هذا ما وصل اليه حال الشعب السوداني فى ظل حكم جماعة الهوس الدينى،، ========+=============================================
أصبحنا في زمن يذل ويهان فيه المواطن المسكين من أجل الحصول على لقمة العيش ويتنازل عن كرامته من أجل أن يحيى ويستطيع أن يطعم نفسه ويقبل بالشتائم التي تنهال عليه والاستهزاء به , ومن حافظ على كرامته فقد عمله وخسر وظيفته وتجارته وممتلكاته ولكنه حافظ على كرامته وهو يندب حظه ويقول : ياليتني لم أحافظ على تلك الكرامة , مالي والكرامة فلقمة العيش هي الأهم والأجدر ,لأن له شعب آخر من الأطفال يعيلهم ويربيهم وهذا بالتاكيد غير الأسر الآخرى التي تعتمد عليه في بعض الأحيان وايضاً في هذا الزمان تجد كثير من الأسر التي لا يوجد من يعولها ويعمل ويتحصل على لقمة العيش لأن ولي أمرها أوالمسئول عنها أي الأب أو الأبناء قد استنفدت طاقاتهم أو عجزوا عن القيام بإعالة الأسرة الكبيرة في مكانتها بين الأسر والكبيره في عدد أبنائها أيضاً لأن الأب أصبح كبيراً وطاعناً في السن ويعاني من مرض السكر أو ضغط الدم أو الفشل الكلوي وغيرها من الأمراض المزمنة التي أصبحت لا حصر لها وهناك أطفال تركوا التعليمى شردوا وحاولوا دخول السوق من اجل لقمة العيش ولم يستطيعوا أن يجاروه لقلة خبرتهم وعدم الإلمام بكثير من الامور والخفايا السوقية التي يجب تعلمها حسبما فرضها عليهم النظام الرأسمالي من خداع وإحتيال وكذب وغيرها من الصفات التي يجب أن يتعلمها اولاً قبل الولوج إلى هذا العالم وإلا فلا يوجد مكان للشرفاء والكرماء والأعزاء في هذا الميدان الملئ بالكذب والنفاق علينا ان نعى ان المشكلة تكمن فى الشعب فى حد ذاته لابد لنا من لوم أنفسنا نحن لماذا وصلنا لهذه الدرجة من عدم الوعى ومن التخلف حتى أصبحنا من الدول الفقيرة والنائية بعدما كنا فى مقدمة الدول الأفريقية من حيث الإقتصاد القوى والاستقرار وغيره لكن فى عهد هؤلاء العصبة الحاكمة أصبحنا من الدول المتاخرة ومن الدول التى تعانى من أزمات اقتصادية وسياسية وغيره .. النظام الآن مصاب بحالة من التوهان في علاقاته الاقليمية والدولية افقدته كل داعميه واصبح في حالة عزلة دولية ، واصبح منتهي الصلاحية عند داعميه . وفي ظل هذه الوضعية اذا كان هنالك (معارضة حقيقيه) سيسقط هذا النظام بكل سهوله في ظل توافر كل العوامل المساعده لذلك من انهيار اقتصادي واضطراب سياسي وعلاقات متوترة ودعم الارهاب و إيواء قيادات متهمة ومطلوبة لحكومات بلادهم ادى لضائقة معيشية أتعبت كاهل المواطن و حالة الخلافات والانقسامات داخل مؤسسات النظام وانهيار المؤسسه العسكريه التى اصبحت جزء من أليات النظام لقتل الشعب وكل من يثور عليه ، ولكن السؤال: هل المعارضه لديها القدره الكافيه لاستثمار هذا الوضع واسقاط هذا النظام...؟؟؟ على حسب متابعتنا للوضع السياسى الراهن على مستوى الشارع السودانى نجد أن المعارضة غير مستعدة لذلك لأنها لا تفكر فى مصلحة هذا الوطن ولا مصلحة المواطن السودانى الذى انكوى من فساد هذا النظام ومن التدهور الذى يعانى منه هذا المجتمع بل تفكر فى مصلحتها تمامآ كل حزب بفكر في سمعته وجماهيريته فى ظل تردى الاوضاع المعيشية للمواطن البسيط وذلك من جراء غلاء الاسعار فى كل السلع الضرورية والمحروقات وغيره من الازمات التى يعانى منها المواطن السودانى .. وذلك كله لعدم وجود حكومات واعية وقيادات واعية تقود الوطن الى بر الأمان، الشعب الآن فقد الثقة فى المعارضة لانها لم تقدم له شئ ملموس على أرض الواقع،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
النعيم موسى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست