في أقل من أسبوعين تم نهب صيدليتين في وسط مدينة نيالا وعاد إطلاق الذخيرة ليلاً الذي ألفته المدينة حيناً من الدهر المشكلة الأمنية في نيالا سببها إنكار المسؤولين وجود المشكلة من ناحية ومن ناحية أخري الجهات المنوط بها حفظ الأمن هي نفسها أكبر مهدد أمني خاصة المليشيات التي أصبحت قوات نظامية أما الخدمات فخدِّث ولا حرج فمشكلة المياه مشكلة مزمنة صيفاً وخريفاً ووعود جوفاء بحل الأمر جذرياً بإمداد المدينة بالمياه من حوض البقارة الذي يقع جنوب المدينة ورغم مرور سنوات متطاولة علي هذا الوعد فلا تزال المشكلة تراوح مكانها أما الكهرباء فما أن يفرح أهل المدينة لأيام أو أسابيع لإستقرارها إلا لتعود سيرتها الأولي والبرمجة شمال المدينة وجنوب المدينة وأحياناً الآظلام التام أما خدمات الصحة والتعليم فإن أبلغ دليل علي تدنيهما هو هجرة أهل نيالا ودارفور عموماً إلي الخرطوم بغرض الحصول عليهما للأسف نيالا هذه المدينة الجميلة لا بواكي لها
06-23-2016, 00:04 AM
محمد الحسن حمدنالله
محمد الحسن حمدنالله
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 852
لفت نظري عند قضاء إجازاتي السنوية في مدينة نيالا عشرات العربات التابعة للقوات المسلحة وجهاز الأمن والمليشيات التي تتجول داخل المدينة وهي بدون لوحات ولا سلطان لشرطة المرور عليها لتوقيفها وحجزها والمليشيات تستقل عربات القوات المسلحة لأنها أصبحت جزءاً منها ليس هذا فحسب بل تستغل المليشيات عربات القوات المسلحة في نقل الركاب بمقابل بين مدن الولاية وقراها! كل هذه الفوضي تتم ومجموع القوات الموجودة بمدينة نيالا وقتها حسب مصادر مطلعة يفوق العشرين ألف من قوات مسلحة وشرطة وأمن وحرس حدود ودعم سريع لكنهم كثير كغثاء السيل يسهم ن في الإخلال بالأمن بدلاً عن حفظه كان تجار المدينة يشكون بإستمرار من كسر متاجرهم وسرقة محتوياتها أثناء ساعات حظر التجوال الأمر الذي يجعل أصابع الإتهام تُوجّه للقوات التي تنفِّذ حظر التجوال كذلك حوادث النهب التي تحدث داخل المدينة وعمليات الإغتيالات المتكررة أما لجنة الأمن برئاسة الوالي وعضوية قائد الحامية ومدير الشرطة ومدير جهاز الأمن فهي تكتفي بالفرجة مثل المواطن العادي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة