|
Re: هنيئـاً لحكومتنا أن تخلّصت من حاوٍ سياسي . (Re: محمد أبوجودة)
|
لم يكن طه الحسين، هو المتعوس الوحيد في باب الأرزاق السياسية السودانية هذا العصر، بل ما تزال الساحة، ساحة حكومتنا ومراقيها الطيّبات، تـَــعُــجُّ الحواة السياسيّين، من أشباه ذاك المدير العام! وذاك الوزير، وانظر إلى ذاك ال "هَبَنَّق" وزير الدولة، تكاد "ريالته" تسيل.
عددٌ من أخواننا ومن بني وطننا، تبدو البلادة على مُحيّاتِهم، وتسكن الهبالة في أثوابهم وتتغلغل الفهلوة والضحالة الفكرية بين شَيّاتِهم، ولكنهم مع ذلك، فقد وجدوا لأنفسهم " كِرام المناصب" الدستورية ..! وبالسنوات الطِّوال ..! يعكّون، يلجون، يخرجون، يخربون، يسيئون إلخ,,, ولا قانون يأخذ بأيدهم! بل ولا محاسبة تطال جرائمهم وما راكموه من هُزال وضعف وأكل مال بالحرام.
إلى متى؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنيئـاً لحكومتنا أن تخلّصت من حاوٍ سياسي . (Re: محمد أبوجودة)
|
طه عثمان الحسين، كان قد تجدّع، ولكنّه وقع باستحقاق، في شَــرِّ أعماله، ماذا كنز وما ذا لمَــز وما ذا حجـَز أو رجَز أو كاد يغرق المُزز..!
كله إلى زوال..!
وللأسى، لم يكن في أعماله ما هو صالحٌ فــيبقى له صدقة جارية، بل كلها "مُستهلكات" مُستهلَكات، معروف مكان انتهاء دوراتها الحلزونية..
ربما يكون (الفريق!!) طه عثمان الحسين، وزير الدولة ومدير مكاتب السيد رئيس الجمهورية، كان "فاكِر" الحكاية أهيّا كِدا ..! وما تحتاجش! فقط شوية فهلوة + حَبّة لولوَة؛ فأضحى يشعُر أنه "رجلٌ" من القريتين، تلاتة، عظيم!!!
على الحواة وغير الحواة السياسيّين من إخواننا الدستوريين الحاليين، أخذ العِبرة والاعتبار في حكاية الحاوي السياسوي طه عثمان..
كما عليهم، أن يجمعوا مَــدّات "أرجلهم" تلك التي أدمنوا ..! فليس فيهم كــ أبي حَنيفة (رض) حتى يمدّدوا "رجولهم" بدون أدنى حذر!
شكراً لحكومة بكري/ لعهد الرّيِّس البشير،
والأمل ما يزال في الرئيسَيْن، كبير..
أزيلوا عنّا هؤلاء ال "هؤلاء" ال "عواليق" ال "مطاليق"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنيئـاً لحكومتنا أن تخلّصت من حاوٍ سياسي . (Re: محمد أبوجودة)
|
بعض أصحابنا في هذا المكان، وفي الوسائط الإعلامية المتعددة، ما يزالون يتحدّثون في ثِقة، بأن ال مدعو (ف) طه عثمان الحسين، هو الذي طوى أعلام دولة الكيزان في السودان..!! وهو الذي أقال نافعها وعليعثمانها وكِبار جماعاتها وهو الذي "صلــَّح" العلاقات مع أشقّائنا العرب، ثم هو الذي أصبح "محبوباً" في بلاط الدول الشقيقة! وأنه قد أصبح يسحب الأموال لهذه البلاد، سحب المغناطيس لبِرادة الحديد!! وأنه...... إلخ,,,
ويطيب لي أن أقول: إن هذا هو الكلام ال فارغ بعينه ..!
فأولاً، دولة الكيزان في السودان، ماتت من زمااااان! وما رموزها الذي عاصرت نهايات خدماتهم في الوظيفة التنفيذية الدستورية، عهد "الولد" .. "الفريق" طه، فقد كانت رموزاً بائدة ..! قد أكلت " الأرضة" منسأتها، وكان مصيرها الوقوع - برضو - في شَــرّ أعمالها..! فكلّهم تــا هــا .
ــــــــــــــــــــ يتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنيئـاً لحكومتنا أن تخلّصت من حاوٍ سياسي . (Re: محمد أبوجودة)
|
ثم ثانياً: لم يكن إصلاح علاقات السودان الخارجية مع الدول الشقيقة، ممّن يستطيع إليه، أشباه الفريق ال مُقال، سبيلا ..!
فــ "مِن وين ليهو ..؟ كان ما سااااي"
أي قُدرات؟ أيّ خِبرات؟ أيّ طَلعات و جلائل سلوكيّات ..؟
Nothing لا شـــــــــــيء!!
حاجة كِدا زي "ود ال...."
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنيئـاً لحكومتنا أن تخلّصت من حاوٍ سياسي . (Re: محمد أبوجودة)
|
كثيراً ما كتب الكاتبون السودانيون، أن ال "مُقال" عن مناصبه، طه عثمان، كان قد وجد الفرصة حينما أخذه الشيخ البروف إبراهيم أحمد عُمر، من تيم وزارة التعليم العالي، وذلك حينما أصبح الشيخ البروف، أمين عام المؤتمر الحزب الحاكم فجعل. " تا ها " مدير مكتبه؛ ثم من بعد، زكّاه ليحلّ محل مدير مكاتب الرئيس رئيس الجمهورية.
وللكاتبين السودانيين، الشكر الجزيل، في ما يعالجون من تحليلات وما يبثّون من أخبار، إلا أن خبرهم المعني برفع الشيخ البروف أقدار المدعو "طه عثمان" وجعله منه دستوري له خطره في كل ما يهمّ أمور السودان والسودانيين، إنّما هو كلام لايمكن الوثوق به ..!
بل ما يُزري بهذا الخبر الإبراهيمي الطاهوي، أن السيد البروف، ما يزال صامتا متى جاءت سيرة طه ..! كما أن خضوم البروف، لم يُعهَد عنهم الكلام ..! بل إنهم أناسٌ سكوتيّين خااالص! لكأنهم لا يعرفون الكلام! أو أن بيوتهم كلها من الــزجاج، فيخافون الحجارة تُلقى عليهم..!
عاد لمتين نان؟!
ما قيلَ قد قيلَ ..! إن صِدقاً وإنْ كَذِبا ..
ـــــــــــــــ يتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنيئـاً لحكومتنا أن تخلّصت من حاوٍ سياسي . (Re: محمد أبوجودة)
|
ما يُسعِد الخاطر الشخصي لأيّ مواطن سوداني هذه الأيام، أن إقالة هذا الألعبان السياسي، هي علامة فارقة في مسيرة حكومتنا التي عليها الرّكّ في أن تجتاز بسفينة استقرارنا السودانية، إلى بَرّ الأمان المُبتَغى، دون أن تهلك في أعاصير وهوج الرياح السياسية الإقليمية، تدعمها "أم الركاكة" في عالَم اليوم، إدارة ترامب + حكومة النتِن-ياهو، يلعبون بأقدار الناس من شرقٍ لغربِ.
إقالة هذا الســّهيِّ اللّهي، طه، فيها ما فيها من تضميد قلوب السودانيين ضد الانكسارات والانبطاحات وحتى من "الإسهالات المائيات" كما تقول حواة وزرات صحّتنا وحواة الولاة غير المُستندة إلى عِلمٍ ولا هُدىً ولا كتابٍ مُنير!
بالتالي، فإن آمالنا ما تزال وارفة خضراء، بأن تُسمعنا الحكومة ليلة اليوم أو ضحوة الغد، إقالات بالجُملة لكل هؤلاء المُزركشين من الحواة التالفين.
اللهم بك تُصان الأوطان، ويُرمى وَ يُكَبُّ على وجوههم مَردّة السلطان.
فاحفظ بلادنا من أهل الحماقات والبلادات والظلامات والقيافات "سماحة جمال الطين" ..
آمين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنيئـاً لحكومتنا أن تخلّصت من حاوٍ سياسي . (Re: محمد أبوجودة)
|
بعدد ما قراتُ من تحليلات صحافية تسند "صعود " المُقال ف. طه عثمان الحسين، إلى الشيخ الزعيم البروف/ إبراهيم أحمد عُمر، رئيس البرلمان؛ فإنني لم أثق في تلك التحليلات..! لا سيّما وأن الشيخ البروف، رئيس البرلمان، إسلاميٌّ سودانيٌّ وقور و على قدرٍ من العزيمة الصالحة؛ وأنه بالتالي، ليس من الممكن أن يكون بمثل تلك الــ" غَفْلَة" ..!
من ناحية أخرى، وعلى ضوء القول الحكيم: كُلُّ ذي نِعمةٍ محســــــــود، فلا أستبعد أن خصوم الشيخ البروف، قد سعوا في التغرّض عليه بمثل تلك التحليلات المُجانِفة.
اللهم نجِّ شيخنا البروف، من أن يُقال فيه: ويصدقُ وعدها، والصدقُ شَــرٌّ ,,, إذا ألقاكَ في الكُرَب العِظام ..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنيئـاً لحكومتنا أن تخلّصت من حاوٍ سياسي . (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: بعدد ما قراتُ من تحليلات صحافية تسند "صعود " المُقال ف. طه عـثمان الحسين، إلى الشيخ السياسي الوقور الزعيم البروف/ إبراهيم أحمد عُمر، رئيس البرلمان؛ فإنني لم أثق في تلك التحليلات..!
لا سيّما وأن الشيخ البروف، رئيس البرلمان، إسلاميٌّ سودانيٌّ وقور وَ مطبوع وعلى قدرٍ من العزيمة الصالحة؛ وأنه بالتالي، ليس من الممكن أن يكون بمثل تلك الــ" غَفْلَة" التي صعدت بــ" طه " ثم وقع منها مفلوجاً مخدوجا. |
فعلى مَنْ إذن، يقع ذنب طه ال "فريق" ..؟!
ألم يكُ هذا "الفريق" قد بدا كــَ مَنْ أُلْقيَ في اليــَــمِّ مكتوفــا ..؟!
ثم قيل له: إيّاكَ إيّاك أن تبتلّ بالماء ..! وإلّا منعناك السفر للخليج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنيئـاً لحكومتنا أن تخلّصت من حاوٍ سياسي . (Re: محمد أبوجودة)
|
واقع الأمر، أنّ هذا ال(فريق) ال (مُقال حديثاً) شــَــرّ إقالة، ليس هو الوحيد المتدرِّع لأعمال قيادية وإدارية وسياسية وعسكرية و علاقاتية وداخلية و خارجية إلخ,,, ويكادُ أن يكون(ممّا أُثِر عنه من آثارٍ وتأثير سالبَيْن في ناشطيّته العمليّاتية) غير مُلِمٍّ بتاتاً!! بشروط أدائها ولا مرامي إنجازها ولا مقاصد أهدافها .ّ.! بل هناك العديد من ال (فرقاء) و (الألوية) وَ (العمداء معاش وَ غير معاش!) الذين دخلوا الوظيفة الدستورية العامة، حُفاة جُفاة عُراة، ثم ما هيَ إلّا شُهَيرات حتى أضحوا بطاناً غير خِماص! وذوي أوفضة في كرائم المأكل والملبس والمشرَب والمضرَب والمَهرَب وال هولبلب...! مع أنّهم - كما اتّضَح وانفضـَحْ - لم يفعلوا شيئاً إيجابياً، ولم يوقفوا تدحرجاً حادثا..! ولم يصينوا بلاداً ولا تلاداً ...! بل لم يفعلوا شيئاً غير أن اغتنوا هُم بذات شخوصهم! وأهاليهم وقد زادوا في ضعضعة أحوال مواطنيهم الغلابة.
ألم تسمعوا بهذا اللواء الذي فشل البيئة وفي الإدارة وفي العمارة وفي ... ألم تروا هؤلاء المعتَمَدِين اللاّيصين بالفشل أنّى قَبّلوا أو توجّهوا ..؟!
ـــــــــــــــــــ كل هؤلاء العواجز الحواة اللؤماء، وجبَ أن يُردَموا ويحاسبوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنيئـاً لحكومتنا أن تخلّصت من حاوٍ سياسي . (Re: محمد أبوجودة)
|
تقول العرَب:
رُبّ عجلةٍ أورثتْ رَيْثــا ..!
