هل ابراهيم السنوسي هو قاتل اللواء طبيب الشلالي عام 1976م؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-08-2016, 10:05 AM

امجد الجميعابى
<aامجد الجميعابى
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 2623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل ابراهيم السنوسي هو قاتل اللواء طبيب الشلالي عام 1976م؟

    10:05 AM July, 08 2016

    سودانيز اون لاين
    امجد الجميعابى-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    هل ابراهيم السنوسي هو قاتل اللواء طبيب الشلالي عام 1976م؟

    ١-
    ***- قبل خمسة ايام مضت، اي - تحديدآ في يوم السبت ٢ يوليو ٢٠١٦ - مرت الذكري الاربعين عامآ علي قيام (حركة ٢يوليو المسلحة) في عام ١٩٧٦ بمداهمة باغتة علي مدينة الخرطوم واحتلتها بكاملها لمدة ثلاثة ايام فرضت عليها السيطرة الكاملة في ظل غياب تام للقوات المسلحة والأمن، وهذه الحركة العسكرية ايضآ كانت عندها عدة اسماء وهي:
    (أ)-(حركة الجبهة الوطنية)،
    (ب)-(حركة محمد نور سعد)،
    (ج)-(الانتفاضة المسلحة)،
    (هـ)- (غزوة يوليو المباركة)،
    واطلق عليها الرئيس جعفر النميري اسم (المرتزقة).

    ٢-
    اولآ:
    ما قصة هذه الحركة المسلحة؟!!
    وماذا حدث خلال الثلاثة ايام؟!!
    *********************
    (أ)-
    فـي يوم الجمعة ٢ يوليو ١٩٧٦ وتحديدآ -فـي تـمام السـاعـة الثالثة ظـهـرآ- سـمع سـكان الـعاصمة اصـوات طـلقات رصـاص ودوي قنابل في مناطـق متـفرقة مـن العاصـمة، الكـثيرون خرجوا من منازلهم بهلع وقلوب واجفة يسـتطلعون الخـبـر، وبيـنما كانت الـجماهـيـر باقية فـي الشـوارع تحاول فهم حقيقة مايجري ، مـرت من امامـهـم عـربات (لكـوامـر) كثيرة العدد وعـلي ظـهـرها رجـال مسـلحـين بمـدافـع رشـاشـة و(اربـجـي) ، كانت ازيـاءهـم واحـدة مكونة من سروال طـويل وقـميـص (عـراقي) ابيـض، كل العـربات كانت جـديـدة الصـنـع، والغـريب في الأمر ان بعـضآ من هـؤلاء المسـلحين كانوا يسـألون الـمـارة عـن مـكان مـقـر القيـادة العـامـة، فتبـرع الكثيرين بعفوية شديدة ودون ان يدققوا او استطلعوا هوية هؤلاء الاغراب بالـمسـاعـدة وباشارة من اصابعهم الي المكان الذي رغبوا الذهاب اليه. ساعد انقـطاع الارسـال الاذاعـي طوال اليوم مـن تـخـبـط الناس وسالوا بعضهم عـن هؤلاء الـمسـلحـيـن الاغراب مجهولي الهوية، ومـن هـم؟!!، وماذا يـريـدون؟!!.. وهـل يـهـدفون تغـييـر نظـام الـحـكـم بالقوة؟!!

    (ب)-
    ***- تقـول حقائق الاحـداث والتي عرفت فيـما بعـد، ان هذه القوة المسلحة رغم قلة معرفتهم بجغرافية الخرطوم، قد استطاعوا ان يحتلوا الخرطوم وفرضوا سيطرتهم الكاملة عليها، بدليل انهم جابوا شوارع الخرطوم الرئيسية بعرباتهم بلا اي خوف، ولم يجدوا خلال الثلاثة ايام اي نوع المقاومة، هذه الحركة المسلحة قامت علي الفور حال وصولها الخرطوم فرض حصار قوي علي مبني القيادة العامة والتفوا حول المعسكر كالتفاف السوار بالمعصم، ومنعوا الجميع بالقيادة من الخروج.

    (ج)-
    ***- الضـباط والجنود الذين كانوا في منازلهم لـم يسـتطـيعـوا الوصـول للقيـادة العـامعـة فكل الطـرق الرئيســية والفـرعـية المأدية الي مبني القوات المسلحة كـانت واقـعـة تـحـت قبـضـة الـمسلـحـيـن. عــنـدما وقـع هـذا الهجوم المسلح علي الخرطوم ، كان اليـوم يصـادف عـطلة نهـايـة الاسـبوع " الـجـمـعـة "، مـما جـعـل الاتـصـالات بيـن الـمـواطنين والجـهات الرسـمـية لـمعـرفة الـحاصـل مـقطـوعـة تـمامـآ. ومما زاد من حيرة المواطنين، ان الاذاعة في مدرمان كانت تحت قبضتهم تمامآ، ومع ذلك لم يذيع احد منهم بيان يشير الي هويتهم، او ما هدف الحملة العسكرية؟!!..لم يستطع احد من أهل العاصمة ان ينام امنآ فقد ظلت اصوات طلقات الرصاص مستمرة بلا توقف طـوال الليل.

    (د)-
    ***- في صباح اليوم التالي - السبت ٣ يوليو- عرف الناس حقيقة المسلحين، وانهم سـودانيين لحمآ ودمآ وليسوا اغراب اجانب وجاءوا مـن ليبيا بعرباتهم واسلحتهم بهدف تغييـر نظام النميري بالقوة، واحـلال نظام اخر لا علاقة له بالعـسكرية. وجاءت الأخبار ايـضـآ وافادت عـن سقوط قتلي كثيرين من ضباط وجنود تابعين للقوات المسلحة مع ذكر الرتب العسـكرية، وخبر عن تـخـريب مبني اذاعة امدرمان بقذائف (اربجي).طوال ثلاثة ايام وهي المدة التي وقعت فيها الخرطوم تحت سيطرتهم ، ما كان هناك حس او خـبر عن حكومة الخرطوم...ولا عرف احد اين نمـيري ونائبه الاول؟!!

    (هـ)-
    ***- في الخامس مـن يوليو،استطاعت القوات المسلحة ان تستجـمع قواها واجرت اتصالات بالضباط فـي منازلهـم، الذين سرعان ما تجـمعـوا فـي مناطـق مـحـددة ، وبعدها بادروا بالانـقضـاض عـلي الـمسـلحـيـن الذين كانوا منهكين وعانوا من نقص حاد في الزاد، ، ظلوا في سـياراتهـم التي توقفت تمامآ بسبب انعدام البنزين، واغلبهم نفذت منهم الذخيرة. فـي هـذه الاثـناء اسـتطـاع بـونا ملـوال وزيـر الثقافـة والاعـلام وقتـهـا ان يـجـري اتـصـالات مـع السـفيـر الـمصـري في الخرطوم لارسـال مـهـندسـيـن وفنييـن مصريين لاصــلاح الـعـطـب في اجـهـزة الاذاعـة، وبالفعـل وصـلوا الخـبـراء علي متن طائرة حربية مصرية واصـلـحـوا ما تلف مـن اجـهـزة.

    (و)-
    ***- بعـدها جــاء صـوت نـمـيـري من عبر المذياع والتلفزيون، كان في حالة يرثي لها، وعلامات الأنهاك والتعب الشديد ظاهرة عليه ، كان في حـالة عـصـبيـة لم يستطع ان يخفيها عن العيون، راح يـؤكـد ان البلاد تعـرضـت لغـزو " مـرتـزقة " جـاءوا مـن ليبـيا لتقليـب الـوضـع وان هـؤلاء " الـمـرتزقـة" مـازلـوا في العـاصـمة الـمثلثة... وامر نـمـيـري جـنـوده وضـباطـه القضـــــاء عـليـهـم بلا رحمة او شفقة اينما وجدوا!!

    (ز)-
    ***- فـي يوم ٥ يـوليـو ١٩٧٦ -وتحـديـدآ فـي السـاعـة الـحـادية عـشـر صـباحـآ- بـدأت القـوات الـمسلحـة فـي اسـتعادة الـمواقـع الهـامة بالخـرطوم التـي كانت تـحـت قبـضـة القـوات الغـازيـة. وـبعـد مـعارك غـيـر متـكافئـة بـيـن الـجـانبييـن " عـدة وعـتادآ " تـم تـدمـيـر قـوة الحركة المسلحة التـي رابـطـت في أرض الـمـطار لمـدة ثـلاثـة ايام كـاملة، وكانت قد مـنعـت نـزول او اقـلاع اي طـائـرة واحـدثت تـخـريب كـبير بالـمـدرج وبـرج الـمـراقبـة. وكانت الطائرة الحربية المصرية هي اول طائرة نزلت بعد استلام القوات المسلحة المطار.

