة المهنية الناجحة والهم الوطني النبيل والحس القومي الاصيل والقدرة على انتزاع الاعجاب وفرض الاحترام ... تلك الفصيلة من السودانيين والتي تعبئك "لي ود عينك" بالكثير من الفخر والاعتزاز بكونك سوداني ..ويرفعوا كثيرا من شأن ذلك في "جواك" فلا تكاد تخرج منهم الا ولسان حالك كحال لسان العطبراوي مترنما بالنشيد " انا سوداني أنا .. انا سوداني أنا " لا اعلم ماذا اكتب الآن .. او كيف أكتب عنك يا "عم أحمد" .. "حاجة فريال" تبكي في الصالة المجاورة .. و "العجوز" صاحبك كما كنت تناديه .. وانت تعلم ذلك جيدا .. لا يجيد ممارسة أحزانه أمام الناس ... لا لم التقيه بعيد ... ومازلت أخشى من رؤية الأحزان العميقة وهي تكاد تمتص من عينيه بريقها .. بيد انه لم يخرج بعد .. استعصم باحزانه داخل غرفته ويأبى الخروج .. قال لي استاذي حامد مراهد أن مراسم الدفن ستكون تمام العاشرة مساء .. لا اعلم ما انا فاعل الآن ... لمن سأذهب ... لا أحد !! هل سآهاتف يوسف لاقول له البركة فيكم في عم أحمد مثلا ... فقط .. هل يعقل ذلك؟! .. الن ابكيك يا عم أحمد في صدر "خالتي فاطمة" .. الن اضم يوسف لصدري لننتحب طويلا .. الن تبكي "عزة" مع سارة ,, الن .. الن ؟! ثم ما آخر هذه الكتابة ؟! وهل يرثى مثلك بالكلمات ؟! والله لكنت أخرجت نحاس أجدادي وضربت به ليل الخرطوم حتى الصباح, باكيا فقدك العظيم ومودعا اياك بما يليق من الحزن المنقى والبليغ .. ولكن لاشيء عندي الآن .. لا شيء على الاطلاق .. لا أمتلك الا هذه الكلمات المتشنجة ادلقها على أسماع بعض الاخوة الكرام والاخوات الكريمات في هذا المنبر .. ليترحموا عليك .. وليعزوني في هذا الفقد العظيم .. ولا عزاء !! -------------------------------------------------------------------------------------------------------------- يا إلهي يا مشرف ! كان رجلا عظيماً ! البركة في كل أهل السودان ،،، كم أحببته من كل قلبي ، وكم أحبوه الناس ! ،، وهذا يكفي ، ولا يحتاج إلى شفاعتي ..
( إنا لله وإنا إليه راجعون )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا andquot;عم أحمدandquot; .. وداعا سعادة السفير . (Re: محمد حيدر المشرف)
|
شكرا جزيلا لكم جميعا احبتي .. لا اراكم الله مكروها في عزيز لديكم ..
لقد كان فقدا مؤلما جدا .. هو من ذلك النوع من الفقد الذي يفاجئك في كل يوم يمر عليك .. تصحو صباحا لتمارس حياتك في اعتيادية فائقة قبل ان يفاجئك ذات الفقد .. وقسما بالله اقرأ الآن في كلماتي التي كتبتها هنا اول ما سمعت الخبر .. وكانني اقرأها أول مرة .. وذلك السؤال العنيد يتجدد: هل رحل بالفعل "عم احمد التني" ؟!!.. الن ألتقيه مرة أخرى في فعالية ثقافية او اجتماعية او سياسية .. الن يدق جرس الباب ليكون القادم هو "عم احمد" ..
أكثر ما يؤلمني هو اني وعدته بزيارة لم اوفها .. معليش يا عم احمد .. نحنا جيل لا يتمتع بانضباط عالي .. ما زيكم ولكنا .. نقدر قدركم العالي تماما يا سعادتك .. تمجد فينا اسمك وتمجدت في دوخلنا ذكراك.. رحمة الله عليك .. رحمة الله عليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا andquot;عم أحمدandquot; .. وداعا سعادة السفير . (Re: محمد حيدر المشرف)
|
كتر الف خيركم يا أصدثاء ويا صديقات كتر الف خيركم ..