وهكذا الآن هو حالنا السياسي في السودان ..! فبرغم كتير إشفاقنا على تماسُك دول الخليج العربي، الشقيقة لدولتنا السودانية المهولة في قضاياها وثناياها وآلامها والآمال العِراض؛ إلّا أننا - في السودان- قــد جَنَيْنا أولى المكاسب من تلك العَجَلَة الطائشة! فقد أحدثت القطيعة السياسية من جانب عددٍ من الدّول الشقيقة ضد دولة شقيقة هي الأخرى، أثراً إيجابيّاً كبيراً في حكومتنا السودانية..!! حيث التفتتْ الرئاسة لما يجول بين كِرام "وظائفها" الدستورية من مَــرَدة منافقين لا يصحبون في أعمالهم إلّا ولا ذِمّة؛ فلم تجد حكومتنا السودانية، غير أن تفعل الصّواب، فبدأتْ بالــ(فريق) الجّوّال، وستكِرُّ مسبحة الإقالات فالحواة كثيرون بظهرانَيْ دولتنا السودانية ال (قابِلة) أن تتّخِذ الصّواب منهجاً - ولو - ببعض الأثمان البهيظة... وَ
كلّه يهون في سبيل اعتدال ميزان العدالة في حكومتنا.
ــــــــــــــ اللهمّ احفظ بلادنا، وبلاد أشقّائنا من كيد الكائدين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنيئـاً لحكومتنا أن تخلّصت من حاوٍ سياسي . (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: كلّه يهون في سبيل اعتدال ميزان العدالة في حكومتنا. |
اعتدال ميزان العدالة في حكوماتنا، سواء الحالية أو الحكومات التي مضت بخيرها وشرّها، أمرٌ دونه خرط القتاد (خرت الشّوك براحَتَيْ اليدَيْن!!)، فالفهم العام، أنّ بلادنا الحبيبة هذه، لم تتسنّمها حكومة (نافعة للشعب) ..! بل كلها كانت حكومات تلعب على (الشعب) وَ تُلَعْلِع فيه صباح مساء بال(بياخات)+ (العوارات)+ الكذبات المُهلِكات + + + إلخ,,
صحيح، أن الأشخاص الدستوريين القياديين، كانوا على نحوٍ من الدّماثات السياسية، وكانوا على قدرٍ من المعقولية والمفهومية والموضوعية! لكنّهم كلّهم قد جـَــلـّـَــطوا وتغلّطوا لمّا أن تسنّموا حكم الشعب!!!
ألا يشي مثل هذا الوهَن الوَهَم، أنّ هناك "دويلة" عميقة قابعة في مكانٍ ما من دستِ الحُكم؟! هذه ال"دويلة" لها التزامات مع (الآخر ال فاجر ابن ال....) والذي تتحقق مصالحه بأن يجعل من الشخوص الوطنيين حقيقة (من قادتنا السياسيين) مجرد سياسيين سطحيين! فطيري النظرة والمبادَرَة..! وبالتالي، سُرعان ما يحوزون بُغض الشعب في معظمِه..!!! وهنا، يسعد ذاك (الآخر الخارجي ابن ال فتلة) ..!!
فما الحل إذن..؟!
الحل في التناصر القومي بالمؤسّسية..! كيف؟
بمعنى أن يعمل البرلمان، بطريقة مؤسّسية فينجز أعماله ويُحاسَب عليها بعد مرور دورة موسمية. وكذلك تعمل القوات النظامية، قوة قوة، بطريقة مؤسّسية تحكمها المواثيق والعهود والاشتراطات إلخ,, كذلك أن تعمل السلطة القضائية، بشكلٍ مؤسَّسي مُلتَزَم به ومتّفَق على صياغاته وحيثياته.
وُ بس!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنيئـاً لحكومتنا أن تخلّصت من حاوٍ سياسي . (Re: محمد أبوجودة)
|
وزير الإعلام (المُحالِف)، والذي هو نائب رئيس الوزراء الســوداني، قد أدخل البلد في ضيقة " كُستبان " ..!
فأضحى، لا رئاسة الوزراء قادرة على موافقة الوزير ال(ناكِر) ..! ولا هيَ قادرة على رد الExplanation
(طلب التوضيح) المُرسَل من مدير شبكة قناة الجزيرة "القَطَرية" بالخرطوم ..!
ـــــــــــــــ ولله تعالى، الأمرُ من قبل ومن بعد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنيئـاً لحكومتنا أن تخلّصت من حاوٍ سياسي . (Re: محمد أبوجودة)
|
واضح أن (الفريق) أحمد بلال، يترسّم خُطى ال(فريق) الذي أُقيــل من هُنا، فـَ نُـصــِّــب من هناك ..!
فلتُحاذر رئاسة مجلس وزرائنا من أن ال (مُتَرَسـّـِــم) لم ينَلْ بعد "جنسية" دولة شقيقة أو صديقة، أو مجرّد "تابعيّتها" ..!
ـــــــــــــ وعلى الله تعالى، التـُّــكَــلان..
| |
|
|
|
|
|
|
|