هذا و قد رحل

سودانيز اون لاين
جلالدونا-
مكتبتى
رابط مختصر

و سبحانه القائل

وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا )

نسال الله له الرحمة والمغفرة والثبات عند السؤال

--------

اللهم نشكيهم اليك احياء واموات ... اللهم استحلوا عروضنا

اغتصبوا نساءانا ... شردونا من بلد المليون ميل .. احالونا الصالح

العام .. قطعوا ارزاقنا ... قتلوا شهداءنا الابرار .. افقرونا ... حطمونا

ليست القضية دفاعاً عن المتوفى،

أو صمتاً عن دوره في التمكين للإنقاذ!

ولكن هيبة الموت وسطوته وجلاله!

وأن الرجل قد انتقل ليمثل بين يدي ربّه،

وهي الحال التي سنصير إليها جميعاً!

فلنفوّض أمره في الآخرة إلى ربه،

ونحذر من التدخل في شأن إلهي خالص،

اقرأ معي هذا الحديث الصحيح،

الذي رواه الإمام مسلم:

عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيَّ - رضي الله عنه -

قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

((قَالَ رَجُلٌ: وَاللهِ لَا يَغْفِرُ اللهُ لِفُلَانٍ ,

فَقَالَ اللهُ تَعَالَى: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ؟ ,

فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ , وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ))

وفيما وراء هذه اللحظات،

من شاء أن يتناول مسيرة حياة الرجل كلها،

والحركة التي بناها،

والنظام الذي أسسه،

بالنقد الموضوعي والنقض المنطقي،

وبكل وسائل المعارضة المشروعة؛

نعم كل ما قلتيه صحيحا

و من حق ضحاياه ان يدعوا عليه او يعفوا عنه ويدعوا له

لكن ان يكفّروه فذلك شأن رب العباد وحده تعالى شأنه

اللهم هذا عبدك و ابن امتك بين يديك

و انت اولى به منا ان شئت رحمته و ان شئئ عذبته

فالامر لك من قبل و من بعد

Quote: وفيما وراء هذه اللحظات، من شاء أن يتناول مسيرة حياة الرجل كلها، والحركة التي بناها، والنظام الذي أسسه، بالنقد الموضوعي والنقض المنطقي، وبكل وسائل المعارضة المشروعة؛ فليفعل!

و ده عين الصواب

و لا حق لنا ان نشارك الله امرا اختصه لنفسه فنشرك به

فى هذا الخيط .. قولى ليس معنى بما سبق

بل بما هو آت

فالرجل كان له حضور طاغ على المسرح الدينى و السياسى فى السودان

منذ ستينيات القرن الماضى .. و كذلك رحيله ..