    (ح)-
    ***- فـي اليـوم الـخامـس من يـوليـو ١٩٧٦، شـوهـدت الـدبابات التابعـة للقـوات المسلحـة وهـي تـجـوب شـوارع الـخـرطوم التي لم تــجـد اي مقاومـة او اعـتـراض بقايا اعضاء الحركة المسلحة، بـدأت الأذاعـة بعـد الساعـة السادسـة تبـث بـرامـجـها الـ "ثوريـة" والأناشـيـد وبيـن الفيـنة والاخـري ظلت نداءات المسـؤولين عـن القطاعات الـحـكومية تناشد مـوظـفي الوزارت ان يتواجدوا صـباح اليوم التالي في ـمـواقعـهـم، ثـم ياتي بعـده مـسـوؤل اخـر ليـؤيـد ويبايـع القائـد الـمـظـفر جـعـفـر نـمـيري الذي دحر العـدوان وسـحـق الغـزاة المـرتزقة "وحـرق جـوف القـذافـي!!،" وكان واضـحـآ عند الـمسـوؤلين في الاذاعـة انهم قد افتقدوا مـواد تـسـجيليـة تغطي زمن الارسـال الاذاعي، فأسـتعانـوا بـمـسـؤولين لـملء الفراغ بـحـشو الكلام بـلاغات التـأيـيـد.

    (ط)-
    ***- كانت فـرصـة لضـباط القوات المسلحة وبعد ان تلقوا (الضوء الاخضر) من رئيسهم بالقضاء علي (المرتزقة!!) للأنتقـام ورد الأعـتبـار لانفسـهـم بعد التحـقيـر والإســـاءات الـتي لقيـوهـا خـلال ايام الاحـداث.

    (ي)-
    ***- بناء علي توجيهات النميري، بـدآت القوات المسلحة القيام بعـمليات تـفتيـش عن المسلحين الغرباء جرت اعتقالات طالت الكثيرين من الأجانب والوافـدين مـن دول الـجـوار وخاصة من اثيوبيا وارتريا، الذين اصلآ لا علاقة لهم مع الحركة المسلحة،، بعد اعتقالهم جـروا جـرآ الي الـحـزام (الاخـضـر) جنوب الخـرطوم حـيـث تـمـت عـمليات تصفيات فـورية لهم بلا محاكمات، هؤلاء الاثيوبيين شـاء حـظـهـم العـاثـر ان يـموتـوا فـي الغـربة بعـد ان هـروبوا من حـكـم " هـيلا ماريام " القاسي!!

    ( ك)-
    ***- حكي احـد ضـباط القوات الـمـسلحـة وقتـها بعـد أسـر عـدد مـن اعضاء الحركة فقال: ( هؤلاء المـسلحـيـن كـانـوا فـي حـالة يـرثـي لها مـن الــجـوع والعـطـش، فـهـم ما ذاقوا طـعام ولا شـراب خلال يومين بعد دخولهم الخرطوم ولم تصلهم اي نجدة من باقي زملاءهم، كـانـوا بـلا ذخـيـرة كـافيـة وحـتـي عـرباتهـم كانت بلا وقـود، ومـنـذ ان قاموا باحتلال الخرطوم ما قـربهـم احـد مـن المسـؤولين عنهـم ولاتلقـوا اي عـون او امـدادات!!).. يكمل الضابط كلامه وقال:
    ( لقـد قـمنا باعـدامـهـم عـلي الفـور، فـكميات الحـزن عـلي ضـحـايانا رفقاء السلاح، ثم الطريقة التي قتل بها "المـرتزقـة" اللواء طـبيب الشـلالـي اثناء عبوره لـكوبـري امـدرمان فـي طـريقـة للسـلاح الـطـبي حيث اوقفوه المسلحين وانزلـوه مـن سيارته واقتـادوه الـي تـحت الـكـوبـري وقتلوه رمـيآ برصـاص الـمـدافـع الرشاشـة وتـركوه فـي مكانه يـومـين فـي مـكانه، هـذه الـحـادثة وغـيـرها من حوادث اخري دامية، كل هذه الاشياء جـعلتنا نتـجـرد تمامـآ مـن اي عـاطـفة او شـفقة نـحـوهـم..كنا نأمر الاسري بحفر المقابر، وبعد ان ينتهوا من حفرها وتعميقها، نامرهم بالرقاد داخلها ثم يطلق عليهم الجنود بوابل من رصاصات مدافعهم، وتاتي دفعة اخري من المعتقلين ونامرهم ردم المقابر !!..ونعيد الكرة مجدد).

