|
Re: هل يغترب السودان إلى إيران مجدداً بعد وفر� (Re: سيف الدين بابكر)
|
إن رفع العقوبات عن إيران يعني استرداد إيران لحصة من أرصدتها المجمدة، وهذا سيعطيها قوة دفع جديدة تنداح بها فوق دول بني يعرب شاء من شاء وأبى من أبي – إنها إرادة الرب الأمريكي – إنها إرادة مكافحة الإرهاب... فإيران ستضع الإرهاب في البراد حتى خروج الإمام الحجة! تستطيع إيران الآن أن تصدر ما يزيد عن مليون برميل بترول، ما يؤدي إلى انهيار سعر البرميل إلى أدنى من 20 دولاراً للبرميل الواحد... وربما يصل إلى 10 دولارات – مع الرأفة! كما أن إيران دولة (منفحتة) اقتصادياً واستثمارياً على الجيران الكبار – روسيا والصين وكوريا الشمالية وتركيا والهند وغيرها - وتستطيع أن (تمتص) الأثر المتأتي من هذا الانهيار!
الآن - آن لإيران أن تمد رجليها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يغترب السودان إلى إيران مجدداً بعد وفر� (Re: سيف الدين بابكر)
|
Quote: فهل تشد دولة الغناء والرقص الرحال إلى حيث الأرز مجدداً؟! |
الاستاذ سيف الدين بابكر سلام وتحية: انا من انصار الرأئ القائل ان دولة الرقص لم تقطع علاقاتها السرية الإستراتيجية يوما مع إيران وإنما تحاول ان تلعب بديلها وتستغفل العربان توابع اليانكى المذنوقييين فى حرب اليمن!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يغترب السودان إلى إيران مجدداً بعد وفر� (Re: سيف الدين بابكر)
|
من أجل المال لا غيره يشير خبراء السياسة الدولية أن دولة البشير قد قلبت لإيران ظهر المجن، كما قلبته للإسلاميين (الكروت المحترقة) بإبعادهم شيئاً فشيئاً عن الحكم والسلطة والثروة كذلك، بعد أن أثبتوا فعلاً وقولاً أن دين الإسلام غير صالح لزمان ومكان السودان!!
ولكن دولة البشير في الوقت نفسه تريد الصلاة خلف علي والأكل مع معاوية!! فإيران للسلاح والأمن والخليج للمال والاستثمار.
فهل نبحث عن وطن؟ أم نشتريه؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يغترب السودان إلى إيران مجدداً بعد وفر� (Re: سيف الدين بابكر)
|
الاخ سيف لك التحية - فعلا كلام الاخ مرتضي وكلامك بان النظام لم يقطع علاقاته السرية مع ايران صاح 100% - وهاهو يقول ان علاقاته مع ايران سوف ترجع اذا صلحت ايران علاقاتها بالعرب - اموال ايران المجمدة في الغرب تقدر بخمسين مليار دولار ( وربما تكون اكبر من المعلن عنه ) - وبها تستطيع ايران ان تفعل بها الكثير خاصة في ضرب اقتصاد دول الخليج والوسائل لذلك كثيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يغترب السودان إلى إيران مجدداً بعد وفر� (Re: صلاح جادات)
|
يجب أن تصل الرسالة إلى كل النيام:
بأن إيران تهتف نهاراً جهاراً (الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام)
ثم ما أن يأتي الليل حتى تنام مع أمريكا - وبالتالي إسرائيل - في خذر واحد!
فما يجمعهم بالليل أشد مما يجمعهم في النهار وهو الحرب على داعش!
ولكم احتاجت أمريكا وتوابعها من الدول إلى إيران وحرسها الثوري ومليشياتها لتقاتل على الأرض ضد داعش! ولكم تنازل أمريكا لإيران، وقد هاجت وماجت هي وسيدتها إسرائيل وهددت بالضرب الصريح لإيران .. ولم تفعل ولن تفعل! وقد ضربت العراق بسبب أسلحة دمار شامل غير موجودة، فكانت كذبة بلقاء، دُمرت بها بغداد الرشيد إلى الأبد!
السؤال الآن: ماذا ستفعل جمهورية شمال السودان إذا تمت التسوية بين الخليج وإيران؟ وقد حشرت نفسها في جحر ضب خرب؟ ماذا ستفعل جمهورية شمال السودان إذا أجبرتها تحالفتها الآنية إلى قتال داعش على الأرض في سوريا والعراق كما فعلت في اليمن من أجل المصالح؟ هل لديها جيش يحرر كاودا ويصيح المؤذن بصلاة الفرعون فيها؟ نهايك عن قتال داعش وتحرير الرمادي والرقة وتدمر؟ أجزم .. بلا ولا كبيرة!
| |
|
|
|
|
|
|
|