في النادي السوداني ستقام مراسم عزاء بعد مغرب اليوم 3 مايو ... يتلقى طارق احمد التني واشرف الملك وأقرباء عم أحمد العزاء هناك باذن الله ...
مررت البارحة برثاء بليغ من رجل بليغ ... ومن خيرة أبناء ذلك الوطن الجميل الذي في البال عندما يتعلق الأمر بمن هم كأحمد التني وبروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
ان شاء الله البركة فيكم يا بروف في هذا الفقد العظيم..
كتب البروف في صفحته في الفيسبوك:
..
وداعا سفير العزة أحمد يوسف التنى ---------------------------------- فجعت كما كُثرٌ برحيل صديق العمر، الرجل الفريد النادر الذى كان من أقرب الأصدقاء إلى نفسى لما زاد عن الإثنين وخمسين عاما؛ الودود، الكريم، النقى، الصدوق، المثقف، المفكر، الشهم المعطاء لوطن كان يحمل له حبا بلا شبيه له. وقد لعب أدوارا خالدات سأعمل على التوثيق لها، بإذن الله. فكثير منها أسرار لم يكشف عنها أبدا على الساحتين الوطنية والعربية، مما كان لها أبعادا كبيرة على الساحة الدولية. ولكن اليوم هو يوم الحزن الأنسانى على فقد أخى وخليلى، فأرجو المعذرة.
وداعا يا سفير العزة ***************** يارب الكونِ رجوتُك رِفقا بى إبْعثْ نوراً ويقيناً فى قلبى وبصبرٍ من عِندكَ عمِّدنى وبعطفٍ من كرمكَ دثِّرنى وبفضلٍ من جُودك مَتِّن جَلَدى ولقبولِ قضائكِ إصفحْ عن جَزعى فاليومَ، وأنتَ الأدرى ياربى، إنفطرَ القلبُ تشظَّى عقلى وتمزَّق منى كَبدى اليومَ ترجَّل فارِسُنا وأرْتَحل بعيداً عَنِّى لرِحَابك فى البُعد الأبَدى رفيقُ العُمُرِ خليلُ القلبِ لصيقُ الروحِ طبيقُ العقلِ شريكُ العِشقِ هُياماً بالأهلِ وبالبلدِ يالحدَ القبرِ ترفّق بأخى وعزيزى خلوقُ الطبعِ عزيزُ النفسِ شجاعُ الرأى كريمُ الوصلِ سخىٌ جوادٌ بالودِ فوداعاٌ يا خلِّى وأهنأ حتى لقايانا بإذنِ المولى فى جناتِ الخلدِ ______________ عبدالرحمن إبراهيم محمد بوسطن 24 أبريل 2017
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا andquot;عم أحمدandquot; .. وداعا سعادة السفير . (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الليلة خرج أجمل من في الدوحة لتلقي العزاء في اجملهم على الإطلاق .. إمتلأ النادي الثقافي وفاض باصحاب الوجوه السمراء الوسيمة والجباه العالية بازيائهم البيضاء الناصعة وعمائمهم الملفوفة بحزنٍ داكنٍ عميق... اخالها كذلك على اية حال .. ولكنهم التقوا على الحزنِ .. وألتقوا في الحزن على فقيدهم العظيم .. يعزون بعضهم بعضا ويبكون ... يبكون "عم احمد"
حدثني والدي ونحن في طريق العودة كثيرا عن "عم احمد" .. أكثر ما كان يدهشه في تلك الشخصية الفريدة قدرتها الفائقة على اتخاذ اقوى المواقف على الاطلاق بألطف طريقة ممكنة .. ذلك الجمع اليسير وكأسهل ما يكون ما بين النقائض كالقوة واللطف في ذات الآن ..
حدثني عن موسوعية "عم احمد" .. لا أمتع من استلاف كتاب من مكتبته .. الا قراءة الهوامش التي يخطها .. بقلم الرصاص ينقش "عم احمد" حواشي الكتب: هنا علامة تعجب واستطراد عن رأي دكتور قرنق في هذه الجزئية... هناك علامة سؤال واشارة لرأى منصور خالد حول تلك الجزئية .. وهكذا !!!
وهكذا ظل والدي يحدثني .. وسيظل يحدثني عن "عم أحمد" .. احمد التني !!
| |
|
|
|
|
|
|
|