    (ل)-
    ***- لا توجد احصائية دقيقة بعدد القتلي خلال الثلاثة التي وقعت فيها الخرطوم تحت سيطرة الحركة، ولا احصائية رسمية بعدد الذين صفتهم القوات المسلحة، لكن هناك ضابط من القوات المسلحة افاد ان حصيلة قتلي الستة ايام فاقت الخمسة الف قتيل.

    (م)-
    ***- منذ عام ١٩٧٦ وحتي نهاية حكم الرئيس النميري عام ١٩٨٥ ما كانت الجهات الامنية تسمح بنشر اي مواضيع او مقالات عن ما جري في الخرطوم عام ١٩٧٦. بعدها نشرت الصحف الكثير المثير عن ما وقع في ٢ يوليو ١٩٧٦ وخرجت معلومات كثيرة عن الحركة.

    ٣-
    ثـانيآ:
    قصة اغتيال اللواء طبيب الشلالي:
    **********************
    (أ)-
    قام الصحفي كمال خشم الموس في جريدة (الوطن) المحلية باجراء مقابلة مع ابراهيم السنوسي، وحكي قصة اللقاء وما جري فيه فقال:
    في نهاية دوام عملي.. ذات نهار لا انساه، منتصف يوليو 1997م.. قال لي موظف بالإدارة إن هناك من يريدك عبر التلفون في أمر مهم.. ودخلت إلى مكتب الإدارة وجاء صوت لا أنساه من الطرف الآخر قائلاً: «أنت رئيس تحرير قلب الشارع»؟.. اجبته نعم.. فرد أنا «ابراهيم السنوسي».. ولأنني لم اكن أدري بماذا ينادون الرجل ولأنني قادم من صحيفة جيش قلت «أهلاً سعادتك».. واصل حديثه قائلاً «أنا عاوز ارد على عبدالرحمن فرح الذي فتحتم له الأبواب في حركة يوليو 1976م» التي اسموها ظلماً «حركة المرتزقة» خاصة وأنا بعد شيخي د. حسن الترابي نملك الاسرار الكاملة لتلك الحركة ولم نبح بها.. حتى «عبدالرحمن فرح» لا يعرف شيئاً فهو لم يكن معنا في «ليبيا» حيث كنا نجتمع ونتدرب وندرب «عبدالرحمن فرح» هذا كان منسقاً لترتيبات هجرة الأنصار من الحبشة إلى ليبيا ولم تطأ قدمه ارض ليبيا ولا علاقة له بكيان الأنصار. وحدد لي «السنوسي» مواعيد لمقابلته في الحادية من ظهر اليوم التالي.. وقررت أن أذهب له واصطحب معي الصحفية الراقية «هالة محمد عمر» التي حاورت العميد «م» «عبدالرحمن فرح».

    (ب)-
    ***- في العاشرة والنصف كنا في سكرتارية الباب الأول المؤتمر أو المجلس الإسلامي الفاخر.. بعدها انتقلنا إلى سكرتارية وسيطة ومكتب فاخر وهناك استضافونا «بالعصير».. وجاء من يقول لنا إن الشيخ يتحدث مع ابنائه في امريكا بالموبايل.. وقلت للزميلة «هالة» سندخل سوياً على الرجل.. ستظنين من النظرة الأولى أنه «شيخ الترابي» من حيث الملامح.. ثم دخل علينا شاب انيق قال هامساً «الشيخ يتناول وجبة خفيفة» حسب توجيهات من يعالج السكري.

    (ج)-
    *** - دخلنا على الشيخ «إبراهيم السنوسي» في مكتب ينطق بالترف حتى الإضاءة فيه موزعة حسب الحاجة.. وكُنت جالساً على مقعد وثير يتأرجح ويدور حسب رغبتك.. تحدث معنا.. ثم انتقل بانفعال عن ما يقوله «العميد عبدالرحمن فرح».. قلت له إن الرجل من رجال الإستخبارات الأكفاء وقد قال كلمته للتاريخ. - رد الشيخ السنوسي قائلاً: هذا الرجل لا يملك أدنى معلومة عن المخطط الحقيقي لاسقاط نميري وكيف دخل جنودنا السودان.. بل لا صلة له بالإستخبارات السودانية وسألته اين كان يوم 2 يوليو 1976م أيام كنا في شوارع الخرطوم نقتل ونقاتل أين كنت في يوم الرجال بيوم الحارة في ماسماه نميري «غزو المرتزقة».

