السنة الماضية عبر التاريخ، أن من أعان ظالماً سلطه الله عليه.
فماذا ينتظر الاخوان المسلمين - وسمهم إن شئت الإسلاميين - داخل السلطة وخارجها سوى الدعس تحت أحذية العسكر الأمريكاني؟
هل ينتظرون أن يسملهم العسكر السلطة والثروة مرة أخرى في السودان، بعد أن تم (طردهم) واحداً تلو الآخر منهما، بعد أن تم إفسادهم و(اغتيال شخصياتهم) وأصبحوا على عكس ما كانوا ينادون؟
هل ينتظرون إلا سنة الأولين،
ولن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً.