02:54 PM March, 19 2016 سودانيز اون لاين
منتصر عبد الباسط-
مكتبتى
رابط مختصر
هناك ثلاثة أمور لا يتحقق الشرك الأكبر بدونها أو بإحدها وهي قد تحققت جميعها عند مشركوا قريش وهي أي مثلث الشرك الأكبر:
1ـ أن يعتبر شي معين من المخلوقات هو (إله ) ويسميه (إله) صراحة دون لبس.
2ـ أن يعتبر شي معين من المخلوقات هو شريك لله عز وجل (يقول صراحة أنه شريك لله في ألوهيته) لفظاً صريحاً .
3ـ أن يصرح بعبادته ...أن يقول أنه يعبده (بلفظ صريح ) يقول بعبادته لفظيا وصراحة وحرفياً.
وهذه الثلاثة أمور حدثت جميعها بذات الوصف لدى مشركوا قريش والدليل إما في القرآن أو الأثر الصحيح.
1ـ
Quote: 1ـ أن يعتبر شي معين من المخلوقات هو (إله ) ويسميه (إله) صراحة دون لبس |
قال الله تعالى عن قول المشركين : (أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ)
وهنا صرحت قريش بأن تعتبر أن تلك الأصنام من الحجر (آلهة) صراحة كما في الآية
وسبب النزول رفض قريش النطق مجرد النطق بـ( لا إله إلا الله ) لأنهم ينكرون معنى هذه العبارة تماماً
جاء في كتب التفسير
Quote: عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: مرض أبو طالب، فجاءت قريش، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم، وعند رأس أبي طالب مجلس رجل، فقام أبو جهل كي يمنعه ذلك، فشكوه إلى أبي طالب فقال: يا ابن أخي ما تريد من قومك؟ قال: عم إنما أريد منهم كلمة تذل لهم بها العرب وتؤدي إليهم الجزية بها العجم [قال: وما الكلمة؟ قال: كلمة واحدة، قال: ما هي؟ قال: لا إله إلا الله، فقالوا: أجَعَلَ الآلهة إلهاً واحداً؟ { صۤ وَٱلْقُرْآنِ ذِي ٱلذِّكْرِ * بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ} قال: فنزل فيهم القرآن: حتى بلغ { إِنْ هَـٰذَا إِلاَّ ٱخْتِلاَقٌ} |