    (هـ)-
    ***- أعدت الكرة والسؤال إلى الشيخ قلت له اين كنت في يوم الرجال 2 يوليو 1976م. رد على الفور كنت قائداً «للمفرزة» العسكرية التي احتلت كبري النيل الابيض وكان معي طالب الطب غازي صلاح الدين الذي توجه إلى مهمة أخرى في دار الهاتف.

    (و)-
    نقطة نظام مهمة جداً..!!( نقطة نظام مهمة جداً..!!
    ***- الشيخ السنوسي في ذات اليوم 2 يوليو 1976 كانت الإعلامية الراحلة «سهام المغربي» الشقيقة الكبرى لكل من «ليلى وهيام المغربي» عائدة من حيث تقيم في المملكة العربية السعودية.. وخرجت من المطار مع إحدى قريباتها.. وجاءت في تاكسي اصيب سائقه بطلقة نارية.. وتم انزالها ومن معها اسفل الكبري شرق مبنى «المجلس الوطني» لم يكن المجلس الوطني مشيداً ايامها كان هناك سور خشبي لمكاتب شرطة..قالت الراحلة «سهام المغربي» إنها شاهدت رجلاً يرتدي ذات الزي والحذاء يقود امامها ضابط «أحمر اللون» برتبة لواء وتأكدت من أنه اللواء دكتور «الشلالي» الذي كان قائداً للسلاح الطبي ايامها.. وقالت الراحلة سهام إنها شاهدتك ولم تقل أنت بل قالت شاهدت القائد يأمر بقتل الشلالي «حين قال له احد الحراس اسفل الكبري إن العسكري يحاول الهرب.. ورد عليّ الشيخ السنوسي بذات الإبتسامة «أنا لم اقتل الشلالي.. وانما شاهدته يقتل»؟!.

    (و)-
    ***- ***- اعدت قولي «ولكنك القائد هناك.. لا احد يعطي اوامراً بالقتل سواك»؟!...أجاب ولم تفارقه ابتسامته:
    (قد يكون الأمر تصرفاً فردياً.. خاصة وان حسابات المعارك بين جهات لا تجمعها «حرفية مهنة» مهنة الحرب.. جنودي كانوا جنود عصابات وقتال مدن جاءوا ليقاتلوا جيشاً نظامياً.. فالقواعد لا تكون ثابته هنا..واكد لي بأنه لم يقتل المرحوم..!).
    (المصدر:(موقع سـودانيز اون لاين- مكتبة بكري الصائغ- بتاريخ: الاول من يوليو ٢٠٠٩-

    ٤-
    ثـالثآ:
    ***-
    يا ابراهيم السنوسي، من قتل اللواء طبيب الشلالي؟!!
    من صفي جسديا الفنان الراحل وليم اندرية؟!!

    بكري الصائغ
    [email protected]
                  

07-08-2016, 04:16 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ابراهيم السنوسي هو قاتل اللواء طبيب ال� (Re: امجد الجميعابى)

    جميعابي
    ازيك و عيدك سعيد
    لا ادري سر اهتمام الصحيفة و الصحفي بطريقة مقتل الشلالي. الرجل كان جزءا من الجيش السوداني
    و يحمل اعلى رتبة و بالتالي كان من الطبيعي ان تقتله حركة قامت لازالة النظام القايم وقتها
    السنوسي كان من جنود و قادة الحركة المسلحة و لهذا كان طبيعيا ان يامر بقتل او يقتل بيده ضباط (العدو)
    نامل ان تتجنب بلادنا اي اسباب تقود للصراع المسلح على السلطة
    اما من صفى اندريا و حسب رواية حسن الجزولي في كتابه عنه فهم جنود نميري اثناء مداهماتهم الهستيرية للبحث
    عن جنود الحركز و كانوا يعتمدون معيار سحنات اهل الغرب و الراحل كان هاف كاست اغريقي و حبشي
    و ملامحه قريبة من الملامح (المريبة) ايامها. داهموا منزله في وسط الخرطوم و يبدو انه لم يحسن توضيح هويته لهم
    فقتلوه امام باب داره
                  

07-10-2016, 07:36 AM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ابراهيم السنوسي هو قاتل اللواء طبيب ال� (Re: عوض محمد احمد)

    الجميعابى
    تحياتى وكل عام وأنتم بخير وربنا يحقق الأمانى

    والتحايا والمعايدة موصولة لأخونا بكرى الصائغ.

    معلومة إبراهيم السنوسى مشارك فى إغتيال الطبيب الشلالى معلومة خطيرة وتحتاج لتقصى وتحقيق
    حركة 2 يوليو 1976 خططت لها الجبهة الوطنية آنذاك وكان الغرض منها إنقلاب أبيض ينتزع
    السلطة بليل، ولكن كان التنفيذ ضعيفاً من حيث درجة التنوير للجنود (الأنصار) وضعف كفاءة قياداتهم
    الميدانية وهى عناصر يفترض أنها متعلمة وتعرف العاصمة وأنها غير متعطشة للقتل وملتزمة بعدم سفك
    الدماء والأرواح.

    فالجنود الأنصار كانوا مشوشين وكان عندهم العدو أى رجل يلبس زى نظامى لا يفرزون بين الجيش
    والشرطة ، تقتيلهم العشوائى لهم كان السبب الأساسى لهبة جنود وضباط الجيش والتصدى لهم ودحرهم.
    وقائد العملية والذى جئ به من كورس فى ألمانيا محمد نور سعد هو ضابط جيش لا يمكن أن يكون
    فى نيته تقتيل زملائه بالجيش عشوائيا، وإستفزازهم ليقاوموا الإنقلاب. ولكن جنوده لم يكونوا معدين
    لتنفيذ مثل هذه العمليات كانوا مقاتلين فى عرفهم الدواس وقتل الأعداء.

    ما ذكره الأخ عوض نقلاً عن كتاب حسن الجزولى عن مقتل وليم أندرية بأن سحنته (الغرباوية)
    هى سحنة (العدو) للجيش) فهذا غير صحيح، فوصم حكومة مايو للإنقلابين بأنهم مرتزقة (أجانب)
    حيث أشيع بأن فى صحبتهم مقاتلين (أحباش)، وقد لجأوا لهذه الإشاعة بناء على معلومة أن بعض
    سائقى العربات التى نقلت قوات الإنقلاب من ليبيا كانوا أحباشاَ. وعندما كان جنود كتيبة شندى يمشطون
    وسط الخرطوم بحثأ عن الإنقلابيين وجههم بعض المواطنين لبيت وليم أندرية بأن به (أحباش)،
    وعندما فتح لهم المرحوم وليم أندرية يقال أنه عاملهم بحدة وقفل فى وجههم الباب فأمطروه رصاصاً ..
    أخطأ مرة وأخطأوا مليون مرة. كانا موته وفقده عظيماً رحمة الله عليه.
    وهذه خطورة تعامل جنود الجيش مع المدنيين فى مثل هذه الأحداث.

    فى بداية المقال ذكر كاتبه أن أصوات الرصاص والقنابل سمعت الساعة الثالثة ظهراً، ويبدو خلط
    مع معلومة إنقلاب 19 يوليو 1971 لهاشم العطا الذى نفذذه الثالثة ظهرا على غير العادة.
    بينما إنقلاب ما عرف بالمرتزقة نفذ فى توقيت مبكر من يوم الجمعة. وسمع الرصاص بقيادة الجيش
    والقسم الشرقى للبوليس الذى كان آنذاك مجاورا لمبانى قيادة الجيش بحى المطار سمعت الطلقات
    فى الساعات الأولى من يوم الجمعة .. وراح ضحايا ثمانية من عساكر الشرطة نايمين فى حوش
    القسم الشرقى حيث فتح الإنقلابيون نيرانهم فيهم وهم نائمون. ولم يسيطر الإنقلابيون ثلاث أيام
    على العاصمة بل بضع ساعات وقد تحرك فى صبيحة الجمعة جنود وضباط الجيش وإستردوا
    القيادة، وإستردوا الكبارى الثلاث والإذاعة وإستمر التمشيط لجنود الغزو الذين تشتتوا
    ولم يستسلموا لمدة يومين أو ثلاثة.

    (عدل بواسطة نادر الفضلى on 07-11-2016, 04:47 AM)

                  

07-10-2016, 08:27 AM

ياسر منصور عثمان
<aياسر منصور عثمان
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 4496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ابراهيم السنوسي هو قاتل اللواء طبيب ال� (Re: امجد الجميعابى)

    سلام صاحب البوست وضيوفه الاكارم
    وكل عام وانتم بخير

    Quote: فـي يوم الجمعة ٢ يوليو ١٩٧٦ وتحديدآ -فـي تـمام السـاعـة الثالثة ظـهـرآ-


    المعلومة اعلاه غير صحيحة..
    فالحركة بدأت في الصباح
    ونحن نتذكرها تماماً رغم اننا كنا صغاراً حينها

    مع ودي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de